انتقل إلى المحتوى

مستخدم:قرآني سبيل هدايتي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  • العلم *

أهلا وسهلا بكم بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين 🌴 🍃والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. 🍃 🍃🍂 طبتم وطاب مسعاكم و تبوأتم من الجنة منزلا مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم🍂 🍃الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على النبي الأمين، الذي تعلم من بحر علمه العلماء وتربى على يديه العظماء/ أما بعد .. ونستهل عامنا الجديد بآيات من كتاب الرحمن تنصت لها الآذان وتكسو القلوب بالاطمئنان.

العلم:

أما بعد فإن طلب العلم ونشره من أفضل القربات، التي يتقرب بها العبد من ربه، ومن أبرز الطاعات التي تعلي منزلة المسلم، وترفع قدره عند الله تعالى، ولقد أمر الله عباده بالعلم والتعلم، والتفكر والتدبر، وحذرهم من الجهل واتباع الهوى، وبين أن العلم الذي ينفع صاحبه يوم القيامة هو العلم الذي يخلص فيه العبد لمولاه، ويبتغي فيه نيل رضاه، ويتأدب فيه بأدب الإسلام، ويتخلق بأخلاق سيد الأنام، صلى الله عليه وسلم، الذي كان خلقه القرآن.ولا غرابة إذ نجد عشرات المصنفات التي صنفها العلماء الأجلاء في جميع العلوم . أهمية العلم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له). ... قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ)

أهمية العلم في حياة البشر : ساهم العلم في اكتشاف خاماتٍ وتقنياتٍ جديدة على مدى التاريخ، وتتنوع التقنيات التي أنتجتها ولا زالت تُنتجها العلوم المختلفة، والتي أدّت بدورها إلى تطوير اختراعاتٍ مختلفةٍ استُخْدِمَت في إنتاج البضائع التي تُسهِّل حياة البشر وترفع من رفاهيتها؛[١] وعليه فإنَّ العلم يُعدُّ أساس التكنولوجيا التي دخلت في تفاصيل حياة الإنسان، كالمُنبِّهات الإلكترونية، ونشرات الطقس، ووسائل النقل، والشوارع، وطرق الطهي المختلفة، ووسائل الاتصال، والمضادات الحيوية، والمياه الصالحة للشرب، وغيرها الكثير وإليك هذه الوصايا المجملة : 1- لابد أن تجعل لك في كل فن كتابا تجعله أصلا تنطلق من خلاله، وليكن جامعا، واختر عليه شرحا موسوعيا وإذا قرأت في هذا الفن فاضبط فوائدك على أصلك، إما على حاشية كتابك أو في دفترك . 2- ليس كل ما في الكتب يُحفظ، بل فيها ما يكون لشحذ الذهن، فاهتم بما يُؤَثّر في العلم. 3- ارجع إلى الكتب الأصلية، ولتكن مطالعتك للمُذَكّرات كالأكل من الميتة للمضطر. 4- العلم يُحَصّل من طريقين: المشافهة والمطالعة. فلا تغلو في تلقي العلم دون الرجوع إلى معلم ولا تغلو في الرجوع إلى معلم دون القراءة. 5- سل أهل التخصص عن الكتاب الذي تنوي أن تطالعه، حتى لا تَضيع عليك الأوقات. 6- لا تربط نفسك بشيخ واحد، إن بدأ بدأت وإن وقف وقفت. 7- حاول أن تُكَمّل نفسك بنفسك. 8- تشبع - ما استطعت - من أصول الفقه واللغة . 9- لا تغيب عليك شمسُ يومك إلا وقد جعلت في صدرك شيئا من العلم. 10- أصلح حالك مع الله، وداوم سؤال ربك التوفيق، وأن يزيل عنك العوائق والعلائق التي تحول بينك وبين العلم. 11- الكتب المُعتمدة عند العلماء لا يكفي أن تُقرأ مرة واحدة. 12- أعط نفسك فرصة للتلذذ بالعلم فهو أعظم لذة مطلقا. 13- عود نفسك على طلب العلم بأن تجعل لك ساعات تلزم فيها نفسك بالطلب حتى يصبح عندك عادة. 14- طعم طلبك للعلم برتبة الاجتهاد فيه أحيانا، واحذر أن تتجاوز قدرك. 15- حدد هدفك مبكرا، واصبر على الوصول إليه. 16- جالس طلبة العلم "النبهاء"، وقوّ صلتك بهم. [قال الله تعالى ] " يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا " (12) وقال الشاعر : تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة فالله قال ليحيى خذ الكتاب بقوة

                 لذا بقوة تأخذون الكتاب موفقين ناجحين بإذن الله تعالى

تابعونا على صفحتنا