انتقل إلى المحتوى

مستخدم:فرحان حورية الغمري/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تعلمتُ الأبتدائية والأعدادية في مدرسة النهضة بعزلة الربعين بقامة ، ثم درستُ والتحقتُ بفضل الله سبحانه وتعالى بالمراكز الصيفية مراكز آل بيت الرسول بمحافظة صعدة مركز حمزة بن عبدالمطلب في آل الصيفي الطلح، والذي كان له الفضل في صقل مواهبي ، وانتقالي إلى مرحلة جديدة ، وفجر جديد . تعلمت علوم ال الرسول صل الله عليه واله ، وعرفنا خطورة المرحلة ، وأهمية العلم ، والتعليم ، فقد ارتفع سقف همتي عالية ، ورجعتُ إلى مسقط رأسي أحمل هم البناء ، والعلم ، ورغم وعورة الطريق التي جابهتني بسبب خيوط الظلام ، وفلول الغواية ، والأنحراف من الوهابية المقيتة، كابدنا المرارة ، وعانقنا الضباب، وخاصمنا القريب ،وحملنا أرواحنا على أكفنا ، وعشنا في صراع مستدام حتى فتح الله علينا بالمشروع القرآني ، و من أول أنطلاقته من فم القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام كان له الأثر الكبير ، والبالغ على نفسي ، ومشاعري لما لمسناه من صدقٍ ، وتوافقٍ كبير للفطرة الأنسانية ، والحرية ، والعزة ، والكرامه ، وليس هذا الشعور لوحدي بل أنتشر بشدة وشوق في نفوس الكثير الكثير ممن لازالوا في فطرتهم ، وأنسانيتهم ولم يغريهم الكبر والغرور ، ممن هم أقراني ، ،وكذلك ممن هم أكبر مني بل من كل الفئات العمرية ومن كل المناطق عندما نطق الحق سعدوا وبادروا وبشدة وشوق فلم نتردد عن أتباعة بوازع ديني وأنساني كونه يحمل هم الأسلام والدين والقيم كانت ملازمة ومنهجيتة تلك تهز كياني وأركاني تعطني أمل الحياة في زمان الضياع والهلاك بعد إن يأسنا وسأمنا عاد فينا روح الأمل من جديد وشاهدنا كيف تجلت حكمة الله من فم ذلك الرجل العظيم، الرجل الرباني رجل القرآن، رجل المرحلة ، أطلنا فى الأنصات شوقا وأستحسانا لما يقول يحدونا أمل كبير وعظيم فرحا لعل الله يحيى به أمة أماتها الطغات وسلاطين الجور والفجور. لحقاً حقاً هذه مدرسة الإحياء والبعث . عانقت السحب الكثبان ، وأذن الله سبحانة وتعالى بأشراقة فجر أعم، وأعظم ، فجر جديد يجتث فلول الضلام فستمر ذلك الفجر، واشرق وأنتشر من نقطة البداية الى مالا نهاية عم الخير وسعدنا بذلك واصبحنا نتدرج في صفوف العلا ونرتشف من نهره الواسع، فأعطانا ملا يعطيه الأخرين من قول الحق وبعث في النفوس الضعيفه القوة فزدهرت الأرواح وصنع للحق أعمدة صلبه وانكشفت الغيوم برز الحق قوياً دائماً دون كللٍ ولا ملل ، يسوق الحق الى المسامع سوقا . ربا الرجال ، وفعل في الأعادي الأفعال ، وكشف الحقائق ومحق المماحق ، أعاد الدين الى مجراه ووضع الجهاد في مرماه ، نعم لا غرو إن قلنا. بإنه رجل الإحياء والبعث فمررنا بتلك المراحل فكانت في رحاب الله تسري مسيرة قرآنية ربانية ترتسم ملامحها ومد أرجائها إلى النفوس والمسامع ، تجعل من مدامع المستضغفين مقامع ، وصنعةبالبسطاء راية ومن الدين غاية .ومن دول المستكبرين جنايه يفتهم بتبيانه ، ويلف في أعناقهم المشانق ويبين لناس المزالق ، نعم يالها من مراحل طويلة وصعيبة لكنها في نفس الوقت نزهة ربانية تحلق بنا في الملكوت ، وتعلمنا معنا الصبر ، والتضحية



