انتقل إلى المحتوى

مستخدم:عبد الجليل 09/ملعب2

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المصطلحات حسب معجم أكسفورد الفلكي

[عدل]

Meteor: A brief streak of light in the Earth's upper atmosphere between altitudes of 85 and 115 km, produced by the high-speed entry of a small fragment of interplanetary debris (a meteoroid).

Meteoroid: A small particle from a comet or asteroid in orbit around the Sun.

Meteorite: A natural object from space that hits the surface of the Earth or other planetary body.

Fireball: A meteor whose apparent magnitude exceeds that of the planet Venus (magnitude −5 or brighter). Fireballs are comparatively rare, perhaps fewer than one per thousand meteors.

Bolide: A fireball accompanied by one or more audible explosions, often associated with meteorite falls.

ملاحظات:

  • توجد بعض المراجع تقول أن الكلمتين الإنجليزيتين Fireball و Bolide لهما نفس المعنى.
  • كلمة Meteor تحمل أيضًا معنى ظاهرة جوية عمومًا (An atmospheric or meteorological phenomenon).

ذكر المصطلحات في المراجع القديمة والمراجع التراثية

[عدل]

ذكرها في المراجع التراثية غير المعجمات (مرتبة حسب السنة)

[عدل]
المراجع (مرتبة وفق سنة النشر) رَجْم شهاب نيزك ذكر الأجرام السماوية بأسماء أخرى ملاحظات وهوامش
كتاب الآثار العلوية (أرسطو، ترجمة: يحيى بن البطريق، عاش بين 730 و815م) رأينا أنه قد بقي علينا ذكر باقي الأمور العارضة في العلو، القريبة من مواضع الكواكب،[آ.ع. لابن البطريق 1] والإنباء عنها كالمجرة، والكواكب ذوات الذوائب، والشهب، والنيازك، وما يرى في العلو[آ.ع. لابن البطريق 2] من الآثار الظاهرة في الهواء الأشياء المتولدة من تغيره، والبخار الصاعد الماء والأرض، وما يعرض من الأمور فيها[آ.ع. لابن البطريق 3] كالزلازل والرياح وما يشبه ذلك. فان استبان ما ذكرنا، فقد يجب علينا أن نذكر بالعلة التي من أجلها ترى في الهواء، أحيانًا كعمود النار معترضًا فيه، وأحيانًا، أصغر من ذلك فنقول في ذلك كما قلنا فيما مضى: ان الشمس إذا سخّنت الأرض بحركتها عليها، ارتفع منها ألوان من البخارات. ...

...

... . فإذا كان لذلك الجزء من البخار الملتهب من حركة الفلك طول وعرض، ظهر ورُئي كعمود النار لأنه إذا التهب، صار نارًا كالنار الملتهب في الحطب. ...

  • "الآثار العلوية" هي رسالة علمية لأرسطو
  • النص الأصلي باليونانية للنص الأول: ..., ἀτακτοτέραν μέντοι τῆς τοῦ πρώτου στοιχείου τῶν σωμάτων, περὶ τὸν γειτνιῶντα μάλιστα τόπον τῇ φορᾷ τῇ τῶν ἄστρων, οἷον περί τε γάλακτος καὶ κομητῶν καὶ τῶν ἐκπυρουμένων καὶ κινουμένων φασμάτων, ὅσα τε θείημεν ἂν ἀέρος εἶναι κοινὰ πάθη καὶ ὕδατος, ἔτι δὲ γῆς ὅσα μέρη καὶ εἴδη καὶ πάθη τῶν μερῶν, ἐξ ὧν περί τε πνευμάτων καὶ σεισμῶν θεωρήσαιμεν ἂν τὰς αἰτίας 339a καὶ περὶ πάντων τῶν γιγνομένων κατὰ τὰς κινήσεις τὰς τούτων. تُترجم ما هي المكتوبة بالبنط الغليظ حرفيًا إلى "ظواهر نارية وسريعة الحركة".
  • الترجمة الإنجليزية وفق المراجع: ..., but with a regularity less than that of the primary element of material things, and which takes place in the region which borders most nearly on the movements of the stars. For instance the milky way, comets, shooting stars and meteors, all phenomena that may be regarded as common to air and water, and the various kinds and parts of the earth and their characteristics. There follows the investigation of the causes of winds and earthquakes and all occurrences associated with their motions.
  • يُقصد من عبارة "رُئي كعمود النار" ما يسمى الآن "Bolide" أو "Fireball" حسب المراجع، تقابلها بالإنجليزية "Burning flames"، وتقابلها في النص الأصلي (باليونانية) "φλόγες αἱ καιόμεναι"، ذكرت هذه الظاهرة في نسخة ابن رشد باسم "اللهيب" (مذكور أدناه).
  • ذوات الذوائب هي ما تسمى الآن بالمذنبات.

هوامش

[عدل]
  1. ^ أي الظواهر التي تحدث في طبقة النار، أي الطبقة المحصورة بين طبقة الهواء وفلك القمر، كالمذنبات والشهب والشفق القطبي والمجرة.
  2. ^ أي الظواهر التي تحدث في طبقة الهواء كالأمطار والسحب والضباب والندى والصقيع والثلج والبَرَد.
  3. ^ أي الظواهر التي تحدث على الأرض أو أسفله.
وإن قال قائل لعل كينونة الشهب كمثل السراج الموضوع فوق سراج، فيلتهب السراج الأسفل من السراج الأعلى، فتكون نار مستطيلة، فنقول إنه يشبه أن يكون بهذا النحو، وقد تكون الشهب أيضًا من أجزاء البخار الملتهب وقد تكون الشهب أيضا كمثل النار المسجنة في شيء ثم تظهر مدفوعة منه وربما هبطت هذه النار إلى الأرض ووصلت إليها وهى ترى بالليل والنهار إذا كانت السماء مصحية. فأما الشهب الهابطة إلى الأرض فليس كينونتها من البخار الملتهب في العلو، ولكن من البخار المندفع حرارته من البرد فتنبعث النار التي تندفع منه إلى أسفل، وإن كان من كيان النار السمو علوًا، فإن الذي يدفعها إلى أسفل برد الهواء الدافع المانع لها من الصعود بمضادته إياها. فأما الشهب الصاعدة إلى العلو غير الهابطة إلى السفل فانها تكون من البخار الملتهب من العلو لا من الحرارة المدفوعة من البرد ولكن الشهب الهابطة سفلاً جارية على غير كيانها والمرتفعة جارية على كيانها، وإنما يكون ميلها إلى بعض النواحي لتجاذب البخار الجوانب يمينًا وشمالاً. وقد نرى هذه الأشياء الحادثة تحت فلك القمر سريعة الحركة وذلك لقربها منا.
تفسير كتاب الثمرة (ابن الداية، توفي سنة 951م) قال بطلميوس: «النيازك وذوات الأذناب هي من ثواني النجوم وليست منها.»

التفسير: قد بيّنّا فيما سلف أن ثواني النجوم أحداثها في الجوّ والنيازك هي من أحداث الجوّ وتسمّيها العرب الشهب وسمّيت بالنيازك وهي الحراب لشبهها بها في سرعة سلوكها فيحقّ ما كانت ثوانيها ولم تكن منها.

قال بطلميوس: «النيازك تدلّ على جفاف الأبخرة فإذا كانت في جهة واحدة دلّت على رياح تعرض في تلك الجهة وإن كانت شائعة في الجهات كلّها دلّت على نقصان المياه واضطراب الهواء ...»

التفسير: قد بيّن أرسطوطالس في كتاب الآثار العلويّة أن الأبخرة الجافّة إذا بلغت الأثير صارت شهبًا وهي النيازك فليس بمنكر أن يدلّ ظهورها على الجفاف في البخار ...

كتاب الثمرة (باللاتينية: Centiloquium) هو في الحقيقة ليست لبطلميوس، بل لمؤلف آخر يشار إليه الآن ببطلميوس الزائف (Pseudo-Ptolemy).

في تفسير كتاب الثمرة لنصير الدين الطوسي (كتاب آخر) وبعض الكتب التراثية المتخصصة، النيازك والشهب شيئان مختلفان.

