مستخدم:أمارات إغبارية/ملعب1

في نفي المنفى
في نفي المنفى - حوار مع عزمي بشارة
معلومات الكتاب
المؤلف	صقر ابو فخر
اللغة	العربية
الناشر	دار الفارس للنشر والتوزيع
تاريخ النشر	2017
الموضوع	كتاب حواري
التقديم
عدد الأجزاء	1
عدد الصفحات	467 صفحة

نبذة

في نفي المنفى هو أول كتاب حواري مع المفكّر العربي عزمي بشارة حيث أجرى الصحفيّ اللبناني صقر أبو فخر حوارًا مع بشارة عام 2016 أي بعد الخروج من فلسطين. الكتاب عبارة عن أسئلة وأجوبة قام بشارة بالإجابة عليها، وأضافها الكاتب كما هي بدون تعديل. يتحدث د بشارة في الكتاب عن الدين والحداثة، علاقة الإسلام بالديمقراطية، الأسرلة والعديد من المواضيع. يحتوي الكتاب 13 فصلًا، يتناول في كلّ فصل موضوع مختلف يُثار به النقاش بين صقر أبو فخر وعزمي بشارة. الكتاب ليس عبارة عن سيرة الشخصيّة لبشارة، بل تلخيصًا لمرحلة نشاطه السياسيّ.

فصول الكتاب

ينقسم الكتاب الى 13 فصل:

1. سيرة عزمي بشارة

2. العروبة وفلسطين واليسار

3. سورية

4. العرب في الداخل والتجربة البرلمانية

5. النهضة والعلمانية والليبرالية والبعث والناصرية

6. فلسطين وياسر عرفات

7. حزب الله وسورية

8. الثورات العربية

9. الاسلاميون الجدد

10. الماركسية والعلمانية

11. تجربة الكنيست والخروج من فلسطين

عمّا يتحدّث الكتاب

1. سيرة عزمي بشارة

وُلد عزمي بشارة في الناصرة في 22 تموز\يوليو 1956. درس في مادرس الناصرة، وعمل بجهد منذ عام 1973 على تأسيس لجنة المبادرة لعقد المؤتمر الأول للطلاب الثانويين العرب عام 1974 وترأس عزمي بشارة هذه اللجنة طوال عامين. التحق بشارة بجامعة حيفا عام 1976 لدراسة علم النفس، ثم درس الحقوق في الجماعة العبرية في القدس ابتداء من عام 1977. ومنذ ذلك بدأ خلافه مع الحزب الشيوعي يظهر الى العلن في عام 1980. سافر الى المانيا عام 1980 لدراسة الفلسفة في جامعة هومبولت في برلين، فحاز الماجستير في عام 1984. وحين كان يكتب اطروحة الدكتوراه في عام 1986، حاضر عامل كاملا في الجماعة ذاتها، ثم عاد الى فلسطين، ولم يلبث أن استقال من الحزب الشيوعي رسميا، كان عزمي بشارة رافضا لأسرلة الفلسطينيين. وبعد ذلك عمل محاضرا في جامعة بيرزيت، ثم أصبح رئيسا لقسم الفلسفة والدراسات الثقافية في الجامعة نفسها مدة عامين. أسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي وانتخب نائبا عنه في الكنيست الاسرائيلي عام 1996. كما وأسس صحيفة فصل المقال وجميعة الثقافة العربية ومركز مدى الكرمل للعلوم الاجتماعية التطبيقية في حيفا.

2. العروبة وفلسطين واليسار

يأكد د بشارة أنه لم يتحول من اليسار الى القومية العربية، بقدر ما صحح نظرته كيساري الى القومية العربية. كما ويعتبر ان العناصر اليسارية داخل التيار الناصري، وفي داخل حزب البعث، قويت في الستينات، ويعتقد بشارة أن التحوّل نحو اليسار في تلك الفترة كان طبيعيا ومفهوما، ولكن تبيّن لاحقًا أنه كان مؤقتا، لأن القوى الحقيقيّة كانت كامنة، وتنتظر كي تعرض نفسها بدائلَ من الأنظمة والأيدولوجيات التي اهتزت شرعيتها بعد عام 1967. فإنتقال بشارة من اليسار الى القومية، فهو يعتبر أنه انتقل من الشيوعية الي اليسار، لأنه بدأ يدرك أن الشيوعية ليست يسارا بل هي يمين في بنيتها الذهنيّة وممارساتها.

3. سورية

عندما تأسس التجمع الوطني الديمقراطي كحركة وطنيّة ديمقراطية، تم وضع الانفتاح على العالم العربي والتواصل معه في جدول الأعمال، لكن ما كان متاحا هو الدول التي صنعت سلاما مع إسرائيل. تم دعوة بشارة الى زيارة سورية مع وفود من أعضاء الكنيست العرب وغيرهم من الشخصيات، لكن عزمي شكك في هذه الدعوات ولم ينضم الى تلك الوفود التي زارت دمشق. لأن سورية كانت آنذاك في صدد التفاوض مع إسرائيل، خاصّة أن السياق العام لتلك الزيارات يتضمن رسائل سياسية، مثل الانفتاح السوري لا على العرب، بل على إسرائيل. في عام 1998 التقى بشارة بالرئيس حافظ الاسد أول مرة، استحوذ اللقاء عن التفاوض وحق العودة، عرض بشارة موقفه الذي كان يعتبر راديكاليًا في مسألة الإصرار على حق المقاومة. وكانت سورية تدعم المقاومة، وبهذا المعنى، كانوا حلفاء. بدأ بشارة في تقويم هذه العلاقة للاستفادة منها أكثر، وساعد المسؤولون السوريون في ذلك. حيث أن كبار السن من اللاجئين الفلسطينيين لم يروا أقاربهم في الداخل منذ عام 1948، قام بشارة بأخذ الموافقة من الرئيس بشار الاسد، كما وتعاونت الخارجية وسفارتها في عمان في تقديم التسهيلات. وهكذا تم فتح باب عملت إسرائيل على إغلاقه وهو تواصل كبار السن من عرب 1948 (الذين ولدوا قبل النكبة) مع أقاربهم اللاجئين في سورية.

4. العرب في الداخل والتجربة البرلمانية

بعد اتفاق اوسلو وبدء التطبيع الفلسطيني مع اسرائيل من جهة وشرعنة أسرلة عرب الداخل من جهة أخرى، كان على

5.النهضة والعلمانية والليبرالية والبعث والناصرية

6. فلسطين وياسر عرفات

7. حزب الله وسورية

8. الثورات العربية

9. الاسلاميون الجدد

10. الماركسية والعلماني

11. تجربة الكنيست والخروج من فلسطين

تمت محاكمة عزمي بشارة أمام محكمة الصلح في القدس عام 2001 بتهمة تنظيم زيارات الى بلد معاد (سورية) تمت محاكمة بشارة مع اثنين من مساعديه جراء تلك الزيارات بتهمة تنظيم زيارات الى "بلد معاد وفي حالة حرب" من دون استئذان السلطات المختصّة. لكن لسوء حظ السطات الاسرائيليّة أن الرأي العام العربي في الداخل كان معه، وجاء الأهالي الذين زاروا سورية للتظاهر أمام المحكمة.