مستخدم:فراس الشعيلي/ملعب
رياضة السباحة تُعرّف السباحة بأنها نشاطٌ بدنيّ يتم خلاله دفع الجسم في الماء عن طريق استخدام حركات الذراعين والساقين؛ حيث يؤدي ذلك إلى أن يعوم الجسم بشكلٍ طبيعي في الماء، ويُمكن أن تكون السباحة بمثابة رياضة يُمارسها البعض أو قد تكون عبارة عن نشاطٍ ترفيهي للأشخاص، وقد عُرفت السباحة منذ تاريخٍ طويل يمتد إلى 2500 سنه قبل الميلاد حيث كانت تُمارس في مصر، وُعرفت السباحة في حضارات لاحقة كالحضارة الآشورية، واليونانية، والرومانية، وقد كانت السباحة جزءاً من التدريبات القتالية التي عرفها اليونانيين والرومان القدماء، بل إنها كانت جزءاً من منهاج التدريس الخاص بالذكور في مرحلة التعليم الابتدائي، وعلى صعيد الرياضة التنافسية فقد تم إدراج السباحة للرجال كإحدى الألعاب الأولمبية في عام 1896م، ثم تلتها السباحة الخاصة بالنساء في عام 1912م
فوائد السباحة
[عدل]المجهود المبذول أثناء ممارسة السباحة بشكل صحيح قد يساعد على:
1. تعزيز صحة القلب
[عدل]أحد فوائد السباحة أنها تعزز صحة القلب، وذلك لأن السباحة تحتاج إلى الجهد وهذا الجهد يزيد من ضربات القلب التي تزيد من تدفق الدم للجسم، وهذا يعد جيد لتقوية عضلة القلب.
كما أن السباحة تساهم على تقليل ضغط الدم وجعله ضمن المستوى الطبيعي، وهذا أيضًا يعزز صحة القلب.
2. تحسين قدرة الرئتين
[عدل]إن التمرين المستمر للسباحة وخاصةً السباحة التي تتطلب البقاء تحت الماء لفترة محددة يساهم بشكل كبير على تحسين قدرة الرئتين واستجاباتها للمتغيرات من حولها، وهذا التحسن لا يكون مرةً واحدة وإنما بالتدرج.
هذه الفائدة غالبًا تكون مفيدة بشكل خاص لمرضى الربو، فهم بحاجة كبيرة لتقوية الرئتين وزيادة قوة تحملهما.
3. التخفيف من الام الظهر
[عدل]بما أن الجسم يفقد وزنه بالماء فإن الضغوطات على الظهر ستزول، لذا عند السباحة لا يشعر الأشخاص بالام الظهر التي كانوا يعانون منها مسبقًا.
هذه الفائدة تعد مؤقتة، لكنها تعد مريحة لمن يعانون من تلك الالام.
4. زيادة الكتلة العضلية وتقويتها
[عدل]من فوائد السباحة أنها تزيد الكتلة العضلية وخاصةً بمنطقة الأكتاف والساقين، وذلك لأن مقاومة الماء تحتاج إلى بذل جهد معتدل من العضلات اليدين والساقين للقدرة على الحركة في الماء، وهذا أيضًا يجعل العضلات أقوى وأكثر مرونة.
السباحة تطيل العمر
[عدل]وجدت دراسة استمرت ثلاثة عقود ونشرت في المجلة الدولية للأبحاث المائية والتعليم أن السباحة قد تقلل من فرص الموت المبكر.
حيث حين ركزت الدراسة على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و90 بين عامي 1970 و2003.
وسواء كانت نتائج هذه الدراسة دقيقة أم لا، فمن المعروف أن أي نوع من أنواع النشاط البدني يبقى أفضل من الخمول.
كما أوضح أحد مؤلفي الدراسة ستيفن ن.بلير أن 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو 70 دقيقة من التمارين القوية يوصى بها كل أسبوع.
المراجع: موقوع موضوع- موقع ويب طب-عربي بوست