انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ناصر الفهدي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سوق نزوى بعُمان.. عندما ترث الأجيال العادات والتجارة معا مازن المحفوظي-نزوى/سلطنة عمان

تعد سوق نزوى بمحافظة الداخلية أحد أشهر الأسواق التقليدية والشعبية في سلطنة عمان، وتقع قرب قلعة نزوى التاريخية، حيث تتميز بطابعها المعماري التقليدي، كما تضم بين جنباتها العديد من الحرف التقليدية المحلية كصناعة الخناجر والفخاريات والفضة والنحاس والغزل وبيع المواشي والأسماك والخضار والمشغولات اليدوية.

ويزيد نشاط السوق عند اقتراب الأعياد ومواسم المنتجات المحلية التي تلقى إقبالا واسعا، خاصة تلك التي تأتي من الجبل الأخضر.

وتحظى السوق باهتمام كبير من قبل أبناء الولاية، حيث يحرصون على تنشيط الحركة التجارية والبيع فيها بأنفسهم دون الحاجة إلى الوافد، كما يهتمون بتعليم أبنائهم التجارة والبيع بأنفسهم.

                أكثر من 4000 مخطوطة عُمانية متاحة إلكترونيا للباحثين 

أحمد بن سيف الهنائي-مسقط

تعاني الدكتورة شمسة المسافر من صعوبة الوصول إلى المخطوطات والمصادر التراثية القديمة في سبيل دعم أبحاثها الأكاديمية، ذلك أن كثيرا من المخطوطات العُمانية متوزعة بين جهات رسمية عدة وبعض المكتبات الخاصة، ما يجعلها تستنزف كثيرا من الوقت والجهد حتى تصل إلى مبتغاها.

تلك المشقة التي واجهتها الدكتورة شمسة -وهي أكاديمية ورئيسة قسم الوثائق والمحفوظات بكلية الشرق الأوسط- تذللت كثيرا بعد تدشين المنصة الإلكترونية التابعة لدار المخطوطات التابعة لوزارة التراث والثقافة، وإتاحتها لجميع الباحثين والدارسين والمشتغلين بالبحث في علم المخطوطات من جميع أنحاء العالم.

والداخل إلى هذه المنصة: (https://manuscripts.mhc.gov.om/ar/) يجد أنها صممت بطريقة جاذبة وبلغة بصرية وتقنية ميسرة خالية من التعقيدات البرمجية، مما يسهل على الباحث اكتشاف هذا الرصيد الفكري والوطني الذي يربو على أربعة آلاف مخطوطة موزعة على أربعة مجالات، معظمها حول العلوم الإنسانية من التفسير والحديث وعلوم القرآن والفقه والتاريخ، إلى الأدب واللغة العربية والفلك والطب وعلوم البحار.

وكما يشير العرض المرئي لمكتبة المخطوطات بالدار إلى أن مخطوط "الجمع بين الصحيحين" لأبي عبدالله محمد بن أبي نصر الحميدي يعد أقدم مخطوطة عُمانية في الحديث الشريف تعود إلى سنة 617هـ الموافق 1220م (نحو ثمانمئة عام)، كما أن مخطوطة الطبيب راشد بن عميرة الهاشمي التي تعود إلى عام 654هـ/1256م تعد واحدة من أنفس المؤلفات الطبية التي تحوي رسومات تفصيلية للدماغ والأعصاب وتشريح جسم الإنسان.

وقد بذلت الدار جهودا حثيثة ومضنية في الحصول على تلك المخطوطات النادرة، سواء عبر تشكيل لجنة لتقديم تعويضات مادية للأهالي الذين تبرعوا بمخطوطاتهم القيمة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، أو بالقيام بزيارات منظمة لمن يمتلكون مخطوطات نادرة ونفيسة في مكتباتهم الخاصة لتشجيعهم على إيداعها في الدار، ذلك أنها المكان الآمن لحفظها والعناية بها.


المرجع:https://www.aljazeera.net/culture/2019/6/30/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB الاستاذ: بدرالوردي