انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Abdulhamid Muhammed Adnan Çaroukh: الفرق بين النسختين

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنتين من Abdulhamid Muhammed Adnan Çaroukh في الموضوع إدلب ،تعوم
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرحبا!
 
←‏إدلب ،تعوم: قسم جديد
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10: سطر 10:


-- [[مستخدم:Meno25|Meno25]] ([[نقاش المستخدم:Meno25|نقاش]] • [[خاص:مساهمات/Meno25|مساهمات]]) 23:40، 6 مارس 2022 (ت ع م)
-- [[مستخدم:Meno25|Meno25]] ([[نقاش المستخدم:Meno25|نقاش]] • [[خاص:مساهمات/Meno25|مساهمات]]) 23:40، 6 مارس 2022 (ت ع م)

== إدلب ،تعوم ==

تعوم تقع في ريف محافظة إدلب السورية
منطقة تعوم على بحر من أشجار الزيتون. وقد لا تعلم أنّ منطقة إدلب وحدها تضمّ حوالي ثلاثة ملايين شجرة زيتون، وأسماها الرحّالة قديماً “موطن الزيتون” بمختلف اللّغات التي دوّنت لها. هذه المدينة حقيقةً ورغم كلّ ما يقال في تاريخها القديم، لم توجد قبل القرن السابع عشر، إذ بناها العثمانيون، واستعاروا لها اسماً من مدينتين كانت تقعان قريباً من موقعها المعاصر، هما إدليب الكبرى وإدليب الصغرى.

في نهاية عصر السلطانات الأمهات (الوالدات) سنة 1656 تولّى صدارة السلطنة العثمانية الپاشا الألباني محمّد كپرولی؛ وهو الذي بدأ الحقبة الكوپريلية على رأس السلطنة، بإبعاد السلطان إلى مدينة أدرنة وإلهائه بالسفر في البلقان وبهواية الصيد، بعد تمكّنه من إقناع السلطانة والدة السلطان محمّد الرابع بالتنازل عن صلاحياتها والانسحاب من المشهد السياسي تماماً، وانتهت بذلك فترة السلطانات.

احتاج الصدر الأعضم كپرولی پاشا إلى وقف لتمويل الحرمين الشريفين في الحجاز، فأسّس مدينة إدلب وأعفاها من الضرائب ورسوم التجارة الخارجية وكرّس مواردها للإنفاق على الحرمين، ثمّ أمر المهندسين فخطّطوها بناء على هوا الپاشا وإشرافه، فأنشأ فيها الخانات ووصلها بالأسواق ورصفها بالحجر، وكان خصّص لكل حرفة سوقاً خاصة بها. خطّط كپرولی پاشا مدينة إدلب على نواة بيضاوية اكتظت بالسكان، انتشرت حولها الأحياء المنظّمة حلقات تخترقها شوارع عريضة مستقيمة غير محدودة بأبواب.

سنة 1890 أحصت الدولة في إدلب 90 مدرسة و14 مسجد، وكانت أوّل المناطق التي تتمرّد على سلطات الاحتلال الفرنسي بعد حوران، فقصفها الفرنسيون بالمدفعية سنة 1920 واعتقلوا معظم رجالها، فتشرّدت نساؤها وأطفالهن في البراري تحت أشجار الزيتون. ثمّ عادوا إليها بالقوّة بعد تنظيم المقاومة بقيادة هنانو، وبقيت تناهض الاحتلال الفرنسي حتى مطلع سنة 1945؛ حين رحلت عنها القوات الفرنسية قبل بقية سوريا بأربعة أشهر.

في نصوص إبلا يرد ذكر مدينة تبعد اليوم مسافة 22 كلم عن مدينة إدلب، وهي التي استعارت إدلب المعاصرة اسمها، ونرى اسمها في النصوص بصيغة 𒁺𒄷𒆷𒇥𒌝 ونقرأها: دُ-حُ-لَ-بُ-أُم. والتي يمكن أن نقرأها بالعربية المعاصرة "دُحُلبوم" أي الحُلَبيّين. ومن الملفت تشابه اسم إدلب مع اسم حلب، فكلا الاسمين تعريف لكلمة “لب” وكلا الكلمتين وصف للّون الأبيض. ونصوص تحوتموس الثالث في مصر تذكر دُحُلبوم كذلك باسم “أوتحب”.

