انتقل إلى المحتوى

مستخدم:صفحة الفضول الرسمية/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[ مشيخة قبائل الفضول] إن مشيخة قبيلة الفضول كانت بين شيخ اَل غزي إبن جاسر وابن صلال شيخ اَل سلطان إلا انه يبدو أن مشيخة إبن جاسر بعد القرن الحادي عشر كانت على عموم قبيلة الفضول حيث تكرر ذكر ذلك لدى أكثر من مؤرخ بل إن تتبع مؤرخي نجد لأخبار اَل جاسر فيه دلالة واضحة على مشيخته على عموم قبيلة الفضول فى القرن الحادي عشر ومابعده حيث أن القارىء لتواريخ نجدية يلحظ أن المؤرخين لايتتبعون إلا أخبار شيوخ القبائل وممن ذكرتهم كتب التاريخ من اَل جاسر1- جاسر بن سالم الغزي سنة 857هـ ولعله الجد الذى تنتسب له أسرة الجاسر"

2- مهنا بن جاسر سنة 1057هـ ذكره ابن عيسى أنه رئيس بوادي الفضول 3- منصور بن جاسر توفى أثر مرض سنة 1121هـ 4- غانم بن جاسر ذكر ابن بشر انه رئيس قبيلة الفضول عام 1088هـ 5- خزيم بن جاسر ورد ذكره فى وثيقة عام 1300هـ " وقد ورد فى العديد من السنوات أخبار لاَل جاسر دون ذكر الإسم وممن تتناقل الرواة أخباره شعلان بن جاسر المعاصر لعجل بن حنيتم والذى قيل أنه هو الذى قتل عجل فى مناخ بين الفضول واَل مغيرة وقيل إن ذرية اَل جاسر انحصرت فى أبنائه وممن تناقل أخباره الرواة الشيخ فهيد وقيل انه خزيم بن جاسر الذى عاش فى بدايات القرن الثالث عشر واخذ بثأر القوامين المقتولين فى رجم الفضول فى الصمان وقيل إنه اَخر شيخ شمل بادية الفضول"

اَل صلال : لايوازي اَل جاسر من حيث المكانة والشجاعة فى قبيلة الفضول إلا اَل صلال الأسرة التى انجبت العديد من الشيوخ والفرسان حتى اشتهرت المقولة الشهيرة " "وش قال ابن صلال وش قال ابن غدفا " عند عموم بني لام ويبدو ان مسيخة عموم الفضول كانت فى بعض الأزمنة فى اَل صلال ومنهم : رجا بن صلال ذكر فى عام 911هـ ومن أشهر فرسان اَل صلال وعموم قبيلة الفضول سمدان بن محمد بن حجاب الملقب يالمنشرح لشرحه درب المنشرحه فى الصمان توفى عام 1121هـ فى سدير أثر مرض انتشر بين البلدان وقد ورد العديد من الأخبار لاَل صلال دون ذكر الأسماء وممن تناقل الرواة خبره طاثوب الصلال الذى عاش فى القرن التاسع الهجري على الأرجح ويبدو انه كان أمير قبيلة الفضول بحسب وصف الشاعر له وقد اشتهر بالشجاعة والفروسية ومن أشهر أخباره انه كان سبباَ فى ارتحال قبيلتين من أشهر القبائل فى نجد الى الشمال"

َل مصيخ : تردد ذكر اَل مصيخ فى التواريخ النجدية وعلى السنة الرواة ولم يتيسر لي معرفة الكثير من المعلومات عنهم وممن ذكر من اَل مصيخ سلطان بن مصيخ ذكره البسام انه رئيس الفضول سنة 863هـ - فلاح بن مصيخ فى عام 976هـ وذكر البسام أنه من شيوخ الفضول – زيد بن مصيخ فى عام 1148هـ" وورد خبرين اَخرين لاَل مصيخ دون ذكر الإسم فى عامي 1134هـ - 1154هـ والتى كانت سبباَ فى الفتنة" اََل برجس : اَل برجس هم شيوخ بطن الصرخة ولهم تاريخ حافل بالشجاعة والفروسية حتى غطت شهرتهم على بطن الصرخة فأصبح يطلق على بطن الصرخة اَل برجس كما ورد فى اكثر من مصدر منها القلقشندي وكذلك فى التواريخ النجدية ورد خبرين ذكر فيها اَل برجس فى الأعوام 938هـ - 1051هـ فى وقعة الظهيرة الشهيرة ومن أشهر فرسانهم الذى تناقل الرواة خبره نواف البرجس ونوفل البرجس"

