انتقل إلى المحتوى

مستخدم:حسين السالم النعيمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حسين هايل السالم النعيمي

المعهد العربي للدراسات السياسية

HOSIN ALSALEM ALNUAIMI

SURIYE , HUMUS

FIRAT ÜNİVERSİTESİ

SİYASET BİLİMİ VE KAMU YOMETİMİ



سورية / حمص / عزالدين قبيلة النعيم الفخر

كلية العلوم السياسية والادارة العامة ادارة الازمات والعلاقات الدولية المعهد العربي للدراسات السياسية


في  الوقت الذي تتعارك بلدان العالم بما ستصل اليه من صناعاتٍ وإنجازاتٍ علمية وحضارية واقتصادية وتتسابق في مختلف الميادين  ، لا يصدر من بلادنا  للعالمية شي سوى الحرب والدمار والفوضى ونهك المحرمات ونبش القبور

، وفي أفضل الأحوال يُعرّف على أنه بلدٌ من بلاد الشرق الأوسط المشتعل، بؤرة الفساد العام

عندما تم قتل  وتهجير علمائنا ،ونهب وسلب  ثرواتنا ، وعندما ولو علينا إمعة القوم وفرقونا وفق الأسس المذهبية والطائفية ،  وعندما  تحولت جيوش ومخابرات بلادنا  من دورها بالدفاع عن الاوطان الى ادات بيد الحكام  لحماية انفسهم وحاشيتهم ،

عندها بالتاكيد سوف  تحصل مجتمعاتنا  على الفقر والجهل والتخلف والتفكك في مختلف المجالات الاجتماعية  والاقتصادية والعلمية ،  وهذا ما أدى تباعًا الى ترك بلادنا والهجرة  القسرية الشاقة الى مختلف اصقاع الارض  للحصول على اقل مقومات الحياة البسيطة.

نعم هذا هي الحقيقةٌ لا يُمكننا إنكارها، ولا مجال لتزينها ومجاملتها ، ذلك أن الصفة غلبت الموصوف وتاريخ النزاعات في المنطقة بات وصمةً نتصف بها  وبصمة هوية على مدار الزمان، فما جاء على هذه الأرض حكّامٌ إلا أفسدوها وطردوا أخيار أهلها خارجها، ومارسوا العبودية بأشكالٍ مختلفة على مَن بقي فيها.

نعم ياسادة بعدما يرميك  الوطن خارج حدوده ،  نبدا بربط انفسنا وافكارنا  به كرهاً وطواعيةً بسلسلةٍ من الأشواق  وذكريات الماضي

بلادنا  التي أنجبت طغاةً احتاروا باختيار الصيغة الأكثر وحشية للعن شعوبهم، وسفك أمالهم ، واستخدموا في تحطيم   آمال مواطنيهم بكل شي ارادوه  

في بلادنا الحزينة  نجد العالم والفيلسوف  يعاني التهميش وعدم الاهمية له والاستخفاف به ،  والفقير يجاهد من اجل الحصول على لقمة عيشه ، والشاب يسعى وراء طموحه المقتول قبل التكوين  لبناء حُلمٍ صعب الوصول اليه ، وعن تلك البلاد المجروحه ، تجد المغترب يئن بأشواقه، والمنفي يعيش ذكرياته، والمسافر يحمل الغربة وزراً ثقيلاً على أيامه، فيضيع الوطن بين مَن يَبكيه واخر يشتاق له

بلادنا  لم تعطِنا ما نحتاجه من مقومات الحياة وأساسيات النجاح ومفاتيح المستقبل، غضت الطرف عما يحمله رحمها من طاقاتٍ وعقول زحفت إلى بلاد الاغتراب لتعيش حريتها، وتركت أرضها الأم سجينة في زنزانات الطغاة والظالمين .

بلادنا  بوجود حكامها سلبت تفكيرنا وحريتنا ووضعته داخل الزنزانات في متناول العسكر  ، ولكن وامانة للتاريخ  بلادنا حرصا علينا  قصت  أجنحتنا كي لا نعلو فوق سقف الوطن  ونسقط في مستنقع العلم والتكنولوجيا والعياء به وركوب موج الحظارات.

رغم كل هذي الماسي والصعوبات  يااحباب ، نبقى نحبها ونحب مَن بقي فيها من اهلنا وعزوتنا.

لا ذنب لنا في حبها سوى إيماننا بالمبادئ السامية لنهضة الشعوب، والكلمات العريضة في العدل والمساواة وإعطاء المقال الصحيح لكل مقام، فكان الموت حباً وغرقاً ونفياً وظلماً قدرنا الوحيد، نحبها لأن لا ماضٍ لنا سواها، كُتبت علينا كما كُتبت على آبائنا وأجدادنا نَسباً نهرب منه وقت العنف والخوف، ونمسك به عند الحنين والضعف..

