سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 3٬419٬725

04:01، 4 يونيو 2020: نوره العبدالله (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في معركة المليداء. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



معركة مليداء:
{{معلومات نزاع عسكري
وانتهاء حكم السعود الثاني في الحجاز
| اسم_النزاع = معركة المليداء
معركة المليـــداء .
| جزء_من =
هي معركة فاصلة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ(24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبدالله الرشيد ومعه أهل حائل وبوادي شمر وبين الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه أهالي بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة وصالح الخريدليٍ أمير المذنب ومعه أهاليٍ المذنبِ والبرزان من قبيلة مطير و الشيابين من قبيلة عتيبة و بعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف القصيم .
| صورة =
وايضا طرف قوي آخر وهو الامام عبدالرحمن الفيصل ومن معه من اهل العارض وسدير لكنهم لم يدخلوا المعركة حيث انتهت قبل وصولهم لنصرة اهل القصيم بجيش **وتعتبر معركة المليداء أقوى معركة في وقتها وهي الحاسمة وسبب رئيسي لسقوط الدولة السعودية الثانية على يد الامير محمد بن رشيد.
| تعليق =
| تاريخ = [[13 جمادى الآخرة]] 1308 هـ - ([[23 يناير]] [[1891]] م)
| البلد =
| مكان = [[منطقة القصيم]]
| إحداثيات =
| نوع_الخريطة =
| خريطة_تضاريس =
| خط_عرض =
| خط_طول =
| حجم_الخريطة =
| حجم_العلامة =
| تعليق_الخريطة =
| عنوان_الخريطة =
| تغييرات_حدودية =
| نتيجة = انتصار [[آل رشيد]] <br /> نهاية [[الدولة السعودية الثانية]]
| حالة =
| خصم1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[آل رشيد]] و قبيلة [[شمر (قبيلة)|شمر]] و[[الظفير (قبيلة)|الظفير]] و[[إمارة المنتفق|المنتفق]] و[[قبيلة حرب]]
| خصم2 = قوات أهل القصيم بقيادة أمير [[بريدة]] [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] ومعه البرزان من [[مطير (قبيلة)|مطير]] و الشيابين من [[عتيبة (قبيلة)|عتيبة]] و الدهامشة من قبيلة [[عنزة (قبيلة)|عنزة]] وأهل [[عنيزة]]
| خصم3 =
| قائد1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد]]
| قائد2 = [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] <br /> [[زامل السليم]]
| قائد3 =
| وحدات1 =
| وحدات2 =
| وحدات3 =
| قوة1 = 27000
| قوة2 = 24000
| قوة3 =
| خسائر1 = غير معروف
| خسائر2 = غير معروف
| خسائر3 =
| ملاحظات =
| صندوق_حملة =
}}
'''معركة المليداء''' هي معركة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام [[1308 هـ]] ([[24 يناير]] [[1891]]) بين الأمير [[محمد بن عبد الله الرشيد]] أمير [[حائل]] ومعه أهل [[حائل]] وبعض من قبيلة [[شمر]] ضد الأمير حسن [[ال مهنا]] أبا الخيل أمير [[بريدة]] ومعه البرزان من [[مطير]] والشيابين من [[عتيبة]] وبعض من [[الدهامشه]] من قبيلة [[عنزة]] المتواجدين في أطراف شمال [[القصيم]] و[[زامل بن سليم]] أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة والمليداء مكان يقع في غرب مدينة [[بريدة]] انتهت المعركة بانتصار قوات [[محمد بن عبد الله الرشيد]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | عنوان = معلومات عن معركة المليداء على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190325120934/https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2019 }}</ref>


== قبل المعركة ==
احداث المعركة:
هذه نبذه عن معركة المليداء التي قتل فيها أكثر من 1000( الف ) من اهالي واعيان القصيم
في سنة [[1306 هـ]] الموافق [[1889]] م كانت بداية الخلاف بين الأميرين محمد بن رشيد و[[حسن آل مهنا أبا الخيل]]. ايذانا ببداية التحالف بين الأمير حسن بن مهنا وأمير عنيزة زامل بن سليم. وكانت بداية الشرارة كما ذكر عبد الله البسام ومحمد العبيد في تاريخهما حول زكاة بعض المناطق التابعة للقصيم والتي كانت زكاتها تدفع لأمير بريدة حسن بن مهنا أبا الخيل فأرسل ابن رشيد عماله ليأخذوا زكاتها فحصل بينهم وبين عمال أمير بريدة حسن بن مهنا نزاع حول ذلك فكانت سببا في بداية العداوة، وقد دفع حسن بن مهنا خروجه عن تحالفه مع الأمير محمد بن رشيد الي ان يكتب الي عبد الرحمن بن فيصل يحرضه علي ابن سبهان الذي عينه ابن رشيد أميرا على الرياض ويحرضه على التخلص منه ويعده بمناصرته وقد دبر حيلة استطاع بها القبض ابن سبهان...
معركة المليدا وقعت يوم 13 جماد ثاني 1308هـ ( فبراير1891 م)،
جاء في رواية البارون " نولده " المبعوث الروسي عن أحداث " المليدا":
أخيراً في ربيع عام 1891م حدث شيء سيحدد مصير نجد لزمن قادم طويل كما أظهرت الأحداث. لقد تشكل حلف كبير ضد أمير حائل القوي الذي كانت قوته تتزايد باطراد...."
يقول " نولده " إنه بهذا العدد: " دارت حمى معركة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزيرة العربية حسبما يمكن أن يتذكر أي إنسان...."
تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله
وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة منالجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل, بل قدرها آخرون كدائرةالمعارف البريطانية في كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) بستين الف مقاتل.
المواجهة في المليداء:
طبق ابن رشيد خطة عسكرية محكمة لاهل القصيم مكونة من جزئين:
الجزء الاول التظاهر بالانسحاب والتراجع عن مكان المعركة والذي كان اهل القصيم في البداية مسيطرين على الوضع حيث انهم متخندقين خلف الرمال في " نفود الغميس " وتحصنوا في " القرعاء " بكثبانها الرملية ويقومون بالرمي على جيش ابن رشيد حيث ان الخيالة عجزوا عن الوصول اليهم لطبيعة الارض الرملية وهم بذلك ينتظرون اطالة امد المعركة حتى وصول جيش ابن سعود اليهم ليطبقوا على ابن رشيد وجيشه وكان النصر في البداية لاهل القصيم
لكن الامير محمد المهاد اذكى وادهى في المعرك الحربية حيث استطاع بحنكته است**** اهل القصيم ليبعدهم الى ارض صلبة حتى تتمكن فرسان شمر من اللحاق بهم وقتلهم لحسم المعركة ميدانيا
وبما ان قادة اهل القصيم اختلفوا هل يكتفون برجوع ابن رشيد وماحققوه من تقدم ام هل سيهجمون ويحسمون المعركة برأيهم واتفقوا على حسم المعركة الا انهم بسبب هذا الرأي خسروا خسارة عظيمة لن ينساها اهل القصيم الى الابد فقد تم لابن رشيد ماكان يخطط له
اما الجزء الثاني من الخطة ارتد عليهم ابن رشيد بجيشه الذي يتقدمه عدد كبيرمن الإبل المسماة " المسيوقة "،
يقول البارون نولده المبعوث الروسي الذي زارالمنطقة بعد سنة ونصف فقط من المعركة، ، قدرعدد هذه الإبل بعشرين ألف في كافة الإتجاهات. والمسيوقة هي مدربة على سماع صوت الرصاص وتدفع في المقدمة لتحمي المشاة خلفها وتتلقى الضربات الأولى من العدو،ولتحدث البلبلة بين أفراده وتفرق صفوفه
الشاهد قول مفضي بن سلمي
وثار الدخن من بين ربعـيوبينهـم
وغدى بالمليدا مثل صفـق السعايـر
فضاهـم بالمسيـوق عمـيمحمـد
وكـثــر بهم......الـعـسـايـر
وفي نفس الوقت أيضاً هاجم فرسان ابن رشيد مشاة القصمان الكثيرين من الجهة المقابلة فوقع أهل القصيم في الفخ وأطبقت عليهم كماشة جيش لا يرحم.
وهذا الاسلوب الحربي ايضا طبقه الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) في معركة الصريف ونجح نجاحا باهرا وقيل ان هذه الخطة الحربية تدرس بالجامعات العسكرية الغربية
كانت معركة " المليدا " بإجماع الروايات مذبحة هائلة بكل المقاييس لم يمرعلى أهل القصيم أسوأ منها، لم يوفرفرسان ابن رشيد أحداً، فكانوا يلاحقون فلول مشاة القصمان المهزومين وقتلوا منهم الكثيربحيث لم ينته النهارإلا وقد فقد القصمان خيرة رجالهم وعلى رأسهم الأمير زامل بن سليم الذي قتل بينما تمكن امير بريدة حسن ابن مهنا من الفرار الى قصره وبعدها قبض عليه ابن رشيد وسجنه في حائل حتى مات
والشاهد قول الامير حمود الرشيد
القصر مافك المخالف من الشين..........جبناه من قصرهكسيرٍ حزيني
ويقول ايضا:
تزبن القصر المبنّا ..........ولا فكهالقصر الحصين
عسى قصوره يهدمنّا..........جبناه منهن له ونين
غدا الجدا وشجاه منّا........لولاه شيطانٍ لعين
كذلك قتل أميرالمذنب صالح الخريدلي.
وبعد الانتصار قام ابن رشيد بالنسبة لعنيزة فقد عين عليها أميراً من أهلها هو " يحي الصالح اليحي "، أما بريدة فقد عين عليها رجلاً من حائل هو " حسين بن جراد " وأضاف إليه قوة عسكرية من أهل حائل
كانت هزيمة شنيعة وضربة ليس لأهل القصيم فقط، بل وأيضاً للإمام عبد الرحمن الفيصل وجيشه الذي كان قد وصل منطقة الزلفي قادماً وعلم بماحصل فرجع بسرعة إلى الرياض واستعد للخروج منها بأهله والإتجاه شرقاً لأنه أدرك أن دوره سيأتي لا محالة فإن ابن رشيد قادم إليه ولا شك بعد أن يكسرشوكة القصمان ويثبت الأوضاع في القصيم وما يليها لصالحه،ولهذا تعتبر" المليدا " في نظر بعض المؤرخين بداية المرحلة الأخيرة لنهاية الدولة السعودية الثانية، وقد تمت النهاية فعلاً بعد عدة أشهر (1309هـ ) حيث زحف ابن رشيد على الرياض وكان آل سعود قد خرجوا منها قبل وصوله.
ولا مقارنة إطلاقاً بين تخطيط ابن رشيد المحكم وبين تخطيط اهل القصيم- وهذا الغريب في الأمر- على الرغم من كونهم في بلادهم وديارهم وهذا يدل على قوة الهزيمة واثرها عليهم


وكما كان متوقعا لم يقف الأمير محمد بن رشيد موقف المتفرج ازاء القبض علي ابن سبهان فجهز جيشا، وتوجه به من حائل الي الرياض في مستهل عام [[1308 هـ]]. واستطاع أن يتفادى أهل القصيم في مسيرته. وحينما وصل الي الرياض خرج وفد للتفاوض وكان رئيس الوفد محمد بن فيصل ومعه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد اللطيف واتفقوا علي ان يطلق سراح ابن سبهان مقابل ان يطلق الأمير محمد ابن رشيد من كان عنده من آل سعود لمن كانوا قد وفدوا عليه عام [[1307 هـ]].


حيث كانوا يحلمون بتحقيق حلمهم الكبير وإنتهت تطلعاتهم للإستقلال أو التمتع بشبه إستقلال ذاتي كانوايحاولون أن ينعموا به قبل المليدا
== أحداث المعركة ==
لم تسلم بيوت كثيرة جداً في عنيزة وبريدة وغيرهما من جميع طبقات المجتمع من أن يكون أحد أفرادها أو أكثر ممن قتلوا في المليدا وخاصة معظم البيوت المشهورة.
بعد أن صمم محمد بن عبد الله ابن رشيد علي قتال حسن بن مهنا أبا الخيل وجيوشه من أهل القصيم بعد أن رأي خطورة اتحاد ابن مهنا مع ابن سليم واتفاقهم مع عبد الرحمن بن فيصل، وأخذ يستعد لذلك بكل ما يملك من قوة فأعلن النفير العام علي كل أتباعه من الحاضرة والبادية في منطقة جبل شمر كلها، بل بلغ من احساسه بالخطر ان أرسل - كما يقول موزول - أربعين رسولا علي أربعين ناقة مغطاة بأقمشة سوداء الي قبائل شمر الذين كانوا يحلون في ذلك الوقت علي الضفة اليمنى لنهر الفرات فيما بين كربلاء والبصرة، وكانت الأغطية السوداء تعبر لجميع رعايا ابن رشيد بأن ذكرهم وشرفهم سوف يغطيان بعار أسود، إذا لم يسرعوا علي الفور لمساعدة قائدهم. وهكذا أسرع جميع الرجال القادرين علي القتال الي حائل. وتعدى ذلك أيضا استنفار ابن رشيد الي جميع العربان في المنطقة وما حولها من الضفير وحرب والمنتفق وغيرهم. وبذلك تجمع لدي ابن رشيد قوة هائلة لا يستهان بها، وسار بهم لملاقاة ابن مهنا في القصيم.
أنها فاجعة كبيرة بقيت آثارها زمناً ولا زالت حيث ذهب في هذه المعركة رجال وكبار شخصيات وتجار أهل القصيم المعروفين.
أما جيش القصيم فيبدوا من المصادر أن حسن بن مهنا وزامل بن سليم لم يستعدوا استعدادا كاملا لملاقاة ابن رشيد والاشتباك معه في معركة فاصلة، صحيح انهم كانوا آخذين في الاعتبار إمكانية التصادم مع ابن رشيد في أي وقت وفي أي مكان، ولكن لم تكن نظرتهم للموقعة كنظرة ابن رشيد، '''يدل علي ذلك أمران:'''
وبعد المعركه يقول الامير حمود الرشيد :
يالله ياللي فوق الاسلام عالي..............يالواحد اللي من ترجاك ماخاب
يامل نفسٍ ماتريد السوالي.................إلا لربٍ جامع الناس لحساب
الحرب شبّت وبالله الاتكالي...............وصبرٍ جميلٍ ونستعينه بما نا ب
يومٍ جرى بالضلفعه له ضلالي..............يعدّه الأول لناسٍ بالأصلاب
النفس لاصارت بقالي وصالي........إضرب على الكايد ومخطاك ماصاب
جونا وجيناهم سواة الجبالي..............وصار الطمع منا ومنهم بالأرقاب
سرنا كما مزنٍ ثقيل الخيالي..............خمسين جمعٍ شمرٍ دون الأجناب
والخيل من دون الفلا والمفالي..............ثلاثة آلآفٍ لحساب حساب
دارت عليهم مثل وصف الحقالي............ماكنها إلا حوطةٍ مالها باب
يوم انهن ثارن رعاب الكيالي............وتصافقن وإصطك بابٍ على باب
ساعة تلاقينا وحمي القتالي..........وغدا لهم في حومة الجيش ضبضاب
تقطعّت اطنابهم والحبالي................من يوم ساق البل فرّاق الاصحاب
سقنا عليهم من يمينٍ رجالي.............أطرفهم اللي للعذافات شراب
اول علفها زاملٍ والعيالي................تفيحت مابين ذابح ونهاب
عجاجةٍ تجلى الصدى والخمالي............ودبيلةٍ يشيع بها الذيب وغراب
القرد يبري له سواة الغزالي.............فضخ بوغدانه مثل وصف كساب
وخلاّ لنا القصمان هم والحلالي............وفزعاته اللي جمّعه كل كذاب
ولا فكته منا خيار المحالي.................جبناه معنا مثل ماجيب حطاب
الفعل للباري عزيز الجلالي................على يدي محمدٍ زاك الأنساب
لو ان ابازيدٍ حضره الهلالي................مانال مانلنا على عوج الاطلاب
ياذيب ياللي بالخلا والمفالي...............أقبل تهيأ لك ربيعٍ ومعزاب
بالضلفعه مثل الرجوم الطوالي.............مابين بياعٍ وما بين قصاب
من دمّهم سالت رغاب السهالي.....وعن روسهم تكسّرت عوج الانصاب
حريمهم لجّت سواة المحالي...............كلٍ تصيح بطول حسّه وما جاب
عقب الحرير وعقب لبس الجمالي.......لبسن ثياب الحكم عذبات الانياب
كم من عجوزٍ فارقت شوف غالي........من يوم جاه العلم رمّت بالأسلاب
عقب الحياء قامت بحسّه تلالي.........تدعي على المقرود **** الاسباب
القرد دلاّهم لبيس المدالي ..............وزويملٍ يبي القضاء عقب ماشاب
كم واحدٍ ضيّع بروس المفالي...............غدا ولا جاله من الناس طلاب
ياما نصحنا مار مالنصح جالي.............نصحوه ناسٍ قبلنا نجمهم غاب
قالو له إفطن وش ذهاب النمالي............والله بتدبيره غلب كل غلاب


1- أن حسن بن مهنا أمير بريدة ومعه قواته من الحاضرة والبادية وزامل بن سليم أمير عنيزة حينما خرجا بقواتهما كان أول عمل قاموا به هو إخراج سرية ابن رشيد من الرس بقيادة ابن عساف بعد تأمينهم علي أنفسهم وأموالهم، وذلك بعد أن عزل ابن رشيد الأمير المعين من قبل حسن بن مهنا في الرس صالح الرشيد ووضع مكانه ابن عساف. ثم اتجهت قوات القصيم نحو الخبراء ثم الصعيبية - شرق البكيرية - ثم نزلوا غضي ومعني هذا انهم لم يرجعوا ليزيدوا استعدادهم أكثر أو يستقدموا مددا لهم.


2-أن جيش القصيم حينما هزم جيش ابن رشيد في غضي أشار زامل بن سليم بالاكتفاء بهذا النصر وعدم تتبع ابن رشيد حينما تظاهر بالانسحاب، ولكن رأي ابن مهنا بتتبع الجيش واللحاق بهم غلب في نهاية الأمر ومعني هذا أنهم لم يكونوا يريدون الدخول مع ابن رشيد في معركه مقبلة ولم يستعدوا لذلك.


== المواجهة في بلدة غضي شمال غرب مدينة بريده ==
وعلي كلا فان جيش القصيم سار ونزل غضي وتترس في كثبانها الرملية. وقد انضم الي جيش القصيم بعض من القبائل وخصوصا مطير وعتيبة المعاديتين لابن رشيد.
خرج محمد بن رشيد من حائل بجنوده من الحاضرة والبادية متجها الي القصيم فنزل قرية العيون - في الأسياح شمال بريدة - ثم رحل ابن رشيد بجنوده ونزل غضي شمال بريده وعسكر فيها وهي غرب القرعاء - معسكر أهل القصيم - وبذلك تقابل جيش ابن رشيد مع جيش ابن مهنا في مكان واحد، وليس هناك تحديد دقيق لعدد جيوش كل واحد من الجانبين. ويمكن القول ان هذا التجمع هو أكبر تجمع في معركة شهدتها المنطقة ويقول [[لوريمر]] <انه تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله> وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة من الجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل، بل قدرها آخرون كدائرة المعارف البريطانية في كتاب (Margoliouth, Wahabi) بستين الف مقاتل.
ومع ان أهل القصيم كانوا يقاتلون في منطقتهم وفي أماكن قريبة نسبيا من مراكز تموينهم إلا أن بعض المصادر تشير الي صعوبات قابلت جيوش القصيم في إمداد قواتهم المتمركزة في غضي، وتشكل بريدة أقرب ممون لها لكن يبدو أن ابن رشيد قد فرض ما يشبه الحصار الاقتصادي علي الجيش وذلك بقطع طرق تموين جيش القصيم من بريدة في الجنوب، هذا بالإضافة الي أن تمركز جيش ابن مهنا وابن سليم في القرعاء قرابة شهر كامل ومن معهم من الحاضرة والبادية قد استنفد أموالا طائلة من مواردهم المالية التي يعتمدون عليها.
أما ابن رشيد فيظهر أنه أحسن حالا رغم طول المسافة بين معسكره ومركز تموينه في حائل يقول محمد العبيد في تاريخه <نزل ابن رشيد قبالة أهل القصيم، وكانت القوافل تأتيه كل يوم من حائل ومن العراق بجميع ما يحتاج إليه من الطعام علي أشكاله وأصنافه، وبا الأسلحة والذخيرة، وأهل القصيم شبه محصورين في غضي، حتى نفذ ما معهم من طعام>.
ويبدو أن هذا الوضع السيئ الذي كان عليه جيش القصيم، إضافة الي خوف ابن رشيد من أن طول الانتظار ربما يكون في صالحهم إذا ما وصل عبد الرحمن بن فيصل خصوصا وان حسن بن مهنا كان يرسل الرسل تباعا لعبد الرحمن بن فيصل يستحثه سرعة القدوم بالإمدادات لهم. كل ذلك دفع ابن رشيد الي ان يبدأ مناوشاته الحربية مع أهل القصيم وذلك في الثالث من شهر جمادي الثانية عام [[1308هـ]] (فبراير [[1891م]]) فثار القتال بين الجانبين، ولم يستطع ابن رشيد اشراك خيوله في المعركة لأن المكان غير مناسب لها فالأرض رملية تغوص فيها حوافر الخيل. إضافة إلى ان جيش القصيم كان مستعد له في هذا الموقع منذ مدة وتمترس وراء رمال غضي ويبدو أن جيش حسن بن مهنا استعمل في هذا القتال سلاح البنادق أكثر من غيره مما مكنهم من قتل عدد من جنود ابن رشيد قدرتها بعض المصادر بخمسة وثمانين رجلا بينما لم يقتل من جيش ابن مهنا سوى خمسة عشر رجلا فقط. بل أن حامل علم (بيرق) ابن رشيد واسمه (مبارك الفريخ) قتل في هذا القتال وكاد العلم أن يسقط علي الأرض لولا أن ابنه (عبد الله الفريخ) شق طريقه بين المقاتلين فاستولى على العلم وأنقذه، وأستمر القتال حتى جن الليل علي ميدان المعركة فتوقف وبهذا انتهت هذه الموقعة (موقعة القرعاء) بانتصار جيش القصيم.
ساء ابن رشيد ما وصلت إليه المعركة. فجمع زعماء جنده من الحاضرة والبادية واستشارهم في العمل للخروج من هذا المأزق. وذلك في صباح اليوم التالي. فأشار البعض بمهاجمة جيش القصيم دفعه واحدة وهم زعماء قبيلة شمر. ولكن ابن رشيد طلب مشورة [[ضيف الله الذويبي]] الحربي أمير بني عمرو من [[قبيلة حرب]] الذي وصل صباح ذلك اليوم الي ميدان المعركة وكان في رأيه خروج حقيقي من هذا المأزق وقلب النتيجة من هزيمة الي نصر.
لقد أشار الذويبي الي وجوب مغادرة ابن رشيد بجيوشه الموقع لأن جيوش القصيم قد استعدوا به منذ مدة وحفروا لهم حفرا ومخابئ وجعلوها متاريس لهم لا يمكن الوصول إليهم، كما أن أرضية الموقع غير مناسبة لأشراك الخيول والرأي المسير غربا نحو مسطح المليداء فان تركنا جيش ابن مهنا فأمامنا عدد من قراهم - البكيرية وما بعدها - ننهبها ونملكها وأن تبعونا تركناهم حتى نصير واياهم في سهل المليداء فنرجع عليهم بخيولنا.
بدأ ابن رشيد بتطبيق الخطة تدريجيا. فرحل بجيوشه من موضعه الي طرف غضي من الشمال فتبعه جيش ابن مهنا وابن سليم ومعه جنودهم من البادية ونزلوا قبالته من الجنوب، وأقام الجانبان ثمانية أيام دون أن تحدث بينهم إلا مناوشات خفيفة، ويبدو أن كلا الجانبين كان في صالحه الانتظار فابن مهنا كان ينتظر عبد الرحمن بن فيصل الذي تأخر كثيرا حتى قيل أنه استغرق سيره من الرياض إلى [[الزلفي]] شهرا كاملا في مسافة لا تستغرق عدة أيام ويبدو أنه اما وجد صعوبات في جمع اتباع له أو انه كان ينتظر نتيجة المعركة، اما ابن رشيد فقد كان مشغولا في ترتيب قواته من جديد بعد هزيمتها في غضي، وكان في نفس الوقت يتتبع معلومات وأخبار جيش القصيم أولا بأول. وتقول بعض الروايات أن هذه الأخبار كانت تأتيه من بعض الموالين له في القصيم وخاصه أسرة البسام والتي لم يخرج منها أحد للقتال لمعارضتهم أصلا فكرة جر عنيزة في قتال مع حسن [[ال مهنا]] ابن رشيد وكان على رأسهم عبد الله بن عبد الرحمن البسام الذي نصح [[زامل بن سليم]] بعدم الركون لرأي [[حسن ال مهنا]] ومتابعته في حربه مع ابن رشيد لأن عنيزة لن تجني في هذه الحرب شيئا في حالة الانتصار وسينسب النصر فيها لحسن بن مهنا ولن تجني الا قتل أبنائها وضياع ثرواتها فما بالك في حالة الهزيمة.


