سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬840٬854

09:28، 19 أبريل 2021: آية عماد (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في خزانات الكتب في التاريخ. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

== [[خزانات الكتب|خزانات الكتب في التاريخ]] ==
خزانة الكتب أو المكتبة وهي مصطلح أطلق على المكتبات منذ اول عهد الناس بمعرفتها وإلى يوم الناس هذا وأن تعددت أشكالها ومسمياتها، ولا يخفى مالها من أثر في بناء الأنسان فقد عني بها كل من آثر المعرفة وتاق إليها
[[ملف:Stift Altenburg Bibliothek 02.JPG|تصغير]]
ومالت إليها نفسه، لازمت الانسان منذ عصور قد تلت ولما تزل رفيقة له ، سراجا لبصيرته، ومؤنسا لوحشته، محيطا يغرف منه ما شاء وما أستطاع من شطآن العلم والأدب ، هدته سواء السبيل .

=== خزانات الكتب ما قبل الميلاد ===
ما قبل التاريخ هو زمن واسع المدى فلا حقبة زمنية تلوح أمامنا نسترشد بها عن أول خزانات الكتب ولا أين، والسبيل الذي نسلكه ما هو إلا ماعثرنا عليه من أثار شاخصة تجعلنا على بينة بأن أولى تلك المكتبات في بلاد المشرق العربي هي مكتبة [[آشوربانيبال|آشور بانيبال]] في الحظارة الآشورية، فأهم ما تركه آشور بانيبال هي مكتبة قصر "قويونجيك" في [[نينوى]] على لوحات من [[طوب|الآجر]] وكانت بشكل كتلة مربعة الشكل قد بنيت في القصر بمساحة قدرها 100 متراً وتكفي سطورها لخمسمائةِ مجلداً وكل مجلد بخمسمائة صفحة، واللغة التي كُتِبت بها تلك السطور هي [[لغة سومرية|اللغة السومرية]].

=== المكتبات القديمة<ref>{{Cite book|title=حظارة بابل وآشور|author1=غوستاف لوبون|العمل=https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/}}</ref> ===
لم تكن شأن المكتبات كحالها اليوم لا في أسمها ولا في شكلها إلا أنها كانت ولما تزل بيتا او خزانة للابداع الانساني منذ عصور قد خلت ، عرف العرب في جاهليتهم وبعد اسلامهم المكتبات لكنها كانت وما يتوافق وسمة الدهر حينها ، فحركة العلم التي أزهرت وتوقدت بعد مجيء الاسلام ارشدته بأن يكون لما تحويه عقولهم خزانة لذا كانت المكتبات حينها تقام في المساجد ودور العبادة بشكلها البسيط وجوهرها العميق لأن الحاجة لها عميقة سيما وإنه فجر بناء الانسان والانسانية . واينعت وكبر مفهومها واثرها شأنها شأن كل شيء له أثر في الانسان، حتى أنشأت الدولة الأولى وأدرك أثرها الخلفاء والحكماء والخطباء، سيما بعد الفتوحات وما لها من أثر، فتسابق الخلفاء على إنشاء دورا للكتب في قصورهم الخاصة والمساجد أول الأمر كعمرو بن العاص في العصر الاسلامي وهارون الرشيد ومن بعده المأمون والأمين، والكلاميون واللغويون كأبي عمرو بن العلاء واسحاق الموصلي وسيبويه .حتى طالت بيت الوزراء والوراقين وملأت بيوتهم وتنافسوا فيها طاب تنافسا.

ولما كثرت الفتوح وتناقلت المتون بين الأمم، فتزاورت الكتب ولم تحدها حدود، أولغة ، أمم الأدب واللغة قد نثرت عبير ثرواتها فكرا لأمم الفلسفة وأمم العلم وهبت ما أستحصلته من نظريات جمّة وعلوم شتى لأمم الفلسلفة، حتى تمازجت هذه بتلك وتداخلت ، وأستتبعتها حركة الترجمة التي كانت مفتاحا قد شرع الباب بمصراعيه فما كان جهدا جهيداً ليل أمس، قد تمكن منه ابن الادم اليوم.
[[ملف:مكتبه الاسكندريه.jpg|تصغير|مكتبة الاسكندرية الجديدة]]

==== [[مكتبة الإسكندرية|مكتبة الأسكندرية]]<ref name=":0">{{Cite book|title=ضحى الاسلام ج1|publisher=مكتبة الفنون والاداب|author1=احمد امين|language=العربية|place=مصر|via=https://www.hindawi.org/books/30536269/|العمل=https://www.hindawi.org/books/30536269/}}</ref> ====
وأول مكتبة عرفها العرب كانت مكتبة الأسكندرية [[مصر|بمصر]]. وقد قيل أنها بنيت قبل ثلاثة وعشرين قرنا على يد ا<nowiki/>[[الإسكندر الأكبر|لأسكندر الأكبر]] لذا وسمت بمكتبة "الأسكندرية" . تعرضت شأنها شأن غيرها لنهب تارة ولحرق وضياع لما تحويه من أمات الكتب. بقيت مكتبة الأسكندرية إلى ما بعد الميلاد بقرون نيفت عن السبعة ، حتى شاعت حركة الفتوح وأُحرقت مكتبة الأسكندرية، وغدت مخطوطها كالهشيم. لكن هذا لم يمح أثرها إلى يومنا هذا. وقد سعى أبناء مصر لبناء آخرى تحمل ذات الأسم في عام 2002م.

