مستخدم:سعيد/ملعب/4
هذه صفحة ملعب سعيد/ملعب، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
آل كثير (الكثيري-الكثران) أهل نجد قبيلة عربية ينتسبون إلى بني لام من طيء من قحطان[1][2][3]. كان لآل كثير هؤلاء قوة و شوكة في نجد (مع أبناء عمومتهم من بني لام) خصوصاً في منطقة العارض وكانت العمارية محل تمركزهم، كما كانت لهم مناهل و مراعي لا يجرؤ أحدٌ عليها، وكان لهم معارك مع كثير من قبائل نجد كـ عنزه و سبيع و الدواسر و قحطان و زعب و مطير و غيرهم، كما أنهم لم يخضعوا لأي من إمارات الحاضرة في نجد كابن معمر، ولم يرضخوا لنفوذ من خارج نجد كإمارة الشريف في مكة و آل حميد في الأحساء حيث كان الأخيران يقومان بحملات و غزوات على آل كثير و أبناء عمومتهم (آل مغيرة-الفضول-الظفير) محاولةً منهم لإخضاعهم[4]. بعد فتنة آل كثير في العمارية في أواخر القرن الحادي عشر و بدايات القرن الثاني عشر وبعد المعارك الكثيرة مع ابن معمر و آل عريعر ومع ظهور التحالفات القوية في المنطقة ضعفوا و تفرقوا حيث تحضر عددٌ منهم في بلدان نجد (الرياض/الحريق/المزاحمية/الخرج/الأفلاج/عفيف/القصيم/سدير/الأحساء/حائل) وفي الكويت أما باديتهم فقد نزحت من وسط نجد بعد القرن الثاني عشر إلى العراق و الأحواز مع أبناء عمومتهم الفضول وحالف العديد منهم قبائل أخرى كالظفير وبني خالد.[5][6][7]
النسب
[عدل]- اتفق علماء النسب المتأخرون والمعاصرون بأن قبيلة آل كثير (الكثيري-الكثران) النجدية بطن كبير انبثق من قبيلة بنو لام من جديلة من طيء من كهلان من قحطان, وقبائل بني لام المعروفة تشمل (الفضول-آل كثير-المغيرة-الظفير-المفارجة).[8][9][10][11][12][13][14][15][16][17]
- نسبهم الشيخ ابن عيسوب في كتابه إلى كثير بن شداد بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعان بن ذهل بن جندب بن خارجة بن جديلة بن سعد بن فطرة بن طيء.[18][19]
فروع الكثران
[عدل]- و يتفرع من آل كثير بطنين كبيرين هما: آل نبهان و آل عساف.
- أفخاذ آل نبهان القديمة :
- المساعيد.
- العراعرة.
- آل عتيق.
- الدباجلة.
- أفخاذ آل عساف القديمة :
- آل سند.
- آل مبارك.
بعض أقوال المؤرخين في بني لام وآل كثير (الكثران)
[عدل]- هنا بعض أقوال النسابة و علماء التاريخ عن بني لام كقبيلة كاملة (الفضول-آل كثير-المغيرة-الظفير-وغيرهم) و آل كثير كفرع مستقل علماً أننا لم نورد الأقوال عن الفروع الأخرى [آل فضل - آل مغيرة - آل ظفير - وغيرهم] كقبائل مستقلة لأن المجال لا يتسع لذلك.
بني لام
[عدل]- قال ابن بلهيد : فأما القبيله التي سكنت في الزمن القديم فالقبيلة التي كانت لها الشوكه والقوه والغلبه على جميع القبائل هم بني لام أهل البلاد في القرن العاشر , صاروا هم أهل الوطن ومن عداهم جانب عنه.[20]
- قال المؤرخ علي بن موسى بن سعيد المتوفى في القرن السابع الهجري: أشهر الحجازين الأن بنو لام وبنو نبهان والصولة في الحجاز لبني لام.[21]
- أشار الشيخ عبدالله البسام في كتابه علماء نجد في سته قرون الى بنى لام وقال: من هذا تعرف أنهم فيما نرجح بعد القرن الرابع الهجرى أكبر القبائل العربية في نجد -وأشدهم بأسا وأن مساكنهم عاليه نجد.[22]
- قال ابن عثيمين في كتابه :وطمح بعضها "أي القبائل" إلى احتلال مركز الصدارة في هذه المنطقه (يقصد منطقة نجد) وكان ذلك المركز لبنى لام في بدايه القرن العاشر.[23]
- قال ابن فضل الله العمري عن بني لام : هم كرام العرب وأصل البأس والنجدة فيهم.[24]
- قال محمد بن حمد االبسام التميمي النجدي : بنو لام ذو القدره والتمام والأكرام لنزليهم والأنعام[25]، و زاد العلامة إبراهيم فصيح بن صبغة الله الحيدري البغدادي: هى كثيره العدد والبطون حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابه وبأسا.[26]
- قال عاتق البلادي : كانت مساكنهم المدينة المنورة وما حولها وجبلي أجا وسلمى وكثرت بنــو لام بعد هجرة بني هلال , فملأوا ما بين والوشم بنجد , فكانت لهم منعة وقوة تضاهي ما كان لبني هلال , حتى ضرب بهم المثل يشبع بـني لام لكثرتهم.[27]
- قال المؤرخ ثامر بن عبدالمحسن العامري في موسوعته : بنو لام من العشائر العربية الصميمة التي تركت بصماتها على مسار التاريخ من خلال مأثرها ومواقف رجالها من الشيوخ والفرسان الأشداء.[28]
- قال عباس الغزاوي في كتابه : بني لام من طيء بل أنهم من أقدم العشائر التي إحتفظت بإسمها القديم إمتدت سلطتها قديماً من القرنة إلى الشاطي الشرقي من نهر ديالي مما هو قريب من بغداد.[29]
- قال رضا كحالة في كتابه : بني لام من أهم قبائل العراق لها تاريخ حافل وخصوصاً في القرن التاسع عشر.[30]
- قال الشيخ حمد الحقيل في كتابه: كان لبني لام شوكة و قوة في القرن العاشر، و أواخر القرن التاسع.[31]
- قال الشيخ حمد الجاسر في كتابه: فاتسعت بنو لام في نجد وكثرت وامتدت بلادها ونفوذها من الجبلين غرباً حتى قرب المدينة المنورة في القرنين السابع والثامن الهجري، ونجِد أقدم خريطة رسمت للجزيرة في أول عهد الدولة التركية وضع فيها اسم ( لام ) من القبائل المنتشرة حول المدينة شرقها وشمالها حتى الجبلين وأعالي وادي الرمة.[32]
- قال الرحالة الألماني ماكس فون أوبنهايم في موسوعة البدو: بني لام من القبائل القليلة التي نستطيع تتبع تاريخها دون انقطاع من العصر الجاهلي حتى الوقت الحاضر، انبثق بنو لام من طيء وأصبحوا في العصور الوسطى قبيلة قوية كانت غزواتهم تصل حتى شواطئ البحر الميت. وفي منتصف القرن السادس عشر الميلادي هاجروا نحو الشرق وعبروا بلاد الرافدين و وصلوا حتى أعتاب لورستان. وما زالوا حتى اليوم القبيلة البدوية الكبيرة الوحيدة في هذه المنطقة.[33]
- أيضا أضاف الألماني أوبنهايم في موسوعته عن بني لام قائلاً: في العهد العثماني ظل بنو لام يشكلون خطراً على قوافل الحج. وكان بناء قلعة "حصن" الأخيضر في عام 938 هـ/1531 م موجهاً في المقام الأول ضد بني لام.[34]
- قال ابن بليهد : (إن أواسط نجد كان لبني نمير في الجاهلية وفي صدر الإسلام، ثم حلته بني لام، ثم حلته عنزة، ثم جاءت مطير فأخرجت عنزة، ثم جاءت قحطان فأخرجتهم، ثم جاءت عتيبة فأخرجتهم).[35]
- قال المؤرخ فايز بن موسى البدراني في حديثه عن القرنين (التاسع و العاشر): و يتضح أن القبائل التي كان لها حضور فعَّال في نجد في هذه الفترة هي قبائل الظفير و الفضول و آل كثير و آل مغيرة (وهؤلاء هم أشهر فروع بني لام) ومن يتبعهم، فكانت من أكثر القبائل انتشاراً وسيادةً في نجد.[36]
- قال الشيخ ابن عيسوب في كتابه : بنو لام من أكبر القبائل العربية وكانت لهم صولة وجولة في نجد وغيرها منذ القرن السادس الهجري حتى صارت لهم السيادة و الغلبة في القرنين التاسع والعاشر. وأشار ابن عيسوب أن حلف الدواسر ما أقيم في القرن التاسع الهجري إلا لمواجهة بني لام وإضعاف قوتهم وسيطرتهم على نجد.[37]
- قال الباحث التاريخي عبدالرحمن بن زيد السويداء في كتابه عن نجد: بنو لام تفرع منهم الفضول و آل مغيرة و آل كثير، وكان لهم شأن و قوة في وسط نجد و جنوبها حيث تركز آل مغيرة بوسط نجد الأعلى (أعالي نجد) و تركز آل كثير و آل فضل في أوسط نجد.[38]
- ومما قيل فيهم شعراً، قول الشاعر المخضرم الحطيئة (الذي اشتهر بالهجاء) حينما طلب منه بعض سادة العرب هجاء سيد بني لام أوس بن حارثة بن لام الطائي حسداً و حقداً عليه:[39]
كيفَ الهجاءُ وما تنفك صالحـة ** ** مـن آل لامٍ بظـهـرِ الغـيــبِ تأتيـني
جادت لهم مضـرُ العليا بمجدهم ** ** وأحرزوا مجدهُـم حيـناً إلى حـينِ
- أنشد الشاعر المخضرم أبو الطمحان القيني في بني لام قائلاً:[40]
إذا قيل أيّ الناس خيرٌ قبيلة ** ** وأصبـر يوماً لا توارى مواكبه
فإن بنـي لام بن عمـرو أرومة ** ** علت فـوق صعـبٍ لا تُنال مراتبه
أضاءت لهم أحسابهم وجدودهـم ** ** دجى الليل حتى نظّم الجزع ثـاقبه
لهم مجلس لا يُحصرون عن الندى ** ** إذا مطلب المعروف أجدب راكبه
نجـوم سماء كلما انقضّ كـوكـبٌ ** ** بدا كوكبٌ تأوي إليـه كواكبـه
وما زال منهـم حيث كان مسـوّدٌ ** ** تسير المنايا حيث سـارت كتائبه
فكم فيهم من سيدٍ وابن سيدٍ ** ** وفيّ بعقد الجار حين يفارقه
يكاد الغمام الغرّ يرعــد إن رأى ** ** وجـوه بني لامٍ ويـنهلّ بارقه
- ومنها مدح الشاعر بشر بن أبي حازم لسيد بني لام في الجاهلية أوس بن حارثة بن لام الطائي:[41]
إلى أوس بـــن حارثــــة بـــن لأم ---- ليقضي حاجتي فيمن قضاها
وما وطيء الثرى مثل ابن سعدى ---- ولا لبس النعال ولا احتذاها
- ومنها قول شريك بن نجام اللامي الطائي من بني لام من جديلة من طيء يكنى أبا الصبهاء من بادية الحجاز لابن فضل الله العمري حينما قابله سنة 738 هجري لقصيدة قيلت لنفسه في وقعة كانت بينهم وبين بني مري:[42]
نواسلٌ للقاءِ إذا اجتمعْنَا ---- عدَدُنَا مِثْلُ أَقْمَارِ السماء
ولمّا أنْ أتَوْا قُمْنا إليهمُ ---- مَقَامَ الأسَدِ تَقَدّمَ للضراء
وقد جاءوا بعددٍ لا يُبَارَى ---- يَسُدُّ بِبَعْضه رَحْب الفضاء
فلولا أنَّنَا كُنّا رِجَالاً ---- تَعَوّدَ طفْلُنَا وَلَغَ الدماء
لَمَا أسْقَتْهُمُ منّا رجالٌ ---- كؤوسَ الموتِ تحسى كالطلاء
ولكنْ كُنَّا لآبَاءٍ أَقَامُوا ---- على صَهَوَاتٍ شامخةُ البناء
- ومنها قول لقيط بن وادعة في مدح بني لام :
إذا مابنى الناس الحصون فإنما ---- حصون بني لام مثقفـة سمـرُ
وأرض فضاء ليس فيها معاقل ---- ولا وزر إلا الصوارم والصبرُ
- قال جعيثن اليزيدي الحنفي الوائلي في مدح الشيخ مقرن بن أجود بن زامل الجبري (مابين 921-927 هـ) فقال ضمن قصيدته :[43]
ونجد رعى مرباع زاهي فلاتها على الرغم من سادات لامٍ وخالد
- قال الشيخ مطلق الجرباء الشمري:
يا العيط فوهاتك من الشرق للشام وصلت محاكيها مجلس بني لام
كم مرة طير السما فوقنا حام والي السما يفك روحك وروحي
- كان من بلدان بني لام و مراعيهم منطقة سدير في نجد ولذلك يذكرهم أمير روضة سدير الشاعر رميزان بن غشام المزروعي التميمي مفتخرا بقوله:[44]
حكرنا لها وادي سدير غصيبة بسيوفنا اللي مرهفات حدودها
إليا صدر اللامي والأجناب ورّدوا حيفانها فإما تزدها نزودها
- ومنها قول راشد الخلاوي:[45]
فاليا جيت في جو الثليما بنزله ---- وقد لم جال الماء رجال القبايل
وتجمعوا لك من الظفير وغيرهم ---- و لامٍ وفيهم من عقيل حمايل
فانزل بساحتهم و عطهم وقارهم ---- وإياك تبداهم شمامٍ مسايل
- ذكر ابن لعبون في تاريخه: "بنو لام الذين منهم آل ظفير، و آل مغيرة الذين منهم الملوك الشهيرة والبطون الكثيرة، وقد انقرضوا إلا النادر في الحاضرة،و الدارج في البادية، ومنهم: آل كثير و الفضول[46] ونظم الشيخ عبدالله بن خميس قبائلهم:[47]
