مستخدم:صقر سبيع/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ذعار بن مناحي فلاح سالم الفقية الثوري السبيعي من مواليد عام 1331 هجري في وادي سبيع ( الخرمة ) والدته بنت نايف بن مشرق بن هليمه ووالده عرف بالشجاعه والكرم وجده فلاح بن سالم كان اسم بارز فالقبيلة وممن شارك مع مؤسس المملكة العربية السعودية وشارك تحديدا في فتح الرياض وكان يسكن في منطقة الهجره بمرزعه خاصه له سميت ( الفقيهيه ) ومازالت تحمل هذا الاسم وكان يريده العطاء والتقريب من المؤسس حتى مات , عاش ذعار مع والدته التي انفصلت عن ابيه واقترنت بزوج من قبيلة الدواسر في الصمان حتى وافتها المنيه وهو ابن العاشرة بعد ان شعرت امه بدون الاجل رحمها الله طلبت منه النزول لسوق قريب من ديارهم يرتاده التجار فشاهدته احد تجار مدينتهم الخرمه وطلبت من ابنها ان يتعلق في ذليقت فرسه وان لايدعها حى يستمع له وفعل رحمه الله وسئله ماذا تريد ومن أنت ؟ فاجابه وقال له اطلب منك ان توصل لجدي فلاح بن سالم رساله مفادها ( ان يغط يده فالماءولاتابس الاعندي انا حفيده ذعار بن مناحي ) وكانت هذه الصيغه كافيه عند وصولها لصديقه امير الخرمة في حينها الشيخ خالد بن لؤي رحمه الله ان لاتجعله يدخل المجلس سائلاً امير الخرمه ماهي الرساله التي وصلتك فعندما اخبره ابن لؤي وقد ادخل قدمه في المجلس والاخرى خارجها استدار مباشرة ذاهباً للاستعداد والرحيل لجلب حفيده وما ان وصل جده وعمه الشيخ زبار بن فلاح رحمه الله حتى فارقت امه رحمها الله الحياه مسلمه ابنها لاهله فرحه بذلك . عاد مع جده وعمه وعاش في كنف جده وحفظ القرآن على الكتاتيب في حينها وقد اقام له جده مادبه عشاء تكريم له شهدها اقرانه وسرعان مانتقل جده الى الرفيق الاعلي تارك هذا الشاب يصارع الحياه يتيماً حافظاً لكتاب الله متعلم حب القيم والرجوله وحب القبيلة التي يعشقها ويعشق تاريخها ( رعى الابل ) حتى كبر وذهب للبحث عن العمل وشارك في بناء قصر السقاف للملك عبدالعزيز بمكه وتعرف هناك على صديق ظل حتى مات الشيخ محمد بن مطر ابواثنين رحمه الله والتحق بعدها بسريه مدفعيه بمكه هي الاولى في تشكيلات الجيش العربي السعودي لم يطل به الزمن بعد ان شاهد احد ابناء عمومته واقربهم لقلبه يغادر العمل ذاهباً لمسقط راسهم الخرمة ولكنه عاد والتحق بالخطوط السعودية فني قضى فيها ثمان عشر عاما حتى اصيب اصابه عمل افقدته بصره وهو في عمر الخمسه والخمسون وبقى كذلك حتى توفي عام 1426هـ رحمه الله رحمه واسعه تارك ارث كبير من السمعه الطيبه والكرم والحرص على دينه ومحب لوطنه توفى له من الابناء سته والبنات سته تزوج اربع من النساء ..... رحمه الله وجمعنا به في جنات عرضها السموات والارض .