افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
28
اسم حساب المستخدم (user_name)
'متسامح'
عمر حساب المستخدم (user_age)
113964
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
2170862
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الحكم بن عمرو الغفاري'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الحكم بن عمرو الغفاري'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'وهراني', 1 => 'طلال سعد 14', 2 => 'محمد عبد الغني', 3 => 'حاتم الغنامي' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'محاولة جعل المقالة مستساغة قدر الإمكان'
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
' الحكم بن عمرو الغفاري الكناني اسمه الحكم بن عمرو الغفاري صحابي جليل ما اجل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقائد عسكري كبير من كبار قادة الفتوحات الاسلامية في بداية الدولة الاموية وكانت جميع فتوحاته في المشرق الاسلامي في بلاد خراسان وبلاد ماوراء النهر . نسبه : الحكم بن عمرو الغفاري من قبيلة بني كنانة من بني غفار كما جاء في الاصابة في معرفة الصحابة : (( لحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو عمرو الغفاري أخو رافع ويقال له: الحكم بن الأقرع وإنما نسب إلى غفار لأن نعيلة بن مليل أخو غفار وقد ينسبون إلى الإخوة كثيراً. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه في البخاري والأربعة. و روى عنه أبو الشعثاء وأبو حاجب وعبد الله بن الصامت والحسن وابن سيرين وغيرهم. قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم نزل البصرة وولاه زياد خراسان فمات بها. )) فتوحات الحمكم بن عمرو الغفاري : طخارستان: وفي سنة سبعن واربعين خرج الحكم بن عمر الغفاري غازيا بلاد طخارستان قال بن ياقوت الحموي ((وهي ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد، وهى من نواحي خراسان، وهي طخارستان العليا والسفلى، فالعليا شرقي بلخ وغربي نهر جيحون، وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا، وأما السفلى فهي أيضا غربي جيحون إلا أنها أبعد من بلخ وأضرب في الشرق من العليا )) واستطاع القائد المظفر الحكم ان يهزم اهلها وان يفتح جميع اقاليم هذه البلاد و اضافة انه غنم من اهل هذه البلاد غنائم عظيمة . فتح جبال الغور : قال الاصطخري ((وهى جبال عامره ذات عيون وبساتين وأنهار، وهى خصيبه منيعه، وفى أوائلهم مما يلى المشرق قوم يظهرون الإسلام وليسوا بالمسلمين، ويحتف بالغور عمل هراه إلى فره، ومن فره إلى بلدى داور، ومن بلدى داور إلى رباط كروان من عملابن فريغون، ومن رباط كروان إلى غرج الشار ومنها إلى هراه، فهذا الذي يطوف بالغور كلها مسلمون، وإنما ذكرناها لأنها فى وسط الإسلام. )) ثم ان اهل جبال الغور ارتدوا عن الاسلام فلم بلغ ذلك الحكم خرج غازيا بجيش قويا استطاع ان يلحق باهلها هزيمة منكرة واستطاع ان يستعيد فتح وان يعيد اهل هذه البلاد الى الاسلام من جديد وكسب المسلمون من هذا الفتح العظيم غنائم عظيمة ووفيرة جدا كما ذكر المورخين قال الطبري ((وَقَالَ بعض أهل السير: وفي هَذِهِ السنة[سنة سبع وأربعين] وجه زياد الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ إِلَى خُرَاسَان أميرا، فغزا جبال الغور وفراونده، فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها، وأصاب فِيهَا مغانم كثيرة وسبايا )) فتح حبل الاشل : ثم ان الحكم بن عمرو الغفاري خرج غازيا بامرا من زياد بن ابيه والي العراق وكانت وجهته الى جبل الاشل وحدثت معركة عضيمة انتهت بانتصار المسلمين وهزيمة الترك وكانت الغنائم عضيمة وكثيرة جدا وكان مع الحكم بن عمر الغفاري القائد الشهير المهلب بن ابي صفرة الازدي وكان فب ساقته جيشه أي الموجرة فسلك الحكم ممرات ضيقة فصارها الترك بها من جميع منفذها الاان المهلب رجل الدهاء والحيلة استطاع ان يخرج المسلمين بعقله الراحج من تلك الممرات كما جاء في بن الاثير (( وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق فعيي الحكم بالأمر فولى المهلب الحرب فلم يزل يحتال حتى أسر عظيمًا من عظماء الترك فقال له‏:‏ إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك‏.