والعصافير والجبور ولام وكثيرٌ وفضلٌ ذو العمران
والمغيرون إخوةٌ مع فضل و كثيرٌ والكلُ من لامٍ دان
ملكوا سرة اليمامةِ عهداً ومضوا في البلاد فان وعان
آل كثير (الكثران)
[عدل]- قال الشيخ حمد الجاسر في كتابه : آل كثير فرع كبير من فروع قبيلة طيء، من بني لأم منها وكانوا قديماً معدودين من الفضول - آل فضل - فانفصلوا عنهم. وبرز ذكرهم في نجد على مسرح المعارك القبلية، منذ منتصف القرن التاسع، بحسب ما وصل إلينا مدوّناً من تاريخ تلك المعارك، ويظهر أن بادية آل كثير نزحت من نجد بعد منتصف القرن الثاني عشر.[48]
- قال ابن خميس في كتابه : آل كثير ، فرع من قبيلة طيء ، وهو أحد ثلاثة إخوة فضل وكثير ومغيرة ، هؤلاء إخوة يجتمعون في طيء ، وآل كثير حصل لهم دور في نجد وكبرت قبيلتهم وكثرت وأشتد نفوذهم ، وأخيراً نزحت قبيلة آل كثير من نجد في حوالي منتصف القرن الثاني عشر إلى العراق.[49]
- قال الشيخ والمؤرخ ابراهيم بن عيسى عن الكثران : آل كثير في الماضي كانوا بادية عظيمة في نجد لها شوكة وأما اليوم فقد ضعفوا وتفرقوا إلى القبائل وأكثرهم مع الظفير ورئيسهم اليوم ـ طامي بن فريح. و عقب الشيخ البسام على كلامه في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون بقوله: والحق إنهم لم يضعفوا وإنما نزحوا إلى العراق ولحقوا بأبناء عمهم ـ بني لام ـ ومساكنهم ـ العمارة ـ ورئيسهم الحالي في العراق ـ جالي بن جريد.[50]
- قال المؤرخ ابن لعبون (المتوفى سنة 1260هـ): "إن آل كثير من بني لام الذين منهم الملوك الشهيرة والبطون الكثيرة وقد انقرضوا الا النادر في الحاضرة والمندرج في البادية"[51]
- قال الشيخ الجاسر في كتابه أصول الخيل العربية : الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني لام وكانت لهم شهرة في نجد ، وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحضر عدد كبير منهم في الحريق والأفلاج، وفي قرى كثيرة من نجد، أما البادية فقد إرتحلت إلى العراق،[52] ويؤكد محمود شكري الألوسي تفرق آل كثير في نجد ورحيل باديتهم إلى العراق حيث قال في كتابه: "وقد تفرق كثير من قبائل نجد كآل زعب وآل كثير الذين ورد إلى العراق منهم عددٌ وافر.[53]
- قال الشيخ المغيري في كتابه قبل أن يعدد الكثران في قرى نجد مشيراً إلى نزوح جزء منهم إلى العراق والأحواز : وهم بطون وأفخاذ ، بادية وحاضرة ، والمشهور منهم قبيلتان ، آل نبهان بطن ، وآل عساف بطن ، وانحدروا إلى العراق سكان العمارة ، وكان لهم ملوك وصيت في القدم ، منهم آل عروج وكانوا يسكنون بلدة العمارية ، وكان آخرهم أديد ابن عروج الكثيري ، ترأس في بني لام بعد عجل بن حنيتم.[54]
- قال إبراهيم الشريفي في موسوعته عند ذكره أفخاذ قبيلة الظفير تطرق لـ آل كثير "الذين كما أشرنا سابقاً دخلوا وحالفوا بعض القبائل و من ضمنهم الظفير أبناء عمومتهم في طيء بعد القرن الثاني عشر" : ( آل كثير : من البطون ، وكبيرهم جالي بن جريد ، وهم من بني لام ، من طيء ، والكثران منهم ابن عروج شيخ وفارس معروف ).[55]
- قال محمد سليمان الطيب في كتابه : ( آل كثير ، لهم علاقة قوية مع شيوخ الظفير آل سويط حيث أن أكثر شيوخ الظفير أخوالهم آل كثير ).[56]
- قال الشيخ محمد البسام عن آل كثير بني لام (الكثران) :و منهم آل كثير (غير المذكورين آنفا "يقصد آل كثير همدان لأنه ذكرهم في ص20 قبل أن يتطرق ل آل كثير طيء) لقد أشبهوا من قبلهم في إدراك فضلهم، وسادوا ضدّهم بالعوالي، حتى أنزلوا أنفسهم المعالي، يَحلمون إذا غَضِبوا ، ويغفرون إذا عتبوا). وهنا كلامه عن آل كثير بعد رحيل باديتهم إلى الأحواز (هم شجرة الكرم، وأساءة العدم، وحماة الحرم، يولون جميلهم، ولايهبون قليلهم، خصالهم أشرف الخصال، وأفعالهم أكرم الفعال، ورثوا المكارم والمفارخ كابراً عن كابر، وما ونوا ولا آبوا بصفقة الخاسر، هم سراة الفضل ونجله، نزلوا بين الحويزة ودجلة، فأصفت لهم هبوبها الأجسام، وملكت أقدامهم أقصى غاية المرام، حتى انتعلوا المشتري بإقدامهم، وحلوا ذروة المجد بأعلامهم، وأفاضوا على العايل من فيضهم، وألفوا بذكائهم بين شتاهم وقيظهم، ذو جرد سلاهب، وبيض قواضب، طوبى لمواليهم، والويل كل الويل لمعاديهم).[57]
- قال الدكتور عبدالرحمن العجاجي في كتابه (المشهور أن قبيلة آل كثير اللامية الطائية بطنان كبيران هما: آل نبهان و آل عساف كما قال الشيخ ابراهيم بن عيسى "آل عساف و آل نبهان هم آل كثير"، وقد كانت قبيلة آل كثير متداخلة بشكل كبير مع قبيلة آل فضل (أبناء عمومتهم) كبطنين رئيسيين من بطون من بني لام، وكانوا جميعاً تحت زعامة ابن عروج الكثيري.[58]
- ومما لهم من الأشعار: قول الفارس مارق بن عروج الكثيري :[59]
ربعي بني لام على الخيل فرسان ---- لطامة العايل نهار الطرادي
- ومنها قول زوجة الشيخ وديد بن عروج الكثيري وبعد موته تزوجت أخاه الشيخ لزام بن عروج الكثيري (في مدح غزو لزام الملقب "مقدم بني لام" وفي وصف حال ذلوله بعد الغزو):
يا بكرتي وش علم حَالك ضعيفي ---- أشوف حيلك وإني عقب الاردام
عِقب الفِسق ومهادرك بالمصيفي ---- ومصاول القعدان مرباعك العام
عِقب الاباهر والسنام المنيفي ---- صرتي كما المفرود من فعل لزام
ثَوَّرْ من العـارض رَكِيبٍ يخيفي ---- يتلون ابن عروج مقدم بني لام
زهابهم حَبَّ القَرَايَا النَظِيْفِي ---- واسلاحهم صِنْعَ الفَرَنْجِي والأروام
ياما انقطع مع ساقته من عسيفي ---- ومن فاطرٍ مشيه عن الجيش قدام
عقب الشحم وملافخه للرديفي ---- قامت تضولع مثل مصدوع الأقدام
قطع عليك اديار قومٍ تخيفي ---- تسعين ليله راكب الهجن ما نام
أقفى عليك من الحَسَا للقطيفي ---- لحوران والحرة إلى نقرة الشام
وتدمر وصلها وخمَّهَا مستخيفي ---- واشبيح والضاحك وقديم الاقدام
وأخذ عليك أذواد جوٍ مريفي ---- وِضحٍ كما برق الحبارى بالأكوام
يِزفّها يقداه مشيه هريفي ---- واقفٍ عليهن متلف الهجن لا قام
تَوَّيْ اهْتَنَيْت وطاب بالي وكيفي ---- من عقب ضيمي صرت في خير وانعام
- ومنها قول الشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن دعيج الكثيري اللامي الطائي [1190هـ - 1268هـ] (قاضي الوشم) في زمن الإمام تركي بن عبدالله :[60]
وما بـدَأْتُ النَظْمَ إلا مَحَبّـةً ** ** وما كان مَقْصُودِي بِذَاك التنـولاّ
لأن إله العـرشِ قَدْ سَدَّ فاقـتي ** ** وعَارٌ لغيرِ الله أنْ أَتَـذَلّــلا
لأنيَ من قومٍ كــرامٍ أعــزّةٍ ** ** بني لام حقّاً مجدُهَـا قد تأثّلا
إذا جاء للمعروف طالبُ حَاجَةٍ ** ** بَذَلـنا لــه فَـوقَ الذي كَانَ أمَّلَا
إذا ما أتى المَعْروفُ قَبْلَ سُؤَالهِ ** ** فلا خَيْرَ في المَعْرُوفِ إن جَاءَ تَوسّلا
- منها ما أورده عبدالله بن خميس في معجم اليمامة من أبيات لأحد شعراء آل كثير يصف فيها العمارية (وهي من ديارهم في السابق):[61]
لي دِيرةٍ عنها الجبيلة شمالِ ---- شَرْقِيّها الملقى جنوبيّا برق
وغربيها العارض رصينَ الجبالِ ---- مثل الحصان مطبّق بأربعٍ زرق
عنه أبعدونا ذاهبينَ الحَلالِ ---- صاروا هَلَ الديره وحنا هَلَ الشرق
- ومما ورد أيضا في ديارهم العمارية قول أحد شعراءهم إثر نزوحهم و خروجهم منها :[62]
انحر العليا جعل يعمر جباها ---- سلم على ذيك الوجيه المفاليح
فيها المباني شاق عيني بناها ---- والنجر فيها يجرح القلب تجريح
دار كثران حظ منهو نصاها ---- مهيب من دار الوجيه المكاليح
- ومنها قول سبيت الحيص رحمه الله في إحدى قصائده :[63]
يحسب إني هافيٍ وأنا كثيري ---- وربعي النبهان راعين الحميّه
- ومنها قول رغيان الظلماوي في إحدى قصائده :[64]
رديّنا يجدع الرجال ---- إليا إنتخى بالنّبيهيّه
- ومنها قول زوجة سعد الهضلب:[65]
ياغازى اركب على شقيران ---- ياالقرم رد الخبر ليه
ويلي على شوفه الكثران ---- ياغش قلبى وانا حيه
من دونهم تنزى الجيلان ---- تنزيز طيرن بداويه
- ومنها ما قيل عند زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله للحريق في حدود عام 1376 هـ، حيث قدم الشيخ العم ناصر بن محمد بن ناصر الكثيري [رئيس و مؤسس هيئة النظر في عهد الملك عبدالعزيز، وكبير كثران الحريق في وقته] ومعه ابنه محمد -رحمهم الله- إلى الحريق وأحضر عددا كثيراً من بنادق البلجيك وقام بتوزيعها على الجماعة ليؤدوا بها العرضة أما الملك سعود ترحيباً به، فقال العم ابراهيم بن ناصر بن علي -رحمهم الله- قصيدة ورفعت مع العرضة النجدية بالسيوف وبنادق البلجيك أمام الملك في عرضة أهل الحريق فأعجب بها، منها :[66]
عاش من عنا ما تونّا ---- عاني بالولد والسلاح
ريفنا مشيته في وطنا ---- عالي نورها واستضاح
الردي ذاك ماهوب منا ---- اسمعوا لي نديب الفلاح
قل لمن حط بالكف حنا ---- لا تبي قاصرين الجناح
- ومنها قول الشاعر ابراهيم بن محمد بن ابراهيم العجاجي الكثيري - ولد في ضرما سنة 1350 هـ - في الفخر : :[67]
قال العجاجي في كلامه ---- يبدع حسينات المثايل
ربعي عنا الضد وعدامه ---- كم طوعوا من راس عايل
ساكنهم وادي الثمامة ---- و معربين من قبايل
- ومنها قول الشاعر سعد بن عبدالله بن تويم رداً على حمد بن ناصر بن محمد الكثيري الضرير رحمه الله :[68]
صبيان كثران على الكل والراد ---- دينٍ ودنيا وفي المراجل فروعي
من نسل شجعان على ساس الأجداد ---- حريبهم ما يهتنى بالمتوعي
- ومنها قول الشيخ عجب بن عايض آل نايفه القحطاني في عبدالله بن ناصر بن بن علي بن محمد الكثيري الملقب ب(حرشان) :
يا باغي الكيف ينْصى قصر عبد الله --- ينصى الكثيري ويترك عنه الأنذالِ
كم سفرةٍ قلِّطت لضعوف خلـق الله --- ولضيف بدوٍ ليا من صَكَّـه الجـالِ
بالعون أنا ما مدحته كود لرضا الله --- يا جعل يفداه من كان في البر نزَّالِ
من الأسر التي تنتسب إلى آل كثير (الكثران)
[عدل]عشيرة آل محمد
[عدل]- قدم الجد ناصر بن علي الكثيري الحريق في حدود عام 1097هـ من قاعدة آل كثير في وسط العارض إثر الفتنة التي حصلت بين آل كثير في العمارية مركز حكمهم آنذاك وبعد معارك عديدة مع آل عريعر بني خالد ومع آل معمر ومع التحالفات الكثيرة والقوى التي ظهرت في المنطقة، تفرقوا بعدها و نحت باديتهم. فخرج الجد ناصر بن علي و سكن الحريق وأنجب ابنه محمد الذي ينتسب إليه كثران [الحريق-الرياض-المزاحمية-الأفلاج-الخرج] وهم أشهر من تسمى بالكثران لقباً من بني لام. كان الجد محمد بن ناصر بن علي الكثيري من مناصري دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب حيث أيد رأي ابنه جذلان بإرسال حفيده دخيل إلى الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب ليتعلم على يديه.