"الأثير" حسب المراجع التراثية الفلكية (في عصر الحضارة الإسلامية) هي مجموع الأفلاك التسعة (مأخوذة من نموذج بطلميوس):

  • الأوّل: الفلك الأعظم، وهو محيط بالجميع؛ ولهذا يسمّى بـ «فلك الأفلاك» وهو غير مكوكب ليس فيه كوكب؛ ولهذا يسمّى بـ «الفلك الأطلس»؛ تشبيها له بالأطلس الخالي عن النقوش.
  • الثاني: فلك البروج، ويسمّى «فلك الثوابت» لكون الكواكب الثوابت مركوزة فيه، وهو تحت فلك الأفلاك.
  • الثالث: فلك زحل.
  • الرابع: فلك المشتري.
  • الخامس: فلك المرّيخ.
  • السادس: فلك الشمس.
  • السابع: فلك الزهرة.
  • الثامن: فلك عطارد.
  • التاسع: فلك القمر.
كتاب الشفاء (ابن سينا، 1027م) وأما الآثار المحسوسة فى أعلى الجو فإنها متكونة من الدخان، إذ البخار لا يتصعد الى ما هنالك لثقل حركته، ولأنه يبرد فيما دون ذلك. وأما الدليل على أنها تتكون من دخان، فلأن الهواء والبخار الرطب لا يشتعل البتة، والأجسام اليابسة الثقيلة لا تحصل هناك حتى تشتعل إلا ما كان منها لطيفا دخانيا. ومن ذلك شهب الرجم، ومادتها أيضا البخار الدخانى اللطيف السريع التحلل. وذلك أن هذا الدخان إذا وصل إلى الجو المحرق اشتعل وسرى فيه الاشتعال كأنه يقذف، ويكون كما يشتعل يتحلل فيرى كأن كوكبا ينقذف، وقد يتفق أن يبقى اشتعاله طويلا قطعة يسيرة من الزمان، وقد يكون له شرر، هذا إذا كانت المادة أكثف. وقد يتفق وجود هذا العرض بسبب البرد، إذا حصل البخار الدخاني، وعرض أن يسخن لشدة اشتمال البرد عليه لما ندرى فاشتعل، أو كان سبب اشتعاله انضغاطه من البرد. فحركته من ذلك إلى أسفل لثقله الكائن عن البرد، فيشتعل من الحركة. وكثيرا ما تسقط الرجم ويرى له رماد.

...

فمن المعلوم أن القوة الطبيعية الفاعلة ما دامت ملاقية للمادة القابلة، فمن المستحيل أن يبطل فعلها إلا ببطلانها. فإذا بطل هذا الإشراق، فالسبب فيه لا محالة، إما من جهة الفاعل بأن تكون تلك النار قد استحالت ببرد غشيها أو رطوبة هواء أو شىء آخر، وهذا هو الطفو الذي يكون فى حيز الهواء أو الماء بسبب البرد والرطوبة؛ وإما بسبب المادة فإنها إذا استحالت استحالة تامة إلى النارية حتى لم يبق فيها من طبيعة الأرضية شىء فبطلت الدخانية فلم يكن للنار شىء تتعلق به وتشرق فيه، بل صار الشىء كله نارا شافة، والشاف ليس يضيء بضوء نفسه. وإذا كان كذلك غابت النار عن الحس، وقيل إنها طفئت.

فهذه الشهب والكواكب وذوات الأذناب وغير ذلك يستحيل أن تطفأ وهى فى العلو بالسبب الأول، لأن البرد والرطوبة لا سلطان لهما هناك، بل إنما تطفأ بالسبب الثاني وهو أن مادتها تستحيل بالكمال نارا فنشف فلا ترى ضوءا. ويجوز أن يقال للشعلة المرتقية إلى ما هناك ما دامت لم تطفأ منها إنها واحدة بالعدد ثابتة فى الشعلة بعينها، إلى أن تستحيل لا كالموجودة هاهنا.

وأما الشميسات فإنها خيالات كالشموس عن مراى، شديدة الاتصال والصقالة، تكون فى جنبة الشمس، فتؤدي شكلها ولونها، أو تقبل ضوءا شديدا فى نفسها، وتشرق على غيرها بضوئها، وتعكسها أيضا. وأما النيازك فإنها أيضا خيالات فى لون قوس قزح، إلا أنها ترى مستقيمة، لأنها تكون فى جنبة الشمس يمنة عنها أو يسرة لا تحتها ولا أمامها. وسبب استقامتها أنها إما أن تكون قطعا صغارا من دوائر كبار فترى مستقيمة لا سيما إذا توالت من سحب، وإما لأن مقام الناظر وأوضاع السحب بحيث يرى المنحدب مستقيما. وليس ما يقال فيها إنه عن سحابتين أيضا أو أكثر بشيء، كما ليس ما قيل من ذلك فى القوس بشيء. وكثيرا ما يحدث فى الصواعق أجسام حديدية وحجرية، بسبب ما يعرض للنارية أن تطفأ فتصير باردة يابسة. وقد يقع فى بلاد الترك فى الصواعق والبروق أجسام نحاسية على هيئة نصول السهام، لها زائدة منعطفة إلى فوق ؛ وتقع مثلها فى بلاد الجبل والديلم وإذا وقعت غارت فى الأرض ويكون جوهر جميع ذلك جوهرا نحاسيا يابسا وقد تكلفت إذابة نصل من ذلك بخوارزم فلم يذب، ولم يزل يتحلل منه دخان ملون يضرب إلى الخضرة حتى بقى منه جوهر رمادى. وقد صح عندى بالتواتر ما كان ببلاد جوزجان، فى زماننا الذي أدركناهمن أمر جديد لعله يزن مائة وخمسين منّا، نزل من الهواء فنقر فى الأرض، ثم نبا نبوة أو نبوتين نبوّ الكرة التي ترى بها الحائط، ثم عاد فنشب فى الأرض، وسمع الناس لذلك صوتا عظيما هائلا؛ فلما تفقدوا أمره، ظفروا به، وحملوه إلى والى جوزجان، ثم كاتبه سلطان خراسان فى عصرنا وهو الأمير عين الدولة وأمين الملة أبو القاسم محمود بن سبكتكين المظفر المغلب، يرسم له إنفاذه أو إنفاذ قطعة منه، فتعذر نقله لثقله فحاولوا كسر قطعة منه، فما كانت الآلات تعمل فيه إلا بجهد، وكان كل مثقب وكل مقطع يعمل فيه ينكسر لكنهم فصلوا منه آخر الأمر شيئا فأنفذوه إليه؛ ورام أن يطبع منه سيفا، فتعذر عليه.

وحكى أن جملة ذلك الجوهر كان ملتئما من أجزاء جاورسيّة صغار مستديرة، التصق بعضها ببعض. وهذا الفقيه أبو عبيد عبد الواحد بن محمد الجوزجاني، صاحبى، شاهد هذا كله. وحدّثت أن كثيرا من السيوف اليمانية الجميلة، انما تتخذ من مثل هذا الحديد. وشعراء العرب قد وصفوا ذلك فى شعرهم. فهذا جنس من تكون الحجارة.

وحدثنى ثقة من مشايخ دولة أصفهان، وهو أبو منصور هرمزدياد بن مشكوار، قريب الأمير أبى جعفر محمد بن دستهرار أنه وقع فى جبال طبرستان من الهواء ما صفة وقعه صفة وقع هذا الحديد، إلا أنه كان حجارة كبيرة. فهذا جملة القول فى تكون الحجر.

وأما تكون حجر كبير فيكون إما دفعة، وذلك بسبب حر عظيم يعافص طينا كثيرا لزجا، وإما أن يكون قليلا قليلا على تواتر الأيام.

