|
|
|
|
|
|
|
== علم النفس == |
|
== علم النفس == |
|
الغضب ينظر إليه على أنه شكل من أشكال رد الفعل والاستجابة التي [[التطور|تطورت]] لتمكن الناس من التعامل مع التهديدات.<ref name="OxfDic">مايكل كنت، ''والغضب''، وقاموس أكسفورد لعلوم الرياضة والطب، مطبعة جامعة أوكسفورد، ردمك 0192628453</ref> ثلاثة أنواع من الغضب متعارف عليها من قبل علماء النفس: النموذج الأول من الغضب، والمسمى «الغضب السريع والمفاجئ» من قبل [[جوزيف باتلر|جوزيف بتلر]]، الأسقف الأنجليزى من القرن الثامن عشر، وهذا النوع متصلا بباعث للحفاظ على النفس.و هو مشترك بين البشر والحيوانات غير البشرية، ويحدث عندما تعذب أو تحبس. والنوع الثاني من الغضب الذي يدعى «المتأن والمتعمد» والغضب هو رد فعل على تصور الضرر ''المتعمد'' أو المعاملة غير العادلة من قبل الآخرين. هذين الشكلين من أشكال الغضب هم ''أشكال عرضية''.و النوع الثالث من الغضب هو نوع ''ترتيبي'' هو مرتبط أكثر بالمميزات الشخصية أكثر من الغرائز أو الإدراك. وأما التهيج، والعبوس والفظاظة هم أمثلة على آخر شكل من الغضب.<ref name="EoE">بول م. هيوز، ''والغضب''، موسوعة من الأخلاقيات، المجلد الأول، الطبعة الثانية، روتليدج الصحافة</ref> |
|
الغضب ينظر إليه على أنه شكل من أشكال رد الفعل والاستجابة التي [[التطور|تطورت]] لتمكن الناس من التعامل مع التهديدات.<ref name="OxfDic">مايكل كنت، ''والغضب''، وقاموس أكسفورد لعلوم الرياضة والطب، مطبعة جامعة أوكسفورد، ردمك 0192628453</ref> ثلاثة أنواع من الغضب متعارف عليها من قبل علماء النفس: النموذج الأول من الغضب، والمسمى «الغضب السريع والمفاجئ» من قبل [[جوزيف باتلر|جوزيف بتلر]]، الأسقف الإنجليزى من القرن الثامن عشر، وهذا النوع متصلا بباعث للحفاظ على النفس.و هو مشترك بين البشر والحيوانات غير البشرية، ويحدث عندما تعذب أو تحبس. والنوع الثاني من الغضب الذي يدعى «المتأن والمتعمد» والغضب هو رد فعل على تصور الضرر ''المتعمد'' أو المعاملة غير العادلة من قبل الآخرين. هذين الشكلين من أشكال الغضب هم ''أشكال عرضية''.و النوع الثالث من الغضب هو نوع ''ترتيبي'' هو مرتبط أكثر بالمميزات الشخصية أكثر من الغرائز أو الإدراك. وأما التهيج، والعبوس والفظاظة هم أمثلة على آخر شكل من الغضب.<ref name="EoE">بول م. هيوز، ''والغضب''، موسوعة من الأخلاقيات، المجلد الأول، الطبعة الثانية، روتليدج الصحافة</ref> |
|
|
|
|
|
الغضب يمكن أن يعبئ الموارد النفسية ويعزز المصير النفسي نحو تصحيح السلوكيات الخاطئة، وأتاحة [[عدالة اجتماعية|العدالة الاجتماعية]]، والاتصالات، من المشاعر السلبية، والانتصاف من المظالم. كما يمكن أن تسهل الصبر. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون الغضب مدمر عندما لا يجد متنفسه المناسب في التعبير. والغضب، في شكله القوي، يضعف من قدرة الفرد على معالجة المعلومات وممارسة [[السيطرة الإدراكية|السيطرة المعرفية]] على سلوكهم. الشخص الغاضب قد يفقد حالته أو حالتها الموضوعية، والتعاطف، وحسن التدبير والتفكير، ويمكن أن يسبب ضررا للآخرين.<ref name="EncPsy" /> هناك تمييز واضح بين الغضب والعدوان (اللفظي أو الجسدي، المباشر أو غير المباشر) على الرغم من أنها متبادلة التأثير على بعضها البعض. في حين أن الغضب يمكنه تنشيط العدوان أوزيادة احتمالاته أو شدتة، وأنه ليس من الضروري ولا شرطا كافيا للعدوان.<ref name="EncPsy" /> |
|
الغضب يمكن أن يعبئ الموارد النفسية ويعزز المصير النفسي نحو تصحيح السلوكيات الخاطئة، إأتاحة [[عدالة اجتماعية|العدالة الاجتماعية]]، والاتصالات، من المشاعر السلبية، والانتصاف من المظالم. كما يمكن أن تسهل الصبر. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون الغضب مدمر عندما لا يجد متنفسه المناسب في التعبير. والغضب، في شكله القوي، يضعف من قدرة الفرد على معالجة المعلومات وممارسة [[السيطرة الإدراكية|السيطرة المعرفية]] على سلوكهم. الشخص الغاضب قد يفقد حالته أو حالتها الموضوعية، والتعاطف، وحسن التدبير والتفكير، ويمكن أن يسبب ضررا للآخرين.<ref name="EncPsy" /> هناك تمييز واضح بين الغضب والعدوان (اللفظي أو الجسدي، المباشر أو غير المباشر) على الرغم من أنها متبادلة التأثير على بعضها البعض. في حين أن الغضب يمكنه تنشيط العدوان أو زيادة احتمالاته أو شدتة، وأنه ليس من الضروري ولا شرطا كافيا للعدوان.<ref name="EncPsy" /> |
|
|
|
|
|
=== التأثير الفيسيولوجي === |
|
=== التأثير الفيسيولوجي === |
|
|
|
[[ملف:Ds300004.ogg|تصغير|يسار|ملف صوتي لمظاهرة ساخطة .]] |
|
[[ملف:Ds300004.ogg|تصغير|يسار|ملف صوتي لمظاهرة ساخطة .]] |
|
|
|
|
|
التعبير الخارجي عن الغضب يمكن أن يظهر في [[تعبيرات بالوجه|تعبيرات الوجه]]، ([[لغة الجسد]])، الأستجابات الفسيولوجية، وفي بعض الأوقات على شكل أعمال عنف.<ref name="OxfDic" /> تعبير الوجه ولغة الجسد هي كما يلي:<ref name="EncPsy" /> |
|
التعبير الخارجي عن الغضب يمكن أن يظهر في [[تعبيرات بالوجه|تعبيرات الوجه]]، ([[لغة الجسد]])، الإستجابات الفسيولوجية، وفي بعض الأوقات على شكل أعمال عنف.<ref name="OxfDic" /> تعبير الوجه ولغة الجسد هي كما يلي:<ref name="EncPsy" /> |
|
|
|
|
|
<blockquote>عضلات الوجه والهيكل العضلى تتأثران بشدة بالغضب. ويصبح الوجة محتقن، وعضلات الجبين تتحرك إلى الداخل وإلى أسفل، محددة تحديقة قوية إلى الهدف. وفتحتى الأنف تنفرش باستدارة والفك يميل إلى الزم أو الكز.و هذا هو نمط من التعبيرات الفطرية التي يمكن ملاحظتها في الأطفال الصغار. والتوتر في عضلات الهيكل العضلى، بما فيها رفع حظر الأسلحة، واعتماد وضعية ضبط، وهي إجراءات تحضيرية للهجوم والدفاع. والتوتر العضلي يوفر احساسا بالقوة والثقة بالنفس. والدافع إلى الضرب يصاحبه هذا الشعور الذاتي بالقوة. </blockquote> |
|
<blockquote>عضلات الوجه والهيكل العضلى تتأثران بشدة بالغضب. ويصبح الوجة محتقن، وعضلات الجبين تتحرك إلى الداخل وإلى أسفل، محددة تحديقة قوية إلى الهدف. وفتحتي الأنف تنفرش باستدارة والفك يميل إلى الزم أو الكز. و هذا هو نمط من التعبيرات الفطرية التي يمكن ملاحظتها في الأطفال الصغار. والتوتر في عضلات الهيكل العضلى، بما فيها رفع حظر الأسلحة، واعتماد وضعية ضبط، وهي إجراءات تحضيرية للهجوم والدفاع. والتوتر العضلي يوفر احساسا بالقوة والثقة بالنفس. والدافع إلى الضرب يصاحبه هذا الشعور الذاتي بالقوة. </blockquote> |
|
|
|
|
|
الاستجابات الفسيولوجية للغضب تشمل زيادة في معدل ضربات القلب، التي تعد الشخص للتحرك، وزيادة في [[تدفق الدم]] إلى اليدين، التي تعدهم للضرب. نسبة التعرق تزداد (لا سيما عندما يكون الغضب شديد).<ref>[[بول Ekman]]، ''وعواطف وكشف: التعرف على الوجوه والمشاعر لتحسين الاتصالات''، هولت الأغلفة الورقية، ردمك 080507516X، 2004، p.63</ref> وهناك كناية شائعة عن الغضب في مجال الفسيولوجى وهي سائل ساخن في وعاء.<ref name="EncPsy" /> وفقا ل نوفاكو، "الأستثارة الارادية هي أساسا من خلال النشاط هرمونات الغدة الفوق كلوية وهرمونات قشرة [[غدة كظرية|الغدة الفوق كلوية]].افراز [[غدة كظرية|الغدة الكظرية]] ل الكاتيكول أمبن وابينيفرين ونور- ابينيفرين وافراز قشرة الغدة الكظرية لجلوكوكورتيكويدز (الكورتيزون) التي تجهز رد فعل ل [[جهاز عصبي ودي|الجهاز السيمباثاوىو]] الذي بدوره يحرك الجسم لرد فعل سريع (مثال. أنبعاث الجلوكوز، يخزن في الكبد والعضلات غلى شكل جليكوجين) و في الغضب، وتفعيل الكاتيكولامينات وبقوة أكبر من افراز الادرينالين ('''على عكس الحال بالنسبة لما يجري في حالة الخوف'''). آثار القشركظرية، والتي لها تأثير أطول في المدة عن درينوميدالارى والتي تعمل عن طريق أفرازات [[غدة نخامية|الغدة النخامية]] والتي أيضا تؤثر على معدلات الهرمون الذكرى تستستيرون.الغدة النخامية والغدة النخامية، القشركظرية يعتقد أن لهم تأثير على الاستعداد للغضب أو زيادة الأستجابة للغضب.<ref name="EncPsy" /> |