== المواجهة في المليداء ==


وقصد الامير حمود الرشيد بقوله (نصحوه ناس قبلنا نجمهم غاب) يعني الامير عبيد الرشيد وحروبه على اهل القصيم وتهديده لهم بقصائده ثم معاركه معهم.
ثم في يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الثانية عام 1308 قرر تنفيذ خطة الذويبي فرحل ابن رشيد بجنوده ونزل بالطرف الشمالي من المليداء - قرب الضلفعه - فأما أن يتبعه ابن مهنا في هذا السهل المسطح أو يتركه فيتجه للقري الواقعة غرب المليداء فيملكها وهو أمر لن يسكت عليه زعماء القصيم.'''وهنا وقع الاختلاف بين زعماء القصيم وأصحاب الرأي وانقسموا إلى قسمين:'''
الشاعر فجحان الفراوي المطيري كان عند امير بريده حسن بن مهنا قبل المعركه ونصحه بعدم محاربة الرشيد لكن حسن بن مهنا لم يستمع للنصيحة
وقال فجحان قصيدته بعد المعركه :
يالله ياللي كل عينٍ ترجاك.................إنك تنجّي باذرين الحساني
لا لمّهم بأمر الولي مجري الأدراك..........تحط ميتهم شهيد الجناني
انا اشهد إنا يابو صالح نصحناك...........وما طعت عقّال الرجال الذهاني
طاوعت شور إبليس وإبليس اغواك......واطعت شور مشذرمين الاذاني
وطاوعت من لاسر عينك ودهواك..........واليوم حطك في مكان الهواني
منت بردي مار سيفك بيسراك..............جوك الرشيد سيوفهم باليماني
وما هو ردى بك مير ماهم حلاياك.........صبيح ماض العهلدّي لباني
خلوّه جماه الروس ماهن حكاياك...........مثل الحدج في ناعمات المثاني
زامل فكوك الريش وانت تعشاك............كم مصعبٍ خلوّه جاء مرجعاني
بغيت أحشم لذاك زودٍ على ذاك..........لو كان ماهو في يدي في لساني
فذكرت نو الخير من ذا وذولاك........وهوّدت عن راي العرب في مكاني
وبعد المعركه ارسل الشاعر الكبير محمد عبدالله العوني قصيده للامير حمود الرشيد يقول فيها (بعض ابيات القصيده وهي من روائع الشعر الشعبي ) :
والبن بصندوق الضماير مشاكين...........ويش الحول عزي لحالي بحله
ويش الحول ذاله بالاضلاع عامين............بين المحاني والسواعد محل
كمّل كثير الصبر واستلحقه دين..............والجاب لاج لاجي الروح عله
الى ان قال :
يحسب زهرها دايم الدوم له زين...........ونعيمها وانعامها دايمٍ له
دنياك ياغادي تخيف المخيفين.............خفها تر مركى عليها مزله
تقبل زمانٍ لك وتقفي زمانين............والدور الاخر مقعد به ممله
تشرف على ماجاك منها من اللين..........وتحايبك عن دق طيبه وجله
حتى انها تاخذ عن العشر عشرين.........وتجرحك جرحٍ مايدوّر دوى له
خوانةٍ لو ساعفت عصر وسنين............عينتها من عقب طيبه بعله
ودنياك مابه من ملوكٍ مكينين.............كلٍ عليه بغير طيبٍ فطله
ويما أضعفت قوة ملوكٍ قديمين...........وبعد إنسهم عقب المعزه مذله
وياما هفت بروسٍ قومٍ رفيعين............وياما أخربت ملكٍ وأزالت محله
وين العريعر والشيوخ القديمين..........وشيوخ الاجواد وابن زامل ودله


الى ان قال
1- قسم أدرك خطة ابن رشيد وأشار أن يثبت جيش القصيم في مكانه ويرسلون وراء ابن رشيد من يكشف خبره وكان على رأس هذا الراي زامل بن سليم.
ومقدار مايندار بيديكم الصين.............يثنى لكم كيفٍ يفوّح بدله
إرسم بصفحه طرس غالي التثامين........واثني سلامي في مثان السجله
من لي الى من لي رفيقٍ يعزين..............لاجاء من زلات الايام زله
زبني حمود اللي عن اللوم حامين...........ظلٍ يلجّي الى اكملن الاضله
الفوه ما ألفيتكم ياغلامين.............وابدو سلامي وما قلت كله


2- وقسم آخر رأي أن قصد ابن رشيد الرجوع إلى بلاده والانسحاب إليها بعد هزيمته في القرعاء. ولذلك لابد من تتبع فلوله وكان على رأس هذا الرأي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]].


ولم يستمر الخلاف كثيراً ذلك أن حسن بن مهنا ومن معه انتصر رأيهم ويبدو سبب ذلك هو قوة نفوذ حسن بن مهنا في القصيم و((أنهم رموا أصحاب الراي الأول بالخوف والجبن عن ملاقاة العدو)) مع العلم بأن زامل كان يعلم بخطة ابن رشيد لجر الجيش إلى أرض مستوية بحنكة الأمير زامـل والذي نصح ابن مهنا بالتريث والحذر ولكن رأي الأمير حسن المهنا رجح ووقعت أكبر خسارة وقتلى لأهل القصيم في المعارك مع العلم أنهم كانوا متمرسين في رمال نفود الغميس ولديهم الإمداد. يزيد في ذلك أن ابن رشيد أخذ يتحرش بجيش القصيم وكان قصده من ذلك أن تأخذ زعماء القصيم حسن بن مهنا وزامل بن سليم النخوة فيخرجوا إليه وقد كان. ويبدو كما يقول فهد المارك أن زامل كان شجاعاً ((بقلبه ورأيه)). بينما [[حسن ال مهنا]] كان شجاعاً ((بقلبه)) أكثر من شجاعته برأيه، لذلك لم يفهم مقاصد ابن رشيد من انسحابه.
وعلى كلا فان أهل القصيم استقر رأيهم على الرحيل نحو ابن رشيد الذي عسكر في شمال المليداء. فسار ابن مهنا وابن سليم في يوم السبت 13 جمادي الثاني عام 1308هـ (فبراير 1891م) فوجدوا عدوهم قد نزل أمامهم في الطرف الثاني من المليداء فنزلوا قبالته من الجنوب، وكان ابن رشيد قد استعد للقتال اتم الاستعداد، كما أعد سلاح الفرسان علي خيولهم لتشترك في الموقعة لأن هذه المرة أرض المليداء أرض صلبة جرداء تستطيع الخيل ان تجري فيها بصورة يكون فيها لفرسان الخيل كر وفر ومجال للقتال أكثر من المجال الأول القرعاء الذي كان في أرض رملية. ولم يكتف ابن رشيد باشراك الفرسان فحسب بل أعد خطة لأشراك الإبل أيضا وذلك بجعلها في مقدمة الجيش عند هجومه على العدو لتكون درعا للفرسان. ولم يلبث ان نشب القتال بين الفريقين فسارت ابل ابن رشيد في المقدمة وخلفها الفرسان على خيولهم، فكانت وقاية لهم من رمي البنادق حتى التحم الفريقان بالقتال صباح السبت 13 جمادي الثانية واستمر حتى ما بعد الظهر. ويبدو أن سلاح الفرسان قد لاقى منه جيش القصيم الشدائد بينما فرسان أهل القصيم قليلون. ولم يكتف ابن رشيد بذلك بل يذكر موزول بأن ابن رشيد حشد ثلاثة آلاف من الإبل وربط فيها أكواما من الخشب ربطت في مؤخرة الإبل ثم اشعلت النار في هذا الخشب فسار خلفها المشاة وبعض الفرسان وخرقوا جيش القصيم فأحدثوا به البلبلة والاضطراب.
لاشك ان موقف أهل القصيم سيكون صعبا حتما خصوصا وأن أحد قادتهم [[زامل بن سليم]] قد سقط قتيلا بالإضافة إلى عبد العزيز بن عبد الله المهنا قائد الفرسان بجيش القصيم ولكن لم يكن لذلك تأثير في بداية الأمر لأنهم قتلوا والمعركة حامية الوطيس، ويروي من حضر المعركة أن القتال كان شديداً وأن ملح البارود والبنادق قد غطا سماء المعركة وكانت أصوات الرمي تسمع من مكان بعيد وبلغ من تحمس الفريقين للقتال أنهم كانوا يتضاربون بالبنادق كالمضاربة بالأخشاب وتذكر بعض الروايات أن أهل القصيم قد صمدوا بكل قوة حتى ظهرت بوادر الهزيمة على ابن رشيد، ولكن [[قبيلة حرب]] التي مع ابن رشيد هزمت قبيلة مطير التي مع جيش القصيم مما شجع ابن رشيد على الصمود أكثر ويبدوا أن هزيمة مطير قد اثرت علي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]] لأنه كان يعتمد عليهم كثيراً فما كان منه حينما علم بهزيمتهم إلى أن ركب خيله وجيشه هو وخدمه وطوارفه - كما يقول مقبل الذكير - وانهزموا، واستمر أهل القصيم في قتالهم الي ان طوقهم جيش ابن رشيد من خلفهم خوفا منه أن يلحقوا بأميرهم حسن بن مهنا ثم أمر أهل الخيل باللحاق بحسن بن مهنا وتتبع فلوله. وخسر أهل القصيم العديد من القتلى ويبدوا أنها أكبر خسارة تعرضوا لها في تاريخهم ويرى الباحث التباين في عدد القتلى من بعض المصادر فبعضها قدرها بثلاثة آلاف قتيل والبعض الآخر 800-100 قتيل.
وكان [[حسن آل مهنا]] أمير بريدة قد اتجه بعد انهزامه إلى بريدة املا في جمع من بقي معه من المقاتلين ولكنه فوجئ بمقتل غالبيتهم في المعركة فاتجه الي عنيزة وكان قد صوب في المعركة فانكسرت يمينه بينما يذكر موزول أنه فقد يده اليسرى ثم قبض عليه ابن رشيد وارسله مع عائلته وأبنائه إلى حائل وبقى هناك حتى توفي عام 1320هـ، ومن أهم نتائج معركة المليداء أنها كانت من أكبر الخطوات الحاسمة لابن رشيد إذ مكنته من السيطرة علي جميع أنحاء نجد.


== المراجع ==
{{مراجع}}


المراجع:
== مصادر ==
كتاب خزانه التواريخ النجدية
* Musil, op, p.&nbsp;279
كتاب المبعوث الروسي
* Hogarth, the penetration of arabia, p.&nbsp;288
كتاب ( Margoliouth, Wahabi )
* Winder. p.&nbsp;499
* Anne blant, op, cit, vol,2 p.&nbsp;2-3
* Philby, Arabia of Wahabis p.&nbsp;275
* البارون نولده مبعوث روسيا إلى نجد: الأوضاع السياسية في وسط الجزيرة العربية ص 63
* عبد الرحمن الناصر: عنوان السعد والمجد ورقه 39
* سعود بن هذلول ك تاريخ الملوك ص 51
* إبراهيم القاضي تاريخه ورقه 3
* [[محمد العبودي]]: معجم القصيم 3- 1820
* .المؤرخ البسام ورقه 161
* .البسام ورقه 162
* .ابن عيسي عقد الدرر ص 100 - المؤرخ البسام ورقة 163
* .الذكير 96-97 واذكير من أكثر الذين اعطوا تفصيلات عن تلك المعركة

{{معارك الدولة السعودية الثانية}}
{{شريط بوابات|السعودية}}
[[تصنيف:1891 في السعودية]]
[[تصنيف:الظفير]]
[[تصنيف:تاريخ القصيم]]
[[تصنيف:معارك الدولة السعودية الثانية]]
[[تصنيف:معارك السعودية]]