==== [[بيت الحكمة|مكتبة دار الحكمة]]<ref name=":0" /><ref>{{Cite book|title=تاريخ بغداد|author1=الخطيب البغدادس}}</ref> ====
مكتبة دار الحكمة [[بغداد|ببغداد]] أُنشأت في عصر [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] فعاصرها الخليفة [[هارون الرشيد]] و<nowiki/>[[عبد الله المأمون|المأمون]] وخزانة الكتب هذا لأنها كانت خزانات شتى وليس خزانة واحدة، خُصص كل علم بخزانة خاصة به، فمخطوطات الفقه والتشريع لها خزانتها، ومخطوطات الطب والفلك لها خزانتها، وللفلسفة خزانة ، حتى صارت خزانات للكتب عرفت جُلّها بأنها "دار الحكمة". ولكل خليفة خزانة تحمل أسمه كأثراً له ، كان كل منهم ساعيا في علم مريداً له فالخليفة [[عبد الله المأمون|المأمون]] شغف بالفلسفة ومال إليها ولم يذر سبيلا يسلكه حتى يقتنيها فخزانته وحده نيفت عن الألف مجلد. وأمدت دار الحكمة بغداد في عصر العباسي بما ساعدها على تحصيل ضروب من العلم ، ليس للخاصة فحسب وإنما هي مقصداً يؤمها كل من تاقت نفسه لأن يغترف من متونها الزاخرة. حتى لاقت حتفها كمكتبة الأسكندرية بعد القرن الخامس من الخلافة العباسية وأندثر ما بها من مخطوطات في دجلة.{{نسخ:صندوق إنشاء مقالة/نسخة|العنوان=<!--اكتب اسم المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المحتوى=<!--اكتب محتوى المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المراجع=<!--اكتب مصادرك التي اعتمدت عليها في كتابة المقالة، إن كنت قد وضعت مصادرك بعد الجمل بين وسم <ref> ووسم </ref> فضع {{مراجع}} فقط أسفل هذه الرسالة-->https://www.hindawi.org/books/30536269/|التصنيفات=<!--اكتب تصنيفات المقالة أسفل هذه الرسالة عن طريق كتابتها هكذا: [[تصنيف:اسم التصنيف]]-->}}

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
126
اسم حساب المستخدم (user_name)
'آية عماد'
عمر حساب المستخدم (user_age)
6391160
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'خزانات الكتب في التاريخ'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'خزانات الكتب في التاريخ'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'إنشاء مقالة جديدة عن طريق صندوق إنشاء المقالة في الصفحة الرئيسية.'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'== [[خزانات الكتب|خزانات الكتب في التاريخ]] == خزانة الكتب أو المكتبة وهي مصطلح أطلق على المكتبات منذ اول عهد الناس بمعرفتها وإلى يوم الناس هذا وأن تعددت أشكالها ومسمياتها، ولا يخفى مالها من أثر في بناء الأنسان فقد عني بها كل من آثر المعرفة وتاق إليها [[ملف:Stift Altenburg Bibliothek 02.JPG|تصغير]] ومالت إليها نفسه، لازمت الانسان منذ عصور قد تلت ولما تزل رفيقة له ، سراجا لبصيرته، ومؤنسا لوحشته، محيطا يغرف منه ما شاء وما أستطاع من شطآن العلم والأدب ، هدته سواء السبيل . === خزانات الكتب ما قبل الميلاد === ما قبل التاريخ هو زمن واسع المدى فلا حقبة زمنية تلوح أمامنا نسترشد بها عن أول خزانات الكتب ولا أين، والسبيل الذي نسلكه ما هو إلا ماعثرنا عليه من أثار شاخصة تجعلنا على بينة بأن أولى تلك المكتبات في بلاد المشرق العربي هي مكتبة [[آشوربانيبال|آشور بانيبال]] في الحظارة الآشورية، فأهم ما تركه آشور بانيبال هي مكتبة قصر "قويونجيك" في [[نينوى]] على لوحات من [[طوب|الآجر]] وكانت بشكل كتلة مربعة الشكل قد بنيت في القصر بمساحة قدرها 100 متراً وتكفي سطورها لخمسمائةِ مجلداً وكل مجلد بخمسمائة صفحة، واللغة التي كُتِبت بها تلك السطور هي [[لغة سومرية|اللغة السومرية]]. === المكتبات القديمة<ref>{{Cite book|title=حظارة بابل وآشور|author1=غوستاف لوبون|العمل=https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/}}</ref> === لم تكن شأن المكتبات كحالها اليوم لا في أسمها ولا في شكلها إلا أنها كانت ولما تزل بيتا او خزانة للابداع الانساني منذ عصور قد خلت ، عرف العرب في جاهليتهم وبعد اسلامهم المكتبات لكنها كانت وما يتوافق وسمة الدهر حينها ، فحركة العلم التي أزهرت وتوقدت بعد مجيء الاسلام ارشدته بأن يكون لما تحويه عقولهم خزانة لذا كانت المكتبات حينها تقام في المساجد ودور العبادة بشكلها البسيط وجوهرها العميق لأن الحاجة لها عميقة سيما وإنه فجر بناء الانسان والانسانية . واينعت وكبر مفهومها واثرها شأنها شأن كل شيء له أثر في الانسان، حتى أنشأت الدولة الأولى وأدرك أثرها الخلفاء والحكماء والخطباء، سيما بعد الفتوحات وما لها من أثر، فتسابق الخلفاء على إنشاء دورا للكتب في قصورهم الخاصة والمساجد أول الأمر كعمرو بن العاص في العصر الاسلامي وهارون الرشيد ومن بعده المأمون والأمين، والكلاميون واللغويون كأبي عمرو بن العلاء واسحاق الموصلي وسيبويه .