انتقل إلى المحتوى

مستخدم:محمد الشربينى/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من هو التيار الثالث ؟

هو التيار الساعى والداعى والداعم للمصالحة الوطنية فى مصر (خاصة) والوطن العربى (عامة). والتيار الثالث هو تيار مدنى تقدمى إصلاحى ديمقراطى وهو ليس تياراً دينياً أو إشتراكياً أو ليبرالياً وليس فرعاً عن أحدهم ولا يمثل أحداً منهم وهو أيضا بالتأكيد ليس طابوراً خامساً هو تيار وطنى سلمى مخلص هدفه وغايتة تجاوز الأزمة والإحتقان السياسي السائد الأن.

التيار الثالث هو التيار الساعى لتقديم النصيحة الرشيدة لحل الصراع والخلاف الحادث بين التيارات المتصارعة بوجة عام والتياران الرئيسان على وجة الخصوص بشكل سلمى ديمقراطى يحافظ على مصلحة الوطن ووحدة نسيجة الوطنى وأجهزتة السيادية وتياراتة السياسية,

نشأ التيار الثالث فى الإسكندرية فى ميدان مسجد القائد إبراهيم إبان ثورة 25 يناير 2011 وكان للتيار الثالث رأى ورؤية خاصة فى الأزمة المصرية حينها، وكان رأى أخر دون الرأى السائد حينها، فقد كان هناك رئيان:

الرأى الأول كان ينادى برحيل الرئيس مبارك الأن.

الرأى الثانى كان رأى الدولة ونسبة ضئيلة من الشعب حينها وهو أن يستكمل الرئيس مدة رئاستة الباقية وهى 6 أشهر ويقوم فيها بتسليم الحكم تسليماً ديمقراطياً دون ان يترشح أو يترشح أحداً من أسرتة. وهذا الرأى دعمة التيار المؤيد للسيد الرئيس مبارك وعارضة معظم الشعب .

وكان للتيار الثالث وقتها رأى ثالث وهو رأى بين الرئيان السابقان فكانت وجهة نظر التيار الثالث ورأية حينها (أن لا يرحل الرئيس مبارك الأن حتى لا تحدث فوضى أو إنفلات أمنى ولا يبقى كل مدتة الباقية ال 6 أشهر كاملة لأننا كنا نرى أن المدة طويلة بالنسبة للحالة الثورية التى تمر بها البلاد وكنا نرى أن 3 أشهر هي مدة كافية للقيام بهذا الأمر وإظهار حسن النية الحقيقية وكذلك تفادياً للأزمة التى قد تحدث للبلاد وكان هذا هو رأينا حينها وهو أن لا يرحل الرئيس الأن ولا يبقى لمدة 6 أشهر بل ان يكون هناك حلا وسطا بين الحلان وهو أن يبقى فقط 3 أشهر فقط على أن يقوم بنفسة بعملية الإنتقال السلمى الديمقراطى بالسلطة تفادياً للفوضى أو الإنهيار الأمنى) وقد كنا نرى ونشعر أن الدولة سوف تقوم فعلا بهذا التحول والإنتقال الديمقراطى السلمى بالفعل .

وكان النداء وقتها من المجموعة القليلة جدا التى تبنت رأى التيار الثالث ( لا دلوقتى ولا بعدين حل تالت بين الحليين ) ولم تنجح المحاولة نظراً للحالة الثورية الرهيبة السائدة حينها.

وهناك من يرى أن الحل المقدم من التيار الثالث حينها كان حلا خاطئاً لأن المظاهرات إذا هدأت فسيقوم النظام بالإنتقام من المتظاهرين الثوار والجيش أيضاً وستحدث مجزرة قيادات وخاصة فى الجيش الذى وقف على الحياد السياسي فى بداية الأمر حينها ولكن فى حقيقة الأمر كان قد إنحاز إلى الشعب وثورتة وذلك ليس خيانة للرئيس ولكن رفضاً للتوريث.

لماذاالأن؟

لماذا يعود التيار الثالث للظهور بعد كل هذة المدة؟

بعد فترة صمت طويلة تجاوزت ال 6 سنوات شعرت ورأيت أن الوضع الحالى فى مصر بين الدولة والتيارات السياسية وصل إلى مرحلة من الشد والجذب والصراع المعلن تارة والمكتوم تارة أخرى إلى حد قد يؤثر مرة أخرى ولكن هذة المرة إلى حد بعيدعلى الوطن ومقدراتة عامةً ومؤسساتةوأجهزتة السيادية خاصةً , والمتوقع بل الم}كد أن هذا التأثير هذة المرة سيكون أقوى وأشرس وأعنف وهذا ما لا نتمنى أبداً أن يحدث مرة أخرى إن شاء الله.

ومن هنا كانت مبادرة التيار الثالث الشبابية للمصالحة الوطنية السلمية حرصاً على سلامة الوطن ووحدة شعبه.

ذلك لأننا من ناحية أخرى نرى ونستشعر أيضاً أن الشعب يبدو صامتاًولكنه فى حقيقة الأمر ليس كذلك وهذا ما إستشعرتة فقط إستشعرت أنة خامد فقط يراقب ويتابع , الشعب مضغوط مشحون ومكبوت من جهة ولكنة من جهة اخرى وعى وأستوعب جيداً تأثير الثورات الإيجابى والسلبى وهو يعلم الأن الأثار المترتبة عليها لذلك أرى أن الشعب صابر ويحاول أن يتجنبها,

وما أتمناة شخصياً من النظام كوسيط وطنى مخلص للوطن ساعياً لسلامتة ووحدتة وأمنة أن يضع فى عين الإعتبار هذا الأمر على الدولة أن لا تراهن دائماً على صبر وتحمل الشعب وأن لا تراهن أبداً على خوف الشعب لأن الدولة الذكية تعلم أن الشعوب كالطوفان لا يمكن أبداً أن الوقوف أمامها مهما كانت قوة الدولة, فعلى الدولة أن لاتقوم بأفعال أو تصرفات تقود البلاد لحدوث هذا الأمر مرة أخرى لا قدر الله.

فكما أن الصبر والتحمل مطلوب من الشعب فإن الرشد والحكمة مطلوبة أكثر من الدولة...وعلى الدولة أن تعى أن أن البركان ينفث ولكن لا ينبأك أبداً متى يثور ... واخبرتنا كتب التاريخ أن العنف والشدة والبطش قد تصلح لمدة من الوقت ولكنها لا يمكن أن تصلح كل الوقت وهذا ما أؤمن به فما أؤمن به فى هذا الشأن أنه إذا سقط حاجز الخوف من الشعب إنهارت الدولة ولا يتكون هذا الحاجز بالعنف والبطش ولكن يتكون بسيادة القانون والأهم (عدالتة).

محمد الشربينى

مؤسس التيار الثالث ومبادرة المصالحة الوطنية ومقدم برنامج سفير التحرير


تابعواالتيار الثالث على مواقع التواصل الإجتماعى وعلى قناة اليوتيوب فى برنامج مبادرة الشباب للمصاحة الوطنية فى برنامج الشربينى شو (سفير التحرير)'