انتقل إلى المحتوى

مستخدم:هنوف المحرزي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فصول السنة الأربعة

تعريف فصول السنة

[عدل]

هي عبارة عن تقسيم السنة بحسب المناخ السائد، ويتم تقسيم السنة إلى أربعة فصول في معظم مناطق العالم وهي( الصيف، والخريف، والشتاء، والربيع) ما عدا في المنطقة الاستوائية يتم تقسيمها إلى فصلين (فصل ممطر، وفصل جاف)، وتختلف خصائص كل فصل عن الآخر اختلافاً كبيراً وكل فصل له فوائده على الكرة الأرضية، وسبب حدوث الفصول الأربعة هو دوران كوكب الأرض حول الشمس ممّا يؤدّي إلى اختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس على المكان الواحد في كل شهر عن الآخر.

كيفية حدوث الفصول الأربعة

[عدل]

لدى العديد من الناس اعتقادٌ خاطئ بأنَّ سبب توالي الفصول هو اقتراب وابتعاد الأرض عن الشّمس، فشكلُ مدار الأرض حول الشّمس ليس دائريّاً تماماً بل هو بيضويّ قليلاً، ولذلك فإنَّ الأرض قد تقتربُ أو تبعد عن الشّمس على مدار العام مسافةً تصلُ إلى ما يُقارب خمسة ملايين كيلومتر.

إلا أنَّ اختلاف المسافة الشّاسع هذا ليسَ له أثر كبير على درجة حرارة الأرض، بل السّبب الحقيقيّ لحدوث الفصول هو ميلان مِحور دوران الأرض. تدورُ الأرض في الفضاء على محورين؛ حول نفسها (حيث تتمّ دورةً كل 24 ساعة) وحول الشّمس (حيث تتمّها مرّةً كل 365 يوماً)، لكن هذين المحورين ليسا على مُستوى واحد، بل يميلان عن بعضهما بزاوية 23.5 درجة تقريباً، هذا الميلان هو العامل الجوهريّ في تباينُ الفصول، فعلى مدار السّنة تختلف زاوية سقوط أشعّة الشّمس على سطح الأرض عدّة درجات، وهذا التّفاوت يصنع فرقاً كبيراً جداً بكميّة الطّاقة التي تصلُ من الشّمس إلى سطح الأرض. كوكب الأرض مُحاطٌ بغلاف جويّ سميك مليء بجُزيئات الغاز والأتربة، تستطيع هذه الجُزيئات امتصاص جُزء مُعتبرٍ من طاقة الشّمس وعكس بعضها إلى الفضاء الخارجي قبل أن تصل إلى الأرض، لو سقطت أشعة الشّمس على الأرض بزاوية عموديّة فإنَّها ستقطعُ أقصر مسافةٍ مُمكنة من الغلاف الجوي، وبالتّالي سيصلُ أكبر مقدارٍ مُمكن من طاقتها إلى السّطح، وتكون هذه الطاقة حوالي 1,000 واط لكلّ متر مُربّع، لكن إذا سقطت أشعّة الشّمس على سطح الأرض بزاوية مائلةٍ فإنَّها سوف تتوزّع على مساحة أكبر بكثير، وسوف تقطع مسافةً أطول في الغلاف الجويّ بحيث تمتصّ جُزيئات الهواء جُزءاً أكبر من طاقتها، وبالتّالي يحدث الصّيف في النّصف الشماليّ أو الجنوبيّ من الأرض عندما تسقط أشعّة الشّمس بزاوية عموديّة، ويحدث الشّتاء عندما تسقط بزاوية مائلة.

فصل الربيع

[عدل]

تعريف فصل الربيع

[عدل]

الربيع هو أحد الفصول الأربعة التي تشكل السنة. وهو الفترة الفاصلة بين أبرد وقت في السنة (الشتاء) وأدفأ وقت في السنة (الصيف)، ويبدأ فيها طول النهار بالازدياد حتى يصل أقصاه في فصل الصيف. وحصلت هذه الفترة على اسمها من نمو النباتات الجديدة (نباتات الربيع)، حيث يتميز الربيع باخضرار الأرض وتفتح الأزهار واعتدال المناخ. يبدأ ربيع 2019 يوم الأربعاء الموافق 20 مارس / آذار 2019 (موعد نهاية الشتاء وموعد الاعتدال الربيعي)، وينتهي يوم الجمعة 21 يونيو / حزيران 2019 (موعد بداية الصيف وموعد الانقلاب الصيفي).

