مستخدم:تامر عوض/ملعب

مراقبة المخزون بين المهنية والمفهوم

مقدمة

إن مهمه مراقبه المخزون ليست كما يعتقد البعض انها عمليه مراقبة على الحركات المخزنيه وانها تسير وفق دورة مستنديه سليمه، والبعض الآخر يصنفها على انها عمليه ادخال للبيانت والتعاملات المخزنيه على الحاسب الآلى  ومن ثم تسهل عمليه المراقبه ومعرفة الأرصده المخزنيه وقيمتها الشرائيه ،

ان هذا المفهوم الضيق لطبيعه مراقبه المخزون مردوده الى عده اسباب ، ولعل من ابرزها ان الدراسات الأكاديميه والمهنيه فى هذا المجال لم تعطيها القدر الكافى من الإهتمام والرعايه والتطوير وكذلك ظهور تطبيقات الحاسب الآلى التى يسرت مهمه مراقبة المخزون واعتبارها جزء بسيط من برامج المحاسبه ، ورغم ان هذا المفهوم الضيق لدى البعض ، نجد ان كثيرا من المؤسسات تهتم بوجود مراقب مخزون وان كثيرا من المحاسبين يعتمدون اعتمادا كليا على تقرير مراقبه المخزون للتمكين من انهاء الميزانيات ، بل ونجد ايضا ان قيمه تطبيقات البرامج المستخدمه فى مراقبه المخزون ذات قيمه اعلى من برامج المحاسبه  وان ايه تحديثات يطلبها مشغلى النظام او ايه اضافات على التطبيق تزيد من قيمه البرنامج والتى قد تزيد بنسه 50% على الأقل من قيمه البرنامج الأصلى ،

ان هذا المفهوم الضيق لمراقبه المخزون قد يوثر بالسلب على القائمين بمهامه  .

ولهذه الأسباب كان لذاما علينا القيام بكتابه هذا المقال التوضيحى الذى سيبين فى صفحاته طبيعه مهمه مراقبة المخزون وطبيعه القائمين عليها ، مقتبسين من ناتج خبراتنا البسيطه المتراكمه فى هذا المجال ومساعده كل من يريد العمل فى هذا التخصص وكذلك الى المديرين واصحاب المؤسسات لمساعدتهم فى اخذ فكره عامه عن التخصص ووضع آليه فى تحسين أجور القائمين بالمهمه .