افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'213.6.218.81'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
77270
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'معركة القادسية'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'معركة القادسية'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'سامي الرحيلي', 1 => '213.6.218.81', 2 => 'باسم', 3 => 'رسيم وكدان اعندا', 4 => 'Khaled utd', 5 => '188.53.124.149', 6 => 'Muhends', 7 => 'Antime', 8 => '197.37.88.128', 9 => '87.109.74.25' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* القتال */ '
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{Coord|31|35|N|44|30|E|source:frwiki|display=title}} {{مصدر|تاريخ=يوليو_2011}} {{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = معركة القادسية | جزء_من = [[فتح فارس|فتوحات المسلمين للإمبراطورية الفارسية]] | صورة = <!--اسم الصورة فقط--> | تعليق = | تاريخ = [[13 شعبان|13]] - [[16 شعبان|16]] [[شعبان]] [[14 هـ]] / [[16 نوفمبر|16]]-[[19 نوفمبر|19]] [[نوفمبر]] [[636]]م | مكان = [[محافظة القادسية|القادسية]]، [[العراق]] | نتيجة = نصر حاسم للمسلمين | التغييرات_الحدودية = الحقت كلا من [[العراق]] و[[إمبراطورية فارسية|فارس]] إلى [[الخلافة الراشدة]] بعد تلك المعركة | خصم1 = [[خلفاء راشدون|الخلافة الراشدية]] | خصم2 = [[ساسانيون|الإمبراطورية الساسانية الفارسية]] | قائد1 = [[سعد بن أبي وقاص]]<br/>[[هاشم بن عتبة]]<br/>[[زهرة بن الحوية التميمي]]<br/>[[عاصم بن عمرو]] | قائد2 = [[رستم فرخزاد]]<br/>[[الهرمزان]]<br/>[[الجالينوس]]{{سج}}[[بهمن جاذويه]]<br/>[[الفيرزان]]<br/>[[مهران بن بهرام]]<ref>Parvaneh Pourshariati, ''Decline and Fall of the Sasanian Empire'', (I.B.Tauris, 2011), 232.</ref> | قوة1 = 30,000 تقديري{{حقيقة|reason=I do not see an estimate in the previously-cited source, page 12 of the Muqaddimah, for the Arab troop number|date=April 2010}} | قوة2 = 120,000 - 180,000<br/>(تقديرات الحاليين) 200,000 + 33 فيل حرب<small>(تقديرات القدماء)</small><ref>Ṭabarī, ''The Battle of al-Qādisiyyah and the Conquest of Syria and Palestine'', Transl.Yohanan Friedmann, (State University of New York Press, 1992), 62.</ref><ref>The Muqaddimah: An Introduction to History By Ibn Khaldūn, Franz Rosenthal, N. J.. Dawood pg, 12,</ref> | خسائر1 = 8,500<ref name="ReferenceA">The Muqaddimah: An Introduction to History By Ibn Khaldūn, Franz Rosenthal, N. J.. Dawood pg, 12</ref> | خسائر2 = 22,500 | ملاحظات = }} {{الفتح الإسلامي لفارس}} '''معركة القادسية''' هي معركة وقعت في [[13 شعبان]] [[15 هـ]] / [[16 نوفمبر|16]]-[[19 نوفمبر|19]] [[نوفمبر]] [[636]]م - بين [[المسلمين]] بقيادة [[سعد بن أبي وقاص]] و[[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بقيادة [[رستم فرّخزاد]] في [[القادسية]], انتهت بانتصار [[المسلمين]] ومقتل [[رستم فرّخزاد|رستم]]. == أسباب المعركة == عام [[14 هـ]] جمع [[يزدجرد]] طاقاته ضد [[المسلمين]]، فبلغ ذلك [[المثنى بن حارثة الشيباني]] فكتب إلى [[عمر بن الخطاب]] فأعلن النفير العام لل[[مسلمين]] أن يدركوا [[المسلمين]] في [[العراق]] واجتمع الناس ب[[المدينة المنورة]] فخرج [[عمر بن الخطاب|عمر]] معهم إلى مكان يبعد عن [[المدينة]] ثلاثة [[ميل|أميال]] على طريق [[العراق]] والناس لا يدرون ما يريد أن يصنع [[عمر بن الخطاب|عمر]] الذي استشار [[الصحابة]] في قيادته للجيش بنفسه فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من [[صحابي|أصحاب الرسول]] ويقيم هو ولا يخرج. واستشارهم في من يقود الجيش فأشاروا عليه ب[[سعد بن أبي وقاص]]. == المسير إلى القادسية وتنظيم الجيوش == أستدعى [[عمر بن الخطاب]] [[سعد بن أبي وقاص]] وكان على صدقات [[هوازن]] فولاه الجيش وأمره بالسير في أربعة آلاف. ثم أمده بألفي [[يمن|يماني]] وألفي [[نجد|نجديّ]]. وكان مع [[المثنى بن حارثة الشيباني]] ثمانية آلاف. مات [[المثنى بن حارثة الشيباني|المثنى]] قبل وصول [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] وتتابعت الإمدادات حتى صار مع [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] ستة وثلاثون ألفاً. منهم تسعة وتسعون [[غزوة بدر|بدرياً]] وثلاثمائة وبضعة عشر ممن كان له [[صحابة|صحبة]] فيما بين [[بيعة الرضوان]] إلى ما فوق ذلك، وثلاثمائة ممن شهد [[الفتح]] وسبعمائة من أبناء [[الصحابة]]. فنظم الجيش وجعل على الميمنة [[عبد الله بن المعتم]] وعلى الميسرة [[شرحبيل بن السمط الكندي]] وجعل خليفته إذا استشهد [[خالد بن عرفطة]] وجعل [[عاصم بن عمرو التميمي]] و[[سواد بن مالك]] على الطلائع و[[سلمان بن ربيعة الباهلي]] على المجردة وعلى الرجالة ([[المشاة]]) [[حمال بن مالك الأسدي]] وعلى الركبان [[عبد الله بن ذي السهمي]] وجعل داعيتهم [[سلمان الفارسي]] والكاتب [[زياد بن أبيه]] وعلى القضاء بينهم [[عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي]]. أما [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فقد أجبر [[يزدجرد]] [[رستم فرّخزاد|رستم]] على قيادة الجيش [[إمبراطورية فارسية|الفارسي]] بنفسه وأرسل [[سعد بن أبي وقاص]] وفداً إلى [[رستم فرخزاد|رستم]] فيهم: [[النعمان بن مقرن المزني]] و[[حملة بن جوية الكناني]] و[[بسر بن أبي رهم]] و[[المغيرة بن شعبة]] و[[المغيرة بن زرارة]]. وسار [[رستم فرّخزاد|رستم]] وفي مقدمته [[الجالينوس]], وجعل في ميمنته [[الهرمزان]], وعلى الميسرة [[مهران بن بهرام]], ثم سار [[رستم فرّخزاد|رستم]] حتى وصل [[الحيرة]] ثم [[النجف]] حتى وصل [[القادسية]] ومعه سبعون [[فيل|فيلاً]]. == القتال == * '''اليوم الأول''' وهو '''يوم أرماث''': عبر [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] النهر في الصباح ونظموا جيشهم، ونظم [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه [[خالد بن عرفطة]] لأن [[سعد بن أبي وقاص|سعداً]] أصابته دمامل في فخذيه وإليتيه فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره، وصلى [[المسلمون]] [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[تكبير (إسلام)|كبر]] سعد [[تكبير (إسلام)|التكبيرة]] الأولى فاستعدوا، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الثانية فلبسوا عدتهم، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الثالثة فنشط [[فارس|الفرسان]]، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الرابعة فزحف الجميع، وبدأ القتال والتلاحم. ولما رأت خيل [[المسلمين]] الفيلة نفرت وركز [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بسبعة عشر [[فيل|فيلاً]] على قبيلة [[بجيلة]] فكادت تهلك، فأرسل [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] إلى [[بني أسد]] أن دافعوا عن [[بجيلة]] فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة [[فيل|الفيلة]]، ولكن [[فيل|الفيلة]] عادت للفتك [[بنو أسد|بقبيلة أسد]]، فنادى [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] [[عاصم بن عمرو التميمي]] ليصنع شيئاً [[فيل|بالفيلة]]، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على [[فيل|الفيلة]] فارتفع عواؤها فما بقي لهم [[فيل]] إلا أعري وقتل أصحابه ونفّس عن [[بنو أسد|قبيلة أسد]]، واقتتل الفريقان حتى الغروب وأصيب من [[بنو أسد|أسد]] تلك العشية خمسمائة كانوا ردءا للناس, وهذا هو اليوم الأول من المعركة ويسمى '''يوم أرماث''' وهو [[14 محرم|الرابع عشر من المحرم]]. * '''اليوم الثاني''' وهو '''يوم أغواث''': وفي اليوم الثاني أصبح القوم فوكل [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] بالقتلى والجرحى من ينقلهم, وسلم الجرحى إلى النساء ليقمن عليهم، وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من [[الشام]] يتقدمهم [[هاشم بن عتبة|هاشم بن عتبة القرشي]] و[[القعقاع بن عمرو التميمي]]، وقسم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] جيشه إلى أعشار وهم ألف [[فارس]] وانطلق أول عشرة ومعهم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بذلك الرعب في قلوب [[إمبراطورية فارسية|الفرس]], فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من [[الشام]] فهبطت هممهم, ونازل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] [[بهمن