فرحان حسن حسين حورية الغمري

يمني الجنسية من مواليد مديرية غمر محافظة صعدة تاريخ الميلاد ١٩٨٥ميلادي

تعلمتُ الأبتدائية والأعدادية في مدرسة النهضة بعزلة الربعين بقامة ، ثم درستُ والتحقتُ بفضل الله سبحانه وتعالى بالمراكز الصيفية مراكز آل بيت الرسول بمحافظة صعدة مركز حمزة بن عبدالمطلب في آل الصيفي الطلح، والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في صقل مواهبي ، وفتح مداركي ، وانتقالي إلى مرحلة جديدة ، وفجر جديد . تعلمت علوم ال الرسول صل الله عليه واله ، وعرفنا خطورة المرحلة ، وأهمية العلم ، والتعليم ، فقد ارتفع سقف همتي عالية ، ورجعتُ إلى مسقط رأسي أحمل هم البناء ، والعلم ، ورغم وعورة الطريق التي جابهتني بسبب خيوط الظلام ، وفلول الغواية ، والأنحراف والأجرام من الوهابية المقيتة، كابدنا المرارة ، وعانقنا الضباب، وخاصمنا القريب ،وحملنا أرواحنا على أكفنا ، وعشنا في صراع مستدام حتى فتح الله علينا بالمشروع القرآني ، و من أول أنطلاقته من فم القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام كان له الأثر الكبير ، والبالغ على نفسي ، ومشاعري لما لمسناه من صدقٍ ، وتوافقٍ كبير للفطرة الأنسانية ، والحرية ، والعزة ، والكرامه ، وليس هذا الشعور لوحدي بل أنتشر بشدة وشوق في نفوس الكثير الكثير ممن لازالوا في فطرتهم ، وأنسانيتهم ولم يغريهم الكبر والغرور ، ممن هم أقراني ، ،وكذلك ممن هم أكبر مني بل من كل الفئات العمرية ومن كل المناطق وحتى بعض العلماء العارفين الربانيين ، عندما نطق الحق سعدوا وبادروا وبشدة وشوق فلم نتردد عن أتباعة بوازع ديني وإنساني كونه يحمل هم الأسلام والدين والقيم . كانت ملازمة ومنهجيتة تلك تهز كياني وأركاني تعطني أمل الحياة في زمان الضياع والهلاك بعد إن يأسنا وسأمنا عاد فينا روح الأمل من جديد ، وشاهدنا كيف تجلت حكمة الله من فم ذلك الرجل العظيم، الرجل الرباني رجل القرآن، رجل المرحلة ، أطلنا فى الأنصات شوقا وأستحسنا لما يقول رغاباً ورهبا ، يحدونا أمل كبير وعظيم فرحاً لا يضاهيه فرح ، لعل الله يحيى به أمة أماتها الطغات وسلاطين الجور والفجور. لحقاً حقاً هذه مدرسة الإحياء والبعث . عانقت السحب الكثبان ، وأذن الله سبحانة وتعالى بأشراقة فجر أعم، وأعظم ، فجر جديد يجتث فلول الضلام فستمر ذلك الفجر، واشرق وأنتشر من نقطة البداية الى مالا نهاية عم الخير وسعدنا بذلك واصبحنا نتدرج في صفوف العلا ونرتشف من نهره الواسع، فأعطانا مالا يعطيه الأخرين من قول الحق وبعث في النفوس الضعيفه القوة فزدهرت الأرواح وصنع للحق أعمدة صلبه ، وانكشفت الغيوم برز الحق قوياً دائماً دون كللٍ ولا ملل ، يسوق الحق الى المسامع سوقا ، ويسر بالناس إليه بالحسنا سيرا . ربا الرجال ، وفعل في الأعادي الأفعال ، وكشف الحقائق ومحق المماحق ، أعاد الدين الى مجراه ووضع الجهاد في مرماه ، نعم لا غرو إن قلنا. بإنه رجل الإحياء والبعث ، ومدرسته هى تلك المدرسه المحمدية التى لا يزيغ عنها إلا هالك . ونحن في تلك المرحلة نمر بها مر السحاب فمررنا بتلك المراحل فكانت في رحاب الله تسري مسيرة قرآنية ربانية ترتسم ملامحها ومدت أرجائها إلى النفوس والمسامع ، تجعل من مدامع المستضغفين مقامع ، وصنعت بالبسطاء راية ، ومن الدين غاية .ومن دول المستكبرين جنايه ، يفتهم بتبيانه فتّا ، ويلف في أعناقهم المشانق لفّا، ويبين لناس المزالق