  1. لم يذكر ابن سينا "نيازك" في كتابه بمعنى جرم سماوي، بل بمعنى ما يسمى بالإنجليزية rods وبالفرنسية verges lumineuses وباليونانية ραβδοι، وهو نوع من الخيالات تتكون فى الجو، تسمية نيازك بهذا المعنى استعملها العلماء مثل ابن سينا وفخر الدين الرازي، إلا أن العالم ابن رشد ذكرها باسم "العصي" في "كتاب الآثار العلوية" وباسم "العمود" في كتابه "تلخيص الآثار العلوية"، وذكر ابن البطريق هذه الظاهرة باسم "الأعمدة الشمسية". أغلب المعلومات (من كتاب ابن سينا) التي ذُكر فيها "النيازك" مأخوذة من كتاب الآثار العلوية لأرسطو منها تلك النوع من الخيال.
  2. الأحجار النيزكية (meteorites) ذُكرت في الكتب التراثية باسم "كوكب كبير" أو "كوكب ضخم" أو "حجارة كبيرة".
  3. الشميسات تقابلها بالإنجليزية Mock suns، يظهر أن هذه الظاهرة مأخوذة من أعمال أرسطو الذي سماها παρηλίων، ذكر ابن البطريق هذه الظاهرة باسم "الشموس الجانبية".
  4. المقصود بذوات الأذناب ما يسمى الآن بالمذنبات.
  5. تلك المعلومات وتفاصيلها تجدها في مجلد "من الطبيعيات" القسم 5: "المعادن والآثار العلوية".
  6. كان سكان عصر الحضارة الإسلامية يخلطون بين النيازك والصواعق.
كتاب النفس (ابن باجه الأندلسي، في فترة 1085-1138م) وأيضاً إذا نظرنا في النار وأحوالها التي بها تكون مضيئة وجدنا فيها أن ذلك يكون بتوسط في الغلظ والرقة. وذلك بين فيما قيل في النيازك وأذناب الكواكب. لكن الأمر على ما يقوله أرسطو في سابعة عشر الحيوان أن صورة النار مرئية حين وعدنا بالفحص عنها - فليترك إلى ذلك الموضع الذي يليق به أن يفحص عنه عن أمثال هذه الأمور.
كتاب الآثار العلوية (أرسطو، ترجمة: ابن رشد، عاش في سنوات 1100م، تحقيق: دار الفكر اللبناني) الأمور التي نطلب هاهنا علم أسبابها ومبادئها القريبة، إنما هو طريق إحصاء أنواعها بالحس، الذي شوهد في الموضع العالي من الهواء من هذه الآثار التي نبتدئ أولاً بالفحص عنها هي خمسة أنواع فقط: أحدها الكواكب المنقضة وهي المعروفة بالشهب، والثاني الأثر المعروف باللهيب، والثالث بالمصابيح والرابع الأعنز والخامس ذوات الذوائب. وهذه كلها تشترك في الهيولى وفي السبب الفاعل، وإنما تختلف باختلاف أشكالها التي تكون من قبل اختلاف كمية الهيولى.

...

...، أما الكواكب المنقضة فإنما تكون على جهتين إحداهما إذا كان البخار الذي يشتعل ممتدا غير مستوى الأجزاء فيتحرك الالتهاب من جزء منه إلى جزء، فيخيل إلى الناظر أن كوكبًا منقضًا بذاته. وهذه الأجزاء ربما كان التهابها بطفور النار من بعضها إلى البعض، وربما كان ذلك من حركة الفلك، إذا اتفق أن لا يكون الالتهاب فيها كلها معا ولهذا السبب يرى لبعضها عندما تنقض ذؤابة لكن حركة هذه الشهب إذا كانت من قبل طفور النار إلى تلك الأجزاء الممتدة وكان امتدادها إلى فوق فبين - إذا كانت النار لها من طبعها الحركة إلى فوق، أما إذا كانت تلك الأجزاء ممتدة إلى الأسفل وآخذة يمينًا وشمالاً فإن السبب في تحرك النار هذه الحركة على تلك الأجزاء إن وضعنا النار فيها متحركة بذاتها فليس هو إلا طلبها المادة الملائمة، ...

وبين الدليل على وجود هذا النوع من الحركة أنها تبلغ في بعض الأحيان من شدة الاندفاع أن تقع على الأرض أو في البحر، ولذلك ما نرى هذه الكواكب كدرة وكأنها قد انطفت من البرودة التي سقتها، وأما الأثر المعروف باللهيب فإنه يكون متى كان كالدخان البخاري المجتمع له طول وعرض واتقد مشتعلاً بكليته بمنزلة القصب والحلفاء في المستوقد، وأما المصابيح فإنها تحدث متى كان ذلك البخار المتقد له طول أكثر مما له عرض، وأما التي تعرف بالأعنز فإنها تحدث متى كان الالتهاب له ألسن نارية ولذلك شبهت بشعر الماعز.
  • تقابل المصطلحات "اللهيب" و"المصابيح" و"الأَعْنُز" في الترجمة الإنجليزية للكتاب burning flames و torches و goats على الترتيب، وتقابلها في النص الأصلي (باليونانية) "φλόγες αἱ καιόμεναι" و "δαλοὶ" و "αἶγες" على الترتيب، وجميعها أصناف الشهب (meteors) حسب الباحثين.
  • فسر أغلب المؤرخون والعلماء أن اللهيب يقصد به الشهب الشديدة السطوع، ويقابله حسبهم bolide أو fireball.
  • لم يذكر ابن رشد في هذا الكتاب مصطلح "النيازك"، ولكنه ذكره في كتابه "تلخيص الآثار العلوية" الآتي ذكره.
تلخيص الآثار العلوية (ابن رشد، سنوات 1100م) ...، فقد نرى أنه قد يجب علينا أن نتكلم في الأمور العارضة في الهواء القريب من مواضع الكواكب كالمجرة والكواكب ذوات الذوائب والشهب والنيازك وبالجملة كل ما يعرض في الأسطقسات الأشياء التي سببها الأبخرة المتولدة من الماء والأرض مثل الزلازل من والرواجف وما أشبه هذا.
التذكرة في علم الهيئة (نصير الدين الطوسي، عاش في سنوات 1200م) وبفلك القمر تتناهى الفلكيّات، وتكون ما دونه العنصريّات، وهي أيضًا طبقات: طبقة النار الصرف، ثم طبقة لما يمتزج من النار والهواء الحار التي تتلاشى فيه الأدخنة المرتفعة من السفل، تتكون فيها الكواكبُ ذوات الأذناب والنيازِك وما يشبهها، وربما توجد متحرِّكةً بحركة الفلك تشييعًا له، ثم طبقة الهواء الغالب التي تحدث فيها الشهب، ثم طبقة الزمهرير التي هي منشأ السحب والرعد والبرق والصواعق، ثم طبقة الهواء الكثيف المجاور للأرض وللماء، ثم طبقة الماء، وبعض هذه الطبقة منكشفة عن الأرض، ثم طبقة الأرض المخالطة لغيرها التي تتولّد فيها الجبال والمعادن وكثير من النباتات والحيوانات، ثم طبقة الأرض الصرفة المحيطة بالمركز.
تفسير كتاب الثمرة (نصير الدين الطوسي، ترجمه من الفارسية إلى العربية: ركن الدين الجرجاني، كان المترجم حيًا في 1297-1327م) «النيازك وذوات الذوائب من ثوانيّ النجوم وليس منها.»

(التعليق:) ثواني النجوم هي الآثار العلويّة والنيازك وذوات الذوائب والحراب وأمثال ذلك هذه الجمل من ثوانيّ النجوم وليست من جملة النجوم وفي بعض النسخ هذه الكلمة وما بعدها كلمة واحدة والله أعلم.

«النيازك تدلّ على جفاف الأبخرة فإن كانت في جهة واحدة دلّت على رياح تعرض في تلك الجهة وإن كانت شائعة في الجهات كلّها دلّت على نقصان المياه واضطراب الهواء وعلى جيوش تقصد الأقاليم وتطلب ملوكها مخالفة الاعتقاد لما عليه الاجتماع فيه ...»

(التعليق:) قد ذكروا في كتب الآثار العلويّة أنّ الأدخنة والأبخرة المرتفعة من الأرض إذا جاوزت الطبقة الزمهريريّة فإن اشتعلت في الهواء الحارّ يتولّد من اشتعالها الشهب وإن بلغت الأثير صارت نيازك وذوات الذوائب.

نهاية الأرب في فنون الأدب (شهاب الدين النويري، توفي سنة 1322م) فأما النيازك، فهو ما يُرى من الذوائب المتصلة بالشهب والكواكب.

...

والشهب التي يُقذف بها الشياطين غير النجوم الثوابت التي منها البروج والمنازل؛ لقول الله تعالى: «وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ».