جاذويه]] أول وصوله فقتله, ولم ير [[إمبراطورية فارسية|أهل فارس]] في هذا اليوم شيئاً يفرحهم, فقد أكثر [[المسلمون]] فيهم القتل, ولم يقاتل [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] [[فيل|بالفيلة]] هذا اليوم, لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها, وألبس بعض [[المسلمين]] إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] أن يحملوا على [[خيل]] [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] يتشبهون بها [[فيل|بالفيلة]] ففعلوا بهم هذا اليوم وهو '''يوم أغواث''' كما فعلت فارس '''يوم أرماث''' فجعلت [[خيل]] [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] تفر منها وقاتلت [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] حتى انتصف النهار, فلما اعتدل النهار تزاحفوا من جديد حتى انتصف الليل, فكانت ليلة أرماث تدعى '''الهدأة''' وليلة أغواث تدعى '''السواد'''. * '''اليوم الثالث''' وهو '''يوم عمواس''': أصبح القوم لليوم الثالث وبين الصفين من قتلى [[المسلمين]] ألفان ومن جريح وميت من [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] عشرة آلاف، فنقل [[المسلمون]] قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وأما قتلى [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فبين الصفين لم ينقلوا. وبات [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] لا ينام فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس وأوصاهم: "إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة"، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات [[إمبراطورية فارسية|الفرس]]. وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي '''يوم عمواس'''، و[[إمبراطورية فارسية|الفرس]] قد أصلحوا توابيتهم, فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت [[الخيل]]، ورأى [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] [[فيل|الفيلة]] عادت لفعلها يوم أرماث فقال لـ[[عاصم بن عمرو]] و[[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]]: "اكفياني [[الفيل]] الأبيض", وقال لحمال والربيل: "اكفياني الفيل الأجرب"، فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو [[الفيل]] الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه, فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] فوقع لجنبه، وحمل الآخران على [[الفيل]] الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته [[فيل|الفيلة]] وعدت حتى وصلت [[المدائن]]، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة '''ليلة الهرير'''، وفي هذه الليلة حمل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] وأخوه [[عاصم بن عمرو التميمي]] والجيش على [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بعد [[صلاة العشاء]] فكان القتال حتى الصباح، وانقطعت الأخبار عن [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] و[[رستم فرّخزاد|رستم]] فلم ينم الناس تلك الليلة. فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه [[الفيرزان]] و[[الهرمزان]] فانفرج القلب, وأرسل [[الله]] ريحاً هوت بسرير [[رستم فرّخزاد|رستم]] وعلاه الغبار ووصل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] إلى السرير فلم يجد [[رستم فرّخزاد|رستم]] الذي هرب واستظل تحت [[بغل]] فوقه حمله فضرب [[هلال التيمي|هلال بن علفة التيمي]] من [[بني الرباب]] الحمل الذي تحته [[رستم فرّخزاد|رستم]] وهو لا يعرف بوجوده فهرب [[رستم فرّخزاد|رستم]] إلى النهر فرمى نفسه ورآه [[هلال التيمي|هلال]] فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله, ثم صعد طرف السرير وقال: "قتلت [[رستم فرّخزاد|رستم]] و[[الله|رب]] [[الكعبة]]!! إلي إلي!!". فانهارت حينئذ معنويات [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فانهزموا وعبروا النهر, فتبعهم [[المسلمون]] يخزونهم برماحهم فسقط من [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] في النهر ألوفا. وقتل من [[المسلمين]] ليلة الهرير ويوم القادسية ثمانية آلاف وخمسمائة، ومن [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] في الليلة نفسها أكثر من ثلاثين ألفا ولحق [[زهرة بن الحوية التميمي]] [[الجالينوس]] فقتله. == المراجع == {{مراجع}} == طالع كذلك == {{ويكي مصدر}} * [[الفتح الإسلامي لفارس]]. {{تصنيف كومنز|Battle of al-Qadisiyyah}} {{شريط بوابات|إسلام|تاريخ إسلامي|حرب}} [[تصنيف:15 هـ]] [[تصنيف:الهلال الخصيب|قادسية]] [[تصنيف:تاريخ إسلامي]] [[تصنيف:معارك الخلفاء الراشدين|قادسية]] [[تصنيف:معارك الفرس|قادسية]] [[تصنيف:636 في آسيا]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{Coord|31|35|N|44|30|E|source:frwiki|display=title}} {{مصدر|تاريخ=يوليو_2011}} {{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = معركة القادسية | جزء_من = [[فتح فارس|فتوحات المسلمين للإمبراطورية الفارسية]] | صورة = <!--اسم الصورة فقط--> | تعليق = | تاريخ = [[13 شعبان|13]] - [[16 شعبان|16]] [[شعبان]] [[14 هـ]] / [[16 نوفمبر|16]]-[[19 نوفمبر|19]] [[نوفمبر]] [[636]]م | مكان = [[محافظة القادسية|القادسية]]، [[العراق]] | نتيجة = نصر حاسم للمسلمين | التغييرات_الحدودية = الحقت كلا من [[العراق]] و[[إمبراطورية فارسية|فارس]] إلى [[الخلافة الراشدة]] بعد تلك المعركة | خصم1 = [[خلفاء راشدون|الخلافة الراشدية]] | خصم2 = [[ساسانيون|الإمبراطورية الساسانية الفارسية]] | قائد1 = [[سعد بن أبي وقاص]]<br/>[[هاشم بن عتبة]]<br/>[[زهرة بن الحوية التميمي]]<br/>[[عاصم بن عمرو]] | قائد2 = [[رستم فرخزاد]]<br/>[[الهرمزان]]<br/>[[الجالينوس]]{{سج}}[[بهمن جاذويه]]<br/>[[الفيرزان]]<br/>[[مهران بن بهرام]]<ref>Parvaneh Pourshariati, ''Decline and Fall of the Sasanian Empire'', (I.B.Tauris, 2011), 232.</ref> | قوة1 = 30,000 تقديري{{حقيقة|reason=I do not see an estimate in the previously-cited source, page 12 of the Muqaddimah, for the Arab troop number|date=April 2010}} | قوة2 = 120,000 - 180,000<br/>(تقديرات الحاليين) 200,000 + 33 فيل حرب<small>(تقديرات القدماء)</small><ref>Ṭabarī, ''The Battle of al-Qādisiyyah and the Conquest of Syria and Palestine'', Transl.Yohanan Friedmann, (State University of New York Press, 1992), 62.</ref><ref>The Muqaddimah: An Introduction to History By Ibn Khaldūn, Franz Rosenthal, N. J.. Dawood pg, 12,</ref> | خسائر1 = 8,500<ref name="ReferenceA">The Muqaddimah: An Introduction to History By Ibn Khaldūn, Franz Rosenthal, N. J.. Dawood pg, 12</ref> | خسائر2 = 22,500 | ملاحظات = }} {{الفتح الإسلامي لفارس}} '''معركة القادسية''' هي معركة وقعت في [[13 شعبان]] [[15 هـ]] / [[16 نوفمبر|16]]-[[19 نوفمبر|19]] [[نوفمبر]] [[636]]م - بين [[المسلمين]] بقيادة [[سعد بن أبي وقاص]] و[[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بقيادة [[رستم فرّخزاد]] في [[القادسية]], انتهت بانتصار [[المسلمين]] ومقتل [[رستم فرّخزاد|رستم]]. == أسباب المعركة == عام [[14 هـ]] جمع [[يزدجرد]] طاقاته ضد [[المسلمين]]، فبلغ ذلك [[المثنى بن حارثة الشيباني]] فكتب إلى [[عمر بن الخطاب]] فأعلن النفير العام لل[[مسلمين]] أن يدركوا [[المسلمين]] في [[العراق]] واجتمع الناس ب[[المدينة المنورة]] فخرج [[عمر بن الخطاب|عمر]] معهم إلى مكان يبعد عن [[المدينة]] ثلاثة [[ميل|أميال]] على طريق [[العراق]] والناس لا يدرون ما يريد أن يصنع [[عمر بن الخطاب|عمر]] الذي استشار [[الصحابة]] في قيادته للجيش بنفسه فقرروا أن يبعث على رأس الجيش رجلاً من [[صحابي|أصحاب الرسول]] ويقيم هو ولا يخرج. واستشارهم في من يقود الجيش فأشاروا عليه ب[[سعد بن أبي وقاص]]. == المسير إلى القادسية وتنظيم الجيوش == أستدعى [[عمر بن الخطاب]] [[سعد بن أبي وقاص]] وكان على صدقات [[هوازن]] فولاه الجيش وأمره بالسير في أربعة آلاف. ثم أمده بألفي [[يمن|يماني]] وألفي [[نجد|نجديّ]]. وكان مع [[المثنى بن حارثة الشيباني]] ثمانية آلاف. مات [[المثنى بن حارثة الشيباني|المثنى]] قبل وصول [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] وتتابعت الإمدادات حتى صار مع [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] ستة وثلاثون ألفاً. منهم