- فخوذ آل محمد: [69][70][71][72][73][74][75]
- آل إبراهيم
- آل حمد
- آل زيد
- آل علي
- آل جذلان (الجذالين) وهم:
- آل فالح [من الأفلاج] - آل مفلح [من الأفلاج] - آل ناصر [من الأفلاج] - آل دخيل [من الأفلاج]
- من مشاهيرهم: [76][77][78][79]
- الشيخ دخيل بن جذلان بن محمد بن ناصر بن علي الكثيري اللامي الطائي : ولد ببلده الحريق سنة 1174هـ قرأ القرآن وتعلمه في الكتاتيب، وبعدها أرسله والده إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الدرعية حيث كان والده وجده من مناصري الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقد أرسل الشيخ محمد بن عبدالوهاب تلميذه الشيخ دخيل إلى الأفلاج في عام 1199هـ ليكون معلما ومرشدا لهم. بعد أن وفد على الأفلاج استقبله أميرها آنذاك راشد بن بازع الدوسري، وأكرمه، ورغب في بقائه، وزوجه ابنته، وأسكنه بجواره. وكان رحمه الله يعلم الناس القرآن والتوحيد، ويرشدهم إلى العقيدة الصحيحة، وينفرهم من البدع والخرافات، ويصلي بهم ويخطب إلى أن توفي في عام 1233هـ.
- الشيخ سعود بن مفلح الجذالين الكثيري اللامي الطائي : ولد في الأفلاج سنة 1248هـ قرأ القرآن وحفظه وهو صغير، وكان يعد من كبار العلماء في زمانه، حيث أخذ العلم من الشيخ عبدالرحمن بن حسن وابنه عبداللطيف، عرض عليه الإمام عبدالله القضاء فاعتذر رحمه الله تورعا، وقد تزوج الأمير سعد بن عبدالرحمن أخو الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ابنة الشيخ سعود، توفي رحمه الله في عام 1335هـ في مدينة ليلى.
- الجواد الكريم الشيخ ناصر بن محمد بن ناصر بن ابراهيم بن محمد الكثيري اللامي الطائي : رئيس و مؤسس هيئة النظر و كبير كثران الحريق في وقته. وهو من مواليد الرياض، حيث أن أباه محمد هو أول من جاء إلى الرياض من كثران الحريق في نهاية القرن الثالث عشر وتزوج من آل عساكر وأنجب ابنه ناصر الذي أصبح فيما بعد من كبار خواص الملك عبدالعزيز رحمهم الله، حيث أسس و تولى هيئة النظر في عهد الملك عبدالعزيز والملك سعود. ومما قيل فيه من كبار الجماعة، ما قاله العم سلطان بن زيد الكثيري رحمه الله حينما سُئل عنه حيث قال : "العم ناصر كريم مع جميع الناس، وكان كبير الجماعة، وبيته مدهال للناس القريب والبعيد وكان قوياً في الحق، ما يهاب أحد، وكان هو الوحيد اللي يدخل على الملك عبدالعزيز في بيته ولا يرده" توفي الشيخ ناصر رحمه الله في عام 1388هـ.
- الشيخ سعد بن سعود بن مفلح الجذالين الكثيري اللامي الطائي : ولد في ليلى عام 1301هـ، أخذ العلم من والده ومن الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ وغيره من علماء نجد، تولى قضاء الأفلاج في عام 1337هـ واشتهر بحسن القضاء، وقام بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وجلس للتدريس في مدينة ليلى، ثم انتقل إلى وادي الدواسر حيث تولى القضاء وقام بالتدريس هناك.
- الأمير حمد بن على بن عمر آل محمد الكثيري اللامي الطائي : ولد في الحريق عام 1324هـ، وهو من مناصري الملك عبدالعزيز. التحق بخوة الملك عبدالعزيز، وشارك في كون دبدبة، ولاه الملك عبدالعزيز رحمه الله إمارة الدوادمي سنة 1360هـ، ثم عين في عام 1362هـ أميراً لفرق الزكاة واستمر في هذا المنصب حتى عام 1368هـ،وفي عام 1375هـ عين أميراً للسليل واستمر في هذا المنصب حتى عام 1384هـ حين أحيل للتقاعد.
- الشاعر: رشيد بن زيد بن محمد بن ابراهيم بن محمد الكثيري: عاش في القرن الرابع عشر الهجري وتوفي في حدود عام 1365هـ. وتنسب له القصيدة المعروفة:
أرجوك ربي صادقات المخاييـل --- تعم شِعْبـان الحريـق وِمجـرَّه
تسقي لنا هدب الغروس المظاليل --- اللي بها للجـار حَـقُّ و مبـره
في الليل لو جونا ضيوف(ن) مهاشيل --- نبذلْ لهم مجهودنـا لـو نطـرَّه
ندِقّ نجرٍ(ن) بيـن سمـر المعاميـل --- لو مابقي في الجيـب مثقـال ذرّه
الله يعَدِّلْها عن الضَّلْـع والميـل --- ولا يميلها علـى الخلـق مـرَّه
أحد(ن) يِلاعب زاهيات الخلاخيـل --- وأحد(ن) عجوز(ن) ذاق منها المضرَّه
وأحد(ن) عشاه القرص و مفطح الحيـل --- وأحد(ن) رغيد(ن) يلعـط القلـب حـرَّه
يا رب عدلها عن الحيف و الميل --- ولانتميلها على الناس مرّه
- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن سعود بن مفلح الجذالين الكثيري اللامي الطائي : ولد في مدينة ليلى بمنطقة الأفلاج عام 1336هـ، واشتهر بلقب ابن عيسوب. رحل إلى الشيخ عبداللطيف بن ابراهيم آل الشيخ وأخذ عنه علم الفرائض، وأخذ العلم أيضا من الشيخ عبداللطيف بن محمد آل الشيخ قاضي الأفلاج. قال عنه علامة الجزيرة حمد الجاسر رحمه الله : "صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح عالم متفتح الذهن متعدد جوانب المعرفة، سمح السجية، ولهذا حظي بمنزلة سامية في نفوس أهل بلده وبين قومه وعارفيه من غيرهم، وكان مرجعا لهم في الاستفادة في كثير من مسائل العلم سواء ما يتعلق بالأحكام الشرعية أومايتصل بالثقافة العامة من تاريخ البلاد وأنساب أهلها". وللشيخ العديد من المؤلفات منها: [الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم/تاريخ الأفلاج وحضارتها/شجرة الجذالين].
- سليمان بن محمد بن سليمان الكثيري اللامي الطائي الذي تولى إمارة البدائع من 1392هـ إلى 1396هـ.
- الجواد الشاعر عبدالله بن ناصر الكثيري اللامي الطائي الملقب حرشان، وأخيه الشيخ إبراهيم له معرفة بعلم الأنساب وقد تولى إمامة عدة مساجد، توفي في عام 1400هـ.
عشيرة آل مظهر
[عدل]- هم ذرية إبراهيم بن علي الكثيري اللامي الطائي الملقب بالمظهر، ولد في عام 1057 في العمارية ودفن بضرية بالعام 1132، وهم أبناء عمومة آل محمد حيث يلتقون معهم في الجد علي. ومن فخوذهم ما يلي: [80][81]
- أولاً الطاحشلة:
- آل منيف في ضرية و عفيف.
- آل قرناس في حائل.
- آل بداح في ضرية و عفيف والكويت ويتفرع منهم المدّالله في عفيف.
- ثانياً الرشيدان:
- آل باني أمراء مسكة.
- آل حشر في مسكة وعفيف والرس.
- ثالثاً البتال: في ضرية و عفيف.
- رابعاً آل بصيّص:
- آل غريب و آل نجران أمراء ضرية.
- آل عطالله في ضرية و عفيف.
- آل شقيم في عفيف.
- آل غمس في عفيف.
- آل حسين ومنهم آل مشعل في عفيف ومسكة.
- آل عواد أمراء الهلالية ومنهم آل براك في البدائع.
- آل فرح في ضرية.
- آل محسن في ضرية.
- آل عيشان في عفيف.
- خامساً آل يحيان:
- آل ماضي في بريده بالقصيم وساجر بالسر والكويت.
- آل سديري في بريده بالقصيم ومنهم آل حنيشل في خب العوشز.
- آل يحيان في فيضة السر.
- سادساً آل علي:
- آل مسيميري في الرس.
- آل حرير في الرس.
- آل عقيد في الرس.
- آل صمعاني في الرس.
- آل مريس في الرس.
- ومن أسرهم أيضاً: الحماد في ضرية - الدويغري في البدائع - المومي في الرس - الفريح في الرس.
- من مشاهيرهم:
- الأمير/ رشيد بن محمد بن بصيّص المظهري الكثيري اللامي الطائي.
- الأمير/ حسين بن علي بن بصيص المظهري الكثيري اللامي الطائي وهو الملقب (نجران).
- الأمير/ محمد بن راشد(الغريب) بن محمد بن بصيص المظهري الكثيري اللامي الطائي.
- الشيخ مرشد بن حسين الباني الكثيري اللامي الطائي أمير مسكة.
- الشيخ ابراهيم بن صالح بن ابراهيم العواد المظهري الكثيري اللامي الطائي أمير الهلاليه بالقصيم المتوفي عام 1406هـ.
- الشيخ بريك بن سيف بن منيف الكثيري اللامي الطائي : مؤسس سلاح الحدود في منطقة نجران وأول قائد لها، شارك في العديد من المعارك مع المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود. لقبه الملك عبدالعزيز بـ(أبو مدفع) لموقف رجولي في أحد المعارك التي شارك بها.
عشيرة آل برخيل
[عدل]- تنتمي عشيرة آل برخيل إلى فخد آل عتيق من بطن آل نبهان، فهم بنو عبيدالله آل عتيق الذى قدم إلى عشيرة سدير في القرن الثاني عشر من العمارية، ولقب ببرخيل لولعه بالبر والخيل الذى اشتهر بتملكه هو وذريته من بعده. ولآل برخيل هؤلاء تاريخ معروف حيث اشتهروا بالشجاعة والفروسية والكرم. وقد ورد ذكر ناصر البرخيل في التواريخ النجدية حين قتل في العام 1237 وذكره ابن بسام في كتابه تحفة المشتاق أنه من رؤساء عشيرة سدير. وقد كان آل برخيل من مناصري الدولة السعودية منذ وقت مبكر وشارك العديد من فرسانهم في جيوش الدولة السعودية الثانية ومع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
- ومن أسرهم مايلي:
- آل برخيل في عشيرة سدير.