يبدو أن المقصود بالذوائب (جمع ذؤابة) هنا الأذناب، حيث وصف ابن الجوزي حدث ظهور مذنب، إذ ذكر: «وفي العشر الأول من جمادى الأولى، ظهر في السماء كوكب كبير له في المشرق ذو ذؤابة، عرضها نحو ثلاثة أذرع، وطولها أذرع كثيرة، إلى حد المجرة من وسط السماء مادة إلى المغرب، ولبث إلى ليلة الأحد لست بقين، من هذا الشهر، وغاب ثم ظهر في ليلة الثلاثاء عند غروب الشمس قد استدار نوره عليه كالقمر، فارتاع الناس وانزعجوا، ولما أعتم الليل رمى ذؤابة نحو الجنوب، وبقي عشرة أيام حتى اضمحل.»
الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس (ابن أبي زرع، 1326م) «…، وفي سنة أربع وتسعين وثلاث مئة طلع الكوكب الوقاد في السماء وكان نجمًا عظيم الجرم كثير الضياء، وفي سنة ست وتسعين وثلاث مائة طلع نجم عظيم من ذوات الذوائب شديد الارتعاد وهو أحد النيازك الاثنى التي ذكرها الأوائل ورصدها علماؤهم في المدة الطويلة وزعموا أنه لا يظهر منها كوكب إلا لقضية يحدثها الله تعالى في العالم والله أعلم بغيبه، …»
المواقف في علم الكلام (عضد الدين الإيجي، عاش بين 1281 و1355م) ...، وأما الدخان فربما يخالط السحاب فيخرقه إما في صعوده بالطبع، أو عند هبوطه للتكاثف بالبرد، فيحدث من خرقه له ومصاكته إياه صوت هو الرعد وقد يشتعل بقوة التسخين الحاصل من الحركة والمصاكة، فلطيفه ينطفئ سريعًا وهو البرق، وكثيفه لا ينطفئ حتى يصل إلى الأرض وهو الصاعقة وأنه، -أعني الدخان- قد يصل إلى كرة النار فيخترق كالشمعة التي تطفأ ويحاذي بها من تحت شمعة مشتعلة فيشتعل الدخان وتتصل بالشمعة السفلانية فتشتعل، فما كان منه لطيفا صار مشتعلا ونفذ فيه النار بسرعة فيرى ذلك كأنه كوكب ينقض وهو الشهاب، وما كان منه كثيفا تعلق به النار تعلقا تاما من غير اشتعال ودام متصلا لا ينطفئ وهو الذؤابات والأذناب والنيازك وذوات القرون، وما كان غليظا تعلق به النار تعلقا ما، فيحدث في الجو علامات سود أو حمر، وقد تقف الذؤابات ونحوها بجنب كوكب فيديرها الفلك معه مشايعة إياه فترى كأن لذلك الكوكب ذؤابة أو ذنبا أو قرنا أو أكثر، وهذه الأقسام إذا اتصلت بالأرض أحرقت ما عليها ويسمى الحريق، ... كرة النار هو الاسم الذي يطلق في علم الفلك البطلمي (نسبة إلى بطلميوس) على الكرة أو الغلاف الذي يفصل بين الأرض والقمر، وتسمى بالإنجليزية Sphere of fire.
تحفة الألباب في بيان حكم ذوات الأذناب (عبد الله بن أحمد المقدسي، 1078 هـ، قرابة 1668م) ... لأن الآثار العلوية إنما تتكون من البخار اليابس وتغلب صورة اليبس على كل واحد منها وحيث غلب اليبس خرج عن طبيعة الاعتدال، ووجب ضرورة أن تكون دلائلها موافقة لدلالة المريخ وعطارد من الحروب والفتن والشرور في العالم والتلصص وهم الخوارج والمتغلبين والسرقات والاحراق والاحوال المحركة لروحانية الشر وما يعرض عن كل واحد من هذه الأشياء من الأعراض من النهب والسبي العارضين عن الحرب وهيجان الأعداء والخوارج وموت الفجأة العارض عن الدمويات والحميات والأمراض إلى غير ذلك، مما عده بطليموس من أفعال طبيعتي المريخ وعطارد، فهذا دليل أحكام ذوات الأذناب والذوائب بالقول المطلق الذي اختاره حكماء الهند وبابل ان ظهورها التحريك لروحانية الشر والأعراض الردية وكلها تسمى نيازك، وهذا من قبيل إطلاق العام على الخاص وهو جمع نيزك معرب وهو الرمح القصير، والمراد عند أهل هذا الفن ما يطول ويمكث ويبقى زمانا بخلاف الشهب تطول وتمر وتذهب ولا تمكث، بطليموس: «ذوات الأذناب والنيازك من ثواني النجوم و ليست منها»، الشارح: «ثواني النجوم أحداثها في الجو والنيازك هي من أحداث سميت بالنيازك وهي الحراب»، البابليون: «هي من النجوم»، وهذا القول انفرد به البابليون، المحققون من أهل هذا الفن كأبي إسحق الشيرازي وصاحب حكمة الإشراق وأبي إسحق الكندي والحكماء المتقدمين وجمهور المتأخرين على أن جميع الشهب وذوات الأذناب والذوائب متكونة من الأبخرة الصاعدة يقتضي طباعها إلى كرة النار فيحصل فيها الاشتعال.

...

بطليموس في كتابه المقالات الأربع: «ذوات الأذناب والذوائب والشهب والنيازك كلها متكونة من الدخان المختلط بالبخار اليابس


...


أبو معشر ظهور ذوات الذوائب لا تخطى أن تأتي بحادث عظيم وكلما كان النيزك عظيم كان الحادث أعظم وعامتها تدل على الملوك والعظماء، قال بعضهم الذوائب والأذناب متى ظهرت أحدثت دلالتها طبع المريخ وعطارد وهيجت القتال والحرب


...


أرسطاطاليس وليس بمنكران يدل بظهورها على جفاف البخار وشدة الحرور وقوة الرياح مع حدوث الفتن والحروب لأن جوهر المريخ بخار يابس واختلاف الأمزجة.

  1. النص مقتبس من المخطوطة الأصلية.
  2. المقصود بالنيازك هنا المذنبات كما سيجيء.
كشاف اصطلحات الفنون والعلوم (محمد بن علي التهانوي، سنوات 1700م) فائدة: طبقات العناصر سبع أعلاها النارية الصّرفة ومحدّبها مماسّ بمقعّر فلك القمر، وتحته طبقة نارية مخلوطة من النار الصّرفة، والأجزاء الهوائية الحارة تتلاشى في هذه الطبقة الأدخنة المرتفعة وتتكوّن فيها الكواكب ذوات الأذناب والنيازك ونحوها.

ثم الطبقة الزمهريرية، وهي الهواء الصّرف الذي يبرد بمجاورة الأرض والماء ولم يصل إليه انعكاس الأشعّة، والمشهور أنّ هذه الطبقة منشأ السّحب والرّعد والبرق والصواعق فلا يكون هواء صرفًا.

ثم الطبقة البخارية وهي الهوائية المخلوطة مع المائية.

ثم الطبقة التّربية وهي ما فيه أرضية وهوائية.

ثم الطبقة الطينية وهي أرضية مع مائية.

ثم الطبقة الأرضية الصّرفة المحيطة بالمركز وهي تراب صرف لا لون لها.

والأشهر أنّها تسع طبقات. طبقة النار الصّرفة، ثم طبقة ما يمتزج من النار والهواء الحار التي تتلاشى فيها الأدخنة المرتفعة وتتكوّن فيها الكواكب ونحوها من ذوات الأذناب والنيازك والأعمدة، ثم طبقة الهواء الغالب التي يحدث فيها الشهب، ثم الطبقة الزمهريرية، ثم طبقة ما يمتزج من الأرض والهواء، ثم طبقة الهواء الكثيف المجاور للأرض والماء، ثم طبقة الماء وهي البحر إلّا أنّ بعض هذه الطبقة منكشف عن الأرض، ثم طبقة الأرض المخالطة بغيرها تتكوّن فيها الجبال والمعادن والنبات والحيوان، ثم طبقة الأرض الصّرفة المحيطة بالمركز.

