انتقل إلى المحتوى

مستخدم:اليقين البلوشي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[1] شبكة الإنترنت هي عبارة عن شبكة تربط أجهزة الحاسوب مع بعضها البعض ومن أي مكان في العالم لإرسال واستقبال المعلومات فيما بينهما أيا كان نوعها، كالنصوص، أو الرسومات، أو الصوت أو الصورة، أو حتى البرامج الإلكترونية، ويتم ذلك من خلال أجهزة الخادم والتوجيه المتخصصة، ومن خلال استعمال بروتوكولات خاصة لكل منهما وظيفة محددة في إرسال واستقبال حزم البيانات الرقمية المختلفة، والتي يعتبر بروتكول هو المهيمن والأهم من بينها، ويمكن القول إن شبكة الإنترنت هي عبارة عن شبكة عالمية تعمل بسرعة أقل من ثانية لإرسال واستقبال المعلومات. [٢] وتعود نشأة الإنترنت إلى مشاريع البحث المتقدم التي أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية في الستينيات من القرن العشرين لعمل الأبحاث العسكرية بين الشركات الحكومية، واليوم تمتلك دول العالم جميعها الإنترنت فهو ليس حكراً على جهة معينة، حيث إن الألياف البصرية ذات السرعة العالية والتي من شأنها تمرير بيانات الإنترنت عبر الأجهزة هي في الأصل ملكاً لشركات الهاتف في الدولة المعنية. [3] وقد تطورت شبكة الإنترنت مع مرور السنوات وساعد على انتشار الإنترنت التطور الكبير والنمو المتسارع في سوق أجهزة الحواسيب الشخصية في الثمانينيات، وظهرت الشبكة العنكبوتية العالمية في أوائل التسعينات، الأمر الذي جعل تصفح الإنترنت أكثر سهولة وإتاحة لجميع الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، وقد أصبح الإنسان يعتمد على الإنترنت في العديد من شؤون حياته لما له من فوائد متعددة، فيعتبر خدمة سريعة في الحصول على المعلومات، كما يتميز بغزارة المعلومات المتوافرة على المواقع المتصلة عليه، كما أصبح الإنترنت يتيح للعديد من الناس أن يهربوا من واقعهم وحياتهم المليئة بالمشكلات إلى العالم الافتراضي، والجدير بالذكر أن تأثير الإنترنت على البعص ، الأمر الذي أوجد العديد من المخاطر الاجتماعية والأضرار الجسمية.

[4] أضرار ومخاطر الإنترنت وجد العلماء أن للإنترنت العديد من المضار التي قد تحدث في حال استخدامه بطريقة خاطئة أو الإفراط في استعماله، ومن مضار الإنترنت: 1_انتشار الجرائم الإلكترونية: حيث إنه مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يستعملون الإنترنت أصبح من السهل على المحترفين والذين لديهم القدرة على الاختراق الحصول على معلومات شخصية عن أشخاص معينين، وعن أفراد عائلاتهم واستخدام هذه المعلومات بطرق غير مشروعة، كما أصبح بإمكان المجرمين أن يمارسوا أعمالهم الجرمية من خلال مواقع الويب دون الخوف من أي رقابة. 2_الإدمان وإهدار الوقت: فقد أصبح الأشخاص يدمنون على الإنترنت ومن نواحٍ مختلفة، فبعضهم يدمن على الألعاب والتي تهدف في تصميمها إلى الإدمان عليها، ومن الممكن أن تكون هذه الألعاب مدمرة لنفسية المرء دون أن يشعر بذلك، وقد يبدأ المرء باستخدام الإنترنت لعمل شيء مفيد ولاستغلال وقته بما يعود عليه بالفائدة إلّا أنه ومع وجود الملهيات الكثيرة المتاحة على شبكة الإنترنت ينتهي به المطاف بأن يتشتت تفكيره ويهدر وقته. 3_عدم القدرة على الانفصال عن العمل: حيث إن خدمة الإنترنت منحت الفرد القدرة على العمل من أي مكان وفي أي وقت، كما جعلته متاحاً في كل الأوقات، فقد يكون المرء جالساً في منزله 4_العديد من المشاكل الصحية: قد يؤدي الإنترنت إلى حدوث مشاكل السمنة نتيجة الكسل الحركة. 5_استغلال الآخر وعرض المواد الإباحية: حيث أصبح من السهل أن يؤذي الأشخاص بعضهم البعض وأن يقوم شخص ما بانتحال شخصية فرد آخر لاستغلال الطرف المقابل وإيذائه، سواء كان من جنس آخر أو من الجنس نفسه، بالإضافة إلى انتشار المواقع التي تحتوي على مواد خادشة للحياء ومواد إبحاية يمكن للقاصرين أن يصلوا إليها بسهولة سواء بطرق متعمدة أو عن طريق الخطأ، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل اجتماعية ونفسية بالغة الأثر.

6_كثرة الإعلانات: فقد أصبحت الإعلانات سهلة النشر وأوسع نطاقاً من الوسائل التقليدية، الأمر الذي أدى إلى أن تصبح الإعلانات مصدراً من مصادر الإزعاج للمرء في تلقيه العديد منها على بريده الإلكتروني ومشاهدة المزيد على مواقع التواصل الاجتماعي.

7_ شراء أمور دون الحاجة لها: سهَّل الإنترنت التسوق الإلكتروني، حيث أصبح بإمكان المرء أن يتسوق من خلال المواقع المختلفة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، الأمر الذي جعل المرء ينفق أمواله في أمور لا يحتاج لها، كما من شأن ذلك أن يتطور إلى وضع الإدمان على التسوق الإلكتروني وقد يقع الأفراد بالديون نتيجة ذلك. 8_الاكتئاب والانعزال: حيث تتسبب العديد من مواقع التواصل الاجتماعي في انعزال الأفراد عن الحياة الاجتماعية، ومن ثم الشعور بالوحدة والعزلة عن العائة والأصدقاء. 9_التأثير السلبي على التركيز: تقدم مواقع شبكة الإنترنت المعلومات بشكل فوري للمستخدم كما أنه يمكنه الانتقال من موقع لآخر وبالتالي تلقي المعلومات المختلفة ونقل التركيز من موضع لآخر بسرعة كبيرة، الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى تشتت التركيز وتقليل صبر الإنسان يوماً بعد يوم.