مستخدم:حمدي بكري/ملعب
المظهر
حملة توعوية
[عدل]ثمّة إجماع بين المعلمين وواضعي السياسات في جميع أنحاء العالم، أن التعليم هو أحد الاستثمارات الأكثر إنتاجية التي يمكن للدول من خلالها تمكين أفرادها ومجتمعاتها، وتحقيق الأمن والازدهار الدائمين، بيد أن بعض التغيّرات في الآونة الأخيرة سببت بعض العراقيل وأثارت تساؤلات ملحة حول المهارات والكفاءات والمعارف المطلوبة لجني ثمار التعليم في عالم اليوم والغد. وتعتبر مجموعة الرياضات والعلوم والهندسة والتكنولوجيا من المجموعات العلمية الحية، التي تحتاج إلى البرامج التطبيقية حتى يسهل فهمها والاستفادة منها في مجالات متنوعة. ومن ثم كانت الدراسات النظرية والتطبيقية حولها، لتطوير أساليب تدريسها ومناهجها ومعلميها. ويرتكز تعليم STEM على تكامل الهندسة والتقنية مع مناهج العلوم والرياضيات، وإزالة الحواجز بين هذه المجالات المعرفية، كما يهدف أيضاً إلى إيجاد حلول إبداعية لمشكلات حقيقية، كما ينمّي قدرة الطلاب على استمرار التعلم مدى الحياة، ويمكّنهم من الدخول إلى عالم الاختراع والابتكار ((Kennedy & Odell, 2014.
[عدل]وفي ظل المستحدثات التقنية
[عدل]واستراتيجيات التعلم المتبعة حديثا في العملية التعليمية وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد الدراسية والتدريس، حيث التجديد والخروج من الروتين المتكرر الرتيب الذي يطغى غالبا على الأداء التدريسي، تعد الرواية الرقمية من مستحدثات تكنولوجيا التعليم حيث أصبحت متاحة للاستخدام بسهولة داخل الفصل الدراسي، من حيث كونها تقوم على عملية إنشاء فيلم قصير يجمع بين السيناريو المكتوب مع مختلف مكونات الوسائط المتعددة من صور ثابتة ورسوم متحركة ولقطات فيديو وتعليق صوتي وخلفية الموسيقية.وتعتبر القصص الرقمية مواكبة لتطورات العصر الحالي، حيث يتسم بالتسارع التكنولوجي حتى أصبح الطلبة يتعاملون مع التكنولوجية بسهولة، فلم يعد المعلم وحده محور العملية التعليمية، بل دخلت التكنولوجيا؛ لتسهم بفاعليتها في توضيح المعلومات، واضافة المثيرات الصوتية والحركية لكي يستوعب المتعلم بصورة أوضح، وجذب انتباهه وزيادة تركيزه، ولا ينتابه الشعور بالملل أثناء العرض بل يشعر بالمتعة طيلة الوقت (أبو عفيفة، 2016)
[عدل]وسوف يتناول الباحث بأسلوب الدمج دراسة نقدية لمفهومي (stem، والرواية الرقمية) من عدة محاور هي: المفهوم، الدراسات السابقة، الإيجابيات، التحديات، الرؤيا المستقبلية واليات التطوير، مدى إمكانية واليات التطبيق بالمؤسسة التعليمية، بالإضافة الى تداعيات المرحلة الراهنة في تطبيق واستخدام كلا المفهومين.