  1. هذا جزء من تعريف مصطلح "العنصر".
  2. المقصود بذوات الأذناب ما يسمى الآن بالمذنبات.
  3. النيزك لدى العرب هو أي جرم يعبر السماء بسرعة كالشُّهُب والحجارة المنقضة من السماء، كما كانت تُطلق على المذنّبات، هذا وفقًا لما قاله الدكتور سائر بصمه جي في كتابه "المذنّبات والنيازك والشُّهُب" الصادر سنة 2024.
  4. هناك بعض المعاجم تترجم Stratosphere إلى "الطبقة الزمهريرية" مثل المعجم الموحد لمصطلحات الفيزياء العامة والنووية لمكتب تنسيق التعريب، كما أن أحمد شفيق الخطيب ذكر تلك الطبقة في "قاموس العلوم المصور" باسم "الغلاف الزمهريري".
  5. يظهر أن "طبقة الهواء الغالب" يقابله في العصر الحديث الميزوسفير (Mesosphere) الذي يعتبر الطبقة التي تحدث فيها الشُهُب.
تشريح الأفلاك (بهاء الدين العاملي، عاش بين عامي 1547 و1621م) ...، وسميتها تشريح الأفلاك ليوافق الاسم المسمى، ويطابق اللفظ المعنى، ورتبتها على مقدمة وفصول خمسة وخاتمه المقدمة العام الجسماني كرة منضدة من ثلاث عشرة كرة متلاصقة، أعلاها الأطلس وهو كاسمه غير مكوكب، ثم فلك الثوابت وكلها مركوزة في ثخنه بحيث يماس سطح أعظمها سطحيه وهذان هما العرش والكرسي بلسان الشرع، ثم السماوات السبع للسيارات السبع المشهورة كل في فلك يسبحون، ويحيط بكل من التسع سطحان متوازيان مركزها مركز العالم وهي الأفلاك الكلية، ثم كرة النار وهي متوازية السطحين وقيل كروية المحدب إهليلجية المقعر لحدوثها بمشابعة الهواء فالأسرع أغلظ ورد بضعف الحركة بين القطبين جدا فلا تحدث فتكون ناقصة الطرفين ويدفعه حدوث النيازك عند القطبين، ثم كرة الهواء وهي متناسبة المحدب ومضرسة المقعر بالأمواج والجبال، ثم كرة الماء ويتضرس سطحاه بتضاريس الهواء لكونه أينما وقع قطعة من كرة مركزها العالم وسع الإناء في السفل كالبئر أكثر منه في العلو كالمنارة، ثم كرة الأرض ومركز ثقلها مركز العالم وسع الإناء منه في السفل كالبئر أكثر في العلو كالمنارة، ثم كرة الأرض وينطبق مركز ثقلها على مركز العالم ويلزمه حركتها بتحرك ثقيل عليها ولم يقم دليل على بطلان تحرّكها حركة وضعيّة بطيئة والتضاريس لا يخرجها عن الكروية الحسية كما لا يخرج الماء والهواء إذ نسبة ارتفاع أعظم الجبال الى قطرها كنسبة سبع عرض شعيرة الى كرة قطرها ذراع، ويتفرع على كرويتها صحة كون يوم معين خميسًا وجمعةً وسبتًا عند ثلاثة وهذه صورة كرة العالم.
  • لعل المقصود بالنيازك هنا الشفق القطبي، هذه الأخيرة تحدث في الغلاف الحراري (Thermosphere) الواقع فوق الغلاف الزمهريري (Stratosphere) المذكور في ملاحظة مادة "كشاف اصطلحات الفنون والعلوم" المذكورة لاحقًا، ولعل سبب دراية العلماء عصر الحضارة الإسلامية بهذه الظاهرة هو كتاب الآثار العلوية لأرسطو، تسمى هذه الظاهرة في ترجمة ابن رشد للكتاب الأخير "الأخاديد"، وتسمى عند ابن سينا "هُوّات في الجو" (مفرد: هُوّة، وتعني في معاجم اللغة: حفرة بعيدة القعر، وترادفها الهاوية)، بينما أشار ابن البطريق إليها في ترجمته للكتاب الأخير بترجمة غير دقيقة "حمرة وألوان مختلفة" (مكتوب بالبنط الغليظ)، أشار أرسطو إلى هذه الظاهرة باسم χάσματά (نقحرة: khásmata/chásmata) وتعني حرفيًا «أخاديد، صدوع، هُوّات، هاويات»، لا يزال هذا الاسم مستخدمًا في بعض الاصطلاحات الحديثة مثل Isochasm وتعني "خط تساوي تردد الشفق القطبي".
  • تقول الفرضية القديمة أن الشفق القطبي والظواهر النارية الأخرى مثل ذوات الأذناب تحدث في كرة النار.
تاريخ اليمن (عبد الله بن علي الوزير، 1045هـ) ظهر نجم في المشرق له ذنب طويل، ونور مستطيل، في مقدار سبعة أذرع (14°)، ثم اتقل إلى وسط السماء، واعوجّ كالقوس، ثم عاد إلى الاستقامة، وابتدأ ظهوره في برج الثور، وقت السحر ثم انتقل إلى المغرب، ثم عاد إلى المشرق، وقبل الفجر، ثم عاد إلى المشرق، وقبل الفجر، ثم بعد شهرين اضمحل، وهو من النيازك. وفقًا للدكتور سائر بصمه جي، المقصود بالنيازك هنا المذنبات، وتحديدًا المذنب الذي ظهر في 19 نوفمبر 1664م الموافق لـ 11 جمادى الأولى 1075هـ.
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون (عبد النبي بن عبد الرسول الأحمدنكري، 1183 هـ) الْهَوَاء: عنصر من العناصر الْأَرْبَعَة حَار رطب فَوق كرة المَاء وَتَحْت كرة النَّار.

وَاعْلَم أَنهم قد ذكرُوا أَن للهواء أَربع طَبَقَات: الأولى: مَا يمتزج مَعَ النَّار وَهِي الَّتِي يتلاشى ويضمحل فِيهَا الأدخنة المرتفعة عَن السّفل ويتكون وَيحصل فِيهَا الْكَوَاكِب ذَوَات الأذناب والنيازك وَمَا يشبهها كذوات الذوائب والرماح والأعمدة. الثَّانِيَة: الْهَوَاء الْغَالِب وَهِي الَّتِي يحدث فِيهَا الشهب. الثَّالِثَة: الْهَوَاء الْبَارِد اللَّطِيف الْمُخْتَلط بالأجزاء المائية وَلَا يصل إِلَيْهَا أثر شُعَاع الشَّمْس بالانعكاس من وَجه الأَرْض وَتسَمى طبقَة زمهريرية وَهِي منشأ السَّحَاب والرعد والبرق والصاعقة - الرَّابِعَة: الْهَوَاء الكثيف الَّذِي يصل إِلَيْهِ أثر شُعَاع الشَّمْس. والطبقتان الأوليان مِنْهَا مجاورتان للنار والأخريان للْمَاء. وَالْفرق بَين الرّيح والهواء بالحركة والسكون فَمَا كَانَ سَاكِنا فَهُوَ هَوَاء وَمَا كَانَ متحركا فَهُوَ ريح.

راحة الأبدان في نزهة الأذهان (الشيخ حسن العطار، عاش بين 1766 و 1835م) ...، وأجيب بأن الكلام في النار الصرفة والأدخنة لا تتجاوز الطبقة الدُخانية التي تتكون فيها ذوات الأذناب والنيازك والأعمدة، وهي معدودة من طبقات الهواء والدُخان المشتعل الذي يتكون منه ما ذكر، إنما يكون واقعًا في هذه الطبقة غايته أنّ أعلاه ربما يماس مقعر النار الصرفة كمماسته محدب هذه الطبقة، ودعوى خروجه بمجرد ذلك عن صخة الاستدارة غير مسموعة، ولو فرض نفوذ الدخان في جرم (19 ظ) النار الصرفة لاستحال إليها في الحال لقوتها به على إحالته فلا يبقى في مقعرها، وهذه تخرج بسببها عن صخة الاستدارة، وقيل كروية المحدب إهليليجية المقعر، ومن القائلين بهذا القول الرواقيون وأبو ريحان البيروني وأبو إسحق الكندي فهي ليست عنصرًا برأسه، وإنما حدثت بمشايعة الهواء فالأشرع أغلظ ورد بضعف الحركة حول القطبين جدًا، فلا تحدث فتكون ناقصة الطرفين ويدفع عدم حدوثها عند القطبين لضعف الحركة حدوث النيازك عندهما، وتوضيحه أنه لو كان تكوّن النار من الهواء بواسطة حركته التابعة لحركة الفلك لكانت ناقصة الطرفين لضعف الحركة حول القطبين جدًا، وليست كذلك لحدوث النيازك عند القطبين كحدوثها عند المنطقة، ثم يرد على هذا القول إشكال آخر على رأي الحُكماء لأن حركة الفلك عندهم قديمة فإن كان الهواء قديمًا فالنار الحاصلة بسبب الحركة أيضا تكون قديمة، فمن أين عُرف أنّ النار هواء استحال نارًا، وإن لم يكن الهواء قديما فينبغي أن يكون قبله جسم آخر في مكانه لاستحالة الخلاء عندهم، ... لعل المقصود بالنيازك هنا الشفق القطبي.

