انتقل إلى المحتوى

مستخدم:وليد الطرفي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رحلة اليوم

حلمكِ يبددني

يكتبني على ورقةً صغيرة

ويجعلها سفينةً

تنحني نحوة انفاسي

فتاخذ الروح حيث تشاء

وتمتلك ظلي الاسود

تحت نور الشمعة

ولا يزال الحلم

يتغير

تشُدني يداكِ

فاتسحبني نحوها

ترسمني بقطراة

الندى

لوحةً ترتمي

بحضن الحب

فوق مرآة

الجسد

فأتقصني الفراشة

للازهار

ويبدأ المكان يتحول

من عالماً إلى آخر

و بحار المحكمة لم تزال هائجة

بصوت الأكاذيب

وأنا لا استطيع التكلم

و الجحيم ينتظرني

تراتيل الحيات

تهددني

وفقاً للشريعة

وها انا ارحل

تاركن لكِ حلمي

و التعاليم المقدسة

  ..........

الشاعر

وليد الطرفي'