حتى طالت بيت الوزراء والوراقين وملأت بيوتهم وتنافسوا فيها طاب تنافسا. ولما كثرت الفتوح وتناقلت المتون بين الأمم، فتزاورت الكتب ولم تحدها حدود، أولغة ، أمم الأدب واللغة قد نثرت عبير ثرواتها فكرا لأمم الفلسفة وأمم العلم وهبت ما أستحصلته من نظريات جمّة وعلوم شتى لأمم الفلسلفة، حتى تمازجت هذه بتلك وتداخلت ، وأستتبعتها حركة الترجمة التي كانت مفتاحا قد شرع الباب بمصراعيه فما كان جهدا جهيداً ليل أمس، قد تمكن منه ابن الادم اليوم. [[ملف:مكتبه الاسكندريه.jpg|تصغير|مكتبة الاسكندرية الجديدة]] ==== [[مكتبة الإسكندرية|مكتبة الأسكندرية]]<ref name=":0">{{Cite book|title=ضحى الاسلام ج1|publisher=مكتبة الفنون والاداب|author1=احمد امين|language=العربية|place=مصر|via=https://www.hindawi.org/books/30536269/|العمل=https://www.hindawi.org/books/30536269/}}</ref> ==== وأول مكتبة عرفها العرب كانت مكتبة الأسكندرية [[مصر|بمصر]]. وقد قيل أنها بنيت قبل ثلاثة وعشرين قرنا على يد ا<nowiki/>[[الإسكندر الأكبر|لأسكندر الأكبر]] لذا وسمت بمكتبة "الأسكندرية" . تعرضت شأنها شأن غيرها لنهب تارة ولحرق وضياع لما تحويه من أمات الكتب. بقيت مكتبة الأسكندرية إلى ما بعد الميلاد بقرون نيفت عن السبعة ، حتى شاعت حركة الفتوح وأُحرقت مكتبة الأسكندرية، وغدت مخطوطها كالهشيم. لكن هذا لم يمح أثرها إلى يومنا هذا. وقد سعى أبناء مصر لبناء آخرى تحمل ذات الأسم في عام 2002م. ==== [[بيت الحكمة|مكتبة دار الحكمة]]<ref name=":0" /><ref>{{Cite book|title=تاريخ بغداد|author1=الخطيب البغدادس}}</ref> ==== مكتبة دار الحكمة [[بغداد|ببغداد]] أُنشأت في عصر [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] فعاصرها الخليفة [[هارون الرشيد]] و<nowiki/>[[عبد الله المأمون|المأمون]] وخزانة الكتب هذا لأنها كانت خزانات شتى وليس خزانة واحدة، خُصص كل علم بخزانة خاصة به، فمخطوطات الفقه والتشريع لها خزانتها، ومخطوطات الطب والفلك لها خزانتها، وللفلسفة خزانة ، حتى صارت خزانات للكتب عرفت جُلّها بأنها "دار الحكمة". ولكل خليفة خزانة تحمل أسمه كأثراً له ، كان كل منهم ساعيا في علم مريداً له فالخليفة [[عبد الله المأمون|المأمون]] شغف بالفلسفة ومال إليها ولم يذر سبيلا يسلكه حتى يقتنيها فخزانته وحده نيفت عن الألف مجلد. وأمدت دار الحكمة بغداد في عصر العباسي بما ساعدها على تحصيل ضروب من العلم ، ليس للخاصة فحسب وإنما هي مقصداً يؤمها كل من تاقت نفسه لأن يغترف من متونها الزاخرة. حتى لاقت حتفها كمكتبة الأسكندرية بعد القرن الخامس من الخلافة العباسية وأندثر ما بها من مخطوطات في دجلة.{{نسخ:صندوق إنشاء مقالة/نسخة|العنوان=<!--اكتب اسم المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المحتوى=<!--اكتب محتوى المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المراجع=<!--اكتب مصادرك التي اعتمدت عليها في كتابة المقالة، إن كنت قد وضعت مصادرك بعد الجمل بين وسم <ref> ووسم </ref> فضع {{مراجع}} فقط أسفل هذه الرسالة-->https://www.hindawi.org/books/30536269/|التصنيفات=<!--اكتب تصنيفات المقالة أسفل هذه الرسالة عن طريق كتابتها هكذا: [[تصنيف:اسم التصنيف]]-->}}'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,19 @@ +== [[خزانات الكتب|خزانات الكتب في التاريخ]] == +خزانة الكتب أو المكتبة وهي مصطلح أطلق على المكتبات منذ اول عهد الناس بمعرفتها وإلى يوم الناس هذا وأن تعددت أشكالها ومسمياتها، ولا يخفى مالها من أثر في بناء الأنسان فقد عني بها كل من آثر المعرفة وتاق إليها +[[ملف:Stift Altenburg Bibliothek 02.JPG|تصغير]] +ومالت إليها نفسه، لازمت الانسان منذ عصور قد تلت ولما تزل رفيقة له ، سراجا لبصيرته، ومؤنسا لوحشته، محيطا يغرف منه ما شاء وما أستطاع من شطآن العلم والأدب ، هدته سواء السبيل . + +=== خزانات الكتب ما قبل الميلاد === +ما قبل التاريخ هو زمن واسع المدى فلا حقبة زمنية تلوح أمامنا نسترشد بها عن أول خزانات الكتب ولا أين، والسبيل الذي نسلكه ما هو إلا ماعثرنا عليه من أثار شاخصة تجعلنا على بينة بأن أولى تلك المكتبات في بلاد المشرق العربي هي مكتبة [[آشوربانيبال|آشور بانيبال]] في الحظارة الآشورية، فأهم ما تركه آشور بانيبال هي مكتبة قصر "قويونجيك" في [[نينوى]] على لوحات من [[طوب|الآجر]] وكانت بشكل كتلة مربعة الشكل قد بنيت في القصر بمساحة قدرها 100 متراً وتكفي سطورها لخمسمائةِ مجلداً وكل مجلد بخمسمائة صفحة، واللغة التي كُتِبت بها تلك السطور هي [[لغة سومرية|اللغة السومرية]]. + +=== المكتبات القديمة<ref>{{Cite book|title=حظارة بابل وآشور|author1=غوستاف لوبون|العمل=https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/}}</ref> === +لم تكن شأن المكتبات كحالها اليوم لا في أسمها ولا في شكلها إلا أنها كانت ولما تزل بيتا او خزانة للابداع الانساني منذ عصور قد خلت ، عرف العرب في جاهليتهم وبعد اسلامهم المكتبات لكنها كانت وما يتوافق وسمة الدهر حينها ، فحركة العلم التي أزهرت وتوقدت بعد مجيء الاسلام ارشدته بأن يكون لما تحويه عقولهم خزانة لذا كانت المكتبات حينها تقام في المساجد ودور العبادة بشكلها البسيط وجوهرها العميق لأن الحاجة لها عميقة سيما وإنه فجر بناء الانسان والانسانية . واينعت وكبر مفهومها واثرها شأنها شأن كل شيء له أثر في الانسان، حتى أنشأت الدولة الأولى وأدرك أثرها الخلفاء والحكماء والخطباء، سيما بعد الفتوحات وما لها من أثر، فتسابق الخلفاء على إنشاء دورا للكتب في قصورهم الخاصة والمساجد أول الأمر كعمرو بن العاص في العصر الاسلامي وهارون الرشيد ومن بعده المأمون والأمين، والكلاميون واللغويون كأبي عمرو بن العلاء واسحاق الموصلي وسيبويه .