|
الاستجابات الفسيولوجية للغضب تشمل زيادة في معدل ضربات القلب، التي تعد الشخص للتحرك، وزيادة في [[تدفق الدم]] إلى اليدين، التي تعدهم للضرب. نسبة التعرق تزداد (لا سيما عندما يكون الغضب شديد).<ref>[[بول Ekman]]، ''وعواطف وكشف: التعرف على الوجوه والمشاعر لتحسين الاتصالات''، هولت الأغلفة الورقية، ردمك 080507516X، 2004، p.63</ref> وهناك كناية شائعة عن الغضب في مجال الفسيولوجي وهي سائل ساخن في وعاء.<ref name="EncPsy" /> وفقا ل نوفاكو، "الإستثارة الارادية هي أساسا من خلال النشاط هرمونات الغدة الفوق كلوية وهرمونات قشرة [[غدة كظرية|الغدة الفوق كلوية]].افراز [[غدة كظرية|الغدة الكظرية]] ل الكاتيكول أمبن وابينيفرين ونور- ابينيفرين وافراز قشرة الغدة الكظرية لجلوكوكورتيكويدز (الكورتيزون) التي تجهز رد فعل ل [[جهاز عصبي ودي|الجهاز السيمباثاوىو]] الذي بدوره يحرك الجسم لرد فعل سريع (مثال. انبعاث الجلوكوز، يخزن في الكبد والعضلات غلى شكل جليكوجين) و في الغضب، وتفعيل الكاتيكولامينات وبقوة أكبر من افراز الادرينالين ('''على عكس الحال بالنسبة لما يجري في حالة الخوف'''). آثار القشركظرية، والتي لها تأثير أطول في المدة عن درينوميدالارى والتي تعمل عن طريق إفرازات [[غدة نخامية|الغدة النخامية]] والتي أيضا تؤثر على معدلات الهرمون الذكرى تستستيرون.الغدة النخامية والغدة النخامية، القشركظرية يعتقد أن لهم تأثير على الاستعداد للغضب أو زيادة الاستجابة للغضب.<ref name="EncPsy" /> |
|
|
|
|
|
[[علوم عصبية|علم الأعصاب]] قد بين أن المشاعر التي تولدها تركيبات متعددة في [[دماغ|المخ]]. وأن المعالجة السريعة والادنى والتقيمية لأهمية المشاعرالخاصة بالمعطيات الحسية تتم عندما تمر من خلال [[لوزة|الأميجدالا]](جزء من الكتل العصبية في الفص الصدغى من المخ)في رحلتها من [[إحساس (توضيح)|الأعضاء الحسية]] من خلال[[مسار العصبية|المسارات العصبية]] متجهة إلى [[دماغ أمامي|الفص الأمامى]] [[حوفي|الطرفى]] من المخ. والأنفعالات تنتج عن تمييز خصائص المحفز، والأفكار، أو الذكريات ولكن يحدث هذا عندما يتم تناقل معلوماتها من [[مهاد|الثالامس]] إلى [[قشرة جديدة|القشرة المخية]].<ref name="Britannica11" /> استنادا إلى بعض [[إحصاءات|التحليل الإحصائي]]، اقترح بعض العلماء أن الميل إلى الغضب قد يكون [[وراثي]]. التمييز بين العوامل الوراثية و[[العامل البيئي|العوامل البيئية]] يتطلب مزيدا من البحث والقياس الفعلي لجينات محددة والظروف البيئية.<ref>شياو لينغ وانغ، Ranak تريفيدي، فرانك تريبر، وهارولد Snieder ''الوراثية والتأثيرات البيئية والتعبير عن الغضب، جون Henryism، والأحداث المجهدة في الحياة: وجورجيا التوأم دراسة القلب والأوعية الدموية''، الطب النفسي 67:16-23 (2005)</ref><ref>[https://www.thetech.org/genetics/ask.php?id=81 باري ستار]، [[في متحف التكنولوجيا للابتكارات|ومتحف التكنولوجيا للابتكارات]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120319224429/http://www.thetech.org/genetics/ask.php?id=81 |date=19 مارس 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> |
|
[[علوم عصبية|علم الأعصاب]] قد بين أن المشاعر التي تولدها تركيبات متعددة في [[دماغ|المخ]]. وأن المعالجة السريعة والادنى والتقيمية لأهمية المشاعر الخاصة بالمعطيات الحسية تتم عندما تمر من خلال [[لوزة|الأميجدالا]](جزء من الكتل العصبية في الفص الصدغى من المخ)في رحلتها من [[إحساس (توضيح)|الأعضاء الحسية]] من خلال[[مسار العصبية| مسارات العصبية]] متجهة إلى [[دماغ أمامي|الفص الأمامى]] [[حوفي|الطرفى]] من المخ. والإنفعالات تنتج عن تمييز خصائص المحفز، والأفكار، أو الذكريات ولكن يحدث هذا عندما يتم تناقل معلوماتها من [[مهاد|الثالامس]] إلى [[قشرة جديدة|القشرة المخية]].<ref name="Britannica11" /> استنادا إلى بعض [[إحصاءات|التحليل الإحصائي]]، اقترح بعض العلماء أن الميل إلى الغضب قد يكون [[وراثي]]. التمييز بين العوامل الوراثية و[[العامل البيئي|العوامل البيئية]] يتطلب مزيدا من البحث والقياس الفعلي لجينات محددة والظروف البيئية.<ref>شياو لينغ وانغ، Ranak تريفيدي، فرانك تريبر، وهارولد Snieder ''الوراثية والتأثيرات البيئية والتعبير عن الغضب، جون Henryism، والأحداث المجهدة في الحياة: وجورجيا التوأم دراسة القلب والأوعية الدموية''، الطب النفسي 67:16-23 (2005)</ref><ref>[https://www.thetech.org/genetics/ask.php?id=81 باري ستار]، [[في متحف التكنولوجيا للابتكارات|ومتحف التكنولوجيا للابتكارات]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120319224429/http://www.thetech.org/genetics/ask.php?id=81|date=19 مارس 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> |
|
|
|
|
|
=== الأسباب === |
|
=== الأسباب === |
|
عادة، أولئك الذين يعانون من الغضب يعللون الاستثارة بأنها نتيجة ل "ما حدث لهم" وفي معظم الحالات، فان الاستفزازات الموصوفة قد حدثت مباشرة قبل تجربة الغضب. مثل هذه التفسيرات تؤكد الوهم بأن الغضب له أسباب منفصلة خارجية. الشخص الغاضب عادة ما يجد سبب غضبه متعمد وشخصى ومتحكم فيه سلوك الشخص الآخر. وهذا الشرح، على كل حال، يقوم على حدس الشخص الغاضب الذي تعرض لفقد القدرة على مراقبة وضبط النفس والملاحظة الموضوعية كنتيجة لمشاعره.و الغضب يمكن أن يكون متعدد الأسباب، والبعض منها قد تكون بعيدة الأحداث، ولكن الناس قلما تجد أكثر من سبب ''واحد'' لغضبهم.<ref name="EncPsy" /> ووفقا ل نوفاكو، فان " تجارب الغضب هي جزء لا يتجزأ أو متداخلة في إطار السياق الزماني البيئي. والاضطرابات التي قد لا تكون ساهمت في حدوث الغضب في البداية فهى تترك بقايا لا يتم الأعتراف بها بسهولة كخلفية متباطئة للبؤر الأستفزازية.<ref name="EncPsy" /> وفقا لموسوعة بريتانيكا، [[مرض معد|العدوى]] الداخلية يمكن أن تسبب [[طلق (توضيح)|الألم]] وهذا بدوره يمكنه تنشيط الغضب.<ref name="Britannica11">"العاطفة". موسوعة بريتانيكا البريطانية2007. [[موسوعة بريتانيكا]] اون لاين، p.11</ref> |
|