تسعة وتسعون [[غزوة بدر|بدرياً]] وثلاثمائة وبضعة عشر ممن كان له [[صحابة|صحبة]] فيما بين [[بيعة الرضوان]] إلى ما فوق ذلك، وثلاثمائة ممن شهد [[الفتح]] وسبعمائة من أبناء [[الصحابة]]. فنظم الجيش وجعل على الميمنة [[عبد الله بن المعتم]] وعلى الميسرة [[شرحبيل بن السمط الكندي]] وجعل خليفته إذا استشهد [[خالد بن عرفطة]] وجعل [[عاصم بن عمرو التميمي]] و[[سواد بن مالك]] على الطلائع و[[سلمان بن ربيعة الباهلي]] على المجردة وعلى الرجالة ([[المشاة]]) [[حمال بن مالك الأسدي]] وعلى الركبان [[عبد الله بن ذي السهمي]] وجعل داعيتهم [[سلمان الفارسي]] والكاتب [[زياد بن أبيه]] وعلى القضاء بينهم [[عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي]]. أما [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فقد أجبر [[يزدجرد]] [[رستم فرّخزاد|رستم]] على قيادة الجيش [[إمبراطورية فارسية|الفارسي]] بنفسه وأرسل [[سعد بن أبي وقاص]] وفداً إلى [[رستم فرخزاد|رستم]] فيهم: [[النعمان بن مقرن المزني]] و[[حملة بن جوية الكناني]] و[[بسر بن أبي رهم]] و[[المغيرة بن شعبة]] و[[المغيرة بن زرارة]]. وسار [[رستم فرّخزاد|رستم]] وفي مقدمته [[الجالينوس]], وجعل في ميمنته [[الهرمزان]], وعلى الميسرة [[مهران بن بهرام]], ثم سار [[رستم فرّخزاد|رستم]] حتى وصل [[الحيرة]] ثم [[النجف]] حتى وصل [[القادسية]] ومعه سبعون [[فيل|فيلاً]]. == القتال == * '''اليوم الأول''' وهو '''يوم أرماث''': * '''اليوم الثاني''' وهو '''يوم أغواث''': * '''اليوم الثالث''' وهو '''يوم عمواس''': == المراجع == {{مراجع}} == طالع كذلك == {{ويكي مصدر}} * [[الفتح الإسلامي لفارس]]. {{تصنيف كومنز|Battle of al-Qadisiyyah}} {{شريط بوابات|إسلام|تاريخ إسلامي|حرب}} [[تصنيف:15 هـ]] [[تصنيف:الهلال الخصيب|قادسية]] [[تصنيف:تاريخ إسلامي]] [[تصنيف:معارك الخلفاء الراشدين|قادسية]] [[تصنيف:معارك الفرس|قادسية]] [[تصنيف:636 في آسيا]] '
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -35,21 +35,10 @@ == القتال == * '''اليوم الأول''' وهو '''يوم أرماث''': -عبر [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] النهر في الصباح ونظموا جيشهم، ونظم [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه [[خالد بن عرفطة]] لأن [[سعد بن أبي وقاص|سعداً]] أصابته دمامل في فخذيه وإليتيه فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره، وصلى [[المسلمون]] [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[تكبير (إسلام)|كبر]] سعد [[تكبير (إسلام)|التكبيرة]] الأولى فاستعدوا، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الثانية فلبسوا عدتهم، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الثالثة فنشط [[فارس|الفرسان]]، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الرابعة فزحف الجميع، وبدأ القتال والتلاحم. ولما رأت خيل [[المسلمين]] الفيلة نفرت وركز [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بسبعة عشر [[فيل|فيلاً]] على قبيلة [[بجيلة]] فكادت تهلك، فأرسل [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] إلى [[بني أسد]] أن دافعوا عن [[بجيلة]] فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة [[فيل|الفيلة]]، ولكن [[فيل|الفيلة]] عادت للفتك [[بنو أسد|بقبيلة أسد]]، فنادى [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] [[عاصم بن عمرو التميمي]] ليصنع شيئاً [[فيل|بالفيلة]]، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على [[فيل|الفيلة]] فارتفع عواؤها فما بقي لهم [[فيل]] إلا أعري وقتل أصحابه ونفّس عن [[بنو أسد|قبيلة أسد]]، واقتتل الفريقان حتى الغروب وأصيب من [[بنو أسد|أسد]] تلك العشية خمسمائة كانوا ردءا للناس, وهذا هو اليوم الأول من المعركة ويسمى '''يوم أرماث''' وهو [[14 محرم|الرابع عشر من المحرم]]. -* '''اليوم الثاني''' وهو '''يوم أغواث''': -وفي اليوم الثاني أصبح القوم فوكل [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] بالقتلى والجرحى من ينقلهم, وسلم الجرحى إلى النساء ليقمن عليهم، وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من [[الشام]] يتقدمهم [[هاشم بن عتبة|هاشم بن