حتى طالت بيت الوزراء والوراقين وملأت بيوتهم وتنافسوا فيها طاب تنافسا. + +ولما كثرت الفتوح وتناقلت المتون بين الأمم، فتزاورت الكتب ولم تحدها حدود، أولغة ، أمم الأدب واللغة قد نثرت عبير ثرواتها فكرا لأمم الفلسفة وأمم العلم وهبت ما أستحصلته من نظريات جمّة وعلوم شتى لأمم الفلسلفة، حتى تمازجت هذه بتلك وتداخلت ، وأستتبعتها حركة الترجمة التي كانت مفتاحا قد شرع الباب بمصراعيه فما كان جهدا جهيداً ليل أمس، قد تمكن منه ابن الادم اليوم. +[[ملف:مكتبه الاسكندريه.jpg|تصغير|مكتبة الاسكندرية الجديدة]] + +==== [[مكتبة الإسكندرية|مكتبة الأسكندرية]]<ref name=":0">{{Cite book|title=ضحى الاسلام ج1|publisher=مكتبة الفنون والاداب|author1=احمد امين|language=العربية|place=مصر|via=https://www.hindawi.org/books/30536269/|العمل=https://www.hindawi.org/books/30536269/}}</ref> ==== +وأول مكتبة عرفها العرب كانت مكتبة الأسكندرية [[مصر|بمصر]]. وقد قيل أنها بنيت قبل ثلاثة وعشرين قرنا على يد ا<nowiki/>[[الإسكندر الأكبر|لأسكندر الأكبر]] لذا وسمت بمكتبة "الأسكندرية" . تعرضت شأنها شأن غيرها لنهب تارة ولحرق وضياع لما تحويه من أمات الكتب. بقيت مكتبة الأسكندرية إلى ما بعد الميلاد بقرون نيفت عن السبعة ، حتى شاعت حركة الفتوح وأُحرقت مكتبة الأسكندرية، وغدت مخطوطها كالهشيم. لكن هذا لم يمح أثرها إلى يومنا هذا. وقد سعى أبناء مصر لبناء آخرى تحمل ذات الأسم في عام 2002م. + +==== [[بيت الحكمة|مكتبة دار الحكمة]]<ref name=":0" /><ref>{{Cite book|title=تاريخ بغداد|author1=الخطيب البغدادس}}</ref> ==== +مكتبة دار الحكمة [[بغداد|ببغداد]] أُنشأت في عصر [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] فعاصرها الخليفة [[هارون الرشيد]] و<nowiki/>[[عبد الله المأمون|المأمون]] وخزانة الكتب هذا لأنها كانت خزانات شتى وليس خزانة واحدة، خُصص كل علم بخزانة خاصة به، فمخطوطات الفقه والتشريع لها خزانتها، ومخطوطات الطب والفلك لها خزانتها، وللفلسفة خزانة ، حتى صارت خزانات للكتب عرفت جُلّها بأنها "دار الحكمة". ولكل خليفة خزانة تحمل أسمه كأثراً له ، كان كل منهم ساعيا في علم مريداً له فالخليفة [[عبد الله المأمون|المأمون]] شغف بالفلسفة ومال إليها ولم يذر سبيلا يسلكه حتى يقتنيها فخزانته وحده نيفت عن الألف مجلد. وأمدت دار الحكمة بغداد في عصر العباسي بما ساعدها على تحصيل ضروب من العلم ، ليس للخاصة فحسب وإنما هي مقصداً يؤمها كل من تاقت نفسه لأن يغترف من متونها الزاخرة. حتى لاقت حتفها كمكتبة الأسكندرية بعد القرن الخامس من الخلافة العباسية وأندثر ما بها من مخطوطات في دجلة.{{نسخ:صندوق إنشاء مقالة/نسخة|العنوان=<!--اكتب اسم المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المحتوى=<!--اكتب محتوى المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المراجع=<!--اكتب مصادرك التي اعتمدت عليها في كتابة المقالة، إن كنت قد وضعت مصادرك بعد الجمل بين وسم <ref> ووسم </ref> فضع {{مراجع}} فقط أسفل هذه الرسالة-->https://www.hindawi.org/books/30536269/|التصنيفات=<!--اكتب تصنيفات المقالة أسفل هذه الرسالة عن طريق كتابتها هكذا: [[تصنيف:اسم التصنيف]]-->}} '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
8027
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
8027
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '== [[خزانات الكتب|خزانات الكتب في التاريخ]] ==', 1 => 'خزانة الكتب أو المكتبة وهي مصطلح أطلق على المكتبات منذ اول عهد الناس بمعرفتها وإلى يوم الناس هذا وأن تعددت أشكالها ومسمياتها، ولا يخفى مالها من أثر في بناء الأنسان فقد عني بها كل من آثر المعرفة وتاق إليها', 2 => '[[ملف:Stift Altenburg Bibliothek 02.JPG|تصغير]]', 3 => 'ومالت إليها نفسه، لازمت الانسان منذ عصور قد تلت ولما تزل رفيقة له ، سراجا لبصيرته، ومؤنسا لوحشته، محيطا يغرف منه ما شاء وما أستطاع من شطآن العلم والأدب ، هدته سواء السبيل . ', 4 => '', 5 => '=== خزانات الكتب ما قبل الميلاد ===', 6 => 'ما قبل التاريخ هو زمن واسع المدى فلا حقبة زمنية تلوح أمامنا نسترشد بها عن أول خزانات الكتب ولا أين، والسبيل الذي نسلكه ما هو إلا ماعثرنا عليه من أثار شاخصة تجعلنا على بينة بأن أولى تلك المكتبات في بلاد المشرق العربي هي مكتبة [[آشوربانيبال|آشور بانيبال]] في الحظارة الآشورية، فأهم ما تركه آشور بانيبال هي مكتبة قصر "قويونجيك" في [[نينوى]] على لوحات من [[طوب|الآجر]] وكانت بشكل كتلة مربعة الشكل قد بنيت في القصر بمساحة قدرها 100 متراً وتكفي سطورها لخمسمائةِ مجلداً وكل مجلد بخمسمائة صفحة، واللغة التي كُتِبت بها تلك السطور هي [[لغة سومرية|اللغة السومرية]].', 7 => '', 8 => '=== المكتبات القديمة<ref>{{Cite book|title=حظارة بابل وآشور|author1=غوستاف لوبون|العمل=https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/}}</ref> ===', 9 => 'لم تكن شأن المكتبات كحالها اليوم لا في أسمها ولا في شكلها إلا أنها كانت ولما تزل بيتا او خزانة للابداع الانساني منذ عصور قد خلت ، عرف العرب في جاهليتهم وبعد اسلامهم المكتبات لكنها كانت وما يتوافق وسمة الدهر حينها ، فحركة العلم التي أزهرت وتوقدت بعد مجيء الاسلام ارشدته بأن يكون لما تحويه عقولهم خزانة لذا كانت المكتبات حينها تقام في المساجد ودور العبادة بشكلها البسيط وجوهرها العميق لأن الحاجة لها عميقة سيما وإنه فجر بناء الانسان والانسانية . واينعت وكبر مفهومها واثرها شأنها شأن كل شيء له أثر في الانسان، حتى أنشأت الدولة الأولى وأدرك أثرها الخلفاء والحكماء والخطباء، سيما بعد الفتوحات وما لها من أثر، فتسابق الخلفاء على إنشاء دورا للكتب في قصورهم الخاصة والمساجد أول الأمر كعمرو بن العاص في العصر الاسلامي وهارون الرشيد ومن بعده المأمون والأمين، والكلاميون واللغويون كأبي عمرو بن العلاء واسحاق الموصلي وسيبويه .