عادة، أولئك الذين يعانون من الغضب يعللون الاستثارة بأنها نتيجة ل "ما حدث لهم" وفي معظم الحالات، فان الاستفزازات الموصوفة قد حدثت مباشرة قبل تجربة الغضب. مثل هذه التفسيرات تؤكد الوهم بأن الغضب له أسباب منفصلة خارجية. الشخص الغاضب عادة ما يجد سبب غضبه متعمد وشخصي ومتحكم فيه سلوك الشخص الآخر. وهذا الشرح، على كل حال، يقوم على حدس الشخص الغاضب الذي تعرض لفقد القدرة على مراقبة وضبط النفس والملاحظة الموضوعية كنتيجة لمشاعره.و الغضب يمكن أن يكون متعدد الأسباب، والبعض منها قد تكون بعيدة الأحداث، ولكن الناس قلما تجد أكثر من سبب ''واحد'' لغضبهم.<ref name="EncPsy" /> ووفقا ل نوفاكو، فان " تجارب الغضب هي جزء لا يتجزأ أو متداخلة في إطار السياق الزماني البيئي. والاضطرابات التي قد لا تكون ساهمت في حدوث الغضب في البداية فهى تترك بقايا لا يتم الاعتراف بها بسهولة كخلفية متباطئة للبؤر الاستفزازية.<ref name="EncPsy" /> وفقا لموسوعة بريتانيكا، [[مرض معد|العدوى]] الداخلية يمكن أن تسبب [[طلق (توضيح)|الألم]] وهذا بدوره يمكنه تنشيط الغضب.<ref name="Britannica11">"العاطفة". موسوعة بريتانيكا البريطانية2007. [[موسوعة بريتانيكا]] اون لاين، p.11</ref> |
|
|
|
|
|
== منظورات فلسفية == |
|
== منظورات فلسفية == |
|
=== العصور القديمة === |
|
=== العصور القديمة === |
|
وقد وصف الفلاسفة اليونانيين القدماء، وعلقوا على الغضب الجامح، وخصوصا تجاه العبيد، في مجتمعهم عموما وأظهروا موقفا عدائيا تجاه الغضب. [[جالينوس]] [[لوكيوس سينيكا|وسينيكا]] أعتبروا الغضب كنوعا من الجنون. وقد رفضوا جميعهم النوبات العفوية من الغضب الجامح، ووافقوا على كل من قيمة وإمكانية السيطرة على الغضب. ولكن كانت هناك خلافات حول قيمة الغضب. وبالنسبة لسينيكا، فأن الغضب كان «لا طائل منه حتى للحرب». وقد أعتقد سينيكا بأن الجيش الأنضباطى الروماني كان دائما قادر على الفوز على الألمان، الذين كانوا معروفين بغضبهم. وقد جادل بشأن أنه «. في المسابقات الرياضية، من الخطأ أن تغضب».<ref name="AngerTheory" /> |
|
وقد وصف الفلاسفة اليونانيين القدماء، وعلقوا على الغضب الجامح، وخصوصا تجاه العبيد، في مجتمعهم عموما وأظهروا موقفا عدائيا تجاه الغضب. [[جالينوس]] [[لوكيوس سينيكا|وسينيكا]] أعتبروا الغضب نوعا من الجنون. وقد رفضوا جميعهم النوبات العفوية من الغضب الجامح، ووافقوا على كل من قيمة وإمكانية السيطرة على الغضب. ولكن كانت هناك خلافات حول قيمة الغضب. وبالنسبة لسينيكا، فأن الغضب كان «لا طائل منه حتى للحرب». وقد أعتقد سينيكا بأن الجيش الإنضباطى الروماني كان دائما قادر على الفوز على الألمان، الذين كانوا معروفين بغضبهم. وقد جادل بشأن أنه «. في المسابقات الرياضية، من الخطأ أن تغضب».<ref name="AngerTheory" /> |
|
|
|
|
|
ومن الناحية الأخرى، فان [[أرسطو]] قد أرجع بعض القيم إلى الغضب التي نشأت من الإحساس بالظلم لأنها مفيدة لمنع الظلم.<ref name="AngerTheory" /><ref>ووفقا لأرسطو: "إن الشخص الذي هو غاضب على الأمور في نصابها الصحيح، وتجاه حق الشعب، وأيضا في الطريق الصحيح، في الوقت المناسب وبالنسبة لطول الوقت هو حق معنويا بالثناء." راجع. M. بول هيوز، ''والغضب''، موسوعة من الأخلاقيات، المجلد الأول، الطبعة الثانية، روتليدج الصحافة</ref> وعلاوة على ذلك، فقد ذكر أرسطو أن نقيض الغضب هو نوع من عدم الأحساس،<ref name="AngerTheory" /> والفرق في سرعة تأثر الناس كان ينظر اله عموما كنتيجة المزج المختلف في الصفات وقابلية التكيف للاشخاص.و قد رأى [[لوكيوس سينيكا|سينيكا]] أن " الأشخاص أصحاب الشعر الأحمر والوجه الأحمر هم حادوا الطباع بسبب المزاج الحار والجاف.<ref name="AngerTheory" /> والفلاسفة القدماء لم يشيروا إلى غضب المرأة أبدا، ووفقا لسيمون كيمب وك. سترونجمان ربما لأن أعمالهم لم تكن مخصصة للنساء. والبعض منهم قد ناقشه، مثل سينيكا، والذي اعتبر أن النساء أكثر عرضة للغضب من الرجال.<ref name="AngerTheory" /> |
|
ومن الناحية الأخرى، فان [[أرسطو]] قد أرجع بعض القيم إلى الغضب التي نشأت من الإحساس بالظلم لأنها مفيدة لمنع الظلم.<ref name="AngerTheory" /><ref>ووفقا لأرسطو: "إن الشخص الذي هو غاضب على الأمور في نصابها الصحيح، وتجاه حق الشعب، وأيضا في الطريق الصحيح، في الوقت المناسب وبالنسبة لطول الوقت هو حق معنويا بالثناء." راجع. M. بول هيوز، ''والغضب''، موسوعة من الأخلاقيات، المجلد الأول، الطبعة الثانية، روتليدج الصحافة</ref> وعلاوة على ذلك، فقد ذكر أرسطو أن نقيض الغضب هو نوع من عدم الإحساس،<ref name="AngerTheory" /> والفرق في سرعة تأثر الناس كان ينظر اله عموما كنتيجة المزج المختلف في الصفات وقابلية التكيف للاشخاص.و قد رأى [[لوكيوس سينيكا|سينيكا]] أن " الأشخاص أصحاب الشعر الأحمر والوجه الأحمر هم حادوا الطباع بسبب المزاج الحار والجاف.<ref name="AngerTheory" /> والفلاسفة القدماء لم يشيروا إلى غضب المرأة أبدا، ووفقا لسيمون كيمب وك. سترونجمان ربما لأن أعمالهم لم تكن مخصصة للنساء. والبعض منهم قد ناقشه، مثل سينيكا، والذي اعتبر أن النساء أكثر عرضة للغضب من الرجال.<ref name="AngerTheory" /> |
|
|
|
|
|
=== العصور الوسطى === |
|
=== العصور الوسطى === |
|
|
|
|
|
|
|
=== العصور الحديثة === |
|
=== العصور الحديثة === |
|
المفهوم الحديث للغضب لم يتم تطويره بصورة كبيرة عن مفهوم أرسطو.<ref name="AngerTheory"/>[[إيمانويل كانط Immanuel Kant|أيمانويل كانت]] يرفض الانتقام لكونه اثم لأنه يتجاوز الدفاع عن كرامة الفرد وفي الوقت نفسه رفض عدم الاكتراث ل [[الظلم الاجتماعي]] باعتباره علامة على نقص "الرجولة". وبخصوص هذا الأخير، يرى [[ديفيد هيوم]] أنه لأن "الغضب والكراهية هم عواطف غريزية في التركيب والتكوين الخاص بنا، فإن نقصهم أحيانا يكون دليل ضعف وحماقة.<ref name="EoE"/> وهناك اثنين من الاختلافات الرئيسية بين المفهوم الحديث والقديم للغضب يمكن أستبيانهم، واحد منهم هو أن الفلاسفة الأوائل لم يكونوا مهتمين بالأثار الجانبية ل [[غضب#قمع الغضب|كبت الغضب]]: والآخر هو أن، حديثا، الدراسات عن الغضب تتخذ مسألة [[الفروق بين الجنسين|الأختلافات بين الجنسين]] في الأعتبار.و هذا المفهوم الأخير لا يبدو أنه قد أقلق الفلاسفة الأوائل كثيرا.<ref name="AngerTheory"/> |
|
المفهوم الحديث للغضب لم يتم تطويره بصورة كبيرة عن مفهوم أرسطو.<ref name="AngerTheory"/>[[إيمانويل كانط Immanuel Kant|أيمانويل كانت]] يرفض الانتقام لكونه اثم لأنه يتجاوز الدفاع عن كرامة الفرد وفي الوقت نفسه رفض عدم الاكتراث ل [[الظلم الاجتماعي]] باعتباره علامة على نقص "الرجولة". وبخصوص هذا الأخير، يرى [[ديفيد هيوم]] أنه لأن "الغضب والكراهية هم عواطف غريزية في التركيب والتكوين الخاص بنا، فإن نقصهم أحيانا يكون دليل ضعف وحماقة.<ref name="EoE"/> وهناك اثنين من الاختلافات الرئيسية بين المفهوم الحديث والقديم للغضب يمكن استبيانهم، واحد منهم هو أن الفلاسفة الأوائل لم يكونوا مهتمين بالآثار الجانبية ل [[غضب#قمع الغضب|كبت الغضب]]: والآخر هو أن، حديثا، الدراسات عن الغضب تتخذ مسألة [[الفروق بين الجنسين|الاختلافات بين الجنسين]] في الاعتبار.و هذا المفهوم الأخير لا يبدو أنه قد أقلق الفلاسفة الأوائل كثيرا.<ref name="AngerTheory"/> |
|
|
|
|
|
عالم النفس الأمريكي [[ألبرت إليس]] قد اقترح ان الغضب، الثورة، وفورة الغضب لهم جذور في المعاني الفلسفية والافتراضات التي من خلالها يفسر البشر [[عدوان|الأعتداءات]].<ref>إليس، ألبرت (2001). التغلب على المعتقدات الهدامة، والمشاعر، والسلوكيات: الاتجاهات الجديدة للسلوك الرشيد الانفعالية العلاج. Promotheus الكتب.</ref> ووفقا لايليس، فان هذه المشاعر غالبا ما تكون مرتبطة ومتصلة بميل البشر لتأييد الحقيقة المطلقة وانتقاض وادانة إنسانية الشعوب الأخرى عندما يتم الأعتداء على مجالهم وقواعدهم الشخصية. |
