مستخدم:سالم بن احمد بن حمد بن خميس البرطماني/ملعب

النخيل

النخلة شجرة معمريه تتميز بساق طويلة وغليظة وقد يصل طولها لأكثر من لثلاثة أمتار، وتنمو في الأجواء الحارة كما في الصحاري والواحات، وتعد شجرة النخيل الشجرة الأوسع انتشارا في شمال سلطنة عمان لتلائم الجو الحار هناك اما في الجنوب فلا تنمو النخيل هناك بسبب المناخ الموسمي وتغطي  النخيل مساحات كبيرة في البلاد وتزين بها الشوارع والمنازل وذلك لمناسبتها لأجواء البلاد الحارة وتحملها العطش لفترات طويلة وعشق الإنسان العماني للنخلة حيث كانت ولا زالت الشجرة الأولى في البلاد ورمز من رموز الكرم عند الشعب العماني. وتنتج سلطنة عمان ما يقارب من 300 ألف طن من التمور سنويا وفق احصائيات رسمية وتبلغ القيمة السوقية للمنتج 50 مليون ريال عماني، منذ أن قامت النهضة في عمان في عام 1970 بقيادة السلطان قابوس طيب الله ثراه أولت الحكومة العمانية اهتماما كبيراً بالنخيل حيث اعتمدت الحكومة العمانية عدة برامج لرفع كفاءة الإنتاج وتحسين نوعية النخيل في عمان منها مشروع إكثار ونشر الأصناف المميزة ومشروع رفع الإنتاجية واخيراً مشروع مليون نخلة والذي أعلن عنه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراة

يمر حصاد منتج النخلة بعدة مراحل بداية من مرحلة التنبيت  ثم التخليج لنصل الى المنتج

مقدمة عن التنبيت.

بما ان التنبيت اهم شيء لحلقة انتاج المنتج فأن كل نوع من النخيل يختلف عن النوع الأخرى في عدد الشماريخ المستعملة لتنبيته و هناك نوع من النخيل لا تنبت ويفضل دائما تنبت النخيل بعد استخراج الفحل من الشمروخ مباشرة لأنه يكون ناضج وذو فائدة أكبر لذا من الاحسن تنبيت النخلة والفحل مستخرج حديثا.

فمثلا نخلة الخلاص تنبت من 18الى 20 شمروخ  في حين نخلة الزبد تنبت من 20الى 25 شمروخ اما بنسبة لنخلة  قش الحنظل والبرشي فينبتا من 6الى 7 شمروخ وهناك نوعان من الشماريخ  منه الجاف والرطب ،

وهناك أنواع من النخيل التي تنبت بشمروخ جاف وهي:

المبسلي

قش الحنظل

اما بنسبة للتي تستخدم بشمروخ رطب فهي:

الخلاص

النغال

المدلوكي

الزبد

الخصاب

قش النعيم

يوجد عدد قليل من النخيل التي لا تنبت مثل نوع نخيل البرني لا يحتاج الى تنبيت.