حتى طالت بيت الوزراء والوراقين وملأت بيوتهم وتنافسوا فيها طاب تنافسا. ', 10 => '', 11 => 'ولما كثرت الفتوح وتناقلت المتون بين الأمم، فتزاورت الكتب ولم تحدها حدود، أولغة ، أمم الأدب واللغة قد نثرت عبير ثرواتها فكرا لأمم الفلسفة وأمم العلم وهبت ما أستحصلته من نظريات جمّة وعلوم شتى لأمم الفلسلفة، حتى تمازجت هذه بتلك وتداخلت ، وأستتبعتها حركة الترجمة التي كانت مفتاحا قد شرع الباب بمصراعيه فما كان جهدا جهيداً ليل أمس، قد تمكن منه ابن الادم اليوم.', 12 => '[[ملف:مكتبه الاسكندريه.jpg|تصغير|مكتبة الاسكندرية الجديدة]]', 13 => '', 14 => '==== [[مكتبة الإسكندرية|مكتبة الأسكندرية]]<ref name=":0">{{Cite book|title=ضحى الاسلام ج1|publisher=مكتبة الفنون والاداب|author1=احمد امين|language=العربية|place=مصر|via=https://www.hindawi.org/books/30536269/|العمل=https://www.hindawi.org/books/30536269/}}</ref> ====', 15 => 'وأول مكتبة عرفها العرب كانت مكتبة الأسكندرية [[مصر|بمصر]]. وقد قيل أنها بنيت قبل ثلاثة وعشرين قرنا على يد ا<nowiki/>[[الإسكندر الأكبر|لأسكندر الأكبر]] لذا وسمت بمكتبة "الأسكندرية" . تعرضت شأنها شأن غيرها لنهب تارة ولحرق وضياع لما تحويه من أمات الكتب. بقيت مكتبة الأسكندرية إلى ما بعد الميلاد بقرون نيفت عن السبعة ، حتى شاعت حركة الفتوح وأُحرقت مكتبة الأسكندرية، وغدت مخطوطها كالهشيم. لكن هذا لم يمح أثرها إلى يومنا هذا. وقد سعى أبناء مصر لبناء آخرى تحمل ذات الأسم في عام 2002م. ', 16 => '', 17 => '==== [[بيت الحكمة|مكتبة دار الحكمة]]<ref name=":0" /><ref>{{Cite book|title=تاريخ بغداد|author1=الخطيب البغدادس}}</ref> ====', 18 => 'مكتبة دار الحكمة [[بغداد|ببغداد]] أُنشأت في عصر [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] فعاصرها الخليفة [[هارون الرشيد]] و<nowiki/>[[عبد الله المأمون|المأمون]] وخزانة الكتب هذا لأنها كانت خزانات شتى وليس خزانة واحدة، خُصص كل علم بخزانة خاصة به، فمخطوطات الفقه والتشريع لها خزانتها، ومخطوطات الطب والفلك لها خزانتها، وللفلسفة خزانة ، حتى صارت خزانات للكتب عرفت جُلّها بأنها "دار الحكمة". ولكل خليفة خزانة تحمل أسمه كأثراً له ، كان كل منهم ساعيا في علم مريداً له فالخليفة [[عبد الله المأمون|المأمون]] شغف بالفلسفة ومال إليها ولم يذر سبيلا يسلكه حتى يقتنيها فخزانته وحده نيفت عن الألف مجلد. وأمدت دار الحكمة بغداد في عصر العباسي بما ساعدها على تحصيل ضروب من العلم ، ليس للخاصة فحسب وإنما هي مقصداً يؤمها كل من تاقت نفسه لأن يغترف من متونها الزاخرة. حتى لاقت حتفها كمكتبة الأسكندرية بعد القرن الخامس من الخلافة العباسية وأندثر ما بها من مخطوطات في دجلة.{{نسخ:صندوق إنشاء مقالة/نسخة|العنوان=<!--اكتب اسم المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المحتوى=<!--اكتب محتوى المقالة أسفل هذه الرسالة-->|المراجع=<!--اكتب مصادرك التي اعتمدت عليها في كتابة المقالة، إن كنت قد وضعت مصادرك بعد الجمل بين وسم <ref> ووسم </ref> فضع {{مراجع}} فقط أسفل هذه الرسالة-->https://www.hindawi.org/books/30536269/|التصنيفات=<!--اكتب تصنيفات المقالة أسفل هذه الرسالة عن طريق كتابتها هكذا: [[تصنيف:اسم التصنيف]]-->}}' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'محتويات 1 خزانات الكتب في التاريخ 1.1 خزانات الكتب ما قبل الميلاد 1.2 المكتبات القديمة&#91;1&#93; 1.2.1 مكتبة الأسكندرية&#91;2&#93; 1.2.2 مكتبة دار الحكمة&#91;2&#93;&#91;3&#93; 2 مراجع خزانات الكتب في التاريخ[عدل] خزانة الكتب أو المكتبة وهي مصطلح أطلق على المكتبات منذ اول عهد الناس بمعرفتها وإلى يوم الناس هذا وأن تعددت أشكالها ومسمياتها، ولا يخفى مالها من أثر في بناء الأنسان فقد عني بها كل من آثر المعرفة وتاق إليها ومالت إليها نفسه، لازمت الانسان منذ عصور قد تلت ولما تزل رفيقة له ، سراجا لبصيرته، ومؤنسا لوحشته، محيطا يغرف منه ما شاء وما أستطاع من شطآن العلم والأدب ، هدته سواء السبيل . خزانات الكتب ما قبل الميلاد[عدل] ما قبل التاريخ هو زمن واسع المدى فلا حقبة زمنية تلوح أمامنا نسترشد بها عن أول خزانات الكتب ولا أين، والسبيل الذي نسلكه ما هو إلا ماعثرنا عليه من أثار شاخصة تجعلنا على بينة بأن أولى تلك المكتبات في بلاد المشرق العربي هي مكتبة آشور بانيبال في الحظارة الآشورية، فأهم ما تركه آشور بانيبال هي مكتبة قصر "قويونجيك" في نينوى على لوحات من الآجر وكانت بشكل كتلة مربعة الشكل قد بنيت في القصر بمساحة قدرها 100 متراً وتكفي سطورها لخمسمائةِ مجلداً وكل مجلد بخمسمائة صفحة، واللغة التي كُتِبت بها تلك السطور هي اللغة السومرية. المكتبات القديمة&#91;1&#93;[عدل] لم تكن شأن المكتبات كحالها اليوم لا في أسمها ولا في شكلها إلا أنها كانت ولما تزل بيتا او خزانة للابداع الانساني منذ عصور قد خلت ، عرف العرب في جاهليتهم وبعد اسلامهم المكتبات لكنها كانت وما يتوافق وسمة الدهر حينها ، فحركة العلم التي أزهرت وتوقدت بعد مجيء الاسلام ارشدته بأن يكون لما تحويه عقولهم خزانة لذا كانت المكتبات حينها تقام في المساجد ودور العبادة بشكلها البسيط وجوهرها العميق لأن الحاجة لها عميقة سيما وإنه فجر بناء الانسان والانسانية . واينعت وكبر مفهومها واثرها شأنها شأن كل شيء له أثر في الانسان، حتى أنشأت الدولة الأولى وأدرك أثرها الخلفاء والحكماء والخطباء، سيما بعد الفتوحات وما لها من أثر، فتسابق الخلفاء على إنشاء دورا للكتب في قصورهم الخاصة والمساجد أول الأمر كعمرو بن العاص في العصر الاسلامي وهارون الرشيد ومن بعده المأمون والأمين، والكلاميون واللغويون كأبي عمرو بن العلاء واسحاق الموصلي وسيبويه .