|
عالم النفس الأمريكي [[ألبرت إليس]] قد اقترح ان الغضب، الثورة، وفورة الغضب لهم جذور في المعاني الفلسفية والافتراضات التي من خلالها يفسر البشر [[عدوان|الاعتداءات]].<ref>إليس، ألبرت (2001). التغلب على المعتقدات الهدامة، والمشاعر، والسلوكيات: الاتجاهات الجديدة للسلوك الرشيد الانفعالية العلاج. Promotheus الكتب.</ref> ووفقا لإليس، فان هذه المشاعر غالبا ما تكون مرتبطة ومتصلة بميل البشر لتأييد الحقيقة المطلقة وانتقاض وادانة إنسانية الشعوب الأخرى عندما يتم الاعتداء على مجالهم وقواعدهم الشخصية. |
|
|
|
|
|
== المنظورات الدينية == |
|
== المنظورات الدينية == |
|
|
|
|
|
=== الإسلام === |
|
=== الإسلام === |
|
القرآن، النص [[النص الديني|الديني االرئيسى]] في [[الإسلام]]، ذكر الغضب عندالأنبياء والمؤمنين وأعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يذكر غضب [[موسى في الإسلام|موسى]] ضد شعبه لعبادتهم [[عجل الذهب|العجل الذهبي]]، وغضب الله من [[جونا|يونس]] وماكان إدراكه لخطأه في نهاية المطاف إلا سببا في التوبة عنه . كما أزال الله الغضب من قلوب المؤمنين، وجعلهم رحماء بينهم بعد انتهاء القتال ضد أعداءالإسلام.<ref>ومن الأمثلة على ذلك: موسى الغضب: القرآن 7:150، 154؛ 20:86؛ جوناه الغضب: القرآن 21:87-8؛ والمؤمن الغضب: القرآن الكريم 9:15</ref><ref name="AngerQ">البشير، شاهزاد. ''الغضب''، [[موسوعة للقرآن الكريم|وموسوعة القرآن الكريم]]، بريل، 2007.</ref> وفي العموم فان كظم الغضب هو فضيلة تستحق الثناء كما أسندت لقول [[النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم|محمد]](صلى الله عليه وسلم), «ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب».<ref name="AngerQ" /><ref>انظر على سبيل المثال القرآن 3:134؛ 42:37؛ [[صحيح البخاري]]، المجلد. 8، لبنك. 73، لا. 135.</ref><ref>محمد أبو نمر، ''اللاعنف وبناء السلام وفض النزاعات وحقوق الإنسان في الإسلام: إطار لبناء السلام واللاعنف في الإسلام''، مجلة القانون والدين، المجلد. 15، رقم 1 / 2. (2000 -- 2001)، ص. 217-265.</ref> |
|
القرآن، النص [[النص الديني|الديني الرئيسى]] في [[الإسلام]]، ذكر الغضب عند الأنبياء والمؤمنين وأعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يذكر غضب [[موسى في الإسلام|موسى]] ضد شعبه لعبادتهم [[عجل الذهب|العجل الذهبي]]، وغضب الله من [[جونا|يونس]] وماكان إدراكه لخطأه في نهاية المطاف إلا سببا في التوبة عنه . كما أزال الله الغضب من قلوب المؤمنين، وجعلهم رحماء بينهم بعد انتهاء القتال ضد أعداء الإسلام.<ref>ومن الأمثلة على ذلك: موسى الغضب: القرآن 7:150، 154؛ 20:86؛ جوناه الغضب: القرآن 21:87-8؛ والمؤمن الغضب: القرآن الكريم 9:15</ref><ref name="AngerQ">البشير، شاهزاد. ''الغضب''، [[موسوعة للقرآن الكريم|وموسوعة القرآن الكريم]]، بريل، 2007.</ref> وفي العموم فان كظم الغضب هو فضيلة تستحق الثناء كما أسندت لقول [[النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم|محمد]](صلى الله عليه وسلم), «ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب».<ref name="AngerQ" /><ref>انظر على سبيل المثال القرآن 3:134؛ 42:37؛ [[صحيح البخاري]]، المجلد. 8، لبنك. 73، لا. 135.</ref><ref>محمد أبو نمر، ''اللاعنف وبناء السلام وفض النزاعات وحقوق الإنسان في الإسلام: إطار لبناء السلام واللاعنف في الإسلام''، مجلة القانون والدين، المجلد. 15، رقم 1 / 2. (2000 -- 2001)، ص. 217-265.</ref> |
|
|
|
|
|
وفي القرآن حث على [[كظم الغيظ|كظم الغيظ،]] وفي الأحاديث على ال[[حلم]] وهو نقيض الغضب والظلم. وفي الصحيح إنما [[الشديد (أسماء الله الحسنى)|الشديد]] الذي يملك نفسه عند الغضب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الحديث عن الغضب ونهيه|مسار=https://nabulsi.com/web/article/9737/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%88%D9%86%D9%87%D9%8A%D9%87|تاريخ الوصول=2016-07-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180719104943/http://www.nabulsi.com:80/blue/ar/art.php?art=9737&id=104&sid=111&ssid=778&sssid=782 | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2018 }}</ref> وروي أن رسول الله غضب لأشياء وفهم الغضب المنهي عنه من غيره يلزمه تأمل. |
|
وفي القرآن حث على [[كظم الغيظ|كظم الغيظ،]] وفي الأحاديث على ال[[حلم]] وهو نقيض الغضب والظلم. وفي الصحيح إنما [[الشديد (أسماء الله الحسنى)|الشديد]] الذي يملك نفسه عند الغضب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الحديث عن الغضب ونهيه|مسار=https://nabulsi.com/web/article/9737/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%88%D9%86%D9%87%D9%8A%D9%87|تاريخ الوصول=2016-07-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180719104943/http://www.nabulsi.com:80/blue/ar/art.php?art=9737&id=104&sid=111&ssid=778&sssid=782 | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2018 }}</ref> وروي أن رسول الله غضب لأشياء وفهم الغضب المنهي عنه من غيره يلزمه تأمل. |
|
|
|
|
|
|
|
=== البوذية. === |
|
=== البوذية. === |
|
الغضب في [[البوذية.|البوذية]] يعرف هنا على النحو التالي: «عدم القدرة على تحمل الشيء، أو نية إلحاق الضرر بالشيء.» والغضب يمكن رؤيته على شكل كره مع مبالغة أقوى، ويتم سرده بوصفه واحدا من [[خمسة عوائق|العوائق الخمس.]] الرهبان البوذيين، مثل [[دالاي لاما|الدالاي لاما]]، الزعيم الروحي لسكان التبت في المنفى، أحيانا يغضب.<ref name="urbandharma">[http://www.urbandharma.org/udnl2/nl030904.html والحضري دارما النشرة]، [[9 مارس|مارس 9]]، [[2004]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161001211041/http://www.urbandharma.org/udnl2/nl030904.html |date=01 أكتوبر 2016}}</ref> ومع ذلك، هناك فرق: في أغلب الأحيان يكون الشخص الروحي على بينة من العاطفة والطريقة التي يمكن التعامل معها. وبالتالي، ردا على السؤال: "هل هناك أي غضب مقبولا في البوذية؟ الدالاي لاما أجاب: <blockquote>"البوذية في العام تعلم ان الغضب هو العاطفة المدمرة وعلى الرغم من ذلك فان الغضب قد يكون له بعض الآثار الإيجابية من حيث البقاء على قيد الحياة أو الغضب الأخلاقي، أنا لا أقبل أن الغضب من أي نوع يعتبر عاطفة فاضلة ولا العدوان كما السلوك البناء. و[[غوتاما بوذا]] قد علمنا أن هناك ثلاثة kleshas الأساسية في جذور samsara (عبودية، والوهم) والحلقة الآثمة من البعث.و هؤلاء هم الجشع، والكراهية، والوهم و-- أيضا مترجمة إلى العلاقة، الغضب، والجهل. فهم يجلبوا لنا البلبلة والبؤس بدلا من السلام والسعادة وتحقيق الذات. وهو قي مصلحتنا الذاتية أن ننقيهم ونحولهم.<ref name="urbandharma"/> </blockquote> |
|
