انتقل إلى المحتوى

مستخدم:زمورة تاريخ و حكاية/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أصل الاسم[عدل المصدر] أول إسم لمدينة زمورة كان تازمورت وهو إسم ويعني بالأمازيغية شجرة الزيتون حيث كانت عبارة عن غابة كثيفة تغطيها أشجار الزيتون ..

الموقع[عدل المصدر]

تقع بلدية زمورة شرق ولاية غليزان ، يحدها من الجنوب بلدية دار بن عبدالله ومن الغرب بلدية وادي الجمعة ومن الشمال بلدية أولاد سيدي عيش ومن الشرق بلدية منداس . تقع بين خطي الطول والعرض 35.716667°N 0.75°E وتبلغ مساحة المدينة 243.67 كم²

الحقب التاريخية[عدل المصدر] 40/41 قبل الميلاد[عدل المصدر] سكنها العلميون وهم قبائل أمازيغية حاربت الإحتلال الروماني . فمع بداية القرن 40 بعد الميلاد حاصرت القوات الرومانية الثائر ايديمون في منطقة زمورة. يعد إيديمون (Aedemon) من أبطال المقاومة الأمازيغية في شمال إفريقيا إبان الاحتلال الروماني لمنطقة تامازغا. فقد ثار على الحكومة الرومانية بعد مقتل سيده الملك بطليموس الأمازيغي في موريتانية الطنجية (شمال المغرب حاليا). وقاد ثورة محلية مورية للوقوف في وجه الاستبداد اللاتيني في عهد الإمبراطور الروماني كاليغولا. وقد استمرت مقاومة إيديمون أربع سنوات من 40 إلى 44 م أثرت سلبا على التواجد الروماني في موريتانية الطنجية بصفة خاصة وشمال إفريقيا بصفة عامة. ولكن الرومان سيعدّون قوة عسكرية هائلة استطاعت بفضلها القضاء على ثورة إيديمون قبل أن تتوسع أكثر فأكثر في الولايات الأمازيغية الأخرى بعد ما خرجت القوا ت المتمركزة في كل ن كادوم كاسترا بين جديوية و واد رهيو والقوة الثانية بلاني برازيديوم يلل حاليا وقوة اخري من مينا وانهت ثورته التي دامت اربع سنوات .

إبان الفتوحات الإسلامية[عدل المصدر] مع بداية الفتح الاسلامي أول كانتزمورة تابعة لقبيلة العلوميين احدى بطون مغراوة التي أسلمت بدون مقاومة مما سهل غلى الفاتح عقبة بن نافع الفهري ليواصل تقدم بجيش الفتح غربا و قد ركب معه فرسان مغراوة في جيش الفتح.

ولى عبد العزيز بن مروان والي مصر موسى بن نصير على إفريقية خلفًا لحسان بن النعمان عام 78 هـ في خلافة عبد الملك بن مروان . استطاع موسى أن يخمد ثورات البربر المتعاقبة، ويعيد فتح المناطق التي كان البربر قد انتزعوها من المسلمين بعد فتحها أول مرة، وقد اهتم موسى بنشر الإسلام بين البربر ومسالمتهم واستمالة رؤوسهم، ليضمن ألا ينزعوا للثورة مجددًا، فانضم إلى جيشه الآلاف منهم بعد إسلامهم.

وعند قيام الدولة الرستمية في سنة 761 م آمن الناس في زمورة فأقبلو على الفلاحة و الزراعة وحجت قوافل طلاب العلم الى تيهرت لطلب العلم بعدما ساهمت مكتبة المعصومة 300 الف كتاب مما زاد في نشر قيم التحظر بينهم

وفي عهد الإمام أبو بكر بن أفلح :الذي كان أديبا، مترفا، ضعيف الشخصية، لم يعالج أمور الدولة بعزم و حزم كأبيه.اوكل جميع امور دولته لصهره محمَّد ابن عرفة ففي سنة 874م تمرد ابن مسالة الهواري ووسع من امارته من قلعة بني راشد حتى زمورة وبقيت زمورة تحت حكمه 7 سنين الى ان عاد ابو يقظان واستلم زمام الحكم وقضى على تمرد ابن مسالة وعادت زمورة الى حكم الرستميين سنة 881م

وقد عاصرت دولة اخرى في الجانب الغربي للجزائر وهم الادارسة الذين جاوروا الرستميين وبسقوط دولة الادارسة 974 انتشرت ذريته في الجزائر وخاصة منطقة مينا لهذا تجد قباب أولياء الله الصالحين في كل تراب مدينة زمورة

وفي ظل الخلاف الداخلي للرستميين والاغالبة و الادارسة المعاصريين لبعضهم كانت دولة أخرى تضع لبنتها الاولى لدولة عظمى الا وهي الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولُ الخِلافةُ الإسلاميَّة، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي مذهبًا رسميًّا لها. وأصبحت زمورة تحت حكم الفاطميين

