انتقل إلى المحتوى

مستخدم:محمد بن زخروفة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جريدة الجمهورية
[جريدة المسار العربي 1]رواية "هجرة النّار"، هي الرّواية الملغزة الّتي تحيلنا إلى كشف مأساة سكّان أقصى الجنوب الجزائري، الذي يتماسّ مع الجهة الشّمالية لدولة مالي، تلك المساحة التي يزخر باطنها بأجود الخامات وأنفس المعادن...، بيد أنّ فوق سطحها يعيش شعب بدائي لا يتوّفر على أبسط ظروف العيش، رغم هذا تصبح هذه المنطقة مسرحا لصراع جماعات مختلفة حول الذّهب، جماعات تختلف سياساتها غير أنّها تتطلّع ناحية هدف واحد...، وتتكاثف الصّراعات ساعة ورود أخبار سرّية تقول أنّ المنطقة تحوز جبلا من الذّهب، إلاّ أنّ الوصول إليه غير واضح، إنمّا يتقيّد بحسابات تخرج عن نطاق العقل البشريّ...، يصبح الوضع متأزّمنا بالنّسبة لأهالي المنطقة الحدودية، خاصة مع اختفاء غريب لعناصر منهم، تطال يد التجريب والتخريب من قبل العصابات أرواح هؤلاء المعزولين عن العالم...، بينما يظهر أنّ تلك الصّراعات كانت مفتعلة من قبل شخص واحد يحلم ببلوغ هدف – دون جبل الذّهب-، كما سيتّضح للقارئ في آخر النّص، هذا بعد متابعة مسار كلّ جماعة، إلى غاية انكشاف جبل الذّهب. تنطلق أحداث الرّواية من خلال رسالة غريبة مبهمة الأفكار، تقع بين يد المعلّم الوحيد بالمنطقة، وأوّل ظهور لها يكون بين أنامله المرتعشة، وقد أصابه جنون مفاجئ، أثناء ذلك تكثر الأقاويل حول سبب جنون الرّجل، ويغطّي عن هذا الحدث، حدث جديد أغرب من الأول، مفاده وجود قبر اكتشفه حارس العربات ليلا، ليسرد على النّاس المتحلّقين حوله كيف لاحظ أشباح رجال غرباء وعلى أكتافهم معاول، من غير أن تتّضح له ملامحهم، ثمّ بعد يومين وخلال فترة الفجر، يعود الرّجال وينتشلون الجثّة على مرأى من الحارس نفسه، الذي يقفز إلى المسجد لإبلاغ الإمام، تسرع الجماعة ناحية المقبرة، ثمّ يقفون أمام خيبة اختفاء الرّجال، غير أنّ حدثا أخر غريبا يتجسّد أمام أعينهم، نارا عظيمة ترتفع أمام شجيرة أسفل المقبرة، شجرة "الجمّيز" التي شكّلت هاجسا كبيرا لدى السّكان لسنوات كثيرة، وقدّ اتّفقوا على تسميتها بالشّجرة الملعونة...، كلّ الأحداث الغريبة الواقعة في هذا الحيّز، كانت في الحقيقة من تخطيط فاعل...، هذا الحيز الذي شغل بال فرق عديدة علمت أنّ المنطقة تحوز على جبل من الذّهب، وأنّها مركز خريطة الكنز المفقود...، تحوّلات كثيرة تحدث خلال أزمنة مترّقة، تقود القارئة إلى أوّل حلقة انطلقة منها الرّواية، وهي الرسالة الغريبة وعلاقتها بعصابة التنقيب عن الذهب، ثمّ وكيف لهذه المنطقة التي يفتقر أهلها لأبسط سبل الحياة، تتكالب عليهم الصراعات من كلّ حدب وصوب، من غير أن يدركوا سببا لذلك...     بعدها تفتح لنا الرّواية منافذَ متفرّقة على حياة أغنى رجال الذّهب، والرابط بينهم وبين هذه المنطقة، هذا من خلال ألواح سرّية تتداول تحت حراسة شخص غير متوقع من قبل الأهالي، تنقل بعد زمن أطماع رجال من جيل معيّن في الحصول على جبل الذّهب، لتحيلنا الرّواية على جيل جديد بنفس الأطماع، تندلع الصراعات من جديد، وتتولّد أسماء أخرى تراهن على خططها في الاستحواذ على خرائط الكنوز السابقة...، إلى ساعة أن تلتقي خلال ميدان واحد، وفي نقاط تماس واحدة، هنالك يقع أبرز حدث بالرّواية

محمّد بن زخروفة ولاية الشلف بلد الجزائر، درس شعبة تكنولوجيا ثم انتقلت إلى كلّية الآداب بجامعة حسيبة بن بوعلي ولاية الشلف، وتحصل على اثرها على شهادة ماستر تخصص لسانيات عامة.

ـ صدرت له سنة 2015 رواية "رحلة الشفاء"، وفي طبعة ثانية عن وزارة الثّقافة صدرت سنة 2019 ،وهي الرّواية التي حاز بها سنة 2016 على جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب.

ـ فاز بجائزة وطنية في مجال القّصة القصيرة سنة 2017.

ـ صدر له سنة 2016 عمل روائي ثان بعنوان '' زارة... الحبّ المقدس".

ـ صدرت له سنة 2018 رواية بعنوان "سيغون ستارغو".

ـ صدر له سنة 2020 رواية بعنوان " هجرة النّار".

ـ حضر عديد البرامج الثقافية التلفزيونية والإذاعية الجزائرية والعربية.

ملف:الروائي محمد بن زخروفة.jpg
[GOOGLE 1]



وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "جريدة المسار العربي"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="جريدة المسار العربي"/> أو هناك وسم </ref> ناقص
وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "GOOGLE"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="GOOGLE"/> أو هناك وسم </ref> ناقص