الغضب في [[البوذية.|البوذية]] يعرف هنا على النحو التالي: «عدم القدرة على تحمل الشيء، أو نية إلحاق الضرر بالشيء.» والغضب يمكن رؤيته على شكل كره مع مبالغة أقوى، ويتم سرده بوصفه واحدا من [[خمسة عوائق|العوائق الخمس.]] الرهبان البوذيين، مثل [[دالاي لاما|الدالاي لاما]]، الزعيم الروحي لسكان التبت في المنفى، أحيانا يغضب.<ref name="urbandharma">[http://www.urbandharma.org/udnl2/nl030904.html والحضري دارما النشرة]، [[9 مارس|مارس 9]]، [[2004]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161001211041/http://www.urbandharma.org/udnl2/nl030904.html |date=01 أكتوبر 2016}}</ref> ومع ذلك، هناك فرق: في أغلب الأحيان يكون الشخص الروحي على بينة من العاطفة والطريقة التي يمكن التعامل معها. وبالتالي، ردا على السؤال: "هل هناك أي غضب مقبولا في البوذية؟ الدالاي لاما أجاب: <blockquote>"البوذية في العام تعلم ان الغضب هو العاطفة المدمرة وعلى الرغم من ذلك فان الغضب قد يكون له بعض الآثار الإيجابية من حيث البقاء على قيد الحياة أو الغضب الأخلاقي، أنا لا أقبل أن الغضب من أي نوع يعتبر عاطفة فاضلة ولا العدوان كما السلوك البناء. و[[غوتاما بوذا]] قد علمنا أن هناك ثلاثة kleshas الأساسية في جذور samsara (عبودية، والوهم) والحلقة الآثمة من البعث.و هؤلاء هم الجشع، والكراهية، والوهم و-- أيضا مترجمة إلى العلاقة، الغضب، والجهل. فهم يجلبوا لنا البلبلة والبؤس بدلا من السلام والسعادة وتحقيق الذات. وهو في مصلحتنا الذاتية أن ننقيهم ونحولهم.<ref name="urbandharma"/> </blockquote> |
|
الباحث البوذي والكاتب جيش [[كيلسانغ غياتسو]] قد أوضح أيضا أن تعليم [[غوتاما بوذا|بوذا]] عن الألزام الروحى لتحديد الغضب والتغلب عليه من خلال تحويل الصعوبات: <blockquote> |
|
الباحث البوذي والكاتب جيش [[كيلسانغ غياتسو]] قد أوضح أيضا أن تعليم [[غوتاما بوذا|بوذا]] عن الإلزام الروحي لتحديد الغضب والتغلب عليه من خلال تحويل الصعوبات: <blockquote> |
|
وعندما تسوء الأمور في حياتنا ونواجه ظروفا صعبة، فاننا نميل إلى اعتبار أن الظرف نفسه هو مشكلتنا، ولكن في الواقع أيا كانت المشاكل التي نعاني منها تأتي من ناحية العقل. وإذا استجبنا للحالات الصعبة بذهن إيجابي ومسالم فلن تكون وقتها مشكلة بالنسبة لنا. وفي النهاية، قد نستطيع حتى النظر إليهم باعتبارهم تحديات أو فرص للنمو والتنمية. والمشاكل تنشأ فقط إذا استجبنا للصعوبات بحالة سلبية من التفكير.ولذلك إذا أردنا أن نكون بلا مشاكل، فيجب علينا أن نغير أذهاننا.<ref>[https://www.amazon.com/How-Solve-Our-Human-Problems/dp/0978906713/136-6906800-2994332?ie=UTF8&%3Bn=283155&%3Bs=books&redirect=true&ref_=dp_proddesc_0 نحل مشاكل البشرية]، Tharpa المطبوعات (2005، الولايات المتحدة الطبعة، 2007) ردمك 978-09789067-1-9 {{استشهاد ويب |مسار=https://www.amazon.com/How-Solve-Our-Human-Problems/dp/0978906713?ie=UTF8&n=283155&s=books&redirect=true&ref_=dp_proddesc_0 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2020 |تاريخ أرشيف=27 مايو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200527030453/https://www.amazon.com/How-Solve-Our-Human-Problems/dp/0978906713?ie=UTF8&n=283155&s=books&redirect=true&ref_=dp_proddesc_0 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref></blockquote> |
|
وعندما تسوء الأمور في حياتنا ونواجه ظروفا صعبة، فاننا نميل إلى اعتبار أن الظرف نفسه هو مشكلتنا، ولكن في الواقع أيا كانت المشاكل التي نعاني منها تأتي من ناحية العقل. وإذا استجبنا للحالات الصعبة بذهن إيجابي ومسالم فلن تكون وقتها مشكلة بالنسبة لنا. وفي النهاية، قد نستطيع حتى النظر إليهم باعتبارهم تحديات أو فرص للنمو والتنمية. والمشاكل تنشأ فقط إذا استجبنا للصعوبات بحالة سلبية من التفكير.ولذلك إذا أردنا أن نكون بلا مشاكل، فيجب علينا أن نغير أذهاننا.<ref>[https://www.amazon.com/How-Solve-Our-Human-Problems/dp/0978906713/136-6906800-2994332?ie=UTF8&%3Bn=283155&%3Bs=books&redirect=true&ref_=dp_proddesc_0 نحل مشاكل البشرية]، Tharpa المطبوعات (2005، الولايات المتحدة الطبعة، 2007) ردمك 978-09789067-1-9 {{استشهاد ويب |مسار=https://www.amazon.com/How-Solve-Our-Human-Problems/dp/0978906713?ie=UTF8&n=283155&s=books&redirect=true&ref_=dp_proddesc_0 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2020 |تاريخ أرشيف=27 مايو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200527030453/https://www.amazon.com/How-Solve-Our-Human-Problems/dp/0978906713?ie=UTF8&n=283155&s=books&redirect=true&ref_=dp_proddesc_0 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref></blockquote> |
|
|
|
|
|
|
|
<blockquote> الإله هو ليس فكرة مجردة، ولا هو تصور بوصفه حيادى إزاء تصرفات الإنسان، وبطبيعته النقية والنبيلة فهو يمقت بحماس أي شيء خطأ وغير نقى قي العالم الأخلاقى: "يا رب، يا إلهي، منجم القدوس. أنت الفن في عيون نقية جدا لدرجة لا ترى الشر، وcanst لا تبدو على الظلم.<ref name="Jewish"/></blockquote> المسيحيين أيضا اشتركوا في قداسة الله وغضبه في رؤية الشر. وهذا الغضب، الذي يحملونه لا يتعارض مع محبة الله. وهم يعتقدون أيضا ان غضب الله يأتي لأولئك الذين لا يؤمنون بيسوع.<ref name="DictionaryofR"/> |
|
<blockquote> الإله هو ليس فكرة مجردة، ولا هو تصور بوصفه حيادى إزاء تصرفات الإنسان، وبطبيعته النقية والنبيلة فهو يمقت بحماس أي شيء خطأ وغير نقى قي العالم الأخلاقى: "يا رب، يا إلهي، منجم القدوس. أنت الفن في عيون نقية جدا لدرجة لا ترى الشر، وcanst لا تبدو على الظلم.<ref name="Jewish"/></blockquote> المسيحيين أيضا اشتركوا في قداسة الله وغضبه في رؤية الشر. وهذا الغضب، الذي يحملونه لا يتعارض مع محبة الله. وهم يعتقدون أيضا ان غضب الله يأتي لأولئك الذين لا يؤمنون بيسوع.<ref name="DictionaryofR"/> |
|
|
|
|
|
وفي الإسلام، فان تفوق غضبه أو تأخذ الأسبقية على ذلك.<ref>، L. ''الله''، [[موسوعة عن الإسلام|موسوعة الإسلام]]، بريل، 2007.</ref> وبناء على تلك الخصائص للذين سيسقط عليهم غضب الله هي كما يلي: أولئك الذين لا يؤمنون بالله؛ وينكرون آياته؛ ويشكون في البعث وحقيقة [[الرؤية الإسلامية ليوم القيامة|يوم القيامة]]؛ ودعوة محمد بالساحر، المجنون أو الشاعر؛ أو فعل أشياء مؤذية، والوقاحة، وعدم الأعتناء بالفقراء و (لا سيما اليتامى)؛ والعيشة المترفة أو تكديس الثروات؛ وأضطهادالمؤمنين أو منعهم من الصلاة؛.<ref>الغراب، ويم ''والثواب والعقاب''، [[موسوعة للقرآن الكريم|موسوعة القرآن الكريم]]، بريل، 2007</ref> |
|
وفي الإسلام، فان تفوق غضبه أو تأخذ الأسبقية على ذلك.<ref>، L. ''الله''، [[موسوعة عن الإسلام|موسوعة الإسلام]]، بريل، 2007.</ref> وبناء على تلك الخصائص للذين سيسقط عليهم غضب الله هي كما يلي: أولئك الذين لا يؤمنون بالله؛ وينكرون آياته؛ ويشكون في البعث وحقيقة [[الرؤية الإسلامية ليوم القيامة|يوم القيامة]]؛ ودعوة محمد(صلى الله عليه وسلم) بالساحر، المجنون أو الشاعر؛ أو فعل أشياء مؤذية، والوقاحة، وعدم الاعتناء بالفقراء و (لا سيما اليتامى)؛ والعيشة المترفة أو تكديس الثروات؛ واضطهاد المؤمنين أو منعهم من الصلاة؛.<ref>الغراب، ويم ''والثواب والعقاب''، [[موسوعة للقرآن الكريم|موسوعة القرآن الكريم]]، بريل، 2007</ref> |
