مستخدم:روتانا مبارك/ملعب 27

روتانا مبارك/ملعب 27
معلومات شخصية

عيسى لوباني (1926-1999) هو كاتب وشاعر فلسطيني، ولد في قرية المجيدل وأنهى دراسته الثانوية في الناصرة ، حاصل على الباكالوريوس والماجستير في الأدب العربي من جامعة تل أبيب بعد السبعينيات. حاصل على جائزة التفرغ عام 1996، التي تمنحها وزارة المعارف سنوياً لخمسة من المبدعين العرب.

حياته

نزح مع عائلته إلى الناصرة عام 1948 بسبب النكبة، ثم عمل في مجال التدريس بعد حصوله على إجازة من دار المعلمين في يافا، لكن تم ملاحقته أمنياً وعزله من وظيفته وسجنه عام 1958 بسبب مشاركته في مهرجان الشعر بالناصرة، الذي ألقى قصيدة عن قريته التي نسفها اليهود بعنوان "الحرية المسجونة"، كان عيسى عضو فعال في الحزب الشيوعي، في أواخر الخمسينيات وخدم كسكرتير لإتحاد الكتاب ثم وُضع تحت الإقامة الجبرية في الستينات، كما عمل في مجال الصحافة وشغل منصب عضو هيئة إدارة مجلة الجديد الصادرة في حيفا، ثم اشترك في إدارة المكتبة الشعبية بالناصرة، وبعدها افتتح مكتبة الشعوب عام1987، وبقي يعمل مستقلًا في بيع ونشر الكتب حتى تقاعد.

شارك اللوباني في معركة المجيدل وكان من المدافعين عن أرضه، استذكره وليد الفاهوم في معركة المجيدل، مخاطباً لوباني بعد وفاته قائلاً: " أنت الذي كنت مقاتلاً في ريعان شبابك في معركة المجيدل، حيث كان سامي أخي الشقيق قائدك الذي شعرت نحوه بالبنوة الخاصة حيث رمى معطفه عليك، والدنيا مطر في مطر في وحل وأنت في آخر الخنادق، كم وكم ذكرت لي كلماته لك لدحر اليأس: الحرب سجال الحرب سجال، لقد خسرنا معركتنا لكننا لن نخسر الحرب، قلت لك في حينه هو الذي ربّاني على جداول الضرب وأنت الذي أكملت تربيتي على جداول الأدب، أي عيسى من الذي هداني إلى طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي؟ فأعارني إياه ثم استعاده، وبعد أن عثرت عليه أقتنيته، فأصبح كتاب السرير لدي، من الذي دلني على روائع الأدب العالمي؟ من الذي كان يقسو عليّ حيث كنت أقرأ على مسامعه هذه القصة أو تلك الخاطرة؟ من الذي أوصاني أن أنسى كوني محامياً؟ ثم أغراني بالتخلي عن تلك المهنة وقال لي: أخرج من جلدك، لا تكتب عن السياسة، أعطني أدباً، أعطني أمة متحررة سياسياً، أدباً حراً فيه إلتزام، فنحن لسنا عبثيين لنا قضية، من يعشق يعط كل ما لديه أو هل تداس رقاب تأبى أن تداس؟ كما قال ذلك الشامي شبلي شميل ونحن من بر الشام".

حياته الأدبية

بدأ اللوباني بكتابة الشعر في أوائل الأربعينيات حيث وجد في الشعر طريقاً يصف فيه معاناته هو وعائلته بعد أن تم تهجيرهم، كان ينشره موقعاً باسمه الحقيقي أو بتوقيع (ابن القرية)، وبعد عام النكبة عمل على بعث الحركة الثقافية المحلية فهو أحد أعمدة هذه الحركة بعطائه المتشعب، كان من مؤسسي "رابطة الأدباء والمثقفين العرب" مع مجموعة من الأصدقاء ومنهم: راشد حسين وحبيب قهوجي وشكيب جهشان وحنا أبو حنا ومصطفى مرار.

ترجم العديد من القصص عن اللغتين العبرية والإنجليزية، نشر إنتاجه الأدبي من قصص قصيرة وروايات ومقالات في (الإتحاد والجديد) بأوائل السبعينات، فكان مهتم بالأدب العبري والعالمي، فقد ترجم بعض قصص الكاتب العبري شالوم عليخم، وترجم قصة (ذبابة الفرس) عن الإنجليزية، وتُرجِمت بعض قصائده إلى الروسية والإنجليزية.

وبقيت العديد من أعماله حبيست الورق لم ينشرها، مثل قصص قصيرة منها: الملجأ والسقوط الأخير والنسور تسقط ميتة وحسان والليلة المشؤومة، وقصائد مثل: الحرية المسجونة وغرناطة نبع الدموع.

أعماله

له العديد من الأعمال الأدبية أهمها:

الرقم	عنوان العمل الأدبي	صنفه	جهة الإصدار	تاريخ الإصدار
1	أحلام حائر	ديوان شعر	مطبعة الحكيم في الناصرة	1954
2	رسائل في العشق والعشاق القسم الأول (السقوط)	رواية	مكتبة كل شيء في حيفا	1993
3	رسائل في العشق والعشاق القسم الثاني (القلق)	رواية	الحكيم للطباعة والنشر في حيفا	1994
4	أم الخير	إيقاعات	مطبعة النهضة في الناصرة	1994
6	وجع القلب	متتالية قصصية	الحكيم للطباعة والنشر في الناصرة	1994
5	شمس وقمر	رواية	الحكيم للطباعة والنشر في حيفا	1995

قصيدة الحرية المسجونة

أنا سجين في إطار من ورق

ملون لكنه حديد

والنير على عنقي يحرمني الطعام والشراب

حريتي معلقة على حبال مشنقة

خيوطها كلام من شفتي إنسان

لا شيء فيه يشبه الإنسان

كلامه منزل بلفظة سجان

كأنه التوراة أو أي من القرآن

يحرمني زيارة الجيران

والبحث عن أرغفة لإخوتي الصغار