اَل سناني : من بطن السلطان وهي عشيرة اشتهرت بفرسانها الشجعان وقد أورد ابن لعبون ذكر أحدهم عندما توفى أثر مرض وذكر أنه من كبار الفضول اَل نصار: من الزعامات الشهيرة فى بطن السلطان وفيهم مشيخة فخذ الحجاج وقد أورد ابن لعبون ذكر أحد رجالاتها عندما توفى أثر مرض وذكر أنه من كبار الفضول" وكذلك ممن ذكر من بادية الفضول فى التواريخ النجدية فيحان بن شافي اَل غزي سنة 1056هـ عبدالله بن قاسي وعايض بن عقاب سنة 1074هـ"

وممن تتناقل الرواة خبره من فرسان الفضول ضفر المجيول من عشيرة المجيول من اَل غزي وكذلك سلطان الحمر له من الشهرة الواسعة بانه من الشجعان ومن عقداء قبيلى الفضول وكذلك العيطلي من كبار الخرسان واَل موينع لهم تاريخ حافل وكانت فيهم قديماَ مشيخة الخرسان ومن الصرخة اللبيبات منهم العديد من الفرسان والأعلام وبعد ارتحال بادية الفضول بقيت الكثير من الأسر المتحضرة فى الجزيرة العربية وخاصة فى الحواضر النجدية" [ تراث قبيلة الفضول] نعرض فى هذا الفصل تراث قبيلة بني لام وذلك من خلال التعريف بالعزاوي والألقاب ومما قاله بعض شعراء بني لام والفضول وماقيل فيهم اما القبيلة الأم بني لام فنخوتهم منذ القدم هي اولاد سعدى نسبة الى سعدى والدة أوس بن حارثة بن لام شيخ قبائل جديلة الطائية ولاتزال بعض بطون بني لام فى العراق محتفظة بتلك النخوة اما ننخوة قبيلة الفضول فهي فضول واولاد فضل واولاد فاضل" الخرسان اولاد علي نسبة الى جدهم علي الخرس الذى لقب بالخرس لأنه كان أخرس" الصرخان راعي العليا شريفي نسبة الى نوع من الإبل الأصيلة ومن عزاوي الصرخة خيال الزرقا لحامي لأن خيلهم تلتحم بالعدو دون خوف" اَل سلطان راعي العليا سلطاني وأيضاَ راعي المعط حسيني وهي نخوة بني حسين القبيلة التى تنتسب الى الأشراف ولهم فى تلك النخوة قصة متوارثة"


