انتقل إلى المحتوى

مستخدم:حسین ابو فرح/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإمام الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي#

#مولد الشهيد البوطي ونشأته:

ولد الإمام الشهيد البوطي سنة تسعة وعشرين وتسعمئة وألف للميلاد(1929)في قرية (جليكا)في تركيا ،وبعدها هاجر مع والده (ملا رمضان البوطي)إلى الشام وسكنوا مدينة دمشق عام ثلاثة وثلاثين وتسعمئة وألف للميلاد (1933).

وقد توفيت والدته وعمره ثلاثة عشر عاما،فتزوج والده من امرأة تركية ،وقد تأثر الشيخ البوطي بزوجة أبيه التركية من ناحية اللغة فأتقن التركية.

تزوج في سن الثامنة عشرة ، وأنجبت له زوجه سبعة من الأولاد :ستة ذكور،وبنت وحيدة.

#طريق العلم عند الشهيد البوطي وبداياتها:

استقى البوطي معارفه من والده الشيخ(ملا رمضان البوطي) ،والشيخ ملا هو شيخ من شيوخ الصوفية التي تأثر بها ولده وتلميذه محمد سعيد رحمه الله ، وقد اقتصرت منابع تعليم البوطي على والده ،وتشمل العلوم التي علمها الشيخ ملا لولده محمد سعيد على علوم اللغة من نحو وصرف ،وعلوم الدين والعقيدة ؛وقد حفظ البوطي القرآن في سن السادسة ،ثم التحق بمدرسة ابتدائية في حي من أحياء دمشق القديمة يسمى(ساروجة) ،ثم أصبح خطيبا في سن السابعة عشرة في أحد مساجد دمشق القديمة ،ثم درس بعدها في معهد شرعي يسمى(معهد التوجيه الإسلامي) ، ثم أكمل مسيرته في طلب العلم بالتحاقه بجامع الأزهر وكان ذلك في عام خمسة وخمسين وتسعمئة وألف (1955)للميلاد.

وحصل البوطي من جامعة الأزهر على دبلوم التربية من كلية اللغة العربية عام ستة وخمسين وتسعمئة وألف للميلاد(1956).

#سمعة الشهيد البوطي وسيطه:

كان للشيخ الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي سيط واسع ،وسمعة حسنة تخطت حدود الشام والوطن العربي حتى ذاع سيطه في كل البلاد الإسلامية وفي العالم أجمع ؛وله من السمعة الحسنة مايدل على طيب تعامله ،وحسن إسلامه، وانفتاح تفكيره .ولعل السبب الأهم لذلك هو موقف الشيخ الوسطي في الدين ،فحاول التقريب بين المذاهب ،بل وبين الأديان السماوية ،وعمل على إذابة الاختلافات المذهبية وصهرها في بوتقة واحدة ألا وهي الإسلام.

#موقف الشهيد البوطي رحمه الله من الأزمة السورية وجريمة اغتياله:

لقد وقف الشهيد البوطي موقف حق من الأزمة السورية ،وكان على وعي كامل بحقيقة ماكان يحاك ضد الشعب السوري والأمة الإسلامية جمعاء ،فلم يوفر منبرا إعلاميا ،أو دينيا لينبه من سلكوا طريق الضلال ،وخدعوا بمايسمى ب(الربيع العربي) ،وقد اتهمه من يقف خلف هذا الربيع العاصف بأنه-أي البوطي-موال للنظام السوري (على حد قولهم)،وبأنه يحصل على مكاسب مادية لقاء موقفه هذا ، وفي الحقيقة قد دفع الإمام البوطي- رحمه الله -حياته ثمنا لمواقفه المشرفة والتي ظل متمسكا بها حتى نالت من جسده الشريف -ولم تنل من فكره-أيدي التكفيريين الذين اغتالوه في تفجير إرهابي أثناء تأدية واجبه الديني ،وذلك أثناء إعطائه درسا دينيا في جامع الإيمان بدمشق( في يوم الخميس الموافق ل21 من شهر مارس عام ثلاثة عشر وألفين للميلاد(.9جمادى الأولى لعام أربعة وثلاثين وأربعمئة وألف للهجرة) هذا التفجير الذي كانت نتيجته استشهاد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي واثنين وأربعين من طلاب العلم الذين كانوا يحضرون درسه ومن بينهم حفيده، كما خلف التفجير عشرات الجرحى.

