مستخدم:فوزى إسماعيل/ملعب

مؤتمر الشباب العالمى واجب وطنى مقال/ هذا رأيي بقلم/ فوزى إسماعيل لقد استضافت مصر شباب العالم على أرض شرم الشيخ، خمس أيام مثمرة من النقاش والتحاور فى منتدى شباب العالم تحت قيادة رئيس الجمهورية، وبعد التنظيم الجيد لهذا المؤتمر الذى أسفر على التواصل المستمر والجاد بين شباب العالم بعضهم البعض. وهذا المؤتمر الذى عُقد فى الشهر الجارى، هو بمثابة بارقة أمل كبير لجمع شباب العالم تحت كلمة واحدة، وتحت فكر واحد، كل يشكو ليلاه، كلِ يعرض ما عنده من أفكار، وهو ملتقى جميع الاجناس من دول مختلفة. وكانت فكرة الرئيس جيده إذ أن جمعت شباب العالم بما فيها شباب مصرى من جميع المحافظات، ليروا رؤى مختلفة، خصوصا رؤى شباب الاجناس الأخرى الذين عرضوا أفكارهم ومقترحاتهم البناءه لخدمة المجتمع. ثم إن التنظيم الجيد الذى تميز به المؤتمر كان على أكمل وجه، حتى لا ننكر أيضا مجهودات وزارة الداخلية التى قامت على تأمين المؤتمر على أكمل وجه. وقد قام السيد الرئيس بإفتتاح المؤمر وإلقاء كلمة الافتتاح، بينما أخذت التحاورات تأخذ مجالها فى الأيام المتبقية من المؤتمر، وكذلك نقلها بكاميرات الإعلام المرئى المختلفة ووسائل الأعلام الأخرى، وشهدها العالم أيضا. وكرمت الدولة بعضا من الشباب الذين أثروا الحياة بأفكارهم واكتشافهم فى خدمة المجمع فى شتى نواحى الحياة، وحصلوا على جوائز قيمة فى ختام المؤتمر. كامة حق لا ننكرها، إن مؤتمر شباب العالم قد أوتى ما عنده من اقترحات وأفكار ورؤى مختلفة، حتى تنشيط السياحة لمصر كانت لها نصيب فيما يجرى فى المؤتمر، ولا ننكر جهود الدولة فى اقامة هذا المؤتمر فى مدينة السياحة مدينة شرم الشيخ. وإن كانت هذه الجهود سيقابها اعتراضات من المغرضين الذين لا يهمهم النجاح أو حتى التشجيع لمثل هذا، لكن يريدون الفشل الذريع حتى لا تنهض الدولة فى أى المجالات. فهذه كلمة أمانة لا ينكرها كاتب ولا مفكر، لأن الكاتب والمفكر يكونان على الإنحياز، فلا يكتب كاتب كلمة إلا وعلى اقتناع، وهؤلاء الذين يقولون كلمة حق سواء بالرضا أو بغير ذلك فهو يوسأل عنها أمام الله. وما نراه بالفعل فى انعقاد المؤتمر هو دليل على الأمن والآمان فى مصر، وإلا ما وصلت مصر لهذا الأعداد من الدول الآخرى لحضور مثل هذا المؤتمر. مؤتمر الشباب هذا واجب وطنى ولا بد من الإكثار منه للتواصل مع شباب جدد لهم فكر ولهم عقائد جديدة لتجديد الفكر الثقافى ولمعرفة العادات والتقاليد لدى شباب الأخر.

• *