حتى طالت بيت الوزراء والوراقين وملأت بيوتهم وتنافسوا فيها طاب تنافسا. ولما كثرت الفتوح وتناقلت المتون بين الأمم، فتزاورت الكتب ولم تحدها حدود، أولغة ، أمم الأدب واللغة قد نثرت عبير ثرواتها فكرا لأمم الفلسفة وأمم العلم وهبت ما أستحصلته من نظريات جمّة وعلوم شتى لأمم الفلسلفة، حتى تمازجت هذه بتلك وتداخلت ، وأستتبعتها حركة الترجمة التي كانت مفتاحا قد شرع الباب بمصراعيه فما كان جهدا جهيداً ليل أمس، قد تمكن منه ابن الادم اليوم. مكتبة الاسكندرية الجديدة مكتبة الأسكندرية&#91;2&#93;[عدل] وأول مكتبة عرفها العرب كانت مكتبة الأسكندرية بمصر. وقد قيل أنها بنيت قبل ثلاثة وعشرين قرنا على يد الأسكندر الأكبر لذا وسمت بمكتبة "الأسكندرية" . تعرضت شأنها شأن غيرها لنهب تارة ولحرق وضياع لما تحويه من أمات الكتب. بقيت مكتبة الأسكندرية إلى ما بعد الميلاد بقرون نيفت عن السبعة ، حتى شاعت حركة الفتوح وأُحرقت مكتبة الأسكندرية، وغدت مخطوطها كالهشيم. لكن هذا لم يمح أثرها إلى يومنا هذا. وقد سعى أبناء مصر لبناء آخرى تحمل ذات الأسم في عام 2002م. مكتبة دار الحكمة&#91;2&#93;&#91;3&#93;[عدل] مكتبة دار الحكمة ببغداد أُنشأت في عصر الخلافة العباسية فعاصرها الخليفة هارون الرشيد والمأمون وخزانة الكتب هذا لأنها كانت خزانات شتى وليس خزانة واحدة، خُصص كل علم بخزانة خاصة به، فمخطوطات الفقه والتشريع لها خزانتها، ومخطوطات الطب والفلك لها خزانتها، وللفلسفة خزانة ، حتى صارت خزانات للكتب عرفت جُلّها بأنها "دار الحكمة". ولكل خليفة خزانة تحمل أسمه كأثراً له ، كان كل منهم ساعيا في علم مريداً له فالخليفة المأمون شغف بالفلسفة ومال إليها ولم يذر سبيلا يسلكه حتى يقتنيها فخزانته وحده نيفت عن الألف مجلد. وأمدت دار الحكمة بغداد في عصر العباسي بما ساعدها على تحصيل ضروب من العلم ، ليس للخاصة فحسب وإنما هي مقصداً يؤمها كل من تاقت نفسه لأن يغترف من متونها الزاخرة. حتى لاقت حتفها كمكتبة الأسكندرية بعد القرن الخامس من الخلافة العباسية وأندثر ما بها من مخطوطات في دجلة.' مراجع[عدل] https://www.hindawi.org/books/30536269/ هذه بذرة مقالة بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها. ^ غوستاف لوبون. حظارة بابل وآشور. https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); روابط خارجية في &#124;العمل= (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ↑ أ ب احمد امين. ضحى الاسلام ج1. https://www.hindawi.org/books/30536269/. مصر: مكتبة الفنون والاداب &#8211; عبر https://www.hindawi.org/books/30536269/. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); روابط خارجية في &#124;العمل= (مساعدة) ^ الخطيب البغدادس. تاريخ بغداد. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#خزانات_الكتب_في_التاريخ"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">خزانات الكتب في التاريخ</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#خزانات_الكتب_ما_قبل_الميلاد"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">خزانات الكتب ما قبل الميلاد</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#المكتبات_القديمة[1]"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">المكتبات القديمة<sup>&#91;1&#93;</sup></span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-4"><a href="#مكتبة_الأسكندرية[2]"><span class="tocnumber">1.2.1</span> <span class="toctext">مكتبة الأسكندرية<sup>&#91;2&#93;</sup></span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-5"><a href="#مكتبة_دار_الحكمة[2][3]"><span class="tocnumber">1.2.2</span> <span class="toctext">مكتبة دار الحكمة<sup>&#91;2&#93;</sup><sup>&#91;3&#93;</sup></span></a></li> </ul> </li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.AE.D8.B2.D8.A7.D9.86.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="خزانات_الكتب_في_التاريخ"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="خزانات الكتب (الصفحة غير موجودة)">خزانات الكتب في التاريخ</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: خزانات الكتب في التاريخ">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>خزانة الكتب أو المكتبة وهي مصطلح أطلق على المكتبات منذ اول عهد الناس بمعرفتها وإلى يوم الناس هذا وأن تعددت أشكالها ومسمياتها، ولا يخفى مالها من أثر في بناء الأنسان فقد عني بها كل من آثر المعرفة وتاق إليها </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG" class="image"><img alt="Stift Altenburg Bibliothek 02.JPG" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG/220px-Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG/330px-Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG/440px-Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG 2x" data-file-width="4672" data-file-height="3505" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Stift_Altenburg_Bibliothek_02.