في مراجع العصر الحديث المتأخر

[عدل]
المراجع الرجم الشهاب النيازك الكرة النارية ملاحظات وهوامش
بسائط علم الفلك (يعقوب صروف، 1923م) الرُّجُم: شهب ونيازك تصل إلى الأرض كحجارة معدنية. الشهاب: ما يرى في الليل كأنه كوكب انقض من ناحية السماء واختفى في ناحية أخرى. النيازك: شهب كبيرة تنقض كالشهب ولكنها تنفجر ويسمع لانفجارها صوت شديد ثم تختفي.
...

وخلاصة المقال إن الشهب والنيازك والرجم أجسام صغيرة مركبة من عناصر مثل العناصر الأرضية، وهي في الأصل مجتمعة في حلقات أو أقواس تدور حول الشمس في أفلاك واسعة كما تدور الأرض والسيَّارات حولها فإذا قربت من الأرض جذبت الأرض كثيرًا منها، فإذا كان المجذوب صغير الحجم لطيف المادة احترق في أعالي الجو وتبدد مثل الدخان والبخار، وربما ترك وراءه ذيلا لامعًا يبقى مدة ثم يختفي وهذا هو الشهاب، وإذا كان كبير الحجم كثيف المادة نزل يخد الهواء، ثم تمزّق إربا وأسمع صوتا وهو النيزك المنفجر، وإذا كان أكبر حجمًا وأكثف مادة نزل يشقّ الهواء ووصل إلى الأرض وهو الرجم.

المعجم الفلكي (أمين المعلوف، 1935م) رُجُوم أي حجارة نيزكية جوية، Meteoric stones شُهُب، Falling or shooting star نيازك، يقابلها Meteor، ومن أصنافها الشهب والكرات النارية. كرات نارية، يقابلها Fireballs أو Bolides

في المعجمات العامة التراثية

[عدل]
المراجع الرجم الشهاب النيازك ملاحظات
لسان العرب (ابن منظور، 1290م) الرُّجُمُ والرُّجُوم: النجوم التي يرمى بها وروى الأَزهري عن ابن السكيت، قال: الشِّهابُ العُودُ الذي فيه نارٌ؛ قال وقال أَبو الـهَيْثم: الشِّهابُ أَصْلُ خَشَبَةٍ أَو عودٍ فيها نار ساطِعَة؛ ويقال لِلْكَوْكَبِ الذي يَنْقَضُّ على أَثر الشَّيْطان بالليْلِ شِهابٌ، قال اللّه تعالى: فأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ.

وفي حديث اسْتِراقِ السَّمْعِ فَرُبَّـما أَدْرَكَه الشِّهابُ، قبل أَن يُلْقِـيَها؛ يعني الكَلِمَة الـمُسْتَرَقَة؛ وأَراد بالشِّهابِ: الذي يَنْقَضُّ باللَّيْلِ شِـبْهَ الكَوكَبِ، وهو، في الأَصل، الشُّعْلَة من النَّارِ.

نيزك: الرمح القصير
القاموس المحيط (الفيروزآبادي، 1410م) الرُّجُم: النُّجُومُ التي يُرْمَى بها شِهَاب: شُعْلَةٌ من نارٍ ساطِعَةٌ. نيزك: الرمح القصير
شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل (شهاب الدين الخفاجي، في سنوات 1600م) نَيَازك: جمع نيزك وهو رمح قصیر، فارسي معرب نیزه، تكلمت به الفصحاء. قاله الجوهري. واستعمله الحكماء في شعلة ترى كالرمح وهو أحد أقسام الشهب. وصرفته العرب وقع في مسلم تزكوه أى طعنوه. وبعضهم صحفه تركوه كما في شرح الحماسة
تاج العروس من جواهر القاموس (المرتضى الزبيدي، في سنوات 1700م) الرَّجْم (اسم ما يُرجم به ج. رُجُوم) ومنه قوله تعالى: «وجعلناها رجوما للشياطين»، أي: الشهب، أي مرامي لهم، والمراد منها الشهب التى تنقض في الليل منفصلة من نار الكواكب ونورها، لا أنهم يرجمون بالكواكب أنفسها لانها ثابتة لا تزول، وما ذاك إلا كقَبَس يؤخذ من نار، والنار ثابتة في مكانها. وقيل: أراد بالرجوم الظنون التى تحزر وتظن مثل الذى يعانيه المنجمون من الحكم على اتصال النجوم وانفصالها، وإياهم عَنَى بالشياطين، لأنهم شياطين الإنس. وشهاب ككتاب: شعلة من نار ساطعة. وروى الأزهري عن ابن السكيت قال: الشهاب: العود الذي فيه نار. قال: وقال أبو الهيثم: الشهاب: أصل خشبة أو عود فيها نار ساطعة. ويقال للكوكب الذي ينقض على أثر الشيطان بالليل شهاب. قال الله تعالى: (فأتبعه شهاب ثاقب). وفي حديث استراق السمع: فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها يعني الكلمة المسترقة، وأراد بالشهاب الذي ينقض بالليل، شبه الكوكب وهو في الأصل الشعلة من النار. وفي التنزيل العزيز: أو آتيكم بشهاب قبس. والنيزك كحيدر: الرمح القصير، وقيل: نحو المزراق فارسي معرب.

ذكر الأجرام في م.ت بأسماء أخرى

[عدل]
المراجع Meteor Meteorite/Bolide/Fireball ملاحظات وهوامش
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (ابن الجوزي، 457 هـ) «وفي هذه الليلة بعينها: انقضت النجوم ببغداد من أول الليل إلى آخره. وبالكوفة أيضًا انقضاضًا مسرفًا لم يعهد مثله ولا ما يقاربه.»
  1. «وفي ضحوة نهار يوم السبت لثمان بقين من رجب انقض كوكب غلب ضوءه على ضوء الشمس وشوهد في آخره مثل التنين أزرق يضرب إلى السواد وبقي نحو ساعة.»
  2. «وفي ليلة الثلاثاء ثالث رمضان انقضَّ كوكبٌ عظيم وانبسط نوره كالقمر ثم تقطع قطعًا وأسمع دويًّا مفزعًا.»
  3. «وفي ليلة الاحد لأربع بقين من شعبان انقض كوكبان كان لأحدهما ضوء كضوء القمر وتبعهما في نحو ساعة بضعة عشر كوكبا صغارا الى نحو المغرب.»
الحدث الأول (1) حدث في 428هـ، والحدث الثاني (2) في 457هـ والثالث في 458هـ.

وذكر ابن الأثير الحدث الثاني نفسه ضمن أحداث نفس السنة: «… في هذه السنة، عاشر ربيع الأول، انقضَّ كوكب عظيم صحوة نهار.»

تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (شمس الدين الذهبي، عاش بين عامي 1274 و 1348م)
  1. «في سلخ المحرم ماجت النجوم، وتطايرت كتطاير الجراد، ودام ذلك إلى الفجر، وانزعج الخلق، وخافوا وضجوا بالدعاء إلى الله تعالى، ولم يعهد ذلك إلا عند ظهور رسول الله
  2. «وذكر عنه ابن الجوزي مثل ما قدمنا من موج النجوم وتطايرها. وقال العز النسابة: رُئِي في السماء نجوم متكاثفة متطايرة، شديدة الاضطراب إلى غاية.»
البداية والنهاية (ابن كثير، 774 هـ) «...، ووقعت صاعقة بالإسكندرية وأخرى في يومها تحت الجبل الأحمر على صخرة فأحرقتها، فأخذ ذلك الحديد فسبك فخرج منه أواقي بالرطل المصري.» كان العرب يخلطون بين النيزك والصاعقة.
رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار (ابن بطوطة، القرن 14) «... وسألني السلطان في هذا المجلس، فقال لي: «هل رأيت حجرًا أنزل من السماء؟» فقلت: «ما رأيت ذلك، ولا سمعت به.» فقال لي: «إنه قد نزل بخارج بلدنا هذا حجر من السماء.» ثم دعا رجالاً وأمرهم أن يأتوا بالحجر، فأتوا بحجر أسود أصم شديد الصلابة له بريق، قدرت أن زنته تبلغ قنطارًا وأمر السلطان بإحضار القطاعين فحضر أربعة منهم، فأمرهم أن يضربوه، فضربوا عليه ضربة رجل واحد أربع مرات بمطارق الحديد، فلم يؤثروا فيه شيئًا، فعجبت من أمره. وأمر برده إلى حيث كان.»
تاريخ الخلفاء (السيوطي، عاش بين عامي 1445 و 1505) «وفيها: في ذي القعدة: انقضت النجوم انقضاضًا عظيمًا ما رُئِي مثله.» «… وفي سنة تسع وخمسين (وثلاثمائة) انقضَّ بالعراق كوكب عظيم أضاءت منه الدنيا حتى صار كأنه شعاع الشمس وسُمع بعد انقضاضه صوت كالرعد الشديد.»
النور السافر عن أخبار القرن العاشر (عبد القادر العيدروس، عاش بين 978 - 1038 هـ)
  1. «… وفيها انقضَّ كوكبٌ عظيم وقت العشاء من اليمن في الشام عرض مدينة زبيد وتشظَّى منه شظايا عظيمة. ثم حصلت بعده هزة عظيمة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.»
  2. «وفي ليلة الاثنين الخامس من شهر جمادى الأولى … وفيها: انقض كوكب عظيم من نصف الليل آخذًا في الشام وأضاءت الدنيا كذلك إضاءة عظيمة حتى لو أن الإنسان حاول رؤية الذر بذلك لم يمتنع عليه، ثم غاب في الجهة الشامية وبقي أثره في السماء ساعة طويلة.»
الحدث الأول حدث في 910 هـ والثاني في 916 هـ.