وقد شيع جثمان الشهيد الإمام البوطي في يوم السبت الواقع في 23مارس عام ثلاثة عشر وألفين (2013)للميلاد ،شيع من منزله في دمشق ، وأقيمت صلاة الجنازة عليه في المسجد الأموي الذي كان يلقي الشهيد أغلب خطبه فيه ،ثم دفن قرب قبر صلاح الدين الأيوبي ؛ وأعلن اليوم الذي شيع فيه جثمان الشهيد يوم حداد عام في سورية حزنا على الشيخ الشهيد البوطي ومن استشهد معه.

وقد أدانت أغلب الدول والحركات الإسلامية هذه الجريمة بل المجزرة الوحشية التي أودت بحياة الشهيد الإمام الشيخ البوطي ومن كان معه.هذه الجريمة اللا إنسانية والمعادية للدين (كما وصفتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية) ،الجمهورية الإيرانية التي وقفت مع سورية في ذات الخندق المقاوم ،جنبا إلى جنب ،والتي تحدت الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا وإسرائيل ومن يقف معهما ، ووقفت مع الشعب السوري ،وآزرته في أزمته التي لم تعرف لها نهاية حتى اليوم...

ولايختلف الرد عند (حزب الله) هذا الحزب المقاوم الذي وقف وإيران مع سورية ،إذ قدم الحاج حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله التعازي للشعب السوري وللأمة الإسلامية بخسارة هذه القامة الإسلامية الكبيرة.

وممن أدانوا هذا العمل الإرهابي أيضا الإمام(مقتدى الصدر)الذي وصف الشيخ البوطي بالرمز الوطني المعتدل ،وماهذا إلا دلالة على الموقف الوسطي المعتدل الذي كان يقفه الشهيد البوطي رحمه الله.

وأدانت روسيا هذه الجريمة ، والأزهر الشريف ، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، واتحاد علماء الشام و........الخ

#أهم الكتب التي ألفها البوطي رحمه الله:

1.الحكم العطائية شرح وتحليل.

2.اللامذهبية.

3.الإسلام والعصر.

4.فقه السيرة النبوية.

5.قضايا فقهية.

6.المرأة.

7.السلفية.

8.ممو زين.

9.الإنسان مسير أم مخير.

10.في سبيل الله والحق.

وكتب أخرى كثيرة  تتناول قضايا دنيوية وأخروية .

#أهم الدروس والبرامج التي كان يقدمها الشهيد البوطي:

للشهيد البوطي برنامج تلفزيوني يقدمه كل ثلاثاء من كل أسبوع على قناة الفضائية السورية اسمه(دراسات قرآنية ) هذا البرنامج كان له شهرة كبيرة يتابعه أغلب السوريين كبارا وصغارا.

وبرامج أخرى ..إضافة لدروسه في جامع الإيمان ، وحلقات العلم التي كان يشرف عليها.

#كلمة متواضعة في الإمام الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله :

في زمن أصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة ، كنت من القلة الذين أطاقوا هذه الجمرة محاولين ألاتنطفئ أمام عواصف التكفير والطغيان ، مؤمنين أن هذا الجمرة ستشتعل منها نار المقاومة من جديد للدفاع عن ديننا وقضيتنا .

لقد اغتالوا الجسد فيك ياإمامنا لكنهم ما استطاعوا القضاء على فكرك الراسخ فينا ، قدمت روحك في سبيل قول الحق ، والدفاع عن الدين ، ونحن مؤمنون أن في عالمنا الإسلامي لم تمت روح المقاومة فينا كأمثال الخمينئي والسيد حسن نصر الله الذين مانكسوا راية المقاومة يوما.

