انتقل إلى المحتوى

مستخدم:زكرياء عتمان/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

<ref></قصص روووعةref>قصة الشيخ احمد بن حنبل والخباز مع الاستغفار : كان الشيخ أحمد بن حنبل مسافراً في طلب العلم ، وتفاجأ بنفسه في بلد غريب لا يعرف أحداً يلجأ إليه للنوم ، فإذا به عند المسجد ، فأراد الإمام أحمد بن حنبل أن ينام في المسجد ، ولكن رفض حارس المسجد ذلك وأمره بالخروج من المسجد ، حاول الإمام أحمد بن جنبل مع الرجل ليسمح له بالنوم في المسجد ، ولكن دون جدوى ، حتى قام حارس المسجد بالتصرف بطريقة غير مؤدبة مع الإمام ، وقام بجره إلى خارج المسجد . بينما كانا على ذلك مر رجل خباز ورآه ، وكان الإمام أحمد بن حنبل رجلاً كبير في السن ، وكانت تظهر عليه علامات الكبر والوقار ، فحزن الخباز لرؤية هذا الرجل الكبير يساء إليه بهذه الطريقة ، فقام بأخذه معه ، دون أن يعرف الخباز أن الرجل الذي يصطحبه معه هو الإمام الجليل أحمد بن حنبل، ذهب الخباز به إلى بيته ، وأعطاه مكاناً جيداً لينام فيه ، وقدم له الطعام ، وكان الخبازً كريماً جداً معه ، وبعدها ترك الخباز الإمام وذهب يحضر العجينة من أجل صنع الخبز في الصباح . كان الخباز يردد الاستغفار طوال فترة عجنه للعجينة ، و عندما انتهى من العجن وجلس مع الإمام أحمد سأله ماذا كنت تردد طوال فترة عجنك ؟ أجابه الخباز أنه كان يستغفر الله ، وأنه يقوم بهذا الأمر طوال فترة عمله لأي شئ ، فسأله الإمام أحمد وهل وجدت نتائج أعمالك هذه ؟ فقال الخباز والله ما دعوت دعوة إلا واستجابها الله لي /، ما عدا دعوة واحدة ، فسأله الإمام أحمد بن حنبل ما هي ، فقال له دعوت الله ان أرى الإمام أحمد بن حنبل، ضحك الإمام أحمد بن حنبل ، وقال له والله استجاب لك الله ، فأنا الإمام أحمد بن جنبل ، وقد جررت إليك جرا ، فضحك الخباز . العبرة المستفادة من هذه القصة هي أن الدعاء والاستغفار هو المفتاح لحل جميع المشاكل التي يمر بها الانسان في حياته ، وأن الله يحب كثرة الدعاء و الاستغفار ، حيث أن كثرة الاستغفار يمحو السيئات التي يرتكبها الإنسان في حياته .. كما انه رغم كبر سن الامام احمد بن حنبل و رغم عظمة العلم الذي وصل اليه إلا أنه بقي يطلب العلم ويسافر من اجل طلب العلم ليس كما يحدث اليوم . عندما يحصل الشخص على شهادة يضن نفسه انه اصبح عالم كبير وهو فوق الجميع وان العلم عنده ينتهي ......... وفي الاخير لا تنسى الاستغفار ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله