مستخدمة:Mai.Zaki/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ابتسم للدنيا[عدل]

يعتبر كتاب ابتسم للدنيا من أشهر أعمال الكاتب المصري الساخر محمد عفيفي. و يتكون الكتاب من 27 مقالة ساخرة يحكي من خلالها الكاتب عن بعض المواقف الطريفة التي تصادفه في حياته. و يتصف إسلوبه بمزج اللغة العربية الفصحى مع بعض الألفاظ و التعبيرات العامية. و الكتاب من إصدار مؤسسة أخبار اليوم.

روستو و نيكوتين[عدل]

تتحدث المقالة الأولى عن إصابة الكاتب بالمرض نتيجة لبعض العادات الغذائية السيئة. فيتحدث عن مرضه بسبب حبه للطعام المصري المشبع ب"السمن و التقلية و التوابل" و حبه للتدخين بعد الطعام مباشرة مع علمه بأن هذه العادة تضر بصحته. و يستمر عفيفي في وصف أصناف المأكولات التي يحبها و المتعة التي يشعر بها، و في نهاية المقالة يتوصل إلى نتيجة واحدة و هي أنه لن يمنع نفسه من العادات المضرة بالصحة و عندما يُسأل عن السبب يكون رده: "ما الفائدة من الحياة مائة عام من الحرمان المستمر ؟"

حالة قططية[عدل]

في المقالة الثانية يحكي عفيفي قصته مع القط المشمشي الذي يعيش معه. اعتاد ذلك القط المسمى (سمسم) أن يجلس على حجره طوال الوقت و يتمسح في ساقيه، و أصبح الأمر مملا فكلما حاول التخلص من القط، عاد مرة أخرى. و يستمر الكاتب في سرد بعض المواقف التي تحدث بينه و بين "سمسم" و في نهاية المقالة يذكر الحكمة التي أراد توضيحها فيقول "ميلك لشخص ما لا يجب أن يستبد بك حتى ترمي جتتك عليه لأنه مهما كان يبادلك الحب فلابد أن يأتي عليه وقت يضيق بك فيه". و ذلك بالفعل ما حدث معه، فالبرغم من أنه يحب القط، إلا أنه يشعر بالملل أحياناً.

البوليس و أنا[عدل]

تدور المقالة الثالثة حول رعب الكاتب من أقسام البوليس. و يتخيل موقف يواجهه حين يريد أن يستخرج شهادة مخالفات، فيدخل القسم و اذا به يتوتر و يتعلثم فجأة. ثم يتخيل بعد ذلك حوار متوتر يقع بينه و بين الضابط حيث يسأله الضابط اذا كان يمتلك سيارة و يسأله عن نوع و لونها و يجيب عفيفي متوتراً بأنها سيارة فورد ذات لون نبيتي، ثم يحضر ضابط ثاني ثم ثالث، و يضحكوا. و في نهاية ذلك المشهد الخيالي، يضعونه في "التخشيبة" بتهمة "حيازة سيارة فورد نبيتي".