سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬433٬421

22:12، 17 فبراير 2021: آية عماد (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في التوراة فى الإسلام. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل



=== تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين ===
=== تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين ===
تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة والتابعين، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]".
تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة و<nowiki/>[[تابعون|التابعين]]، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]".


قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم"
قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم"


=== الفرق بين القرآن و<nowiki/>[[التوراة]] في تفسير بعض الآيات<ref>{{Cite book|title=ضحى الاسلام|publisher=مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع|author1=احمد امين|place=ج1-ص 317}}</ref> ===
=== الفرق بين القرآن و<nowiki/>[[التوراة]] في تفسير بعض الآيات<ref>{{Cite book|title=ضحى الاسلام|publisher=مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع|author1=احمد امين|place=ج1-ص 317}}</ref> ===
التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في عَدَن شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً.
التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في [[جنة عَدَن|عَدَن]] شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً.


== التوراة في السنة ==
== التوراة في السنة ==
عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] قال:  أُنزلت صُحف [[إبراهيم]] عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".[[السلسلة الصحيحة]] "(1575).
عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] قال:  أُنزلت صُحف [[إبراهيم]] عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".[[السلسلة الصحيحة]] "(1575).


وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن ابن عمر أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه البخاري (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له.
وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له.


ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن البحرين، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ].
ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن [[البحرين]]، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ].

وأشير في الأحاديث إلى التوراة، وذُكرَ فيها بعض أحكامها.  من ذلك ما روى أبو داود عن ابن عمر، قال:  أتى نفر من يهود ، فدعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى القف ، فأتاهم في بيت المدارس ، فقالوا : يا أبًا القاسم ! إن رجلا منا زنى بًامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسادة ، فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بًالتوراة ، فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته ، فوضع التوراة عليها ، ثم قال : آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال : ائتوني بأعلمكم . فأتي بفتى شاب – ثم ذكر قصة الرجم.


== تحريف التوراة ==
== تحريف التوراة ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
72
اسم حساب المستخدم (user_name)
'آية عماد'
عمر حساب المستخدم (user_age)
1166609
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
7964073
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'التوراة فى الإسلام'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'التوراة فى الإسلام'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'آية عماد', 1 => 'JarBot', 2 => 'MenoBot', 3 => 'Mr.Ibrahembot', 4 => 'ملِكة عبد الفتاح' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
6468874
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = ديسمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2020}} = التوراة في الإسلام = '''[[التوراة]]''' هي اسم للكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيه [[موسى]] عليه السلام، ويُسمَّى عند أهل الكتاب [[أسفار موسى الخمسة|بأسفار موسى الخمسة]]. وكان إنزال التوراة على موسى عليه السلام بعد إهلاك الله [[فرعون|لفرعون]] وقومِه ونجاة [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]]، فقال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص:43]. وجاء في تفسير [[شمس الدين القرطبي|القرطبي]] لمعنى كلمة التوراة أنها الضياء والنور، لقوله تعالى:( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ). والإيمان بالتوراة هو أصل من أصولِ الإيمان، ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بأن الله أنزل التوراة على موسى عليه السلام. === تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين === تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة والتابعين، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]". قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم" وكان بعض المسلمين في العصور الأولى يطّلعون على الكتب الأخرى المنزّلة ويتلونها، وفي الحديث عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] قال: " كان أهل الكتاب يقرؤون من التوراة [[بنو إسرائيل|بالعبرانية]] ويفسرونها لأهل الإسلام بالعرببة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تصدقوا [[أهل الكتاب]] ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنّا بالذي أٌنزل إلينا وأُنزِل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد". == منزلة التوراة في الإسلام == ومما يدل على عِظم منزلتها، أن الله خطها بيده كما ورد في حديث مُحاجَّة آدم موسى، عن [[أبو هريرة|أبى هريرة]] عن النبى أنه قال: احتجَّ [[آدم|آدمُ]] [[موسى|وموسَى]] عليهما السَّلامُ فقالَ لَه موسَى يا آدمُ أنتَ أبونا خيَّبتَنا وأخرجتَنا منَ الجنَّةِ بذنبِك فقالَ لَه آدمُ يا موسَى اصطفاكَ اللَّهُ بِكلامِه وخطَّ لَك التَّوراةَ بيدِه أتلومني علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى ثلاثًا. أخرجه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (6614)، [[مسلم