انتقل إلى المحتوى

مستخدم:هديل عبيد/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مفارقات تاريخية في العقل البشري

مفارقات تاريخية في العقل البشري[عدل]

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُون. [1] العقل ملكة خلقها الله تعالى في دماغ الإنسان. وهو الذي يدرك الظواهر و أسبابها و يميز بين الحق و الباطل وبين الخير والشر, ويتحكم في تفكير الإنسان و قوله وعمله, ولكن العقل قد يتأثر بالعواطف والجوارح وإحساس القلب والهوى الذي يمنعه من وظيفته الصحيحة.

وللعقل أهمية كبرى و أساسية في فهم القرآن وإدراك أدلة صدقه من خلال آيات الله وتصرفه في نفس الإنسان والكون. لان الله تعالى قرر في إطار قوانين و سنن خلقه عدم رؤية الناس له في الدنيا ابتلاء لهم. أما في الآخرة بعد البعث فان الإنسان يتأكد من صدق القرآن بالعقل والمشاهدة المادية في الواقع المجسد أمامه. فيرى الجنة وجهنم وحياة البرزخ وعملية الحساب عن أعمال الدنيا أمام الله تعالى والملائكة.

وإشكالية هذا الموضوع هي العلاقة بين عقل الإنسان وفهم آيات القرآن وتحديد مدى تطابقها مع واقع النفس البشرية والكون الذي خلقه الله تعالى. بمعنى أن العقل هو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التأكد من صدق القرآن الذي انزله الله تعالى لكافة الناس في العالم ليلتزموا به قولا وعملا سرا و علانية حتى الموت.

[2]

المراجع[عدل]

  1. ^ القرآن الكريم - سورة يونس آية رقم (100)
  2. ^ - بحث أعده الأستاذ الرحلي أحمدhttp://www.errahliahmed.com/AL%203a9l.html