انتقل إلى المحتوى

مستخدم:أميرة جمال/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السلطان جم

لمعلومات أخرى طالِعوا الصفحة بعنوان -سلطان جَم (مفهوم مختلف)-.

السلطان جَم أو الأمير جَم (مولده. 22 ديسمبر 1459، أدرنة - وفاته. 25 فبراير 1495، نابولي)، هو الإبن الأصغر للسلطان محمد الفاتح من شيشك خاتون وهو الأخ الصغير لبايزيد الثاني. عُرف بنزاعه مع أخيه الأكبر بايزيد الثاني على العرش.

حياته[عدل]

وُلد في تاريخ 22 ديسمبر 1459 بقصر أدرنة.

والدته شيشك خاتون. عندما بلغ الرابعة من عمره بدأ تلقي الدروس من معلمين مختلفين. استمر هذا التعليم في القصر حتى بلغ سن العاشرة. تعلم بعض لغات منها اليونانية.

عندما كان في العاشرة من عمره ترك القصر وتقلد إمارة السنجق لمدينة قسطموني. وبفضل معلميه الاثنين(سليمان جلبي وناصوح جلبي) اللذان كانا بجواره والمصادر الثقافية والتعليمية لهذه المدينة فإنه استمر في تعلمه إلى جانب هذا المنصب. بالإضافة إلى ذلك فقد اكتسب قدرات، وتجارب، ومعرفة عملية في أمور السياسة وقيادة الشعب لكونه القائم على إمارة السنجق. وأُقيم حفل ختان عام 1472 في إسطنبول للأمير جَم.

في عام 1473 خرج السلطان محمد الفاتح لغزوته الشرقية ضد أوزون حسن. واصطحب معه أمراءه الكبار !!!!!لأمير مصطفى والأمير بايزيد؟؟(((كان الأمير بايزيد والأمير مصطفي في معيته لكونهم أكبر امراءه))). وخلَّف وراءه جَم كوالي في قصر أدرنه مع معلميه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفقا لهذه المذكرات فعلى مدار أربعين يوما لم تصل أية أخبار إلى أدرنه عن السلطان محمد الفاتح الذي ذهب إلى الأناضول.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . لكن السلطان محمد الفاتح عاد منتصرا في هذه الحرب وغضب جدا عندما علم بما حدث. وأُعدم معلمي الأمير (سليمان وناصوح باشا). كان بإمكان السلطان محمد الفاتح رؤية ماحدث أنه مؤامرة خطيرة داخل القصر.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. لأن في العام التالي عيّن الأمير جم واليا على قونية خلفًا للأمير مصطفى الذي توفي عندما كان واليا على قونية.

في 3 مايو عام 1481 عقب وفاة السلطان محمد الفاتح أُرسل رسل إلى الأمير الأكبر الأمير بايزيد الموجود في أماسيا وإلى الأمير الأصغر الأمير جَم الموجود في قونيه لتعيين السلطان الجديد. كان الوزير الأعظم محمد باشا القرمنلى مؤيدا للأمير جَم ولذلك فقد حاول إخفاء خبر وفاة السلطان لفترة ولم ينجح في ذلك أيضا. وتمرد الإنكشارية الغاضبين لما حدث وقتلوا الصدر الأعظم محمد باشا القرمنلى واعلنوا ابنه كوركود الموجود في إسطنبول نائبا عن السلطنة ورفعوه على العرش. إلا أن نتيجة أن الرسول الذي أرسل إلى السلطان جم قبض عليه حمو الأمير بايزيد وسنان باشا والى الأناضول وقُتل فحينما وصل الخبر للسطان جم كان قد فات الأوان وقُتل أيضا الصدر الأعظم محمد باشا القرمنلى أكبر مؤيديه نتيجة تمرد الإنكشارية. واستطاع السلطان جم معرفة خبر وفاة والده بعد أربعة أيام. وبمجرد أن وصل الأمير بايزيد إلى إسطنبول إذ تولى إدارة الدولة.

اعتلائه العرش في بورصة[عدل]

حينما تأكد السلطان جم من سلامة حكم القتل المنصوص عليه بمشروع القانون المشهور عن والده "ان القتل مصير كل من يستولى على الحكم دون أبنائى، وهو ماأجازه اكثر العلماء ايضا"... تقدم نحو بورصة مع بعض الجنود الذى جمعهم فى قونية. وفى تاريخ 27 مايو 1481 تقدم السلطان جم ومعه قرابة أربعة آلاف جندي نحو إينغول. فأرسل السلطان بايزيد الثاني جيش بقيادة أياس باشا خلف السلطان جم. وأعلن السلطان جم -الذي فاز بالمعركة التى دارت في 28 مايو- أنه الحاكم(عن حكمه) في بورصة. وأمر بسك العملة وإلقاء الخطبة بإسمه وأصدر فرمانات مختلفة. إلا أنه قاد هذه السلطنة مدة 20 يوما فقط.(؟؟؟؟؟؟).

مصادر[عدل]