الفرق بين الربيع الفلكي والربيع المناخي (ربيع الأرصاد الجوية)

[عدل]

هناك طرق مختلفة لتحديد تاريخ بداية الربيع وتاريخ نهايته. ولكن الطرق الأكثر استخداماً تستند على التقويم الفلكي وتقويم الأرصاد الجوية؛ حيث تختلف بداية الربيع الفلكي ونهايته عن بداية الربيع المناخي ونهايته.

الربيع الفلكي

[عدل]

في التقويم الفلكي يستند تاريخا بدء وانتهاء الربيع على موقع الأرض المتغير بالنسبة للشمس، والأحداث الشمسية الناتجة من الاعتدالات والانقلابات. في نهاية فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يبدأ الربيع في لحظة الاعتدال الربيعي، والذي يحدث كل عام بين 19 و21 مارس. أما نهاية الربيع فتأتي مع الانقلاب الصيفي (انقلاب يونيو) الذي يعلن بداية فصل الصيف، وذلك بين 20 و22 يونيو. عندما يبدأ فصل الربيع في نصف الأرض الشمالي، يبدأ معه فصل الخريف في نصف الأرض الجنوبي، والعكس صحيح. وبالتالي، فإن الربيع في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يبدأ في موعد بداية الخريف (الاعتدال الخريفي)  بالنسبة للنصف الشمالي وهو بين 21 و23 سبتمبر، وينتهي بين 21 و23 ديسمبر.

الربيع المناخي (ربيع الأرصاد الجوية)

[عدل]

من ناحية أخرى، يحدد علماء الأرصاد الجوية فصول السنة بناءً على الظروف المناخية ودرجات الحرارة السنوية. ومن المهم بالنسبة لهم أن يكونوا قادرين على مقارنة الفترة الزمنية نفسها في سنوات مختلفة. ويتراوح طول الفصول الفلكية بين 89 و93 يوماً، في حين أن طول الفصول المناخية يكون أقل تغيراً، كالتالي:

  • طول فصل الشتاء 90 يوماً في السنة غير الكبيسة و91 يوماً في السنة الكبيسة.
  • طول فصل الربيع وفصل الصيف 92 يوماً.
  • طول فصل الخريف 91 يوماً.

فصل الصيف

[عدل]

متى يحدث فصل الصيف

[عدل]

إنّ فصل الصّيف هو أشدُّ الفصول حرارةً، وأشدّها قساوةً وجفافاً، ويكون بين فصلَي الرّبيع والخريف. يبدأ فصل الصّيف -فلكيّاً- عند وقوع الانقلاب الصيفيّ، ويحدث هذا في النّصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة مع نهاية يوم 21 أو 22 من شهر يونيو (حزيران)، وينتهي مع 22 أو 23 من شهر سبتمبر (أيلول)، أمّا بالنّسبة للدّول الواقعة في النّصف الجنوبيّ للكرة الأرضيّة فإنّ أوقات الفصول كُلّها معكوسة؛ حيث يبدأ الصّيف فيها من النّاحية الفلكيّة في 22 أو 23 من شهر ديسمبر (كانون الأول)، وينتهي مع 20 أو 21 من شهر مارس (آذار). ولذا عندما يكون الفصلُ في شمال الأرض صيفاً يكونُ في جنوبها شتاءً، والعكسُ صحيح كذلك.