عندما استنجدت بهم جارتهم من بني حسين تسكن معهم قتل أبناؤها وأخذت أباعرها فقالت لو كنت عند قبيلتي لأعادوا لي حلالي فذهب الشيخ إبن صلال ومعه مجموعة من فرسان اَل سلطان واعاد لها مااخذه الغزو" اَل غزي نخوتهم هل الحيزه أي يحوزون مايريدون دون خوف من الأعداء وقيل بل نسبه الى مورد الحيزة الواقع بالقرب من حائل ومن عزاوي الغزي محافيظ واَل محفوظ والمحفوظ عند البادية لقب لشيخ القبيلة ويبدو انها من عزاوي بني لام القديمة حيث تشترك مع اَل غزي قبيلة السردية من المفارجة من بني لام ولعل المحفوظ هو أوس بن حارثة شيخ قبائل طي الذى تنتسب له قبائل بني لام" [ اَثار ومساكن بني لام ] من مساكن بني لام شمال الجزيرة العربية حيث الموطن الأصلي للقبيلة الأم طي وهناك غوطة بني لام ويذكر الشيخ حمد الجاسر رحمه الله أنها منخفض واسع من الأرض تقع بين أجا شرقاَ وجبال محجر والعرقوب ومرتفعات حزوم تدعى ابا سليمان غرباَ ومن الجنوب جبال ضراف وام عدلين والصباحه وخشم الحضن الغربي ومن الشمال النفوذ وفيما مياه وقرى وجبال ومواضع لها أسماؤها ومياهها مُره" قلت : وقد ورد تسميتها بغوطة بني لام عند متقدمي الجغرافيين فى القرن السابع وماقبله وهناك أيضاَ الجزء الغربي من بقعا التي تسمى بقعا اللويمي وعلى الأرجح انها سميت بذلك بسبةَ الى بني لام وبالقرب منها طلعة الحداجة التى تبدو أنها سميت نسبة الى بطن الحداجا من اَل مغيرة قوم عجل بن حنيتم والله أعلم" [ ثنية ابن صلال ] لقبت ثنية إبن صلال الى أحد فرسان الفضول من عشيرة اَل صلال من اَل سلطان وقد وردت قصة تسميتها فى معرض الحديث عن انساب الخيل لوفد طوسون باشا وقد نقلها الجاسر فى كتابه أصول خيل العربية حيث قال : حدث بعد ذلك أن تحارب الفضول والأساعدة جماعة ابن حتروش ومن الفضول رجل شجاع فارس يدعى ابن صلال فتصدى له ابن حتروش على فرسه أم التوادي حتى قتله فى موضع يعرف الاَن بثنية ابن صلال إذ قبره فى هذا الموضع في ديرة شمر" [ رجم الفضول ] يقع رجم الفضول فى الصمان فى درب المنشرحة ذكر الشبانات فى كتابه : الصمان الرجم علم يرى درب المنشرحة قبل الوصول الى بلدة اللصافة وينسب الى جماعة من عشيرة من الفضول قدموا لغزو اللصافة فشاهدتهم فتاة ذات بصر حاد من أهل اللصافة فأخبرت قومها أنها رأت شىء يتحرك فوق ذلك الجبل أما أنه طيراَ أو إنساناَ فخرج أهل اللصافة اليه وحاصروا الغزاة وقتلوهم فوق ذلك الجبل الذى يقع فوقه الرجم" قلت ويطلق عليه أيضاَ رجم القويماني وتذكر الروايات الشفهية أن الذين قُنلوا فيه هم من عشيرة القوامين من الغزي من الفضول وعددهم يقارب الثلاثون رجلاً ووقعت تلك الغزوة على الأرجح فى نهاية القرن الثاني عشر الهجري" [ بلدة الشعراء ] تقع الشعراء فى جانب جبل ثهلان من الشرق غرب مدينة الدوادمي وقديماَ كانت الشعراء مورد ماء لبني نمير غير أن الذين عمروا بلدا واستقروا فيه هم اَل مغيرة ولايعرف فى الشعراء اَثار مبان سكنية من قبل مساكن اَل مغيرة ولقد بنوا منازلهم فى أسفل الوادي شمالاَ من البلدة الخالية ومن أشهر من سكن بلدة الشعراء عجل بن حنيتم وله قصراَ فيها على ضفة الوادي الغربية بجانب روضة فسيحة واَبار زراعية محاذية لطرف جبل ثهلان الشمالي الشرقي واَثاره لاتزال موجودة "