- آل سند في عشيرة سدير.
- آل محيذيف في تمير.
- ويتصل معهم بالنسب الأسر التالية:
- آل سـهـو في التويم بسدير.
- آل مطير في عنيزة والرياض.
عشيرة آل أباالغنيم
[عدل]- وهؤلاء هم من أسسوا مركز الضبط بمحافظة عنـيزة، وعشيرة آل أباالغنيم عدة حمائل منها :
- آل ســــويل في الرياض و عنيزة. منهم الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن سوّيل المتوفى عام 1385 هـ.
- آل غريقان في الرياض و عنيزة.
- آل حميــدي في الرياض و عنيزة.
- آل شايــع في الرياض وعنيزة.
- آل شـهوان في الرياض و عنيزة و الخبراء و المذنب [ويتفرع منهم ال حجيلان و ال سويلم في الخبراء بالقصيم].
- ومن مشاهيرهم:
- الشيخ عبدالعزيز آل سويل إمام جامع الضبط بعنيزة وابنه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز السويل له نشاط علمي بارز ومؤلفات، أمَّ مسجد الجفالي في مكة وعمل بالإرشاد والتوجيه بالقرى المجاورة لمكة المكرمة، وعاد لعنيزة وأمَّ أحد مساجدها. توفي رحمه الله عام 1385هـ.
- معالي الأستاذ إبراهيم العبدالله السويل: سفير المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عين وزيرا للزراعة وتوفي عام 1397هـ.
عشيرة آل دعيج
[عدل]- هم بنو الشيخ / أحمد بن علي بن أحمد بن سليمان بن عبدالله بن راشد بن علي بن علي (أيضاً) بن أحمد بن إبراهيم بن موسى بن دعيج الكثيري اللامي الطائي (قاضي الوشـم في ولاية الإمام فيصل بن تركي).
- وآل دعيج هم :
- آل عبدالله في مرات.
- آل عبدالرحمن في مرات.
- آل دعيج في مرات.
- آل علي في مرات.
- آل محمد في مرات.
ومن أسرهم أيضاً:
- أٌسرة آل مسـلم في مرات والرياض.
- أسرة آل منصور في مرات والرياض.
- ومن مشاهيرهم :
- الشيخ أحمد بن علي بن أحمد آل دعيج الكثيري اللامي الطائي. من علماء نجد و قاضي الوشم في عهد الإمام فيصل بن تركي رحمهم الله جميعا.
- الشيخ محمد بن علي بن عبدالرحمن الدعيج الكثيري اللامي الطائي. معروف بالسماحة عند بادية نجد وإصلاح ذات البين وكان عضواً في هيئة النظر التابعة لمحكمة مرات وتوابعها، توفي رحمه الله عام 1399هـ.
- الشيخ عبدالحكيم بن عبدالرحمن الدعيج الكثيري اللامي الطائي. معروف عند بادية نجد وهو المنسوبة إليه القهوة الحكيمة التي أشار إليها الشيخ محمد بن بليهد في كتابه صحيح الأخبار. توفي رحمه الله عام 1340 هـ.
- من أعلامهم في الوقت الحاضر الأستاذ حمد بن دعيج آل دعيج وكيل وزارة الزراعة سابقا.
- هم بنو عبدالله بن عبدالعزيز الكثيري اللامي الطائي الذي عاش في القرن الحادي عشر الهجري ولقب بالعجاجي لأنه دخل في دحل في شمال الصمان وتاه فيه، وبقي عدة أيام لم ير فيها الشمس فلما اهتدى إلى طريق الخروج وإذا هو قد ابيضّ شعره وجلده فلُقِبَ بالعجاجي، وقد انتقل من حياة البداوة إلى الحاضرة في بلدة العيينة حيث توفي رحمه الله، و انتقلت ذريته إلى بلدتي العمارية وحريملاء. وفروع العجاجات خمسة هي:
- أولاً: آل إبراهيم وهؤلاء ذرية إبراهيم بن عبدالله بن سليمان بن عبدالله العجاجي وهم:
- آل سليمان في ضرما.
- آل علي في حريملاء.
- آل عبدالله في حريملاء ثم في الأحساء.
- ثانياً: آل سيف وهم ذرية سيف بن علي بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله العجاجي، وهو من أهل العمارية والعيينة. وآل سيف هم:
- آل عبدالله: في حريملاء، وفي الأحساء.
- آل محمد: في الأحساء.
- ثالثاً: آل ناصر وهم ذرية ناصر بن سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله العجاجي. وآل ناصر في بريدة بالقصيم، وفي الجوف وتبوك وهم:
- آل سليمان.
- آل محمد.
- آل إبراهيم.
- آل عبدالله.
- آل عبدالعزيز.
- آل عبدالرحمن.
- رابعاً: آل سليمان وهم ذرية سليمان بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالله العجاجي، وهم في القرينة وحريملاء وملهم والدرعية.
وأقرب الأسر للعجاجي وتناسب وليسو من سلالة العجاجي هم :
آل ثاقب وهم ذرية سليمان بن إبراهيم (ثاقب) الكثيري . وهم ثلاثة فروع:
- آل إبراهيم في ضرما.
- آل محمد، وهم: آل شعلان، والجحدري (في ضرما والمزاحمية وسدوس).
- آل صامل (عبدالله) في ضرما.
- ومن مشاهير العجاجي وال ثاقب :
- الأمير محمد بن سيف بن علي العجاجي الكثيري : عاش محمد في القرن الثالث عشر [1201-1270هـ تقريباً]، وسكن الرياض رحمه الله وإليه ينتسب أكثر العجاجات من أهل الأحساء. يعد الأمير محمد بن سيف العجاجي الكثيري من أبرز رجالات الدولة السعودية الثانية، وممن ساهم في حمايتها وبقائها حيث كان أبرز قادة الجيوش في عهد الإمام تركي بن عبدالله آل سعود وابنه الإمام فيصل بن تركي. ولاه الإمام فيصل بن تركي رئاسة مرابطة في دارين (إحدى قلاع القطيف) عام 1249هـ، ثم تولى إمارة القطيف واستمرت ولايته حتى عام 1254هـ، وقد تأمر في البريمي عام 1263هـ.
- الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن سليمان العجاجي الكثيري : ولد في بريدة عام 1270هـ، والدته الأميرة حصة المهنا أبا الخيل، أخت أمير بريدة حسن المهنا أبا الخيل. يعد الشيخ عبدالرحمن العجاجي من علماء بريده في عصره، وكان رحمه الله صاحب همة عالية في نشر الدعوة والعقيدة الصحيحة، وقد كان مهتما بنشر التعليم في البادية، وحاول مع عدد من الأمراء أن يساعدوه فتوانوا عنه وتركوه وحده بما فيهم خاله الامير حسن المهنا أبا الخيل و زوج خالته الأمير محمد العبدالله الرشيد، حيث رد عليه أمير حائل بقوله: (يا ابني ما تغلبنا على البادية إلا بالجهل ولو علمناهم لعصونا). قتل رحمه الله ومعه خمسة من أشقائه عام 1308هـ في معركة المليداء التي حصلت بين خاله الأمير حسن المهنا أبا الخيل و زوج خالته محمد العبدالله الرشيد.
- الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز بن سليمان آل ناصر العجاجي الكثيري (الحميدي) : من علماء بريدة الكبار، ولد رحمه الله عام 1309هـ. تعلم مبادئ الكتابة والقراءة ، ثم شرع في طلب العلم بجد ونشاط، فأخذ عن عالمي بريدة الشيخ عبدالله بن محمد بن سليم وأخيه الشيخ عمر بن محمد بن سليم ، ويعتبر فضيلة الشيخ محمد العجاجي من الطبقة الأولى من تلامذة هذين الشيخين، حتى أدرك في شبيبته إدراكا تاما، وفاق أقرانه، ولذا حاز في مطلع عمره الإكرام والتقدير من مشائخه وزملائه، وصاروا يرجعون إليه فيما يشكل عليهم، وكان له سمت حسن وعلى وجهه البهاء والنور، ذهب معلما لبادية مطير عند الدوشان في الأرطاوية. طلب منه الملك عبدالعزيز آل سعود أن يتولى القضاء في الحجاز، فاعتذر تورعاً وطلب من الملك أن يعفيه من القضاء، فاستجاب الملك عبدالعزيز. أصيب الشيخ -رحمه الله- بداء السل وتوفي عام 1344هـ.
- الوجيه عبدالعزيز بن محمد بن سيف العجاجي الكثيري : أمه هي منيرة بنت حمد آل مزروع (من المزاريع أهل الرياض من بني تميم). ولد في الرياض في الربع الثالث من القرن الثالث عشر الهجري، وفي رواية أنه ولد في الأحساء ثم انتقل إلى الرياض بسبب الظروف السياسية المضطربة في الأحساء. وبعد نزوله الرياض تزوج منيرة آل سويلم (من العرينات من سبيع) وأنجب ابنه محمداً. كان رحمه الله من وجهاء الأحساء وأغنيائهم حيث كانت تجارته تمتد من الهند شرقاً إلى مكة المكرمة غرباً. كان عبدالعزيز رحمه الله من وزراء الأمير عبدالله بن جلوي، زاره الملك عبدالعزيز في منزله عند فتح الأحساء، كذلك كان ابنه محمد، حيث كان يكلف بحل مشاكل البادية.
- الوجيه محمد بن عبد العزيز بن محمد بن سيف بن علي العجاجي الكثيري من آل كثير من بني لام من طيء من قحطان، ولد في التاسع عشر من ذي الحجة من عام 1293هـ في مدينة الرياض، وأمه منيرة السويلم، وآل سويلم من أهل الرياض المشهورين، وهم من العرينات من قبيلة سبيع. يعد رحمه الله من زعامات و كبار رجال الأحساء وأغنى أغنيائها وكان له علاقات وطيدة بالأسر الحاكمة كـ آل سعود وآل خليفة وآل ثاني وآل مكتوم وآل نهيان وسلاطين عمان وشيوخ الأحواز. بإمكانك تكملة القراءة عنه بالضغط على الإسم التالي محمد العجاجي.
ومن ال ثاقب :
- الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن ثاقب الكثيري : كان رحمه الله من رواد التعليم في ضرما، فقد تولى التدريس في ضرما بعد وفاة أخيه الشيخ سعود، كان يعلم أبناء ضرما القرآن والقراءة والكتابة، اشتهر غفر الله له بالزهد، وحسن الخلق.
- الشيخ علي بن عبدالعزيز العجاجي الكثيري : من علماء بريدة، تولى الشيخ علي العجاجي رئاسة هيئة الآمرين بالمعروف في زمن ولاية الشيخ عمر على القضاء، ثم ترك ذلك والتحق بالأعمال الحكومية الأخرى، وتولى كذلك إدارة مكتبة بريدة العامة. توفي رحمه الله عام 1383هـ.
- الوجيه عبدالله بن سليمان بن عبدالله العجاجي الكثيري : ولد عام 1310هـ، كان أحد وجهاء أهل ضرماء، ومن تجارهم. جاهد مع الملك عبدالعزيز في معاركه في الأحساء، وشارك في معركة كنزان الشهيرة مع قبيلة العجمان، وقد زاره الملك عبدالعزيز في منزله في ضرما. اشتهر بالكرم والبذل. توفي رحمه الله عام 1368هـ.
