انتقل إلى المحتوى

مستخدم:قصي الزكواني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ما علمناه: حصاد كرة القدم للرجال في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020

[عدل]

من تصدُّر داني ألفيس للعناوين الإخبارية، إلى بروز مالكوم بطلا غير اعتيادي، الق نظرة على أكثر لحظات كرة القدم رسوخًا في الذاكرة في طوكيو 2020، ملخص عن الميداليات، وما نتطلّع له في ألعاب باريس 2024.


مرة أخرى، لبّت كرة القدم في الألعاب الأولمبية جميع التوقعات.

من دور مجموعات مثير إلى أدوار إقصائية محتدمة، وكتابة البرازيل للتاريخ من خلال احتفاظها بلقب البطولة. لقد قدمت البطولة كل ما كان منتظرًا منها.

فاز داني ألفيس بلقبه الـ43 وبقي ينقص رصيد إنجازاته كأس العالم فقط، بينما أصبح مالكوم بطل البرازيل الجديد.

سنلقي فيما يلي نظرة على أكثر اللحظات رسوخًا في الذاكرة، ملخص عن الفائزين بالميداليات، واللاعبون الواعدون في ألعاب باريس 2024 التي ستقام بعد ثلاث سنوات فقط من الآن!


أفضل خمس لحظات في كرة القدم للرجال في طوكيو 2020 الّتي أقيمت في 2021

فيما يلي أفضل المحطات:

1. العودة القويّة لماركو أسينسيو

شهد نجم ريال مدريد ماركو أسينسيو مواسم هادئة نسبيًا على المستوى المحلي في الآونة الأخيرة، وذلك يعود جزئيًا إلى إصابته على مستوى الرباط الصليبي الأمامي في الركبة.

غير أن الإسباني ابن الـ25 عامًا قام بما عليه وقدّم أداءً مشرفًا لبلده في اليابان.

باعتباره واحدًا من اللاعبين الثلاثة الأكبر سنّا في تشكيلة المنتخب، شكّل أسينسيو الركيزة الإبداعية لإسبانيا طوال فترة البطولة، وكان الفضل في انتقال منتخبه إلى النهائي يعود بالدرجة الأولى إلى فوزه الأخير على اليابان في مباراة نصف النهائي.

على الرغم من اكتفائه بالميدالية الفضية، قدّم أسينسيو ما يجعل مشجّعي ريال مدريد متحمسين لانطلاق الموسم الجديد.


2. اللقب الـ43 الكبير لداني ألفيس

في سن الـ38 سنة.

دخل البرازيلي داني ألفيس دورة الألعاب الأولمبية بصفته أكبر لاعب في المنتخب، وقاده ليحتفظ بلقبه الأولمبي.

ساهمت خبرته ومهاراته القيادية القيّمة في فوز البرازيل بالميدالية الذهبية.

لكن مهاراته الشخصية لم تكن هي عامل النجاح الوحيد، بل ساهمت الطريقة الرائعة التي لعب بها بالقدر نفسه في تحقيق ذلك.

ساهم بشكل مباشر في الهدف الأول ضد إسبانيا في النهائي، حِرصه على أن يكون دائم اليقظة على أرضيّة الملعب جعل منه أكثر من مجرد مصدر تهديد للخصم بل أسلوب استقرار دفاعي أيضًا.

وحصل على مكافأته، بحيازته على اللقب الكبير الـ43 في مسيرته الرياضية.

3. إسبانيا 5-2 كوت ديفوار

ستبقى مباراة ربع النهائي بين إسبانيا وكوت ديفوار مباراة كلاسيكية في تاريخ الألعاب الأولمبية.

حافظت المباراة على التعادل 1-1 إلى غاية الدقائق الأخيرة عندما سجّل ماكس غراديل ما اعتبره الكثيرون هدف الفوز في المباراة.

غير أن إسبانيا كانت تنوي غير ذلك، حيث سجّل رافا مير هدف التعديل بضع ثوانٍ قبل صافرة النهاية، وهو الذي انضم للّعب لحظات فقط قبل ذلك، لتنتقل المباراة إلى الوقت الإضافي.

فاز الإسبان في النهاية بالمباراة بنتيجة 5-2، غير أن تلك الدقائق القليلة الأخيرة من وقت المباراة الرسمي، المليئة بالمشاعر المتضاربة هي ما يجعل هذه الرياضة عشق الجماهير الغفيرة.