وجديجن فكانت قبيلة امازيغية من بطون زناتة تسكن زمورة  أميرهم لعهد يعلى بن محمد اليفرني رجلاً منهم اسمه عنان

ثم غلبتهم قبيلتان على أرض زمورة حتى افنتهم عن آخرهم وهي بنو إيلومي و بني ومانو

هجرة بني هلال من أشهر الهجرات العربية إلى شمال أفريقيا هي الهجرة الهلالية (بنو هلال) في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي وتعرف " بالهجرة الهلالية " في التراث الشعبي العربي، فيما يصفها ابن خلدون بانتقال العرب إلى أفريقيا. وتعرف كذلك " بالهجرة القيسية " نسبة إلى ان أغلب القبائل المهاجرة تندرج تحت الفرع القيسي من العرب العدنانية وجميعهم يرجعون بقحطان ين يعرب...فتمركز الهلاليون بالبطحاء المطمر حاليا ومنهم سويد ومنهم خرج اولاد سويد الذين مازالوا يقيمون عند مدخل زمورة.

العهد العثماني:

ازداد توسع مدينة زمورة وذاع صيتها بعد ما سادت قبيلة فليتة زمورة وانصهرت مع القبيلة الامازيغية فازدادت قوة مما حلب لها صراعات عدة أشهرها حربها مع المحال

في هذه الاثناء نزل ابن باي الغرب وهو الباي محمد بن عثمان بن إبراهيم الكردي أو الباي محمد الكبير كما هو شائع عنه، حاكما على زمورة او قبيلة فليتة أي ما بين 1602م-1752م وبدأ حكمه بشن حروب على قبائل المحال حتى دخلت في الصلح وبعد ذلك قام بتشييد المدينة وابتنى القلعة التي توجد أجزاء منها وسط مدينة زمورة كما استعان الباي فيما بعد بأهل زمورة وفليتة لتحرير وهران و مستغانم من الاسبان

في 1805 قام الشيخ الدرقاوي اسمه الكامل هو عبد القادر بن الشريف الذي يعرف لدى العامة بابن الدرقاوي زعيم قبيلة درقاوة في زمورة بحرب ضد البايات الفاسدين فيما بات يعرف فيما بعد بثورة درقاوة

إبان الإحتلال الفرنسي:

لما اشتدت المظالم بالجزائريين وأدرك أهلها أنهم أصبحوا لقمة سائغة أمام الاحتلال الفرنسي، أجمعوا أمرهم على تنظيم أنفسهم في حركة جهادية

لتحرير الوطن من المحتل فبايعت زمورة الامير عبدالقادر في البعية الثانية تمت بتاريخ 15 رمضان 1248 هـ الموافق 4 فيفري 1833م

في قضر الإمارة ضمن منطقة معسكر سقوط مدينة زمورة في يد الفرنسيين سنة 1843م عرفت المنطقة مؤازرة كاملة لثورة الأمير عبد القادر

حيث جعل زمالته في الحي المسمى حاليا -الزمالة- في الجهة الشمالية من مدينة زمورة وشهدت نهاية مصطفى بن إسماعيل الذي تحالف مع الفرنسيين

ضد مقاومة الامير عبدالقادر فألقت قبيلة فليتة القبض عليه وقتلته وتم دفنه في اعلى هضبة مدينة زمورة وبنت فرنسا فيما بعد ضريحا في المكان

الذي يعرف إلى الآن بالوراية وتم بعد ذلك نقل رفاته الى مقبرة سيدي البشير بوهران

أثناء المقاومة الشعبية:[عدل المصدر] عرفت المنطقة مؤازرة كاملة لثورة الأمير عبد القادر حيث جعل زمالته في الحي المسمى حاليا -الزمالة- في الجهة الشمالية من مدينة زمورة ، عرفت المنطقة بعد نهاية الأمير عبد القادر

انتفاضة زعيم بومعزة المدعو الشريف محمد بن عبد الله 1841 – 1847 ولقب ب بومعزة بسبب معزة كانت تتبعه اينما حل وارتحل دوخ الاحتلال الفرنسي في منطقة زمورة والضهرة

في سنة 1853م وصلت أول دفعة من المعمريين إلى زمورة من الالزاس وتم اقطاعهم 3هكتارات و2000 فرنك فرنسي قديم

ثورة بن عبدالله الذي كان يملك دارا كبيرة تحمل البلدية ذاتها إسمه التي دوخ الجنرال بيجو واراد تأسيس مدينة تحمل اسمه بيجو فيل .

