انتقل إلى المحتوى

علامتا تنصيص: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط إضافة صورة
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:علامتا التّنصيص.jpg|تصغير|420x420بك]]
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2017}}
'''علامتا التنصيص''' أو '''الاقتباس''' '''«»''' تُستخدمان لاقتباس جزء من نصٍّ قاله أو كتبه شخص آخر. استعمالهما الرّئيس لإظهار عبارة، كلمة أو [[قول]]. تُستعملُ لتحديد خطابات منقولة وحواراتٍ أيضًا. إضافةً إلى أنّها قد تُستعمل -في بعض الأحيان- لإظهار أنّ العبارة أو التّعبير ليس لديهما مدلول أدبي أو اعتيادي. نتحدّث هنا عن هلالان متهكّمان. ويُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًّا وغير المألوفة بين علامتي [[اقتباس]]. ولا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة، والكلمة الأخيرة.

'''علامتا التنصيص''' أو '''الاقتباس''' '''«»''' تُستخدمان لاقتباس جزء من نص قاله أو كتبه شخص آخر. استعمالهما الرئيسي لإظهار عبارة، كلمة أو [[قول]]. يتم استعمالهما أيضاً لتحديد خطابات منقولة و محاورات. كما قد يتم استعمالهما في بعض الأحيان لإظهار ان العبارة أو التعبير ليس لديهما مدلول أدبي أو اعتيادي. نتحدث هنا عن هلالان متهكمان. ويُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًا وغير المألوفة بين علامتي [[اقتباس]]. ولا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة، والكلمة الأخيرة.


== علامة الاقتباس والحوارات ==
== علامة الاقتباس والحوارات ==

نسخة 01:06، 25 ديسمبر 2017

علامتا التنصيص أو الاقتباس «» تُستخدمان لاقتباس جزء من نصٍّ قاله أو كتبه شخص آخر. استعمالهما الرّئيس لإظهار عبارة، كلمة أو قول. تُستعملُ لتحديد خطابات منقولة وحواراتٍ أيضًا. إضافةً إلى أنّها قد تُستعمل -في بعض الأحيان- لإظهار أنّ العبارة أو التّعبير ليس لديهما مدلول أدبي أو اعتيادي. نتحدّث هنا عن هلالان متهكّمان. ويُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًّا وغير المألوفة بين علامتي اقتباس. ولا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة، والكلمة الأخيرة.

علامة الاقتباس والحوارات

يقول: «أنا قادمٌ فورًا». «كلا»، قال الصَّوت في الطَّرف الآخر: «توجَّه مباشرةً إلى المُستشفى، أعتقدُ أنَّنا نواجه مشكلة أخرى».

عند استخدام علامات الاقتباس لتصويرِ حوار، فإنَّ علامة الاقتباس لا تُنقل إلى خارج علامات الترقيم الأخرى الموجودة في الحوار. في الحواراتِ تُسبق علامات الاقتباس بالنقطتان الرّأسيّتان بعد فعل القول دائمًا. يقول: «كان هنا».

استخدام علامة الاقتباس للتّوكيد

تساءلتُ عمَّا إذا كان «ديواني» جيِّدًا.

هل يجبُ استخدام علامة الاقتباس للتَّوكيد؟ قطعًا لا. وهذا ما يلجأ لهُ الهواة. علامة الاقتباس لا تُستخدم بهذه الطَّريقة، وإذا كان يجب التَّركيز على كلمةٍ واحدةٍ، اجعلها مائلة italic أو غامقة bold. والأفضل من ذلك، أن تبني الجُملة بطريقةٍ تضمنُ لك التَّركيز على الكلمةِ المطلوبة. لا تَستخدمْ علامة الاقتباس للفتِ الانتباهِ إلى كلماتٍ وعباراتٍ أبدًا.