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'نوره العبدالله'
عمر حساب المستخدم (user_age)
4961
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
264134
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'معركة المليداء'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'معركة المليداء'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Reemnaif1413', 1 => 'JarBot', 2 => 'Historical1900', 3 => 'إسلام', 4 => '37.42.31.206', 5 => '176.18.92.230', 6 => 'Nehaoua', 7 => 'صثيم', 8 => 'بندر', 9 => 'Aeesa.1' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
393742014
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
' {{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = معركة المليداء | جزء_من = | صورة = | تعليق = | تاريخ = [[13 جمادى الآخرة]] 1308 هـ - ([[23 يناير]] [[1891]] م) | البلد = | مكان = [[منطقة القصيم]] | إحداثيات = | نوع_الخريطة = | خريطة_تضاريس = | خط_عرض = | خط_طول = | حجم_الخريطة = | حجم_العلامة = | تعليق_الخريطة = | عنوان_الخريطة = | تغييرات_حدودية = | نتيجة = انتصار [[آل رشيد]] <br /> نهاية [[الدولة السعودية الثانية]] | حالة = | خصم1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[آل رشيد]] و قبيلة [[شمر (قبيلة)|شمر]] و[[الظفير (قبيلة)|الظفير]] و[[إمارة المنتفق|المنتفق]] و[[قبيلة حرب]] | خصم2 = قوات أهل القصيم بقيادة أمير [[بريدة]] [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] ومعه البرزان من [[مطير (قبيلة)|مطير]] و الشيابين من [[عتيبة (قبيلة)|عتيبة]] و الدهامشة من قبيلة [[عنزة (قبيلة)|عنزة]] وأهل [[عنيزة]] | خصم3 = | قائد1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد]] | قائد2 = [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] <br /> [[زامل السليم]] | قائد3 = | وحدات1 = | وحدات2 = | وحدات3 = | قوة1 = 27000 | قوة2 = 24000 | قوة3 = | خسائر1 = غير معروف | خسائر2 = غير معروف | خسائر3 = | ملاحظات = | صندوق_حملة = }} '''معركة المليداء''' هي معركة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام [[1308 هـ]] ([[24 يناير]] [[1891]]) بين الأمير [[محمد بن عبد الله الرشيد]] أمير [[حائل]] ومعه أهل [[حائل]] وبعض من قبيلة [[شمر]] ضد الأمير حسن [[ال مهنا]] أبا الخيل أمير [[بريدة]] ومعه البرزان من [[مطير]] والشيابين من [[عتيبة]] وبعض من [[الدهامشه]] من قبيلة [[عنزة]] المتواجدين في أطراف شمال [[القصيم]] و[[زامل بن سليم]] أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة والمليداء مكان يقع في غرب مدينة [[بريدة]] انتهت المعركة بانتصار قوات [[محمد بن عبد الله الرشيد]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | عنوان = معلومات عن معركة المليداء على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190325120934/https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2019 }}</ref> == قبل المعركة == في سنة [[1306 هـ]] الموافق [[1889]] م كانت بداية الخلاف بين الأميرين محمد بن رشيد و[[حسن آل مهنا أبا الخيل]]. ايذانا ببداية التحالف بين الأمير حسن بن مهنا وأمير عنيزة زامل بن سليم. وكانت بداية الشرارة كما ذكر عبد الله البسام ومحمد العبيد في تاريخهما حول زكاة بعض المناطق التابعة للقصيم والتي كانت زكاتها تدفع لأمير بريدة حسن بن مهنا أبا الخيل فأرسل ابن رشيد عماله ليأخذوا زكاتها فحصل بينهم وبين عمال أمير بريدة حسن بن مهنا نزاع حول ذلك فكانت سببا في بداية العداوة، وقد دفع حسن بن مهنا خروجه عن تحالفه مع الأمير محمد بن رشيد الي ان يكتب الي عبد الرحمن بن فيصل يحرضه علي ابن سبهان الذي عينه ابن رشيد أميرا على الرياض ويحرضه على التخلص منه ويعده بمناصرته وقد دبر حيلة استطاع بها القبض ابن سبهان... وكما كان متوقعا لم يقف الأمير محمد بن رشيد موقف المتفرج ازاء القبض علي ابن سبهان فجهز جيشا، وتوجه به من حائل الي الرياض في مستهل عام [[1308 هـ]]. واستطاع أن يتفادى أهل القصيم في مسيرته. وحينما وصل الي الرياض خرج وفد للتفاوض وكان رئيس الوفد محمد بن فيصل ومعه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد اللطيف واتفقوا علي ان يطلق سراح ابن سبهان مقابل ان يطلق الأمير محمد ابن رشيد من كان عنده من آل سعود لمن كانوا قد وفدوا عليه عام [[1307 هـ]]. == أحداث المعركة == بعد أن صمم محمد بن عبد الله ابن رشيد علي قتال حسن بن مهنا أبا الخيل وجيوشه من أهل القصيم بعد أن رأي خطورة اتحاد ابن مهنا مع ابن سليم واتفاقهم مع عبد الرحمن بن فيصل، وأخذ يستعد لذلك بكل ما يملك من قوة فأعلن النفير العام علي كل أتباعه من الحاضرة والبادية في منطقة جبل شمر كلها، بل بلغ من احساسه بالخطر ان أرسل - كما يقول موزول - أربعين رسولا علي أربعين ناقة مغطاة بأقمشة سوداء الي قبائل شمر الذين كانوا يحلون في ذلك الوقت علي الضفة اليمنى لنهر الفرات فيما بين كربلاء والبصرة، وكانت الأغطية السوداء تعبر لجميع رعايا ابن رشيد بأن ذكرهم وشرفهم سوف يغطيان بعار أسود، إذا لم يسرعوا علي الفور لمساعدة قائدهم. وهكذا أسرع جميع الرجال القادرين علي القتال الي حائل. وتعدى ذلك أيضا استنفار ابن رشيد الي جميع العربان في المنطقة وما حولها من الضفير وحرب والمنتفق وغيرهم. وبذلك تجمع لدي ابن رشيد قوة هائلة لا يستهان بها، وسار بهم لملاقاة ابن مهنا في القصيم. أما جيش القصيم فيبدوا من المصادر أن حسن بن مهنا وزامل بن سليم لم يستعدوا استعدادا كاملا لملاقاة ابن رشيد والاشتباك معه في معركة فاصلة، صحيح انهم كانوا آخذين في الاعتبار إمكانية التصادم مع ابن رشيد في أي وقت وفي أي مكان، ولكن لم تكن نظرتهم للموقعة كنظرة ابن رشيد، '''يدل علي ذلك أمران:''' 1- أن حسن بن مهنا أمير بريدة ومعه قواته من الحاضرة والبادية وزامل بن سليم أمير عنيزة حينما خرجا بقواتهما كان أول عمل قاموا به هو إخراج سرية ابن رشيد من الرس بقيادة ابن عساف بعد تأمينهم علي أنفسهم وأموالهم، وذلك بعد أن عزل ابن رشيد الأمير المعين من قبل حسن بن مهنا في الرس صالح الرشيد ووضع مكانه ابن عساف. ثم اتجهت قوات القصيم نحو الخبراء ثم الصعيبية - شرق البكيرية - ثم نزلوا غضي ومعني هذا انهم لم يرجعوا ليزيدوا استعدادهم أكثر أو يستقدموا مددا لهم. 2-أن جيش القصيم حينما هزم جيش ابن رشيد في غضي أشار زامل بن سليم بالاكتفاء بهذا النصر وعدم تتبع ابن رشيد حينما تظاهر بالانسحاب، ولكن رأي ابن مهنا بتتبع الجيش واللحاق بهم غلب في نهاية الأمر ومعني هذا أنهم لم يكونوا يريدون الدخول مع ابن رشيد في معركه مقبلة ولم يستعدوا لذلك. == المواجهة في بلدة غضي شمال غرب مدينة بريده == وعلي كلا فان جيش القصيم سار ونزل غضي وتترس في كثبانها الرملية. وقد انضم الي جيش القصيم بعض من القبائل وخصوصا مطير وعتيبة المعاديتين لابن رشيد. خرج محمد بن رشيد من حائل بجنوده من الحاضرة والبادية متجها الي القصيم فنزل قرية العيون - في الأسياح شمال بريدة - ثم رحل ابن رشيد بجنوده ونزل غضي شمال بريده وعسكر فيها وهي غرب القرعاء - معسكر أهل القصيم - وبذلك تقابل جيش ابن رشيد مع جيش ابن مهنا في مكان واحد، وليس هناك تحديد دقيق لعدد جيوش كل واحد من الجانبين. ويمكن القول ان هذا التجمع هو أكبر تجمع في معركة شهدتها المنطقة ويقول [[لوريمر]] <انه تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله> وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة من الجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل، بل قدرها آخرون كدائرة المعارف البريطانية في كتاب (Margoliouth, Wahabi) بستين الف مقاتل. ومع ان أهل القصيم كانوا يقاتلون في منطقتهم وفي أماكن قريبة نسبيا من مراكز تموينهم إلا أن بعض المصادر تشير الي صعوبات قابلت جيوش القصيم في إمداد قواتهم المتمركزة في غضي، وتشكل بريدة أقرب ممون لها لكن يبدو أن ابن رشيد قد فرض ما يشبه الحصار الاقتصادي علي الجيش وذلك بقطع طرق تموين جيش القصيم من بريدة في الجنوب، هذا بالإضافة الي أن تمركز جيش ابن مهنا وابن سليم في القرعاء قرابة شهر كامل ومن معهم من الحاضرة والبادية قد استنفد أموالا طائلة من مواردهم المالية التي يعتمدون عليها. أما ابن رشيد فيظهر أنه أحسن حالا رغم طول المسافة بين معسكره ومركز تموينه في حائل يقول محمد العبيد في تاريخه <نزل ابن رشيد قبالة أهل القصيم، وكانت القوافل تأتيه كل يوم من حائل ومن العراق بجميع ما يحتاج إليه من الطعام علي أشكاله وأصنافه، وبا الأسلحة والذخيرة، وأهل القصيم شبه محصورين في غضي، حتى نفذ ما معهم من طعام>. ويبدو أن هذا الوضع السيئ الذي كان عليه جيش القصيم، إضافة الي خوف ابن رشيد من أن طول الانتظار ربما يكون في صالحهم إذا ما وصل عبد الرحمن بن فيصل خصوصا وان حسن بن مهنا كان يرسل الرسل تباعا لعبد الرحمن بن فيصل يستحثه سرعة القدوم بالإمدادات لهم. كل ذلك دفع ابن رشيد الي ان يبدأ مناوشاته الحربية مع أهل القصيم وذلك في الثالث من شهر جمادي الثانية عام [[1308هـ]] (فبراير [[1891م]]) فثار القتال بين الجانبين، ولم يستطع ابن رشيد اشراك خيوله في المعركة لأن المكان غير مناسب لها فالأرض رملية تغوص فيها حوافر الخيل. إضافة إلى ان جيش القصيم كان مستعد له في هذا الموقع منذ مدة وتمترس وراء رمال غضي ويبدو أن جيش حسن بن مهنا استعمل في هذا القتال سلاح البنادق أكثر من غيره مما مكنهم من قتل عدد من جنود ابن رشيد قدرتها بعض المصادر بخمسة وثمانين رجلا بينما لم يقتل من جيش ابن مهنا سوى خمسة عشر رجلا فقط. بل أن حامل علم (بيرق) ابن رشيد واسمه (مبارك الفريخ) قتل في هذا القتال وكاد العلم أن يسقط علي الأرض لولا أن ابنه (عبد الله الفريخ) شق طريقه بين المقاتلين فاستولى على العلم وأنقذه، وأستمر القتال حتى جن الليل علي ميدان المعركة فتوقف وبهذا انتهت هذه الموقعة (موقعة القرعاء) بانتصار جيش القصيم. ساء ابن رشيد ما وصلت إليه المعركة. فجمع زعماء جنده من الحاضرة والبادية واستشارهم في العمل للخروج من هذا المأزق. وذلك في صباح اليوم التالي. فأشار البعض بمهاجمة جيش القصيم دفعه واحدة وهم زعماء قبيلة شمر. ولكن ابن رشيد طلب مشورة [[ضيف الله الذويبي]] الحربي أمير بني عمرو من [[قبيلة حرب]] الذي وصل صباح ذلك اليوم الي ميدان المعركة وكان في رأيه خروج حقيقي من هذا المأزق وقلب النتيجة من هزيمة الي نصر. لقد أشار الذويبي الي وجوب مغادرة ابن رشيد بجيوشه الموقع لأن جيوش القصيم قد استعدوا به منذ مدة وحفروا لهم حفرا ومخابئ وجعلوها متاريس لهم لا يمكن الوصول إليهم، كما أن أرضية الموقع غير مناسبة لأشراك الخيول والرأي المسير غربا نحو مسطح المليداء فان تركنا جيش ابن مهنا فأمامنا عدد من قراهم - البكيرية وما بعدها - ننهبها ونملكها وأن تبعونا تركناهم حتى نصير واياهم في سهل المليداء فنرجع عليهم بخيولنا. بدأ ابن رشيد بتطبيق الخطة تدريجيا. فرحل بجيوشه من موضعه الي طرف غضي من الشمال فتبعه جيش ابن مهنا وابن سليم ومعه جنودهم من البادية ونزلوا قبالته من الجنوب، وأقام الجانبان ثمانية أيام دون أن تحدث بينهم إلا مناوشات خفيفة، ويبدو أن كلا الجانبين كان في صالحه الانتظار فابن مهنا كان ينتظر عبد الرحمن بن فيصل الذي تأخر كثيرا حتى قيل أنه استغرق سيره من الرياض إلى [[الزلفي]] شهرا كاملا في مسافة لا تستغرق عدة أيام ويبدو أنه اما وجد صعوبات في جمع اتباع له أو انه كان ينتظر نتيجة المعركة، اما ابن رشيد فقد كان مشغولا في ترتيب قواته من جديد بعد هزيمتها في غضي، وكان في نفس الوقت يتتبع معلومات وأخبار جيش القصيم أولا بأول. وتقول بعض الروايات أن هذه الأخبار كانت تأتيه من بعض الموالين له في القصيم وخاصه أسرة البسام والتي لم يخرج منها أحد للقتال لمعارضتهم أصلا فكرة جر عنيزة في قتال مع حسن [[ال مهنا]] ابن رشيد وكان على رأسهم عبد الله بن عبد الرحمن البسام الذي نصح [[زامل بن سليم]] بعدم الركون لرأي [[حسن ال مهنا]] ومتابعته في حربه مع ابن رشيد لأن عنيزة لن تجني في هذه الحرب شيئا في حالة الانتصار وسينسب النصر فيها لحسن بن مهنا ولن تجني الا قتل أبنائها وضياع ثرواتها فما بالك في حالة الهزيمة. == المواجهة في المليداء == ثم في يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الثانية عام 1308 قرر تنفيذ خطة الذويبي فرحل ابن رشيد بجنوده ونزل بالطرف الشمالي من المليداء - قرب الضلفعه - فأما أن يتبعه ابن مهنا في هذا السهل المسطح أو يتركه فيتجه للقري الواقعة غرب المليداء فيملكها وهو أمر لن يسكت عليه زعماء القصيم.'''وهنا وقع الاختلاف بين زعماء القصيم وأصحاب الرأي وانقسموا إلى قسمين:''' 1- قسم أدرك خطة ابن رشيد وأشار أن يثبت جيش القصيم في مكانه ويرسلون وراء ابن رشيد من يكشف خبره وكان على رأس هذا الراي زامل بن سليم. 2- وقسم آخر رأي أن قصد ابن رشيد الرجوع إلى بلاده والانسحاب إليها بعد هزيمته في القرعاء. ولذلك لابد من تتبع فلوله وكان على رأس هذا الرأي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]]. ولم يستمر الخلاف كثيراً ذلك أن حسن بن مهنا ومن معه انتصر رأيهم ويبدو سبب ذلك هو قوة نفوذ حسن بن مهنا في القصيم و((أنهم رموا أصحاب الراي الأول بالخوف والجبن عن ملاقاة العدو)) مع العلم بأن زامل كان يعلم بخطة ابن رشيد لجر الجيش إلى أرض مستوية بحنكة الأمير زامـل والذي نصح ابن مهنا بالتريث والحذر ولكن رأي الأمير حسن المهنا رجح ووقعت أكبر خسارة وقتلى لأهل القصيم في المعارك مع العلم أنهم كانوا متمرسين في رمال نفود الغميس ولديهم الإمداد. يزيد في ذلك أن ابن رشيد أخذ يتحرش بجيش القصيم وكان قصده من ذلك أن تأخذ زعماء القصيم حسن بن مهنا وزامل بن سليم النخوة فيخرجوا إليه وقد كان. ويبدو كما يقول فهد المارك أن زامل كان شجاعاً ((بقلبه ورأيه)). بينما [[حسن ال مهنا]] كان شجاعاً ((بقلبه)) أكثر من شجاعته برأيه، لذلك لم يفهم مقاصد ابن رشيد من انسحابه. وعلى كلا فان أهل القصيم استقر رأيهم على الرحيل نحو ابن رشيد الذي عسكر في شمال المليداء. فسار ابن مهنا وابن سليم في يوم السبت 13 جمادي الثاني عام 1308هـ (فبراير 1891م) فوجدوا عدوهم قد نزل أمامهم في الطرف الثاني من المليداء فنزلوا قبالته من الجنوب، وكان ابن رشيد قد استعد للقتال اتم الاستعداد، كما أعد سلاح الفرسان علي خيولهم لتشترك في الموقعة لأن هذه المرة أرض المليداء أرض صلبة جرداء تستطيع الخيل ان تجري فيها بصورة يكون فيها لفرسان الخيل كر وفر ومجال للقتال أكثر من المجال الأول القرعاء الذي كان في أرض رملية. ولم يكتف ابن رشيد باشراك الفرسان فحسب بل أعد خطة لأشراك الإبل أيضا وذلك بجعلها في مقدمة الجيش عند هجومه على العدو لتكون درعا للفرسان. ولم يلبث ان نشب القتال بين الفريقين فسارت ابل ابن رشيد في المقدمة وخلفها الفرسان على خيولهم، فكانت وقاية لهم من رمي البنادق حتى التحم الفريقان بالقتال صباح السبت 13 جمادي الثانية واستمر حتى ما بعد الظهر. ويبدو أن سلاح الفرسان قد لاقى منه جيش القصيم الشدائد بينما فرسان أهل القصيم قليلون. ولم يكتف ابن رشيد بذلك بل يذكر موزول بأن ابن رشيد حشد ثلاثة آلاف من الإبل وربط فيها أكواما من الخشب ربطت في مؤخرة الإبل ثم اشعلت النار في هذا الخشب فسار خلفها المشاة وبعض الفرسان وخرقوا جيش القصيم فأحدثوا به البلبلة والاضطراب. لاشك ان موقف أهل القصيم سيكون صعبا حتما خصوصا وأن أحد قادتهم [[زامل بن سليم]] قد سقط قتيلا بالإضافة إلى عبد العزيز بن عبد الله المهنا قائد الفرسان بجيش القصيم ولكن لم يكن لذلك تأثير في بداية الأمر لأنهم قتلوا والمعركة حامية الوطيس، ويروي من حضر المعركة أن القتال كان شديداً وأن ملح البارود والبنادق قد غطا سماء المعركة وكانت أصوات الرمي تسمع من مكان بعيد وبلغ من تحمس الفريقين للقتال أنهم كانوا يتضاربون بالبنادق كالمضاربة بالأخشاب وتذكر بعض الروايات أن أهل القصيم قد صمدوا بكل قوة حتى ظهرت بوادر الهزيمة على ابن رشيد، ولكن [[قبيلة حرب]] التي مع ابن رشيد هزمت قبيلة مطير التي مع جيش القصيم مما شجع ابن رشيد على الصمود أكثر ويبدوا أن هزيمة مطير قد اثرت علي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]] لأنه كان يعتمد عليهم كثيراً فما كان منه حينما علم بهزيمتهم إلى أن ركب خيله وجيشه هو وخدمه وطوارفه - كما يقول مقبل الذكير - وانهزموا، واستمر أهل القصيم في قتالهم الي ان طوقهم جيش ابن رشيد من خلفهم خوفا منه أن يلحقوا بأميرهم حسن بن مهنا ثم أمر أهل الخيل باللحاق بحسن بن مهنا وتتبع فلوله. وخسر أهل القصيم العديد من القتلى ويبدوا أنها أكبر خسارة تعرضوا لها في تاريخهم ويرى الباحث التباين في عدد القتلى من بعض المصادر فبعضها قدرها بثلاثة آلاف قتيل والبعض الآخر 800-100 قتيل. وكان [[حسن آل مهنا]] أمير بريدة قد اتجه بعد انهزامه إلى بريدة املا في جمع من بقي معه من المقاتلين ولكنه فوجئ بمقتل غالبيتهم في المعركة فاتجه الي عنيزة وكان قد صوب في المعركة فانكسرت يمينه بينما يذكر موزول أنه فقد يده اليسرى ثم قبض عليه ابن رشيد وارسله مع عائلته وأبنائه إلى حائل وبقى هناك حتى توفي عام 1320هـ، ومن أهم نتائج معركة المليداء أنها كانت من أكبر الخطوات الحاسمة لابن رشيد إذ مكنته من السيطرة علي جميع أنحاء نجد. == المراجع == {{مراجع}} == مصادر == * Musil, op, p.&nbsp;279 * Hogarth, the penetration of arabia, p.&nbsp;288 * Winder. p.&nbsp;499 * Anne blant, op, cit, vol,2 p.&nbsp;2-3 * Philby, Arabia of Wahabis p.&nbsp;275 * البارون نولده مبعوث روسيا إلى نجد: الأوضاع السياسية في وسط الجزيرة العربية ص 63 * عبد الرحمن الناصر: عنوان السعد والمجد ورقه 39 * سعود بن هذلول ك تاريخ الملوك ص 51 * إبراهيم القاضي تاريخه ورقه 3 * [[محمد العبودي]]: معجم القصيم 3- 1820 * .المؤرخ البسام ورقه 161 * .البسام ورقه 162 * .ابن عيسي عقد الدرر ص 100 - المؤرخ البسام ورقة 163 * .الذكير 96-97 واذكير من أكثر الذين اعطوا تفصيلات عن تلك المعركة {{معارك الدولة السعودية الثانية}} {{شريط بوابات|السعودية}} [[تصنيف:1891 في السعودية]] [[تصنيف:الظفير]] [[تصنيف:تاريخ القصيم]] [[تصنيف:معارك الدولة السعودية الثانية]] [[تصنيف:معارك السعودية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
