مستخدمة:وردة الرمل/ملعب

سيدي بلخير الشطي هو أحد اولياء الله الصالحين وكان من سكان قصر عجاجة في ورقلة الجزائر حيث انه يروى عنه انه تعرض للاهانة من طرف أحد بني حميان بسبب بشرته السمراء مما ادى به إلى الخروج من عجاجة إلى مكان كان مهجورا في ذاك الحين وهو الشط وعندما جدوه و طلبو منه الصفح ابى ان يرحل معهم و قال كلمته الشهيرة "هنا عين عمر تعمر" و غرس العصى التي كانت معه في الارض فتفجرت عين سميت عين عمر نسبة للكلمة التي قالها وكذا سميت الساحت التي كان فيها باسم العين اي عين عمر و سيمت المنطقة التي كان فيها نسب له "الشط" و بعد و فاة هذا الولي الصالح دفن إلى جانب العين فاصبح كل من يمر إلى جانب العين لا يكون على طهارة او يكون شخصا سيء يصاب باذى و بما ان المنطق اصبحت عامرة بالسكان لوجود الماء بها و المنطقة هي منطقة صحراوية قرر السكان ان ينقلو جثمانه إلى مكان اخر حتى لا يتضرر به الناس و اتفق كبار القرية على نقله إلى جانب المسجد لكن عندما قامو بلبحث على جثمانه لم يجدو منه سوى ذراعه فنقلوها حدث هذه القصة حسبما يروى في القرن الخامس عشر ملادي لكن السكان ما زالو يقيمون ذكراه إلى يومنا هذا في 16 افريل من كل سنة و القرية موجودة في ولاية ورقلة في الجزائر