ـــــــــــــــــــــــــــــ [[مستخدم:Abdulhamid Muhammed Adnan Çaroukh|Abdulhamid Muhammed Adnan Çaroukh]] ([[نقاش المستخدم:Abdulhamid Muhammed Adnan Çaroukh|نقاش]]) 23:41، 6 مارس 2022 (ت ع م)

نسخة 23:41، 6 مارس 2022

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Meno25 (نقاشمساهمات) 23:40، 6 مارس 2022 (ت ع م)ردّ

إدلب ،تعوم

تعوم تقع في ريف محافظة إدلب السورية منطقة تعوم على بحر من أشجار الزيتون. وقد لا تعلم أنّ منطقة إدلب وحدها تضمّ حوالي ثلاثة ملايين شجرة زيتون، وأسماها الرحّالة قديماً “موطن الزيتون” بمختلف اللّغات التي دوّنت لها. هذه المدينة حقيقةً ورغم كلّ ما يقال في تاريخها القديم، لم توجد قبل القرن السابع عشر، إذ بناها العثمانيون، واستعاروا لها اسماً من مدينتين كانت تقعان قريباً من موقعها المعاصر، هما إدليب الكبرى وإدليب الصغرى.

في نهاية عصر السلطانات الأمهات (الوالدات) سنة 1656 تولّى صدارة السلطنة العثمانية الپاشا الألباني محمّد كپرولی؛ وهو الذي بدأ الحقبة الكوپريلية على رأس السلطنة، بإبعاد السلطان إلى مدينة أدرنة وإلهائه بالسفر في البلقان وبهواية الصيد، بعد تمكّنه من إقناع السلطانة والدة السلطان محمّد الرابع بالتنازل عن صلاحياتها والانسحاب من المشهد السياسي تماماً، وانتهت بذلك فترة السلطانات.

احتاج الصدر الأعضم كپرولی پاشا إلى وقف لتمويل الحرمين الشريفين في الحجاز، فأسّس مدينة إدلب وأعفاها من الضرائب ورسوم التجارة الخارجية وكرّس مواردها للإنفاق على الحرمين، ثمّ أمر المهندسين فخطّطوها بناء على هوا الپاشا وإشرافه، فأنشأ فيها الخانات ووصلها بالأسواق ورصفها بالحجر، وكان خصّص لكل حرفة سوقاً خاصة بها. خطّط كپرولی پاشا مدينة إدلب على نواة بيضاوية اكتظت بالسكان، انتشرت حولها الأحياء المنظّمة حلقات تخترقها شوارع عريضة مستقيمة غير محدودة بأبواب.

سنة 1890 أحصت الدولة في إدلب 90 مدرسة و14 مسجد، وكانت أوّل المناطق التي تتمرّد على سلطات الاحتلال الفرنسي بعد حوران، فقصفها الفرنسيون بالمدفعية سنة 1920 واعتقلوا معظم رجالها، فتشرّدت نساؤها وأطفالهن في البراري تحت أشجار الزيتون. ثمّ عادوا إليها بالقوّة بعد تنظيم المقاومة بقيادة هنانو، وبقيت تناهض الاحتلال الفرنسي حتى مطلع سنة 1945؛ حين رحلت عنها القوات الفرنسية قبل بقية سوريا بأربعة أشهر.

في نصوص إبلا يرد ذكر مدينة تبعد اليوم مسافة 22 كلم عن مدينة إدلب، وهي التي استعارت إدلب المعاصرة اسمها، ونرى اسمها في النصوص بصيغة 𒁺𒄷𒆷𒇥𒌝 ونقرأها: دُ-حُ-لَ-بُ-أُم. والتي يمكن أن نقرأها بالعربية المعاصرة "دُحُلبوم" أي الحُلَبيّين. ومن الملفت تشابه اسم إدلب مع اسم حلب، فكلا الاسمين تعريف لكلمة “لب” وكلا الكلمتين وصف للّون الأبيض. ونصوص تحوتموس الثالث في مصر تذكر دُحُلبوم كذلك باسم “أوتحب”.

ـــــــــــــــــــــــــــــ Abdulhamid Muhammed Adnan Çaroukh (نقاش) 23:41، 6 مارس 2022 (ت ع م)ردّ