مستخدم:غزلان البلوشي/ملعب

الشباب بين الواقع و الطموح.

لا ريب ان مرحلة الشباب هي المرحلة المتميزة في عمر الانسان؛ لما يطفح بة الشباب من الطموحات المتنوعة، و لان الشباب يكون دائما أكثر اشتعالا للعاطفة من غيرة ؛ و لذلك يتأثر دائما بدعوات الخيرلاو بدعوات الشر ؛ لما في الشباب من طاقات و ملكات حسية و معنوية . فالاعتناء اذن بهذا القطاع إنما هو اعتناء بالامة؛لأن الامة ينظر إليها من مرآة شبابها ، من حيث الاستقامة وعدمها فبقدر ما يكون الشباب علية من الاستقامة و الخير ، يكون الأمل باسما في وجة الامة ، و بقدر ما يكون الشباب بخلاف ذلك ، يكون هذا الامل متلاشيا . فالشباب هم معيار الامة في تقدمها و تأخرها و في رقيها و انحطاطها. كل ذلك يدل على أهمية هذا القطاع في حياة البشر ، و كان الشباب من صحابة رسول الله (صلى الله علية و سلم ) يلقى ما يلقاه من العنت من قبل اهليه و ذويه، و يصبر لذلك رغم كل الصعوبات و كل الصعوبات و كل التحديات و صنوف الايذاء الذي يجدة ،و قد كان الرسول ( صلى الله علية و سلم) هو القدوة لهم في صبرة و تفانيه ، فاستمسكوا بالعروة الوثقى، و انطلقوا في أرجاء الارض حاملين دعوة الحق إلى الخلق.