|
|
|
|
|
== إستراتيجيات المواجهة == |
|
== إستراتيجيات المواجهة == |
|
[[ملف:Dore Gustave 21 Curs-d wolf thy fury inward on thyself prey and consume thee.jpg|تصغير|يسار|250بك|جحيم، 7 كانتو، وخطوط 8-9: "ملعون الذئب]]ووفقا ليلاند ر. بومون، فان كل حالة غضب تتطلب عمل اختيار.<ref>ليلاند ر. بومون، القدرات العاطفية، [http://www.emotionalcompetency.com/anger.htm#path الغضب، نداء عاجلا من أجل العدل والعمل]، واصفا دخول مسارات الغضب {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170629210133/http://www.emotionalcompetency.com/anger.htm |date=29 يونيو 2017}}</ref> ويمكن للشخص أن يستجيب مع الفعل العدائي، بما في ذلك [[عنف|العنف]] الصريح، أو يستجيب مع عدم الحركة العدائى، مثل الأنسحاب أو التجنب. وتشمل الخيارات الأخرى بدء صراع الهيمنة؛ بانزال [[استياء|الاستياء]]، أو العمل من أجل فهم أفضل وبطريقة بناءة لحل القضية |
|
[[ملف:Dore Gustave 21 Curs-d wolf thy fury inward on thyself prey and consume thee.jpg|تصغير|يسار|250بك|جحيم، 7 كانتو، وخطوط 8-9: "ملعون الذئب]]ووفقا ليلاند ر. بومون، فان كل حالة غضب تتطلب عمل اختيار.<ref>ليلاند ر. بومون، القدرات العاطفية، [http://www.emotionalcompetency.com/anger.htm#path الغضب، نداء عاجلا من أجل العدل والعمل]، واصفا دخول مسارات الغضب {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170629210133/http://www.emotionalcompetency.com/anger.htm |date=29 يونيو 2017}}</ref> ويمكن للشخص أن يستجيب مع الفعل العدائي، بما في ذلك [[عنف|العنف]] الصريح، أو يستجيب مع عدم الحركة العدائي، مثل الانسحاب أو التجنب. وتشمل الخيارات الأخرى بدء صراع الهيمنة؛ بانزال [[استياء|الاستياء]]، أو العمل من أجل فهم أفضل وبطريقة بناءة لحل القضية |
|
=== الفلاسفة القدماء === |
|
=== الفلاسفة القدماء === |
|
تناول [[لوكيوس سينيكا|سينيكا]] مسألة السيطرة على الغضب في ثلاثة أجزاء: 1. كيفية تجنب أن تصبح غاضبا في المقام الأول 2. كيف يتم وقف كونك غاضبا و3. كيفية التعامل مع الغضب في المواقف أخرى.<ref name="AngerTheory"/> وقد اقترح سينيكا، أنه من أجل تفادي أن تصبح غاضبا في المقام الأول، هو تذكر أخطاء الغضب الكثيرة مرارا وتكرارا. وينبغي للمرء أن يتجنب أن يكون مشغولا جدا أو يتجنب التعامل مع الأشخاص المثيرين للغضب. وينبغي تجنب الجوع والعطش غير اللازمين والأستماع للموسيقى الهادئة.<ref name="AngerTheory"/> وللحد من كونك غاضبا، فقد أقترح سينيكا أنه "أن يتحقق الشخص من الكلام والدوافع، وتكون على علم بالمصادر المحددة للتهيج الشخصي.و في التعامل مع الناس الآخرين، فلا ينبغي لنا أن نكون فضوليين: فهو ليس دائما مريحا أن نسمع ونرى كل شيء. وعندما يقوم شخص ما بالأستخفاف بك، فيجب أن تكون في البداية مترددا في تصديق ذلك، ويجب أن تنتظر لسماع القصة كاملة. كما يجب عليك أن تضع نفسك في مكان الشخص الآخر، في محاولة لفهم دوافعه وأية عوامل مخففة، مثل السن أو المرض.<ref name="AngerTheory"/> وينصح سينيكا بمحاكمة النفس اليومية عن واحدة من [[إدمان|عادات الشخص السيئة]].<ref name="AngerTheory"/> وللتعامل مع غضب الآخرين، يقترح سينيكا بأن أفضل رد فعل هو مجرد الحفاظ على الهدوء. ويقول سينيكا، أن هناك نوع معين من الخداع، وأمر أمر ضروري في التعامل مع الناس الغاضبين.<ref name="AngerTheory"/> |
|
تناول [[لوكيوس سينيكا|سينيكا]] مسألة السيطرة على الغضب في ثلاثة أجزاء: 1. كيفية تجنب أن تصبح غاضبا في المقام الأول 2. كيف يتم وقف كونك غاضبا و3. كيفية التعامل مع الغضب في المواقف أخرى.<ref name="AngerTheory"/> وقد اقترح سينيكا، أنه من أجل تفادي أن تصبح غاضبا في المقام الأول، هو تذكر أخطاء الغضب الكثيرة مرارا وتكرارا. وينبغي للمرء أن يتجنب أن يكون مشغولا جدا أو يتجنب التعامل مع الأشخاص المثيرين للغضب. وينبغي تجنب الجوع والعطش غير اللازمين والاستماع للموسيقى الهادئة.<ref name="AngerTheory"/> وللحد من كونك غاضبا، فقد أقترح سينيكا أنه "أن يتحقق الشخص من الكلام والدوافع، وتكون على علم بالمصادر المحددة للتهيج الشخصي.و في التعامل مع الناس الآخرين، فلا ينبغي لنا أن نكون فضوليين: فهو ليس دائما مريحا أن نسمع ونرى كل شيء. وعندما يقوم شخص ما بالاستخفاف بك، فيجب أن تكون في البداية مترددا في تصديق ذلك، ويجب أن تنتظر لسماع القصة كاملة. كما يجب عليك أن تضع نفسك في مكان الشخص الآخر، في محاولة لفهم دوافعه وأية عوامل مخففة، مثل السن أو المرض.<ref name="AngerTheory"/> وينصح سينيكا بمحاكمة النفس اليومية عن واحدة من [[إدمان|عادات الشخص السيئة]].<ref name="AngerTheory"/> وللتعامل مع غضب الآخرين، يقترح سينيكا بأن أفضل رد فعل هو مجرد الحفاظ على الهدوء. ويقول سينيكا، أن هناك نوع معين من الخداع، وأمر أمر ضروري في التعامل مع الناس الغاضبين.<ref name="AngerTheory"/> |
|
|
|
|
|
وقد كرر [[جالينوس]] نقاط سينيكا ولكنه أضاف نقطة واحدة جديدة وهي: العثور على دليل أو معلم يمكن أن يساعد الشخص في السيطرة على عواطفه. وقد أعطى [[جالينوس]] أيضا بعض التلميحات لإيجاد المعلم الجيد.<ref name="AngerTheory"/> وكلا من سينيكا وجالينوس (والفلاسفة التاليين) وافقوا على أن عملية السيطرة على الغضب ينبغي أن تبدأ في مرحلة الطفولة على أساس قابلية التطويع. وحذر سينيكا من أن هذا التعليم لا ينبغي أن يخفف من حدة روح الأطفال ولا ينبغي أن يكون لإذلالهم أو التعامل معهم بشدة. وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن يدللوا. ويقول سينيكا، أن الأطفال يجب أن يتعلموا عدم ضرب رفقائهم في اللعب وألا يغضبوا معهم. وينصح أيضا سينيكا بأن طلبات الأطفال لا ينبغي أن نمنحها لهم عندما يكونوا غاضببين.<ref name="AngerTheory"/> |
|
وقد كرر [[جالينوس]] نقاط سينيكا ولكنه أضاف نقطة واحدة جديدة وهي: العثور على دليل أو معلم يمكن أن يساعد الشخص في السيطرة على عواطفه. وقد أعطى [[جالينوس]] أيضا بعض التلميحات لإيجاد المعلم الجيد.<ref name="AngerTheory"/> وكلا من سينيكا وجالينوس (والفلاسفة التاليين) وافقوا على أن عملية السيطرة على الغضب ينبغي أن تبدأ في مرحلة الطفولة على أساس قابلية التطويع. وحذر سينيكا من أن هذا التعليم لا ينبغي أن يخفف من حدة روح الأطفال ولا ينبغي أن يكون لإذلالهم أو التعامل معهم بشدة. وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن يدللوا. ويقول سينيكا، أن الأطفال يجب أن يتعلموا عدم ضرب رفقائهم في اللعب وألا يغضبوا معهم. وينصح أيضا سينيكا بأن طلبات الأطفال لا ينبغي أن نمنحها لهم عندما يكونوا غاضبين.<ref name="AngerTheory"/> |
|
|
|
|
|
=== العصور الوسطى === |
|
=== العصور الوسطى === |
|