وبين شهري أفريل وجوان من عام 1864 م اندلعت أكبر مقاومة شعبية عرفت بثورة سيدي لزرق بلحاج، بوحمامة و لقب نفسه تيمنا بسيدي لزرق البطاش الولي الله الصالح غير بعيد عن زمورة أما لقب بلحاج فعلى جده ابن الحاج ولقب ببوحمامة نسبة الى الزاوية الحمومية بنواحي واد السلام جامعاَ بين السلطة الروحية الدينية إلى جانب السلطة القيادية السياسية والعسكرية، لقن فيه المستعمر أروع دروس التضحية .والتكتيك الحربي انتَشر لهيبها إلى كل عروش ومناطق زمورة والمطمر والونشريس و واد ارهيو ومنطقة الظهرة فاستجابت له وفق ما ذكر الدكتور يحي بوعزيز 64 دواراَ فقد دامت معركة القلعة وسط زمورة (الدايرة) حاليا أربعة أيام جرح على إثرها العقيد لاباسي جروح بليغة اضطرته لإنسحاب من امام سيدي لزرق كما ذكر لاباسي هو نفسه في مذكراته وامام هذا الوضع خصص الاستعمار الفرنسي تِـرسانة عسكرية على رأسها أكبر العسكريين الفرنسيين من أمثال وروز Roz وليببير ومارتنبري Martinpre والعقيد لاباسي Lapasset لقمعها وحرق قبائل بكاملها ساندت سي لزرق بلحاج، لا زالت مذكراتهم شاهدة على همجية أعمالهم الوحشية ضد سكان المنطقة ومن ذلك مذكرات الجنيرال لابــاسي فا صبح مركززمورة مفتوحا أَمام الثُـــوار مِن كُـل جهة وأُرغم الأُوروبيون عَـــلى ايقاف العَمل في مُعسكر عَـــمي مُوسى وأُخليت كُـــل القُـــرى المُمتدة مِن غِـــليزان إلى وادرهيو والطَريق الرَابط بَين وَهران وَالجزائر وَأُصيب الكُــولون الدُخلاء على المنطقة بِــالذعر وَفروا بِأَنفسهم إلى مُـستغانم وَقد سَبقهم إليها اليَهود ...وأُشيع يوم 19 ماي بأنَّ الثُـــوار حَجزوا ووصلوا فعلا هضبة بايمونت بنواحي مستغانم فانشر الذعر أكثرْ" . فَطلبت النجدات من الميتروبولْ- فرنسا الأُم- لِـقمع الثَــورة التِي جَاءت عَـلى وفاة المَاريشال بيليسي Pelissier بتاريخ 22-05-1864مـ بعدماَ انهكته تلك الأخبار القادمة من غليزان والثَــورة في أَوجهَا ، استشهد سي لزرق بلحاج بعد ما اصيب بجروح بليغة وهو يجابه 04 طوابير للجيش الفرنسي بمدفعية الجيش الاستعماري بقربوصة فحمل بعد المعركة فما لبث ان توفي بعدها بأيام.

سي عبدالعزيز:

خليفة سيدي لزرق بلحاج الذي خمل المشعل بعد شيخه وقائده إلا الضربات الموجعة التي تلقتها مقاوته ادت الى إلقاء القبض عليه وتم نفيه إلى كورسيكا .

الشيئ الذي استدعى اهتماما بالغا لهذه القضية من طرف فرنسا، فزار زعيمها الامبراطور نابليون الثالث غليزان عام 1865م للإطلاع على الوضـع وإصطــدم بمظاهرات عنيفة مما صعب عليه الخروج منها أمام غضب وسخط السكان الذين تعرضوا لحوادث دموية.

1868تم انشاء بلدية زمورة المختلطة وتم اصدار المرسوم التنفيذي في 06 مارس 1877 تم بموجبه تقسيم والحاق 23 دوارا بالبلدية الجديدة

أثناء ثورة التحرير[عدل المصدر] عرفت المنطقة أكبر المعارك في ثورة التحرير منها :