ورغم انكارها لنا ، نبقى في الغربه نحبها وندافع عنها .. ورغم انها  اوصلة مواطنيها   الى حافة انفصام  وتشتت التفكير  والرؤية، نذكرها بالطيب  وبالأمل  التخلص من حالتها نسقيها.. ورغم جفائها وقسوتها عن احتضاننا، نبقى نحبها ونحب مَن بقي فيها..

، وفي أفضل الأحوال يُعرّف على أنه بلدٌ من بلاد الشرق الأوسط المشتعل في بؤرة الفساد العام

عندما تم قتل  وتهجير علمائنا ،ونهب وسلب  ثرواتنا ، وعندما ولو علينا إمعة القوم وفرقونا وفق الأسس المذهبية والطائفية ،  وعندما  تحولت جيوش ومخابرات بلادنا  من دورها بالدفاع عن الاوطان الى ادات بيد الحكام  لحماية انفسهم وحاشيتهم ،

عندها بالتاكيد سوف  تحصل مجتمعاتنا  على الفقر والجهل والتخلف والتفكك في مختلف المجالات الاجتماعية  والاقتصادية والعلمية ،  وهذا ما أدى تباعًا الى ترك بلادنا والهجرة  القسرية الشاقة الى مختلف اصقاع الارض  للحصول على اقل مقومات الحياة البسيطة.

نعم هذا هي الحقيقةٌ التي لا يُمكننا إنكارها، ولا مجال لتزينها ومجاملتها ، ذلك أن الصفة غلبت الموصوف وتاريخ النزاعات في المنطقة بات وصمةً نتصف بها  وبصمة هوية على مدار الزمان، فما جاء على هذه الأرض حكّامٌ إلا أفسدوها وطردوا أخيار أهلها خارجها، ومارسوا العبودية بأشكالٍ مختلفة على مَن بقي في بلادنان

عدما يرميك  الوطن خارج حدوده ،  نبدا بربط انفسنا وافكارنا  به كرهاً وطواعيةً بسلسلةٍ من الأشواق  وذكريات الماضي

بلادنا  التي أنجبت طغاةً احتاروا باختيار الصيغة الأكثر وحشية للعن شعوبهم، وسفك أمالهم ، واستخدموا في تحطيم   آمال مواطنيهم بكل شي ارادوه  

في بلادنا الحزينة  نجد العالم والفيلسوف  يعاني التهميش وعدم الاهمية له والاستخفاف به ،  والفقير يجاهد من اجل الحصول على لقمة عيشه ، والشاب يسعى وراء طموحه المقتول قبل التكوين  لبناء حُلمٍ صعب الوصول اليه ، وعن تلك البلاد المجروحه ، تجد المغترب يئن بأشواقه، والمنفي يعيش ذكرياته، والمسافر يحمل الغربة وزراً ثقيلاً على أيامه، فيضيع الوطن بين مَن يَبكيه واخر يشتاق له

بلادنا  لم تعطِنا ما نحتاجه من مقومات الحياة وأساسيات النجاح ومفاتيح المستقبل، غضت الطرف عما يحمله رحمها من طاقاتٍ وعقول زحفت إلى بلاد الاغتراب لتعيش حريتها، وتركت أرضها الأم سجينة في زنزانات الطغاة والظالمين.

بلفي  الوقت الذي تتعارك بلدان العالم بما ستصل اليه من صناعاتٍ وإنجازاتٍ علمية وحضارية واقتصادية وتتسابق في مختلف الميادين  ، لا يصدر من بلادنا  للعالمية شي ،  وألمانيا سياراتها، واليابان اختراعاتها، وسويسرا ساعاتها،  في الوقت نفسه نرى بلادنا  تقدم   للبشرية  الحرب والدمار والفوضى ونهك المحرمات ونبش القبور

، وفي أفضل الأحوال يُعرّف على أنه بلدٌ من بلاد الشرق الأوسط المشتعل، بؤرة الفساد العام

عندما تم قتل  وتهجير علمائنا ،ونهب وسلب  ثرواتنا ، وعندما ولو علينا إمعة القوم وفرقونا وفق الأسس المذهبية والطائفية ،  وعندما  تحولت جيوش ومخابرات بلادنا  من دورها بالدفاع عن الاوطان الى ادات بيد الحكام  لحماية انفسهم وحاشيتهم ،

عندها بالتاكيد سوف  تحصل مجتمعاتنا  على الفقر والجهل والتخلف والتفكك في مختلف المجالات الاجتماعية  والاقتصادية والعلمية ،  وهذا ما أدى تباعًا الى ترك بلادنا والهجرة  القسرية الشاقة الى مختلف اصقاع الارض  للحصول على اقل مقومات الحياة البسيطة.

نعم هذا هي الحقيقةٌ لا يُمكننا إنكارها، ولا مجال لتزينها ومجاملتها ، ذلك أن الصفة غلبت الموصوف وتاريخ النزاعات في المنطقة بات وصمةً نتصف بها  وبصمة هوية على مدار الزمان، فما جاء على هذه الأرض حكّامٌ إلا أفسدوها وطردوا أخيار أهلها خارجها، ومارسوا العبودية بأشكالٍ مختلفة على مَن بقي فيها.