' معركة مليداء: وانتهاء حكم السعود الثاني في الحجاز معركة المليـــداء . هي معركة فاصلة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ(24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبدالله الرشيد ومعه أهل حائل وبوادي شمر وبين الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه أهالي بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة وصالح الخريدليٍ أمير المذنب ومعه أهاليٍ المذنبِ والبرزان من قبيلة مطير و الشيابين من قبيلة عتيبة و بعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف القصيم . وايضا طرف قوي آخر وهو الامام عبدالرحمن الفيصل ومن معه من اهل العارض وسدير لكنهم لم يدخلوا المعركة حيث انتهت قبل وصولهم لنصرة اهل القصيم بجيش **وتعتبر معركة المليداء أقوى معركة في وقتها وهي الحاسمة وسبب رئيسي لسقوط الدولة السعودية الثانية على يد الامير محمد بن رشيد. احداث المعركة: هذه نبذه عن معركة المليداء التي قتل فيها أكثر من 1000( الف ) من اهالي واعيان القصيم معركة المليدا وقعت يوم 13 جماد ثاني 1308هـ ( فبراير1891 م)، جاء في رواية البارون " نولده " المبعوث الروسي عن أحداث " المليدا": أخيراً في ربيع عام 1891م حدث شيء سيحدد مصير نجد لزمن قادم طويل كما أظهرت الأحداث. لقد تشكل حلف كبير ضد أمير حائل القوي الذي كانت قوته تتزايد باطراد...." يقول " نولده " إنه بهذا العدد: " دارت حمى معركة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزيرة العربية حسبما يمكن أن يتذكر أي إنسان...." تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة منالجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل, بل قدرها آخرون كدائرةالمعارف البريطانية في كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) بستين الف مقاتل. المواجهة في المليداء: طبق ابن رشيد خطة عسكرية محكمة لاهل القصيم مكونة من جزئين: الجزء الاول التظاهر بالانسحاب والتراجع عن مكان المعركة والذي كان اهل القصيم في البداية مسيطرين على الوضع حيث انهم متخندقين خلف الرمال في " نفود الغميس " وتحصنوا في " القرعاء " بكثبانها الرملية ويقومون بالرمي على جيش ابن رشيد حيث ان الخيالة عجزوا عن الوصول اليهم لطبيعة الارض الرملية وهم بذلك ينتظرون اطالة امد المعركة حتى وصول جيش ابن سعود اليهم ليطبقوا على ابن رشيد وجيشه وكان النصر في البداية لاهل القصيم لكن الامير محمد المهاد اذكى وادهى في المعرك الحربية حيث استطاع بحنكته است**** اهل القصيم ليبعدهم الى ارض صلبة حتى تتمكن فرسان شمر من اللحاق بهم وقتلهم لحسم المعركة ميدانيا وبما ان قادة اهل القصيم اختلفوا هل يكتفون برجوع ابن رشيد وماحققوه من تقدم ام هل سيهجمون ويحسمون المعركة برأيهم واتفقوا على حسم المعركة الا انهم بسبب هذا الرأي خسروا خسارة عظيمة لن ينساها اهل القصيم الى الابد فقد تم لابن رشيد ماكان يخطط له اما الجزء الثاني من الخطة ارتد عليهم ابن رشيد بجيشه الذي يتقدمه عدد كبيرمن الإبل المسماة " المسيوقة "، يقول البارون نولده المبعوث الروسي الذي زارالمنطقة بعد سنة ونصف فقط من المعركة، ، قدرعدد هذه الإبل بعشرين ألف في كافة الإتجاهات. والمسيوقة هي مدربة على سماع صوت الرصاص وتدفع في المقدمة لتحمي المشاة خلفها وتتلقى الضربات الأولى من العدو،ولتحدث البلبلة بين أفراده وتفرق صفوفه الشاهد قول مفضي بن سلمي وثار الدخن من بين ربعـيوبينهـم وغدى بالمليدا مثل صفـق السعايـر فضاهـم بالمسيـوق عمـيمحمـد وكـثــر بهم......الـعـسـايـر وفي نفس الوقت أيضاً هاجم فرسان ابن رشيد مشاة القصمان الكثيرين من الجهة المقابلة فوقع أهل القصيم في الفخ وأطبقت عليهم كماشة جيش لا يرحم. وهذا الاسلوب الحربي ايضا طبقه الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) في معركة الصريف ونجح نجاحا باهرا وقيل ان هذه الخطة الحربية تدرس بالجامعات العسكرية الغربية كانت معركة " المليدا " بإجماع الروايات مذبحة هائلة بكل المقاييس لم يمرعلى أهل القصيم أسوأ منها، لم يوفرفرسان ابن رشيد أحداً، فكانوا يلاحقون فلول مشاة القصمان المهزومين وقتلوا منهم الكثيربحيث لم ينته النهارإلا وقد فقد القصمان خيرة رجالهم وعلى رأسهم الأمير زامل بن سليم الذي قتل بينما تمكن امير بريدة حسن ابن مهنا من الفرار الى قصره وبعدها قبض عليه ابن رشيد وسجنه في حائل حتى مات والشاهد قول الامير حمود الرشيد القصر مافك المخالف من الشين..........جبناه من قصرهكسيرٍ حزيني ويقول ايضا: تزبن القصر المبنّا ..........ولا فكهالقصر الحصين عسى قصوره يهدمنّا..........جبناه منهن له ونين غدا الجدا وشجاه منّا........لولاه شيطانٍ لعين كذلك قتل أميرالمذنب صالح الخريدلي. وبعد الانتصار قام ابن رشيد بالنسبة لعنيزة فقد عين عليها أميراً من أهلها هو " يحي الصالح اليحي "، أما بريدة فقد عين عليها رجلاً من حائل هو " حسين بن جراد " وأضاف إليه قوة عسكرية من أهل حائل كانت هزيمة شنيعة وضربة ليس لأهل القصيم فقط، بل وأيضاً للإمام عبد الرحمن الفيصل وجيشه الذي كان قد وصل منطقة الزلفي قادماً وعلم بماحصل فرجع بسرعة إلى الرياض واستعد للخروج منها بأهله والإتجاه شرقاً لأنه أدرك أن دوره سيأتي لا محالة فإن ابن رشيد قادم إليه ولا شك بعد أن يكسرشوكة القصمان ويثبت الأوضاع في القصيم وما يليها لصالحه،ولهذا تعتبر" المليدا " في نظر بعض المؤرخين بداية المرحلة الأخيرة لنهاية الدولة السعودية الثانية، وقد تمت النهاية فعلاً بعد عدة أشهر (1309هـ ) حيث زحف ابن رشيد على الرياض وكان آل سعود قد خرجوا منها قبل وصوله. ولا مقارنة إطلاقاً بين تخطيط ابن رشيد المحكم وبين تخطيط اهل القصيم- وهذا الغريب في الأمر- على الرغم من كونهم في بلادهم وديارهم وهذا يدل على قوة الهزيمة واثرها عليهم حيث كانوا يحلمون بتحقيق حلمهم الكبير وإنتهت تطلعاتهم للإستقلال أو التمتع بشبه إستقلال ذاتي كانوايحاولون أن ينعموا به قبل المليدا لم تسلم بيوت كثيرة جداً في عنيزة وبريدة وغيرهما من جميع طبقات المجتمع من أن يكون أحد أفرادها أو أكثر ممن قتلوا في المليدا وخاصة معظم البيوت المشهورة. أنها فاجعة كبيرة بقيت آثارها زمناً ولا زالت حيث ذهب في هذه المعركة رجال وكبار شخصيات وتجار أهل القصيم المعروفين. وبعد المعركه يقول الامير حمود الرشيد : يالله ياللي فوق الاسلام عالي..............يالواحد اللي من ترجاك ماخاب يامل نفسٍ ماتريد السوالي.................إلا لربٍ جامع الناس لحساب الحرب شبّت وبالله الاتكالي...............وصبرٍ جميلٍ ونستعينه بما نا ب يومٍ جرى بالضلفعه له ضلالي..............يعدّه الأول لناسٍ بالأصلاب النفس لاصارت بقالي وصالي........إضرب على الكايد ومخطاك ماصاب جونا وجيناهم سواة الجبالي..............وصار الطمع منا ومنهم بالأرقاب سرنا كما مزنٍ ثقيل الخيالي..............خمسين جمعٍ شمرٍ دون الأجناب والخيل من دون الفلا والمفالي..............ثلاثة آلآفٍ لحساب حساب دارت عليهم مثل وصف الحقالي............ماكنها إلا حوطةٍ مالها باب يوم انهن ثارن رعاب الكيالي............وتصافقن وإصطك بابٍ على باب ساعة تلاقينا وحمي القتالي..........وغدا لهم في حومة الجيش ضبضاب تقطعّت اطنابهم والحبالي................من يوم ساق البل فرّاق الاصحاب سقنا عليهم من يمينٍ رجالي.............أطرفهم اللي للعذافات شراب اول علفها زاملٍ والعيالي................تفيحت مابين ذابح ونهاب عجاجةٍ تجلى الصدى والخمالي............ودبيلةٍ يشيع بها الذيب وغراب القرد يبري له سواة الغزالي.............فضخ بوغدانه مثل وصف كساب وخلاّ لنا القصمان هم والحلالي............وفزعاته اللي جمّعه كل كذاب ولا فكته منا خيار المحالي.................جبناه معنا مثل ماجيب حطاب الفعل للباري عزيز الجلالي................على يدي محمدٍ زاك الأنساب لو ان ابازيدٍ حضره الهلالي................مانال مانلنا على عوج الاطلاب ياذيب ياللي بالخلا والمفالي...............أقبل تهيأ لك ربيعٍ ومعزاب بالضلفعه مثل الرجوم الطوالي.............مابين بياعٍ وما بين قصاب من دمّهم سالت رغاب السهالي.....وعن روسهم تكسّرت عوج الانصاب حريمهم لجّت سواة المحالي...............كلٍ تصيح بطول حسّه وما جاب عقب الحرير وعقب لبس الجمالي.......لبسن ثياب الحكم عذبات الانياب كم من عجوزٍ فارقت شوف غالي........من يوم جاه العلم رمّت بالأسلاب عقب الحياء قامت بحسّه تلالي.........تدعي على المقرود **** الاسباب القرد دلاّهم لبيس المدالي ..............وزويملٍ يبي القضاء عقب ماشاب كم واحدٍ ضيّع بروس المفالي...............غدا ولا جاله من الناس طلاب ياما نصحنا مار مالنصح جالي.............نصحوه ناسٍ قبلنا نجمهم غاب قالو له إفطن وش ذهاب النمالي............والله بتدبيره غلب كل غلاب وقصد الامير حمود الرشيد بقوله (نصحوه ناس قبلنا نجمهم غاب) يعني الامير عبيد الرشيد وحروبه على اهل القصيم وتهديده لهم بقصائده ثم معاركه معهم. الشاعر فجحان الفراوي المطيري كان عند امير بريده حسن بن مهنا قبل المعركه ونصحه بعدم محاربة الرشيد لكن حسن بن مهنا لم يستمع للنصيحة وقال فجحان قصيدته بعد المعركه : يالله ياللي كل عينٍ ترجاك.................إنك تنجّي باذرين الحساني لا لمّهم بأمر الولي مجري الأدراك..........تحط ميتهم شهيد الجناني انا اشهد إنا يابو صالح نصحناك...........وما طعت عقّال الرجال الذهاني طاوعت شور إبليس وإبليس اغواك......واطعت شور مشذرمين الاذاني وطاوعت من لاسر عينك ودهواك..........واليوم حطك في مكان الهواني منت بردي مار سيفك بيسراك..............جوك الرشيد سيوفهم باليماني وما هو ردى بك مير ماهم حلاياك.........صبيح ماض العهلدّي لباني خلوّه جماه الروس ماهن حكاياك...........مثل الحدج في ناعمات المثاني زامل فكوك الريش وانت تعشاك............كم مصعبٍ خلوّه جاء مرجعاني بغيت أحشم لذاك زودٍ على ذاك..........لو كان ماهو في يدي في لساني فذكرت نو الخير من ذا وذولاك........وهوّدت عن راي العرب في مكاني وبعد المعركه ارسل الشاعر الكبير محمد عبدالله العوني قصيده للامير حمود الرشيد يقول فيها (بعض ابيات القصيده وهي من روائع الشعر الشعبي ) : والبن بصندوق الضماير مشاكين...........ويش الحول عزي لحالي بحله ويش الحول ذاله بالاضلاع عامين............بين المحاني والسواعد محل كمّل كثير الصبر واستلحقه دين..............والجاب لاج لاجي الروح عله الى ان قال : يحسب زهرها دايم الدوم له زين...........ونعيمها وانعامها دايمٍ له دنياك ياغادي تخيف المخيفين.............خفها تر مركى عليها مزله تقبل زمانٍ لك وتقفي زمانين............والدور الاخر مقعد به ممله تشرف على ماجاك منها من اللين..........وتحايبك عن دق طيبه وجله حتى انها تاخذ عن العشر عشرين.........وتجرحك جرحٍ مايدوّر دوى له خوانةٍ لو ساعفت عصر وسنين............عينتها من عقب طيبه بعله ودنياك مابه من ملوكٍ مكينين.............كلٍ عليه بغير طيبٍ فطله ويما أضعفت قوة ملوكٍ قديمين...........وبعد إنسهم عقب المعزه مذله وياما هفت بروسٍ قومٍ رفيعين............وياما أخربت ملكٍ وأزالت محله وين العريعر والشيوخ القديمين..........وشيوخ الاجواد وابن زامل ودله الى ان قال ومقدار مايندار بيديكم الصين.............يثنى لكم كيفٍ يفوّح بدله إرسم بصفحه طرس غالي التثامين........واثني سلامي في مثان السجله من لي الى من لي رفيقٍ يعزين..............لاجاء من زلات الايام زله زبني حمود اللي عن اللوم حامين...........ظلٍ يلجّي الى اكملن الاضله الفوه ما ألفيتكم ياغلامين.............وابدو سلامي وما قلت كله المراجع: كتاب خزانه التواريخ النجدية كتاب المبعوث الروسي كتاب ( Margoliouth, Wahabi )'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,103 +1,126 @@ -{{معلومات نزاع عسكري -| اسم_النزاع = معركة المليداء -| جزء_من = -| صورة = -| تعليق = -| تاريخ = [[13 جمادى الآخرة]] 1308 هـ - ([[23 يناير]] [[1891]] م) -| البلد = -| مكان = [[منطقة القصيم]] -| إحداثيات = -| نوع_الخريطة = -| خريطة_تضاريس = -| خط_عرض = -| خط_طول = -| حجم_الخريطة = -| حجم_العلامة = -| تعليق_الخريطة = -| عنوان_الخريطة = -| تغييرات_حدودية = -| نتيجة = انتصار [[آل رشيد]] <br /> نهاية [[الدولة السعودية الثانية]] -| حالة = -| خصم1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[آل رشيد]] و قبيلة [[شمر (قبيلة)|شمر]] و[[الظفير (قبيلة)|الظفير]] و[[إمارة المنتفق|المنتفق]] و[[قبيلة حرب]] -| خصم2 = قوات أهل القصيم بقيادة أمير [[بريدة]] [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] ومعه البرزان من [[مطير (قبيلة)|مطير]] و الشيابين من [[عتيبة (قبيلة)|عتيبة]] و الدهامشة من قبيلة [[عنزة (قبيلة)|عنزة]] وأهل [[عنيزة]] -| خصم3 = -| قائد1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد]] -| قائد2 = [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] <br /> [[زامل السليم]] -| قائد3 = -| وحدات1 = -| وحدات2 = -| وحدات3 = -| قوة1 = 27000 -| قوة2 = 24000 -| قوة3 = -| خسائر1 = غير معروف -| خسائر2 = غير معروف -| خسائر3 = -| ملاحظات = -| صندوق_حملة = -}} -'''معركة المليداء''' هي معركة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام [[1308 هـ]] ([[24 يناير]] [[1891]]) بين الأمير [[محمد بن عبد الله الرشيد]] أمير [[حائل]] ومعه أهل [[حائل]] وبعض من قبيلة [[شمر]] ضد الأمير حسن [[ال مهنا]] أبا الخيل أمير [[بريدة]] ومعه البرزان من [[مطير]] والشيابين من [[عتيبة]] وبعض من [[الدهامشه]] من قبيلة [[عنزة]] المتواجدين في أطراف شمال [[القصيم]] و[[زامل بن سليم]] أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة والمليداء مكان يقع في غرب مدينة [[بريدة]] انتهت المعركة بانتصار قوات [[محمد بن عبد الله الرشيد]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | عنوان = معلومات عن معركة المليداء على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190325120934/https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2019 }}</ref> +معركة مليداء: +وانتهاء حكم السعود الثاني في الحجاز +معركة المليـــداء . +هي معركة فاصلة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ(24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبدالله الرشيد ومعه أهل حائل وبوادي شمر وبين الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه أهالي بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة وصالح الخريدليٍ أمير المذنب ومعه أهاليٍ المذنبِ والبرزان من قبيلة مطير و الشيابين من قبيلة عتيبة و بعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف القصيم . +وايضا طرف قوي آخر وهو الامام عبدالرحمن الفيصل ومن معه من اهل العارض وسدير لكنهم لم يدخلوا المعركة حيث انتهت قبل وصولهم لنصرة اهل القصيم بجيش **وتعتبر معركة المليداء أقوى معركة في وقتها وهي الحاسمة وسبب رئيسي لسقوط الدولة السعودية الثانية على يد الامير محمد بن رشيد. -== قبل المعركة == -في سنة [[1306 هـ]] الموافق [[1889]] م كانت بداية الخلاف بين الأميرين محمد بن رشيد و[[حسن آل مهنا أبا الخيل]]. ايذانا ببداية التحالف بين الأمير حسن بن مهنا وأمير عنيزة زامل بن سليم. وكانت بداية الشرارة كما ذكر عبد الله البسام ومحمد العبيد في تاريخهما حول زكاة بعض المناطق التابعة للقصيم والتي كانت زكاتها تدفع لأمير بريدة حسن بن مهنا أبا الخيل فأرسل ابن رشيد عماله ليأخذوا زكاتها فحصل بينهم وبين عمال أمير بريدة حسن بن مهنا نزاع حول ذلك فكانت سببا في بداية العداوة، وقد دفع حسن بن مهنا خروجه عن تحالفه مع الأمير محمد بن رشيد الي ان يكتب الي عبد الرحمن بن فيصل يحرضه علي ابن سبهان الذي عينه ابن رشيد أميرا على الرياض ويحرضه على التخلص منه ويعده بمناصرته وقد دبر حيلة استطاع بها القبض ابن سبهان... +احداث المعركة: +هذه نبذه عن معركة المليداء التي قتل فيها أكثر من 1000( الف ) من اهالي واعيان القصيم +معركة المليدا وقعت يوم 13 جماد ثاني 1308هـ ( فبراير1891 م)، +جاء في رواية البارون " نولده " المبعوث الروسي عن أحداث " المليدا": +أخيراً في ربيع عام 1891م حدث شيء سيحدد مصير نجد لزمن قادم طويل كما أظهرت الأحداث. لقد تشكل حلف كبير ضد أمير حائل القوي الذي كانت قوته تتزايد باطراد...." +يقول " نولده " إنه بهذا العدد: " دارت حمى معركة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزيرة العربية حسبما يمكن أن يتذكر أي إنسان...." +تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله +وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة منالجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل, بل قدرها آخرون كدائرةالمعارف البريطانية في كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) بستين الف مقاتل. +المواجهة في المليداء: +طبق ابن رشيد خطة عسكرية محكمة لاهل القصيم مكونة من جزئين: +الجزء الاول التظاهر بالانسحاب والتراجع عن مكان المعركة والذي كان اهل القصيم في البداية مسيطرين على الوضع حيث انهم متخندقين خلف الرمال في " نفود الغميس " وتحصنوا في " القرعاء " بكثبانها الرملية ويقومون بالرمي على جيش ابن رشيد حيث ان الخيالة عجزوا عن الوصول اليهم لطبيعة الارض الرملية وهم بذلك ينتظرون اطالة امد المعركة حتى وصول جيش ابن سعود اليهم ليطبقوا على ابن رشيد وجيشه وكان النصر في البداية لاهل القصيم +لكن الامير محمد المهاد اذكى وادهى في المعرك الحربية حيث استطاع بحنكته است**** اهل القصيم ليبعدهم الى ارض صلبة حتى تتمكن فرسان شمر من اللحاق بهم وقتلهم لحسم المعركة ميدانيا +وبما ان قادة اهل القصيم اختلفوا هل يكتفون برجوع ابن رشيد وماحققوه من تقدم ام هل سيهجمون ويحسمون المعركة برأيهم واتفقوا على حسم المعركة الا انهم بسبب هذا الرأي خسروا خسارة عظيمة لن ينساها اهل القصيم الى الابد فقد تم لابن رشيد ماكان يخطط له +اما الجزء الثاني من الخطة ارتد عليهم ابن رشيد بجيشه الذي يتقدمه عدد كبيرمن الإبل المسماة " المسيوقة "، +يقول البارون نولده المبعوث الروسي الذي زارالمنطقة بعد سنة ونصف فقط من المعركة، ، قدرعدد هذه الإبل بعشرين ألف في كافة الإتجاهات. والمسيوقة هي مدربة على سماع صوت الرصاص وتدفع في المقدمة لتحمي المشاة خلفها وتتلقى الضربات الأولى من العدو،ولتحدث البلبلة بين أفراده وتفرق صفوفه +الشاهد قول مفضي بن سلمي +وثار الدخن من بين ربعـيوبينهـم +وغدى بالمليدا مثل صفـق السعايـر +فضاهـم بالمسيـوق عمـيمحمـد +وكـثــر بهم......الـعـسـايـر +وفي نفس الوقت أيضاً هاجم فرسان ابن رشيد مشاة القصمان الكثيرين من الجهة المقابلة فوقع أهل القصيم في الفخ وأطبقت عليهم كماشة جيش لا يرحم. +وهذا الاسلوب الحربي ايضا طبقه الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) في معركة الصريف ونجح نجاحا باهرا وقيل ان هذه الخطة الحربية تدرس بالجامعات العسكرية الغربية +كانت معركة " المليدا " بإجماع الروايات مذبحة هائلة بكل المقاييس لم يمرعلى أهل القصيم أسوأ منها، لم يوفرفرسان ابن رشيد أحداً، فكانوا يلاحقون فلول مشاة القصمان المهزومين وقتلوا منهم الكثيربحيث لم ينته النهارإلا وقد فقد القصمان خيرة رجالهم وعلى رأسهم الأمير زامل بن سليم الذي قتل بينما تمكن امير بريدة حسن ابن مهنا من الفرار الى قصره وبعدها قبض عليه ابن رشيد وسجنه في حائل حتى مات +والشاهد قول الامير حمود الرشيد +القصر مافك المخالف من الشين..........جبناه من قصرهكسيرٍ حزيني +ويقول ايضا: +تزبن القصر المبنّا ..........ولا فكهالقصر الحصين +عسى قصوره يهدمنّا..........جبناه منهن له ونين +غدا الجدا وشجاه منّا........