ومن ال ثاقب :
- الشاعر عبدالله (صامل) بن سليمان بن إبراهيم ال ثاقب الكثيري : أمه بنت الشيخ علي الشنيفي، من أسرة الشنافا المشهورة من قبيلة سبيع. لُقب بـ(صامل) وذلك لأن أباه سليمان تزوج وهو كبير في السن، فمات بعد زواجه بأشهر فتردد بين الأقارب أن زوجته ربما تكون حبلى، فصار يقال: صمل (أي: ثبت) حملها أو ما صمل؟، فلما حملت قيل: الحمل صمل، وسمي عبدالله واشتهر بلقب (صامل). كان عبدالله (صامل) ممن جاهد مع الإمام فيصل بن تركي آل سعود وله قصائد كثيرة، منها قوله:
يالله يا المطلوب يا منشي الغمام --- ومسيّره بأمرك لينه يستخيل
تعز منه من على حبل الإمام --- وتذل من هو ماشيـ(ن) ماله دليل
إهبوا أهل نجد تعلاكم ملام --- ما منكم اللي خاف دينه يستحيل
الدين منصور ولو جاه انهضام --- لو بهرجوا لابد ميزانه يميل
أرجي الوالي اللي عيونه ما تنام --- يظهر لدينه ناصر(ن) في كل جيل
- الشاعر سليمان بن عبدالله (صامل) بن سليمان بن ثاقب الكثيري : ولد في الرع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، حوالي عام 1287هـ تقريباً في بلدة ضرما، وأمه سارة بنت سليمان السياري [من بني خالد]، وقد كان رحمه الله يُلقب بـ(المعنقي)، ويطلق على ذريته لقب "المعانقة" نسبة لأبيهم. كان رحمه الله من أعيان أهل ضرما، رشح للأمارة بعد مقتل الأمير مشاري آل عبدالعزيز فرفضها. كانت وفاته رحمه الله عام 1369هـ ودفن في مقبرة الدويخلة في ضرما. للشاعر قصائد كثيرة في مختلف الأغراض الشعرية ومنها هذه الحربية:
نحمد اللي في السما عَزْ ديرتنا --- بالشهادة من على الجد مذكورة
حَنْ على البيضا وفي الدين قدوتنا --- من ظهر منها محيناه بقصوره
نار أبو تركي على البعد حرتنا --- هَجّتْ العربان من ولب أخو نوره
ما تخوّفنا الزواريب لي جتنا --- نازلين من على نوح وعصوره
عاين اللي عايفين طريقتنا --- نزّلوا عقب المقاصير مجذوره
وأنت ياللي بالعداوة توعدنا --- مثل من يدخل على الذيب بجحوره
انشد اللي ذايق ولب فزعتنا --- يوم مثل خزام بالقاع مجروره
- الشيخ علي بن عبدالعزيز بن حمد بن سليمان العجاجي الكثيري الملقب بـ(التاجر) : كان من أغتياء حريملاء و وجهائها، وكان يلقب بـ التاجر لكثرة ماله ونخيله، ويعرف بـ(راعي الديلاء)، والديلاء اسم لنخيله وهو من أطيب نخيل أهل حريملاء في ذلك الوقت، كما كان له أملا من بيوت ونخيل وغيرها في القرينة وملهم. كان رحمه الله قد أوصى بأكثر أملاكه سبيل لمساجد وصوام وقرّاء وأئمة و مؤذني حريملاء. توفي رحمه الله ودفن في حريملاء في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري مابين عامي (1337-1342هـ).
- الوجيه عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد بن سليمان بن إبراهيم (ثاقب) الكثيري الملقب بـ(الجحدري): ولد في الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، مابين عامي (1280-1290هـ) تقريبا في ضرما. لُقبَّ ب(الجحدري) لأنه كان يلبس حزاما كأفراد قبيلة الجحادر من قحطان فّشُبه بهم، وذريته هم آل الجحدري في ضرما والمزاحمية من آل محمد من آل ثاقب من آل كثير من بني لام. تزوج عبدالرحمن (الجحدري) من لطيفة بنت فهيد التمامي وهي بنت أمير المزاحمية في ذلك الوقت. وقد اشتهر الجحدري رحمه الله بالصدق و الشجاعة وشدة البأس ورباطة الجأش وله مواقف كثيرة تدل على ذلك، ومنها: أنه كان مع المجاهدين في جيش الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي وصارت مواجهة بين الإمام عبدالرحمن ومعه ابن صباح وكثير من القبائل وبين عبدالعزيز المتعب الرشيد (الجنازة) وأعوانه في معركة الصريف عام 1318هـ، فانتصر جيش ابن رشيد على جيش ابن صباح وابن سعود، فأصيب الجحدري في قدمه إصابة بالغة خلال هذه المواجهة، وعندما أظلم الليل، أخذ جنود ابن رشيد يجمعون الجرحى من جيش الإمام عبدالرحمن في أرض المعركة، ثم أحضروهم إلى ابن رشيد فأخذ يسأل كلاً عن سبب مجيئه وقتاله مع ابن سعود، فكان أغلبهم يؤثر السلامة ويبتدع الأعذار رجاء أن يعفو ابن رشيد عنه، فلما جاء لعبدالرحمن (الجحدري) سأله ابن رشيد : "وش جابكم يا رجل ؟"، قال الجحدري : "تبي الصدق والا أخوه ؟"، قال ابن رشيد "إلا الصدق"، قال الجحدري : "جينا ندور راسك"، فغضب خويا ابن رشيد وهموا به شراً، فقال ابن رشيد : "اتركوه ما قال إلا الصدق"، فتحدث معه ابن رشيد قليلاً فأعجب به، ثم سأله عن أهله، فقال الجحدري : "أهلي في ضرما"، فقال ابن رشيد : "أبشر بأهلك" فأمر له براحلة و أمر أحد خدمه أن يسير به حتى يوصله إلى أهله فرفض الجحدري أن يرافقه أحد وقال : "أنت أحوج باخوياك مني". وله قصص أخرى عديدة تدل على شجاعته رحمه الله. توفي الجحدري في حدود عام 1348هـ وصلي عليه ودفن في المزاحمية رحمه الله. ومما قيل فيه من قصائد تمدح شجاعته ما قاله علي بن نغيمش اليحيا (وهو شاعر وفارس ورجل معروف في ضرما) في مدحه :
جينا الحمى والشريدي ما درى عنا ---- زيزومنا الجحدري ماهوب خوافي
- الوجيه سليمان (شعلان) بن عبدالله بن محمد بن سليمان آل ثاقب الكثيري : ولد في الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري. لقب ب(شعلان) بسبب اشتعال رأسه بالشيب مبكراً، وقيل إن الذي لقبه بذلك رجل رآه غاضباً فأطلق عليه هذا اللقب فأصبح ينادى به، وذريته هم آل شعلان في ضرما. اتصف رحمه الله بالشجاعة والأمانة والكرم وله مواقف شاهدة على ذلك فهو صاحب قصر الجميد المشهور في ضرما، اشتراه من ورثة الأمير محمد بن فيصل بن تركي, وقد ذكره الرحالة فيلبي في كتابه قلب الجزيرة العربية ـ الجزء الأول ـ اثناء مروره بضرما وأسماه قصر شعلان نظرا لشهرة صاحبه. تزوج سليمان (شعلان) من ابنة عبدالله بن علي ال عبدالعزيز وهي أخت أمير ضرما في ذلك الوقت مشاري بن عبدالله ال عبدالعزيز. توفي رحمه الله سنة الدبا عام 135هـ ودفن في مقبرة الدويخلة في ضرما. ومما قيل في قصره :
يا باغي النوماس في قصر شعلان --- تمر و سمر يعجب اللي حكا به
وأيضا:
طلب أنا اللي عطا ما يبالي --- سحابة تمطر على قصر شعلان
- الشاعر عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سيف العجاجي الكثيري : ولد عام 1331هـ في منطقة الجزيّرة من حريملاء، وأخواله هم أسرة العمراني أهل حريملاء (من قبيلة سبيع). شارك في معركة السبلة عام 1347هـ التي وقعت بين جيش الملك عبدالعزيز وبين الإخوان من قبائل مطير وعتيبة والعجمان وعمره آنذاك 16 عاماً. بعد تولي الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود إمارة المنطقة الشرقية، استمر معه قرابة 18 عامً تقلد خلالها العديد من المسؤوليات والمناصب ومنها: إدارة عدد من الموانئ مثل (ميناء الخبر وميناء العقير) كما تولى عددا من الإمارات ومنها: إمارة مركز الرقعي على الحدود مع الكويت وإمارة مركز سلوى على الحدود مع قطر وإمارة مركز دارين. توفي رحمه الله عام 1414هـ.
- الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سليمان آل ناصر العجاجي الكثيري : ولد عام 1335هـ في بريدة، وأمه لطيفة الجربوع (من آل غفيلة من سنجارة من شمر من طيء). تتلمذ على الشيخ عمر بن محمد بن سليم، ولازمه كثيراً كما تتلمذ على الشيخ عبدالعزيز العبادي، وقد حفظ القرآن الكريم منذ الصغر وكان آية في الضبط والإتقان، كما قرأ على يد الشيخ ابن فرج، والشيخ الصقعبي وغيرهم من علماء بريدة حتى صار من العلماء. كان من كبار الداعمين لجماعة تحفيظ القرآن الكريم في بريدة والرئيس الفخري لها، كما كان رئيساً لمجلس أعيان القصيم، توفي رحمه الله عام 1422هـ.
أسر آل كثير الأخرى في منطقة نجد والأحساء
[عدل]- آل زامل في [جلاجل والروضة والقصب] : نزح جدهم الأعلى عبدالله بن زامل الكثيري في القرن الثاني عشر من بلدة القصب في الوشم، وله من الأبناء محمد وزامل وعبدالعزيز، تفرعة منهم أسر آل زامل في سدير، منهم شعراء بارزين أمثال سعد بن ابراهيم آل زامل الكثيري والشاعر عبدالعزيز بن محمد آل زامل الكثيري الشهير ب(قهيدان) والشاعر عثمان بن محمد الزامل الكثيري الذي عاش مابين القرن الثانى عشر والثالث عشر.
- آل محطب في [ثرمداء والزبير وانتقل بعضهم إلى الكويت].
- الحمازا واحدهم حميزي في [الحريّق في الوشم] : أسرة الحميزي من الأسر العلمية التي أنجبت طلاب علم، قاموا بإمامة الجامع والتدريس والفتيا، وقد حازوا على احترام القضاة والعلماء، حتى أن قاضي الوشم كان يقول لمن يأتيه من أهل الحريّق: "عندكم الحميزي وش تجون لمنا له". من مشاهيرهم الشيخ محمد بن عبدالله الحميزي الكثيري إمام جامع الحريّق، ومدرس أبنائها وكاتب وثائقها، توفي رحمه الله في عام 1338 هجرية، وقد خلفه ابنه عبدالعزيز في إمامة الجامع والتدريس وكتابة الوثائق، وكان قد عمل إماماً للدوشان شيوخ قبيلة مطير قبل أن يخلف أباه في إمامة جامع الحريّق. قال عنه البسيمي : عُرف بالورع والتقى، توفي رحمه الله 1373، وقد خلف الشيخ عبدالعزيز أخوه في إمامة الجامع والتدريس وكتابة الوثائق، ثم عمل مديرا لمدرسة الحريّق التي أفتتحت في عام 1377هـ حتى تقاعد عام 1379هـ، وقد أشار المترجم له رحمه الله بأنه أيضا شاعر مميز، توفي في عام 1408هـ في شقراء.
- القباشا واحدهم قبيشي في [حريّق الوشم وبريده والرياض] ومنهم أسرة الشّرَيْده في حائل : وهم أبناء عبدالله بن عبدالرحمن بن قبيشي الكثيري.
- آل حمود في [ملهم ثم الرياض].
- آل كثير في [الأحساء] : وهي أسرة كريمة تنحدر من ذرية محمد بن أحمد بن عثمان آل كثير.
- أولاً : آل نبهان :
- فخذ آل عتيق وهم [الجريّد - المذود - الدعاس - المحطب - العطيه].
- فخذ العراعرة وهم [المنّاع - الغريان - الندي - العجاجات - الدبيس - الشنان - الدهمان].
- فخذ المساعيد وهم [المروت - الحيص - الحادث - النويف - الحمدان - الدواجنه - الفدغم - الهضلب - العثالى - الغنوى - العمشه - الحموان - الهجل - الظلماوي - الدلعان].
- فخذ الدباكله ينقسمون إلى : المحمود وهم [المصبح - العدوان - المسعد - النشيران - الحدقان - الملا] والجبون وهم [الضبعان - الجويد - الشقعان - العشيران - النومان - الجنفاوي].