سمات فصل الصيف

[عدل]

طول النّهار

[عدل]

يمتاز فصل الصّيف بطول النّهار وقِصَر اللّيل، وهذا يحدث بسبب ميلان الأرض ودورة الفصول أيضاً، حيث تُشرق الشّمس فوق خط الاستواء لساعات أطول عندما يكون الفصل صيفاً في نصف الأرض الشماليّ، والعكس بالنّسبة للنّصف الجنوبيّ. يوم الانقلاب الصيفيّ يكون اليوم ذي النّهار الأطول في السّنة كلّها، وهو 21 يوليو في نصف الأرض الشماليّ، وخلال هذا اليوم تتلقّى الدّائرة القطبيّة الشماليّة (66 درجةً شمالاً) وكلّ المناطق الواقعة بينها وبين القطب ضوءَ الشّمس لمدّة يوم كامل، أو أربع وعشرين ساعة؛ فما يُميّز الدّائرة القطبيّة عن غيرها هي أنّها دائرة العرض التي تُشرق الشّمس فيها أو تغرب لأربع وعشرين ساعةً مرّةً واحدةً على الأقل خلال السّنة. كما أنّ دائرة العرض 90 شمالاً أو جنوباً تتلقّى ضوء الشّمس لستّة شهور مُتواصلة خلال الصّيف؛ حيث تكون الشّمس في هذا الفصل بأعلى نُقطة لها في السّماء، وتهبط تدريجيّاً بعد ذلك.

الحرارة والبيئة

[عدل]

بالإضافة لطول النّهار، يمتازُ الصّيف بشدّة الحرارة في بعض المناطق واعتدالها في مناطق أخرى، وفي ظلّ هذا النّهار الطّويل والحر الشّديد أو المُتوسّط يتقصّد بعض النّاس الهروب من هذا الحر باللّجوء إلى المناطق الجبليّة أو الريفيّة أو الساحليّة. وإجمالاً، يُعتَبر الصّيف أكثر فصول السّنة حرارة، وتتفاوتُ حرارته بحسب دائرة العرض على الأرض؛ فالمناطق القريبة من خط الاستواء لا تختلفُ حرارتها كثيراً في الصّيف عن باقي فُصول السّنة، ولكنّها تكون دائماً دافئةً، ومع الابتعاد نحو القطبين تنخفض درجات الحرارة باستمرار لتلقّي تلك المناطق كميّات أقل من أشعّة الشّمس. يكون فصل الصّيف جافّاً إجمالاً؛ إذ قد يتدنّى المخزون المائيّ لبعض المناطق بدرجة خطيرة، وقد يتناقصُ هطول الأمطار وتهب موجات ساخنة ترتفعُ بسببها درجات الحرارة بشكلٍ شديد. قد تحدث المَجاعات بسبب هذه الظاهرة، وقد يكون لها تأثير كارثيّ على الإنسان والحيوانات التي تعيشُ في البيئة. من جهة أخرى، تمرّ بعض المناطق الاستوائيّة بفترات من الرّطوبة في الصّيف؛ حيث يزدادُ هطول الأمطار لترتفع في المُتوسّط لأكثر من ستين ملليمتراً في الشّهر الواحد، ولذا قد يكون الصّيف فصلاً مُناسباً لازدهار الزّراعة.

الثمار

[عدل]

تنمو في فصل الصّيف العديد من الفواكه الطّيبة التي ينصح بالإكثار من تناولها؛ لأنّها تُرطّب الجسم، وتمدّه بالفيتامينات والعناصر الغذائيّة المُهمّة له، منها العنب، والبطّيخ، والمانجا، والدرّاق، والخوخ، والفراولة، والليمون الأخضر، فهذه الفواكه تتطلّب درجة حرارة عالية لنضوجها، لذلك تتواجد دائماً في فصل الصّيف.

فصل الخريف

[عدل]

تعريف فصل الخريف

[عدل]

فصل الخريف، فصلٌ من فصول السنة الأربعة، ويأتي قبل فصل الشتاء وبعد فصل الصيف، ويعتبر من الفصول التي يحبّها الكثير من الناس، لطبيعته الهادئة والجميلة، وخصائصه التي تجمع خصائص فصولٍ عدة، ولطالما ورد ذكر فصل الخريف في النصوص الأدبية والقصائد الشعرية؛ حيث شبّهه الأدباء والشعراء بفصل الوداع والنهاية، وجعلوه رمزاً للموت والحزن واليأس في بعض الأحيان، ربما لأنه فصلٌ تتّخذ فيه الطبيعة شكلاً آخر لا يشبه أي فصلٍ من الفصول الثلاثة الباقية. يبدأ فصل الخريف اعتباراً من الثالث والعشرين من شهر أيلول "سبتمبر"، ويمتد حتى تاريخ الحادي والعشرين من شهر كانون الأول "ديسمبر"، وذلك في نصف الكرة الشمالي، أما في نصف الكرة الجنوبي؛ فإنه يبدأ في الثالث والعشرين من شهر آذار "مارس"، ويمتد حتى تاريخ الحادي والعشرين من شهر حزيران "يونيو".