ويبدو أن موقع الشعراء على طريق القوافل ووفرة الماء والمراعي جعلها محطة هامة للقوافل مما وفر مصدر دخل وفير لإمارة عجل فيما بعد وسيطر على ماحوله من البلاد وجعل له حمى امتد شمالاَ الى ماء أقفري وجنوباَ ماء حلبان وشرقاَ الى ماسل ولقد استمرت أُسراَ من اَل مغيرة فى الشعراء حتى أوائل القرن الثاني عشر الهجري عندما امتد نفوذ الأشراف الى الشعراء وعينوا فيها من أسرة اَل بسام التميمية للقيام بمهنة القضاء فيها وعموم عالية نجد ويبدو أن ذلك قد تسبب بقيام بقايا اَل مغيرة ببيع الشعراء الى علي بن عطية من قبيلة بني زيد فى نهاية القرن الثاني عشر الهجري" [ محارس بني لام ] لقد كانت قبائل بني لام المفارجة والظفير وبني خالد تتنقل مابين المدينة المنورة وصولاَ الى جنوبي الشام على طريق الركب الشامي والمصري ولم يرد ذكر قبائل الفضول من قبائل الحجاز إلا أن الفضول على الأرجح كانوا معهم فمن مساكن بني لام على طريق الحاج ماأورده الجزيري حين ذكر محارس بني لام" محرس دوار بني حقل فى وقتنا الحاضر مدينة على الحدود السعودية الأردنية على خليج العقبة , محرس عش الغراب موضع بين الجرفين وبين شرفة بني عطية يمر به طريق الحج الساحل" محرس وادي عفنان عند قبر السفاف من أعظم اودية شمال الحجاز يقدر طوله بــ 112كيلو مابين جبال حسما وساحل البحر أما السفاف فهو رجل من بني عقبة قاتل الحجاج ونهبهم فقُتل هو ومن معه"

محرس عيونه بحذاء يروى تدعى أيضاَ عيون القصب فهي جزيرة أو الطرف من البحر شمال المويلح وقريبة من خليج العقبة" محرس يرنب وهو من الطريق التى توصل الى حسما" محرس سدر بمعشى الشرمة" محرس حسما وقديماَ كانت تعرف بحسمى جذام وهي بالقرب من تبوك وهي كما يصفها أوغست فالين سهل يترامى من معان الى تبوك ومن تهامة الى طريق الحاج الشامي وبها أيضاَ سلسلة جبال وصخور"

محرس المويلح وهو اليوم ميناء على ساحل البحر الأحمر" محرس الخريطة وهو بئر يقع فى حسما اعلى وادي السر الذي يفيض فى ميناء المويلح" محرس حدرت دامة وادي غربي شغب بين الأزلم جنوباَ وضباء شمالاَ فى المنتصف بينهما والمعروف قديماَ بأدامي" محرس سماوة والدخانين والسماوة هي الأرض الواقعة شمال الجزيرة العربية من رمال الدهناء الى شمال الشام ومن تيماء الى سواد العراق" محرس الصفحة من وراء اسطبل عنتر قضاء صغير بين جبال ووعر وحدرات ومضيق يُرى منه البحر من أماكن متفرقة وهناك محطة من محطات سكة الحديد القديمة تبعد 100 كيلو من المدينة تُرف باصطبل عنتر وبالقرب منها جبل عنتر"

محرس الوجه إسم يطلق على وادِ من أودية تهامة ينزله الحجاج بطريق الساحل من مصر أو الشام كما كان يُطلق على ميناء تقع فى مصب ذلك الوادي فى البحر وهي مدينة فى وقتنا الحاضر" محرس الوفدية موضع بالقرب من أكرا" محرس أكرا وهو وادِ كبير تجتمع فيه السيول جنوب الوجه" محرس مضيق العقيق وهو وادِ يقع بعد الحوراء للمتجه الى ينبع وقبل نبط وهو من مضايق الحجاز المشهورة" تل جغيمان" ذكر ابن علوان فى رحلته الى الحرمين فى عام 1120هـ أن هناك تلاَ يُعرف بتل جغيمان فى شمال الجزيرة العربية بالقرب من تبوك وهو من منازل الحاج الشامي ويبدو انه سميِ نسبةَ الى شيخ بني لام سلامة بن فواز الملقب جغيمان الذى كان يتجول فى تلك المنطقة"