سهل بن سعد: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
حسن علي البط (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
حسن علي البط (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{دمج|سهل بن سعد بن معاذ}} |
|||
'''سهل بن سعد'''، ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، الإمام الفاضل، المعمر بقية أصحاب رسول الله {{صلاة}} أبو العباس الخزرجي الأنصاري الساعدي. كان أبوه من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم. كان سهل يقول : شهدت المتلاعنين عند رسول الله وأنا ابن خمس عشرة سنة. روى سهل عدة أحاديث . |
|||
حدث عنه: ابنه عباس، و[[أبو حازم الأعرج]]، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، |
'''سهل بن سعد'''، ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، الإمام الفاضل، المعمر بقية أصحاب رسول الله {{صلاة}} أبو العباس الخزرجي الأنصاري الساعدي. كان أبوه من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم. كان سهل يقول: شهدت المتلاعنين عند رسول الله وأنا ابن خمس عشرة سنة. روى سهل عدة أحاديث. حدث عنه: ابنه عباس، و[[أبو حازم الأعرج]]، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، و[[ابن شهاب الزهري]]، ويحيى بن ميمون الحضرمي وغيرهم. هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. وكان من أبناء المائة. |
||
عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزنا، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- . وقال [[عبيد الله بن عمر]]: تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة. ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، وقفن له، وقلن: كيف أنت يا أبا العباس؟ قلت: بعض الناس أسقط من نسبه " سعدا " الثاني. وبعضهم كناه أبا يحيى. ذكر عدد كبير وفاته في سنة إحدى وتسعين. وقال [[أبو نعيم]] وتلميذه [[البخاري]]: سنة ثمان وثمانين. |
عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزنا، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- . وقال [[عبيد الله بن عمر]]: تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة. ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، وقفن له، وقلن: كيف أنت يا أبا العباس؟ قلت: بعض الناس أسقط من نسبه " سعدا " الثاني. وبعضهم كناه أبا يحيى. ذكر عدد كبير وفاته في سنة إحدى وتسعين. وقال [[أبو نعيم]] وتلميذه [[البخاري]]: سنة ثمان وثمانين. |
||
قرأت على يحيى بن أحمد بالثغر، ومحمد بن الحسين القرشي بمصر، أخبركما محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المالكي، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سهل بن سعد سمعه يقول: اطلع رجل من جحر في حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومع النبي -صلى الله عليه وسلم- مدرى يحك به رأسه فقال: لو أعلم أنك تنظرني، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل |
قرأت على يحيى بن أحمد بالثغر، ومحمد بن الحسين القرشي بمصر، أخبركما محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المالكي، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سهل بن سعد سمعه يقول: اطلع رجل من جحر في حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومع النبي -صلى الله عليه وسلم- مدرى يحك به رأسه فقال: لو أعلم أنك تنظرني، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر، [[متفق عليه]]. |
||
{{بذرة صحابة}} |
{{بذرة صحابة}} |
||
[[تصنيف:صحابة]] |
[[تصنيف:صحابة]] |
نسخة 00:55، 17 سبتمبر 2009
سهل بن سعد، ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، الإمام الفاضل، المعمر بقية أصحاب رسول الله ﷺ أبو العباس الخزرجي الأنصاري الساعدي. كان أبوه من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم. كان سهل يقول: شهدت المتلاعنين عند رسول الله وأنا ابن خمس عشرة سنة. روى سهل عدة أحاديث. حدث عنه: ابنه عباس، وأبو حازم الأعرج، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، وابن شهاب الزهري، ويحيى بن ميمون الحضرمي وغيرهم. هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. وكان من أبناء المائة.
عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزنا، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- . وقال عبيد الله بن عمر: تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة. ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، وقفن له، وقلن: كيف أنت يا أبا العباس؟ قلت: بعض الناس أسقط من نسبه " سعدا " الثاني. وبعضهم كناه أبا يحيى. ذكر عدد كبير وفاته في سنة إحدى وتسعين. وقال أبو نعيم وتلميذه البخاري: سنة ثمان وثمانين.
قرأت على يحيى بن أحمد بالثغر، ومحمد بن الحسين القرشي بمصر، أخبركما محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المالكي، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سهل بن سعد سمعه يقول: اطلع رجل من جحر في حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومع النبي -صلى الله عليه وسلم- مدرى يحك به رأسه فقال: لو أعلم أنك تنظرني، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر، متفق عليه.