ذكر المصطلحات في المراجع والمعاجم المتخصصة

[عدل]
المراجع Meteoroid Meteor Meteorite Fireball Bolide ملاحظات
معجم الفيزيقا الحديثة (مجمع القاهرة، 1986) / شهاب: الشهب هي أجسام صخرية أو معدنية تدور في مدارات ناقصية حول الشمس إذا ما دخل أحدها جو الأرض توهج وظهر كنجم يهوى. نيزك: شهاب لم يتم احتراقه بدخوله جو الأرض. / /
معجم الفيزياء المعاصرة (مجمع القاهرة، 2022) جرم نيزكي: جرم يسبح في الفضاء بين النجوم. شهاب: الشهب هي أجسام صخرية أو معدنية تدور في مدارات ناقصية حول الشمس إذا ما دخل أحدها جو الأرض توهج وظهر كنجم يهوى. نيزك: شهاب لم يتم احتراقه بدخوله جو الأرض. / /
معجم مصطلحات الفيزياء (مجمع دمشق، 2015) / شهاب: ظهور شريط ضوئي في السماء لمرور جسم مادي صلب سريع في جو الأرض حيث يسخن بالاحتكاك فيتوهج نيزك: قطعة من الصخر أو الفلز سقطت على سطح الأرض من الفضاء الخارجي. / /
المعجم الموحد لمصطلحات الرياضيات والفلك (مكتب تنسيق التعريب، 1990) جسم نيزكي شهاب نيزك / رجم كروي
معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية الجديد (أحمد الخطيب، 2000) نيزك سيار (أو جسيم منه) شهاب، نيزك رَجْم، حجر نيزكي شهاب متوهج (متفجر) = Bolide شهاب متفجر، نيزك متفجر
قاموس العلوم المصور (أحمد الخطيب، 2001) نيزك: جسم صغير صلب يتحرك في الفضاء - إن احترق كلية في جو الأرض فهو شهاب، وإن اصطدم بسطحها فهو رَجْم. شهاب: وميض يصاحب عبور جسيم واحتراقه في جو الأرض رجم، حجر نيزكي: رجم أو شهاب يصدم سطح الأرض أو سواها في النظام الشمسي شهاب وهاج: ذو تألق يزيد عن القدر -5، أي يفوق أكثر الكواكب السيارة سطوعًا نيزك متفجر: شهاب يتفجر في مساره
القاموس الفلكي الحديث (سائر بصمه جي، 2017) جسم نيزكي: صغير يسبح في الفضاء إن احترق كلية في جو الأرض فهو شهاب وإن اصطدم بسطحها فهو رجم. شهاب: جسم كوني صلب (صخري أو معدني) صغير لامع، يحدث توهجا في السماء عند دخوله الغلاف الجوي الأرضي واحتكاكه به حيث ترتفع درجة حرارته من جراء ذلك الاحتكاك ويحترق مولداً ذلك التوهج الذي يشاهد كثيراً في السماء في الليالي الصحوة المظلمة. نيزك: جسم كوني صلب يدور في فلك الشمس. يدخل غلاف الأرض الجوي عابرًا إياه تجاه السطح ليسقط عليه. كما أنه يتجه نحو سطح الكواكب الأخرى ليصطدم بها، وكذلك يصطدم بسطح التوابع، كما في قمرنا الأرضي. وهو من الكبر ما يمكن الوصول إلى سطح الكوكب دون أن يحترق في السماء بصورة شهاب. وهو يمثل شظية صخرية ناتجة من تصادمات بين بعض الكويكبات. تعرف النيازك باسم الرجم التي بسقوطها على سطح الكوكب تحدث فوهات كبرى فيه. شهاب وهاج أو كرة النار: شهاب ذو تألق (توهج) غير عادي، كبير الحجم نسبيا كالكرة الصغيرة .)5 - الصغيرة يبدو فى السماء كالكرة الملتهبة، يمكن أن يزيد تألقه على (القدر -5). شهاب متوهج: أو نيزك وهاج، هو ما يعرف أيضاً باسم الكرة النارية. وهو على الأخص من النوع الذي ينفجر. تحدث هذه الظاهرة نتيجة اصطدام الشهاب بطبقة جوية أكثر من الطبقة التي يخترقها. في الحقيقة، وفقًا لتلك التعريفات، مقابل meteorite حسب هذا القاموس هو "رَجْم".
الموسوعة الفلكية (الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990) / الشهاب أو الظاهرة الجوية هي عملية تحدث عند دخول جسم صغير، نيزك، من خارج الأرض إلى غلافها الجوي. نيزك: جسم صغير يسقط من الخارج فى جو الأرض فيتبخر كلية أو جزئیا متسببا بذلك فى حدوث شهاب، وفي المعنى الدقيق هو البقايا التي تصل إلى الأرض من هذا الجسم. أما في المعنى الأکثر شمولاً فهو کل الأجسام الصغيرة في المجموعة الشمسية وتسبب شهبا عندما تقابل الأرض. كرة نارية /
معجم علوم الفضاء والفلك الحديث (عماد مجاهد، 2011) / شهاب: ذرة ترابية صغيرة الحجم أكبرها حجما لا يزيد على حبة الحمص، تركتها المذنبات في الفضاء بين الكواكب السيارة وعندما تصطدم هذه الذرات الترابية بالارض تحتك مع الغلاف الغازي الأرضي فتشتعل على شكل أسهم نارية تظهر فجاة ثم تختفي وأكبرها حجما يستمر لمدة ثانية واحدة او أكثر، .... نيزك: قطعة صخرية كبيرة الحجم نسبيا تتكون من المعادن مثل النيكل والحديد، وأصلها من الكويكبات وليست المذنبات التي تعتبر مصدر الشهب، وتدخل النيازك الغلاف الغازي الأرضي ويحترق جزء منها ويصل الجزء الآخر كوكب الارض، محدثا فوهة على السطح اذا ما سقط على اليابسة ونافورة من المياه إذا سقط على مياه البحار والمحيطات، يرافقها صوت انفجار ودوي هائل. كرة نارية: كتلة هشة من الغاز والغبار تحتك بالغلاف الغازي الأرضي فتظهر على شكل كرة من النار في السماء يصل لمعانها احيانا الى لمعان القمر المكتمل. كرة نارية: كتلة هشة من الغاز والغبار الخفيف تخترق الغلاف الغازي الارضي مثل الشهب فتبدو مثل شهاب لامع يمكن ان يصل لمعانها الى لمعان القمر البدر ومن النادر رؤية الكرات النارية.
معجم المصطلحات الفنية والعلمية والهندسية (إ. و. حداد، 2003) / شهاب، نيزك رَجْم، حجر نيزكي / نيزك، شهاب متفجر
المعجم العلمي المصور (قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ودائرة المعارف البريطانية، 1968) / شهاب: جسيم الفضاء يتكون من صخر أو من حديد ونيكل أو خليط منها يأخذ في الاحتراق عند دخوله الغلاف الجوي للأرض فينبعث منه الضوء، ويقال له أيضا النجم الثاقب (الرَجْم) والنجم الساقط. نيزك: شهاب أو كسرة من شهاب سقطت على سطح الأرض. كرة نارية: نيزك أشد لمعانا مما نألف. شهاب متوهج: نيزك وهاج، وهو على الأخص من النوع الذي ينفجر.
الموسوعة العربية (هيئة الموسوعة العربية، دمشق، 1998) نيزك: هو جرم (ذرة أو جلمود) من الحطام المبعثر في المجموعة الشمسية يدور حول الشمس. شهاب: هو شريط ضوئي لامع يُرى لمدّة قصيرة في السماء في أثناء الليل، وهو ليس ناتجاً من اشتعال النيزك نتيجة الاحتكاك الشديد بهواء الغلاف الجوي للأرض، وإنما هو الضوء المنبعث من الذرات المُهيَّجة نتيجة السرعة الهائلة للنيزك. حجر نيزكي، رجم: هو جزء من النيزك صدم سطح الأرض (أو أي شيء عليها)، بعد أن عبر الغلاف الجوي متجهاً نحو الأرض من دون أن يلحق به التدمير التام في أثناء هذه الرحلة. كرة نارية: هي شهاب شديد اللمعان، عرّفها الاتحاد الفلكي العالمي بأنها «شهاب أشد لمعاناً من أي كوكب»، درجة اللمعان -4 قَدَر magnitude أو أكثر. /
موسوعة علوم الفلك والفضاء والفيزياء الفلكية (شوقي محمد الدلال، 2006) شهاب نيزكي: مصطلح يطلق على المادة النيزكية في المجموعة الشمسية. تسمى الجسيمات التي يقل وزنها عن 10-6 غرام بالنيازك الصُغرية (micrometeorite)، والتي يزيد وزنها على 105 غرام بالنيازك. شهاب: خطوط متوهجة من الضوء تشاهد في سماء الليالي الصافية عندما تحترق أجسام صغيرة من الغبار البيكوكبي (meteoroid) في الغلاف الجوي العلوي لكوكب الأرض. نيزك: حطام لأجسام متفتتة تتخذ مدارات مختلفة حول الشمس وتسقط على الأرض عندما تتقاطع مداراتها مع مدارها. ؟؟ ؟؟
الموسوعة الفلكية (إبراهيم حلمي الغوري، 2013) / شهاب: معظم الشهب يتألف من أجرام صلبة صغيرة الحجم، بعضها ذات تركيب معدني يغلب عليه الحديد، وبعضها الآخر صخري معدني، وكلها ناتجة عن فتات الكويكبات والنيازك.