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <p>ومالت إليها نفسه، لازمت الانسان منذ عصور قد تلت ولما تزل رفيقة له ، سراجا لبصيرته، ومؤنسا لوحشته، محيطا يغرف منه ما شاء وما أستطاع من شطآن العلم والأدب ، هدته سواء السبيل . </p> <h3><span id=".D8.AE.D8.B2.D8.A7.D9.86.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D9.85.D8.A7_.D9.82.D8.A8.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8A.D9.84.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="خزانات_الكتب_ما_قبل_الميلاد">خزانات الكتب ما قبل الميلاد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: خزانات الكتب ما قبل الميلاد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ما قبل التاريخ هو زمن واسع المدى فلا حقبة زمنية تلوح أمامنا نسترشد بها عن أول خزانات الكتب ولا أين، والسبيل الذي نسلكه ما هو إلا ماعثرنا عليه من أثار شاخصة تجعلنا على بينة بأن أولى تلك المكتبات في بلاد المشرق العربي هي مكتبة <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84" title="آشوربانيبال">آشور بانيبال</a> في الحظارة الآشورية، فأهم ما تركه آشور بانيبال هي مكتبة قصر "قويونجيك" في <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%89" title="نينوى">نينوى</a> على لوحات من <a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D8%A8" title="طوب">الآجر</a> وكانت بشكل كتلة مربعة الشكل قد بنيت في القصر بمساحة قدرها 100 متراً وتكفي سطورها لخمسمائةِ مجلداً وكل مجلد بخمسمائة صفحة، واللغة التي كُتِبت بها تلك السطور هي <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="لغة سومرية">اللغة السومرية</a>. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.83.D8.AA.D8.A8.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.AF.D9.8A.D9.85.D8.A9.5B1.5D"></span><span class="mw-headline" id="المكتبات_القديمة[1]">المكتبات القديمة<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: المكتبات القديمة[1]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لم تكن شأن المكتبات كحالها اليوم لا في أسمها ولا في شكلها إلا أنها كانت ولما تزل بيتا او خزانة للابداع الانساني منذ عصور قد خلت ، عرف العرب في جاهليتهم وبعد اسلامهم المكتبات لكنها كانت وما يتوافق وسمة الدهر حينها ، فحركة العلم التي أزهرت وتوقدت بعد مجيء الاسلام ارشدته بأن يكون لما تحويه عقولهم خزانة لذا كانت المكتبات حينها تقام في المساجد ودور العبادة بشكلها البسيط وجوهرها العميق لأن الحاجة لها عميقة سيما وإنه فجر بناء الانسان والانسانية . واينعت وكبر مفهومها واثرها شأنها شأن كل شيء له أثر في الانسان، حتى أنشأت الدولة الأولى وأدرك أثرها الخلفاء والحكماء والخطباء، سيما بعد الفتوحات وما لها من أثر، فتسابق الخلفاء على إنشاء دورا للكتب في قصورهم الخاصة والمساجد أول الأمر كعمرو بن العاص في العصر الاسلامي وهارون الرشيد ومن بعده المأمون والأمين، والكلاميون واللغويون كأبي عمرو بن العلاء واسحاق الموصلي وسيبويه .حتى طالت بيت الوزراء والوراقين وملأت بيوتهم وتنافسوا فيها طاب تنافسا. </p><p>ولما كثرت الفتوح وتناقلت المتون بين الأمم، فتزاورت الكتب ولم تحدها حدود، أولغة ، أمم الأدب واللغة قد نثرت عبير ثرواتها فكرا لأمم الفلسفة وأمم العلم وهبت ما أستحصلته من نظريات جمّة وعلوم شتى لأمم الفلسلفة، حتى تمازجت هذه بتلك وتداخلت ، وأستتبعتها حركة الترجمة التي كانت مفتاحا قد شرع الباب بمصراعيه فما كان جهدا جهيداً ليل أمس، قد تمكن منه ابن الادم اليوم. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5b/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg/220px-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5b/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg/330px-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5b/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg/440px-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg 2x" data-file-width="4000" data-file-height="3000" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مكتبة الاسكندرية الجديدة</div></div></div> <h4><span id=".D9.85.D9.83.D8.AA.D8.A8.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D9.83.D9.86.D8.AF.D8.B1.D9.8A.D8.A9.5B2.5D"></span><span class="mw-headline" id="مكتبة_الأسكندرية[2]"><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="مكتبة الإسكندرية">مكتبة الأسكندرية</a><sup id="cite_ref-:0_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-2">&#91;2&#93;</a></sup></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: مكتبة الأسكندرية[2]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <p>وأول مكتبة عرفها العرب كانت مكتبة الأسكندرية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">بمصر</a>. وقد قيل أنها بنيت قبل ثلاثة وعشرين قرنا على يد ا<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1" title="الإسكندر الأكبر">لأسكندر الأكبر</a> لذا وسمت بمكتبة "الأسكندرية" . تعرضت شأنها شأن غيرها لنهب تارة ولحرق وضياع لما تحويه من أمات الكتب. بقيت مكتبة الأسكندرية إلى ما بعد الميلاد بقرون نيفت عن السبعة ، حتى شاعت حركة الفتوح وأُحرقت مكتبة الأسكندرية، وغدت مخطوطها كالهشيم. لكن هذا لم يمح أثرها إلى يومنا هذا. وقد سعى أبناء مصر لبناء آخرى تحمل ذات الأسم في عام 2002م. </p> <h4><span id=".D9.85.D9.83.D8.AA.D8.A8.D8.A9_.D8.AF.