- ثانياً : آل عساف :
- فخذ المبارك وهم [الوهطان - العروج - الحباج - الجونان]
- فخذ السند وهم [الغروب - الخشبه]
علاقة آل كثير بالأسر الحاكمة
[عدل]- كان لـ آل كثير علاقة صهر وقرابة لبعض الأسر الحاكمة أمثال آل سعود (أمراء الدرعية) وآل معمر (أمراء العيينة) والهزازنة (أمراء الحريق) وآل أبا الخيل (أمراء بريدة) وآل عبدالعزيز (أمراء ضرما) وآل مبارك (أمراء حريملاء) وآل حامد (أمراء السيح) وآل يحيا (أمراء ملهم) والسدارا (أمراء الغاط) والسويط (شيوخ الظفير) وآل جماز من آل مهنا (أمراء المدينة في القرن الثامن) وغيرهم، ومما تيسر لنا ذكره بإيجاز في هذا المقال ما يلي :
آل سعود وآل كثير
[عدل]- ارتبط تاريخ نجد وأسرها وقبائلها بعد القرن الحادي عشر بالأسرة السعودية الحاكمة والتي استطاعت أن تجمع القبائل تحت راية التوحيد ويبدو أن قبيلة اَل كثير من القبائل التى تربطها باَل سعود علاقة وثيقة منذ وقت مبكر وقبل نشأة الدولة السعودية الأولى ويمكن الاستنتاج من الأخبار الواردة في الأعوام 1139هـ - 1175هـ اَن اَل كثير كانوا من المناصرين لحكام الدرعية في غزواتهم ضد أعدائهم وأن علاقة اَل سعود باَل كثير كانت وثيقة من خلال المصاهرات والتى عرفنا منها التالي :
- الأميرة موضي بنت وهطان الكثيري (خديجة الدعوة السلفية) ودورها في نشر دعوة التوحيد فهي موضي بنت وطبان (وهطان) الكثيري من آل عساف من آل كثير من بني لام من طيء من قحطان، زوجة الإمام محمد بن سعود أمير الدرعية ومؤسس الدولة السعودية الأولى وأم أولاده عبدالعزيز وسعود وعبدالله وفيصل وصاحبة الموقف العظيم والمجد المؤثل في نصرة الدعوة السلفية وإيواء العالم الحبر الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. والأميرة موضي على قدر عال من رجاحة العقل ولقد كتب الله لها أن تبقى سيرتها محفوظة طوال قرون من الزمن حيث كان لها دوراَ هاماَ في نشاة العلاقة بين الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود. قال ابن بشر في كتابه عنوان المجد : وأما الشيخ محمد بن عبدالوهاب فإنه سار الى الدرعية فوصل أعلاها وقت العصر فقصد بيت محمد بن سويلم العريني فلما دخل عليه ضاقت عليه داره وخاف على نفسه من محمد بن سعود فوعظه الشيخ وأسكن من جأشه وقال سيجعل الله لنا ولك فرجاَ ومخرجاَ فعلم به خصائص من أهل الدرعية فزاروه خفيه فقرر لهم التوحيد واستقر في قلوبهم فأرادوا أن يخبروا محمد بن سعود ويشيروا عليه بنزوله عنده ونصرته، فهابوه فأتوا زوجته موضي وأخيه ثنيان الضرير وكانت ذات عقل ودين ومعرفة فأخبروها بمكان الشيخ وصفة ما يأمر به وينهى عنه فوقر في قلبها معرفة التوحيد وقذف الله في قلبها محبة الشيخ فلما دخل محمد بن سعود على زوجته أخبرته بمكان الشيخ وقالت له : إنّ هذا الرجل ساقه الله إليك وهو غنيمة فاغتنم ما خَصّك الله به، فقبل قولها ثم دخل عليه أخوه ثنيان وأخوه مشاري وأشاروا عليه بمساعدته ونصرته، فقذف الله في قلب الإمام محمد بن سعود محبة الشيخ ومحبة ما دعا إليه، فأراد أن يرسل إليه، فقالوا: لو تسير إليه برجلك، وتظهر تعظيمه وتوقيره، ليسلم من أذى الناس ويعلمون أنه عندك مكرم فسار إليه محمد بن سعود، ودخل عليه في بيت ابن سويلم فرحب به وقال: أبشر ببلاد خير من بلادك وبالعز والمنعة.[86][87][88][89]
- مصاهرة الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود لسيف بن علي بن عبدالله العجاجي الكثيري (أحد أعيان ومشاهير بلدة العمارية وأثريائها، ومن المناصرين لدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. [90]
- مصاهرة الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود الملقب براعي الأجرب (مؤسس الدولة السعودية الثانية) لهادي بن مذود الكثيري، رئيس عربان آل كثير حيث قال ابن بشر في كتابه عن حوادث سنة 1248هـ : "وفيها سار الإمام تركي بن عبدالله بجنود المسلمين من جميع الرعايا من أهل نجد باديها وحاضرها...ثم ذكر غارته على فلاح بن حثلين والعجمان وآل مرة....ثم رحل ونزل الأحساء وأقام بها قريباً من شهر، وتزوج فيه بنت هادي بن مذود رئيس عربان آل كثير وظهر بها معه إلى الرياض"[91]
- مصاهرة الأمير سعد بن عبدالرحمن آل سعود أخو الملك عبدالعزيز رحمه الله للشيخ سعود بن مفلح الجذالين الكثيري رحمه الله. [92]
- وغيرها من المصاهرات الحديثة التي لا يتسع المجال لذكرها.
آل معمر وآل كثير
[عدل]- "ترتبط أسرة آل معمر التميمية بعلاقة جيدة مع أسرة العجاجي الكثيرية اللامية، وكانت أسرة العجاجات من آل كثير من بني لأم من سكان العيينة في عصرها الذهبي يوم أن كانت أقوى البلدان النجدية ثم خرجوا منها، ولم تذكر المصادر التي أشارت إلى ذلك سبب وتاريخ خروج أسرة العجاجي من العيينة، وإن كنت أرجح أن خروجهم منها كان بسبب قلة الأمطار وهجرة الكثير من الأسر من العيينة وبعض البلدان النجدية الأخرى، وقد ذكر ابن عباد في تاريخه حوادث عام 1130هـ خروج بعض سكان العيينة منها، يوم أن عم القحط والجفاف البلدان النجدية بين عامي 1128هـ - 1131هـ، كما أن الوباء العظيم عام 1138هـ كان سببا في موت الكثير من أهل العيينة، وهجرة بعض من بقي. إلا أننا نجد وجودا لآل سيف العجاجي بعد ذلك كأحد أسر العيينة، وكانت لهم أملاك قديمة فيها، وكذلك نجد ذكراً لناصر بن علي العجاجي الذي كان في العيينة في تلك الفترة. كان لأسلاف العجاجات من آل كثير (بفرعيهم آل نبهان وآل عساف) علاقة بآل معمر أمراء العيينة في العصور الغابرة يوم أن كان التناحر سمة لتلك العصور، ففي البداية كانت علاقة آل كثير بالعيينة جيدة حيث ساند آل كثير أهل العيينة عام 891هـ أثناء هجوم أهل العيينة على قبيلة سبيع وهم مقيمون على بلدة العمارية، وانتهى هذا الهجوم لصالح العيينة وآل كثير، ثم توترت هذه العلاقة ودخل أهل العيينة في عدة معارك وغارات مع آل كثير منذ عام 937هـ يوم أن قُتل ثنيان بن جاسر شيخ آل نبهان من آل كثير، وحتى 1142هـ عندما قَتَلَ آل نبهان من آل كثير أمير العيينة الشهير محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر الملقب بـ(خرفاش)، والشكر لله على ما منَّ به على الجميع من اجتماع الكلمة والأمن والأمان. ولا تزال العلاقة بين الأسرتين المعمرية والعجاجية الكثيرية علاقة جيدة، وبين الأسرتين علاقات مصاهرة متبادلة كثيرة، ومن أشهر تلك المصاهرات زواج الأمير عبدالرحمن بن محمد بن معمر من سارة العجاجي الكثيري المشهورة بالدين والخلق والجمال والنسب الرفيع. وكان من رجال الملك عبدالعزيز حيث كان الملك يرسله في كثير من المهام إلى أمير الكويت وقطر، وفي أثناء رجوعه هو ورفاقه من الكويت في إحدى المرات إذا بوابل من الرصاص ينهمر عليهم، فأصيب هو وقتل بعض رفاقه، وأخذت رواحلهم وهام عبدالرحمن أياماً في الصحراء. ثم وصلت أخبار إلى الإمام عبدالعزيز (الملك) وإلى آل معمر في سدوس مفادها أنه عُثر على رفاقه قتلى، مما زاد الخوف على مصير عبدالرحمن، وأخذ أحد شعراء سدوس يسلي أهله ويؤملهم بسلامته بقوله:
عسى بشيره يطق الباب --- والناس نوم هجاعيّة
وتفتح له الترفة الحورا --- تراها سارة العجاجيّة
أما عبدالرحمن فقد قدم الكويت وأقام عند عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن معمر وعالج إصابته، وأرسل إلى الإمام عبدالعزيز وإلى أهله في سدوس يطمئنهم. تولى الأمير عبدالرحمن بن معمر إمارة عينين (الجبيل)، ثم عُينَ أميرا لتربه حيث توفي ودفن فيها، وخلف أربعة أولاد هم سعود وسعد ومشاري ومحمد، وجميعهم أخوالهم العجاجات إلا سعد فأخواله المبارك. ومن المصاهرات الأخرى زواج إبراهيم بن مشاري بن معمر من بنت شعلان العجاجي الكثيري، وقد رزق منها بأربعة أولاد هم عبدالعزيز المشهور بالورع والتقى، وعبدالله : (الذي تأمر في شقراء، ثم عين أميرا لحوطة بني تميم، ثم أميراً لمرات، ثم أميراً للأفلاج، ثم أميراً لحريملاء، ثم أميراً للمجمعة، ثم أميراً لوادي الدواسر، وكانت له علاقة طيبة بأخواله العجاجات)، وعبدالرحمن (تأمر في سدوس عام 1391هـ، ثم أميراً للدلم عام 1412هـ، توفي رحمه الله عام 1415هـ، وكانت له علاقة طيبة بأخواله العجاجات حيث عاش جزءا من طفولته في ضرماء عند أخواله)، ومحمد المشهور بالكرم والوصل. وهناك الكثير من المصاهرات الأخرى القديمة والحالية لا تقل أهمية عما ذكرنا، والعلاقة بين أسرة آل معمر وأسرة العجاجي والكثران عامة علاقة تاريخية طيبة وقوية ولا يمكن إيجازها في مقال كهذا، ولكن هذا ما يسر الله لنا أن نذكره والله الموفق. [93]
مساكن وديار آل كثير قديماً في نجد
[عدل]- منازل آل كثير في القديم هي منازل إخوتهم من بني لام ومن المواطن التي كانوا يسكنونها في شمال الجزيرة قديما (الغوطة) وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديماً بـ(غوطة بني لام) وعند نزولهم مع إخوتهم من بني لام إلى نجد حيث كانوا أقوى قبائلها في أواخر القرن السابع إلى منتصف القرن الحادي عشر الهجري كان آل كثير يسكنون الشعراء وملهم وأبا الكباش وحايل وعقرباء وسدير والعمارية (كانت مركز آل كثير قديما) حيث يقول شاعر من آل كثير في وصفها :[94]
لي ديرةٍ عنها الجبيلة شمالِ --- شرقيها الملقى جنوبيها برق
وغربيّها العارض رسين الجبال --- مثل الحصان مطبقٍ بأربع زرق
عنه أبعدونا ذاهبين الحلالِ --- صاروا هل الديره وحنا هل الشرق
ومن ممتلكاتهم في القديم: (روضة الكثيري) بالقرب من مرات وكذلك (روضة آل كثير) بالقرب من وادي السباعة ورغبة والثرماني وعريض، ذكرها ابن خميس في معجم اليمامة ويوجد الكثير من الرياض التي يرجح أنها كانت لقبيلة الكثران، أيضا من ممتلكاتهم قديما حاير آل كثير والذي يسمى حاليا حاير المجمعة حيث كان آل كثير يرتادونه في فصل الربيع. أيضا النبهانية في القصيم حيث ذكر ابن بسام (النبهانية) وقال: أرجح أن قرية النبهانية بقرب القصيم سميت بإسم آل نبهان من آل كثير فهي طريقهم من جبلي طيء إلى وسط نجد.
- دحل العجاجي: يقع جنوب شرق بلدة الفريدة وشرق رجم زويد، وهو من أوسع الدحول فوهة، ولقب بالعجاجي نسبة لعبدالله بن عبدالعزيز الكثيري والذي عاش في القرن الحادي عشر ولقب بالعجاجي لأنه دخل في الدحل وتاه فيه وبقي عدة أيام لم ير فيها الشمس، فلما اهتدى إلى طريق الخروج وإذا هو قد ابيضّ شعره وجلده فلقب بالعجاجي، ولقب الدحل بدحل العجاجي.[95]
- أما مساكن الكثران اليوم في نجد والتي يعدون من أهلها : الحريق، الأفلاج، الخرج، الرياض، ضرما، المزاحمية، العيينة، القصب، مرات، حريملاء، شقرا، سدير، ثرمداء، جلاجل، بريدة، عنيزة، البدائع، الرس، مسكة وضرية، عفيف، الهلالية، الخبراء، تبوك، حائل، الأحساء.
شيوخ آل كثير قديماً
[عدل]- وديد بن عروج الكثيري من فخذ المبارك من ال عساف من آل كثير (شيخ بني لام).
- لزام بن عروج الكثيري الملقب بـ(مقدم بني لام). (شيخ بني لام).
- فريح بن طامي بن فريح الكثيري : من شيوخ آل كثير في عام 861هـ.