خصائص فصل الخريف

[عدل]

يتمتّع فصل الخريف بالعديد من الخصائص، نذكر منها ما يلي:

[عدل]
  • يتحول فيه لون ورق الشجر إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي أو البني، وتتساقط أوراق جميع النباتات غير دائمة الخضرة.
  • يتساوى خلاله طول الليل مع طول النهار، ثم يبدأ طول النهار بالتناقص تدريجياً، ويزداد طول الليل تدريجياً.
  • يميل الجو إلى الاعتدال معظم الوقت، تتخلّله بعض موجات الحر، وبعض النسمات الباردة، خصوصاً في ساعات الليل، وفي ساعات الصباح الباكر، أي إنّه يمتلك طقساً متقلّباً نوعاً ما، يجمع أجواء الفصول الثلاثة الأخرى في فصل واحد.
  • يميل لأن يكون الجو فيه أحياناً مغبرّاً وجافاً، بسبب قدومه بعد فصل الصيف الذي يجفّف التربة والنبات ويقلّل نسبة المياه والرطوبة في الجو.
  •  تكثر فيه الأمراض الالتهابية بسبب تقلّبات الطقس، مثل الرشح والإنفلونزا والنزلات الرئوية ومرض الربو التحسّسي وأمراض العيون.
  • تكون السماء فيه غائمةً جزيئاً معظم الوقت، وقد تظهر فيه السحب السوداء أو الرمادية.
  • تهاجر فيه الطيور إلى بلادٍ بعيدةٍ هرباً من البرد القادم.
  • تبدأ بعض الحيوانات بالدخول في مرحلة البيات الشتوي، والاختباء في الجحور والأوكار والبيوت الخاصّة بها، مثل الأفاعي والقوارض وغيرها من الحيوانات ذوات الدم البارد.
  • يتوقّف فيه نمو معظم الأشجار. تُزرع فيه أنواعٌ كثيرةٌ من النباتات، مثل: الميرمية، والشقار، وأشجار النخيل، وشجر الحور، وشجر الدردار.
  • هناك العديد من أنواع الأزهار يبدأ موسم إزهارها في فصل الخريف تحديداً، ومن أشهر هذه الأزهار نذكر: نبتة تسمّى ورد الغريب، وسمّيت بهذا الاسم لأنها تخالف ورد الربيع وتُزهر في فصل الخريف.


فصل الشتاء

[عدل]

تعريف فصل الشتاء

[عدل]

فصل الشّتاء هو أحد فصول العام الأربعة، ويتلو الخريف مباشرةً، ويبدأ عند حدوث الظّاهرة الفلكيّة المعروفة بالانقلاب الشتويّ، وذلك في الحادي والعشرين من ديسمبر من كلّ عام، ويستمرّ حتّى اليوم العشرين من مارس من السّنة التي تليها؛ حيث يحدث الاعتدال الربيعيّ، وذلك في النّصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة، ويكونُ وقت الشّتاء مُتعاكساً بين نصفي الكرة الأرضيّة الشماليّ والجنوبيّ؛ فهو يبدأ في النّصف الجنوبيّ في اليوم الحادي والعشرين يونيو، ويستمرّ حتّى الثاني والعشرين من سبتمبر.يتميّز فصل الشّتاء بتدنّي درجات الحرارة، وتزايد هطول الأمطار أو الثّلوج في دوائر العرض العليا حسب الموقع الجغرافيّ للمنطقة، بينما يبقى الطقس مُستقرّاً تماماً في دوائر العرض الدّنيا القريبة من خطّ الاستواء، ويتميّز الشتاء كذلك بقصر عدد ساعات النّهار، وطول ساعات الليل في اليوم الواحد، كما تُهاجر بعض الحيوانات من الأماكن الباردة إلى تلك الأكثر دفئاً، أو تبيت الشتاء حفاظاً على حياتها، وتموت العديد من أنواع النّباتات خُصوصاً تلك التي تعطي البذور للعام القادم، ولذلك يُعدّ الشّتاء في الثقافة الإنسانيّة رمزاً للقحط وشُحّ الغذاء.