بن الحجاج|ومسلم]] (2652)، و[[ابن ماجه]] (80) واللفظ له. == التوراة في القرآن == وقد ورد ذِكر لفظ التوراة في القران 18 مرة. * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴿3: آل عمران﴾ * وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ  وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ ﴿50: آل عمران﴾ * يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةَ  وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿65: آل عمران﴾ * حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةَ  ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ ﴿93 :آل عمران﴾ * وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةَ  فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ﴿43: المائدة﴾ * إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ  فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ ﴿44: المائدة﴾ * مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةَ  ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا ﴿46: المائدة﴾ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا ﴿66 :المائدة﴾ * لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ﴿68: المائدة﴾ * الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ ﴿157: الأعراف﴾ * اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ ﴿111 :التوبة﴾ * وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةَ  ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴿29: الفتح﴾ * رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ  وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴿6: الصف﴾ * مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴿5: الجمعة﴾ === الفرق بين القرآن و<nowiki/>[[التوراة]] في تفسير بعض الآيات<ref>{{Cite book|title=ضحى الاسلام|publisher=مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع|author1=احمد امين|place=ج1-ص 317}}</ref> === التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في عَدَن شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً. == التوراة في السنة == عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] قال:  أُنزلت صُحف [[إبراهيم]] عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".[[السلسلة الصحيحة]] "(1575). وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن ابن عمر أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه البخاري (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له. ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن البحرين، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ]. == تحريف التوراة == ومما لا شك فيه أن التوراة المتواجدة الآن قد دخلها التحريف بكل أنواعه سواء بزيادة أو نقصان أوتغيير المعنى، ومن الدليل على ذلك: 1- الإختلاف الواضح بين نسخ التوراة المتواجدة، فالتوراة الحالية ليست نسخة واحدة مُجمعًا عليها اليهود والنصارى، وإنما هي ثلاث نسخ مختلفة: التوراة العبرية، التوراة السامرية، التوراة اليونانية. وقد قال تعالى في محكم آياته: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا. 2- اشتمالها على سبِّ الأنبياء والطعن فيهم. 3- اشتمالها على إلحاق النقص بالله وتشبيهه بالمخلوقين، ومن ذلك قولهم : " إن الله تصارع مع يعقوب ليلة كاملة فصرعه يعقوب !. وقد ورد العديد من التناقضات في [[سفر التكوين]]. 4- الإختلاف مع الحقائق العلمية والتاريخية، ومن الكتب التي تناولت هذا الموضوع كتابان هما : " أصل الإنسان " و " التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث " للعالم الفرنسي الطبيب " موريس بوكاي " حيث أثبت وجود أخطاء علمية في التوراة والإنجيل، وأثبت في الوقت نفسه عدم تعارض القرآن مع العلم الحديث وحقائقه.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://dorar.net/adyan/208/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1: | عنوان = المبحث الثاني: نقد التوراة المحرفة وما يتبعها من الأسفار: | موقع = dorar.net | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2020-12-05 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181018035642/http://www.dorar.net/adyan/208 | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2018 }}</ref> == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|المسيحية|الإسلام}} [[تصنيف:التوراة]] [[تصنيف:كتب إسلامية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = ديسمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2020}} = التوراة في الإسلام = '''[[التوراة]]''' هي اسم للكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيه [[موسى]] عليه السلام، ويُسمَّى عند أهل الكتاب [[أسفار موسى الخمسة|بأسفار موسى الخمسة]]. وكان إنزال التوراة على موسى عليه السلام بعد إهلاك الله [[فرعون|لفرعون]] وقومِه ونجاة [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]]، فقال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص:43]. وجاء في تفسير [[شمس الدين القرطبي|القرطبي]] لمعنى كلمة التوراة أنها الضياء والنور، لقوله تعالى:( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ). والإيمان بالتوراة هو أصل من أصولِ الإيمان، ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بأن الله أنزل التوراة على موسى عليه السلام. === تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين === تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة و<nowiki/>[[تابعون|التابعين]]، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]". قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم" وكان بعض المسلمين في العصور الأولى يطّلعون على الكتب الأخرى المنزّلة ويتلونها، وفي الحديث عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] قال: " كان أهل الكتاب يقرؤون من التوراة [[بنو إسرائيل|بالعبرانية]] ويفسرونها لأهل الإسلام بالعرببة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تصدقوا [[أهل الكتاب]] ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنّا بالذي أٌنزل إلينا وأُنزِل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد". == منزلة