‏فقال له‏:‏ أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه ففعل ذلك فسلم الناس بما معهم من الغنائم‏ )) فتح الصغانيان : قال بن ياقوت ((ولايه عظيمه ما وراء النهر متصله الأعمال بترمذ، قال أبو عبد الله محمد بن أحمد البنّاء البشّاري: صغانيان ناحيه شديده العماره كثيره الخيرات، والقصبه أيضا على هذا الاسم تكون مثل الرمله إلّا أن تلك أطيب والناحيه مثل فلسطين إلّا أن تلك أرحب، مشاربهم من أنهار تمد إلى جيحون )) ثم ان الحكم بن عمرو الغفاري اول من قطع النهر من قادة المسلمين كما ذكر ذلك الطبري وغيره من المورخين قال بن كثير ((غزا الربيع ما وراء النهر فغنم وسلم، وكان قد قطع ما وراء النهر قبله الحكم بن عمرو، وكان أول من شرب من النهر غلام للحكم، فسقى سيده وتوضأ الحكم وصلى وراء النهر ركعتين ثم رجع )) وقد استطاع القائد المظفر الحكم بن عمر فتح الصغانيان وضمها الى بلاد الاسلام عندما قطع النهر وبذلك يصبح الحكم من اول الفاتحين في بلاد ماوراء النهر وجاء عن فتح الصغانيان قال البلاذري ((وحدثني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الجعفي ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ، يقول لرجل من أهل الصغانيان : كان يطلب معنا الحديث أتدري من فتح بلادك ، قَالَ : لا قَالَ : فتحها الحكم بْن عَمْرو الغفاري )) محنة ووفاة الحكم بن عمرو الغفاري : فحين غنم من فتوحاته غنائم كثيرة وعظيمة قسم بين جند المسلمين المجاهدين من بينها الذهب والفضة فكتب اليه معاوية ان يجعل نصيبه الذهب والفضة فرفض الحكم بن عمرو فبعث اليه معاوية عامله فحبس الحكم حتى وفاته منيته في خراسان في مرو وامر حين عرف ان منيته اقتربت ان يدفن بقيوده حتى يخاصم معاوية امام الله . وجاء في تهذيب الكمال للمزي (( بعث زياد الحكم بن عمرو على خراسان ، فأصابوا غنائم ، فكتب إليه زياد أما بعد : فإن أمير المؤمنين قال : لا تقسم بين المسلمين ذهبا ولا فضة. فكتب له الحكم : أما بعد ، فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين ، وأني أقسم بالله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له من بينهما مخرجا ، والسلام ++ وقال أوس بن عَبْد اللَّهِ بن بريدة : حَدَّثَنِي أخي سهل ، عن أبيه عَبْد اللَّهِ بن بريدة : أن الحكم بن عمرو الغفاري كان معاوية وجهه عاملا على خراسان ، فغنم غنائم كثيرة ، فكتب إلى معاوية : إني غنمت غنائم كثيرة ، فما ترى ؟ فكتب إليه معاوية : أن انظر كل صفراء وبيضاء فأصفها لأمير المؤمنين ، واقسم ما سوى ذلك في الجند ، فجمع أصحابه ، فَقَالَ : ما ترون ؟ فَقَالُوا : لا نرى لمعاوية قبلنا حقا ، فكتب إلى معاوية : إني وجدت كتاب الله أحق أن يتبع من كتابك ، وإني قسمت ما غنمت في الجند ، فبعث إليه معاوية عاملا فحبسه وقيده ، ومات في قيوده ، فأمر الحكم أن يدفن في قيوده حتى يخاصم معاوية يوم القيامة فيما قيده. )) المصادر الكامل في التاريخ ــ بن الاثير الاصابة في معرفة الصحابة ــ لابن حجر العسقلاني تهذيب الكمال ــ للمزوي تاريخ الرسل والملوك ــ الطبري البداية والنهاية ــ بن كثير قادة فتح بلاد ماوراء النهر ـــ محمود شيت خطاب [[تصنيف:صحابة]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''الحكم بن عمرو الغفاري الكناني''' [[صحابي]] من أصحاب النبي محمد، وقائد عسكري كبير من كبار قادة [[الفتوحات الإسلامية]] في بداية [[الدولة الأموية]] وكانت جميع فتوحاته في المشرق الإسلامي في [[بلاد خراسان]] وبلاد ماوراء النهر. جاء في [[الإصابة في معرفة الصحابة]] الآتي: {{اقتباس|الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو عمرو الغفاري أخو رافع ويقال له: الحكم بن الأقرع وإنما نسب إلى غفار لأن نعيلة بن مليل أخو غفار وقد ينسبون إلى الإخوة كثيراً. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه في البخاري والأربعة. وروى عنه [[أبو الشعثاء]] و[[أبو حاجب]] و[[عبد الله بن الصامت]] و[[الحسن البصري|الحسن]] و[[ابن سيرين]] وغيرهم. قال [[ابن سعد]]: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم نزل [[البصرة]] وولاه [[زياد بن أبيه|زيادا]] خراسان فمات بها}} ==فتوحاته== ===طخارستان=== في سنة سبع وأربعين للهجرة خرج الحكم بن عمر الغفاري غازيا بلاد طخارستان. واستطاع أن يهزم أهلها وأن يفتح جميع أقاليم هذه البلاد وغنم من أهل هذه البلاد غنائم عظيمة. ===استعادة [[جبال الغور]]=== ارتد أهل جبال الغور