استخدام علامة الاقتباس للعناوين

مُعظم العناوين يجب أن تكون مائلة italic؛ ولكن في بعضِ الحالات علامة الاقتباس أكثر مُلاءمة، خاصَّةً عند استخدامِ مزيجٍ من العناوين من منشورٍ واحد. على سبيل المثال، إضافةً إلى عنوان المجلَّة، عناوين المقالات، أو عنوان كتاب، إضافةً إلى عناوين الفصول.

على سبيل المثال، رُبَّما تُريد الإشارة إلى مقالٍ بعنوان: علامات الترقيم، في مجلَّة العربي، أنت لا ترغب باستخدام الخطّ المائل لتعيين اسم المجلَّة وعنوان المقال، في هذه الحالة، عليك -في الأغلب- استخدام الخطّ المائل لاسم المجلَّة، ووضع عنوان المقال بين علامة الاقتباس. أي: مجلة العربي «علامات الترقيم».

في الواقع، غالبًا ما تُستخدم علامة الاقتباس في عناوين الأعمال القصيرة: مقالات، عناوين الفصول، قصص قصيرة، يوميَّات.

استخدام علامة الاقتباس للعناوين غير صحيحٍ نحويًّا؛ إلَّا أنَّها -في الواقع- مسألة أسلوب، فإن كنت غير واثقٍ من كيفيّة تنسيق عناوينك، راجع طريقتك.

لوحة المفاتيح

تُكتَبُ علامة الاقتباس العربيّة من طريقِ استخدام الرّموز الموجودة في مُحرّر النّصوص Microsoft Word، حيثُ إنّ الضَّغط المُستمر على مفتاحي Shift+ط في لوحة المَفاتيح يُنتجُ لنا علامة الاقتباس اللّاتينيّة.

استخدام علامة الاقتباس للنّصوص المُقتبسة

مثل الحوارات، تُعدّ الآيات القرآنيّة، والأحاديث النّبويّة، وأقوال الحُكماء والفلاسفة، والأمثال، والشّعر، والنّثر، والكلام العربي المُقتبس، من النّصوص الّتي يجب حصرها بين علامة اقتباس: وهذا هو أساس استخدام علامة الاقتباس.

مثل، قال تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ».

من الحديث النّبوي، قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ».

يُفضّل بعض الكتّاب استخدام الأقواس للآيات القرآنيّة والأحاديث النّبويّة بدلًا من علامة الاقتباس.

في الشّعر تُستخدم علامة الاقتباس فيما يُسمّى التّضمين: أنْ يُضَمِّنَ الشّاعرُ شطرًا أو بيتًا من غيره، أو آيةً قرآنيّة أو بعضها، أو حديثًا نبويًّا أو بعضه، إلخ...، نحو:

قول عبد الله بن عمرو، الملقّب بالعرجي:

علامتا تنصيص على أنّي سأنشدُ عند بيعي

«أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا»

علامتا تنصيص

فهو مأخوذ من مقامات الحريري:

علامتا تنصيص أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا

ليومِ كريهةٍ وسدادِ ثَغْرِ

علامتا تنصيص

مُلخَّص

بعضُ النَّصائح النِّهائيَّة لاستخدام علامة الاقتباس:

  • استخدم علامة الاقتباس عند اقتباسِ جزءٍ من حوارٍ أو قول أو نصٍّ مُقتبس.
  • لا تستخدم علامة الاقتباس للفت الانتباه إلى كلماتٍ أو عبارات.
  • استخدم الخط المائل لأسماء الكُتب والمجلَّات. واستخدم علامة الاقتباس للعناوين القصيرة، الأجزاء من قطع، مثل: المواد والفصول.
  • يُفضّل وضع الأسماء أو الكلمات الأجنبية المنقولة صوتيًا وغير المألوفة بين علامتي اقتباس.
  • لا يُوضع فراغ ما بين علامة الاقتباس الأولى والكلمة الأولى، ولا بين علامة الاقتباس الأخيرة، والكلمة الأخيرة.

مصادر

علامات الترقيم: علامة الاقتباس أو التنصيص أو الشناتر أو المزدوجتان