- ثنيان بن جاسر الكثيري : من شيوخ آل نبهان من آل كثير في عام 937هـ.[96]
- جساس شيخ آل كثير ورد ذكره في عام 1047هـ.[97]
- لاحم بن خشرم شيخ آل نبهان ورد ذكره سنة 1094هـ.[98]
- شهيل بن غنام من رؤساء آل كثير ورد ذكره في عام 1097هـ.[99]
- زيد بن أبي وهطان من رؤساء آل كثير سنة 1193هـ، ساند الإمام محمد بن سعود في حروبه، وقد صاهره الإمام حيث تزوج ابنته موضي (وقيل هي ابنة سلطان وليست ابنة زيد).
- هادي بن مذود شيخ آل كثير ورد ذكره في عام 1243هـ[100]، وفي عام 1248هـ تزوج الإمام تركي بن عبدالله آل سعود من ابنته[101].
وممن ورد ذكره في التواريخ النجدية
[عدل]- جاسر بن عويد الكثيري ورد ذكره في عام 1022هـ.[102]
- زيد بن هلال، فلحان بن سند ورد ذكرهما في عام 1068هـ.[103]
- شويش بن خلف ورد ذكره في عام 1074هـز[104]
- سعود بن فرحان بن دباس الكثيري، اشتهر بالشجاعة والكرم، وقد أورد له فهد المارك قصة تدل على شجاعته و وفائه.[105]
- جالي بن جريد الكثيري : وهو شيخ فرع آل كثير الذين دخلوا في قبيلة الظفير حلفاً زمن الشيخ نايف بن سويط في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر الهجري.[106]
ذكر بادية الكثران قديماً في المصادر النجدية
[عدل]- وهنا نورد بعضا مما وصل إلينا من ذكر آل كثير كقبيلة مستقلة في المصادر النجدية، ويعلم المطلع على تواريخ نجد أن ما وصل إلينا من أخبارها لا يمثل 30% مما حصل في تلك الأزمنة الغابرة، وباتفاق جميع المؤرخين سواء القدماء أو المعاصرين أن آل كثير والفضول والمغيرة والظفير وباقي فروع بني لام هم أقوى قبائل نجد في الفترة الواقعة بين 700هـ - 1000هـ، وجميع ما سيُذْكر هنا مصدره نحفة المشتاق لابن بسام :[107]
- سنة 853هـ، قال البسام: وفيها تصالحوا آل كثير بعد حروب وقعت بينهم.
- سنة 861هـ (مناخ السر)، قال البسام: وفي هذه السنة حشدت قبائل عنزة ومعهم فريح بن طامي بن فريح رئيس بوادي آل كثير، وتناوخوا هم والظفير ومن معهم من حرب وبني حسين وذلك في أرض السر، وأقاموا في مناخهم نحو عشرين يوماً وصارت الدائرة على الظفير وأتباعهم، وغنموا منهم عنزة وآل كثير من الإبل والأغنام والبيوت والأمتعة والأثاث شيئاً كثيراً وقتل من الفريقين عدد كثير، وممن قتل من مشاهير عنزة صنيتان بن بكر، ونايف الدبداب، وحصن آل قاعد، ومن الظفير وأتباعهم خلف بن مانع بن سويط، وصالح بن كنعان، ورجاء بن جاسر، ومن حرب مناحي آل فرم، وسرحان بن مضيان، ونقا بن حمول، و راجح بن حضرم.
- سنة 871هـ، قال ابن بسام: أغارت عنزة على آل كثير وسبيع في أسفل سدير وأخذت لهم إبلاً كثيرة ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد واستنقذوا إبلهم.
- سنة 879هـ، قال ابن بسام : وفيها أخذ آل كثير وزعب قافلة كبيرة لأهل نجد على اللصافة وهي خارجة من البصرة وفيها من الأموال الشيء الكثير.
- سنة 883هـ، قال ابن بسام : وفيها تناوخوا سبيع و آل كثير على ضرما، وصارت الدائرة على آل كثير وقتل من الفريقين عدة رجال.
- سنة 885هـ، قال البسام : وفي هذه السنة أخذوا آل كثير قافلة لعنزة في الوشم.
- سنة 891هـ، قال البسام: في هذه السنة أغاروا سبيع على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم، فاستنجد أهل العيينة بآل كثير وصبحوهم على العمارية وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على سبيع، وتركوا محلهم وأغنامهم، فغنمها أهل العيينة وآل كثير، وقتل من سبيع عدة رجال منهم جاسر المليحي.
- سنة 889هـ، وفيها أخذوا الدواسر قوافل لـ آل كثير على بنبان.
- سنة 901هـ، أغار آل كثير على أهل حرمة وأخذوا أغنامهم وكان في البلد غزو من عنزة فاستنجد بهم أهل حرمة وفزعوا هم والغزو فلحقوا أغنامهم وأستنقذوها.
- سنة 919هـ، قال ابن بسام : وفي هذه السنة صبحوا عنزة آل نبهان من آل كثير في حاير المجمعة وقتل من الفريقين عدة رجال.[108]
- سنة 937هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة أغار آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم ففزع عليهم أهل العيينة ولحقوهم في (الحيسية) وحصل بينهم رمي بالبنادق من بعيد فقتل ثنيان بن جاسر شيخ آل نبهان.
- سنة 939هـ، أخذ آل كثير وآل مغيرة قافلة لأهل الخرج خارجة من الأحساء بالقرب من الخرج وفيها من الأموال والأمتعة الشيء الكثير.
- سنة 950هـ، صبح أهل العيينة آل نبهان من آل كثير على (عقربا) وأخذوهم وكانوا قد أكثروا الغارات عليهم.
- سنة 955هـ، وفيها أغار آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة وأخذوا لهم عددا من الابل، ففزعوا عليهم ولم يلحقوهم، ثم أغاروا عليهم بعد أيام، وأخذوا أغنامهم فلحقوهم في الميركة واستنقذوها منهم.
- سنة 967هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة وآل كثير في العرمة أيام الربيع ومع آل مغيرة آل كثير وأقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوماً يراوحون القتال ويغادونه طرداً على الخيل، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على الدواسر وغنم منهم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال.
- سنة 980هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة على الحرملية، ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع، ومع الدواسر آل مسعود من قحطان، وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل ثم إنهم اقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على الدواسر وأتباعهم، وغنم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال، فمن مشاهير الدواسر مسعود بن صلال، وزبن بن رجاء، وعايض بن عفنان، ومن مشاهير آل مغيرة جساس بن عمهوج.
- سنة 998هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة في الخرج، ومع الدواسر بوادي جنب من قحطان، ومع آل مغيرة سبيع والسهول وآل نبهان من آل كثير ، وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طرداً على الخيل، ثم مشى بعضهم على بعض وأقتتلوا قتالاً شديداً، وصارت الدائرة على آل مغيرة وأتباعهم وقتل من الفريقين عدة رجال، فمن مشاهير آل مغيرة وأتباعهم شافي الخياري، ومساعد بن نبهان بن حصن، ومن الدواسر ناصر بن مرضي، ومن قحطان سعود بن سعيد، و هويدي بن ناشي.
- سنة 999هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة في الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان وآل روق من قحطان ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع والسهول وآل صلال من الفضول وزعب وأقاموا في مناخهم أكثر من شهر يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وأكلت الإبل أوبارها من طول المناخ ثم إنهم التقوا واقتتلوا قتالاً شديداً، وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم آل مغيرة ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدد كثير، وممن قتل من مشاهير الدواسر خلف بن عصاي شيخ المساعرة، و رميح بن فهيد شيخ الشكرة، وخليف بن هداي شيخ الغييثات، ومن قحطان مرزوق بن معيض وعيد بن سعيدان، وراجح آل مسعود، ومن آل مغيرة راضي بن هزاع، ومخلف بن سرور، ومن سبيع جبر بن قاعد،وعلي بن سحمان، ومن السهول مغضب بن بشر.
- سنة 1009هـ، مناخ بين عنزة وآل نبهان من آل كثير في أسفل سدير.
- سنة 1022هـ، (مناخ العرمة "أول ذكر لقبيلة مطير في الحوادث النجدية") قال ابن بسام: وفي هذه السنة تناوخوا الفضول هم ومطير ومع الفضول آل كثير وآل مغيرة ومع مطير زعب وهتيم وذلك أيام الربيع في العرمة، وأقاموا في مناخهم نحو عشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم إنهم مشى بعضهم إلى بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على مطير وأتباعهم وغنم الفضول ومن معهم غنائم كثيرة، وقتل من الفريقين عدة رجال فممن قتل من مشاهير مطير وأتباعهم صلف بن حنيان شيخ البرزان، وراشد بن خلف من شيوخ زعب، ومن الفضول صامل بن هميجان، وكهف بن خلبوص من آل مغيرة، وشعف بن ناضي من آل كثير.
- سنة 1030هـ، قال ابن بسام: في هذه السنة حشدت قبائل قحطان وقبائل الدواسر وتناوخوا على الحرملية ومع قحطان آل كثير ومع الدواسر سبيع والسهول وأقاموا في مناخهم نحو شهر يقع فيه مقاتلات ينتصف فيها بعضهم من بعض، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على قحطان ومن معهم وغنم الدواسر ومن معهم غنائم كثيرة وقتل عدة رجال من الفريقين، فممن قتل من مشاهير قحطان محمد بن مسعود، وراجح بن مسفر شيخ ال جمل، ومن الدواسر حسن بن مطارد، ودغيم بن فراج.
- سنة 1047هـ، وقع غلاء ومحل أي قحط في البلدان وكان وقت شديد سمي "بلادان" وقدمت قافلة لجساس رئيس آل كثير وأتت إلى سدير والعارض، ولم يجدوا الزاد فيها يباع ولاوجدوه إلا في الخرج وأكتالوا منه.[109][110]
- سنة 1068هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وقحطان في الخرج ومع قحطان سبيع والسهول ومع الدواسر آل كثير وأقاموا في مناخهم قريباً من شهر يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وينتصف بعضهم من بعض ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم وغنمت منهم قحطان ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال، فممن قتل من مشاهير الدواسر طلب بن حواش، وصيدان بن مسفر، ومن آل كثير زيد بن هلال، وفلحان بن سند، ومن قحطان عويضة بن جاسر، ومن سبيع علي بن وقيان، ومناوخ بن فهيد، وسعيد بن عمران.
- سنة 1073هـ، قال ابن بسام: في هذه السنة تناوخوا سبيع والسهول هم وآل مغيرة في الحيسية وقت الربيع وأقاموا في مناخهم نحو ثمانية أيام، ثم إن آل كثير جاءوا نجدةً لآل مغيرة ونزلوا معهم ومشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على سبيع والسهول وغنم آل مغيرة و آل كثير غنائم كثيرة وقتل عدة رجال من الفريقين، وممن قتل من مشاهير سبيع صنيدح بن علوش،ومن السهول راشد بن سحمان، ومن آل مغيرة مشلح بن مروب وعكرش بن مثال.
- سنة 1074هـ، قال البسام : وفي هذه السنة تناوخوا الفضول هم وقحطان على تبراك ومع الفضول آل كثير، وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على قحطان وقتل من الجميع عدة رجال، وممن قتل من مشاهير قحطان درباس بن نفجان شيخ آل جمل، ومظهور بن محمد، وصلط بن مطالب شيخ السحمة، ومن الفضول عبدالله بن قاسي، وعايض بن عقاب، ومن آل كثير شويش بن خلف.
- سنة 1075هـ، قال ابن بسام : في هذه السنة حشدت قبائل قحطان وتناوخوا مع الفضول، ومع قحطان سبيع والسهول، ومع الفضول آل كثير وزعب، وذلك على الأنجل الماء المعروف في أرض الوشم وأقاموا في مناخهم ذلك نحو عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طرداً على الخيل وينتصف بعضهم من بعض، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض وأقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الفضول وأتباعهم وغنم قحطان ومن معهم وقتل من الجميع خلائق كثيرة.
- سنة 1081هـ، قال البسام: في هذه السنة ظهر إلى نجد براك بن غرير بن عثمان آل حميد زعيم الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية وأخذ آل نبهان من آل كثير على بلدة سدوس.
- سنة 1088هـ، قال البسام وفيها غزا براك بن غرير آل حميد شيخ الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة آل عساف من آل كثير عند الزلال قرب الدرعية.
- سنة 1089هـ، قال ابن بسام : وفي هذه السنة تناوخوا الدواسر هم و قحطان على الحرملية وأقاموا في مناخهم عدة أيام يغادرون القتال و يراوحونه طراداً على الخيل وكانوا قحطان قد أرسلوا إلى آل كثير يستنجدونهم فجاءوا إليهم ونزلوا معهم ثم إنه مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديدا وصارت الهزيمة على الدواسر وتركوا أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم فغنمها قحطان وآل كثير وقتل من الفريقين عدة رجال، وممن قتل من مشاهير الدواسر طاحوس بن معجب، وخلف بن كريديس.
- سنة 1094هـ، قال ابن عباد : وفيها قتل لاحم بن خشرم من رؤساء آل نبهان من آل كثير.
