إسماعيل طالب، يعيش في حي السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب في ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية، حيث يحتك بالحضارة الأوروبية وهناك يتعرف على فتاة ألمانية تعلمه كيف تكون الحياة، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في نفس الحي، السيدة زينب، يكشتف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديلمسجد السيدة زينب (أم هاشم) وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية. ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم ومعتقدات الناس البسطاء فيعود لعلاج ابنة خالته فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا. ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته وفاطمة.