أعتبر [[موسى بن ميمون]] أن المشاعر التي لا يمكن السيطرة عليها على أنها نوع من المرض. ومثل جالينوس، فقد اقترح موسى بن ميمون أن تسعى إلى فيلسوف لعلاج هذا المرض مثلما يسعى المرء إلى طبيب لعلاج الأمراض الجسدية. و[[روجر باكون|روجر بيكون]] قد فصل نصائح سينيكا. كثير من الكتاب في العصور الوسطى ناقشوا باستفاضة شرور الغضب وفضائل الاعتدال. جون ميرك طلب من الرجال أن «يفكر مليا كيف أن الملائكة تهرب قبله والشياطين تجرى نحوه لحرقه بنار جهنم».<ref name="AngerTheory"/> وفي ''[[كتاب القانون في الطب|القانون في الطب]]''، فان [[ابن سينا]] (افى سينا) قد عدل نظرية [[مزاج|المزاج]] وجادل بأن الغضب ينذر بالانتقال من [[السوداوية|الأكتئاب النفسى]] إلى [[هوس|الهوس]]، وأوضح أن [[رطوبة|نسبة الرطوبة]] داخل الرأس يمكن أن تسهم في مثل هذه [[اضطراب مزاجي|الاضطرابات المزاجية]].<ref>{{استشهاد|الأول=Amber |الأخير=Haque |سنة=2004 |عنوان=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |صحيفة=Journal of Religion and Health |المجلد=43 |العدد=4 |صفحات=357–377 [366] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> |
|
أعتبر [[موسى بن ميمون]] أن المشاعر التي لا يمكن السيطرة عليها على أنها نوع من المرض. ومثل جالينوس، فقد اقترح موسى بن ميمون أن تسعى إلى فيلسوف لعلاج هذا المرض مثلما يسعى المرء إلى طبيب لعلاج الأمراض الجسدية. و[[روجر باكون|روجر بيكون]] قد فصل نصائح سينيكا. كثير من الكتاب في العصور الوسطى ناقشوا باستفاضة شرور الغضب وفضائل الاعتدال. جون ميرك طلب من الرجال أن «يفكر مليا كيف أن الملائكة تهرب قبله والشياطين تجرى نحوه لحرقه بنار جهنم».<ref name="AngerTheory"/> وفي ''[[كتاب القانون في الطب|القانون في الطب]]''، فان [[ابن سينا]] (افى سينا) قد عدل نظرية [[مزاج|المزاج]] وجادل بأن الغضب ينذر بالانتقال من [[السوداوية|الاكتئاب النفسى]] إلى [[هوس|الهوس]]، وأوضح أن [[رطوبة|نسبة الرطوبة]] داخل الرأس يمكن أن تسهم في مثل هذه [[اضطراب مزاجي|الاضطرابات المزاجية]].<ref>{{استشهاد|الأول=Amber |الأخير=Haque |سنة=2004 |عنوان=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |صحيفة=Journal of Religion and Health |المجلد=43 |العدد=4 |صفحات=357–377 [366] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> |
|
|
|
|
|
ومن ناحية أخرى، فان [[أحمد بن سهل البلخي]] قد صنف الغضب (جنبا إلى جنب مع [[عدوان|العدوان]])) كنوع من [[عصاب|العصاب]]،<ref>{{استشهاد|الأول=Amber |الأخير=Haque |سنة=2004 |عنوان=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |صحيفة=Journal of Religion and Health |المجلد=43 |العدد=4 |صفحات=357–377 [362] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> في حين أن [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]] (Algazel) قد جادل بأن الغضب يأخذ شكل [[الغضب (العاطفة)|الثورة]] و[[انتقام|السخط]]، و[[انتقام|الأنتقام]] وبأن " قوى [[روح|الروح]] تصبح متوازنة إذا ظل الغضب تحت السيطرة.<ref>{{استشهاد|الأول=Amber |الأخير=Haque |سنة=2004 |عنوان=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |صحيفة=Journal of Religion and Health |المجلد=43 |العدد=4 |صفحات=357–377 [366–8] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> |
|
ومن ناحية أخرى، فان [[أحمد بن سهل البلخي]] قد صنف الغضب (جنبا إلى جنب مع [[عدوان|العدوان]])) كنوع من [[عصاب|العصاب]]،<ref>{{استشهاد|الأول=Amber |الأخير=Haque |سنة=2004 |عنوان=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |صحيفة=Journal of Religion and Health |المجلد=43 |العدد=4 |صفحات=357–377 [362] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> في حين أن [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]] (Algazel) قد جادل بأن الغضب يأخذ شكل [[الغضب (العاطفة)|الثورة]] و[[انتقام|السخط]]، و[[انتقام|الأنتقام]] وبأن " قوى [[روح|الروح]] تصبح متوازنة إذا ظل الغضب تحت السيطرة.<ref>{{استشهاد|الأول=Amber |الأخير=Haque |سنة=2004 |عنوان=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |صحيفة=Journal of Religion and Health |المجلد=43 |العدد=4 |صفحات=357–377 [366–8] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
==== القمع ==== |
|
==== القمع ==== |
|
في حين أن الفلاسفة في وقت مبكر لم يهتموا بالآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب وعلماء النفس الحديث يشيرون إلى أن قمع الغضب قد يكون له آثار ضارة. فان الغضب المكبوت قد يجد منفذا آخر، مثل الأعراض الجسدية، أو يصبح أكثر تطرفا.<ref name="AngerTheory"/><ref>"الغضب". عاصفة موسوعة علم النفس، 2e éd. [[طومسون غال|عاصفة الفريق]]، 2001.</ref> واستشهد جون ووكر. فيرو ب [[لوس انجليس اعمال شغب عام 1992|أعمال شغب لوس أنجليس في عام 1992]] كمثال مفاجئ وانفجارى لتحرير الغضب المقموع. وكان الغضب وقتها يحل مكان العنف ضد أولئك الذين لا علاقة لهم بالمسألة. ويقول فيرو مثال آخر لانحراف الغضب واسع النطاق عن السبب الفعلي له نحو [[كبش فداء#استعارة|كبش فداء]]، وهو كان إلقاء اللوم على [[يهود|اليهود]] للعلل الاقتصادية [[ألمانيا|لألمانيا]] من قبل[[الحزب النازي|النازية]].<ref name="Ethics"/> |
|
في حين أن الفلاسفة في وقت مبكر لم يهتموا بالآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب وعلماء النفس الحديث يشيرون إلى أن قمع الغضب قد يكون له آثار ضارة. فان الغضب المكبوت قد يجد منفذا آخر، مثل الأعراض الجسدية، أو يصبح أكثر تطرفا.<ref name="AngerTheory"/><ref>"الغضب". عاصفة موسوعة علم النفس، 2e éd. [[طومسون غال|عاصفة الفريق]]، 2001.</ref> واستشهد جون ووكر. فيرو ب [[لوس انجليس اعمال شغب عام 1992|أعمال شغب لوس أنجليس في عام 1992]] كمثال مفاجئ وانفجاري لتحرير الغضب المقموع. وكان الغضب وقتها يحل مكان العنف ضد أولئك الذين لا علاقة لهم بالمسألة. ويقول فيرو مثال آخر لانحراف الغضب واسع النطاق عن السبب الفعلي له نحو [[كبش فداء#استعارة|كبش فداء]]، وهو كان إلقاء اللوم على [[يهود|اليهود]] للعلل الاقتصادية [[ألمانيا|لألمانيا]] من قبل[[الحزب النازي| النازية]].<ref name="Ethics"/> |
|
|
|
|
|
== كإستراتيجية == |
|
== كإستراتيجية == |
|
|
|
|
|
|
|
تايدنز، والمعروفة لدراستها عن الغضب، قد ادعت أن التعبير عن المشاعر من شأنه أن يحدث تأثيرا قويا ليس فقط على [[إدراك (توضيح)|ادراك]] المعبر ولكن أيضا على أن [[موقف السلطة|موقف القوة]] الخاص به في [[مجتمع|المجتمع]].و قد درست [[ارتباط (توضيح)|العلاقة]] بين التعبير عن الغضب و[[التصور|فهم]] التأثيرات الاجتماعية.الباحثون السابقين، مثل كيتنغ، 1985 وجدوا أن الناس أصحاب الوجوه الغاضبة كانت تفهم على أنها قوية وكما لو أنها في[[الوضع الاجتماعي|مكانة اجتماعية]] مرموقة.<ref name="Tiendis 2001">Tiedens LZ، ''الغضب والنهوض مقابل الحزن والقهر: تأثير سلبي على عبارات العاطفة أتاح المركز الاجتماعي''، وصلة: |
|
تايدنز، والمعروفة لدراستها عن الغضب، قد ادعت أن التعبير عن المشاعر من شأنه أن يحدث تأثيرا قويا ليس فقط على [[إدراك (توضيح)|ادراك]] المعبر ولكن أيضا على أن [[موقف السلطة|موقف القوة]] الخاص به في [[مجتمع|المجتمع]].و قد درست [[ارتباط (توضيح)|العلاقة]] بين التعبير عن الغضب و[[التصور|فهم]] التأثيرات الاجتماعية.الباحثون السابقين، مثل كيتنغ، 1985 وجدوا أن الناس أصحاب الوجوه الغاضبة كانت تفهم على أنها قوية وكما لو أنها في[[الوضع الاجتماعي|مكانة اجتماعية]] مرموقة.<ref name="Tiendis 2001">Tiedens LZ، ''الغضب والنهوض مقابل الحزن والقهر: تأثير سلبي على عبارات العاطفة أتاح المركز الاجتماعي''، وصلة: |