لولاه شيطانٍ لعين +كذلك قتل أميرالمذنب صالح الخريدلي. +وبعد الانتصار قام ابن رشيد بالنسبة لعنيزة فقد عين عليها أميراً من أهلها هو " يحي الصالح اليحي "، أما بريدة فقد عين عليها رجلاً من حائل هو " حسين بن جراد " وأضاف إليه قوة عسكرية من أهل حائل +كانت هزيمة شنيعة وضربة ليس لأهل القصيم فقط، بل وأيضاً للإمام عبد الرحمن الفيصل وجيشه الذي كان قد وصل منطقة الزلفي قادماً وعلم بماحصل فرجع بسرعة إلى الرياض واستعد للخروج منها بأهله والإتجاه شرقاً لأنه أدرك أن دوره سيأتي لا محالة فإن ابن رشيد قادم إليه ولا شك بعد أن يكسرشوكة القصمان ويثبت الأوضاع في القصيم وما يليها لصالحه،ولهذا تعتبر" المليدا " في نظر بعض المؤرخين بداية المرحلة الأخيرة لنهاية الدولة السعودية الثانية، وقد تمت النهاية فعلاً بعد عدة أشهر (1309هـ ) حيث زحف ابن رشيد على الرياض وكان آل سعود قد خرجوا منها قبل وصوله. +ولا مقارنة إطلاقاً بين تخطيط ابن رشيد المحكم وبين تخطيط اهل القصيم- وهذا الغريب في الأمر- على الرغم من كونهم في بلادهم وديارهم وهذا يدل على قوة الهزيمة واثرها عليهم -وكما كان متوقعا لم يقف الأمير محمد بن رشيد موقف المتفرج ازاء القبض علي ابن سبهان فجهز جيشا، وتوجه به من حائل الي الرياض في مستهل عام [[1308 هـ]]. واستطاع أن يتفادى أهل القصيم في مسيرته. وحينما وصل الي الرياض خرج وفد للتفاوض وكان رئيس الوفد محمد بن فيصل ومعه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد اللطيف واتفقوا علي ان يطلق سراح ابن سبهان مقابل ان يطلق الأمير محمد ابن رشيد من كان عنده من آل سعود لمن كانوا قد وفدوا عليه عام [[1307 هـ]]. -== أحداث المعركة == -بعد أن صمم محمد بن عبد الله ابن رشيد علي قتال حسن بن مهنا أبا الخيل وجيوشه من أهل القصيم بعد أن رأي خطورة اتحاد ابن مهنا مع ابن سليم واتفاقهم مع عبد الرحمن بن فيصل، وأخذ يستعد لذلك بكل ما يملك من قوة فأعلن النفير العام علي كل أتباعه من الحاضرة والبادية في منطقة جبل شمر كلها، بل بلغ من احساسه بالخطر ان أرسل - كما يقول موزول - أربعين رسولا علي أربعين ناقة مغطاة بأقمشة سوداء الي قبائل شمر الذين كانوا يحلون في ذلك الوقت علي الضفة اليمنى لنهر الفرات فيما بين كربلاء والبصرة، وكانت الأغطية السوداء تعبر لجميع رعايا ابن رشيد بأن ذكرهم وشرفهم سوف يغطيان بعار أسود، إذا لم يسرعوا علي الفور لمساعدة قائدهم. وهكذا أسرع جميع الرجال القادرين علي القتال الي حائل. وتعدى ذلك أيضا استنفار ابن رشيد الي جميع العربان في المنطقة وما حولها من الضفير وحرب والمنتفق وغيرهم. وبذلك تجمع لدي ابن رشيد قوة هائلة لا يستهان بها، وسار بهم لملاقاة ابن مهنا في القصيم. -أما جيش القصيم فيبدوا من المصادر أن حسن بن مهنا وزامل بن سليم لم يستعدوا استعدادا كاملا لملاقاة ابن رشيد والاشتباك معه في معركة فاصلة، صحيح انهم كانوا آخذين في الاعتبار إمكانية التصادم مع ابن رشيد في أي وقت وفي أي مكان، ولكن لم تكن نظرتهم للموقعة كنظرة ابن رشيد، '''يدل علي ذلك أمران:''' +حيث كانوا يحلمون بتحقيق حلمهم الكبير وإنتهت تطلعاتهم للإستقلال أو التمتع بشبه إستقلال ذاتي كانوايحاولون أن ينعموا به قبل المليدا +لم تسلم بيوت كثيرة جداً في عنيزة وبريدة وغيرهما من جميع طبقات المجتمع من أن يكون أحد أفرادها أو أكثر ممن قتلوا في المليدا وخاصة معظم البيوت المشهورة. +أنها فاجعة كبيرة بقيت آثارها زمناً ولا زالت حيث ذهب في هذه المعركة رجال وكبار شخصيات وتجار أهل القصيم المعروفين. +وبعد المعركه يقول الامير حمود الرشيد : +يالله ياللي فوق الاسلام عالي..............يالواحد اللي من ترجاك ماخاب +يامل نفسٍ ماتريد السوالي.................إلا لربٍ جامع الناس لحساب +الحرب شبّت وبالله الاتكالي...............وصبرٍ جميلٍ ونستعينه بما نا ب +يومٍ جرى بالضلفعه له ضلالي..............يعدّه الأول لناسٍ بالأصلاب +النفس لاصارت بقالي وصالي........إضرب على الكايد ومخطاك ماصاب +جونا وجيناهم سواة الجبالي..............وصار الطمع منا ومنهم بالأرقاب +سرنا كما مزنٍ ثقيل الخيالي..............خمسين جمعٍ شمرٍ دون الأجناب +والخيل من دون الفلا والمفالي..............ثلاثة آلآفٍ لحساب حساب +دارت عليهم مثل وصف الحقالي............ماكنها إلا حوطةٍ مالها باب +يوم انهن ثارن رعاب الكيالي............وتصافقن وإصطك بابٍ على باب +ساعة تلاقينا وحمي القتالي..........وغدا لهم في حومة الجيش ضبضاب +تقطعّت اطنابهم والحبالي................من يوم ساق البل فرّاق الاصحاب +سقنا عليهم من يمينٍ رجالي.............أطرفهم اللي للعذافات شراب +اول علفها زاملٍ والعيالي................تفيحت مابين ذابح ونهاب +عجاجةٍ تجلى الصدى والخمالي............ودبيلةٍ يشيع بها الذيب وغراب +القرد يبري له سواة الغزالي.............فضخ بوغدانه مثل وصف كساب +وخلاّ لنا القصمان هم والحلالي............وفزعاته اللي جمّعه كل كذاب +ولا فكته منا خيار المحالي.................جبناه معنا مثل ماجيب حطاب +الفعل للباري عزيز الجلالي................على يدي محمدٍ زاك الأنساب +لو ان ابازيدٍ حضره الهلالي................مانال مانلنا على عوج الاطلاب +ياذيب ياللي بالخلا والمفالي...............أقبل تهيأ لك ربيعٍ ومعزاب +بالضلفعه مثل الرجوم الطوالي.............مابين بياعٍ وما بين قصاب +من دمّهم سالت رغاب السهالي.....وعن روسهم تكسّرت عوج الانصاب +حريمهم لجّت سواة المحالي...............كلٍ تصيح بطول حسّه وما جاب +عقب الحرير وعقب لبس الجمالي.......لبسن ثياب الحكم عذبات الانياب +كم من عجوزٍ فارقت شوف غالي........من يوم جاه العلم رمّت بالأسلاب +عقب الحياء قامت بحسّه تلالي.........تدعي على المقرود **** الاسباب +القرد دلاّهم لبيس المدالي ..............وزويملٍ يبي القضاء عقب ماشاب +كم واحدٍ ضيّع بروس المفالي...............غدا ولا جاله من الناس طلاب +ياما نصحنا مار مالنصح جالي.............نصحوه ناسٍ قبلنا نجمهم غاب +قالو له إفطن وش ذهاب النمالي............والله بتدبيره غلب كل غلاب -1- أن حسن بن مهنا أمير بريدة ومعه قواته من الحاضرة والبادية وزامل بن سليم أمير عنيزة حينما خرجا بقواتهما كان أول عمل قاموا به هو إخراج سرية ابن رشيد من الرس بقيادة ابن عساف بعد تأمينهم علي أنفسهم وأموالهم، وذلك بعد أن عزل ابن رشيد الأمير المعين من قبل حسن بن مهنا في الرس صالح الرشيد ووضع مكانه ابن عساف. ثم اتجهت قوات القصيم نحو الخبراء ثم الصعيبية - شرق البكيرية - ثم نزلوا غضي ومعني هذا انهم لم يرجعوا ليزيدوا استعدادهم أكثر أو يستقدموا مددا لهم. -2-أن جيش القصيم حينما هزم جيش ابن رشيد في غضي أشار زامل بن سليم بالاكتفاء بهذا النصر وعدم تتبع ابن رشيد حينما تظاهر بالانسحاب، ولكن رأي ابن مهنا بتتبع الجيش واللحاق بهم غلب في نهاية الأمر ومعني هذا أنهم لم يكونوا يريدون الدخول مع ابن رشيد في معركه مقبلة ولم يستعدوا لذلك. -== المواجهة في بلدة غضي شمال غرب مدينة بريده == -وعلي كلا فان جيش القصيم سار ونزل غضي وتترس في كثبانها الرملية. وقد انضم الي جيش القصيم بعض من القبائل وخصوصا مطير وعتيبة المعاديتين لابن رشيد. -خرج محمد بن رشيد من حائل بجنوده من الحاضرة والبادية متجها الي القصيم فنزل قرية العيون - في الأسياح شمال بريدة - ثم رحل ابن رشيد بجنوده ونزل غضي شمال بريده وعسكر فيها وهي غرب القرعاء - معسكر أهل القصيم - وبذلك تقابل جيش ابن رشيد مع جيش ابن مهنا في مكان واحد، وليس هناك تحديد دقيق لعدد جيوش كل واحد من الجانبين. ويمكن القول ان هذا التجمع هو أكبر تجمع في معركة شهدتها المنطقة ويقول [[لوريمر]] <انه تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله> وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة من الجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل، بل قدرها آخرون كدائرة المعارف البريطانية في كتاب (Margoliouth, Wahabi) بستين الف مقاتل. -ومع ان أهل القصيم كانوا يقاتلون في منطقتهم وفي أماكن قريبة نسبيا من مراكز تموينهم إلا أن بعض المصادر تشير الي صعوبات قابلت جيوش القصيم في إمداد قواتهم المتمركزة في غضي، وتشكل بريدة أقرب ممون لها لكن يبدو أن ابن رشيد قد فرض ما يشبه الحصار الاقتصادي علي الجيش وذلك بقطع طرق تموين جيش القصيم من بريدة في الجنوب، هذا بالإضافة الي أن تمركز جيش ابن مهنا وابن سليم في القرعاء قرابة شهر كامل ومن معهم من الحاضرة والبادية قد استنفد أموالا طائلة من مواردهم المالية التي يعتمدون عليها. -أما ابن رشيد فيظهر أنه أحسن حالا رغم طول المسافة بين معسكره ومركز تموينه في حائل يقول محمد العبيد في تاريخه <نزل ابن رشيد قبالة أهل القصيم، وكانت القوافل تأتيه كل يوم من حائل ومن العراق بجميع ما يحتاج إليه من الطعام علي أشكاله وأصنافه، وبا الأسلحة والذخيرة، وأهل القصيم شبه محصورين في غضي، حتى نفذ ما معهم من طعام>. -ويبدو أن هذا الوضع السيئ الذي كان عليه جيش القصيم، إضافة الي خوف ابن رشيد من أن طول الانتظار ربما يكون في صالحهم إذا ما وصل عبد الرحمن بن فيصل خصوصا وان حسن بن مهنا كان يرسل الرسل تباعا لعبد الرحمن بن فيصل يستحثه سرعة القدوم بالإمدادات لهم. كل ذلك دفع ابن رشيد الي ان يبدأ مناوشاته الحربية مع أهل القصيم وذلك في الثالث من شهر جمادي الثانية عام [[1308هـ]] (فبراير [[1891م]]) فثار القتال بين الجانبين، ولم يستطع ابن رشيد اشراك خيوله في المعركة لأن المكان غير مناسب لها فالأرض رملية تغوص فيها حوافر الخيل. إضافة إلى ان جيش القصيم كان مستعد له في هذا الموقع منذ مدة وتمترس وراء رمال غضي ويبدو أن جيش حسن بن مهنا استعمل في هذا القتال سلاح البنادق أكثر من غيره مما مكنهم من قتل عدد من جنود ابن رشيد قدرتها بعض المصادر بخمسة وثمانين رجلا بينما لم يقتل من جيش ابن مهنا سوى خمسة عشر رجلا فقط. بل أن حامل علم (بيرق) ابن رشيد واسمه (مبارك الفريخ) قتل في هذا القتال وكاد العلم أن يسقط علي الأرض لولا أن ابنه (عبد الله الفريخ) شق طريقه بين المقاتلين فاستولى على العلم وأنقذه، وأستمر القتال حتى جن الليل علي ميدان المعركة فتوقف وبهذا انتهت هذه الموقعة (موقعة القرعاء) بانتصار جيش القصيم. -ساء ابن رشيد ما وصلت إليه المعركة. فجمع زعماء جنده من الحاضرة والبادية واستشارهم في العمل للخروج من هذا المأزق. وذلك في صباح اليوم التالي. فأشار البعض بمهاجمة جيش القصيم دفعه واحدة وهم زعماء قبيلة شمر. ولكن ابن رشيد طلب مشورة [[ضيف الله الذويبي]] الحربي أمير بني عمرو من [[قبيلة حرب]] الذي وصل صباح ذلك اليوم الي ميدان المعركة وكان في رأيه خروج حقيقي من هذا المأزق وقلب النتيجة من هزيمة الي نصر. -لقد أشار الذويبي الي وجوب مغادرة ابن رشيد بجيوشه الموقع لأن جيوش القصيم قد استعدوا به منذ مدة وحفروا لهم حفرا ومخابئ وجعلوها متاريس لهم لا يمكن الوصول إليهم، كما أن أرضية الموقع غير مناسبة لأشراك الخيول والرأي المسير غربا نحو مسطح المليداء فان تركنا جيش ابن مهنا فأمامنا عدد من قراهم - البكيرية وما بعدها - ننهبها ونملكها وأن تبعونا تركناهم حتى نصير واياهم في سهل المليداء فنرجع عليهم بخيولنا. -بدأ ابن رشيد بتطبيق الخطة تدريجيا. فرحل بجيوشه من موضعه الي طرف غضي من الشمال فتبعه جيش ابن مهنا وابن سليم ومعه جنودهم من البادية ونزلوا قبالته من الجنوب، وأقام الجانبان ثمانية أيام دون أن تحدث بينهم إلا مناوشات خفيفة، ويبدو أن كلا الجانبين كان في صالحه الانتظار فابن مهنا كان ينتظر عبد الرحمن بن فيصل الذي تأخر كثيرا حتى قيل أنه استغرق سيره من الرياض إلى [[الزلفي]] شهرا كاملا في مسافة لا تستغرق عدة أيام ويبدو أنه اما وجد صعوبات في جمع اتباع له أو انه كان ينتظر نتيجة المعركة، اما ابن رشيد فقد كان مشغولا في ترتيب قواته من جديد بعد هزيمتها في غضي، وكان في نفس الوقت يتتبع معلومات وأخبار جيش القصيم أولا بأول. وتقول بعض الروايات أن هذه الأخبار كانت تأتيه من بعض الموالين له في القصيم وخاصه أسرة البسام والتي لم يخرج منها أحد للقتال لمعارضتهم أصلا فكرة جر عنيزة في قتال مع حسن [[ال مهنا]] ابن رشيد وكان على رأسهم عبد الله بن عبد الرحمن البسام الذي نصح [[زامل بن سليم]] بعدم الركون لرأي [[حسن ال مهنا]] ومتابعته في حربه مع ابن رشيد لأن عنيزة لن تجني في هذه الحرب شيئا في حالة الانتصار وسينسب النصر فيها لحسن بن مهنا ولن تجني الا قتل أبنائها وضياع ثرواتها فما بالك في حالة الهزيمة. -== المواجهة في المليداء == -ثم في يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الثانية عام 1308 قرر تنفيذ خطة الذويبي فرحل ابن رشيد بجنوده ونزل بالطرف الشمالي من المليداء - قرب الضلفعه - فأما أن يتبعه ابن مهنا في هذا السهل المسطح أو يتركه فيتجه للقري الواقعة غرب المليداء فيملكها وهو أمر لن يسكت عليه زعماء القصيم.'''وهنا وقع الاختلاف بين زعماء القصيم وأصحاب الرأي وانقسموا إلى قسمين:''' +وقصد الامير حمود الرشيد بقوله (نصحوه ناس قبلنا نجمهم غاب) يعني الامير عبيد الرشيد وحروبه على اهل القصيم وتهديده لهم بقصائده ثم معاركه معهم. +الشاعر فجحان الفراوي المطيري كان عند امير بريده حسن بن مهنا قبل المعركه ونصحه بعدم محاربة الرشيد لكن حسن بن مهنا لم يستمع للنصيحة +وقال فجحان قصيدته بعد المعركه : +يالله ياللي كل عينٍ ترجاك.................إنك تنجّي باذرين الحساني +لا لمّهم بأمر الولي مجري الأدراك..........تحط ميتهم شهيد الجناني +انا اشهد إنا يابو صالح نصحناك...........وما طعت عقّال الرجال الذهاني +طاوعت شور إبليس وإبليس اغواك......واطعت شور مشذرمين الاذاني +وطاوعت من لاسر عينك ودهواك..........واليوم حطك في مكان الهواني +منت بردي مار سيفك بيسراك..............جوك الرشيد سيوفهم باليماني +وما هو ردى بك مير ماهم حلاياك.........صبيح ماض العهلدّي لباني +خلوّه جماه الروس ماهن حكاياك...........مثل الحدج في ناعمات المثاني +زامل فكوك الريش وانت تعشاك............كم مصعبٍ خلوّه جاء مرجعاني +بغيت أحشم لذاك زودٍ على ذاك..........لو كان ماهو في يدي في لساني +فذكرت نو الخير من ذا وذولاك........وهوّدت عن راي العرب في مكاني +وبعد المعركه ارسل الشاعر الكبير محمد عبدالله العوني قصيده للامير حمود الرشيد يقول فيها (بعض ابيات القصيده وهي من روائع الشعر الشعبي ) : +والبن بصندوق الضماير مشاكين...........ويش الحول عزي لحالي بحله +ويش الحول ذاله بالاضلاع عامين............بين المحاني والسواعد محل +كمّل كثير الصبر واستلحقه دين..............والجاب لاج لاجي الروح عله +الى ان قال : +يحسب زهرها دايم الدوم له زين...........ونعيمها وانعامها دايمٍ له +دنياك ياغادي تخيف المخيفين.............خفها تر مركى عليها مزله +تقبل زمانٍ لك وتقفي زمانين............والدور الاخر مقعد به ممله +تشرف على ماجاك منها من اللين..........وتحايبك عن دق طيبه وجله +حتى انها تاخذ عن العشر عشرين.........وتجرحك جرحٍ مايدوّر دوى له +خوانةٍ لو ساعفت عصر وسنين............عينتها من عقب طيبه بعله +ودنياك مابه من ملوكٍ مكينين.............كلٍ عليه بغير طيبٍ فطله +ويما أضعفت قوة ملوكٍ قديمين...........وبعد إنسهم عقب المعزه مذله +وياما هفت بروسٍ قومٍ رفيعين............وياما أخربت ملكٍ وأزالت محله +وين العريعر والشيوخ القديمين..........وشيوخ الاجواد وابن زامل ودله -1- قسم أدرك خطة ابن رشيد وأشار أن يثبت جيش القصيم في مكانه ويرسلون وراء ابن رشيد من يكشف خبره وكان على رأس هذا الراي زامل بن سليم. +الى ان قال +ومقدار مايندار بيديكم الصين.............يثنى لكم كيفٍ يفوّح بدله +إرسم بصفحه طرس غالي التثامين........واثني سلامي في مثان السجله +من لي الى من لي رفيقٍ يعزين..............لاجاء من زلات الايام زله +زبني حمود اللي عن اللوم حامين...........ظلٍ يلجّي الى اكملن الاضله +الفوه ما ألفيتكم ياغلامين.............وابدو سلامي وما قلت كله -2- وقسم آخر رأي أن قصد ابن رشيد الرجوع إلى بلاده والانسحاب إليها بعد هزيمته في القرعاء. ولذلك لابد من تتبع فلوله وكان على رأس هذا الرأي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]]. -ولم يستمر الخلاف كثيراً ذلك أن حسن بن مهنا ومن معه انتصر رأيهم ويبدو سبب ذلك هو قوة نفوذ حسن بن مهنا في القصيم و((أنهم رموا أصحاب الراي الأول بالخوف والجبن عن ملاقاة العدو)) مع العلم بأن زامل كان يعلم بخطة ابن رشيد لجر الجيش إلى أرض مستوية بحنكة الأمير زامـل والذي نصح ابن مهنا بالتريث والحذر ولكن رأي الأمير حسن المهنا رجح ووقعت أكبر خسارة وقتلى لأهل القصيم في المعارك مع العلم أنهم كانوا متمرسين في رمال نفود الغميس ولديهم الإمداد. يزيد في ذلك أن ابن رشيد أخذ يتحرش بجيش القصيم وكان قصده من ذلك أن تأخذ زعماء القصيم حسن بن مهنا وزامل بن سليم النخوة فيخرجوا إليه وقد كان. ويبدو كما يقول فهد المارك أن زامل كان شجاعاً ((بقلبه ورأيه)). بينما [[حسن ال مهنا]] كان شجاعاً ((بقلبه)) أكثر من شجاعته برأيه، لذلك لم يفهم مقاصد ابن رشيد من انسحابه. -وعلى كلا فان أهل القصيم استقر رأيهم على الرحيل نحو ابن رشيد الذي عسكر في شمال المليداء. فسار ابن مهنا وابن سليم في يوم السبت 13 جمادي الثاني عام 1308هـ (فبراير 1891م) فوجدوا عدوهم قد نزل أمامهم في الطرف الثاني من المليداء فنزلوا قبالته من الجنوب، وكان ابن رشيد قد استعد للقتال اتم الاستعداد، كما أعد سلاح الفرسان علي خيولهم لتشترك في الموقعة لأن هذه المرة أرض المليداء أرض صلبة جرداء تستطيع الخيل ان تجري فيها بصورة يكون فيها لفرسان الخيل كر وفر ومجال للقتال أكثر من المجال الأول القرعاء الذي كان في أرض رملية. ولم يكتف ابن رشيد باشراك الفرسان فحسب بل أعد خطة لأشراك الإبل أيضا وذلك بجعلها في مقدمة الجيش عند هجومه على العدو لتكون درعا للفرسان. ولم يلبث ان نشب القتال بين الفريقين فسارت ابل ابن رشيد في المقدمة وخلفها الفرسان على خيولهم، فكانت وقاية لهم من رمي البنادق حتى التحم الفريقان بالقتال صباح السبت 13 جمادي الثانية واستمر حتى ما بعد الظهر. ويبدو أن سلاح الفرسان قد لاقى منه جيش القصيم الشدائد بينما فرسان أهل القصيم قليلون. ولم يكتف ابن رشيد بذلك بل يذكر موزول بأن ابن رشيد حشد ثلاثة آلاف من الإبل وربط فيها أكواما من الخشب ربطت في مؤخرة الإبل ثم اشعلت النار في هذا الخشب فسار خلفها المشاة وبعض الفرسان وخرقوا جيش القصيم فأحدثوا به البلبلة والاضطراب. -لاشك ان موقف أهل القصيم سيكون صعبا حتما خصوصا وأن أحد قادتهم [[زامل بن سليم]] قد سقط قتيلا بالإضافة إلى عبد العزيز بن عبد الله المهنا قائد الفرسان بجيش القصيم ولكن لم يكن لذلك تأثير في بداية الأمر لأنهم قتلوا والمعركة حامية الوطيس، ويروي من حضر المعركة أن القتال كان شديداً وأن ملح البارود والبنادق قد غطا سماء المعركة وكانت أصوات الرمي تسمع من مكان بعيد وبلغ من تحمس الفريقين للقتال أنهم كانوا يتضاربون بالبنادق كالمضاربة بالأخشاب وتذكر بعض الروايات أن أهل القصيم قد صمدوا بكل قوة حتى ظهرت بوادر الهزيمة على ابن رشيد، ولكن [[قبيلة حرب]] التي مع ابن رشيد هزمت قبيلة مطير التي مع جيش القصيم مما شجع ابن رشيد على الصمود أكثر ويبدوا أن هزيمة مطير قد اثرت علي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]] لأنه كان يعتمد عليهم كثيراً فما كان منه حينما علم بهزيمتهم إلى أن ركب خيله وجيشه هو وخدمه وطوارفه - كما يقول مقبل الذكير - وانهزموا، واستمر أهل القصيم في قتالهم الي ان طوقهم جيش ابن رشيد من خلفهم خوفا منه أن يلحقوا بأميرهم حسن بن مهنا ثم أمر أهل الخيل باللحاق بحسن بن مهنا وتتبع فلوله. وخسر أهل القصيم العديد من القتلى ويبدوا أنها أكبر خسارة تعرضوا لها في تاريخهم ويرى الباحث التباين في عدد القتلى من بعض المصادر فبعضها قدرها بثلاثة آلاف قتيل والبعض الآخر 800-100 قتيل. -وكان [[حسن آل مهنا]] أمير بريدة قد اتجه بعد انهزامه إلى بريدة املا في جمع من بقي معه من المقاتلين ولكنه فوجئ بمقتل غالبيتهم في المعركة فاتجه الي عنيزة وكان قد صوب في المعركة فانكسرت يمينه بينما يذكر موزول أنه فقد يده اليسرى ثم قبض عليه ابن رشيد وارسله مع عائلته وأبنائه إلى حائل وبقى هناك حتى توفي عام 1320هـ، ومن أهم نتائج معركة المليداء أنها كانت من أكبر الخطوات الحاسمة لابن رشيد إذ مكنته من السيطرة علي جميع أنحاء نجد. -== المراجع == -{{مراجع}} -== مصادر == -* Musil, op, p.&nbsp;279 -* Hogarth, the penetration of arabia, p.&nbsp;288 -* Winder. p.&nbsp;499 -* Anne blant, op, cit, vol,2 p.&nbsp;2-3 -* Philby, Arabia of Wahabis p.&nbsp;275 -* البارون نولده مبعوث روسيا إلى نجد: الأوضاع السياسية في وسط الجزيرة العربية ص 63 -* عبد الرحمن الناصر: عنوان السعد والمجد ورقه 39 -* سعود بن هذلول ك تاريخ الملوك ص 51 -* إبراهيم القاضي تاريخه ورقه 3 -* [[محمد العبودي]]: معجم القصيم 3- 1820 -* .المؤرخ البسام ورقه 161 -* .البسام ورقه 162 -* .ابن عيسي عقد الدرر ص 100 - المؤرخ البسام ورقة 163 -* .الذكير 96-97 واذكير من أكثر الذين اعطوا تفصيلات عن تلك المعركة - -{{معارك الدولة السعودية الثانية}} -{{شريط بوابات|السعودية}} -[[تصنيف:1891 في السعودية]] -[[تصنيف:الظفير]] -[[تصنيف:تاريخ القصيم]] -[[تصنيف:معارك الدولة السعودية الثانية]] -[[تصنيف:معارك السعودية]] +المراجع: +كتاب خزانه التواريخ النجدية +كتاب المبعوث الروسي +كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
