انتقل إلى المحتوى

الشابشتي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط تصحيح الواو العاطفة
سطر 1: سطر 1:
هو أبو الحسين علي بن محمد الشابشتي الكاتب ؛ كان أديبا فاضلا ، تعلق بخدمة العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر ، فولاه أمر خزانة كتبه ، و جعله دفتر خوان يقرأ له الكتب و يجالسه و ينادمه ، و كان حلو المحاورة لطيف المعاشرة ، وله مصنفات حسنة ، منها: كتاب ((الديارات)) ، ذكر فيه كل دير بالعراق و الموصل و الشام و الجزيرة و الديار المصرية و جميع الأشعار المقولة في كل دير وما جرى فيه ، و هو على أسلوب ((الديارات)) للخالدين و أبي الفرج الأصبهاني ، مع أن هذه الديارات قد جمع فيها تواليف كثيرة ، و له كتاب ((اليسر بعد العسر)) و كتاب ((مراتب الفقهاء)) و كتاب ((التوقيف و التخويف)) و له مكاتبات و مراسلات مضمنة شعرا وحكما ، و غير ذلك من المصنفات في الأدب و غيره .
هو أبو الحسين علي بن محمد الشابشتي الكاتب ؛ كان أديبا فاضلا ، تعلق بخدمة العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر ، فولاه أمر خزانة كتبه ، وجعله دفتر خوان يقرأ له الكتب ويجالسه وينادمه ، وكان حلو المحاورة لطيف المعاشرة ، وله مصنفات حسنة ، منها: كتاب ((الديارات)) ، ذكر فيه كل دير بالعراق والموصل والشام والجزيرة والديار المصرية وجميع الأشعار المقولة في كل دير وما جرى فيه ، وهو على أسلوب ((الديارات)) للخالدين وأبي الفرج الأصبهاني ، مع أن هذه الديارات قد جمع فيها تواليف كثيرة ، وله كتاب ((اليسر بعد العسر)) وكتاب ((مراتب الفقهاء)) وكتاب ((التوقيف والتخويف)) وله مكاتبات ومراسلات مضمنة شعرا وحكما ، وغير ذلك من المصنفات في الأدب وغيره .


==وفاته==
==وفاته==


توفي سنة 390هـ ، و قال الأمير المختار المعروف بالمسبحي : توفي سنة 388هـ ، وزاد غيره قائلا: ليلة الثلاثاء منتصف صفر ، وكانت وفاته في مصر
توفي سنة 390هـ ، وقال الأمير المختار المعروف بالمسبحي : توفي سنة 388هـ ، وزاد غيره قائلا: ليلة الثلاثاء منتصف صفر ، وكانت وفاته في مصر


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 07:24، 24 فبراير 2013

هو أبو الحسين علي بن محمد الشابشتي الكاتب ؛ كان أديبا فاضلا ، تعلق بخدمة العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر ، فولاه أمر خزانة كتبه ، وجعله دفتر خوان يقرأ له الكتب ويجالسه وينادمه ، وكان حلو المحاورة لطيف المعاشرة ، وله مصنفات حسنة ، منها: كتاب ((الديارات)) ، ذكر فيه كل دير بالعراق والموصل والشام والجزيرة والديار المصرية وجميع الأشعار المقولة في كل دير وما جرى فيه ، وهو على أسلوب ((الديارات)) للخالدين وأبي الفرج الأصبهاني ، مع أن هذه الديارات قد جمع فيها تواليف كثيرة ، وله كتاب ((اليسر بعد العسر)) وكتاب ((مراتب الفقهاء)) وكتاب ((التوقيف والتخويف)) وله مكاتبات ومراسلات مضمنة شعرا وحكما ، وغير ذلك من المصنفات في الأدب وغيره .

وفاته

توفي سنة 390هـ ، وقال الأمير المختار المعروف بالمسبحي : توفي سنة 388هـ ، وزاد غيره قائلا: ليلة الثلاثاء منتصف صفر ، وكانت وفاته في مصر

مراجع

وفيات الأعيان لإبن خلكان