عن الإسلام فلما بلغ ذلك الحكم خرج غازيا بجيش قوي استطاع أن يلحق بأهلها الهزيمة واستطاع أن يستعيدها وأن يعيد أهل هذه البلاد إلى الإسلام من جديد وغنم الجيش الإسلامي من هذا الفتح العظيم غنائم عظيمة ووفيرة جدا كما ذكر المورخين قال الطبري {{اقتباس|وَقَالَ بعض أهل السير: وفي هَذِهِ السنة [سنة سبع وأربعين] وجه زياد الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ إِلَى خُرَاسَان أميرا، فغزا جبال الغور و[[فراونده]]، فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها، وأصاب فِيهَا مغانم كثيرة وسبايا}} ===فتح جبل الاشل=== جاء في تاريخ [[ابن الأثير]] {{اقتباس|وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق فعيي الحكم بالأمر فولى المهلب الحرب فلم يزل يحتال حتى أسر عظيمًا من عظماء الترك فقال له‏:‏ إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك‏. ‏فقال له‏:‏ أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه ففعل ذلك فسلم الناس بما معهم من الغنائم‏}} ===فتح الصغانيان=== الحكم بن عمرو الغفاري هو أول من قطع النهر من قادة المسلمين كما ذكر ذلك الطبري وغيره من المؤرخين. قال [[ابن كثير]]: {{اقتباس|غزا الربيع ما وراء النهر فغنم وسلم، وكان قد قطع ما وراء النهر قبله الحكم بن عمرو، وكان أول من شرب من النهر غلام للحكم، فسقى سيده وتوضأ الحكم وصلى وراء النهر ركعتين ثم رجع}} وجاء عن فتح [[الصغانيان]] في كتاب البلاذري التالي: {{اق|وحدثني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الجعفي ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ، يقول لرجل من أهل الصغانيان : كان يطلب معنا الحديث أتدري من فتح بلادك ، قَالَ : لا قَالَ : فتحها الحكم بْن عَمْرو الغفاري}} ==وفاته== جاء في [[تهذيب الكمال]] [[المزي|للمزي]] {{اق|بعث زياد الحكم بن عمرو على خراسان، فأصابوا غنائم، فكتب إليه زياد أما بعد: فإن أمير المؤمنين قال: لا تقسم بين المسلمين ذهبا ولا فضة. فكتب له الحكم: أما بعد، فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين، وأني أقسم بالله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له من بينهما مخرجا، والسلام. وقال [[أوس بن عبد الله بن بريدة]]: حدثني أخي سهل، عن أبيه [[عبد الله بن بريدة]]: أن الحكم بن عمرو الغفاري كان معاوية وجهه عاملا على خراسان، فغنم غنائم كثيرة، فكتب إلى معاوية: إني غنمت غنائم كثيرة، فما ترى؟ فكتب إليه معاوية: أن انظر كل صفراء وبيضاء فأصفها لأمير المؤمنين، واقسم ما سوى ذلك في الجند، فجمع أصحابه، فقال: ما ترون؟ فقالوا: لا نرى لمعاوية قبلنا حقا، فكتب إلى معاوية: إني وجدت كتاب الله أحق أن يتبع من كتابك، وإني قسمت ما غنمت في الجند، فبعث إليه معاوية عاملا فحبسه وقيده، ومات في قيوده، فأمر الحكم أن يدفن في قيوده حتى يخاصم معاوية يوم القيامة فيما قيده.}} [[تصنيف:صحابة]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,67 +1,24 @@ +'''الحكم بن عمرو الغفاري الكناني''' [[صحابي]] من أصحاب النبي محمد، وقائد عسكري كبير من كبار قادة [[الفتوحات الإسلامية]] في بداية [[الدولة الأموية]] وكانت جميع فتوحاته في المشرق الإسلامي في [[بلاد خراسان]] وبلاد ماوراء النهر. -الحكم بن عمرو الغفاري الكناني +جاء في [[الإصابة في معرفة الصحابة]] الآتي: {{اقتباس|الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو عمرو الغفاري أخو رافع ويقال له: الحكم بن الأقرع وإنما نسب إلى غفار لأن نعيلة بن مليل أخو غفار وقد ينسبون إلى الإخوة كثيراً. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه في البخاري والأربعة. وروى عنه [[أبو الشعثاء]] و[[أبو حاجب]] و[[عبد الله بن الصامت]] و[[الحسن البصري|الحسن]] و[[ابن سيرين]] وغيرهم. قال [[ابن سعد]]: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم نزل [[البصرة]] وولاه [[زياد بن أبيه|زيادا]] خراسان فمات بها}} -اسمه الحكم بن عمرو الغفاري +==فتوحاته== +===طخارستان=== +في سنة سبع وأربعين للهجرة خرج الحكم بن عمر الغفاري غازيا بلاد طخارستان. واستطاع أن يهزم أهلها وأن يفتح جميع أقاليم هذه البلاد وغنم من أهل هذه البلاد غنائم عظيمة. -صحابي جليل ما اجل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقائد عسكري كبير من كبار قادة الفتوحات الاسلامية في بداية الدولة الاموية وكانت جميع فتوحاته في المشرق الاسلامي في بلاد خراسان وبلاد ماوراء النهر . +===استعادة [[جبال الغور]]=== +ارتد أهل جبال الغور عن الإسلام فلما بلغ ذلك الحكم خرج غازيا بجيش قوي استطاع أن يلحق بأهلها الهزيمة واستطاع أن يستعيدها وأن يعيد أهل هذه البلاد إلى الإسلام من جديد وغنم الجيش الإسلامي من هذا الفتح العظيم غنائم عظيمة ووفيرة جدا كما ذكر المورخين قال الطبري {{اقتباس|وَقَالَ بعض أهل السير: وفي هَذِهِ السنة [سنة سبع وأربعين] وجه زياد الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ إِلَى خُرَاسَان أميرا، فغزا جبال الغور و[[فراونده]]، فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها، وأصاب فِيهَا مغانم كثيرة وسبايا}} -نسبه : +===فتح جبل الاشل=== +جاء في تاريخ [[ابن الأثير]] {{اقتباس|وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق فعيي الحكم بالأمر فولى المهلب الحرب فلم يزل يحتال حتى أسر عظيمًا من عظماء الترك فقال له‏:‏ إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك‏. ‏فقال له‏:‏ أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه ففعل ذلك فسلم الناس بما معهم من الغنائم‏}} -الحكم بن عمرو الغفاري من قبيلة بني كنانة من بني غفار -كما جاء في الاصابة في معرفة الصحابة : +===فتح الصغانيان=== +الحكم بن عمرو الغفاري هو أول من قطع النهر من قادة المسلمين كما ذكر ذلك الطبري وغيره من المؤرخين. قال [[ابن كثير]]: {{اقتباس|غزا الربيع ما وراء النهر فغنم وسلم، وكان قد قطع ما وراء النهر قبله الحكم بن عمرو، وكان أول من شرب من النهر غلام للحكم، فسقى سيده وتوضأ الحكم وصلى وراء النهر ركعتين ثم رجع}} -(( لحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو عمرو الغفاري أخو رافع ويقال له: الحكم بن الأقرع وإنما نسب إلى غفار لأن نعيلة بن مليل أخو غفار وقد ينسبون إلى الإخوة كثيراً. -وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه في البخاري والأربعة. -و روى عنه أبو الشعثاء وأبو حاجب وعبد الله بن الصامت والحسن وابن سيرين وغيرهم. -قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم نزل البصرة وولاه زياد خراسان فمات بها. )) +وجاء عن فتح [[الصغانيان]] في كتاب البلاذري التالي: {{اق|وحدثني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الجعفي ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ، يقول لرجل من أهل الصغانيان : كان يطلب معنا الحديث أتدري من فتح بلادك ، قَالَ : لا قَالَ : فتحها الحكم بْن عَمْرو الغفاري}} -فتوحات الحمكم بن عمرو الغفاري : - -طخارستان: - -وفي سنة سبعن واربعين خرج الحكم بن عمر الغفاري غازيا بلاد طخارستان قال بن ياقوت الحموي ((وهي ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد، وهى من نواحي خراسان، وهي طخارستان العليا والسفلى، فالعليا شرقي بلخ وغربي نهر جيحون، وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا، وأما السفلى فهي أيضا غربي جيحون إلا أنها أبعد من بلخ وأضرب في الشرق من العليا )) واستطاع القائد المظفر الحكم ان يهزم اهلها وان يفتح جميع اقاليم هذه البلاد و اضافة انه غنم من اهل هذه البلاد غنائم عظيمة . - -فتح جبال الغور : - -قال الاصطخري ((وهى جبال عامره ذات عيون وبساتين وأنهار، وهى خصيبه منيعه، وفى أوائلهم مما يلى المشرق قوم يظهرون الإسلام وليسوا بالمسلمين، ويحتف بالغور عمل هراه إلى فره، ومن فره إلى بلدى داور، ومن بلدى داور إلى رباط كروان من عملابن فريغون، ومن رباط كروان إلى غرج الشار ومنها إلى هراه، فهذا الذي يطوف بالغور كلها مسلمون، وإنما ذكرناها لأنها فى وسط الإسلام. )) -ثم ان اهل جبال الغور ارتدوا عن الاسلام فلم بلغ ذلك الحكم خرج غازيا بجيش قويا استطاع ان يلحق باهلها هزيمة منكرة واستطاع ان يستعيد فتح وان يعيد اهل هذه البلاد الى الاسلام من جديد وكسب المسلمون من هذا الفتح العظيم غنائم عظيمة ووفيرة جدا كما ذكر المورخين قال الطبري ((وَقَالَ بعض أهل السير: وفي هَذِهِ السنة[سنة سبع وأربعين] وجه زياد الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ إِلَى خُرَاسَان أميرا، فغزا جبال الغور