- سنة 1097هـ (سنة الوسيد وفتنة آل كثير) قال ابن بشر : وفيها تواقعوا آل كثير بينهم، وقتل خلال ذلك شهيل بن غنام من رؤسائهم. وقال ابن عباد: وفيها أخذ محمد الحارث آل كثير على الحفر. وقال البسام في تحفة المشتاق: وفيها أخذ ابن معمر آل عساف من آل كثير بالقرب من بلدة عرقه المعروفة من قرى العارض.
- سنة 1098هـ (سنة الحائر) قال البسام: في هذه السنة الوقعة المشهور بين آل عساف من آل كثير و آل مغيرة في العرمة وذلك في أيام الربيع وفيها قتل محمد الخياري من رؤساء المغيرة. وقال المنقور : وفيها أُخذ آل عساف من آل كثير حول عرقه، أخذهم عبدالمحسن الشريف.[111][112]
- سنة 1099هـ (سنة العويند) قال الفاخري وفيها قُتل جساس رئيس بوادي آل كثير. قال ابن عباد: تهاوشوا آل كثير فيما بينهم وقتل شهيل ابن غنام من رؤسائهم. قال المنقور : وفيها قتلة آل عساف حول جلاجل ، قتلهم آل نبهان.[113][114][115]
- سنة 1100هـ (فتنة آل كثير)، قال ابن عباد: وفيها غزوا آل عساف وطلبوهم رفاقهم آل نبهان وقتلوا أكثرهم في حائر سدير.[116]
- سنة 1105هـ، غزا نجم بن عبيدالله بن غرير آل حميد وأغار على آل كثير وهزموه وحجروه في قرية العطار المعروفة في سدير.[117][118]
- سنة 1113هـ، وقال البسام: وفيها أخذ أهل العيينة آل عساف من آل كثير على سدوس.
- سنة 1118هـ، وقعة بين آل كثير والفضول.[119]
- سنة 1133هـ، قال البسام: في هذه السنة خرج سعدون بن محمد بن غرير آل حميد زعيم الأحساء والقطيف ومعه جنود من الحاضرة والبادية وقصد بلاد نجد وحصر عربان آل كثير في العارض، ونزل عقرباء البلدة المعروفة وآل كثير في العمارية وأقام محاصرا لهم حتى هزلت مواشيهم ثم رحل عنهم.[120]
- سنة 1137هـ (وقعة الأصيقع بن آل معمر وآل كثير) قال ابن بسام: وفي آخر شعبان التقى عبدالله بن محمد بن معمر هو و آل كثير عند الأصيقع الموضع المعروف في العارض، واقتتلوا فانهزم ابن معمر وقتل من أهل العيينة عدة رجال، ثم إن آل كثير ساروا إلى العمارية وحاصروا فيها إبراهيم بن عبدالله بن معمر ومن معه وأخرجوهم منها وقتلوا منهم عدة رجال.[121]
- سنة 1139هـ، قال ابن بشر: وفي هذه السنة غدر محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر (الملقب بـ خرفاش) أمير العيينة بزيد بن مرخان صاحب الدرعية وبدغيم بن فايز المليحي السبيعي وقتلهما، وذلك أنه لما أصاب بلدة العيينة الوباء المشهور وأفنى رجالها، ومات رئيسها عبدالله بن معمر، طمع زيد بن مرخان وأتباعه في أموالها وأرادوا نهبها، فساروا إليه بآل كثير وسبيع، فلما وصل الجميع عقرباء أرسل خرفاش لزيد وقال : إنه ما ينفعك نهب البوادي وغيرهم لنا،وأنا أعطيك وأرضيك، وأقبل لي أكلمك من قريب وأناجيك، فسار إليه زيد في أربعين رجلا ومعهم محمد بن سعود فأدخلهم قصره ثم أدخل رجالا من قومه في مكان و واعدهم إذا جلس زيد يرمونهبالبنادق، فرموه ببندقين فلم يخطئانه ومات، فتتبعه محمد بن سعود ومن معه ودخلوا في موضع وتحصنوا فيه فلم ينزلوا إلا بأمان الجوهرة بنت عبدالله بن معمر ورجع محمد بن سعود الدرعية.[122]
- سنة 1142هـ، قال البسام: وفيها قُتل أمير العيينة محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر الملقب بخرفاش، قتلوه آل نبهان من آل كثير.[123]
- سنة 1150هـ، قال ابن بسام وفي هذه السنة تناوخوا قحطان والدواسر على الأنجل الماء المعروف في أرض الوشم وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل، ثم إن آل كثير جاءوا ونزلوا مع قحطان وجاء سبيع والسهول ونزلوا مع الدواسر ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على قحطان وآل كثير وغنم منهم الدواسر وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال، وممن قتل من مشاهير قحطان مجاهد بن شالح.[124]
- سنة 1175هـ، قال ابن غنام: وفيها غزا عبدالعزيز حرس الله مهجته بالمسلمين ومعه آل كثير يريد سبيع لما نقضوا العهد، فوافوهم على سيح الدبول ولحقتهم الجيوش مثل السيول فوقع بينهم مصادمة وقتال ثم كان قتل مايق بن شلية وأخذ المسلمون منهم نحو مئتين من الإبل.[125]
- سنة 1243هـ، قال الفاخري: وفيها أخذ هادي بن مذود رئيس عربان آل كثير الحدرة، وقتل قبل انقضاء السنة.
- ورد ذكر غزو لهادي بن مذود على قبيلة سبيع (في كتاب "كيف كان ظهور شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول، حققه ودرسه الدكتور عبدالله العثيمين) حيث ورد فيه غزوة غزاها هادي بن مذود على نواحي سبيع، وكان معه مائة وعشرون رجلا فأتاهم بالليل وأخذ دبشهم ومن قام منهم قتله حتى قتل منهم عدة رجال ورجع إلى أهله بثلاثمائة بعير.[126]
- سنة 1248هـ، قال ابن بشر : وفي هذه السنة رحل إلى الأحساء الإمام تركي بن عبد الله آل سعود (راعي الأجرب) وتزوج من ابنة هادي بن مذود رئيس عربان آل كثير وأقام نحو شهر، ثم رجع بها إلى الرياض.[127]
مراجع
[عدل]- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد للشيخ حمد الجاسر
- ^ كنز الأنساب و مجمع الآداب للشيخ حمد الحقيل
- ^ المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب للمغيري
- ^ مخطوطة مصابيح الظلام في تاريخ طيء ثم بني لام
- ^ مغاني الديار ومالها من أخبار وآثار لابن خميس
- ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق للشيخ عبدالله البسام
- ^ أصول الخيل العربية للشيخ حمد الجاسر
- ^ الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم
- ^ كنز الأنساب ومجمع الآداب للحقيل
- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد للجاسر
- ^ المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب للمغيري
- ^ أصول الخيل العربية الحديثة للجاسر
- ^ الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر
- ^ مغاني الديار ومالها من أخبار وآثار لابن خميس
- ^ كتاب الفضول القبيلة اللامية الطائية للنفجان
- ^ مخطوطة مصابيح الظلام في تاريخ طيء ثم بني لام
- ^ كتاب إضاءات في تاريخ العجاجات
- ^ الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم
- ^ إضاءات في تاريخ العجاجات
- ^ صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار
- ^ علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد العماري الغرناطي نور الدين أبو الحسن المؤرخ المالكي: مؤرخ أندلسي
- ^ علماء نجد في سته قرون
- ^ تاريخ المملكه العربيه السعوديه لأبن عثيمين
- ^ مسالك مسالك الأبصار في ممالك الأمصار
- ^ الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر
- ^ عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد
- ^ المؤرخ عاتق بن غيث بن زوير بن زائر بن حمود البلادي الحربي
- ^ موسوعة العشائر العراقية
- ^ عشائر العراق
- ^ معجم قبائل العرب
- ^ كنز الأنساب ومجمع الآداب
- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد
- ^ موسوعة البدو
- ^ موسوعة البدو-الحزء الثالث صـ656
- ^ صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار
- ^ من أخبار القبائل في نجد
- ^ تاريخ الأفلاج وحضارتها
- ^ الألف سنة الغامضة من تاريخ نجد لعبدالرحمن بن زيد السويداء
- ^ مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي
- ^ ديوان أبي الطمحان القيني
- ^ مروج الذهب للمسعودي
- ^ الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة لابن حجر العسقلاني
- ^ إضاءات في تاريخ العجاجات
- ^ شيوخ و شعراء لسعود بن محمد الهاجري
- ^ كتاب راشد الخلاوي لسعد الحافي
- ^ كنز الأنساب ومجمع الآداب للشيخ الحقيل
- ^ الفضول اللامية، كاظم شكر
- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد
- ^ مغاني الديار ومالها من أخبار وآثار
- ^ علماء نجد خلال ثمانية قرون للشيخ عبدالله البسام
- ^ تاريخ ابن لعبون
- ^ أصول الخيل العربية الحديثة للشيخ حمد الجاسر
- ^ تاريخ نجد للألوسي
- ^ المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب للمغيري
- ^ الموسوعة الذهبية في أنساب قبائل وأسر شبه الجزيرة العربية
- ^ موسوعة القبائل العربية
- ^ الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر، محمد البسام صـ 69 ومابعدها
- ^ إضاءات في تاريخ العجاجات للدكتور عبدالرحمن العجاجي
- ^ كتاب الفضول القبيلة اللامية الطائية في نجد للنفجان
- ^ كتاب إضاءات في تاريخ العجاجات للدكتور عبدالرحمن العجاجي
- ^ معجم اليمامة للشيخ عبدالله بن خميس
- ^ كتاب الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم
- ^ منتديات قبيلة ال كثير اللامية الطائية
- ^ منتديات قبيلة ال كثير اللامية الطائية
- ^ منتديات آل كثير اللامية الطائية
- ^ نبذة عن الحريق - وكثران الحريق للمهندس عبدالله بن حمد الكثيري
- ^ الفضول القبيلة اللامية الطائية للنفجان
- ^ م/عبدالله بن حمد الكثيري
- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد للجاسر
- ^ كنز الأنساب ومجمع الآداب للحقيل
- ^ الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم
- ^ قبيلة الفضول اللامية الطائية للنفجان
- ^ مخطوطة مصابيح الظلام في تاريخ طيء ثم بني لام لعبدالله بن حمد الكثيري
- ^ المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب للمغيري
- ^ شجرة آل محمد
- ^ مخطوطة مصابيح الظلام في تاريخ طيء ثم بني لام
- ^ الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم
- ^ الفضول القبيلة اللامية الطائية (قسم آل كثير)
- ^ شبكة ومنتديات الكثران في المملكة العربية السعودية
- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد
- ^ انتماء الأسر الكثيرية في نجد إلى بطونها
- ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد
- ^ إضاءات في تاريخ العجاجات
- ^ كنز الأنساب ومجمع الآداب
- ^ ضاحي مبارك العجاجي (أحد شيبان الكثران في الكويت)
- ^ عنوان المجد في تاريخ نجد
- ^ تاريخ نجد للألوسي
- ^ تاريخ اليمامة لابن خميس
- ^ تاريخ الدولة السعودية لعبدالرحيم عبدالرحمن عبدالرحيم
- ^ تاريخ الصحراء للباحث طلال الشمري
- ^ عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر
- ^ الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم
- ^ كتاب إمارة العيينة وتاريخ آل معمر للدكتور عبدالمحسن بن محمد آل معمر
- ^ معجم اليمامة
- ^ الفضول القبيلة اللامية الطائية
- ^ تحفة المشتاق
- ^ المنقور
- ^ ابن عباد
- ^ ابن بشر
- ^ الفاخري
- ^ ابن بشر
- ^ تحفة المشتاق
- ^ تحفة المشتاق
- ^ نحفة المشتاق
- ^ من شيم العرب، فهد المارك
- ^ تنوير المسير عن تاريخ الظفير
- ^ تحفة المشتاق للشيخ البسام
- ^ تحفة المشتاق
- ^ ابن منقور
- ^ ابن ربيعة
- ^ تحفة المشتاق
- ^ تاريخ المنقور
- ^ تاريخ الفاخري
- ^ تاريخ المنقور
- ^ تاريخ ابن عباد
- ^ تاريخ ابن عباد
- ^ تاريخ الفاخري
- ^ وتاريخ ابن ربيعة
- ^ ابن ربيعة
- ^ تحفة المشتاق
- ^ تحفة المشتاق
- ^ عنوان المجد لابن بشر
- ^ تحفة المشتاق
- ^ تحفة المشتاق
- ^ تاريخ ابن غنام
- ^ كيف كان ظهور شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول، حققه ودرسه الدكتور عبدالله العثيمين
- ^ عنوان المجد لابن بشر