التوراة في الإسلام == ومما يدل على عِظم منزلتها، أن الله خطها بيده كما ورد في حديث مُحاجَّة آدم موسى، عن [[أبو هريرة|أبى هريرة]] عن النبى أنه قال: احتجَّ [[آدم|آدمُ]] [[موسى|وموسَى]] عليهما السَّلامُ فقالَ لَه موسَى يا آدمُ أنتَ أبونا خيَّبتَنا وأخرجتَنا منَ الجنَّةِ بذنبِك فقالَ لَه آدمُ يا موسَى اصطفاكَ اللَّهُ بِكلامِه وخطَّ لَك التَّوراةَ بيدِه أتلومني علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى ثلاثًا. أخرجه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (6614)، [[مسلم بن الحجاج|ومسلم]] (2652)، و[[ابن ماجه]] (80) واللفظ له. == التوراة في القرآن == وقد ورد ذِكر لفظ التوراة في القران 18 مرة. * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴿3: آل عمران﴾ * وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ  وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ ﴿50: آل عمران﴾ * يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةَ  وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿65: آل عمران﴾ * حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةَ  ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ ﴿93 :آل عمران﴾ * وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةَ  فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ﴿43: المائدة﴾ * إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ  فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ ﴿44: المائدة﴾ * مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةَ  ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا ﴿46: المائدة﴾ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا ﴿66 :المائدة﴾ * لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ﴿68: المائدة﴾ * الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ ﴿157: الأعراف﴾ * اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ ﴿111 :التوبة﴾ * وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةَ  ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴿29: الفتح﴾ * رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ  وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴿6: الصف﴾ * مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴿5: الجمعة﴾ === الفرق بين القرآن و<nowiki/>[[التوراة]] في تفسير بعض الآيات<ref>{{Cite book|title=ضحى الاسلام|publisher=مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع|author1=احمد امين|place=ج1-ص 317}}</ref> === التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في [[جنة عَدَن|عَدَن]] شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً. == التوراة في السنة == عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] قال:  أُنزلت صُحف [[إبراهيم]] عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".[[السلسلة الصحيحة]] "(1575). وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له. ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن [[البحرين]]، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ]. وأشير في الأحاديث إلى التوراة، وذُكرَ فيها بعض أحكامها.  من ذلك ما روى أبو داود عن ابن عمر، قال:  أتى نفر من يهود ، فدعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى القف ، فأتاهم في بيت المدارس ، فقالوا : يا أبًا القاسم ! إن رجلا منا زنى بًامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسادة ، فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بًالتوراة ، فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته ، فوضع التوراة عليها ، ثم قال : آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال : ائتوني بأعلمكم . فأتي بفتى شاب – ثم ذكر قصة الرجم. == تحريف التوراة == ومما لا شك فيه أن التوراة المتواجدة الآن قد دخلها التحريف بكل أنواعه سواء بزيادة أو نقصان أوتغيير المعنى، ومن الدليل على ذلك: 1- الإختلاف الواضح بين نسخ التوراة المتواجدة، فالتوراة الحالية ليست نسخة واحدة مُجمعًا عليها اليهود والنصارى، وإنما هي ثلاث نسخ مختلفة: التوراة العبرية، التوراة السامرية، التوراة اليونانية. وقد قال تعالى في محكم آياته: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا. 2- اشتمالها على سبِّ الأنبياء والطعن فيهم. 3- اشتمالها على إلحاق النقص بالله وتشبيهه بالمخلوقين، ومن ذلك قولهم : " إن الله تصارع مع يعقوب ليلة كاملة فصرعه يعقوب !. وقد ورد العديد من التناقضات في [[سفر التكوين]]. 4- الإختلاف مع الحقائق العلمية والتاريخية، ومن الكتب التي تناولت هذا الموضوع كتابان هما : " أصل الإنسان " و " التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث " للعالم الفرنسي الطبيب " موريس بوكاي " حيث أثبت وجود أخطاء علمية في التوراة والإنجيل، وأثبت في الوقت نفسه عدم تعارض القرآن مع العلم الحديث وحقائقه.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://dorar.net/adyan/208/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1: | عنوان = المبحث الثاني: نقد التوراة المحرفة وما يتبعها من الأسفار: | موقع = dorar.net | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2020-12-05 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181018035642/http://www.dorar.net/adyan/208 | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2018 }}</ref> == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|المسيحية|الإسلام}} [[تصنيف:التوراة]] [[تصنيف:كتب إسلامية]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -5,5 +5,5 @@ === تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين === -تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة والتابعين، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]". +تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة و<nowiki/>[[تابعون|التابعين]]، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]". قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم" @@ -33,12 +33,14 @@ === الفرق بين القرآن و<nowiki/>[[التوراة]] في تفسير بعض الآيات<ref>{{Cite book|title=ضحى الاسلام|publisher=مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع|author1=احمد امين|place=ج1-ص 317}}</ref> === -التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في عَدَن شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً. +التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في [[جنة عَدَن|عَدَن]] شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً. == التوراة في السنة == عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] قال:  أُنزلت صُحف [[إبراهيم]] عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".