انتقل إلى المحتوى

مستخدمة:Super ninja2/ملعب/التكاليف البيئية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه الصفحة الفرعية التابعة للمستخدمة Super ninja2، محتفظٌ بها لأغراض أرشيفية فقط، ولن يتم نقلها إلى مقالات ويكيبيديا.

يمكنك استخدمها بمطلق الحرية، لكن لا تعدلها!

ماهية التكاليف البيئة وإدارتها

وفقاً لـ"معجم الإحصاءات البيئية"؛ فإن التكاليف البيئية هي: التكاليف المرتبطة بتدهور بيئي واقع أو محتمل ناجمًا عن أنشطة اقتصادية.

ويمكن النظر إلى هذه التكاليف من منظورين مختلفين، هما: (أ) التكاليف الناجمة، أي التكاليف المرتبطة بالوحدات الاقتصادية التي تسبب أو قد تسبب تدهورًا بيئيًا في أنشطتها الخاصة بها. أو (ب) التكاليف التي تتحملها، أي التكاليف التي تتكبدها الوحدات الاقتصادية بشكل مستقل عما إذا كانت قد تسببت بالفعل في التأثيرات البيئية.

Glossary of Environment Statistics, Studies in Methods, Series F, No. 67, United Nations, New York, 1997.

تتيح إدارة التكاليف البيئية للشركات التحكم بالتأثيرات البيئية الناجمة عن العملية الإنتاجية. حيث من الممكن للشركة أن تؤثر على البيئة بعدة طرق، بما في ذلك التلوث الهوائي، وانبعاثات التصنيع، وتأثير الأراضي الرطبة، والتخلص من النفايات وكل ذلك من شأنه أن يتكبد بخسائر مادية للشركة. تشمل التكاليف البيئية التأثيرات البيئية الحالية والمستقبلية التي تتحملها الشركة، بالإضافة إلى تكاليف العمل المرتبطة بحساب التكاليف البيئية. سيؤدي التحكم الفعال في التكاليف البيئية إلى زيادة الربحية الإجمالية للأعمال.

قيمة الخسائر البيئية في الأردن وأثرها على الاقتصاد الأردني

أظهرت دراسة أعدها مكتب دراسات الطاقة والأبنية الخضراء أن قيمة الضرر الذي يسببه التلوث البيئي في الأردن قد بلغ 1.869 مليار دولار في العام الماضي وهو ما نسبته 5 % من مجمل الدخل القومي الأردني.

حيث صرح رئيس المكتب أن آخر دراسة في هذا المجال اجريت من قبل البنك الدولي في العام 2006 واشارت الى أن الأردن يخسر ما قيمته 2.2 - 2.3% من الدخل القومي بسبب التدهور البيئي.

وبين أن ارتفاع الرقم في عام 2016 يشير إلى مدى تدهور الأوضاع البيئية في الأردن خلال السنوات الماضية مشيرًا إلى أن أغلب دول الشرق الاوسط لا يتجاوز حجم أضرار التدهور البيئي فيها 3% من مجمل الناتج القومي في هذه الدول.

وأضاف أنه قد تم احتساب أضرار الهواء والتعدين في الأردن في هذه الدراسة؛ مبينًا أنه إذا ما استمر التدهور البيئي في ذات الوتيرة؛ فإن التكاليف الناتجة عنها سترتفع مستقبلا بشكل لا يمكن معالجة هذه الاختلالات معها.

وفيما يتعلق بمشروع تعدين النحاس في ضانا المزمع تنفيذه، بين رئيس المكتب ضرورة الاحجام عن تنفيذه خاصة وأن تكلفة اعادة المنطقة الى حالتها الطبيعية لا تقل عن تكاليف المادة التي تم استخراجها وستكون اعلى من قيمة النحاس المستخرج بالاضافة الى اضرارها على المياه الجوفية بعيدة المدى.

وأشار الى أن ضرر التدهور البيئي لا يقتصر على الضرر المادي والصحي بل يحرم الأجيال القادمة من التمتع ببيئة سليمة وهواء نظيف.