16899
حجم الصفحة القديم (old_size)
25287
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-8388
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'معركة مليداء:', 1 => 'وانتهاء حكم السعود الثاني في الحجاز', 2 => 'معركة المليـــداء .', 3 => 'هي معركة فاصلة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ(24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبدالله الرشيد ومعه أهل حائل وبوادي شمر وبين الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه أهالي بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة وصالح الخريدليٍ أمير المذنب ومعه أهاليٍ المذنبِ والبرزان من قبيلة مطير و الشيابين من قبيلة عتيبة و بعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف القصيم .', 4 => 'وايضا طرف قوي آخر وهو الامام عبدالرحمن الفيصل ومن معه من اهل العارض وسدير لكنهم لم يدخلوا المعركة حيث انتهت قبل وصولهم لنصرة اهل القصيم بجيش **وتعتبر معركة المليداء أقوى معركة في وقتها وهي الحاسمة وسبب رئيسي لسقوط الدولة السعودية الثانية على يد الامير محمد بن رشيد.', 5 => 'احداث المعركة:', 6 => 'هذه نبذه عن معركة المليداء التي قتل فيها أكثر من 1000( الف ) من اهالي واعيان القصيم', 7 => 'معركة المليدا وقعت يوم 13 جماد ثاني 1308هـ ( فبراير1891 م)،', 8 => 'جاء في رواية البارون " نولده " المبعوث الروسي عن أحداث " المليدا":', 9 => 'أخيراً في ربيع عام 1891م حدث شيء سيحدد مصير نجد لزمن قادم طويل كما أظهرت الأحداث. لقد تشكل حلف كبير ضد أمير حائل القوي الذي كانت قوته تتزايد باطراد...."', 10 => 'يقول " نولده " إنه بهذا العدد: " دارت حمى معركة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزيرة العربية حسبما يمكن أن يتذكر أي إنسان...."', 11 => 'تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله', 12 => 'وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة منالجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل, بل قدرها آخرون كدائرةالمعارف البريطانية في كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) بستين الف مقاتل.', 13 => 'المواجهة في المليداء:', 14 => 'طبق ابن رشيد خطة عسكرية محكمة لاهل القصيم مكونة من جزئين:', 15 => 'الجزء الاول التظاهر بالانسحاب والتراجع عن مكان المعركة والذي كان اهل القصيم في البداية مسيطرين على الوضع حيث انهم متخندقين خلف الرمال في " نفود الغميس " وتحصنوا في " القرعاء " بكثبانها الرملية ويقومون بالرمي على جيش ابن رشيد حيث ان الخيالة عجزوا عن الوصول اليهم لطبيعة الارض الرملية وهم بذلك ينتظرون اطالة امد المعركة حتى وصول جيش ابن سعود اليهم ليطبقوا على ابن رشيد وجيشه وكان النصر في البداية لاهل القصيم', 16 => 'لكن الامير محمد المهاد اذكى وادهى في المعرك الحربية حيث استطاع بحنكته است**** اهل القصيم ليبعدهم الى ارض صلبة حتى تتمكن فرسان شمر من اللحاق بهم وقتلهم لحسم المعركة ميدانيا', 17 => 'وبما ان قادة اهل القصيم اختلفوا هل يكتفون برجوع ابن رشيد وماحققوه من تقدم ام هل سيهجمون ويحسمون المعركة برأيهم واتفقوا على حسم المعركة الا انهم بسبب هذا الرأي خسروا خسارة عظيمة لن ينساها اهل القصيم الى الابد فقد تم لابن رشيد ماكان يخطط له', 18 => 'اما الجزء الثاني من الخطة ارتد عليهم ابن رشيد بجيشه الذي يتقدمه عدد كبيرمن الإبل المسماة " المسيوقة "،', 19 => 'يقول البارون نولده المبعوث الروسي الذي زارالمنطقة بعد سنة ونصف فقط من المعركة، ، قدرعدد هذه الإبل بعشرين ألف في كافة الإتجاهات. والمسيوقة هي مدربة على سماع صوت الرصاص وتدفع في المقدمة لتحمي المشاة خلفها وتتلقى الضربات الأولى من العدو،ولتحدث البلبلة بين أفراده وتفرق صفوفه', 20 => 'الشاهد قول مفضي بن سلمي', 21 => 'وثار الدخن من بين ربعـيوبينهـم', 22 => 'وغدى بالمليدا مثل صفـق السعايـر', 23 => 'فضاهـم بالمسيـوق عمـيمحمـد', 24 => 'وكـثــر بهم......الـعـسـايـر', 25 => 'وفي نفس الوقت أيضاً هاجم فرسان ابن رشيد مشاة القصمان الكثيرين من الجهة المقابلة فوقع أهل القصيم في الفخ وأطبقت عليهم كماشة جيش لا يرحم.', 26 => 'وهذا الاسلوب الحربي ايضا طبقه الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) في معركة الصريف ونجح نجاحا باهرا وقيل ان هذه الخطة الحربية تدرس بالجامعات العسكرية الغربية', 27 => 'كانت معركة " المليدا " بإجماع الروايات مذبحة هائلة بكل المقاييس لم يمرعلى أهل القصيم أسوأ منها، لم يوفرفرسان ابن رشيد أحداً، فكانوا يلاحقون فلول مشاة القصمان المهزومين وقتلوا منهم الكثيربحيث لم ينته النهارإلا وقد فقد القصمان خيرة رجالهم وعلى رأسهم الأمير زامل بن سليم الذي قتل بينما تمكن امير بريدة حسن ابن مهنا من الفرار الى قصره وبعدها قبض عليه ابن رشيد وسجنه في حائل حتى مات', 28 => 'والشاهد قول الامير حمود الرشيد', 29 => 'القصر مافك المخالف من الشين..........جبناه من قصرهكسيرٍ حزيني', 30 => 'ويقول ايضا:', 31 => 'تزبن القصر المبنّا ..........ولا فكهالقصر الحصين', 32 => 'عسى قصوره يهدمنّا..........جبناه منهن له ونين', 33 => 'غدا الجدا وشجاه منّا........لولاه شيطانٍ لعين', 34 => 'كذلك قتل أميرالمذنب صالح الخريدلي.', 35 => 'وبعد الانتصار قام ابن رشيد بالنسبة لعنيزة فقد عين عليها أميراً من أهلها هو " يحي الصالح اليحي "، أما بريدة فقد عين عليها رجلاً من حائل هو " حسين بن جراد " وأضاف إليه قوة عسكرية من أهل حائل', 36 => 'كانت هزيمة شنيعة وضربة ليس لأهل القصيم فقط، بل وأيضاً للإمام عبد الرحمن الفيصل وجيشه الذي كان قد وصل منطقة الزلفي قادماً وعلم بماحصل فرجع بسرعة إلى الرياض واستعد للخروج منها بأهله والإتجاه شرقاً لأنه أدرك أن دوره سيأتي لا محالة فإن ابن رشيد قادم إليه ولا شك بعد أن يكسرشوكة القصمان ويثبت الأوضاع في القصيم وما يليها لصالحه،ولهذا تعتبر" المليدا " في نظر بعض المؤرخين بداية المرحلة الأخيرة لنهاية الدولة السعودية الثانية، وقد تمت النهاية فعلاً بعد عدة أشهر (1309هـ ) حيث زحف ابن رشيد على الرياض وكان آل سعود قد خرجوا منها قبل وصوله.', 37 => 'ولا مقارنة إطلاقاً بين تخطيط ابن رشيد المحكم وبين تخطيط اهل القصيم- وهذا الغريب في الأمر- على الرغم من كونهم في بلادهم وديارهم وهذا يدل على قوة الهزيمة واثرها عليهم', 38 => 'حيث كانوا يحلمون بتحقيق حلمهم الكبير وإنتهت تطلعاتهم للإستقلال أو التمتع بشبه إستقلال ذاتي كانوايحاولون أن ينعموا به قبل المليدا', 39 => 'لم تسلم بيوت كثيرة جداً في عنيزة وبريدة وغيرهما من جميع طبقات المجتمع من أن يكون أحد أفرادها أو أكثر ممن قتلوا في المليدا وخاصة معظم البيوت المشهورة.', 40 => 'أنها فاجعة كبيرة بقيت آثارها زمناً ولا زالت حيث ذهب في هذه المعركة رجال وكبار شخصيات وتجار أهل القصيم المعروفين.', 41 => 'وبعد المعركه يقول الامير حمود الرشيد :', 42 => 'يالله ياللي فوق الاسلام عالي..............يالواحد اللي من ترجاك ماخاب', 43 => 'يامل نفسٍ ماتريد السوالي.................إلا لربٍ جامع الناس لحساب', 44 => 'الحرب شبّت وبالله الاتكالي...............وصبرٍ جميلٍ ونستعينه بما نا ب', 45 => 'يومٍ جرى بالضلفعه له ضلالي..............يعدّه الأول لناسٍ بالأصلاب', 46 => 'النفس لاصارت بقالي وصالي........إضرب على الكايد ومخطاك ماصاب', 47 => 'جونا وجيناهم سواة الجبالي..............وصار الطمع منا ومنهم بالأرقاب', 48 => 'سرنا كما مزنٍ ثقيل الخيالي..............خمسين جمعٍ شمرٍ دون الأجناب', 49 => 'والخيل من دون الفلا والمفالي..............ثلاثة آلآفٍ لحساب حساب', 50 => 'دارت عليهم مثل وصف الحقالي............ماكنها إلا حوطةٍ مالها باب', 51 => 'يوم انهن ثارن رعاب الكيالي............وتصافقن وإصطك بابٍ على باب', 52 => 'ساعة تلاقينا وحمي القتالي..........وغدا لهم في حومة الجيش ضبضاب', 53 => 'تقطعّت اطنابهم والحبالي................من يوم ساق البل فرّاق الاصحاب', 54 => 'سقنا عليهم من يمينٍ رجالي.............أطرفهم اللي للعذافات شراب', 55 => 'اول علفها زاملٍ والعيالي................تفيحت مابين ذابح ونهاب', 56 => 'عجاجةٍ تجلى الصدى والخمالي............ودبيلةٍ يشيع بها الذيب وغراب', 57 => 'القرد يبري له سواة الغزالي.............فضخ بوغدانه مثل وصف كساب', 58 => 'وخلاّ لنا القصمان هم والحلالي............وفزعاته اللي جمّعه كل كذاب', 59 => 'ولا فكته منا خيار المحالي.................جبناه معنا مثل ماجيب حطاب', 60 => 'الفعل للباري عزيز الجلالي................على يدي محمدٍ زاك الأنساب', 61 => 'لو ان ابازيدٍ حضره الهلالي................مانال مانلنا على عوج الاطلاب', 62 => 'ياذيب ياللي بالخلا والمفالي...............أقبل تهيأ لك ربيعٍ ومعزاب', 63 => 'بالضلفعه مثل الرجوم الطوالي.............مابين بياعٍ وما بين قصاب', 64 => 'من دمّهم سالت رغاب السهالي.....وعن روسهم تكسّرت عوج الانصاب', 65 => 'حريمهم لجّت سواة المحالي...............كلٍ تصيح بطول حسّه وما جاب', 66 => 'عقب الحرير وعقب لبس الجمالي.......لبسن ثياب الحكم عذبات الانياب', 67 => 'كم من عجوزٍ فارقت شوف غالي........من يوم جاه العلم رمّت بالأسلاب', 68 => 'عقب الحياء قامت بحسّه تلالي.........تدعي على المقرود **** الاسباب', 69 => 'القرد دلاّهم لبيس المدالي ..............وزويملٍ يبي القضاء عقب ماشاب', 70 => 'كم واحدٍ ضيّع بروس المفالي...............غدا ولا جاله من الناس طلاب', 71 => 'ياما نصحنا مار مالنصح جالي.............نصحوه ناسٍ قبلنا نجمهم غاب', 72 => 'قالو له إفطن وش ذهاب النمالي............والله بتدبيره غلب كل غلاب ', 73 => 'وقصد الامير حمود الرشيد بقوله (نصحوه ناس قبلنا نجمهم غاب) يعني الامير عبيد الرشيد وحروبه على اهل القصيم وتهديده لهم بقصائده ثم معاركه معهم.', 74 => 'الشاعر فجحان الفراوي المطيري كان عند امير بريده حسن بن مهنا قبل المعركه ونصحه بعدم محاربة الرشيد لكن حسن بن مهنا لم يستمع للنصيحة', 75 => 'وقال فجحان قصيدته بعد المعركه :', 76 => 'يالله ياللي كل عينٍ ترجاك.................إنك تنجّي باذرين الحساني', 77 => 'لا لمّهم بأمر الولي مجري الأدراك..........تحط ميتهم شهيد الجناني', 78 => 'انا اشهد إنا يابو صالح نصحناك...........وما طعت عقّال الرجال الذهاني', 79 => 'طاوعت شور إبليس وإبليس اغواك......واطعت شور مشذرمين الاذاني', 80 => 'وطاوعت من لاسر عينك ودهواك..........واليوم حطك في مكان الهواني', 81 => 'منت بردي مار سيفك بيسراك..............جوك الرشيد سيوفهم باليماني', 82 => 'وما هو ردى بك مير ماهم حلاياك.........صبيح ماض العهلدّي لباني', 83 => 'خلوّه جماه الروس ماهن حكاياك...........مثل الحدج في ناعمات المثاني', 84 => 'زامل فكوك الريش وانت تعشاك............كم مصعبٍ خلوّه جاء مرجعاني', 85 => 'بغيت أحشم لذاك زودٍ على ذاك..........لو كان ماهو في يدي في لساني', 86 => 'فذكرت نو الخير من ذا وذولاك........وهوّدت عن راي العرب في مكاني ', 87 => 'وبعد المعركه ارسل الشاعر الكبير محمد عبدالله العوني قصيده للامير حمود الرشيد يقول فيها (بعض ابيات القصيده وهي من روائع الشعر الشعبي ) :', 88 => 'والبن بصندوق الضماير مشاكين...........ويش الحول عزي لحالي بحله', 89 => 'ويش الحول ذاله بالاضلاع عامين............بين المحاني والسواعد محل', 90 => 'كمّل كثير الصبر واستلحقه دين..............والجاب لاج لاجي الروح عله', 91 => 'الى ان قال :', 92 => 'يحسب زهرها دايم الدوم له زين...........ونعيمها وانعامها دايمٍ له', 93 => 'دنياك ياغادي تخيف المخيفين.............خفها تر مركى عليها مزله', 94 => 'تقبل زمانٍ لك وتقفي زمانين............والدور الاخر مقعد به ممله', 95 => 'تشرف على ماجاك منها من اللين..........وتحايبك عن دق طيبه وجله', 96 => 'حتى انها تاخذ عن العشر عشرين.........وتجرحك جرحٍ مايدوّر دوى له', 97 => 'خوانةٍ لو ساعفت عصر وسنين............عينتها من عقب طيبه بعله', 98 => 'ودنياك مابه من ملوكٍ مكينين.............كلٍ عليه بغير طيبٍ فطله', 99 => 'ويما أضعفت قوة ملوكٍ قديمين...........وبعد إنسهم عقب المعزه مذله', 100 => 'وياما هفت بروسٍ قومٍ رفيعين............وياما أخربت ملكٍ وأزالت محله', 101 => 'وين العريعر والشيوخ القديمين..........وشيوخ الاجواد وابن زامل ودله ', 102 => 'الى ان قال', 103 => 'ومقدار مايندار بيديكم الصين.............يثنى لكم كيفٍ يفوّح بدله', 104 => 'إرسم بصفحه طرس غالي التثامين........واثني سلامي في مثان السجله', 105 => 'من لي الى من لي رفيقٍ يعزين..............لاجاء من زلات الايام زله', 106 => 'زبني حمود اللي عن اللوم حامين...........ظلٍ يلجّي الى اكملن الاضله', 107 => 'الفوه ما ألفيتكم ياغلامين.............وابدو سلامي وما قلت كله', 108 => 'المراجع:', 109 => 'كتاب خزانه التواريخ النجدية ', 110 => 'كتاب المبعوث الروسي', 111 => 'كتاب ( Margoliouth, Wahabi )' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{معلومات نزاع عسكري', 1 => '| اسم_النزاع = معركة المليداء', 2 => '| جزء_من = ', 3 => '| صورة = ', 4 => '| تعليق = ', 5 => '| تاريخ = [[13 جمادى الآخرة]] 1308 هـ - ([[23 يناير]] [[1891]] م)', 6 => '| البلد = ', 7 => '| مكان = [[منطقة القصيم]]', 8 => '| إحداثيات = ', 9 => '| نوع_الخريطة = ', 10 => '| خريطة_تضاريس = ', 11 => '| خط_عرض = ', 12 => '| خط_طول = ', 13 => '| حجم_الخريطة = ', 14 => '| حجم_العلامة = ', 15 => '| تعليق_الخريطة = ', 16 => '| عنوان_الخريطة = ', 17 => '| تغييرات_حدودية = ', 18 => '| نتيجة = انتصار [[آل رشيد]] <br /> نهاية [[الدولة السعودية الثانية]]', 19 => '| حالة = ', 20 => '| خصم1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[آل رشيد]] و قبيلة [[شمر (قبيلة)|شمر]] و[[الظفير (قبيلة)|الظفير]] و[[إمارة المنتفق|المنتفق]] و[[قبيلة حرب]]', 21 => '| خصم2 = قوات أهل القصيم بقيادة أمير [[بريدة]] [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] ومعه البرزان من [[مطير (قبيلة)|مطير]] و الشيابين من [[عتيبة (قبيلة)|عتيبة]] و الدهامشة من قبيلة [[عنزة (قبيلة)|عنزة]] وأهل [[عنيزة]]', 22 => '| خصم3 = ', 23 => '| قائد1 = [[ملف:Flag of the Emirate of Ha'il.svg|border|22px]] [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد]]', 24 => '| قائد2 = [[حسن آل مهنا أبا الخيل]] <br /> [[زامل السليم]]', 25 => '| قائد3 = ', 26 => '| وحدات1 = ', 27 => '| وحدات2 = ', 28 => '| وحدات3 = ', 29 => '| قوة1 = 27000', 30 => '| قوة2 = 24000', 31 => '| قوة3 = ', 32 => '| خسائر1 = غير معروف', 33 => '| خسائر2 = غير معروف', 34 => '| خسائر3 = ', 35 => '| ملاحظات = ', 36 => '| صندوق_حملة = ', 37 => '}}', 38 => ''''معركة المليداء''' هي معركة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام [[1308 هـ]] ([[24 يناير]] [[1891]]) بين الأمير [[محمد بن عبد الله الرشيد]] أمير [[حائل]] ومعه أهل [[حائل]] وبعض من قبيلة [[شمر]] ضد الأمير حسن [[ال مهنا]] أبا الخيل أمير [[بريدة]] ومعه البرزان من [[مطير]] والشيابين من [[عتيبة]] وبعض من [[الدهامشه]] من قبيلة [[عنزة]] المتواجدين في أطراف شمال [[القصيم]] و[[زامل بن سليم]] أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة والمليداء مكان يقع في غرب مدينة [[بريدة]] انتهت المعركة بانتصار قوات [[محمد بن عبد الله الرشيد]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | عنوان = معلومات عن معركة المليداء على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190325120934/https://www.britannica.com/event/Battle-of-al-Mulaydah | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2019 }}</ref>', 39 => '== قبل المعركة ==', 40 => 'في سنة [[1306 هـ]] الموافق [[1889]] م كانت بداية الخلاف بين الأميرين محمد بن رشيد و[[حسن آل مهنا أبا الخيل]]. ايذانا ببداية التحالف بين الأمير حسن بن مهنا وأمير عنيزة زامل بن سليم. وكانت بداية الشرارة كما ذكر عبد الله البسام ومحمد العبيد في تاريخهما حول زكاة بعض المناطق التابعة للقصيم والتي كانت زكاتها تدفع لأمير بريدة حسن بن مهنا أبا الخيل فأرسل ابن رشيد عماله ليأخذوا زكاتها فحصل بينهم وبين عمال أمير بريدة حسن بن مهنا نزاع حول ذلك فكانت سببا في بداية العداوة، وقد دفع حسن بن مهنا خروجه عن تحالفه مع الأمير محمد بن رشيد الي ان يكتب الي عبد الرحمن بن فيصل يحرضه علي ابن سبهان الذي عينه ابن رشيد أميرا على الرياض ويحرضه على التخلص منه ويعده بمناصرته وقد دبر حيلة استطاع بها القبض ابن سبهان...', 41 => 'وكما كان متوقعا لم يقف الأمير محمد بن رشيد موقف المتفرج ازاء القبض علي ابن سبهان فجهز جيشا، وتوجه به من حائل الي الرياض في مستهل عام [[1308 هـ]]. واستطاع أن يتفادى أهل القصيم في مسيرته. وحينما وصل الي الرياض خرج وفد للتفاوض وكان رئيس الوفد محمد بن فيصل ومعه ابن أخيه عبد العزيز بن عبد الرحمن وعبد الله بن عبد اللطيف واتفقوا علي ان يطلق سراح ابن سبهان مقابل ان يطلق الأمير محمد ابن رشيد من كان عنده من آل سعود لمن كانوا قد وفدوا عليه عام [[1307 هـ]].', 42 => '== أحداث المعركة ==', 43 => 'بعد أن صمم محمد بن عبد الله ابن رشيد علي قتال حسن بن مهنا أبا الخيل وجيوشه من أهل القصيم بعد أن رأي خطورة اتحاد ابن مهنا مع ابن سليم واتفاقهم مع عبد الرحمن بن فيصل، وأخذ يستعد لذلك بكل ما يملك من قوة فأعلن النفير العام علي كل أتباعه من الحاضرة والبادية في منطقة جبل شمر كلها، بل بلغ من احساسه بالخطر ان أرسل - كما يقول موزول - أربعين رسولا علي أربعين ناقة مغطاة بأقمشة سوداء الي قبائل شمر الذين كانوا يحلون في ذلك الوقت علي الضفة اليمنى لنهر الفرات فيما بين كربلاء والبصرة، وكانت الأغطية السوداء تعبر لجميع رعايا ابن رشيد بأن ذكرهم وشرفهم سوف يغطيان بعار أسود، إذا لم يسرعوا علي الفور لمساعدة قائدهم. وهكذا أسرع جميع الرجال القادرين علي القتال الي حائل. وتعدى ذلك أيضا استنفار ابن رشيد الي جميع العربان في المنطقة وما حولها من الضفير وحرب والمنتفق وغيرهم. وبذلك تجمع لدي ابن رشيد قوة هائلة لا يستهان بها، وسار بهم لملاقاة ابن مهنا في القصيم.', 44 => 'أما جيش القصيم فيبدوا من المصادر أن حسن بن مهنا وزامل بن سليم لم يستعدوا استعدادا كاملا لملاقاة ابن رشيد والاشتباك معه في معركة فاصلة، صحيح انهم كانوا آخذين في الاعتبار إمكانية التصادم مع ابن رشيد في أي وقت وفي أي مكان، ولكن لم تكن نظرتهم للموقعة كنظرة ابن رشيد، '''يدل علي ذلك أمران:''' ', 45 => '1- أن حسن بن مهنا أمير بريدة ومعه قواته من الحاضرة والبادية وزامل بن سليم أمير عنيزة حينما خرجا بقواتهما كان أول عمل قاموا به هو إخراج سرية ابن رشيد من الرس بقيادة ابن عساف بعد تأمينهم علي أنفسهم وأموالهم، وذلك بعد أن عزل ابن رشيد الأمير المعين من قبل حسن بن مهنا في الرس صالح الرشيد ووضع مكانه ابن عساف. ثم اتجهت قوات القصيم نحو الخبراء ثم الصعيبية - شرق البكيرية - ثم نزلوا غضي ومعني هذا انهم لم يرجعوا ليزيدوا استعدادهم أكثر أو يستقدموا مددا لهم.', 46 => '2-أن جيش القصيم حينما هزم جيش ابن رشيد في غضي أشار زامل بن سليم بالاكتفاء بهذا النصر وعدم تتبع ابن رشيد حينما تظاهر بالانسحاب، ولكن رأي ابن مهنا بتتبع الجيش واللحاق بهم غلب في نهاية الأمر ومعني هذا أنهم لم يكونوا يريدون الدخول مع ابن رشيد في معركه مقبلة ولم يستعدوا لذلك.', 47 => '== المواجهة في بلدة غضي شمال غرب مدينة بريده ==', 48 => 'وعلي كلا فان جيش القصيم سار ونزل غضي وتترس في كثبانها الرملية. وقد انضم الي جيش القصيم بعض من القبائل وخصوصا مطير وعتيبة المعاديتين لابن رشيد.', 49 => 'خرج محمد بن رشيد من حائل بجنوده من الحاضرة والبادية متجها الي القصيم فنزل قرية العيون - في الأسياح شمال بريدة - ثم رحل ابن رشيد بجنوده ونزل غضي شمال بريده وعسكر فيها وهي غرب القرعاء - معسكر أهل القصيم - وبذلك تقابل جيش ابن رشيد مع جيش ابن مهنا في مكان واحد، وليس هناك تحديد دقيق لعدد جيوش كل واحد من الجانبين. ويمكن القول ان هذا التجمع هو أكبر تجمع في معركة شهدتها المنطقة ويقول [[لوريمر]] <انه تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله> وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة من الجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل، بل قدرها آخرون كدائرة المعارف البريطانية في كتاب (Margoliouth, Wahabi) بستين الف مقاتل.', 50 => 'ومع ان أهل القصيم كانوا يقاتلون في منطقتهم وفي أماكن قريبة نسبيا من مراكز تموينهم إلا أن بعض المصادر تشير الي صعوبات قابلت جيوش القصيم في إمداد قواتهم المتمركزة في غضي، وتشكل بريدة أقرب ممون لها لكن يبدو أن ابن رشيد قد فرض ما يشبه الحصار الاقتصادي علي الجيش وذلك بقطع طرق تموين جيش القصيم من بريدة في الجنوب، هذا بالإضافة الي أن تمركز جيش ابن مهنا وابن سليم في القرعاء قرابة شهر كامل ومن معهم من الحاضرة والبادية قد استنفد أموالا طائلة من مواردهم المالية التي يعتمدون عليها.', 51 => 'أما ابن رشيد فيظهر أنه أحسن حالا رغم طول المسافة بين معسكره ومركز تموينه في حائل يقول محمد العبيد في تاريخه <نزل ابن رشيد قبالة أهل القصيم، وكانت القوافل تأتيه كل يوم من حائل ومن العراق بجميع ما يحتاج إليه من الطعام علي أشكاله وأصنافه، وبا الأسلحة والذخيرة، وأهل القصيم شبه محصورين في غضي، حتى نفذ ما معهم من طعام>.', 52 => 'ويبدو أن هذا الوضع السيئ الذي كان عليه جيش القصيم، إضافة الي خوف ابن رشيد من أن طول الانتظار ربما يكون في صالحهم إذا ما وصل عبد الرحمن بن فيصل خصوصا وان حسن بن مهنا كان يرسل الرسل تباعا لعبد الرحمن بن فيصل يستحثه سرعة القدوم بالإمدادات لهم. كل ذلك دفع ابن رشيد الي ان يبدأ مناوشاته الحربية مع أهل القصيم وذلك في الثالث من شهر جمادي الثانية عام [[1308هـ]] (فبراير [[1891م]]) فثار القتال بين الجانبين، ولم يستطع ابن رشيد اشراك خيوله في المعركة لأن المكان غير مناسب لها فالأرض رملية تغوص فيها حوافر الخيل. إضافة إلى ان جيش القصيم كان مستعد له في هذا الموقع منذ مدة وتمترس وراء رمال غضي ويبدو أن جيش حسن بن مهنا استعمل في هذا القتال سلاح البنادق أكثر من غيره مما مكنهم من قتل عدد من جنود ابن رشيد قدرتها بعض المصادر بخمسة وثمانين رجلا بينما لم يقتل من جيش ابن مهنا سوى خمسة عشر رجلا فقط. بل أن حامل علم (بيرق) ابن رشيد واسمه (مبارك الفريخ) قتل في هذا القتال وكاد العلم أن يسقط علي الأرض لولا أن ابنه (عبد الله الفريخ) شق طريقه بين المقاتلين فاستولى على العلم وأنقذه، وأستمر القتال حتى جن الليل علي ميدان المعركة فتوقف وبهذا انتهت هذه الموقعة (موقعة القرعاء) بانتصار جيش القصيم.', 53 => 'ساء ابن رشيد ما وصلت إليه المعركة. فجمع زعماء جنده من الحاضرة والبادية واستشارهم في العمل للخروج من هذا المأزق. وذلك في صباح اليوم التالي. فأشار البعض بمهاجمة جيش القصيم دفعه واحدة وهم زعماء قبيلة شمر. ولكن ابن رشيد طلب مشورة [[ضيف الله الذويبي]] الحربي أمير بني عمرو من [[قبيلة حرب]] الذي وصل صباح ذلك اليوم الي ميدان المعركة وكان في رأيه خروج حقيقي من هذا المأزق وقلب النتيجة من هزيمة الي نصر.', 54 => 'لقد أشار الذويبي الي وجوب مغادرة ابن رشيد بجيوشه الموقع لأن جيوش القصيم قد استعدوا به منذ مدة وحفروا لهم حفرا ومخابئ وجعلوها متاريس لهم لا يمكن الوصول إليهم، كما أن أرضية الموقع غير مناسبة لأشراك الخيول والرأي المسير غربا نحو مسطح المليداء فان تركنا جيش ابن مهنا فأمامنا عدد من قراهم - البكيرية وما بعدها - ننهبها ونملكها وأن تبعونا تركناهم حتى نصير واياهم في سهل المليداء فنرجع عليهم بخيولنا.', 55 => 'بدأ ابن رشيد بتطبيق الخطة تدريجيا. فرحل بجيوشه من موضعه الي طرف غضي من الشمال فتبعه جيش ابن مهنا وابن سليم ومعه جنودهم من البادية ونزلوا قبالته من الجنوب، وأقام الجانبان ثمانية أيام دون أن تحدث بينهم إلا مناوشات خفيفة، ويبدو أن كلا الجانبين كان في صالحه الانتظار فابن مهنا كان ينتظر عبد الرحمن بن فيصل الذي تأخر كثيرا حتى قيل أنه استغرق سيره من الرياض إلى [[الزلفي]] شهرا كاملا في مسافة لا تستغرق عدة أيام ويبدو أنه اما وجد صعوبات في جمع اتباع له أو انه كان ينتظر نتيجة المعركة، اما ابن رشيد فقد كان مشغولا في ترتيب قواته من جديد بعد هزيمتها في غضي، وكان في نفس الوقت يتتبع معلومات وأخبار جيش القصيم أولا بأول. وتقول بعض الروايات أن هذه الأخبار كانت تأتيه من بعض الموالين له في القصيم وخاصه أسرة البسام والتي لم يخرج منها أحد للقتال لمعارضتهم أصلا فكرة جر عنيزة في قتال مع حسن [[ال مهنا]] ابن رشيد وكان على رأسهم عبد الله بن عبد الرحمن البسام الذي نصح [[زامل بن سليم]] بعدم الركون لرأي [[حسن ال مهنا]] ومتابعته في حربه مع ابن رشيد لأن عنيزة لن تجني في هذه الحرب شيئا في حالة الانتصار وسينسب النصر فيها لحسن بن مهنا ولن تجني الا قتل أبنائها وضياع ثرواتها فما بالك في حالة الهزيمة.', 56 => '== المواجهة في المليداء ==', 57 => 'ثم في يوم الجمعة الثاني عشر من جمادي الثانية عام 1308 قرر تنفيذ خطة الذويبي فرحل ابن رشيد بجنوده ونزل بالطرف الشمالي من المليداء - قرب الضلفعه - فأما أن يتبعه ابن مهنا في هذا السهل المسطح أو يتركه فيتجه للقري الواقعة غرب المليداء فيملكها وهو أمر لن يسكت عليه زعماء القصيم.'''وهنا وقع الاختلاف بين زعماء القصيم وأصحاب الرأي وانقسموا إلى قسمين:''' ', 58 => '1- قسم أدرك خطة ابن رشيد وأشار أن يثبت جيش القصيم في مكانه ويرسلون وراء ابن رشيد من يكشف خبره وكان على رأس هذا الراي زامل بن سليم.', 59 => '2- وقسم آخر رأي أن قصد ابن رشيد الرجوع إلى بلاده والانسحاب إليها بعد هزيمته في القرعاء. ولذلك لابد من تتبع فلوله وكان على رأس هذا الرأي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]].', 60 => 'ولم يستمر الخلاف كثيراً ذلك أن حسن بن مهنا ومن معه انتصر رأيهم ويبدو سبب ذلك هو قوة نفوذ حسن بن مهنا في القصيم و((أنهم رموا أصحاب الراي الأول بالخوف والجبن عن ملاقاة العدو)) مع العلم بأن زامل كان يعلم بخطة ابن رشيد لجر الجيش إلى أرض مستوية بحنكة الأمير زامـل والذي نصح ابن مهنا بالتريث والحذر ولكن رأي الأمير حسن المهنا رجح ووقعت أكبر خسارة وقتلى لأهل القصيم في المعارك مع العلم أنهم كانوا متمرسين في رمال نفود الغميس ولديهم الإمداد. يزيد في ذلك أن ابن رشيد أخذ يتحرش بجيش القصيم وكان قصده من ذلك أن تأخذ زعماء القصيم حسن بن مهنا وزامل بن سليم النخوة فيخرجوا إليه وقد كان. ويبدو كما يقول فهد المارك أن زامل كان شجاعاً ((بقلبه ورأيه)). بينما [[حسن ال مهنا]] كان شجاعاً ((بقلبه)) أكثر من شجاعته برأيه، لذلك لم يفهم مقاصد ابن رشيد من انسحابه.', 61 => 'وعلى كلا فان أهل القصيم استقر رأيهم على الرحيل نحو ابن رشيد الذي عسكر في شمال المليداء. فسار ابن مهنا وابن سليم في يوم السبت 13 جمادي الثاني عام 1308هـ (فبراير 1891م) فوجدوا عدوهم قد نزل أمامهم في الطرف الثاني من المليداء فنزلوا قبالته من الجنوب، وكان ابن رشيد قد استعد للقتال اتم الاستعداد، كما أعد سلاح الفرسان علي خيولهم لتشترك في الموقعة لأن هذه المرة أرض المليداء أرض صلبة جرداء تستطيع الخيل ان تجري فيها بصورة يكون فيها لفرسان الخيل كر وفر ومجال للقتال أكثر من المجال الأول القرعاء الذي كان في أرض رملية. ولم يكتف ابن رشيد باشراك الفرسان فحسب بل أعد خطة لأشراك الإبل أيضا وذلك بجعلها في مقدمة الجيش عند هجومه على العدو لتكون درعا للفرسان. ولم يلبث ان نشب القتال بين الفريقين فسارت ابل ابن رشيد في المقدمة وخلفها الفرسان على خيولهم، فكانت وقاية لهم من رمي البنادق حتى التحم الفريقان بالقتال صباح السبت 13 جمادي الثانية واستمر حتى ما بعد الظهر. ويبدو أن سلاح الفرسان قد لاقى منه جيش القصيم الشدائد بينما فرسان أهل القصيم قليلون. ولم يكتف ابن رشيد بذلك بل يذكر موزول بأن ابن رشيد حشد ثلاثة آلاف من الإبل وربط فيها أكواما من الخشب ربطت في مؤخرة الإبل ثم اشعلت النار في هذا الخشب فسار خلفها المشاة وبعض الفرسان وخرقوا جيش القصيم فأحدثوا به البلبلة والاضطراب.', 62 => 'لاشك ان موقف أهل القصيم سيكون صعبا حتما خصوصا وأن أحد قادتهم [[زامل بن سليم]] قد سقط قتيلا بالإضافة إلى عبد العزيز بن عبد الله المهنا قائد الفرسان بجيش القصيم ولكن لم يكن لذلك تأثير في بداية الأمر لأنهم قتلوا والمعركة حامية الوطيس، ويروي من حضر المعركة أن القتال كان شديداً وأن ملح البارود والبنادق قد غطا سماء المعركة وكانت أصوات الرمي تسمع من مكان بعيد وبلغ من تحمس الفريقين للقتال أنهم كانوا يتضاربون بالبنادق كالمضاربة بالأخشاب وتذكر بعض الروايات أن أهل القصيم قد صمدوا بكل قوة حتى ظهرت بوادر الهزيمة على ابن رشيد، ولكن [[قبيلة حرب]] التي مع ابن رشيد هزمت قبيلة مطير التي مع جيش القصيم مما شجع ابن رشيد على الصمود أكثر ويبدوا أن هزيمة مطير قد اثرت علي أمير بريدة [[حسن ال مهنا]] لأنه كان يعتمد عليهم كثيراً فما كان منه حينما علم بهزيمتهم إلى أن ركب خيله وجيشه هو وخدمه وطوارفه - كما يقول مقبل الذكير - وانهزموا، واستمر أهل القصيم في قتالهم الي ان طوقهم جيش ابن رشيد من خلفهم خوفا منه أن يلحقوا بأميرهم حسن بن مهنا ثم أمر أهل الخيل باللحاق بحسن بن مهنا وتتبع فلوله. وخسر أهل القصيم العديد من القتلى ويبدوا أنها أكبر خسارة تعرضوا لها في تاريخهم ويرى الباحث التباين في عدد القتلى من بعض المصادر فبعضها قدرها بثلاثة آلاف قتيل والبعض الآخر 800-100 قتيل. ', 63 => 'وكان [[حسن آل مهنا]] أمير بريدة قد اتجه بعد انهزامه إلى بريدة املا في جمع من بقي معه من المقاتلين ولكنه فوجئ بمقتل غالبيتهم في المعركة فاتجه الي عنيزة وكان قد صوب في المعركة فانكسرت يمينه بينما يذكر موزول أنه فقد يده اليسرى ثم قبض عليه ابن رشيد وارسله مع عائلته وأبنائه إلى حائل وبقى هناك حتى توفي عام 1320هـ، ومن أهم نتائج معركة المليداء أنها كانت من أكبر الخطوات الحاسمة لابن رشيد إذ مكنته من السيطرة علي جميع أنحاء نجد.', 64 => '== المراجع ==', 65 => '{{مراجع}}', 66 => '== مصادر ==', 67 => '* Musil, op, p.&nbsp;279', 68 => '* Hogarth, the penetration of arabia, p.&nbsp;288', 69 => '* Winder. p.&nbsp;499', 70 => '* Anne blant, op, cit, vol,2 p.&nbsp;2-3', 71 => '* Philby, Arabia of Wahabis p.&nbsp;275', 72 => '* البارون نولده مبعوث روسيا إلى نجد: الأوضاع السياسية في وسط الجزيرة العربية ص 63', 73 => '* عبد الرحمن الناصر: عنوان السعد والمجد ورقه 39', 74 => '* سعود بن هذلول ك تاريخ الملوك ص 51', 75 => '* إبراهيم القاضي تاريخه ورقه 3', 76 => '* [[محمد العبودي]]: معجم القصيم 3- 1820', 77 => '* .المؤرخ البسام ورقه 161', 78 => '* .البسام ورقه 162', 79 => '* .ابن عيسي عقد الدرر ص 100 - المؤرخ البسام ورقة 163', 80 => '* .الذكير 96-97 واذكير من أكثر الذين اعطوا تفصيلات عن تلك المعركة', 81 => '', 82 => '{{معارك الدولة السعودية الثانية}}', 83 => '{{شريط بوابات|السعودية}}', 84 => '[[تصنيف:1891 في السعودية]]', 85 => '[[تصنيف:الظفير]]', 86 => '[[تصنيف:تاريخ القصيم]]', 87 => '[[تصنيف:معارك الدولة السعودية الثانية]]', 88 => '[[تصنيف:معارك السعودية]]' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'معركة مليداء: وانتهاء حكم السعود الثاني في الحجاز معركة المليـــداء . هي معركة فاصلة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ(24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبدالله الرشيد ومعه أهل حائل وبوادي شمر وبين الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه أهالي بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة وصالح الخريدليٍ أمير المذنب ومعه أهاليٍ المذنبِ والبرزان من قبيلة مطير و الشيابين من قبيلة عتيبة و بعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف القصيم . وايضا طرف قوي آخر وهو الامام عبدالرحمن الفيصل ومن معه من اهل العارض وسدير لكنهم لم يدخلوا المعركة حيث انتهت قبل وصولهم لنصرة اهل القصيم بجيش **وتعتبر معركة المليداء أقوى معركة في وقتها وهي الحاسمة وسبب رئيسي لسقوط الدولة السعودية الثانية على يد الامير محمد بن رشيد. احداث المعركة: هذه نبذه عن معركة المليداء التي قتل فيها أكثر من 1000( الف ) من اهالي واعيان القصيم معركة المليدا وقعت يوم 13 جماد ثاني 1308هـ ( فبراير1891 م)، جاء في رواية البارون " نولده " المبعوث الروسي عن أحداث " المليدا": أخيراً في ربيع عام 1891م حدث شيء سيحدد مصير نجد لزمن قادم طويل كما أظهرت الأحداث. لقد تشكل حلف كبير ضد أمير حائل القوي الذي كانت قوته تتزايد باطراد...." يقول " نولده " إنه بهذا العدد: " دارت حمى معركة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزيرة العربية حسبما يمكن أن يتذكر أي إنسان...." تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة منالجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل, بل قدرها آخرون كدائرةالمعارف البريطانية في كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) بستين الف مقاتل. المواجهة في المليداء: طبق ابن رشيد خطة عسكرية محكمة لاهل القصيم مكونة من جزئين: الجزء الاول التظاهر بالانسحاب والتراجع عن مكان المعركة والذي كان اهل القصيم في البداية مسيطرين على الوضع حيث انهم متخندقين خلف الرمال في " نفود الغميس " وتحصنوا في " القرعاء " بكثبانها الرملية ويقومون بالرمي على جيش ابن رشيد حيث ان الخيالة عجزوا عن الوصول اليهم لطبيعة الارض الرملية وهم بذلك ينتظرون اطالة امد المعركة حتى وصول جيش ابن سعود اليهم ليطبقوا على ابن رشيد وجيشه وكان النصر في البداية لاهل القصيم لكن الامير محمد المهاد اذكى وادهى في المعرك الحربية حيث استطاع بحنكته است**** اهل القصيم ليبعدهم الى ارض صلبة حتى تتمكن فرسان شمر من اللحاق بهم وقتلهم لحسم المعركة ميدانيا وبما ان قادة اهل القصيم اختلفوا هل يكتفون برجوع ابن رشيد وماحققوه من تقدم ام هل سيهجمون ويحسمون المعركة برأيهم واتفقوا على حسم المعركة الا انهم بسبب هذا الرأي خسروا خسارة عظيمة لن ينساها اهل القصيم الى الابد فقد تم لابن رشيد ماكان يخطط له اما الجزء الثاني من الخطة ارتد عليهم ابن رشيد بجيشه الذي يتقدمه عدد كبيرمن الإبل المسماة " المسيوقة "، يقول البارون نولده المبعوث الروسي الذي زارالمنطقة بعد سنة ونصف فقط من المعركة، ، قدرعدد هذه الإبل بعشرين ألف في كافة الإتجاهات. والمسيوقة هي مدربة على سماع صوت الرصاص وتدفع في المقدمة لتحمي المشاة خلفها وتتلقى الضربات الأولى من العدو،ولتحدث البلبلة بين أفراده وتفرق صفوفه الشاهد قول مفضي بن سلمي وثار الدخن من بين ربعـيوبينهـم وغدى بالمليدا مثل صفـق السعايـر فضاهـم بالمسيـوق عمـيمحمـد وكـثــر بهم......الـعـسـايـر وفي نفس الوقت أيضاً هاجم فرسان ابن رشيد مشاة القصمان الكثيرين من الجهة المقابلة فوقع أهل القصيم في الفخ وأطبقت عليهم كماشة جيش لا يرحم. وهذا الاسلوب الحربي ايضا طبقه الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) في معركة الصريف ونجح نجاحا باهرا وقيل ان هذه الخطة الحربية تدرس بالجامعات العسكرية الغربية كانت معركة " المليدا " بإجماع الروايات مذبحة هائلة بكل المقاييس لم يمرعلى أهل القصيم أسوأ منها، لم يوفرفرسان ابن رشيد أحداً، فكانوا يلاحقون فلول مشاة القصمان المهزومين وقتلوا منهم الكثيربحيث لم ينته النهارإلا وقد فقد القصمان خيرة رجالهم وعلى رأسهم الأمير زامل بن سليم الذي قتل بينما تمكن امير بريدة حسن ابن مهنا من الفرار الى قصره وبعدها قبض عليه ابن رشيد وسجنه في حائل حتى مات والشاهد قول الامير حمود الرشيد القصر مافك المخالف من الشين..........جبناه من قصرهكسيرٍ حزيني ويقول ايضا: تزبن القصر المبنّا ..........