- معركة دار بن عبد الله - معركة المناور وقد سقط في ساحة المعركة عدة شهداء أشهرهم : الشهيد الرائد بن الحاج جلول بغدادي -الشهيد بن الحاج جلول الغوثي -الشهيد بن احمد بخدة -الشهيد عريف عبد الله -الشهيد سي رضوان -الشهيد بلميلود سي شعبان .كما انشأت السلطات الاستعمارية مركزا للتعذيب مازالت اثاره قائمة الى اليوم يشهد على حقبة سوداء للا إنسانية المستعمر ومن الشهداء الذين تم التنكيل بهم وعرفوا اشد انواع العذاب الشهيد بوشامة عدة الذي عذب امام اهل المدينة وتم قتله امامهم ليكون عبرة للسكان على زعمهم وتم سحب حثته بسيارة جيب وسط الشارع الرئيسي ليتم رمي جثته قي بئر تعرف ببئر سطمبولي ...وكذا الشهيد نذار أحمد الذي عذب في المركز بعدما أوتي به مربوطا  في سيارة عسكرية من دوار العمامرة حتى مركز التذيب ليقتل فيما بعد في الغابة بوحشية وترك هناك ومازال قبره الى اليوم كما تحتفظ الذاكرة الجماعية بالشهيد مشاوي أمحمد الذي قام بإضراب الثمانية أيام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني 28 جانفي إلى 04 فبراير 1957ليبقى تحت التعذيب مدة عشر أشهر ليتشهد تحت التعذيب و يرمى في حقل الزيتون وتم اكتشاف جثته وتم دفنه في المكان الذي رمي فيه بعد أن نهشت الحيوانات المفترسة بعضا من جثته.

المناطق السياحية بالمنطقة[عدل المصدر] الغابة : من أكبر الأحراش الغابية بالمنطقة وتعيش بها مختلف الحيوانات خاصة الغزال والخنزير البري و القيوط والذئب و كذلك الضبع المخطط والطيور وبها كذلك النباتات الطبية في منطقة قربوصة كما تتواجد بها منطقة تحماميت منتجعا محميا مع روعة المنظر كما يلتجأ الشباب والمغامرون اليها وذلك لما تزخر به من ثروة حيوانية وكذلك هواة صيد السمك.كما تعتبر منطقة راس العنصر من اجمل المناطق السياحية وتمثل لسكان زمورة ملتقى سنوي في فصل الربيع لإجتماع ابناء زمورة اينما كانوا اين يلتقون في ذلك اليوم .كما يمثل سيد احمد المشا ايضا مكان لإلتقاءالعائلات الزمورية كل عطلة نهاية الاسبوع من مختلف الشرائح في جو حميمي واخوي يسوده الاحترام وتعتبر احتفالية الروينة اعلان عن بداية موسم جديد في سيد أحمد المشا الزمالة: وتقع في الجانب الشمالي الغربي من المدينة هناك حي يحمل هذا الاسم . وراية: تعبر الوراية المكان الاجمل و الاروع ايضا في مدينة زمورة فهي تقع في هضبة يقع في سفحها حي الزمالة العريق والوراية مكان تاريخي ايضا ففيها تم اعدام العميل مصطفى بن اسماعيل لتبقى الوراية ذكرى لكل من سولت له نفسه خيانة اهله و وطنه والوراية عند وقوفك بها تستمتع بمنظر بانورامي يشرف على كل مدينة تحيط بزمورة فيمكنك رؤية مدينة غيلزان و واد الجمعة جبال الظهرة وكذا سلسلة جبال الورنشريش -. الجسورالمعلقة: تنتشر بمدينة زمورة سبعة جسور كبيرة عالية ولعل أشهرها جسر السوق وقد تم بناءهم في بداية سنة 1912 وتم توقيف البناء في بداية الحرب العالمية الأولى ولييستمر اكتمالها الى غاية نهاية الحرب .

إن وجود مدينة زمورة عند سفح الهضاب المعانقة للغابات يعطي للمدينة جمالية خاصة لتمتد المدينة مفترشة سهول خصبة من أجود انواع الاراضي الزراعية وتتوسطها غابة الزيتون التي غرست في بداية العشرينيات الغابات[عدل المصدر] - تقدر مساحة غابة زمورة ب 8000 هكتار .

- مساحة غابة الصنوبر الحلبي ب 2000 هكتار .

- مساحة غابة الكاليتوس ب 1000 هكتار .

- مساحة الزيتون البري ب 1000 هكتار .

تنتشر بزمورة مقامات أولياء الله الصالحين مما جعلها قبلة لطلبة العلم الذين تتلمذوا على ايديهم ففتحت زوايا عدة تستقبل طلبة عدة من نواحي مختلفة ولعل أشهرها الزاوية الرحمانية بحي الزمالة العتيق و زاوية الشيخ سي بن عطية بطريق واد الجمعة و زاوية سي أحمد بن عامر بدوار الرواشدية. ولعل أقدم مسجد بمدينة زمورة يعود الى عضرينيات القرن الماضي الذي يوجد بمدخل الزمالة أين رفضت السلطات الاستعمارية منح ترخيص للمسجد مما دفع صاحبه الذي وضعه كوقف وهو السيد بلعاليا أن يجعله دارا للأيتام حتى سنة 1942 تم إعتماده كمسجد فرفع الاذان أول مرة جنب الى جنب مع الكنيسة التي حولت فيما بعد الى مسجد جديد وتحويل المسجد العتيق الى مدرسة قرآنية بإسم مالك بن أنس