وفراونده، فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها، وأصاب فِيهَا مغانم كثيرة وسبايا )) - -فتح حبل الاشل : - -ثم ان الحكم بن عمرو الغفاري خرج غازيا بامرا من زياد بن ابيه والي العراق وكانت وجهته الى جبل الاشل وحدثت معركة عضيمة انتهت بانتصار المسلمين وهزيمة الترك وكانت الغنائم عضيمة وكثيرة جدا وكان مع الحكم بن عمر الغفاري القائد الشهير المهلب بن ابي صفرة الازدي وكان فب ساقته جيشه أي الموجرة فسلك الحكم ممرات ضيقة فصارها الترك بها من جميع منفذها الاان المهلب رجل الدهاء والحيلة استطاع ان يخرج المسلمين بعقله الراحج من تلك الممرات كما جاء في بن الاثير (( وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق فعيي الحكم بالأمر فولى المهلب الحرب فلم يزل يحتال حتى أسر عظيمًا من عظماء الترك فقال له‏:‏ إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك‏.‏فقال له‏:‏ أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه ففعل ذلك فسلم الناس بما معهم من الغنائم‏ )) - -فتح الصغانيان : - -قال بن ياقوت ((ولايه عظيمه ما وراء النهر متصله الأعمال بترمذ، قال أبو عبد الله محمد بن أحمد البنّاء البشّاري: صغانيان ناحيه شديده العماره كثيره الخيرات، والقصبه أيضا على هذا الاسم تكون مثل الرمله إلّا أن تلك أطيب والناحيه مثل فلسطين إلّا أن تلك أرحب، مشاربهم من أنهار تمد إلى جيحون )) -ثم ان الحكم بن عمرو الغفاري اول من قطع النهر من قادة المسلمين كما ذكر ذلك الطبري وغيره من المورخين قال بن كثير ((غزا الربيع ما وراء النهر فغنم وسلم، وكان قد قطع ما وراء النهر قبله الحكم بن عمرو، وكان أول من شرب من النهر غلام للحكم، فسقى سيده وتوضأ الحكم وصلى وراء النهر ركعتين ثم رجع )) - -وقد استطاع القائد المظفر الحكم بن عمر فتح الصغانيان وضمها الى بلاد الاسلام عندما قطع النهر وبذلك يصبح الحكم من اول الفاتحين في بلاد ماوراء النهر - -وجاء عن فتح الصغانيان قال البلاذري ((وحدثني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الجعفي ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ، يقول لرجل من أهل الصغانيان : كان يطلب معنا الحديث أتدري من فتح بلادك ، قَالَ : لا قَالَ : فتحها الحكم بْن عَمْرو الغفاري )) - -محنة ووفاة الحكم بن عمرو الغفاري : - -فحين غنم من فتوحاته غنائم كثيرة وعظيمة قسم بين جند المسلمين المجاهدين من بينها الذهب والفضة فكتب اليه معاوية ان يجعل نصيبه الذهب والفضة فرفض الحكم بن عمرو فبعث اليه معاوية عامله فحبس الحكم حتى وفاته منيته في خراسان في مرو وامر حين عرف ان منيته اقتربت ان يدفن بقيوده حتى يخاصم معاوية امام الله . - -وجاء في تهذيب الكمال للمزي - -(( بعث زياد الحكم بن عمرو على خراسان ، فأصابوا غنائم ، فكتب إليه زياد أما بعد : فإن أمير المؤمنين قال : لا تقسم بين المسلمين ذهبا ولا فضة. - -فكتب له الحكم : أما بعد ، فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين ، وأني أقسم بالله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له من بينهما مخرجا ، والسلام ++ وقال أوس بن عَبْد اللَّهِ بن بريدة : حَدَّثَنِي أخي سهل ، عن أبيه عَبْد اللَّهِ بن بريدة : أن الحكم بن عمرو الغفاري كان معاوية وجهه عاملا على خراسان ، فغنم غنائم كثيرة ، فكتب إلى معاوية : إني غنمت غنائم كثيرة ، فما ترى ؟ فكتب إليه معاوية : أن انظر كل صفراء وبيضاء فأصفها لأمير المؤمنين ، واقسم ما سوى ذلك في الجند ، فجمع أصحابه ، فَقَالَ : ما ترون ؟ فَقَالُوا : لا نرى لمعاوية قبلنا حقا ، فكتب إلى معاوية : إني وجدت كتاب الله أحق أن يتبع من كتابك ، وإني قسمت ما غنمت في الجند ، فبعث إليه معاوية عاملا فحبسه وقيده ، ومات في قيوده ، فأمر الحكم أن يدفن في قيوده حتى يخاصم معاوية يوم القيامة فيما قيده. )) +==وفاته== +جاء في [[تهذيب الكمال]] [[المزي|للمزي]] {{اق|بعث زياد الحكم بن عمرو على خراسان، فأصابوا غنائم، فكتب إليه زياد أما بعد: فإن أمير المؤمنين قال: لا تقسم بين المسلمين ذهبا ولا فضة. فكتب له الحكم: أما بعد، فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين، وأني أقسم بالله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له من بينهما مخرجا، والسلام. وقال [[أوس بن عبد الله بن بريدة]]: حدثني أخي سهل، عن أبيه [[عبد الله بن بريدة]]: أن الحكم بن عمرو الغفاري كان معاوية وجهه عاملا على خراسان، فغنم غنائم كثيرة، فكتب إلى معاوية: إني غنمت غنائم كثيرة، فما ترى؟ فكتب إليه معاوية: أن انظر كل صفراء وبيضاء فأصفها لأمير المؤمنين، واقسم ما سوى ذلك في الجند، فجمع أصحابه، فقال: ما ترون؟ فقالوا: لا نرى لمعاوية قبلنا حقا، فكتب إلى معاوية: إني وجدت كتاب الله أحق أن يتبع من كتابك، وإني قسمت ما غنمت في الجند، فبعث إليه معاوية عاملا فحبسه وقيده، ومات في قيوده، فأمر الحكم أن يدفن في قيوده حتى يخاصم معاوية يوم القيامة فيما قيده.}} -المصادر - -الكامل في التاريخ ــ بن الاثير - -الاصابة في معرفة الصحابة ــ لابن حجر العسقلاني - -تهذيب الكمال ــ للمزوي - -تاريخ الرسل والملوك ــ الطبري - -البداية والنهاية ــ بن كثير - -قادة فتح بلاد ماوراء النهر ـــ محمود شيت خطاب - [[تصنيف:صحابة]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
6179
حجم الصفحة القديم (old_size)
10067
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-3888
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''الحكم بن عمرو الغفاري الكناني''' [[صحابي]] من أصحاب النبي محمد، وقائد عسكري كبير من كبار قادة [[الفتوحات الإسلامية]] في بداية [[الدولة الأموية]] وكانت جميع فتوحاته في المشرق الإسلامي في [[بلاد خراسان]] وبلاد ماوراء النهر.', 1 => 'جاء في [[الإصابة في معرفة الصحابة]] الآتي: {{اقتباس|الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو عمرو الغفاري أخو رافع ويقال له: الحكم بن الأقرع وإنما نسب إلى غفار لأن نعيلة بن مليل أخو غفار وقد ينسبون إلى الإخوة كثيراً. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه في البخاري والأربعة. وروى عنه [[أبو الشعثاء]] و[[أبو حاجب]] و[[عبد الله بن الصامت]] و[[الحسن البصري|الحسن]] و[[ابن سيرين]] وغيرهم. قال [[ابن سعد]]: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم نزل [[البصرة]] وولاه [[زياد بن أبيه|زيادا]] خراسان فمات بها}}', 2 => '==فتوحاته== ', 3 => '===طخارستان===', 4 => 'في سنة سبع وأربعين للهجرة خرج الحكم بن عمر الغفاري غازيا بلاد طخارستان. واستطاع أن يهزم أهلها وأن يفتح جميع أقاليم هذه البلاد وغنم من أهل هذه البلاد غنائم عظيمة.', 5 => '===استعادة [[جبال الغور]]===', 6 => 'ارتد أهل جبال الغور عن الإسلام فلما بلغ ذلك الحكم خرج غازيا بجيش قوي استطاع أن يلحق بأهلها الهزيمة واستطاع أن يستعيدها وأن يعيد أهل هذه البلاد إلى الإسلام من جديد وغنم الجيش الإسلامي من هذا الفتح العظيم غنائم عظيمة ووفيرة جدا كما ذكر المورخين قال الطبري {{اقتباس|وَقَالَ بعض أهل السير: وفي هَذِهِ السنة [سنة سبع وأربعين] وجه زياد الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ إِلَى خُرَاسَان أميرا، فغزا جبال الغور و[[فراونده]]، فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها، وأصاب فِيهَا مغانم كثيرة وسبايا}}', 7 => '===فتح جبل الاشل=== ', 8 => 'جاء في تاريخ [[ابن الأثير]] {{اقتباس|وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق فعيي الحكم بالأمر فولى المهلب الحرب فلم يزل يحتال حتى أسر عظيمًا من عظماء الترك فقال له‏:‏ إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك‏. ‏فقال له‏:‏ أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه ففعل ذلك فسلم الناس بما معهم من الغنائم‏}}', 9 => '===فتح الصغانيان===', 10 => 'الحكم بن عمرو الغفاري هو أول من قطع النهر من قادة المسلمين كما ذكر ذلك الطبري وغيره من المؤرخين. قال [[ابن كثير]]: {{اقتباس|غزا الربيع ما وراء النهر فغنم وسلم، وكان قد قطع ما وراء النهر قبله الحكم بن عمرو، وكان أول من شرب من النهر غلام للحكم، فسقى سيده وتوضأ الحكم وصلى وراء النهر ركعتين ثم رجع}} ', 11 => 'وجاء عن فتح [[الصغانيان]] في كتاب البلاذري التالي: {{اق|وحدثني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الجعفي ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ، يقول لرجل من أهل الصغانيان : كان يطلب معنا الحديث أتدري من فتح بلادك ، قَالَ : لا قَالَ : فتحها الحكم بْن عَمْرو الغفاري}}', 12 => '==وفاته==', 13 => 'جاء في [[تهذيب