وأقلها مؤلف من أجرام هشة نسبيًا، وصغيرة الحجم، تتركها المذنبات خلفها فوق المنطقتين اللتين يتقاطع فيهما مدارها مع مدار الكرة الأرضية، وذلك بعد قيام تلك المذنبات بدورتها حول الشمس.

نيزك: النيازك هي أجرام مؤلفة من المعادن، أو من الصخور، أو من كليهما، تنطلق باتجاه سطح الأرض، من منطقة الكويكبات التي تدور في مدارها القائم بين كوكبي المريخ والمشتري. فما كان منها كبيرًا، حيث استطاع أن يبلغ سطح الأرض، بعد اختراق قسم منه بسبب احتكاكه بجو الأرض، دعي "نيزكًا".

أما إذا احترق ذلك الجرم بكامله في الفضاء، بسبب صغر حجمه، دون أن يبلغ سطح الأرض، دعي "شهابًا".

ولكي يبلغ النيزك سطح الأرض يجب أن يكون طوله على الأقل 10 سم عند دخوله جو الأرض، كي يبلغ سطح الأرض قطعة منه لا يزيد حجما عن حجم الحصاة.

و Meteorite كلمة يونانية تعني "الجرم العالي في السماء"، والعرب هم الذين أطلقوا عليها اسم "النيازك"، وهي كويكبات كبيرة وصغيرة، تخرج عن مدارها القائم بين كوكبي المريخ والمشتري بفعل جاذبية المشتري الكبيرة من جهة، وبفعل جاذبية المريخ من جهة ثانية.

كرة النار /

ذكر المصطلحات في المعاجم العامة

[عدل]

لغة أعجمية - عربي

[عدل]
المراجع Meteoroid Meteor Meteorite Fireball Bolide
المورد الأكبر (منير البعلبكي، 2005)
  1. الشهاب الدائر، النيزك الدائر: شهاب أو نيزك يدور حول الشمس.
  2. الجسيم الشهابي، الجسيم النيزكي: الشهاب أو النيزك بصرف النظر عن الظواهر التي يُحدث احتكاكه بجسيمات الهواء.
  1. شهاب، نيزك: جرم صغير يدور حول الشمس كما تدور الكواكب السيارة. فإذا اتفق أن دخل الغلاف الجوي، بفعل الجاذبية الأرضية، توهج من جراء الحرارة الناشئة عن احتكاكه بجسيمات الهواء.
  2. الظاهرة الجوية: أي من الظواهر الجوية المختلفة كالبرق وقوس قزح وسقوط الثلج إلخ.
الرَجْم، الحجر النيزكي: شهاب يبلغ سطح الأرض من غير أن يتبدد تبددًا كاملاً. شهاب وهاج الشهاب المتفجر: نيزك ضخم متفجر
المغني الأكبر (حسن الكرمي، 1999) نيزك يدور حول الشمس شهاب نجمي (يخر في الفضاء ثم ينطفئ) نيزك، رَجْم / كرة نارية، نيزك متفجر، نيزك كبير
قاموس إلياس العصري (طبعة سنة 1990) /
  1. شهاب، نيزك
  2. ظاهرة جوية
رَجْم، جرم سماوي نيزك كبير نيزك كبير، كرة نارية، شهاب متفجر
معجم أكسفورد المحيط (محمد بدوي، 2003) نيزك: جسم يسبح في الفضاء من نوع نفسه الذي يُرى عندما يدخل جو الأرض شهاب: جسم متحرك لامع يشاهد في السماء عندما يدخل جو الأرض حجر نيزكي (سقط على الأرض) شهاب ساطع /
المنهل (سهيل إدريس، 2017) / نيزك، شهاب، ظاهرة جوية [كالبرق وقوس قزح] نِشاب، رَجْم، حجر نيزكي / نيزك، شهاب متفجر

عربي - عربي

[عدل]
المراجع النيزك الشهاب الرَّجْم
المنجد في اللغة والأعلام (لويس معلوف) جسم يخترق طبقات الجو فيحتدم ويضيء ثم يسقط على الأرض، ومعظم النيازك معدني والقليل منها حجري (ص. 802).

شعلة تُرى كالرمح وهو أحد أقسان الشهب المتساقطة (ص. 850).

الجسيم الشهابي، الجسيم النيزكي: الشهاب أو النيزك بصرف النظر عن الظواهر التي يُحدث احتكاكه بجسيمات الهواء.

ما يُرى كأنه كوكب انقض الرُّجُم، المفرد "رَجْم": ما يظهر في السماء كأنه نجوم تتساقط
المعجم المدرسي (محمد خير أبو حرب، 1985) جرم سماوي شارد في الفضاء، يعبر جو الأرض بسرعة، وقد يستقر عليها. كتل من الحجارة والمعادن المختلفة الأحجام تسبح في الفضاء، وقد يتفق اقترابها من منطقة جذب الأرض فتدخل جوها وتشتعل فجأة بسبب احتكاكها بالهواء فتُرى من الأرض كالنجم الثاقب المتساقط، ... /
المعجم العربي الأساسي (الألكسو، 1989) جرم سماوي يسبح في الفضاءِ فإِذا دخل في جوِّ الأَرض احترق وظهر كأَنه شهاب ثاقب متساقط
  1. شعلة ساطعة من النار
  2. نجم مضيء لامع
/
الرائد (جبران مسعود، 1992) جرم صغير في الفضاء يسقط أحيانا شهابا نيرا إلى الأرض
  1. نجم مضيء
  2. ما يرى كأنه نجم مضيء ينقض من السماء
شهب تظهر في السماء وكأنها نجوم تتساقط
المعجم الوسيط (مجمع القاهرة، 2004) جرم سماوي يسبح في الفضاءِ فإِذا دخل في جوِّ الأَرض احترق وظهر كأَنه شهاب ثاقب متساقط
  1. النَّجْمُ المُضِيءُ اللامع
  2. جِرْمٌ سماويٌّ يسْبَحُ في الفضاء، فإذا دخل في جوّ الأرض اشتعل، وصَار رمادًا
الشُّهُبُ، وهي ما يظهر في السَّماء، كأَنها نجوم تتساقط