مستخدم:عثمان حروش/ملعب
* تعريف الهضم
[عدل]الهضم هو تحويل جزيئات الطعام الكبيرة و المستعصية و المعقدةالى جزيئات صغيرة و ذائبة . ( وذلك حتّى يتم انتقال الطّعام الى الدم )عملية كيميائية ميكانيكية حيوية يتم خلالها تحويل جزيئات الغذاء الكبيرة وغير القابلة عادةً للذوبان إلى جزيئات صغيرة يسهل ذوبانُها وامتصاصها ودخولها في التفاعلات المختلفة من أجل استفادة الجسم منها. ويتم ذلك من خلال جهاز يسمى الجهازَ الهضميَّ.
* لماذا الجزيئات الكبيرة يجب أن تجزأ الى جزيئات صغيرة ؟ لا تستطيع الجزيئات الكبيرة و الكبيرة جدًّا المرور بالخلايا في الدم .و هو نفس السّبب الذي يجعل الواحد منا يقطع الخبز الى شّرائح قبل أن يأكله .لأنه ليس من الممكن أن يناسب حجم رغيف الخبز حجم الفم وهو قطعة متكاملة
هناك نوعان من الهضم , الهضم الميكانيكيّ و الهضم الكيميائيّ
[عدل]
الهضم الميكانيكيّ
[عدل]الطعام يجب أوّلاً أن يقطع الى قطع صغيرة قبل أكله
الأسنان تستخدم في الهضم الميكانيكيّ . الطّعام يقطع بأحد القواطع و يطحن بين الضروس . وفي المواشي تتخصّص الضروس لطحن العشب , أما القطط و الكلاب فهناك أنياب متخصصة لتقطيع اللّحم الغير مطبوخّ الى قطع أصغر
تخضّ المعدة الطعام وتهضمه بواسطة العضلات
تخلط الأمعاء الدّقيقة الطعام بواسطة التّقلّصات العضليّة
* الهضم الكيميائيّ
[عدل]هو تحويل الجزيئات المستعصية و المركّبة و الكبيرة الى جزيئات ذائبة بسيطة و صغيرة في وجود الأنزيمات
ما الفرق بين المواد الذائبة وغير الذائبة؟
الموادالذائبة - يمكن أن تذوب في الماء , مثلّ السّكّر يذوب في الشّايالمواد غير الذائبة - لا يمكن أن تذوب في الماء , مثل زيت الطبخ لا يذوب في الماءوهنا يأتي دور الأنزيم
الفم و اللّعاب
حتّى قبل دخول الطّعام الىالفم فإن المنظر , الرّائحة و التفكير في الطعام يشجّع الفعل المنعكس الشرطيّ الذي يتسبّب في افراز اللعاب في الفم
تعريف:
[عدل]يحول الجهاز الهضمي الغذاء إلى مواد بسيطة تستطيع الخلايا استعمالها ثم يمتص هذه المواد في مجرى الدم ويطرد النفايات الباقية والجزء الأساسي من الجهاز الهضمي أنبوب طويل يسمى "القناة الهضمية" أجزاء الجهاز الهضمي: هل تعلم أن:
عدد الأسنان 32 * طول المرئ 25 سم * طول القناة الهضمية 8-9 أمتار * طول الأمعاء الدقيقة 6 أمتر * طول الأمعاء الغليظة 1.5 متر
يتكون الجهاز الهضمي للإنسان من
[عدل]1- الفم والمريء والمعدة: يبدأ الهضم في الفم حيث تقطع الأسنان الطعام وتطحنه وتحوله إلى قطع صغيرة يكون تكسيرها أثناء الهضم أسهل من القطع الكبيرة لذلك فالمضغ التام مهم وأثناء مضغ الطعام تصب ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الكبيرة اللعاب داخل الفم واللعاب يلين الطعام ويجعله أسهل في البلع ويحتوي اللعاب أيضا على أول الإنزيمات الهضمية للجهاز وتحول الإنزيمات الهضمية الغذاء إلى مواد كيميائية يستطيع الجسم استخدامها. وبعد أن يبلع الطعام يدخل المريء والمريء أنبوب طويل عضلي موصل إلى المعدة ويحرك انقباض العضلات الملساء الطعام إلى أسفل المريء والى داخل المعدة والمعدة أوسع جزء في القناة الهضمية وتعد مستودعا يبقي الطعام فيه لعدة ساعات وتنتج المعدة أثناء ذلك الوقت الحمض والإنزيم اللذين يزيدان من هضم الطعام وتخلط انقباضات العضلات الطعام المهضوم جزئيا وتحوله إلى سائل سميك. 2- الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة: يمر الكيموس من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بمعدل منتظم وتكمل إنزيمات هضمية متنوعة هضم الطعام داخل القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة وتفرز الأمعاء الدقيقة بعض هذه الأنزيمات وينتج البنكرياس بقيتها وتدخل الأنزيمات البنكرياسية إلى داخل الأمعاء الدقيقة عن طريق قناة (أنبوب) والصفراء وهي سائل يعد في الكبد ويخزن في المرارة، يدخل الأمعاء الدقيقة عن طريق قناة. ولا تحتوي الصفراء على إنزيمات ولكنها تساعد على الهضم بتفتيت الجزيئات الكبيرة من الأغذية الذهنية. وعندما يترك الطعام القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة يكون قد هضم تماما وتبطن خلايا خاصة جدر بقية الأمعاء الدقيقة وتمتص هذه الخلايا المواد المفيدة من الغذاء المهضوم وتدخل المواد الممتصة الدم وبعض هذه المواد تحمل مباشرة إلى الخلايا في أنحاء الجسم وتنقل البقية إلى الكبد ويخزن الكبد بعض هذه المواد ويطلقها حسب حاجة الجسم ويعدل المواد الأخرى كيميائيا ويغيرها إلى أشكال يحتاجها الجسم. وتمر المواد التي لا تمتصها الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة وتتكون هذه المواد من الماء والمعادن والفضلات وتمتص الأمعاء الغليظة معظم الماء والمعادن التي تدخل مجرى الدم حينئذ وتتحرك الفضلات إلى أسفل في اتجاه المستقيم أي نهاية الأمعاء الغليظة وتترك الجسم على هيئة براز.