فرحان حسن حسين حورية الغمري

يمني الجنسية من مواليد مديرية غمر محافظة صعدة تاريخ الميلاد ١٩٨٥ميلادي

تعلمتُ الأبتدائية والأعدادية في مدرسة النهضة بعزلة الربعين بقامة ، ثم درستُ والتحقتُ بفضل الله سبحانه وتعالى بالمراكز الصيفية مراكز آل بيت الرسول بمحافظة صعدة مركز حمزة بن عبدالمطلب في آل الصيفي الطلح، والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في صقل مواهبي ، وفتح مداركي ، وانتقالي إلى مرحلة جديدة ، وفجر جديد . تعلمت علوم ال الرسول صل الله عليه واله ، وعرفنا خطورة المرحلة ، وأهمية العلم ، والتعليم ، فقد ارتفع سقف همتي عالية ، ورجعتُ إلى مسقط رأسي أحمل هم البناء ، والعلم ، ورغم وعورة الطريق التي جابهتني بسبب خيوط الظلام ، وفلول الغواية ، والأنحراف والأجرام من الوهابية المقيتة، كابدنا المرارة ، وعانقنا الضباب، وخاصمنا القريب ،وحملنا أرواحنا على أكفنا ، وعشنا في صراع مستدام حتى فتح الله علينا بالمشروع القرآني ، و من أول أنطلاقته من فم القائد المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام كان له الأثر الكبير ، والبالغ على نفسي ، ومشاعري لما لمسناه من صدقٍ ، وتوافقٍ كبير للفطرة الأنسانية ، والحرية ، والعزة ، والكرامه ، وليس هذا الشعور لوحدي بل أنتشر بشدة وشوق في نفوس الكثير الكثير ممن لازالوا في فطرتهم ، وأنسانيتهم ولم يغريهم الكبر والغرور ، ممن هم أقراني ، ،وكذلك ممن هم أكبر مني بل من كل الفئات العمرية ومن كل المناطق وحتى بعض العلماء العارفين الربانيين ، عندما نطق الحق سعدوا وبادروا وبشدة وشوق فلم نتردد عن أتباعة بوازع ديني وإنساني كونه يحمل هم الأسلام والدين والقيم . كانت ملازمة ومنهجيتة تلك تهز كياني وأركاني تعطني أمل الحياة في زمان الضياع والهلاك بعد إن يأسنا وسأمنا عاد فينا روح الأمل من جديد ، وشاهدنا كيف تجلت حكمة الله من فم ذلك الرجل العظيم، الرجل الرباني رجل القرآن، رجل المرحلة ، أطلنا فى الأنصات شوقا وأستحسنا لما يقول رغاباً ورهبا ، يحدونا أمل كبير وعظيم فرحاً لا يضاهيه فرح ، لعل الله يحيى به أمة أماتها الطغات وسلاطين الجور والفجور. لحقاً حقاً هذه مدرسة الإحياء والبعث . عانقت السحب الكثبان ، وأذن الله سبحانة وتعالى بأشراقة فجر أعم، وأعظم ، فجر جديد يجتث فلول الضلام فستمر ذلك الفجر، واشرق وأنتشر من نقطة البداية الى مالا نهاية عم الخير وسعدنا بذلك واصبحنا نتدرج في صفوف العلا ونرتشف من نهره الواسع، فأعطانا مالا يعطيه الأخرين من قول الحق وبعث في النفوس الضعيفه القوة فزدهرت الأرواح وصنع للحق أعمدة صلبه ، وانكشفت الغيوم برز الحق قوياً دائماً دون كللٍ ولا ملل ، يسوق الحق الى المسامع سوقا ، ويسر بالناس إليه بالحسنا سيرا . ربا الرجال ، وفعل في الأعادي الأفعال ، وكشف الحقائق ومحق المماحق ، أعاد الدين الى مجراه ووضع الجهاد في مرماه ، نعم لا غرو إن قلنا. بإنه رجل الإحياء والبعث ، ومدرسته هى تلك المدرسه المحمدية التى لا يزيغ عنها إلا هالك أحياء القرآن . وامات البدع والقول المخترع . ونحن في تلك المرحلة نمر بها مر السحاب فمررنا بتلك المراحل فكانت في رحاب الله تسري مسيرة قرآنية ربانية ترتسم ملامحها ومدت أرجائها إلى النفوس والمسامع ، تجعل من مدامع المستضغفين مقامع ، وصنعت بالبسطاء راية ، ومن الدين غاية .ومن دول المستكبرين جنايه ، يفتهم بتبيانه فتّا ، ويلف في أعناقهم المشانق لفّا، ويبين لناس المزالق تبيانا ، نعم يالها من مراحل طويلة وصعيبة لكنها في نفس الوقت نزهة ربانية تحلق بنا في الملكوت ، وتعلمنا معنا الصبر ، والتضحية ، فمهما عظم

ظم المعبود هانت لأجله التحضحيات مهما عظمت تلك التضحيات فبادل الله الوفاء بالوفاء قال عز من قائل كريم ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ . لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ . وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ . من سورة فاطر-

عظم المعبود هانت له التحضحيات مهما عظمت تلك التضحيات فبادل الله الاءف ى بأاءفى قال عز من قائل كريم ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ . لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ . وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ . من سورة فاطر-