|
[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=11195894&dopt=Citation http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez؟cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=11195894&dopt=Citation]، مجلة الشخصية [[علم النفس الاجتماعي|وعلم النفس الاجتماعي]]، 2001 يناير، 80 (1):86 - 94. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090910181328/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?cmd=Retrieve |date=10 سبتمبر 2009}}</ref> وبالمثل، فان تايدنز وآخرون. قد كشفوا ان الاشخاص الذينيكتبون السيناريوهات التي تنطوي على غضب وحزن، فقد أسهموا في زيادة خاصية الغضب في [[الوضع الاجتماعي|الحالة الاجتماعية]].<ref name="Tiendis et al.,2000"/> واختبرت تايدينز في دراستها ما إذا كان التعبير عن الغضب يتيح حالة الإسناد. وبعبارة أخرى، إذا كان الغضب يساهم في ادراك أو إضفاء الشرعية على سلوكيات الآخرين. والنتائج التي توصلت إليها تشير بوضوح إلى أن المشاركين الذين تعرضوا لإما غاضب أو شخص حزين كانت تميل إلى التعبير عن دعمهم للشخص الغاضب عن الشخص الحزين. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن السبب لهذا القرار ينبع من حقيقة أن الشخص الذي يعبر عن الغضب كان ينظر إليه على أنه صاحب قدرة، ويرمز ل [[الوضع الاجتماعي|حالة اجتماعية]] معينة تبعا لذلك.<ref name="Tiendis 2001"/> |
|
[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=11195894&dopt=Citation http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez؟cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=11195894&dopt=Citation]، مجلة الشخصية [[علم النفس الاجتماعي|وعلم النفس الاجتماعي]]، 2001 يناير، 80 (1):86 - 94. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090910181328/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?cmd=Retrieve |date=10 سبتمبر 2009}}</ref> وبالمثل، فان تايدنز وآخرون. قد كشفوا ان الاشخاص الذين يكتبون السيناريوهات التي تنطوي على غضب وحزن، فقد أسهموا في زيادة خاصية الغضب في [[الوضع الاجتماعي|الحالة الاجتماعية]].<ref name="Tiendis et al.,2000"/> واختبرت تايدينز في دراستها ما إذا كان التعبير عن الغضب يتيح حالة الإسناد. وبعبارة أخرى، إذا كان الغضب يساهم في ادراك أو إضفاء الشرعية على سلوكيات الآخرين. والنتائج التي توصلت إليها تشير بوضوح إلى أن المشاركين الذين تعرضوا لإما غاضب أو شخص حزين كانت تميل إلى التعبير عن دعمهم للشخص الغاضب عن الشخص الحزين. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن السبب لهذا القرار ينبع من حقيقة أن الشخص الذي يعبر عن الغضب كان ينظر إليه على أنه صاحب قدرة، ويرمز ل [[الوضع الاجتماعي|حالة اجتماعية]] معينة تبعا لذلك.<ref name="Tiendis 2001"/> |
|
|
|
|
|
التعبير عن الغضب من خلال التفاوض من المحتمل أن يزيد من قدرة المعبر إلى النجاح في [[التفاوض]].وأظهرت دراسة أجرتها تايدينز وآخرون. إلى أن المعبرين عن الغضب كان ينظر إليهم على أنهم شخصيات عنيدة، قوية ومهيمنة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن الناس الذين يميلون إلى الأستسلام بسهولة لأولئك الذين أدركوا عن طريقهم القوة والعند.<ref name="Tiendis et al.,2000">Tiedens، ألسويرث & ميسكويتا، [https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/0146167200267004 عاطفي القوالب النمطية: توقعات العاطفي لالرفيعة والمنخفضة أوضاع أعضاء المجموعة]، 2000 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100209162755/http://psp.sagepub.com/cgi/content/abstract/26/5/560 |date=09 فبراير 2010}}</ref> واستنادا إلى هذه النتائج فان سيناسير ووتايدينز قد وجدوا أن شخصا أقروا أكثر للجانب الغاضب بدلا من الجانب الغير غاضب.<ref>م Sinaceur، LZ Tiedens، احصل على جنون وحتى تحصل على أكثر من: لماذا ومتى والتعبير عن الغضب هو الفعالة في المفاوضات، مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي، 2006</ref> |
|
التعبير عن الغضب من خلال التفاوض من المحتمل أن يزيد من قدرة المعبر إلى النجاح في [[التفاوض]].وأظهرت دراسة أجرتها تايدينز وآخرون. إلى أن المعبرين عن الغضب كان ينظر إليهم على أنهم شخصيات عنيدة، قوية ومهيمنة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن الناس الذين يميلون إلى الاستسلام بسهولة لأولئك الذين أدركوا عن طريقهم القوة والعند.<ref name="Tiendis et al.,2000">Tiedens، ألسويرث & ميسكويتا، [https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/0146167200267004 عاطفي القوالب النمطية: توقعات العاطفي لالرفيعة والمنخفضة أوضاع أعضاء المجموعة]، 2000 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100209162755/http://psp.sagepub.com/cgi/content/abstract/26/5/560 |date=09 فبراير 2010}}</ref> واستنادا إلى هذه النتائج فان سيناسير ووتايدينز قد وجدوا أن شخصا أقروا أكثر للجانب الغاضب بدلا من الجانب الغير غاضب.<ref>م Sinaceur، LZ Tiedens، احصل على جنون وحتى تحصل على أكثر من: لماذا ومتى والتعبير عن الغضب هو الفعالة في المفاوضات، مجلة علم النفس الاجتماعي التجريبي، 2006</ref> |
|
|
|
|
|
والسؤال الذي طرحه فان كليف وآخرون. استنادا إلى هذه النتائج هو ما إذا كان التعبير عن [[عاطفة|المشاعر]] يؤثر على الآخرين، حيث أنه من المعروف أن الناس يستخدمون المعلومات العاطفية الستنتاج حدود الآخرين وتوفيق احتياجاتهم في [[التفاوض]] تبعا لذلك. فان كليف وآخرون. أرادواستكشاف ما إذا كان الناس يستسلموا أكثر لخصم غاضب أو لخصم سعيد.و قد أظهرت النتائج أن المشاركين يميلون إلى أن يكونون أكثر مرونة تجاه الخصم الغاضب بالمقارنة مع السعيد. وهذه النتائج تعزز الحجة القائلة بأن المشاركين يحللون عاطفة الخصم من أجل استنتاج ما هي حدودهم وتنفيذ قراراتهم وفقا لذلك.<ref>فان Kleef، دي Dreu وManstead، ''والتأثيرات الشخصية من الغضب والسعادة في المفاوضات''، مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، 2004، المجلد. 86، رقم (1)، 57-76</ref> |
|
والسؤال الذي طرحه فان كليف وآخرون. استنادا إلى هذه النتائج هو ما إذا كان التعبير عن [[عاطفة|المشاعر]] يؤثر على الآخرين، حيث أنه من المعروف أن الناس يستخدمون المعلومات العاطفية لاستنتاج حدود الآخرين وتوفيق احتياجاتهم في [[التفاوض]] تبعا لذلك. فان كليف وآخرون. أرادوا استكشاف ما إذا كان الناس يستسلموا أكثر لخصم غاضب أو لخصم سعيد.و قد أظهرت النتائج أن المشاركين يميلون إلى أن يكونون أكثر مرونة تجاه الخصم الغاضب بالمقارنة مع السعيد. وهذه النتائج تعزز الحجة القائلة بأن المشاركين يحللون عاطفة الخصم من أجل استنتاج ما هي حدودهم وتنفيذ قراراتهم وفقا لذلك.<ref>فان Kleef، دي Dreu وManstead، ''والتأثيرات الشخصية من الغضب والسعادة في المفاوضات''، مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، 2004، المجلد. 86، رقم (1)، 57-76</ref> |
|
|
|
|
|
== النموذج مزدوج الحدود == |
|
== النموذج مزدوج الحدود == |