تتخّذ محافظة ظِفار من مدينة صلالة مركزاً إدارياً وتجارياً لها، كما تتخذ منها سلطنة عُمان عاصمةً ثانية وسياحية وتجارية أيضاً، نظراً لما تتمتع به من مقومات سياحية، وتقع مدينة صلالة في الجزء الجنوبي من البلاد؛ حيث تشرف على السواحل الجنوبية لسلطنة عُمان مع بحر العرب، وتشترك المدينة بحدود مع سلسلة من المرتفعات الجبلية من ثلاث جهات؛ وهي: الشمالية، والشرقية، والغربية، وترتبط المدينة مع العاصمة العُمانية مسقط بواسطة طريق مُعبّد يصل بينهما.
تتميز مدينة صلالة بمناخ معتدل حيث تنفرد عن مختلف مناطق السلطنة ودول الخليج بطقسها، وبفضل ذلك فإنها تُعتبر نقطة جذب سياحية على مدار العام، وتفتح أبوابها لفصل الصيف في شهر يوليو؛ حيث يكسو البساط الأخضر قممها الجبلية؛ وهي: جبل سمحان، وجبل القرا، وجبل القمر، كما يعلوها الضباب الخفيف، ورذاذ المطر الخفيف أيضاً لترطيب الجو، وبحكم مناخها فإنها تعتبر موطناً لشجرة النارجيل الاستوائية الشبيهة بشجرة جوز الهند
تنقسم مدينة صلالة إدارياً إلى عدد من الأحياء السكنية؛ وتعتبر منطقة صلالة الوسطى مركز المدينة؛ نظراً لوجود مبانٍ حكومية رئيسية فيها، كما تنقسم المنطقة أيضاً إلى:
2) سهل اتين: يتميز بوجود عدد من الأماكن الخلابة والمناسبة للاسترخاء والاستجمام، ويمتد السهل في الجزء الشمالي من المدينة، ويعتبر مرتعاً سياحياً جذاباً يقصده السياح في موسم الخريف