بعدما يرميك  الوطن خارج حدوده ،  نبدا بربط انفسنا وافكارنا  به كرهاً وطواعيةً بسلسلةٍ من الأشواق  وذكريات الماضي

بلادنا  التي أنجبت طغاةً احتاروا باختيار الصيغة الأكثر وحشية للعن شعوبهم، وسفك أمالهم ، واستخدموا في تحطيم   آمال مواطنيهم بكل شي ارادوه  

في بلادنا الحزينة  نجد العالم والفيلسوف  يعاني التهميش وعدم الاهمية له والاستخفاف به ،  والفقير يجاهد من اجل الحصول على لقمة عيشه ، والشاب يسعى وراء طموحه المقتول قبل التكوين  لبناء حُلمٍ صعب الوصول اليه ، وعن تلك البلاد المجروحه ، تجد المغترب يئن بأشواقه، والمنفي يعيش ذكرياته، والمسافر يحمل الغربة وزراً ثقيلاً على أيامه، فيضيع الوطن بين مَن يَبكيه واخر يشتاق له

بلادنا  لم تعطِنا ما نحتاجه من مقومات الحياة وأساسيات النجاح ومفاتيح المستقبل، غضت الطرف عما يحمله رحمها من طاقاتٍ وعقول زحفت إلى بلاد الاغتراب لتعيش حريتها، وتركت أرضها الأم سجينة في زنزانات الطغاة والظالمين.

بلادنا حرمتنا لذة الانظمام لجيشها وتعبئته العسكرية

وان اردة لماذا

، ورفع الرأس فخراً بالانتماء إليها، بل حولت هوياتنا إلى قيودٍ ترفضها معظم دول الأرض ولا يمكن  للتخلص من وزرها سبيلاً.

بلادنا  بوجود حكامها سلبت تفكيرنا وحريتنا ووضعته داخل الزنزانات في متناول العسكر  ، ولكن وامانة للتاريخ  بلادنا حرصا علينا  قصت  أجنحتنا كي لا نعلو فوق سقف الوطن  ونسقط في مستنقع العلم والتكنولوجيا والعياء به وركوب موج الحظارات.

رغم كل هذي الماسي والصعوبات  يااحباب ، نبقى نحبها ونحب مَن بقي فيها من اهلنا وعزوتنا.

لا ذنب لنا في حبها سوى إيماننا بالمبادئ السامية لنهضة الشعوب، والكلمات العريضة في العدل والمساواة وإعطاء المقال الصحيح لكل مقام، فكان الموت حباً وغرقاً ونفياً وظلماً قدرنا الوحيد، نحبها لأن لا ماضٍ لنا سواها، كُتبت علينا كما كُتبت على آبائنا وأجدادنا نَسباً نهرب منه وقت العنف والخوف، ونمسك به عند الحنين والضعف..

ورغم انكارها لنا ، نبقى في الغربه نحبها وندافع عنها .. ورغم انها  اوصلة مواطنيها   الى حافة انفصام  وتشتت التفكير  والرؤية، نذكرها بالطيب  وبالأمل  التخلص من حالتها نسقيها.. ورغم جفائها وقسوتها عن احتضاننا، نبقى نحبها ونحب مَن بقي فيها..ادنا حرمتنا لذة الانظمام لجيشها وتعبئته العسكرية

وان اردة لماذا

، ورفع الرأس فخراً بالانتماء إليها، بل حولت هوياتنا إلى قيودٍ ترفضها معظم دول الأرض ولا يمكن  للتخلص من وزرها سبيلاً.

بلادنا  بوجود حكامها سلبت تفكيرنا وحريتنا ووضعته داخل الزنزانات في متناول العسكر  ، ولكن وامانة للتاريخ  بلادنا حرصا علينا  قصت  أجنحتنا كي لا نعلو فوق سقف الوطن  ونسقط في مستنقع العلم والتكنولوجيا والعياء به وركوب موج الحظارات.

رغم كل هذي الماسي والصعوبات  يااحباب ، نبقى نحبها ونحب مَن بقي فيها من اهلنا وعزوتنا.

لا ذنب لنا في حبها سوى إيماننا بالمبادئ السامية لنهضة الشعوب، والكلمات العريضة في العدل والمساواة وإعطاء المقال الصحيح لكل مقام، فكان الموت حباً وغرقاً ونفياً وظلماً قدرنا الوحيد، نحبها لأن لا ماضٍ لنا سواها، كُتبت علينا كما كُتبت على آبائنا وأجدادنا نَسباً نهرب منه وقت العنف والخوف، ونمسك به عند الحنين والضعف..

ورغم انكارها لنا ، نبقى في الغربه نحبها وندافع عنها .. ورغم انها  اوصلة مواطنيها   الى حافة انفصام  وتشتت التفكير  والرؤية، نذكرها بالطيب  وبالأمل  التخلص من حالتها نسقيها.. ورغم جفائها وقسوتها عن احتضاننا، نبقى نحبها ونحب مَن بقي فيها..