مستخدم:محمد نبيل المعمري/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ولاية لوى[عدل]

بسم الله الرحمن الرحيم

آللهمَ صل على محمد وآلِ محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أليوم أدعوكم جميعاً لزيارة "ولاية لوى" إحدى ولايات شمال الباطنة

وهيَ تبعد عن العاصمة مسقط ما يقارب مئتان وستونَ كيلو متر

وذلكَ كي نتعرف عليها عن قرب

على أمل أن تنالَ هذهِ الرحلة على رضاكم بإذن الله تعالى .

هيا بنا نبتدئ رحلتنا على بركة الله

في بادئ الأمر لو رغبنا بالحثِ من خلالِ شبكة الإنترنت عن معلوماتٍ تخص ولاية لوى سوفَ نجد أن جميع المعلومات المتوفرة ليست وافية

بالإضافة إلى ذلك فهي معلومات شحيحة للغاية

تمَ تناقلها واستنساخها عن بعضها البعض بشكلٍ واضح

دونَ حتى التعديل عليها أو الإضافة إليها

وهذا يعود لتقصيرنا نحنُ أبناء هذهِ الولاية

ولكن لا مشكلة بإذن الله، فلسوفَ نسعى قدرَ المستطاع للتعريف بالولاية من جميعِ النواحي وكما سوفَ يتيسرُ لنا إن شاء الله

ولسوفَ تجدون تعليقاتي باللون الأحمر خلال الفقرات إذا ما اقتضت الحاجة بتوضيح بعضَ النقاط المهمة

فكما يقولُ المثل الدارج : أهلُ مكة أدرى بشعابها

على أمل أن أنجح في أن أكونَ دليلكم إلى هذهِ الولاية العذراء

وكما يقولون : السموحة على التقصير في الشرح

وأنا أبحثُ عبرَ شبكةِ الإنترنت عن بعضِ المعلومات التاريخية عن الولاية كي تكونَ لي عوناً في هذهِ الرحلة

قد لفتت انتباهي أبيات قليلة عن ولاية لوى أحببتُ أن أنقلها لكم كما وجدتها قبلَ الشروع في رحلتنا

لوى لوت لي حشاية خلت فوادي يذوب ...

بعيدة عن مرماية عنها دهــر ودروب ...

اشكي الهم ف رواية ودار ما لاحها هبوب ...

نخل انسقى بماية وارتقى عن كل معيــوب ...

بدايةً دعونا نتعرف على ولاية لوى ...[عدل]

"الموقع الجغرافي "[عدل]

تقع ولاية لوى في الجزء الشمالي من منطقة سهل الباطنة، يحدها من الشمال "ولاية شناص "والتي تفصل بينها وبينَ "دولة الإمارات العربية المتحدة"ومن الغربِ "ولاية محضة" ومن الجنوب "ولاية صحار " "والتي يعتمد عليها سكان الولاية اعتماد كبيراً في التسوق والعلاج وتخليص المعاملات الحكومية، فولاية صحار هيَ العاصمة الإدارية لمنطقة الباطنة شمال والتي تقع بها ولاية لوى"، ومن الشرق خليج عمان "تهتمُ بلدية لوى بشكلٍ كبير بشواطىء الولاية وتحرص على نظافتها وجمالها ولا سيما شاطئ بحر منطقة حرمول والتي تقع على بعد 5كلم شرق دوار الولاية" ، تبلغ مساحة الولاية ما مقداره " 925" كم مربع .

وتتكون ولاية لوى من عددٍ من المناطق هيَ : حرمول ، الزاهية، نبر، الرميلة، لوى الجديدة، العقدة، الحد،الغزيل، غضفان، فزح، الزهيمي، ضبعين، بات

"التركيبة السكانية"[عدل]

يتكون ساكني ولاية لوى من ما يقارب "23,615" نسمة من العُمانيين و "3,929" من الإخوة الوافدين .