عتبة القرشي]] و[[القعقاع بن عمرو التميمي]]، وقسم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] جيشه إلى أعشار وهم ألف [[فارس]] وانطلق أول عشرة ومعهم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بذلك الرعب في قلوب [[إمبراطورية فارسية|الفرس]], فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من [[الشام]] فهبطت هممهم, ونازل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] [[بهمن جاذويه]] أول وصوله فقتله, ولم ير [[إمبراطورية فارسية|أهل فارس]] في هذا اليوم شيئاً يفرحهم, فقد أكثر [[المسلمون]] فيهم القتل, ولم يقاتل [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] [[فيل|بالفيلة]] هذا اليوم, لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها, وألبس بعض [[المسلمين]] إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] أن يحملوا على [[خيل]] [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] يتشبهون بها [[فيل|بالفيلة]] ففعلوا بهم هذا اليوم وهو '''يوم أغواث''' كما فعلت فارس '''يوم أرماث''' فجعلت [[خيل]] [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] تفر منها وقاتلت [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] حتى انتصف النهار, فلما اعتدل النهار تزاحفوا من جديد حتى انتصف الليل, فكانت ليلة أرماث تدعى '''الهدأة''' وليلة أغواث تدعى '''السواد'''. -* '''اليوم الثالث''' وهو '''يوم عمواس''': -أصبح القوم لليوم الثالث وبين الصفين من قتلى [[المسلمين]] ألفان ومن جريح وميت من [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] عشرة آلاف، فنقل [[المسلمون]] قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وأما قتلى [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فبين الصفين لم ينقلوا. - -وبات [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] لا ينام فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس وأوصاهم: "إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة"، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات [[إمبراطورية فارسية|الفرس]]. - -وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي '''يوم عمواس'''، و[[إمبراطورية فارسية|الفرس]] قد أصلحوا توابيتهم, فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت [[الخيل]]، ورأى [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] [[فيل|الفيلة]] عادت لفعلها يوم أرماث فقال لـ[[عاصم بن عمرو]] و[[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]]: "اكفياني [[الفيل]] الأبيض", وقال لحمال والربيل: "اكفياني الفيل الأجرب"، فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو [[الفيل]] الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه, فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] فوقع لجنبه، وحمل الآخران على [[الفيل]] الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته [[فيل|الفيلة]] وعدت حتى وصلت [[المدائن]]، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة '''ليلة الهرير'''، وفي هذه الليلة حمل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] وأخوه [[عاصم بن عمرو التميمي]] والجيش على [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بعد [[صلاة العشاء]] فكان القتال حتى الصباح، وانقطعت الأخبار عن [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] و[[رستم فرّخزاد|رستم]] فلم ينم الناس تلك الليلة. -فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه [[الفيرزان]] و[[الهرمزان]] فانفرج القلب, وأرسل [[الله]] ريحاً هوت بسرير [[رستم فرّخزاد|رستم]] وعلاه الغبار ووصل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] إلى السرير فلم يجد [[رستم فرّخزاد|رستم]] الذي هرب واستظل تحت [[بغل]] فوقه حمله فضرب [[هلال التيمي|هلال بن علفة التيمي]] من [[بني الرباب]] الحمل الذي تحته [[رستم فرّخزاد|رستم]] وهو لا يعرف بوجوده فهرب [[رستم فرّخزاد|رستم]] إلى النهر فرمى نفسه ورآه [[هلال التيمي|هلال]] فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله, ثم صعد طرف السرير وقال: "قتلت [[رستم فرّخزاد|رستم]] و[[الله|رب]] [[الكعبة]]!! إلي إلي!!". - -فانهارت حينئذ معنويات [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فانهزموا وعبروا النهر, فتبعهم [[المسلمون]] يخزونهم برماحهم فسقط من [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] في النهر ألوفا. +* '''اليوم الثاني''' وهو '''يوم أغواث''': -وقتل من [[المسلمين]] ليلة الهرير ويوم القادسية ثمانية آلاف وخمسمائة، ومن [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] في الليلة نفسها أكثر من ثلاثين ألفا ولحق [[زهرة بن الحوية التميمي]] [[الجالينوس]] فقتله. +* '''اليوم الثالث''' وهو '''يوم عمواس''': == المراجع == {{مراجع}} @@ -67,3 +56,4 @@ [[تصنيف:معارك الخلفاء الراشدين|قادسية]] [[تصنيف:معارك الفرس|قادسية]] [[تصنيف:636 في آسيا]] + '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
7312
حجم الصفحة القديم (old_size)
16017
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-8705
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '* '''اليوم الثاني''' وهو '''يوم أغواث''':', 1 => '* '''اليوم الثالث''' وهو '''يوم عمواس''':', 2 => false ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'عبر [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] النهر في الصباح ونظموا جيشهم، ونظم [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] جيشه وحثهم على السمع والطاعة لنائبه [[خالد بن عرفطة]] لأن [[سعد بن أبي وقاص|سعداً]] أصابته دمامل في فخذيه وإليتيه فكان ينام على وجهه وفي صدره وسادة، ويقود المعركة من فوق قصره، وصلى [[المسلمون]] [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[تكبير (إسلام)|كبر]] سعد [[تكبير (إسلام)|التكبيرة]] الأولى فاستعدوا، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الثانية فلبسوا عدتهم، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الثالثة فنشط [[فارس|الفرسان]]، و[[تكبير (إسلام)|كبر]] الرابعة فزحف الجميع، وبدأ القتال والتلاحم. ولما رأت خيل [[المسلمين]] الفيلة نفرت وركز [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بسبعة عشر [[فيل|فيلاً]] على قبيلة [[بجيلة]] فكادت تهلك، فأرسل [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] إلى [[بني أسد]] أن دافعوا عن [[بجيلة]] فأبلوا بلاء حسناً وردوا عنهم هجمة [[فيل|الفيلة]]، ولكن [[فيل|الفيلة]] عادت للفتك [[بنو أسد|بقبيلة أسد]]، فنادى [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] [[عاصم بن عمرو التميمي]] ليصنع شيئاً [[فيل|بالفيلة]]، فأخذ رجالاً من قومه فقطعوا حبال التوابيت التي توضع على [[فيل|الفيلة]] فارتفع عواؤها فما بقي لهم [[فيل]] إلا أعري وقتل أصحابه ونفّس عن [[بنو أسد|قبيلة أسد]]، واقتتل الفريقان حتى الغروب وأصيب من [[بنو أسد|أسد]] تلك العشية خمسمائة كانوا ردءا للناس, وهذا هو اليوم الأول من المعركة ويسمى '''يوم أرماث''' وهو [[14 محرم|الرابع عشر من المحرم]].', 1 => '* '''اليوم الثاني''' وهو '''يوم أغواث''':', 2 => 'وفي اليوم الثاني أصبح القوم فوكل [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] بالقتلى والجرحى من ينقلهم, وسلم الجرحى إلى النساء ليقمن عليهم، وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من [[الشام]] يتقدمهم [[هاشم بن عتبة|هاشم بن عتبة القرشي]] و[[القعقاع بن عمرو التميمي]]، وقسم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] جيشه إلى أعشار وهم ألف [[فارس]] وانطلق أول عشرة ومعهم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء، فألقى بذلك الرعب في قلوب [[إمبراطورية فارسية|الفرس]], فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من [[الشام]] فهبطت هممهم, ونازل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] [[بهمن جاذويه]] أول وصوله فقتله, ولم ير [[إمبراطورية فارسية|أهل فارس]] في هذا اليوم شيئاً يفرحهم, فقد أكثر [[المسلمون]] فيهم القتل, ولم يقاتل [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] [[فيل|بالفيلة]] هذا اليوم, لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها, وألبس