وفي العودة إلى مدرستي أكملت الثانوية في مدرسة السلام بغمر ، ونلتُ شهادة الثانوية العامه علمي تحت رياح وعواصف هوجا ، وفي أيام نحسات و الحرب الأولى تضطرم وتستعر والمأمرة تدور. يالها من أيام عصيبة وفاجعه كبرى ومصاب جلل ، ونحن في قاعة الأمتحان إذ بالنار تلتهب والحرب تستعر ، فتغيرت علينا الأوضاع واشتعلت النار في أكبادنا وخيم الحزن على أرواحنا وعاصرنا الأساء والحزن وبأم أعيننا فاجعتنا تلك الفاجعة المريرة والمؤلمة من نظام وسلطة سخيفة وحقيرة تسعى لتمزيق عرى الإيمان وأهل الدين الدعات إلى الله والساعين بالخير السالكين سبل الأنبياء لم نتوقع ذلك الحدث ولا تلك المحنة لكن بفعل الشواذ من هذه الأمة والمنحرفون وقعت بالفعل ، وقعت ، وكانت خسارة كبيرة جدا لا توصف من خسارة لهذه الأمة الضاله الضائعه في دهاليز الشر والظلام . نضام عميل قد تحلل من كل معاني الأخلاق ، وارتهن للأمريكي يسمع له ، ويطيع حتى في قتل كل من يحاول أن ينعشة ويحيه فللأمريكي نفذ كل ما يصبوا له ، فنفذها بكل حذافيرها وقاد الحرب السفير الأمريكي بصعناء على السيد حسين بدالدين الحوثي رضي الله عنه فجئة وبدون سابق أنذار حاصروا المكان وطوقوا البلاد وارهبوا الخلائق وقصفوا بكل ما تمكنوا من قوة ولكن تجلا بعد ذلك المشهد المرعب ، والوحشيه المقيته وذلك الأرهاب المهين الذي ليس له نضير والباغي ليقضي على تلك الفئة بزعمهم، تجلت أية من آيات الله لعبادة الصابرين ، هنا حلقت المعجزات هنا أرتسمت الرحمات هنا خابت التوقعات فبعد ما تيقنوا من القضاء على هذا المشروع القرآني واحتفلوا بنصرهم على جثث العظماء الذين سقطوا شهداء بعد تلك المعركة الداميه وهم في اوج سرورهم الغامر يتنادمون الكوؤس مع الامريكان ويتشاطرون الفرحه معاً ، أتاهم غبن الزمان ومكيال الأحزان وركاب المتقين فبهتهم بهته صعقوا منها جميعا تساقطت من أيديهم تلك الكوؤس وتوقفت حفلت الزغاريد وكل منهم اسقط ما في يده، وتهاوت الأيدي عن أكتاف الراقصين ، وقض الهول مضاجع المترفين ، وأرتفعت الصرخات تدوي في الأفاق و خفقت راية الحق خفقة أنعش كل ضمير حي ، أرتجفت الأرض من تحت أقدامهم ونكفأت أقداحهم وخابت ضنونهم فلمع بارق اليقين ، وبرزت أنوار المستبصرين فزداد الحق انتشارا (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) فمال الباطل إلى الإنحدار ، وعمت فيهم الفوضاء ، ودب الخلاف ، وتخلخلت قواهم ، وتعروا ونكشفوا وانبطحوا ، وهاجت عليهم الأهاويج ،والأهوال ، ونفرت من أيديهم الشعوب وبرز في الميدان الحق وأهله وسمكت سمائه وتادت سنابكه وتجلا نورة وتمخضت بحارة ضد الأشرار فلفضهم يمه ونبذهم جفائه وضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم ولوا مدبرين . وكان في تلك المعمات يقودها هاشمي الأصل بارز ، شاب خلوق عظيم القدر جليد الصبر بعيد النضر ثابت المقام عالي الهام بارز القوائم أبيض الوجه ناصع البرهان سلس المعان عرمرم البنيان كامل القوام ، تنضر اليه والدين يفيض من جوانحه والحق يصدر من غرته ويتلألأ من ثنايها وتتقافز البراهين من منكبيه يصدع بالحق ويلهج لسانه بذكر الله ويستدل بالقرآن ، هودجه لا تحركة الأعاصير ، واثب كالجبال واثق بربه مطيعا له متوكل عليه واثق بنصرة وهو السيد الفذ والقائد الغضنفر/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله . فستمرت المسيرة وقاد القافلة وصنع الحافلة وكلم الله بة عبادة يهديهم الى الحق وينصربه المستصعفين يخاف الله ويخشاه ويرسي مقاصد دينه ويذود عن حرماته حتى نال النصر العظيم وأنكشفت المحنه