مستخدم:ن.عامری/شهید رجایی

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نشأته[عدل]

ولد الشهيد محمد علي رجائي 15 يونيو 1933 م في عائلة متديّنة في مدينة قزوين .كان والده ،عبد الصمد رجائي ، يعمل خرّازاً في السوق ( بيع الخيوط و الابر و ما شاكل ذلك ) ، و كان عضواً دائماً في جمعية منتظري إمام الزمان (ع) بقزوين . والدة الشهيد رجائي هي گلين خانم ، و كانت امرأة عفيفة و متديّنة و كانت ذات شخصية. و تحظى باحترام خاص بين أقاربها . فقد الشهید رجائي والده و هو عمره اربعة سنین (راسخون) و أصبح یتیمًا و بعد وفاته ، أخذت هذه المرأة الحنونة و المضحّية على عاتقها تربية ولدها محمد علي . ذكر الشهيد رجائي في مذكراته ، أنه قضى فترة طفولته بعد وفاة أبيه تحت رعاية خاله ، و بمساعدة أخيه الأكبر . و أخذ يشارك بما كان لديه من رغبة و استعداد برفقة أخيه الأكبر في المجالس و التجمّعات الدينية . و في عهد المرحلة الابتدائية برز بصفته مكبّراً للمسجد و قارئاً للمراثي . (تبیان) وكان يعمل فى محل أحد أقاربه المقربين فى سوق قزوين وكانت والدته تعمل فى بعض الأعمال المنزلية التى كانت متعارفة آنذاك.(زی النهار)

اخلاقه الحسنة و صفاته الحميدة[عدل]

نشاطاته السیاسیة[عدل]

قبل الانتصار الثورة

نشاطه في بداية الثورة الاسلامية[عدل]

بعد اطلاق سراح الشهيد رجائي من السجن ، لم يكفّ عن نشاطاته السياسية و الجهادية ، بل أخذ يضاعف في هذا المضمار. و مع بلوغ الثورة ذروتها واصل نشاطه في لجنة استقبال الإمام بعد تعرفه على أنصار الإمام و ارتباطه بهم . و على الرغم من انه كان في تلك الأيام عضواً في تنظيم مدرسة رفاه ، و كان تنظيماً شبه سري ، و يعتبر بمثابة بؤرة الثورة إلا أنه كان على درجة من التواضع ، بحيث كان على استعداد للقيام بأي عمل معتبراً إياه خدمة للثورة من غير أن يعير أهمية لحجم ذلك العمل . بعدما اضطلع الشهيد رجائي مسؤولية شؤون الإعلام و المسيرات ، حوّل داره و داراً مجاورة أمينة ، إلى مقر لكتابة لافتات التظاهرات و المسيرات. و حينما أعلن الإمام الخميني ، ان الشعب يجب أن لا يأبه للأحكام العرفية التي أعلنت من قبل نظام الشاه ، جنّد الشهيد رجائي الشباب الثوريين على وجه السرعة ، و قسّمهم إلى مجموعتين ، تجوبان شوارع شمال المدينة و جنوبها ، و تُعلنا للناس ، كسر الأحكام العرفية بأمر الإمام و وجوب التمرد عليها. و مع اشتداد المواجهة ، و سقوط الثكنات العسكرية للنظام بيد الشعب ، الواحدة تلو الأخرى ، و تنقل اسلحتها بواسطة ابناء الشعب إلى مدرسة رفاه ، تولّى الشهيد رجائي مسؤولية حفظ تلك الأسلحة . و مع أن الحكومة العسكرية ، كانت لاتزال على قدر من القوّة ، إلا أنه وزع بعض المسلّحين ، الذين قدموا من يزد إلى طهران لحماية الإمام ، على المنازل القريبة ، خشية هجوم محتمل يشنّه النظام على المدرسة. و عند اعتقال رؤوس النظام السابق ، و نقلهم من قبل أبناء الشعب إلى مدرسة رفاه ، وقعت على عاتق الشهيد رجائي مسؤولية خطيرة أخرى ، إذ انه اضطلع ، و بمعاضدة بعض رفاقه في السجن بمسؤولية الحفاظ على رؤوس النظام و رجال السافاك ، و استجوابهم . و مع انه كان يعرف بعض هؤلاء القادة و المسؤولين ، إلا أنه أوصى الأشخاص المكلفين بالحفاظ عليهم في سرداب مدرسة رفاه ، أن يعاملوهم بكل مودّ ة، و يدعوا مسؤولية البتّ في أمرهم لمحاكم الثورة. بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة من قبل الإمام ، كُلَّف المهندس مهدي بازرگان بمسؤولية رئاسة الوزراء ، و عيّن الدكتور شكوهي ، الذي كان من أعضاء حركة تحرير إيران كوزير للتربية و التعليم . نهض الشهيد رجائي اضافة إلى الشهيدين باهنر و سيد كاظم الموسوي بدور فاعل و حاسم في إدارة شؤون هذه الوزارة . و في هذا الميدان كان دور الشهيد رجائي أبرز من أدوار الآخرين ، إلى حد يمكن معه القول بأنه هو الذي نهض بالدور الأساسي في تغيير أوضاع وزارة التعليم و التربية من شكلها السابق إلى طابعها الثوري الجديد في ذلك العهد بادر الشهيد رجائي بصفته مستشاراً للوزير إلى اجراء بعض الاصلاحات الأولية ، التي تتناسب مع ظروف الثورة من قبيل تطهير تلك الوزارة من عناصر النظام و عملاء السافاك و الفئات الالحادية ، و أدى تلك المهمة بدقّة و سرعة خاصة. و في أعقاب استقالة السيد شكوهي من وزارة التربية و التعليم ، واصل الشهيد رجائي خدماته المخلصة و الثورية كوكيل للوزارة ثم كوزير لها. و من أهم اجراءاته في تلك الفترة تأسيس دائرة الشؤون التربوية ، و تقوية مراكز اعداد المعلمين. بالتزامن مع انتخابات الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي ، حين قدّم الحزب الجمهوري الإسلامي أسماء عدد من العناصر المؤمنة ذات الماضي الجهادي كمرشحين للعضوية في مجلس الشورى الإسلامي عن المدن المختلفة ، قدّم اسم الشهيد رجائي في قائمة الحزب كمرشح عن طهران ، و دخل في مجلس الشورى الإسلامي بعد أن حصل على 1.209.012 صوتاً. بعد انهيار حكومة بني صدر تم انتخاب رجائي في الرابع والعشرين من شهر تموز سنة 1981 كرئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية بنسبة 88% من أصوات الناخبين. وفي الثالث من شهر آب من سنة 1981 ألقى الشهيد رجائي القسم الدستوري الرئاسي.( http://www.eslam.de/arab/begriffe_arab/10ra/radschai.htm )