بعض [[المسلمين]] إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] أن يحملوا على [[خيل]] [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] يتشبهون بها [[فيل|بالفيلة]] ففعلوا بهم هذا اليوم وهو '''يوم أغواث''' كما فعلت فارس '''يوم أرماث''' فجعلت [[خيل]] [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] تفر منها وقاتلت [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] حتى انتصف النهار, فلما اعتدل النهار تزاحفوا من جديد حتى انتصف الليل, فكانت ليلة أرماث تدعى '''الهدأة''' وليلة أغواث تدعى '''السواد'''.', 3 => '* '''اليوم الثالث''' وهو '''يوم عمواس''':', 4 => 'أصبح القوم لليوم الثالث وبين الصفين من قتلى [[المسلمين]] ألفان ومن جريح وميت من [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] عشرة آلاف، فنقل [[المسلمون]] قتلاهم إلى المقابر والجرحى إلى النساء، وأما قتلى [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فبين الصفين لم ينقلوا.', 5 => false, 6 => 'وبات [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] لا ينام فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس وأوصاهم: "إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة"، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات [[إمبراطورية فارسية|الفرس]].', 7 => false, 8 => 'وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي '''يوم عمواس'''، و[[إمبراطورية فارسية|الفرس]] قد أصلحوا توابيتهم, فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت [[الخيل]]، ورأى [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] [[فيل|الفيلة]] عادت لفعلها يوم أرماث فقال لـ[[عاصم بن عمرو]] و[[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]]: "اكفياني [[الفيل]] الأبيض", وقال لحمال والربيل: "اكفياني الفيل الأجرب"، فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو [[الفيل]] الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه, فنفض رأسه وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] فوقع لجنبه، وحمل الآخران على [[الفيل]] الأجرب فطعنه حمال في عينه فجلس ثم استوى وضربه الربيل فأبان مشفره فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته [[فيل|الفيلة]] وعدت حتى وصلت [[المدائن]]، ثم تزاحف الجيشان فاجتلدوا وسميت هذه الليلة '''ليلة الهرير'''، وفي هذه الليلة حمل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] وأخوه [[عاصم بن عمرو التميمي]] والجيش على [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] بعد [[صلاة العشاء]] فكان القتال حتى الصباح، وانقطعت الأخبار عن [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] و[[رستم فرّخزاد|رستم]] فلم ينم الناس تلك الليلة.', 9 => 'فلما جاءت الظهيرة كان أول من زال عن مكانه [[الفيرزان]] و[[الهرمزان]] فانفرج القلب, وأرسل [[الله]] ريحاً هوت بسرير [[رستم فرّخزاد|رستم]] وعلاه الغبار ووصل [[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع]] إلى السرير فلم يجد [[رستم فرّخزاد|رستم]] الذي هرب واستظل تحت [[بغل]] فوقه حمله فضرب [[هلال التيمي|هلال بن علفة التيمي]] من [[بني الرباب]] الحمل الذي تحته [[رستم فرّخزاد|رستم]] وهو لا يعرف بوجوده فهرب [[رستم فرّخزاد|رستم]] إلى النهر فرمى نفسه ورآه [[هلال التيمي|هلال]] فتبعه وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله, ثم صعد طرف السرير وقال: "قتلت [[رستم فرّخزاد|رستم]] و[[الله|رب]] [[الكعبة]]!! إلي إلي!!".', 10 => false, 11 => 'فانهارت حينئذ معنويات [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] فانهزموا وعبروا النهر, فتبعهم [[المسلمون]] يخزونهم برماحهم فسقط من [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] في النهر ألوفا.', 12 => 'وقتل من [[المسلمين]] ليلة الهرير ويوم القادسية ثمانية آلاف وخمسمائة، ومن [[إمبراطورية فارسية|الفرس]] في الليلة نفسها أكثر من ثلاثين ألفا ولحق [[زهرة بن الحوية التميمي]] [[الجالينوس]] فقتله.' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1418471365