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.83.D9.85.D8.A9.5B2.5D.5B3.5D"></span><span class="mw-headline" id="مكتبة_دار_الحكمة[2][3]"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9" title="بيت الحكمة">مكتبة دار الحكمة</a><sup id="cite_ref-:0_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: مكتبة دار الحكمة[2][3]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <p>مكتبة دار الحكمة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">ببغداد</a> أُنشأت في عصر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الخلافة العباسية</a> فعاصرها الخليفة <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF" title="هارون الرشيد">هارون الرشيد</a> و<a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%86" title="عبد الله المأمون">المأمون</a> وخزانة الكتب هذا لأنها كانت خزانات شتى وليس خزانة واحدة، خُصص كل علم بخزانة خاصة به، فمخطوطات الفقه والتشريع لها خزانتها، ومخطوطات الطب والفلك لها خزانتها، وللفلسفة خزانة ، حتى صارت خزانات للكتب عرفت جُلّها بأنها "دار الحكمة". ولكل خليفة خزانة تحمل أسمه كأثراً له ، كان كل منهم ساعيا في علم مريداً له فالخليفة <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%86" title="عبد الله المأمون">المأمون</a> شغف بالفلسفة ومال إليها ولم يذر سبيلا يسلكه حتى يقتنيها فخزانته وحده نيفت عن الألف مجلد. وأمدت دار الحكمة بغداد في عصر العباسي بما ساعدها على تحصيل ضروب من العلم ، ليس للخاصة فحسب وإنما هي مقصداً يؤمها كل من تاقت نفسه لأن يغترف من متونها الزاخرة. حتى لاقت حتفها كمكتبة الأسكندرية بعد القرن الخامس من الخلافة العباسية وأندثر ما بها من مخطوطات في دجلة.'<b><i> </i></b> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.hindawi.org/books/30536269/">https://www.hindawi.org/books/30536269/</a> </p> <div class="إعلام stub" id="stub" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Midori Extension.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b0/Midori_Extension.svg/25px-Midori_Extension.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b0/Midori_Extension.svg/38px-Midori_Extension.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b0/Midori_Extension.svg/50px-Midori_Extension.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline">هذه <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%A8%D8%B0%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:بذرة">بذرة</a> مقالة بحاجة للتوسيع. <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE&amp;action=edit">شارك</a> في تحريرها.</div></div> <p><br /> </p> <ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFغوستاف_لوبون" class="citation book">غوستاف لوبون. <i>حظارة بابل وآشور</i>. <i><a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/">https://www.facebook.com/506777459846873/posts/653165801874704/</a></i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AD%D8%B8%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84+%D9%88%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1&amp;rft.au=%D8%BA%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%81+%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%86&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">روابط خارجية في <code class="cs1-code">&#124;العمل=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#param_has_ext_link" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-:0-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFاحمد_امين" class="citation book">احمد امين. <i>ضحى الاسلام ج1</i>. <i><a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.hindawi.org/books/30536269/">https://www.hindawi.org/books/30536269/</a></i>. مصر: مكتبة الفنون والاداب &#8211; عبر <a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.hindawi.org/books/30536269/">https://www.hindawi.org/books/30536269/</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%B6%D8%AD%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%AC1&amp;rft.place=%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A8&amp;rft.au=%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">روابط خارجية في <code class="cs1-code">&#124;العمل=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#param_has_ext_link" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFالخطيب_البغدادس" class="citation book">الخطيب البغدادس. <i>تاريخ بغداد</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1618824516