انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ابن ويسون المدني/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حسّون الدملخي

اسمه "حسن " و اشتهر بـ حسّون يرجع بنسبه إلى خميس بن إبراهيم بن أحمد الشهير بـ الدملخي.

ذكرت المصادر المحلية بأن حسون الدملخي باع قريته نبغة التي آلت إليه اقطاعا إثر خلاف عائلي مع قرى مجاورة و انتقل للعيش في مدينة الباب السورية و التي تبعد عن قريته حوالي 30 كم.

تذكر المصادر التاريخية بأن ابراهيم ( الشهير بالدملخي) له نسب شريف متصل إلى الحسين عليه السلام.

عاش حسون الدملخي في مدينة الباب السورية منذ عام 1690 ميلادبة سيدا محترماً مهاب الجانب و كذا أولاده من بعده.

يرجع إلى نسب هذا الرجل في وقتنا الحالي ثلاثة عوائل كبيرة معاصرة في مدينة الباب السورية و هم يرجعون إلى الجد

عبد الله و الذي ترك ولدان هما "محمد" و "إبراهيم.

اشتهر ابنه محمد بلقب (المُلّا) و هي تعني المعلم او المقرئ اتصف بالشجاعة و حبه للعلم.

اشتهر ابنه ابراهيم بـلقب (ناقو) لأنه أطول من أخيه حيث كان الفرق واضحاً جداً تذكر المصادر بأنه آثر العمل في الزراعة و لم يتعلم.

كان الشمال السوري حينها متأثراً باللغات المختلطة بينهم من الكردية و التركية و حتى الفارسية، فكان العرب يختصرون بعض الأسماء العربية تقليدا للغات المجاورة فكان اسم سليمان يتم اختصاره إلى "سلّو"، خليل إلى "خلّو" و تكتب بفك التشديد (خللو)

عبدالله إلى (عابو) و هكذا من التأثر في المحيط المحاور. و ابن الملا محمد عبدالله أو ما اشتهر عنه بكلمة (عابو) اختصارا أنجب أربعة اولاد وهم:

1- (محمد أويس) و الذي اشتهر لاحقا بـ الشيخ ويس و تبعه أبنائه و احفاده تحت هذا الإسم كان مفتياً لأهل المنطقة على رأي اتباع المذهب الشافعي

2- عبد الرحيم و أيضا له أبناء تحت هذا الاسم.

3- محمد علي و الذي شغل منصب رئيس بلدية قضاء الباب و الجبول إبان الحكم العثماني اخذ لقب الملا و لكنه تم إدخال حرف النون إلى الكلمة فأصبحت (المنلا) تقليداً لمرتبة وظيفية كانت تستخدم في السلم الوظيفي العثماني و تبعه أبنائه و احفاده تحت هذا الإسم.

4- احمد و لم تعرف له ذرية إذ انجب ولدا و لم يعقب.