ومن حيثُ التواجد الشيعي في الولاية فيوجد في الولاية تجمع شيعي لا بأسَ بهِ مقارنةً معَ الكثافة السكانية للولاية

ومن ناحية القبائل الشيعية التي استقرت في ولاية لوى فهم قبيلة "البحراني" وهم في الأغلب يتمركزونَ في منطقة العقدة وعددهم ليسَ بالكبير

وقبيلة "العجمي" وهم يتمركزونَ بشكلٍ أساسي في منطقة العقدة والتي تشهد محل إقامة سعادة الشيخ "علي بن محمد بن عبيد العجمي" شيخ قبيلة العجمي في الولاية

وهوا ابن الشيخ المرحوم "محمد بن عبيد العجمي" رحمةُ الله عليه والذي اشتهرَ بحكمتهِ وعلاقاتهِ الواسعة في السلطنة

وكذلكَ وقوفهِ إلى جانب كل من تعرض لمشكلة من أبناء الولاية شيعي كانَ أو سني

ولهذا نجد أنَ كثيرونَ من أبناء الولاية من غير الشيعة قد اختاروهُ شيخاً عليهم حتى وإن لم يكونوا من سكان منطقة العقدة

وكذلكَ في منطقة حلة الحصن والتي يقع بها أحد المئاتم والذي فشلتُ في تذكر اسمهُ في الوقتِ الحالي نرى عدداً من الأسر العجمية العريقة

وأما بالنسبة لمنطقة حرمول الشاطئية فيوجد بها عددٌ قليل من البيوت الشيعية وهم جميعاً ينتمونَ إلى قبيلة العجمي وعلى رأسهم أسرة السيد الفاضل "محمود بن عبيد العجمي"

وهوا أخو الشيخ المرحوم "محمد بن عبيد العجمي" وهم أسرة عريقة ومشهورة بالكرم وبحسنِ الأخلاق

وكذلكَ لا أنسى أن أشيرَ إلى بيت عائلة سماحة الشيخ "حسن بن عبدالله العجمي العُماني" وهوا من أهم شيوخ وكتاب الشيعة في السلطنة

حيثُ لليوم مازالَ عددٍ من إخوتهِ يقطن في مسقط رأسهم "حرمول" بينما نرى أنَ سماحة الشيخ "حسن" يقطن في ولاية صحار متنقلاً بينها وبينَ العاصمةِ مسقط وذلكَ بسب مهامهُ الدينية .

"النشاط الإقتصادي للولاية"[عدل]

تشتهر الولاية بصيد الأسماك "حيثُ تعيش عدة مناطق في الولاية على صيدِ السمك بشكلٍ يومي وبكمياتٍ وفيرة وهوا يعتبر العصب الرئيسيس لاقتصاد سكانها منها منطقة حرمول ونبر والحد وغضفان ومنطقة الزاهية" وكذلكَ الزراعة خاصة (التبغ) "هذهِ المعلومة كما أتيتُ بها من على الإنترنت ولكنها غير دقيقة على الإطلاق، فولاية لوى لا تعتمد نهائياً في اقتصادها على زراعة التبغ ولربما خلط الكاتب بينَ ولايتي لوى وشناص، فالولاية ليسَ بها زراعة للتبغ أو ما يطلق عليهِ السكان المحليون اسم "الغليون" إلا زراعة قليلة جداً في منطقة "نبر" والتي تقع على الحدود معَ "ولاية شناص" وهيَ بها نسبة كبيرة من المواطنون "البلوش" والذينَ اشتُهرَ عنهم قديماً تدخينهم "للغليون"باستخدام "القدو" وهوا أداة تشبه "الشيشة" المتعارف عليها اليوم إلا أنَ "القدو" يصنع عادةً من الفخار بالكشل التقليدي ويكون دائري الشكل في حجم ثمرة جوز الهند ويحل محل الخرطوم ماسورة خشبية تكون من الخيزوران في الغالب"