ولا فكهالقصر الحصين عسى قصوره يهدمنّا..........جبناه منهن له ونين غدا الجدا وشجاه منّا........لولاه شيطانٍ لعين كذلك قتل أميرالمذنب صالح الخريدلي. وبعد الانتصار قام ابن رشيد بالنسبة لعنيزة فقد عين عليها أميراً من أهلها هو " يحي الصالح اليحي "، أما بريدة فقد عين عليها رجلاً من حائل هو " حسين بن جراد " وأضاف إليه قوة عسكرية من أهل حائل كانت هزيمة شنيعة وضربة ليس لأهل القصيم فقط، بل وأيضاً للإمام عبد الرحمن الفيصل وجيشه الذي كان قد وصل منطقة الزلفي قادماً وعلم بماحصل فرجع بسرعة إلى الرياض واستعد للخروج منها بأهله والإتجاه شرقاً لأنه أدرك أن دوره سيأتي لا محالة فإن ابن رشيد قادم إليه ولا شك بعد أن يكسرشوكة القصمان ويثبت الأوضاع في القصيم وما يليها لصالحه،ولهذا تعتبر" المليدا " في نظر بعض المؤرخين بداية المرحلة الأخيرة لنهاية الدولة السعودية الثانية، وقد تمت النهاية فعلاً بعد عدة أشهر (1309هـ ) حيث زحف ابن رشيد على الرياض وكان آل سعود قد خرجوا منها قبل وصوله. ولا مقارنة إطلاقاً بين تخطيط ابن رشيد المحكم وبين تخطيط اهل القصيم- وهذا الغريب في الأمر- على الرغم من كونهم في بلادهم وديارهم وهذا يدل على قوة الهزيمة واثرها عليهم حيث كانوا يحلمون بتحقيق حلمهم الكبير وإنتهت تطلعاتهم للإستقلال أو التمتع بشبه إستقلال ذاتي كانوايحاولون أن ينعموا به قبل المليدا لم تسلم بيوت كثيرة جداً في عنيزة وبريدة وغيرهما من جميع طبقات المجتمع من أن يكون أحد أفرادها أو أكثر ممن قتلوا في المليدا وخاصة معظم البيوت المشهورة. أنها فاجعة كبيرة بقيت آثارها زمناً ولا زالت حيث ذهب في هذه المعركة رجال وكبار شخصيات وتجار أهل القصيم المعروفين. وبعد المعركه يقول الامير حمود الرشيد&#160;: يالله ياللي فوق الاسلام عالي..............يالواحد اللي من ترجاك ماخاب يامل نفسٍ ماتريد السوالي.................إلا لربٍ جامع الناس لحساب الحرب شبّت وبالله الاتكالي...............وصبرٍ جميلٍ ونستعينه بما نا ب يومٍ جرى بالضلفعه له ضلالي..............يعدّه الأول لناسٍ بالأصلاب النفس لاصارت بقالي وصالي........إضرب على الكايد ومخطاك ماصاب جونا وجيناهم سواة الجبالي..............وصار الطمع منا ومنهم بالأرقاب سرنا كما مزنٍ ثقيل الخيالي..............خمسين جمعٍ شمرٍ دون الأجناب والخيل من دون الفلا والمفالي..............ثلاثة آلآفٍ لحساب حساب دارت عليهم مثل وصف الحقالي............ماكنها إلا حوطةٍ مالها باب يوم انهن ثارن رعاب الكيالي............وتصافقن وإصطك بابٍ على باب ساعة تلاقينا وحمي القتالي..........وغدا لهم في حومة الجيش ضبضاب تقطعّت اطنابهم والحبالي................من يوم ساق البل فرّاق الاصحاب سقنا عليهم من يمينٍ رجالي.............أطرفهم اللي للعذافات شراب اول علفها زاملٍ والعيالي................تفيحت مابين ذابح ونهاب عجاجةٍ تجلى الصدى والخمالي............ودبيلةٍ يشيع بها الذيب وغراب القرد يبري له سواة الغزالي.............فضخ بوغدانه مثل وصف كساب وخلاّ لنا القصمان هم والحلالي............وفزعاته اللي جمّعه كل كذاب ولا فكته منا خيار المحالي.................جبناه معنا مثل ماجيب حطاب الفعل للباري عزيز الجلالي................على يدي محمدٍ زاك الأنساب لو ان ابازيدٍ حضره الهلالي................مانال مانلنا على عوج الاطلاب ياذيب ياللي بالخلا والمفالي...............أقبل تهيأ لك ربيعٍ ومعزاب بالضلفعه مثل الرجوم الطوالي.............مابين بياعٍ وما بين قصاب من دمّهم سالت رغاب السهالي.....وعن روسهم تكسّرت عوج الانصاب حريمهم لجّت سواة المحالي...............كلٍ تصيح بطول حسّه وما جاب عقب الحرير وعقب لبس الجمالي.......لبسن ثياب الحكم عذبات الانياب كم من عجوزٍ فارقت شوف غالي........من يوم جاه العلم رمّت بالأسلاب عقب الحياء قامت بحسّه تلالي.........تدعي على المقرود **** الاسباب القرد دلاّهم لبيس المدالي ..............وزويملٍ يبي القضاء عقب ماشاب كم واحدٍ ضيّع بروس المفالي...............غدا ولا جاله من الناس طلاب ياما نصحنا مار مالنصح جالي.............نصحوه ناسٍ قبلنا نجمهم غاب قالو له إفطن وش ذهاب النمالي............والله بتدبيره غلب كل غلاب وقصد الامير حمود الرشيد بقوله (نصحوه ناس قبلنا نجمهم غاب) يعني الامير عبيد الرشيد وحروبه على اهل القصيم وتهديده لهم بقصائده ثم معاركه معهم. الشاعر فجحان الفراوي المطيري كان عند امير بريده حسن بن مهنا قبل المعركه ونصحه بعدم محاربة الرشيد لكن حسن بن مهنا لم يستمع للنصيحة وقال فجحان قصيدته بعد المعركه&#160;: يالله ياللي كل عينٍ ترجاك.................إنك تنجّي باذرين الحساني لا لمّهم بأمر الولي مجري الأدراك..........تحط ميتهم شهيد الجناني انا اشهد إنا يابو صالح نصحناك...........وما طعت عقّال الرجال الذهاني طاوعت شور إبليس وإبليس اغواك......واطعت شور مشذرمين الاذاني وطاوعت من لاسر عينك ودهواك..........واليوم حطك في مكان الهواني منت بردي مار سيفك بيسراك..............جوك الرشيد سيوفهم باليماني وما هو ردى بك مير ماهم حلاياك.........صبيح ماض العهلدّي لباني خلوّه جماه الروس ماهن حكاياك...........مثل الحدج في ناعمات المثاني زامل فكوك الريش وانت تعشاك............كم مصعبٍ خلوّه جاء مرجعاني بغيت أحشم لذاك زودٍ على ذاك..........لو كان ماهو في يدي في لساني فذكرت نو الخير من ذا وذولاك........وهوّدت عن راي العرب في مكاني وبعد المعركه ارسل الشاعر الكبير محمد عبدالله العوني قصيده للامير حمود الرشيد يقول فيها (بعض ابيات القصيده وهي من روائع الشعر الشعبي )&#160;: والبن بصندوق الضماير مشاكين...........ويش الحول عزي لحالي بحله ويش الحول ذاله بالاضلاع عامين............بين المحاني والسواعد محل كمّل كثير الصبر واستلحقه دين..............والجاب لاج لاجي الروح عله الى ان قال&#160;: يحسب زهرها دايم الدوم له زين...........ونعيمها وانعامها دايمٍ له دنياك ياغادي تخيف المخيفين.............خفها تر مركى عليها مزله تقبل زمانٍ لك وتقفي زمانين............والدور الاخر مقعد به ممله تشرف على ماجاك منها من اللين..........وتحايبك عن دق طيبه وجله حتى انها تاخذ عن العشر عشرين.........وتجرحك جرحٍ مايدوّر دوى له خوانةٍ لو ساعفت عصر وسنين............عينتها من عقب طيبه بعله ودنياك مابه من ملوكٍ مكينين.............كلٍ عليه بغير طيبٍ فطله ويما أضعفت قوة ملوكٍ قديمين...........وبعد إنسهم عقب المعزه مذله وياما هفت بروسٍ قومٍ رفيعين............وياما أخربت ملكٍ وأزالت محله وين العريعر والشيوخ القديمين..........وشيوخ الاجواد وابن زامل ودله الى ان قال ومقدار مايندار بيديكم الصين.............يثنى لكم كيفٍ يفوّح بدله إرسم بصفحه طرس غالي التثامين........واثني سلامي في مثان السجله من لي الى من لي رفيقٍ يعزين..............لاجاء من زلات الايام زله زبني حمود اللي عن اللوم حامين...........ظلٍ يلجّي الى اكملن الاضله الفوه ما ألفيتكم ياغلامين.............وابدو سلامي وما قلت كله المراجع: كتاب خزانه التواريخ النجدية كتاب المبعوث الروسي كتاب ( Margoliouth, Wahabi )'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>معركة مليداء: وانتهاء حكم السعود الثاني في الحجاز معركة المليـــداء . هي معركة فاصلة وقعت في 13 من جمادى الثاني عام 1308 هـ(24 يناير 1891) بين الأمير محمد بن عبدالله الرشيد ومعه أهل حائل وبوادي شمر وبين الأمير حسن ال مهنا أبا الخيل أمير بريدة ومعه أهالي بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة ومعه أهالي عنيزة وصالح الخريدليٍ أمير المذنب ومعه أهاليٍ المذنبِ والبرزان من قبيلة مطير و الشيابين من قبيلة عتيبة و بعض من الدهامشه من قبيلة عنزة المتواجدين في أطراف القصيم . وايضا طرف قوي آخر وهو الامام عبدالرحمن الفيصل ومن معه من اهل العارض وسدير لكنهم لم يدخلوا المعركة حيث انتهت قبل وصولهم لنصرة اهل القصيم بجيش **وتعتبر معركة المليداء أقوى معركة في وقتها وهي الحاسمة وسبب رئيسي لسقوط الدولة السعودية الثانية على يد الامير محمد بن رشيد. </p><p>احداث المعركة: هذه نبذه عن معركة المليداء التي قتل فيها أكثر من 1000( الف ) من اهالي واعيان القصيم معركة المليدا وقعت يوم 13 جماد ثاني 1308هـ ( فبراير1891 م)، جاء في رواية البارون " نولده " المبعوث الروسي عن أحداث " المليدا": أخيراً في ربيع عام 1891م حدث شيء سيحدد مصير نجد لزمن قادم طويل كما أظهرت الأحداث. لقد تشكل حلف كبير ضد أمير حائل القوي الذي كانت قوته تتزايد باطراد...." يقول " نولده " إنه بهذا العدد: " دارت حمى معركة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجزيرة العربية حسبما يمكن أن يتذكر أي إنسان...." تجمع في ميدان المعركة عدد من الرجال لم يعرفه وسط الجزيرة في تاريخها كله وقدرت بعض المراجع الغربية في تقدير عدد المقاتلين الذين اشتركوا في الموقعة منالجانبين معا. فيقدرها هوجارث (Hogarth) بخمسين الف مقاتل, بل قدرها آخرون كدائرةالمعارف البريطانية في كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) بستين الف مقاتل. المواجهة في المليداء: طبق ابن رشيد خطة عسكرية محكمة لاهل القصيم مكونة من جزئين: الجزء الاول التظاهر بالانسحاب والتراجع عن مكان المعركة والذي كان اهل القصيم في البداية مسيطرين على الوضع حيث انهم متخندقين خلف الرمال في " نفود الغميس " وتحصنوا في " القرعاء " بكثبانها الرملية ويقومون بالرمي على جيش ابن رشيد حيث ان الخيالة عجزوا عن الوصول اليهم لطبيعة الارض الرملية وهم بذلك ينتظرون اطالة امد المعركة حتى وصول جيش ابن سعود اليهم ليطبقوا على ابن رشيد وجيشه وكان النصر في البداية لاهل القصيم لكن الامير محمد المهاد اذكى وادهى في المعرك الحربية حيث استطاع بحنكته است**** اهل القصيم ليبعدهم الى ارض صلبة حتى تتمكن فرسان شمر من اللحاق بهم وقتلهم لحسم المعركة ميدانيا وبما ان قادة اهل القصيم اختلفوا هل يكتفون برجوع ابن رشيد وماحققوه من تقدم ام هل سيهجمون ويحسمون المعركة برأيهم واتفقوا على حسم المعركة الا انهم بسبب هذا الرأي خسروا خسارة عظيمة لن ينساها اهل القصيم الى الابد فقد تم لابن رشيد ماكان يخطط له اما الجزء الثاني من الخطة ارتد عليهم ابن رشيد بجيشه الذي يتقدمه عدد كبيرمن الإبل المسماة " المسيوقة "، يقول البارون نولده المبعوث الروسي الذي زارالمنطقة بعد سنة ونصف فقط من المعركة، ، قدرعدد هذه الإبل بعشرين ألف في كافة الإتجاهات. والمسيوقة هي مدربة على سماع صوت الرصاص وتدفع في المقدمة لتحمي المشاة خلفها وتتلقى الضربات الأولى من العدو،ولتحدث البلبلة بين أفراده وتفرق صفوفه الشاهد قول مفضي بن سلمي وثار الدخن من بين ربعـيوبينهـم وغدى بالمليدا مثل صفـق السعايـر فضاهـم بالمسيـوق عمـيمحمـد وكـثــر بهم......الـعـسـايـر وفي نفس الوقت أيضاً هاجم فرسان ابن رشيد مشاة القصمان الكثيرين من الجهة المقابلة فوقع أهل القصيم في الفخ وأطبقت عليهم كماشة جيش لا يرحم. وهذا الاسلوب الحربي ايضا طبقه الامير عبدالعزيز المتعب ( الجنازة ) في معركة الصريف ونجح نجاحا باهرا وقيل ان هذه الخطة الحربية تدرس بالجامعات العسكرية الغربية كانت معركة " المليدا " بإجماع الروايات مذبحة هائلة بكل المقاييس لم يمرعلى أهل القصيم أسوأ منها، لم يوفرفرسان ابن رشيد أحداً، فكانوا يلاحقون فلول مشاة القصمان المهزومين وقتلوا منهم الكثيربحيث لم ينته النهارإلا وقد فقد القصمان خيرة رجالهم وعلى رأسهم الأمير زامل بن سليم الذي قتل بينما تمكن امير بريدة حسن ابن مهنا من الفرار الى قصره وبعدها قبض عليه ابن رشيد وسجنه في حائل حتى مات والشاهد قول الامير حمود الرشيد القصر مافك المخالف من الشين..........جبناه من قصرهكسيرٍ حزيني ويقول ايضا: تزبن القصر المبنّا ..........ولا فكهالقصر الحصين عسى قصوره يهدمنّا..........جبناه منهن له ونين غدا الجدا وشجاه منّا........لولاه شيطانٍ لعين كذلك قتل أميرالمذنب صالح الخريدلي. وبعد الانتصار قام ابن رشيد بالنسبة لعنيزة فقد عين عليها أميراً من أهلها هو " يحي الصالح اليحي "، أما بريدة فقد عين عليها رجلاً من حائل هو " حسين بن جراد " وأضاف إليه قوة عسكرية من أهل حائل كانت هزيمة شنيعة وضربة ليس لأهل القصيم فقط، بل وأيضاً للإمام عبد الرحمن الفيصل وجيشه الذي كان قد وصل منطقة الزلفي قادماً وعلم بماحصل فرجع بسرعة إلى الرياض واستعد للخروج منها بأهله والإتجاه شرقاً لأنه أدرك أن دوره سيأتي لا محالة فإن ابن رشيد قادم إليه ولا شك بعد أن يكسرشوكة القصمان ويثبت الأوضاع في القصيم وما يليها لصالحه،ولهذا تعتبر" المليدا " في نظر بعض المؤرخين بداية المرحلة الأخيرة لنهاية الدولة السعودية الثانية، وقد تمت النهاية فعلاً بعد عدة أشهر (1309هـ ) حيث زحف ابن رشيد على الرياض وكان آل سعود قد خرجوا منها قبل وصوله. ولا مقارنة إطلاقاً بين تخطيط ابن رشيد المحكم وبين تخطيط اهل القصيم- وهذا الغريب في الأمر- على الرغم من كونهم في بلادهم وديارهم وهذا يدل على قوة الهزيمة واثرها عليهم </p><p><br /> حيث كانوا يحلمون بتحقيق حلمهم الكبير وإنتهت تطلعاتهم للإستقلال أو التمتع بشبه إستقلال ذاتي كانوايحاولون أن ينعموا به قبل المليدا لم تسلم بيوت كثيرة جداً في عنيزة وبريدة وغيرهما من جميع طبقات المجتمع من أن يكون أحد أفرادها أو أكثر ممن قتلوا في المليدا وخاصة معظم البيوت المشهورة. أنها فاجعة كبيرة بقيت آثارها زمناً ولا زالت حيث ذهب في هذه المعركة رجال وكبار شخصيات وتجار أهل القصيم المعروفين. وبعد المعركه يقول الامير حمود الرشيد&#160;: يالله ياللي فوق الاسلام عالي..............يالواحد اللي من ترجاك ماخاب يامل نفسٍ ماتريد السوالي.................إلا لربٍ جامع الناس لحساب الحرب شبّت وبالله الاتكالي...............وصبرٍ جميلٍ ونستعينه بما نا ب يومٍ جرى بالضلفعه له ضلالي..............يعدّه الأول لناسٍ بالأصلاب النفس لاصارت بقالي وصالي........إضرب على الكايد ومخطاك ماصاب جونا وجيناهم سواة الجبالي..............وصار الطمع منا ومنهم بالأرقاب سرنا كما مزنٍ ثقيل الخيالي..............خمسين جمعٍ شمرٍ دون الأجناب والخيل من دون الفلا والمفالي..............ثلاثة آلآفٍ لحساب حساب دارت عليهم مثل وصف الحقالي............ماكنها إلا حوطةٍ مالها باب يوم انهن ثارن رعاب الكيالي............وتصافقن وإصطك بابٍ على باب ساعة تلاقينا وحمي القتالي..........وغدا لهم في حومة الجيش ضبضاب تقطعّت اطنابهم والحبالي................من يوم ساق البل فرّاق الاصحاب سقنا عليهم من يمينٍ رجالي.............أطرفهم اللي للعذافات شراب اول علفها زاملٍ والعيالي................تفيحت مابين ذابح ونهاب عجاجةٍ تجلى الصدى والخمالي............ودبيلةٍ يشيع بها الذيب وغراب القرد يبري له سواة الغزالي.............فضخ بوغدانه مثل وصف كساب وخلاّ لنا القصمان هم والحلالي............وفزعاته اللي جمّعه كل كذاب ولا فكته منا خيار المحالي.................جبناه معنا مثل ماجيب حطاب الفعل للباري عزيز الجلالي................على يدي محمدٍ زاك الأنساب لو ان ابازيدٍ حضره الهلالي................مانال مانلنا على عوج الاطلاب ياذيب ياللي بالخلا والمفالي...............أقبل تهيأ لك ربيعٍ ومعزاب بالضلفعه مثل الرجوم الطوالي.............مابين بياعٍ وما بين قصاب من دمّهم سالت رغاب السهالي.....وعن روسهم تكسّرت عوج الانصاب حريمهم لجّت سواة المحالي...............كلٍ تصيح بطول حسّه وما جاب عقب الحرير وعقب لبس الجمالي.......لبسن ثياب الحكم عذبات الانياب كم من عجوزٍ فارقت شوف غالي........من يوم جاه العلم رمّت بالأسلاب عقب الحياء قامت بحسّه تلالي.........تدعي على المقرود **** الاسباب القرد دلاّهم لبيس المدالي ..............وزويملٍ يبي القضاء عقب ماشاب كم واحدٍ ضيّع بروس المفالي...............غدا ولا جاله من الناس طلاب ياما نصحنا مار مالنصح جالي.............نصحوه ناسٍ قبلنا نجمهم غاب قالو له إفطن وش ذهاب النمالي............والله بتدبيره غلب كل غلاب </p><p><br /> </p><p><br /> </p><p>وقصد الامير حمود الرشيد بقوله (نصحوه ناس قبلنا نجمهم غاب) يعني الامير عبيد الرشيد وحروبه على اهل القصيم وتهديده لهم بقصائده ثم معاركه معهم. الشاعر فجحان الفراوي المطيري كان عند امير بريده حسن بن مهنا قبل المعركه ونصحه بعدم محاربة الرشيد لكن حسن بن مهنا لم يستمع للنصيحة وقال فجحان قصيدته بعد المعركه&#160;: يالله ياللي كل عينٍ ترجاك.................إنك تنجّي باذرين الحساني لا لمّهم بأمر الولي مجري الأدراك..........تحط ميتهم شهيد الجناني انا اشهد إنا يابو صالح نصحناك...........وما طعت عقّال الرجال الذهاني طاوعت شور إبليس وإبليس اغواك......واطعت شور مشذرمين الاذاني وطاوعت من لاسر عينك ودهواك..........واليوم حطك في مكان الهواني منت بردي مار سيفك بيسراك..............جوك الرشيد سيوفهم باليماني وما هو ردى بك مير ماهم حلاياك.........صبيح ماض العهلدّي لباني خلوّه جماه الروس ماهن حكاياك...........مثل الحدج في ناعمات المثاني زامل فكوك الريش وانت تعشاك............كم مصعبٍ خلوّه جاء مرجعاني بغيت أحشم لذاك زودٍ على ذاك..........لو كان ماهو في يدي في لساني فذكرت نو الخير من ذا وذولاك........وهوّدت عن راي العرب في مكاني وبعد المعركه ارسل الشاعر الكبير محمد عبدالله العوني قصيده للامير حمود الرشيد يقول فيها (بعض ابيات القصيده وهي من روائع الشعر الشعبي )&#160;: والبن بصندوق الضماير مشاكين...........ويش الحول عزي لحالي بحله ويش الحول ذاله بالاضلاع عامين............بين المحاني والسواعد محل كمّل كثير الصبر واستلحقه دين..............والجاب لاج لاجي الروح عله الى ان قال&#160;: يحسب زهرها دايم الدوم له زين...........ونعيمها وانعامها دايمٍ له دنياك ياغادي تخيف المخيفين.............خفها تر مركى عليها مزله تقبل زمانٍ لك وتقفي زمانين............والدور الاخر مقعد به ممله تشرف على ماجاك منها من اللين..........وتحايبك عن دق طيبه وجله حتى انها تاخذ عن العشر عشرين.........وتجرحك جرحٍ مايدوّر دوى له خوانةٍ لو ساعفت عصر وسنين............عينتها من عقب طيبه بعله ودنياك مابه من ملوكٍ مكينين.............كلٍ عليه بغير طيبٍ فطله ويما أضعفت قوة ملوكٍ قديمين...........وبعد إنسهم عقب المعزه مذله وياما هفت بروسٍ قومٍ رفيعين............وياما أخربت ملكٍ وأزالت محله وين العريعر والشيوخ القديمين..........وشيوخ الاجواد وابن زامل ودله </p><p>الى ان قال ومقدار مايندار بيديكم الصين.............يثنى لكم كيفٍ يفوّح بدله إرسم بصفحه طرس غالي التثامين........واثني سلامي في مثان السجله من لي الى من لي رفيقٍ يعزين..............لاجاء من زلات الايام زله زبني حمود اللي عن اللوم حامين...........ظلٍ يلجّي الى اكملن الاضله الفوه ما ألفيتكم ياغلامين.............وابدو سلامي وما قلت كله </p><p><br /> </p><p><br /> المراجع: كتاب خزانه التواريخ النجدية كتاب المبعوث الروسي كتاب ( Margoliouth, Wahabi ) </p> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1591243295