انتقل إلى المحتوى

مستخدم:نوح عمر ابراهيم الشافعي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأمازيغية : انتشرت تسمية الامازيغ مؤخرا و يقصد بها سكان شمال افريقيا من البربر ، و رغم ان هذه المفردة لم تكن معهودة لدى البربر الا ان استعمالها يزداد في الانتشار يوما بعد يوم.و يرجع ذلك الى وجود تيار ينادي بالعودة للهوية الامازيغية و يزعم انها هي هوية شمال افريقيا،

و بالعودة للتاريخ و للمؤرخين الثقاة نجد ان مصطلح الامازيغية غير معروف بتاتا .

حيث ان ابن خلدون و غيره من المؤرخين ينعتون سكان المغرب العربي الكبير بالبربر ، كما يحتج دعاة التمزيغ باقوال المؤرخ الروماني هيرودوت الذي اطلق تسمية ماكسيس عليهم وفق ما يدعون.

و بالتحري و العودة لما كتبه المؤرخ هيرودوت ، يجد الباحث أنه تكلم عن قبيلة حدودها الجغرافية حاليا جنوب تونس ، سط الجريد و ضواحيه و هو ما يتنافى و ما نشروه.

حيث اشلر هيرودوت الى ان شمال افريقيا يقطنه الليبيين و الاثيوبيين و الفنيقيين و اليونانيين.

و يرفض دعاة الامازيغية استعمال تسمية البربر ، لعدة اعتبارات منها ان استعمال لفظ البربر يبعث الفضول لدى الباحث عن معرفة اصول التسمية و جذورهم الحقيقية و التي تتمثل في العرب العاربة و العرب المستعربة ، ابتداء من الفنيقيين و الطوارق الذين صرحوا اكثر من مرة انهم عرب و اجدادهم من اليمن.

الا ان دعاة التمزيغ طمسوا التاريخ و بنوا نظريتهم التي هي من نسج الخيال عن اوهام اقتبسوها من المدرسة الفرنسية التي تاسست بفرنسا سنة 1965 و تسمت بالأكادمية الفرنسية البربرية انذاك.

و الملاحظ ان هذا التيار التمزيغي يتهجم على كل ما هو عربي من لغة و عادات و ثقافة و هوية ،

ومن المفارقات انه يستعمل الفرنسية و يدعوا للحفاظ عليها داخل المغرب العربي الكبير كمكسب من فرنسا، و يروج للامازيغية باللغة الفرنسية مما يدل على تخبط اتباعه و تيهانهم في الثقافة الفرنسية .