الكمال]] [[المزي|للمزي]] {{اق|بعث زياد الحكم بن عمرو على خراسان، فأصابوا غنائم، فكتب إليه زياد أما بعد: فإن أمير المؤمنين قال: لا تقسم بين المسلمين ذهبا ولا فضة. فكتب له الحكم: أما بعد، فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين، وأني أقسم بالله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له من بينهما مخرجا، والسلام. وقال [[أوس بن عبد الله بن بريدة]]: حدثني أخي سهل، عن أبيه [[عبد الله بن بريدة]]: أن الحكم بن عمرو الغفاري كان معاوية وجهه عاملا على خراسان، فغنم غنائم كثيرة، فكتب إلى معاوية: إني غنمت غنائم كثيرة، فما ترى؟ فكتب إليه معاوية: أن انظر كل صفراء وبيضاء فأصفها لأمير المؤمنين، واقسم ما سوى ذلك في الجند، فجمع أصحابه، فقال: ما ترون؟ فقالوا: لا نرى لمعاوية قبلنا حقا، فكتب إلى معاوية: إني وجدت كتاب الله أحق أن يتبع من كتابك، وإني قسمت ما غنمت في الجند، فبعث إليه معاوية عاملا فحبسه وقيده، ومات في قيوده، فأمر الحكم أن يدفن في قيوده حتى يخاصم معاوية يوم القيامة فيما قيده.}}' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'الحكم بن عمرو الغفاري الكناني', 1 => 'اسمه الحكم بن عمرو الغفاري ', 2 => 'صحابي جليل ما اجل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقائد عسكري كبير من كبار قادة الفتوحات الاسلامية في بداية الدولة الاموية وكانت جميع فتوحاته في المشرق الاسلامي في بلاد خراسان وبلاد ماوراء النهر .', 3 => 'نسبه :', 4 => 'الحكم بن عمرو الغفاري من قبيلة بني كنانة من بني غفار ', 5 => 'كما جاء في الاصابة في معرفة الصحابة :', 6 => '(( لحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو عمرو الغفاري أخو رافع ويقال له: الحكم بن الأقرع وإنما نسب إلى غفار لأن نعيلة بن مليل أخو غفار وقد ينسبون إلى الإخوة كثيراً.', 7 => 'وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه في البخاري والأربعة.', 8 => 'و روى عنه أبو الشعثاء وأبو حاجب وعبد الله بن الصامت والحسن وابن سيرين وغيرهم.', 9 => 'قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم نزل البصرة وولاه زياد خراسان فمات بها. ))', 10 => 'فتوحات الحمكم بن عمرو الغفاري :', 11 => ' ', 12 => 'طخارستان:', 13 => false, 14 => 'وفي سنة سبعن واربعين خرج الحكم بن عمر الغفاري غازيا بلاد طخارستان قال بن ياقوت الحموي ((وهي ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد، وهى من نواحي خراسان، وهي طخارستان العليا والسفلى، فالعليا شرقي بلخ وغربي نهر جيحون، وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا، وأما السفلى فهي أيضا غربي جيحون إلا أنها أبعد من بلخ وأضرب في الشرق من العليا )) واستطاع القائد المظفر الحكم ان يهزم اهلها وان يفتح جميع اقاليم هذه البلاد و اضافة انه غنم من اهل هذه البلاد غنائم عظيمة .', 15 => false, 16 => 'فتح جبال الغور :', 17 => false, 18 => 'قال الاصطخري ((وهى جبال عامره ذات عيون وبساتين وأنهار، وهى خصيبه منيعه، وفى أوائلهم مما يلى المشرق قوم يظهرون الإسلام وليسوا بالمسلمين، ويحتف بالغور عمل هراه إلى فره، ومن فره إلى بلدى داور، ومن بلدى داور إلى رباط كروان من عملابن فريغون، ومن رباط كروان إلى غرج الشار ومنها إلى هراه، فهذا الذي يطوف بالغور كلها مسلمون، وإنما ذكرناها لأنها فى وسط الإسلام. )) ', 19 => 'ثم ان اهل جبال الغور ارتدوا عن الاسلام فلم بلغ ذلك الحكم خرج غازيا بجيش قويا استطاع ان يلحق باهلها هزيمة منكرة واستطاع ان يستعيد فتح وان يعيد اهل هذه البلاد الى الاسلام من جديد وكسب المسلمون من هذا الفتح العظيم غنائم عظيمة ووفيرة جدا كما ذكر المورخين قال الطبري ((وَقَالَ بعض أهل السير: وفي هَذِهِ السنة[سنة سبع وأربعين] وجه زياد الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ إِلَى خُرَاسَان أميرا، فغزا جبال الغور وفراونده، فقهرهم بالسيف عنوة ففتحها، وأصاب فِيهَا مغانم كثيرة وسبايا )) ', 20 => false, 21 => 'فتح حبل الاشل : ', 22 => false, 23 => 'ثم ان الحكم بن عمرو الغفاري خرج غازيا بامرا من زياد بن ابيه والي العراق وكانت وجهته الى جبل الاشل وحدثت معركة عضيمة انتهت بانتصار المسلمين وهزيمة الترك وكانت الغنائم عضيمة وكثيرة جدا وكان مع الحكم بن عمر الغفاري القائد الشهير المهلب بن ابي صفرة الازدي وكان فب ساقته جيشه أي الموجرة فسلك الحكم ممرات ضيقة فصارها الترك بها من جميع منفذها الاان المهلب رجل الدهاء والحيلة استطاع ان يخرج المسلمين بعقله الراحج من تلك الممرات كما جاء في بن الاثير (( وكان المهلب مع الحكم بن عمرو بخراسان وغزا معه بعض جبال الترك فغنموا وأخذ الترك عليهم الشعاب والطرق فعيي الحكم بالأمر فولى المهلب الحرب فلم يزل يحتال حتى أسر عظيمًا من عظماء الترك فقال له‏:‏ إما أن تخرجنا من هذا الضيق أو لأقتلنك‏.