إلى روحك الطاهرة السلام والمغفرة....الإمام الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي#

#مولد الشهيد البوطي ونشأته:

ولد الإمام الشهيد البوطي سنة تسعة وعشرين وتسعمئة وألف للميلاد(1929)في قرية (جليكا)في تركيا ،وبعدها هاجر مع والده (ملا رمضان البوطي)إلى الشام وسكنوا مدينة دمشق عام ثلاثة وثلاثين وتسعمئة وألف للميلاد (1933).

وقد توفيت والدته وعمره ثلاثة عشر عاما،فتزوج والده من امرأة تركية ،وقد تأثر الشيخ البوطي بزوجة أبيه التركية من ناحية اللغة فأتقن التركية.

تزوج في سن الثامنة عشرة ، وأنجبت له زوجه سبعة من الأولاد :ستة ذكور،وبنت وحيدة.

#طريق العلم عند الشهيد البوطي وبداياتها:

استقى البوطي معارفه من والده الشيخ(ملا رمضان البوطي) ،والشيخ ملا هو شيخ من شيوخ الصوفية التي تأثر بها ولده وتلميذه محمد سعيد رحمه الله ، وقد اقتصرت منابع تعليم البوطي على والده ،وتشمل العلوم التي علمها الشيخ ملا لولده محمد سعيد على علوم اللغة من نحو وصرف ،وعلوم الدين والعقيدة ؛وقد حفظ البوطي القرآن في سن السادسة ،ثم التحق بمدرسة ابتدائية في حي من أحياء دمشق القديمة يسمى(ساروجة) ،ثم أصبح خطيبا في سن السابعة عشرة في أحد مساجد دمشق القديمة ،ثم درس بعدها في معهد شرعي يسمى(معهد التوجيه الإسلامي) ، ثم أكمل مسيرته في طلب العلم بالتحاقه بجامع الأزهر وكان ذلك في عام خمسة وخمسين وتسعمئة وألف (1955)للميلاد.

وحصل البوطي من جامعة الأزهر على دبلوم التربية من كلية اللغة العربية عام ستة وخمسين وتسعمئة وألف للميلاد(1956).

#سمعة الشهيد البوطي وسيطه:

كان للشيخ الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي سيط واسع ،وسمعة حسنة تخطت حدود الشام والوطن العربي حتى ذاع سيطه في كل البلاد الإسلامية وفي العالم أجمع ؛وله من السمعة الحسنة مايدل على طيب تعامله ،وحسن إسلامه، وانفتاح تفكيره .ولعل السبب الأهم لذلك هو موقف الشيخ الوسطي في الدين ،فحاول التقريب بين المذاهب ،بل وبين الأديان السماوية ،وعمل على إذابة الاختلافات المذهبية وصهرها في بوتقة واحدة ألا وهي الإسلام.

#موقف الشهيد البوطي رحمه الله من الأزمة السورية وجريمة اغتياله:

لقد وقف الشهيد البوطي موقف حق من الأزمة السورية ،وكان على وعي كامل بحقيقة ماكان يحاك ضد الشعب السوري والأمة الإسلامية جمعاء ،فلم يوفر منبرا إعلاميا ،أو دينيا لينبه من سلكوا طريق الضلال ،وخدعوا بمايسمى ب(الربيع العربي) ،وقد اتهمه من يقف خلف هذا الربيع العاصف بأنه-أي البوطي-موال للنظام السوري (على حد قولهم)،وبأنه يحصل على مكاسب مادية لقاء موقفه هذا ، وفي الحقيقة قد دفع الإمام البوطي- رحمه الله -حياته ثمنا لمواقفه المشرفة والتي ظل متمسكا بها حتى نالت من جسده الشريف -ولم تنل من فكره-أيدي التكفيريين الذين اغتالوه في تفجير إرهابي أثناء تأدية واجبه الديني ،وذلك أثناء إعطائه درسا دينيا في جامع الإيمان بدمشق( في يوم الخميس الموافق ل21 من شهر مارس عام ثلاثة عشر وألفين للميلاد(.9جمادى الأولى لعام أربعة وثلاثين وأربعمئة وألف للهجرة) هذا التفجير الذي كانت نتيجته استشهاد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي واثنين وأربعين من طلاب العلم الذين كانوا يحضرون درسه ومن بينهم حفيده، كما خلف التفجير عشرات الجرحى.

