انتقل إلى المحتوى

مستخدمة:Yarah nassar/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

صفورية (الموقع الأثري)[عدل]

تروي معالم وآثار صفورية تاريخ البلاد على امتداد العصور، فهي موقع أثري مميز وفريد من نوعه، كما تمتاز بكثرة مكتشفاتها الأثرية النادرة، فمنذ الحفرية الأولى التي تمت على أيدي بعثة أثرية أميركية عام 1931، تتواصل التنقيبات الأثرية في صفورية ومحيطها، حتى اكتشفت موجودات تعود إلى العصرين البرونزي والكنعاني . [1]

المعالم الاثرية في صفورية:[عدل]

في القرية العديد من الآبار والينابيع، وأبرزها «القسطل» الموجود في مدخلها، والذي كان يروي البساتين المحيطة به.

تحتوي القرية على "الخرب" وهي بقايا مساكن قديمة اندثرت ولم يبق فيها إلا الرسوم والمعالم، وقد تشكلت هذه الخرب نتيجة الحروب والغزوات التي تعاقبت على فلسطين، وقد اشتهر منها "خربة تل القسطل" و"العين" و"شمشية" و"الخلادية" و"المشيرفة" و"خلة حريب" و"المزيرة" و"الرومي"، يضاف إليها عزب زراعية وصهاريح وآبار ومدافن ومعاصر للزيت والعنب نذكر منها: خربة جبلة النص وجبال العمدة وأبو مرعي والكساير وسيار ونصر الله والشغري والبروك وغيرها (المصدر السابق).

ترك أهالي صفورية وراءهم 8 طواحين للقمح ومعاصر الزيتون والعنب، التي صنعت من الحجر الصلد وأضيف لها الخشب ، وقد أقام أهالي صفورية هذه الطواحين على طول مجرى المياه من القسطل حتى نهاية البساتين في القرية، وقد كانت تعمل بفعل تيار المياه المنصب على الدواليب الخشبية وحجري الرحى، اللذان كانا يطبقان على الحبوب لتتحول إلى دقيق ساخن ينتقل إلى مرحلة "الفرش" حيث تدرس حبوب الزيتون ويستخرج "الدريس" وينقع بالماء الساخن ويعالج حتى يطفو على وجه الماء صافيا نقياً، وقد أطلق "الصفافرة" على الزيت اسم "الطفاح" واعتبروه أفضل أنواع الزيت وأغلاه سعراً.

المعالم الاثرية اليوم:[عدل]

لم يبق إلا بضعة منازل منها منزل عبد المجيد سليمان ومنزل علي. و تغطي الموقع غابة صنوبر غرسها الصندوق القومي اليهودي إحياء لذكرى بعض الأشخاص والمناسبات. ولا تزال قلعة ظاهر العمر ماثلة على قمة التل, و لكن بعض حيطانها تلاشى. وثمة أيضا كنيسة للروم الأرثوذكس. وعلى الطريق الجنوبية, المفضية إلى القرية, ثمة كنيس لليهود كان مقاما للمسلمين فيما مضى, وبالقرب منه مقبرة إسرائيلية حديثة العهد.

الحضارات التي مرت على صفورية و المعالم التي تركتها :[عدل]

عاقبت على القرية كجزء من فلسطين عدة حضارات منها اليونانية والرومانية والبيزنطية وقد أطلقت كل حضارة على صفورية اسماً اختارته، فسماها الكنعانيون "قطرون" وبنوا فيها "قسطرة" أي القلعة الحصينة، أما الآراميون فسموها "سفرايا" أي الشمس المشرقة، كما عرفت بـ "مكرون" و "الرقات" و "حفراء" و"قارصة" (المرجع: "صفورية حقوق ومظالم" نشرة صادرة عن جمعية تراث صفورية).

خلفت الحضارات التي تعاقبت على فلسطين معالماً أثرية ميزت صفورية عن غيرها من القرى الفلسطينية، ومن هذه الآثار، المدرج الروماني الذي يتسع لخمسة آلاف متفرج، وأساسات القصرا الكنعانية التي أقيمت على أنقاضها قلعة صفورية التي جرى ترميمها عدة مرات، أما خزان المياه الكبير فنجده على مدخل القلعة بطول 20 متراً وعرض 15 متراً وبعمق 4 أمتار، تخرج من جهته الغربية قناة داخل نفق تؤدي إلى الحمامات الواقعة على الجهة الشمالية الغربية من القلعة.

البزليكا هي بناء فخم يحتوي عدة غرف وآبار وصهاريج مياه وتعود للعصر المسيحي الأول، في حين يضم قصر عذراء صفورية عدة غرف أشهرها غرفة العذراء المفروشة بسجادة فسيفسائية مزينة بثلاث لوحات محاطة بإطار باللون الأسود وتضم السجادة نصف مليون مكعب فسيفسائي بـ 23 لوناً. وتقع كنيسة التل التي يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي أمام مدخل الخزان الكبير، ويضاف إلى ما سبق فسيفساء الحارة الشرقية وشارع الأعمدة وفسيفساء قصر النيل التي تحتوي سجادة قصر النيل والقنطور وغادة صفورية.

المراجع :[عدل]

http://www.maan-ctr.org/magazine/

https://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2016-08-26-1.924513.

https://zochrot.org/ar/village/49363

  1. ^ المحتلة, زهير دوله - فلسطين (26 Aug 2016). "صفورية.. مدينة الفسيفساء والينابيع". الإمارات اليوم (بar-AR). Retrieved 2018-07-02.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)