وبعد شهرين من عزل ابوالحسن بني صدر ، انتخب محمد علي رجائي رئيس الوزراء في عهد بني صدر ، رئيسا للجمهوريه من خلال فوزه باكثر من 12 مليون صوت. وخلال رئاسه رجائي القصيره ، كان محمد علي باهنر رئيسا للوزراء في ايران. وكانت فتره رئاسه رجائي من اكثر الفترات تازما في تاريخ الثوره الاسلاميه لانه تم خلالها عزل الرئيس السابق ، وبدء المجوعات المناوئه للثوره الاشتباكات ، وبدء منظمه مجاهدي خلق العمل المسلح ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وذروه الحرب بين ايران والعراق فيما كانت القوات المعتديه داخل الاراضي الايرانيه(http://www.asriran.com/ar/news/12796)



إغتیاله[عدل]

في يوم الاحد 30 اغسطس /آب/ عام 1981 استشهد محمد علي رجائي، رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومحمد جواد باهونار، رئيس الوزراء اثر انفجار قنبلة زرعت في مكتب رئيس الوزراء. و مسببها كان كشميري الذي يعمل كأمين للمجلس ،و کان من زمرة مجاهدي الخلق، قد دخل إلى قاعة الاجتماع قبل الجميع و بيده حقيبة سوداء ، و وضعها بين كرسيي رجائي و باهونار بكل برود. تعتبر هذه الحادثة ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التي ارتكبتها زمرة (مجاهدي خلق) الارهابية ضد أبناء الشعب الايراني العزل وكبار المسؤولين الإيرانيين في تلك الفترة. [1]


ردة فعل الإمام الخمینی بعد اغتیال رجائی و وزیره باهونار[عدل]

لم يتمكن الإمام الخميني من ضبط مشاعره لفرط انفعاله لدى استقباله المعزين باستشهاد الرئيس محمد علي رجائي ورئيس وزرائه الشيخ محمد جواد باهونار، وتوقف لحظات قبل أن يواصل خطابه أمام المعزين ليكتم مشاعر حزنه العميق التي انعكست على الحاضرين فأخذوا في البكاء والصراخ. بعدها قال الإمام: "لقد عاش رجائي وباهونار معا منذ عشرين عاما وشاءت إرادة الله أن يرحلا معا" وفي محاولة منه لتصبير الحاضرين قال الإمام: "إن منطق شعبنا ومنطق المؤمنین هو منطق القرآن وهو «إنا لله وإنا إلیه راجعون»." [2]

مضيفا أن "هذا البلد لن يتراجع فهناك صفوف من الإيرانيين على استعداد للموت من أجل الجمهورية الإسلامية، وان عمليات الاغتيال الأخيرة لا تشكل نكسة للثورة الإسلامية وان الهجمات بالقنابل لا تعني أن الجماعات الإرهابية قوية بل إنه دليل ضعف، ويستطيع حتى ولد عمره 12 عاما زرع قنبلة" داعيا الجماهير إلى الإقبال بقوة للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاختيار خليفة لرجائي.[3]

افلام وثائقیة عنه[عدل]

https://www.youtube.com/watch?v=prIsFk9nacw


المراجع[عدل]