مستخدم:امل الحمامي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كن إيجابياً واصنع التغيير[عدل]

تعتبر الإيجابية"positive "من الأُمور المهمّة في الحياة الإنسانية، فهي الطريق الموصل إلى هدم الحواجز بين الناس، والتلاقي فيما بينهم، فالإيجابية هي تلك النافذة التي تبعث فينا الأمل من جديد، لنحيا معاً جنباً إلى جنب، بعيداً عن منطق الإلغاء والتشكيك والتهميش الذي يعتمده مَن يعتنق السلبية منهجاً في حياته؛ هذا المنهج الذي لا يمكن حصره في إطار التعبير والتعاطي السلبي مع الآخرين، بل يطاول طريقة التفكير بمختلف الأُمور في هذه الحياة. يشبه الحديث عن الإيجابية والسلبية الحديث عن الضوء والظُّلمة، أو الأمل واليأس، لأنّ مَن يمتلك الإيجابية، يعش رحابة التفكير، ويبحث عن النقاط الإيجابية والمشتركة التي تشكّل أملاً في الحياة، فيما يعيش «السلبي» في الحياة عقدة التشبّث بالرأي، وعدم القدرة على تقبُّل الآخر، مهما امتلك من قدرات تستحقّ التقدير.

ماذا يعني أن أكون إيجابياً؟[عدل]

أنّ الشخص الإيجابي هو مَن يمتلك القدرة على إدراك الأُمور وأبعادها بشكلٍ أوسع، وهو القادر على السيطرة على ردود فعله حيال مختلف الأُمور التي يتعرَّض لها بحكمة وتعقّل. والإيجابية فنٌّ يتمثَّل بترجمة ما نفكِّر فيه إلى مواقف وتصرُّفات تحمل القليل من السلبية تجاه النفس والآخر، لأنّ الإنسان الذي يعيش السلبية، لا يعيشها فقط مع الآخرين، بل مع نفسه أيضاً.

أين تصنع الإيجابية؟[عدل]

أنّ الإيجابية في الحياة هي نتاج التربية التي يتلقَّاها الإنسان في البيت، والأسلوب الذي تتعامل به المدرسة معه، إلى جانب المحيط العائلي والاجتماعي الذي يتأثّر به ويتفاعل معه، فضلاً عن أجهزة الإعلام المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، فكلّ ما يشاهده الطفل أو يقرأه، يؤثِّر في نفسه، ويُضاف إلى ذلك، العامل الذاتي، مشيرةً إلى أنّ تأسيس الإيجابية أو زرعها، يبدأ خلال فترة الحمل، وذلك من خلال العلاقة التي تربط الأُمّ بالجنين، وتؤسِّس لديه الأحاسيس والانفعالات، لجهة التّلقي والتفاعل.

هناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصاً ما أعطى قدح ماء، مملوء إلى النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف ترى؟ النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقع الحكمة التقليدية أن المتفائلين سيجيبون، "النصف الكامل، والمتشائمون يردون "بالنصف الفارغ" (على افتراض أن "كامل" يعتبر جيد، وسيئ يعتبر "فارغ")
خصائص الشخصية الإيجابية؟[عدل]

1. امتلاك المبادرة.

2. التفهُّم والتسامح.

3. التصالح مع الذات.

4. السلام الداخلي.

5. القدرة على تقبُّل الصدمات والتعاطي معها بمرونة.

6. التعامل بسماحة وحُسن خلق مع الآخرين.

كيف تصبح شخصاً إيجابياً[عدل]

هناك العديد من الطرق والأساليب التي تجعل الشخص يصبح أكثر إيجابيّة،

ومن هذه الطرق:

  1. الابتسامة
  2. فغل الخير
  3. الامتنان
  4. عدم تضخيم الأمور
  5. إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين
هل تسقط الإيجابية، أم تنتصر على سلبية المجتمع


«إنّ تأثّر الإنسان بمحيطه أمر طبيعي، فإذا كان المحيط يتَّسم بالإيجابية، فإنّه يأخذها منه، وإذا كان سلبياً، فيكون التحدّي أكبر، نتيجة الصعوبة التي يواجهها في هذه الحالة، وهنا تكمن البراعة أكثر، ويكبر التحدّي، من خلال التمسّك بالإيجابية، وعدم التخلّي عنها، ومواجهة السلبية بإيجابية عالية، لأنّ إحداث التغيير، يتطلّب الجُرأة والقدرة على إبقاء نافذة الإيجابية مفتوحةً مع الآخر، من خلال الكلمة الطيِّبة، والتصرُّف الحسن، والتعامل برفقٍ ولينٍ معه، حتى تنتصر الإيجابية على السلبية في مجتمعنا

في النهاية نأكد على ضرورة معرفة النقاط السلبية التي نمتلكها، من خلال الفهم الجيِّد لذواتنا، إلى جانب فهم الآخر الذي يمتلك أيضاً نقاطاً إيجابيةً نلتقي فيها معه في هذه الحياة، والعمل على تغيير سلوكنا السلبي في الحياة، دون مللٍ أو كللٍ من التجربة[1]

المراجع[عدل]

تفاؤل

  1. ^ فندي، عز الدين (27 سبتمبر 2020). "كن إيجابيا". المنظمة الألمانية الدولية للسلام والتنمية. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-08.