[[السلسلة الصحيحة]] "(1575). -وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن ابن عمر أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه البخاري (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له. +وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له. -ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن البحرين، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ]. +ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن [[البحرين]]، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ]. + +وأشير في الأحاديث إلى التوراة، وذُكرَ فيها بعض أحكامها.  من ذلك ما روى أبو داود عن ابن عمر، قال:  أتى نفر من يهود ، فدعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى القف ، فأتاهم في بيت المدارس ، فقالوا : يا أبًا القاسم ! إن رجلا منا زنى بًامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسادة ، فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بًالتوراة ، فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته ، فوضع التوراة عليها ، ثم قال : آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال : ائتوني بأعلمكم . فأتي بفتى شاب – ثم ذكر قصة الرجم. == تحريف التوراة == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
18497
حجم الصفحة القديم (old_size)
17492
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
1005
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة و<nowiki/>[[تابعون|التابعين]]، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]".', 1 => 'التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في [[جنة عَدَن|عَدَن]] شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً.', 2 => 'وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له.', 3 => 'ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن [[البحرين]]، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ].', 4 => '', 5 => 'وأشير في الأحاديث إلى التوراة، وذُكرَ فيها بعض أحكامها.  من ذلك ما روى أبو داود عن ابن عمر، قال:  أتى نفر من يهود ، فدعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى القف ، فأتاهم في بيت المدارس ، فقالوا : يا أبًا القاسم ! إن رجلا منا زنى بًامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسادة ، فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بًالتوراة ، فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته ، فوضع التوراة عليها ، ثم قال : آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال : ائتوني بأعلمكم . فأتي بفتى شاب – ثم ذكر قصة الرجم.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة [[اليمن]]، [[كعب الأحبار|ككعب الأحبار]]، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة والتابعين، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " [[معمر بن المثنى|أبا عبيدة معمر بن المثنى]]".', 1 => 'التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك  قصة [[آدم]]، في [[سورة البقرة]]: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي [[آدم]] عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<nowiki/>[[آدم]]، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في عَدَن شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها [[شجرة الحياة (الكتاب المقدس)|شجرة الحياة]]، وإن الذي خاطب [[حواء]] هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون  للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً.', 2 => 'وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن [[أهل الكتاب]] حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن ابن عمر أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ : ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه البخاري (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له.', 3 => 'ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن البحرين، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ].' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2020) هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (ديسمبر 2020) محتويات 1 التوراة في الإسلام 1.1 تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين 1.2 منزلة التوراة في الإسلام 1.3 التوراة في القرآن 1.3.1 الفرق بين القرآن والتوراة في تفسير بعض الآيات&#91;1&#93; 1.4 التوراة في السنة 1.5 تحريف التوراة 1.6 مراجع التوراة في الإسلام[عدل] التوراة هي اسم للكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيه موسى عليه السلام، ويُسمَّى عند أهل الكتاب بأسفار موسى الخمسة. وكان إنزال التوراة على موسى عليه السلام بعد إهلاك الله لفرعون وقومِه ونجاة بني إسرائيل، فقال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص:43]. وجاء في تفسير القرطبي لمعنى كلمة التوراة أنها الضياء والنور، لقوله تعالى:( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ). والإيمان بالتوراة هو أصل من أصولِ الإيمان، ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بأن الله أنزل التوراة على موسى عليه السلام. تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين[عدل] تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة اليمن، ككعب الأحبار، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة والتابعين، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " أبا عبيدة معمر بن المثنى". قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن ابن عباس:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم" وكان بعض المسلمين في العصور الأولى يطّلعون على الكتب الأخرى المنزّلة ويتلونها، وفي الحديث عن أبي هريرة قال: " كان أهل الكتاب يقرؤون من التوراة بالعبرانية ويفسرونها لأهل الإسلام بالعرببة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم&#160;:" لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنّا بالذي أٌنزل إلينا وأُنزِل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد". منزلة التوراة في الإسلام[عدل] ومما يدل على عِظم منزلتها، أن الله خطها بيده كما ورد في حديث مُحاجَّة آدم موسى، عن أبى هريرة عن النبى أنه قال: احتجَّ آدمُ وموسَى عليهما السَّلامُ فقالَ لَه موسَى يا آدمُ أنتَ أبونا خيَّبتَنا وأخرجتَنا منَ الجنَّةِ بذنبِك فقالَ لَه آدمُ يا موسَى اصطفاكَ اللَّهُ بِكلامِه وخطَّ لَك التَّوراةَ بيدِه أتلومني علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى ثلاثًا. أخرجه البخاري (6614)، ومسلم (2652)، وابن ماجه (80) واللفظ له. التوراة في القرآن[عدل] وقد ورد ذِكر لفظ التوراة في القران 18 مرة. نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴿3: آل عمران﴾ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ &#160;وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ ﴿50: آل عمران﴾ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةَ &#160;وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿65: آل عمران﴾ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةَ &#160;ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ ﴿93 :آل عمران﴾ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةَ &#160;فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ﴿43: المائدة﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ &#160;فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ ﴿44: المائدة﴾ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةَ &#160;ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا ﴿46: المائدة﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا ﴿66 :المائدة﴾ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ﴿68: المائدة﴾ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ ﴿157: الأعراف﴾ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ ﴿111 :التوبة﴾ وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةَ &#160;ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴿29: الفتح﴾ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ &#160;وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴿6: الصف﴾ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴿5: الجمعة﴾ الفرق بين القرآن والتوراة في تفسير بعض الآيات&#91;1&#93;[عدل] التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك&#160; قصة آدم، في سورة البقرة: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي آدم عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى وآدم، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في عَدَن شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها شجرة الحياة، وإن الذي خاطب حواء هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون&#160; للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً. التوراة في السنة[عدل] عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: &#160;أُنزلت صُحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".السلسلة الصحيحة "(1575). وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن أهل الكتاب حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن ابن عمر أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ&#160;: ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه البخاري (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له. ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن البحرين، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ]. وأشير في الأحاديث إلى التوراة، وذُكرَ فيها بعض أحكامها.&#160; من ذلك ما روى أبو داود عن ابن عمر، قال:&#160; أتى نفر من يهود ، فدعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى القف ، فأتاهم في بيت المدارس ، فقالوا&#160;: يا أبًا القاسم&#160;! إن رجلا منا زنى بًامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسادة ، فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بًالتوراة ، فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته ، فوضع التوراة عليها ، ثم قال&#160;: آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال&#160;: ائتوني بأعلمكم . فأتي بفتى شاب – ثم ذكر قصة الرجم. تحريف التوراة[عدل] ومما لا شك فيه أن التوراة المتواجدة الآن قد دخلها التحريف بكل أنواعه سواء بزيادة أو نقصان أوتغيير المعنى، ومن الدليل على ذلك: 1- الإختلاف الواضح بين نسخ التوراة المتواجدة، فالتوراة الحالية ليست نسخة واحدة مُجمعًا عليها اليهود والنصارى، وإنما هي ثلاث نسخ مختلفة: التوراة العبرية، التوراة السامرية، التوراة اليونانية. وقد قال تعالى في محكم آياته: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا. 2- اشتمالها على سبِّ الأنبياء والطعن فيهم. 3- اشتمالها على إلحاق النقص بالله وتشبيهه بالمخلوقين، ومن ذلك قولهم&#160;: " إن الله تصارع مع يعقوب ليلة كاملة فصرعه يعقوب&#160;!. وقد ورد العديد من التناقضات في سفر التكوين. 4- الإختلاف مع الحقائق العلمية والتاريخية، ومن الكتب التي تناولت هذا الموضوع كتابان هما&#160;: " أصل الإنسان " و " التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث " للعالم الفرنسي الطبيب " موريس بوكاي " حيث أثبت وجود أخطاء علمية في التوراة والإنجيل، وأثبت في الوقت نفسه عدم تعارض القرآن مع العلم الحديث وحقائقه.&#91;2&#93; مراجع[عدل] ^ احمد امين. ضحى الاسلام. ج1-ص 317: مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: location (link).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ "المبحث الثاني: نقد التوراة المحرفة وما يتبعها من الأسفار:". dorar.net. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) بوابة أعلام بوابة المسيحية بوابة الإسلام'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المُخصصة لذلك. <small>(ديسمبر 2020)</small></div></div> <div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (ديسمبر 2020)</div></div> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#التوراة_في_الإسلام"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">التوراة في الإسلام</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#تسرب_الثقافة_اليهودية_إلى_المسلمين"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#منزلة_التوراة_في_الإسلام"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">منزلة التوراة في الإسلام</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#التوراة_في_القرآن"><span class="tocnumber">1.3</span> <span class="toctext">التوراة في القرآن</span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-5"><a href="#الفرق_بين_القرآن_والتوراة_في_تفسير_بعض_الآيات[1]"><span class="tocnumber">1.3.1</span> <span class="toctext">الفرق بين القرآن والتوراة في تفسير بعض الآيات<sup>&#91;1&#93;</sup></span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#التوراة_في_السنة"><span class="tocnumber">1.4</span> <span class="toctext">التوراة في السنة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#تحريف_التوراة"><span class="tocnumber">1.5</span> <span class="toctext">تحريف التوراة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">1.6</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </li> </ul> </div> <h1><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="التوراة_في_الإسلام">التوراة في الإسلام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: التوراة في الإسلام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h1> <p><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">التوراة</a></b> هي اسم للكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيه <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">موسى</a> عليه السلام، ويُسمَّى عند أهل الكتاب <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9" class="mw-redirect" title="أسفار موسى الخمسة">بأسفار موسى الخمسة</a>. وكان إنزال التوراة على موسى عليه السلام بعد إهلاك الله <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86" title="فرعون">لفرعون</a> وقومِه ونجاة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="بنو إسرائيل">بني إسرائيل</a>، فقال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص:43]. وجاء في تفسير <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D9%8A" title="شمس الدين القرطبي">القرطبي</a> لمعنى كلمة التوراة أنها الضياء والنور، لقوله تعالى:( وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ). والإيمان بالتوراة هو أصل من أصولِ الإيمان، ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بأن الله أنزل التوراة على موسى عليه السلام. </p> <h3><span id=".D8.AA.D8.B3.D8.B1.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D9.82.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.87.D9.88.D8.AF.D9.8A.D8.A9_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.84.D9.85.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="تسرب_الثقافة_اليهودية_إلى_المسلمين">تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: تسرب الثقافة اليهودية إلى المسلمين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تسربت الثقافة اليهودية إلى المسلمين من طُرق أهمها: من دخل في الإسلام من اليهود، وخاصة مسلمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a>، <a href="/wiki/%D9%83%D8%B9%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="كعب الأحبار">ككعب الأحبار</a>، ووهب بن منبه وكذلك دخل في الإسلام من اليهود كثيرون، كان منهم بعض الصحابة و<a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86" title="تابعون">التابعين</a>، ومنهم محدثون وقصاص وقُرَّاء، ومنهم أخباريون. أشهرهم " <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%89" title="معمر بن المثنى">أبا عبيدة معمر بن المثنى</a>". </p><p>قد تسرَّبت الثقافة اليهودية إلى من جاورهم من العرب، فقد جاء في الحديث عن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="عبد الله بن عباس">ابن عباس</a>:" كان هذا الحيُّ-من الأنصار- وهم أهل وثنٍ مع هذا الحيَّ من اليهود، وهم أهل كتاب، فكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، وكانوا يقتدون بكثير من فعلهم" </p><p>وكان بعض المسلمين في العصور الأولى يطّلعون على الكتب الأخرى المنزّلة ويتلونها، وفي الحديث عن <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="أبو هريرة">أبي هريرة</a> قال: " كان أهل الكتاب يقرؤون من التوراة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="بنو إسرائيل">بالعبرانية</a> ويفسرونها لأهل الإسلام بالعرببة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم&#160;:" لا تصدقوا <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a> ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنّا بالذي أٌنزل إلينا وأُنزِل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد". </p> <h2><span id=".D9.85.D9.86.D8.B2.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="منزلة_التوراة_في_الإسلام">منزلة التوراة في الإسلام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: منزلة التوراة في الإسلام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>ومما يدل على عِظم منزلتها، أن الله خطها بيده كما ورد في حديث مُحاجَّة آدم موسى، عن <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="أبو هريرة">أبى هريرة</a> عن النبى أنه قال: احتجَّ <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدمُ</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">وموسَى</a> عليهما السَّلامُ فقالَ لَه موسَى يا آدمُ أنتَ أبونا خيَّبتَنا وأخرجتَنا منَ الجنَّةِ بذنبِك فقالَ لَه آدمُ يا موسَى اصطفاكَ اللَّهُ بِكلامِه وخطَّ لَك التَّوراةَ بيدِه أتلومني علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى ثلاثًا. أخرجه <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل البخاري">البخاري</a> (6614)، <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC" title="مسلم بن الحجاج">ومسلم</a> (2652)، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%87" title="ابن ماجه">وابن ماجه</a> (80) واللفظ له. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A2.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="التوراة_في_القرآن">التوراة في القرآن</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: التوراة في القرآن">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>وقد ورد ذِكر لفظ التوراة في القران 18 مرة. </p> <ul><li>نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴿3: آل عمران﴾</li> <li>وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ &#160;وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ ﴿50: آل عمران﴾</li> <li>يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةَ &#160;وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿65: آل عمران﴾</li> <li>حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةَ &#160;ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ ﴿93 :آل عمران﴾</li> <li>وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةَ &#160;فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ﴿43: المائدة﴾</li> <li>إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ &#160;فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ ﴿44: المائدة﴾</li> <li>مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةَ &#160;ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا ﴿46: المائدة﴾</li> <li>وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا ﴿66 :المائدة﴾</li> <li>لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ ﴿68: المائدة﴾</li> <li>الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ ﴿157: الأعراف﴾</li> <li>اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ ﴿111 :التوبة﴾</li> <li>وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةَ &#160;ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴿29: الفتح﴾</li> <li>رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةَ &#160;وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴿6: الصف﴾</li> <li>مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴿5: الجمعة﴾</li></ul> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.82_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A2.D9.86_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.AA.D9.81.D8.B3.D9.8A.D8.B1_.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D8.A2.D9.8A.D8.A7.D8.AA.5B1.5D"></span><span class="mw-headline" id="الفرق_بين_القرآن_والتوراة_في_تفسير_بعض_الآيات[1]">الفرق بين القرآن و<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">التوراة</a> في تفسير بعض الآيات<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: الفرق بين القرآن والتوراة في تفسير بعض الآيات[1]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>التوراة والقرآن يتفقان في إيراد بعض المسائل، وخاصة قصص الأنبياء، ولكن القرآن يقتصر على مواضع العِظة، ولا يتعرض لتفصيل جُزئيات المسائل، فهو لا يذكر تاريخ الوقائع ولا أسماء البلدان التي حصلت فيها، ولا أسماء الأشخاص الذين جرت على يدهم بعض الحوادث، إنما يتخير ما يمسُّ جوهر الموضوع وموضع العبرة مثال ذلك&#160; قصة <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a>، في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9" title="سورة البقرة">سورة البقرة</a>: { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنّة وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (35ـ39). فالقرآن هنا لم يتعرض لمكان الجنة، ولا نوع الشجرة التي نُهي <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a> عليه السلام عن الأكل منها، ولا بيّن الحيوان الذي تقّمّصه الشيطان، ولا تفصيل الحوار بين الله تعالى و<a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a>، ولكن التوراة تعرَّضت لكل ذلك وأكثر منه، فأبانت إن الجنة في <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D8%B9%D9%8E%D8%AF%D9%8E%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جنة عَدَن (الصفحة غير موجودة)">عَدَن</a> شرقاً، وإن الشجرة التي نُهيا عنها كانت في وسط الجنة، وإنها <a href="/wiki/%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3)" title="شجرة الحياة (الكتاب المقدس)">شجرة الحياة</a>، وإن الذي خاطب <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%A1" title="حواء">حواء</a> هو الحية، وذكرت ما انتقم الله به من الحية التي أغوتهما بأن جعلها تسعى على بطنها وتأكل التراب، وانتقم من حواء بتعبها هي ونسلها في حبلها، فجاء المفسرون&#160; للقرآن ينقلون عن مسلمة اليهود ما جاء في كتبهم ويضعونه شروحاً. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التوراة_في_السنة">التوراة في السنة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: التوراة في السنة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- أن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">رسول الله صلى الله عليه وسلم</a> قال: &#160;أُنزلت صُحف <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأُنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ".<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D8%A9" class="mw-redirect" title="السلسلة الصحيحة">السلسلة الصحيحة</a> "(1575). </p><p>وقد أخبرنا الله عز وجل في كتابِه أن <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a> حرفوا التوراة والإنجيل وبدلوا كلام الله، فقال تعالى: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة: 75). وهذا التحريف يكون إما بتغيير اللفظ أو المعنى أوكلاهما. غير أن هذا التحريف لم يطل كل ما جاء في كتبهِم. ومما يدل على وجود أجزاء من التوراة لم يطلها التحريف حتى زمن الرسول، ما ورد عن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عبد الله بن عمر بن الخطاب">ابن عمر</a> أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقَالَ: ( مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى ؟) قَالُوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بِهِمَا، قَالَ&#160;: ( فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )، فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَؤوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِي يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا، وَمَا وَرَاءَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَه، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرُجِمَا ". رواه <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل البخاري">البخاري</a> (7543)، ومسلم (1699) - واللفظ له. </p><p>ومن نصارى العرب الذين أسلموا في عهد النبى، الجارود بن عمرو، وكان سيدًا في قومه بني عبد آلاف ورئيسًا فيهم، وكان يسكن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="البحرين">البحرين</a>، فقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع من الهجرة، وفرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بمقدمه، وقد كان صلبًا في إسلامه، وقد ثبت على الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه من قومه، ولم يرتد مع من ارتدوا . [ابن عبد البر، في كتاب الاستيعاب 1/263، والإصابة 1-441 ]. </p><p>وأشير في الأحاديث إلى التوراة، وذُكرَ فيها بعض أحكامها.&#160; من ذلك ما روى أبو داود عن ابن عمر، قال:&#160; أتى نفر من يهود ، فدعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى القف ، فأتاهم في بيت المدارس ، فقالوا&#160;: يا أبًا القاسم&#160;! إن رجلا منا زنى بًامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسادة ، فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بًالتوراة ، فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته ، فوضع التوراة عليها ، ثم قال&#160;: آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال&#160;: ائتوني بأعلمكم . فأتي بفتى شاب – ثم ذكر قصة الرجم. </p> <h2><span id=".D8.AA.D8.AD.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تحريف_التوراة">تحريف التوراة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: تحريف التوراة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>ومما لا شك فيه أن التوراة المتواجدة الآن قد دخلها التحريف بكل أنواعه سواء بزيادة أو نقصان أوتغيير المعنى، ومن الدليل على ذلك: </p><p>1- الإختلاف الواضح بين نسخ التوراة المتواجدة، فالتوراة الحالية ليست نسخة واحدة مُجمعًا عليها اليهود والنصارى، وإنما هي ثلاث نسخ مختلفة: التوراة العبرية، التوراة السامرية، التوراة اليونانية. وقد قال تعالى في محكم آياته: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا. </p><p>2- اشتمالها على سبِّ الأنبياء والطعن فيهم. </p><p>3- اشتمالها على إلحاق النقص بالله وتشبيهه بالمخلوقين، ومن ذلك قولهم&#160;: " إن الله تصارع مع يعقوب ليلة كاملة فصرعه يعقوب&#160;!. وقد ورد العديد من التناقضات في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86" title="سفر التكوين">سفر التكوين</a>. </p><p>4- الإختلاف مع الحقائق العلمية والتاريخية، ومن الكتب التي تناولت هذا الموضوع كتابان هما&#160;: " أصل الإنسان " و " التوراة والإنجيل والقرآن بمقياس العلم الحديث " للعالم الفرنسي الطبيب " موريس بوكاي " حيث أثبت وجود أخطاء علمية في التوراة والإنجيل، وأثبت في الوقت نفسه عدم تعارض القرآن مع العلم الحديث وحقائقه.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFاحمد_امين" class="citation book">احمد امين. <i>ضحى الاسلام</i>. ج1-ص 317: مؤسسة اقرا للنشر والتوزيع.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%B6%D8%AD%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.place=%D8%AC1-%D8%B5+317&amp;rft.pub=%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: location (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_location" title="تصنيف:CS1 maint: location">link</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181018035642/http://www.dorar.net/adyan/208">"المبحث الثاني: نقد التوراة المحرفة وما يتبعها من الأسفار:"</a>. <i>dorar.net</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dorar.net/adyan/208/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1:">الأصل</a> في 18 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=dorar.net&amp;rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%3A+%D9%86%D9%82%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9%85%D8%A7+%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%87%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%3A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fdorar.net%2Fadyan%2F208%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A8%25D8%25AD%25D8%25AB-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A%3A-%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25AF-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2581%25D8%25A9-%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7-%25D9%258A%25D8%25AA%25D8%25A8%25D8%25B9%25D9%2587%25D8%25A7-%25D9%2585%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B3%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B1%3A&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9+%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:المسيحية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/Christianity_Symbol.png/28px-Christianity_Symbol.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/Christianity_Symbol.png/41px-Christianity_Symbol.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/Christianity_Symbol.png/55px-Christianity_Symbol.png 2x" data-file-width="269" data-file-height="273" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:المسيحية">بوابة المسيحية</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1613599965