‏فقال له‏:‏ أوقد النار حيال طريق من هذه الطرق وسير الأثقال نحوه فإنهم سيجتمعون فيه ويخلون ما سواه من الطرق فبادرهم إلى طريق آخر فما يدركونكم حتى تخرجوا منه ففعل ذلك فسلم الناس بما معهم من الغنائم‏ ))', 24 => false, 25 => 'فتح الصغانيان :', 26 => false, 27 => 'قال بن ياقوت ((ولايه عظيمه ما وراء النهر متصله الأعمال بترمذ، قال أبو عبد الله محمد بن أحمد البنّاء البشّاري: صغانيان ناحيه شديده العماره كثيره الخيرات، والقصبه أيضا على هذا الاسم تكون مثل الرمله إلّا أن تلك أطيب والناحيه مثل فلسطين إلّا أن تلك أرحب، مشاربهم من أنهار تمد إلى جيحون ))', 28 => 'ثم ان الحكم بن عمرو الغفاري اول من قطع النهر من قادة المسلمين كما ذكر ذلك الطبري وغيره من المورخين قال بن كثير ((غزا الربيع ما وراء النهر فغنم وسلم، وكان قد قطع ما وراء النهر قبله الحكم بن عمرو، وكان أول من شرب من النهر غلام للحكم، فسقى سيده وتوضأ الحكم وصلى وراء النهر ركعتين ثم رجع )) ', 29 => false, 30 => 'وقد استطاع القائد المظفر الحكم بن عمر فتح الصغانيان وضمها الى بلاد الاسلام عندما قطع النهر وبذلك يصبح الحكم من اول الفاتحين في بلاد ماوراء النهر ', 31 => false, 32 => 'وجاء عن فتح الصغانيان قال البلاذري ((وحدثني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الجعفي ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ، يقول لرجل من أهل الصغانيان : كان يطلب معنا الحديث أتدري من فتح بلادك ، قَالَ : لا قَالَ : فتحها الحكم بْن عَمْرو الغفاري ))', 33 => false, 34 => 'محنة ووفاة الحكم بن عمرو الغفاري :', 35 => false, 36 => 'فحين غنم من فتوحاته غنائم كثيرة وعظيمة قسم بين جند المسلمين المجاهدين من بينها الذهب والفضة فكتب اليه معاوية ان يجعل نصيبه الذهب والفضة فرفض الحكم بن عمرو فبعث اليه معاوية عامله فحبس الحكم حتى وفاته منيته في خراسان في مرو وامر حين عرف ان منيته اقتربت ان يدفن بقيوده حتى يخاصم معاوية امام الله .', 37 => false, 38 => 'وجاء في تهذيب الكمال للمزي', 39 => false, 40 => '(( بعث زياد الحكم بن عمرو على خراسان ، فأصابوا غنائم ، فكتب إليه زياد أما بعد : فإن أمير المؤمنين قال : لا تقسم بين المسلمين ذهبا ولا فضة.', 41 => false, 42 => 'فكتب له الحكم : أما بعد ، فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين ، وأني أقسم بالله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له من بينهما مخرجا ، والسلام ++ وقال أوس بن عَبْد اللَّهِ بن بريدة : حَدَّثَنِي أخي سهل ، عن أبيه عَبْد اللَّهِ بن بريدة : أن الحكم بن عمرو الغفاري كان معاوية وجهه عاملا على خراسان ، فغنم غنائم كثيرة ، فكتب إلى معاوية : إني غنمت غنائم كثيرة ، فما ترى ؟ فكتب إليه معاوية : أن انظر كل صفراء وبيضاء فأصفها لأمير المؤمنين ، واقسم ما سوى ذلك في الجند ، فجمع أصحابه ، فَقَالَ : ما ترون ؟ فَقَالُوا : لا نرى لمعاوية قبلنا حقا ، فكتب إلى معاوية : إني وجدت كتاب الله أحق أن يتبع من كتابك ، وإني قسمت ما غنمت في الجند ، فبعث إليه معاوية عاملا فحبسه وقيده ، ومات في قيوده ، فأمر الحكم أن يدفن في قيوده حتى يخاصم معاوية يوم القيامة فيما قيده. ))', 43 => 'المصادر', 44 => false, 45 => 'الكامل في التاريخ ــ بن الاثير ', 46 => false, 47 => 'الاصابة في معرفة الصحابة ــ لابن حجر العسقلاني', 48 => false, 49 => 'تهذيب الكمال ــ للمزوي', 50 => false, 51 => 'تاريخ الرسل والملوك ــ الطبري', 52 => false, 53 => 'البداية والنهاية ــ بن كثير', 54 => false, 55 => 'قادة فتح بلاد ماوراء النهر ـــ محمود شيت خطاب', 56 => false ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1435551107