مدة فصل الشتاء

[عدل]

يدوم فصل الشّتاء 89 يوماً، وهذا يجعلهُ أقصر بعدّة أيّامٍ من فصل الصّيف؛ حيث يمتدّ ذاك الأخير 93 يوماً تقريباً في كلّ عامٍ، والسّبب في التّفاوت البسيط للأوقات التي تأخذها الفصول لتُتمَّ دورتها على الأرض هو وجود العديد من العوامل البسيطة التي تؤثّر على موقع الأرض الفلكيّ بالنّسبة إلى الشّمس، وتأثير الشّمس عليها، مثل: ابتعاد المنطقة عن خطّ الاستواء في الكرة الأرضيّة، والتأثّر بحركات الكواكب الأخرى.

موعد فصل الشتاء

[عدل]

يمكن احتساب موعدي بدء فصل الشّتاء وانتهائه وفقاً لما يُسمّى التّقويم المناخيّ، وهي طريقة لتقسيم السّنة إلى أربعة فصولٍ بناءً على أثر تغيّر الطقس والحرارة وحده، وتعتمد طريقة التقسيم هذه على تغيير مواعيد بدء الفصول؛ بحيث تتوافق مع بدايات أشهر السّنة الميلاديّة، وفيها يبدأ كلّ فصلٍ في اليوم الأوّل من أحد الشّهور، وينتهي بنهاية شهرٍ آخر، وفي هذه الحالة تكون بداية الشتاء في يوم 1 ديسمبر من كلّ عامٍ، ونهايته في 28 فبراير في السّنة العادية، أو في 29 فبراير في حال كانت السّنة كبيسةً، أمّا تاريخا بداية الشتاء وانتهائه المعتمدين على حركة الأرض حول الشّمس، والمتمثّلة بالانقلاب الشتويّ والاعتدال الربيعيّ، فيكونان وفقاً للتقويم الفلكيّ.

مظاهر فصل الشتاء

[عدل]
  •  تساقط الأمطار، وتكون في بداية الفصل خفيفة، وتختلف كميتها خلال الفصل، إلى أن تشتدّ وتزداد غزارة مع مرور وتقدّم الفصل، وتعطي الأمطار منظراً رائعاً وجميلاً، بالإضافة إلى فوائدها الكثيرة للأرض، وللإنسان، وللحيوانات، والنباتات.
  • يكون الطقس شديد البرودة، وتزداد فيه سرعة الرياح.
  • السماء تكون ممتلئة بالغيوم والسحب البيضاء، ذات المنظر الرائع الجميل.
  • تحدث ظاهرة البرق والرعد بشكل كبير، وذلك عند سقوط الأمطار بغزارة، فعن ابن عباس قال: "أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله، فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع قال زجره بالسحاب إذا زجره حتّى ينتهي إلى حيث أمر".
  • تسقط الثلوج في فصل الشتاء، لتلبس الأرض ثوباً أبيض، ويفرح الناس بزائرهم الأبيض، ويخرجون فرحاً ومرحاً ليلعبوا بالثلوج.
  • تتكوّن ظاهرة الجليد والتجمّد.
  • تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير.
  • تحدث ظاهرة الانقلاب الشمسيّ، بين الجزء الشماليّ والجنوبيّ للكرة الأرضيّة.
  • تتساقط أوراق بعض الأشجار، وتكون خالية من الثمار.
  • تهاجر الطيور في فصل الشتاء، لتبحث عن مكان أكثر دفئاً.
  • يحدث تغيّر على حياة الإنسان، فتتغير ملابسه فتصبح أثقل، ويمكث في البيت لفترات طويلة حيث الدفئ والحماية من برودة هذا الطقس، ويكثر من استخدام المدافئ التي تقيه من البرودة.
  • تلجأ الحيوانات إلى ظاهرة البيات والسبات الشتوي.
  • طول ساعات الليل، وقصر ساعات النهار .
  • يكثر انتشار الأمراض المختلفة، نتيجة انتقال الفيروسات مع الرياح، وتزداد تشقّقات الجلد نتيجة الرياح أيضاً.