وقد شيع جثمان الشهيد الإمام البوطي في يوم السبت الواقع في 23مارس عام ثلاثة عشر وألفين (2013)للميلاد ،شيع من منزله في دمشق ، وأقيمت صلاة الجنازة عليه في المسجد الأموي الذي كان يلقي الشهيد أغلب خطبه فيه ،ثم دفن قرب قبر صلاح الدين الأيوبي ؛ وأعلن اليوم الذي شيع فيه جثمان الشهيد يوم حداد عام في سورية حزنا على الشيخ الشهيد البوطي ومن استشهد معه.

وقد أدانت أغلب الدول والحركات الإسلامية هذه الجريمة بل المجزرة الوحشية التي أودت بحياة الشهيد الإمام الشيخ البوطي ومن كان معه.هذه الجريمة اللا إنسانية والمعادية للدين (كما وصفتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية) ،الجمهورية الإيرانية التي وقفت مع سورية في ذات الخندق المقاوم ،جنبا إلى جنب ،والتي تحدت الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا وإسرائيل ومن يقف معهما ، ووقفت مع الشعب السوري ،وآزرته في أزمته التي لم تعرف لها نهاية حتى اليوم...

ولايختلف الرد عند (حزب الله) هذا الحزب المقاوم الذي وقف وإيران مع سورية ،إذ قدم الحاج حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله التعازي للشعب السوري وللأمة الإسلامية بخسارة هذه القامة الإسلامية الكبيرة.

وممن أدانوا هذا العمل الإرهابي أيضا الإمام(مقتدى الصدر)الذي وصف الشيخ البوطي بالرمز الوطني المعتدل ،وماهذا إلا دلالة على الموقف الوسطي المعتدل الذي كان يقفه الشهيد البوطي رحمه الله.

وأدانت روسيا هذه الجريمة ، والأزهر الشريف ، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، واتحاد علماء الشام و........الخ

#أهم الكتب التي ألفها البوطي رحمه الله:

1.الحكم العطائية شرح وتحليل.

2.اللامذهبية.

3.الإسلام والعصر.

4.فقه السيرة النبوية.

5.قضايا فقهية.

6.المرأة.

7.السلفية.

8.ممو زين.

9.الإنسان مسير أم مخير.

10.في سبيل الله والحق.

وكتب أخرى كثيرة  تتناول قضايا دنيوية وأخروية .

#أهم الدروس والبرامج التي كان يقدمها الشهيد البوطي:

للشهيد البوطي برنامج تلفزيوني يقدمه كل ثلاثاء من كل أسبوع على قناة الفضائية السورية اسمه(دراسات قرآنية ) هذا البرنامج كان له شهرة كبيرة يتابعه أغلب السوريين كبارا وصغارا.

وبرامج أخرى ..إضافة لدروسه في جامع الإيمان ، وحلقات العلم التي كان يشرف عليها.

#كلمة متواضعة في الإمام الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله :

في زمن أصبح القابض على دينه كالقابض على جمرة ، كنت من القلة الذين أطاقوا هذه الجمرة محاولين ألاتنطفئ أمام عواصف التكفير والطغيان ، مؤمنين أن هذا الجمرة ستشتعل منها نار المقاومة من جديد للدفاع عن ديننا وقضيتنا .

لقد اغتالوا الجسد فيك ياإمامنا لكنهم ما استطاعوا القضاء على فكرك الراسخ فينا ، قدمت روحك في سبيل قول الحق ، والدفاع عن الدين ، ونحن مؤمنون أن في عالمنا الإسلامي لم تمت روح المقاومة فينا كأمثال الخمينئي والسيد حسن نصر الله الذين مانكسوا راية المقاومة يوما.

إلى روحك الطاهرة السلام والمغفرة....