انتقل إلى المحتوى

مستخدم:غزلان جاسم الحكماني/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حساء الحلزون


حساء مغربي الأصل، فهو يعتبر من أكلات الشارع المغربي ويتم صنعه عادة في أواني فضية كبيرة، ويعرف أيضًا بحساء الغلالة أو الببوش. يتم جمع الحلزونات الأرضية، وتخزينها في أكياس تسمح بدخول الهواء إليها، لكن شرط أن توضع بعيدًا عن الشمس أو المطر. ثم يتم وضع هذه الحلزونات في أواني مملوءة بالمياه حتى تخرج من قواقعها وتغسل جيدًا مع تغيير الماء أكثر من مرة، ولا يختار سوى الحلزونة الحية أما الميتة فيتم استبعادها.


بعد غسلها، يتم غلي الحلزونات في قشرها، بعد غليان الماء يضاف الملح والفلفل الحار والكثير من الأعشاب مثل جوز الطيب الكمون والزنجبيل وقطع ليمون، وتمتد مدة الطهي من ساعة ألى أكثر بناء على نوع الحلزون المستخدم. ويعتبر حساء الحلزون مفيد للصحة، لأنه خال من الدهون، ويصلح لعلاج أمراض الصدر، والسعال.


كبسة الجراد


الجراد من الحشرات الطائرة التي تنتمي إلى عائلة الجنادب، يتغذّى الجراد على النباتات والمزروعات لذلك هو آفة تعمل على تدمير المحاصيل الزراعية في حال هاجمها بأعدادٍ كبيرة. ولكن من جهة أخرى، طعمه لذيذ وله الكثير من الفوائد الصحية، فهو غني بالبروتين وقليل الدهون ويحتوي على العديد من الفيتامينات. يُمكن تناول الجراد مشوياً على النار، وهناك من يتناوله نيئاً من دون طبخ، ويتلذّذ البعض بتناول أنثى الجرادة أكثر من الذكر؛ حيث يكون لون الأنثى زهريّاً، وتكون البيوض داخلها ممّا يُعطيها مذاقاً ألذ. والذكر حجمه أصغر من الأنثى ولونه أصفر.


تشتهر السعودية والكويت بـ كبسة الجراد حيث يتم إعداد أرز كبسة الجراد بذات الطريقة التي يتم فيها إعداد الكبسة العادية، لكن ما يختلف هو طريقة طهي الجراد، حيث يلزم أولًا تسخين الماء ثم حينما يبدأ بالغليان يتم وضع الجراد حيًا على الفور مع التقليب المستمر، كي يتم التأكد من عدم بقاء أي منها حيًا، ويتم إضافة بهارات وملح.



كبسة الضب



قد لا تتخيل أن يفكر أحد بأكل سحلية! في عدد من البلدان الخليجية تعتبر كبسة الضب واحدة من الأطباق المفضلة لدى كثيرين. والضب أو الضبان، هو من الزواحف من فصيلة الحرذونيات، ويعيش في الصحراء. ويتفنن الشباب بأساليب صيدهم للضبان، من أشهر الطرق هي الغر حيث من المعروف أن الضب يحفر جحره قريبًا من سطح الأرض حتى يتمكن من الخروج من الجحر والعودة إليه بسهولة، فتعتمد هذه الطريقة على إغراق الجحر بالماء مما يجبر الضب على الخروج فحينها يفضل إمساكه من رقبته تجنبًا لعضه.


بعد اصطياد الضب، يتم تنظيفه فور قطع رأسه، ثم يقطع من منتصف البطن لإخراج أمعائه وتنظيفه من الداخل ليتم بعدها تقطيع الأيدي والأرجل منفصلين عن بعضهم. ويتم تقسيم الصدر والبطن إلى نصفين مع إزالة أصابع اليدين والرجلين. بعدها يتم وضع إناء مليء بالماء على النار مع إضافة الثوم والبصل وبعض البهارات كالهيل والقرنفل، وعادة لا يحتاج طهي الضب أكثر من ساعة، ثم ترفع الضبان للبدء بتقشير جلدها لتصبح جاهزة لإعداد طبق الكبسة.



كبسة الجربوع


وهو حيوان من فصيلة القوارض يشبه الفأر لكنه أطول منه، وهو سريع الحركة يجري بطريقة اقرب للقفز والوثب العالي كالكنغر. تعتبر الجرابيع من الأكلات الشعبية في دول الخليج. لعمل كبسة جرابيع، يتم سلخ الجرابيع بالضغط من مؤخرة الجربوع مثل الأرنب ونزع الأحشاء، ثم يتم تجهيز الملح والبصل المقطع مع الطماطم والثوم، بعدها يتم صف البصل وفوقه الطماطم، ثم الجرابيع وترش بالملح والبهارات.



الفسيخ أو الرنجة



لا شك أنكم سمعتم عن هذه الأكلة، هي أحد الأكلات المصرية الموسمية التي يتم تناولها في شم النسيم، تتكون من سمك مخمر أو مجفف ويعد أيضًا من أشهر الأكلات الفلسطينية بقطاع غزة حيث يتناوله الغزيين صباح عيد الفطر. يتم وضع السمك بملح خشن وتجفيفه لمدة 15 يوم إلى أن ينضج لحم السمك بفعل الملح ثم قد يؤكل نيئًا أو مقليًا. بالإضافة إلى رائحة السمك الكريهة التي تبقى في البيت لأيام، فلهذه الأكلة أيضاً مخاطر صحية، حيث كلما زادت الملوحة ارتفع ضغط الدم، وفي حال تعرض الفسيخ للتلوث أثناء تجهيزه تنشط الجراثيم التي تفرز سمومًا، مما تؤثر على الجهاز العصبي فيؤدي إلى ضيق بالتنفس والإسهال والمغص الحاد مع التقيؤ. ومع كل ذلك، يرى كثيرون أن هذه الأكلة -التي يقال أن الفراعنة هم أول من تناولوها- تستحق كل هذا العناء.